logo
#

أحدث الأخبار مع #جازيتارو

ماذا يحدث لجسمك عند تناول الأطعمة المخمرة؟
ماذا يحدث لجسمك عند تناول الأطعمة المخمرة؟

مصراوي

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصراوي

ماذا يحدث لجسمك عند تناول الأطعمة المخمرة؟

تتوفر الأطعمة المخمرة في كل مكان -الزبادي، مخلل الكرنب، اللبن الرائب وغيرها، وتخضع جميع هذه المواد لعملية التخمير، ما يمنحها خصائص خاصة ومفيدة. ووفقا للدكتورة فاليريا أنتوفييفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، التخمير هو عملية معالجة المنتجات الغذائية بواسطة البكتيريا والخميرة، تحلل هذه البكتيريا الكربوهيدرات، محررة الأحماض والكحوليات والغازات، ما يطيل مدة صلاحيتها ويسهل هضم الطعام ويجعله غنيا بالعناصر المغذي، بحسب جازيتا رو. وتشير الطبيبة إلى أن الأطعمة المخمرة تحسن عملية الهضم، لأنها تحتوي على البروبيوتيك، وهي بكتيريا مفيدة تدعم البكتيريا المعوية، وقد أظهرت الدراسات أن الاستخدام المنتظم للبروبيوتيك يمكن أن يساعد في علاج متلازمة القولون العصبي والإسهال الناجم عن مضادات الحيوية. وبالإضافة إلى ذلك، تعمل الأطعمة المخمرة على تعزيز امتصاص العناصر المغذية، لأن عملية التخمير تدمر مضادات التغذية (المواد التي تمنع امتصاص المعادن)، فمثلا، يحتوي مخلل الملفوف على كمية أكبر من فيتامين С مقارنة بالملفوف الطازج. كما أنها تعزز منظومة المناعة، لأن الأمعاء جزء مهم من منظومة المناعة، وتعمل البروبيوتيك على تحفيز إنتاج الأجسام المضادة والحماية من الكائنات الحية الدقيقة الضارة. وعلاوة على ذلك، قد تساعد الأطعمة المخمرة على تحسين الحالة المزاجية، لأن هناك علاقة بين الأمعاء والدماغ، حيث وفقا لعدد من الدراسات يقلل البروبيوتيك من مستوى التوتر والقلق. ووفقا لها، استنادا إلى ذلك، يمكن القول أن الأطعمة المخمرة ليست مجرد إضافة لذيذة للنظام الغذائي، بل هي داعم صحي. وإدراجها في النظام الغذائي يحسن الهضم، ويزيد امتصاص العناصر المغذية وتحسن المزاج.

صحتك في رمضان.. كيف يؤثر التدخين على الشم والتذوق؟
صحتك في رمضان.. كيف يؤثر التدخين على الشم والتذوق؟

مصراوي

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصراوي

صحتك في رمضان.. كيف يؤثر التدخين على الشم والتذوق؟

يؤثر التدخين سلبا بشكل واضح على مستقبلات الشم والتذوق، حيث يقلل من حساسيتها ويعطل الإدراك الكامل للروائح والأذواق. ووفقا للدكتور رسلان إيسايف أخصائي الأمراض النفسية والمخدرات، يعود السبب في ذلك إلى عدة آليات، بحسب جازيتا.رو. ويقول: "أولا، يؤدي التعرض للمركبات الكيميائية الموجودة في دخان التبغ إلى تهيج مستمر للغشاء المخاطي للفم والأنف. ويحتوي دخان التبغ على آلاف المواد الكيميائية، بما في ذلك النيكوتين والقطران والفورمالديهايد والأمونيا والمعادن الثقيلة. وهذه المواد لها تأثير سام، وتسبب الالتهاب، وتقلل من قدرة المستقبلات على إدراك المحفزات الذوقية والشمية بشكل طبيعي". وثانيا، يسبب الدخان الساخن أضرارا مجهرية للغشاء المخاطي، وفي بعض الحالات يسبب حروقا. وقد يؤدي هذا إلى ضمور براعم التذوق على اللسان، ما يقلل من قدرتها على التمييز بين الأذواق. ويقول: "لا تختفي أحاسيس التذوق الأساسية (المالح، الحلو، المر، الحامض) تماما، بيد أن فعاليتها تنخفض كثيرا. لذلك، غالبا ما يفضل المدخنون تناول الأطعمة الحارة والمالحة والغنية بالتوابل - للتعويض عن فقدان الحساسية الحسية. وتعاني حاسة الشم أكثر لأن دخان التبغ يؤثر بشكل مباشر على الظهارة الشمية الموجودة في الأجزاء العلوية من تجويف الأنف. ويمكن أن يسبب النيكوتين والمواد الأخرى التهاب الغشاء المخاطي، ما يقلل من نفاذية تدفقات الهواء إلى المستقبلات، كما أنها تلحق الضرر بشكل مباشر بالخلايا العصبية الشمية، ما يؤدي إلى إضعاف إدراك الروائح". ووفقا للطبيب، يمكن أن يكون لمنتجات التبغ (تبغ المضغ وتبغ الغمس وتبغ السعوط)، تأثير أكثر وضوحا على براعم التذوق. ويرجع ذلك إلى أن المواد الفعالة تظل على اتصال طويل الأمد بالغشاء المخاطي للفم، ما يسبب تهيجا موضعيا وتغيرات في حساسية المستقبلات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store