#أحدث الأخبار مع #ثورانفيزوف،أخبارنا٠١-٠٣-٢٠٢٥صحةأخبارنااكتشاف مذهل: تحول دماغ بشري إلى زجاجأعلن علماء عن اكتشاف فريد من نوعه، تمثل في تحول دماغ بشري إلى زجاج داخل جمجمة إحدى ضحايا ثوران جبل فيزوف عام 79 ميلادي، وهي ظاهرة نادرة أدهشت الباحثين. ويُعتقد أن هذا التحول نتج عن تعرض الدماغ لسحابة كثيفة من الرماد الساخن لفترة قصيرة، مما أدى إلى تسخينه بسرعة ثم تبريده فجأة، مسببًا تكوين ما يُعرف بـ"الزجاج العضوي". قاد فريق علمي، من بينهم الباحث جويدو جيوردانو، دراسة شاملة لتحليل العظام والمادة الزجاجية المكتشفة داخل الجمجمة والحبل الشوكي، باستخدام تقنيات التحليل الحاسوبي والمجهر الإلكتروني بالأشعة السينية. وكشفت النتائج أن العملية تمت عبر مرحلتين: الأولى تعرض الأنسجة لحرارة تجاوزت 510 درجات مئوية، والثانية تبريد مفاجئ أدى إلى تبلور المادة وتحولها إلى زجاج. ورغم أن التدفقات البركانية التي دفنت مدينة هيركولانيوم وصلت إلى 465 درجة مئوية فقط، وهي درجة حرارة غير كافية لتحويل الأنسجة العضوية إلى زجاج، فإن هذا الاكتشاف يطرح تساؤلات جديدة حول طبيعة الظروف الحرارية في تلك الكارثة البركانية. ولا يزال البحث مستمرًا لفهم الآلية الدقيقة التي أدت إلى هذه الظاهرة النادرة. لا يقتصر هذا الاكتشاف على تقديم نظرة جديدة حول الظروف القاسية التي واجهها ضحايا ثوران فيزوف، بل يمثل أيضًا مثالًا نادرًا على تكوين الزجاج العضوي في الجسم البشري. ومن خلال دراسة هذه البقايا، يأمل العلماء في توسيع فهمهم لتأثير الحرارة الشديدة على الأنسجة البشرية، ما قد يساهم في الأبحاث المتعلقة بالكوارث البركانية عبر التاريخ والمستقبل.
أخبارنا٠١-٠٣-٢٠٢٥صحةأخبارنااكتشاف مذهل: تحول دماغ بشري إلى زجاجأعلن علماء عن اكتشاف فريد من نوعه، تمثل في تحول دماغ بشري إلى زجاج داخل جمجمة إحدى ضحايا ثوران جبل فيزوف عام 79 ميلادي، وهي ظاهرة نادرة أدهشت الباحثين. ويُعتقد أن هذا التحول نتج عن تعرض الدماغ لسحابة كثيفة من الرماد الساخن لفترة قصيرة، مما أدى إلى تسخينه بسرعة ثم تبريده فجأة، مسببًا تكوين ما يُعرف بـ"الزجاج العضوي". قاد فريق علمي، من بينهم الباحث جويدو جيوردانو، دراسة شاملة لتحليل العظام والمادة الزجاجية المكتشفة داخل الجمجمة والحبل الشوكي، باستخدام تقنيات التحليل الحاسوبي والمجهر الإلكتروني بالأشعة السينية. وكشفت النتائج أن العملية تمت عبر مرحلتين: الأولى تعرض الأنسجة لحرارة تجاوزت 510 درجات مئوية، والثانية تبريد مفاجئ أدى إلى تبلور المادة وتحولها إلى زجاج. ورغم أن التدفقات البركانية التي دفنت مدينة هيركولانيوم وصلت إلى 465 درجة مئوية فقط، وهي درجة حرارة غير كافية لتحويل الأنسجة العضوية إلى زجاج، فإن هذا الاكتشاف يطرح تساؤلات جديدة حول طبيعة الظروف الحرارية في تلك الكارثة البركانية. ولا يزال البحث مستمرًا لفهم الآلية الدقيقة التي أدت إلى هذه الظاهرة النادرة. لا يقتصر هذا الاكتشاف على تقديم نظرة جديدة حول الظروف القاسية التي واجهها ضحايا ثوران فيزوف، بل يمثل أيضًا مثالًا نادرًا على تكوين الزجاج العضوي في الجسم البشري. ومن خلال دراسة هذه البقايا، يأمل العلماء في توسيع فهمهم لتأثير الحرارة الشديدة على الأنسجة البشرية، ما قد يساهم في الأبحاث المتعلقة بالكوارث البركانية عبر التاريخ والمستقبل.