logo
#

أحدث الأخبار مع #جاكلاسوتا

ماذا نعرف عن مجموعة "زيزيانز" الأمريكية التي ارتبطت بست جرائم قتل؟
ماذا نعرف عن مجموعة "زيزيانز" الأمريكية التي ارتبطت بست جرائم قتل؟

الوسط

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

ماذا نعرف عن مجموعة "زيزيانز" الأمريكية التي ارتبطت بست جرائم قتل؟

Washington post ارتبطت مجموعة أمريكية تشبه الطائفة تُعرف باسم "زيزيانز" بسلسلة جرائم قتل، ما أدى إلى عدة اعتقالات لأشخاص ينتمون لتك المجموعة، فمن هم الأشخاص الذين يقفون وراءها، وبماذا يؤمنون؟ ألقي القبض على جاك لاسوتا (34 عاماً)، التي يُعتقد أنها تقود مجموعة مكونة من عشرات الأعضاء المعروفين باسم "زيزيانز"، إلى جانب ميشيل زاجكو (32 عاماً) ودانييل بلانك (26 عاماً)، بتهم تشمل التعدي على ممتلكات الغير وإعاقة العدالة. وتقول السلطات إنها تحقق في ست جرائم قتل على الأقل في الولايات المتحدة، يزعم أنها مرتبطة بأعضاء المجموعة، بينها جريمة قتل شخصين معاً في بنسلفانيا، وهجوم بسكين في كاليفورنيا، وإطلاق نار على أحد أفراد حرس الحدود الأمريكي في يناير/كانون الثاني. ووجهت اتهامات بالقتل إلى أربعة أعضاء آخرين في المجموعة. أصول المجموعة يُعتقد أن لاسوتا، وهي امرأة عابرة جنسياً، تتزعم المجموعة. وتحصلت لاسوتا على شهادة في علوم الحاسوب من جامعة ألاسكا فيربانكس عام 2013 وفق مدونتها الإلكترونية، وبعدها بثلاث سنوات انتقلت إلى سان فرانسيسكو. وهناك، كتبت أنها تقدمت بطلبات لعدة وظائف في شركات تكنولوجية ناشئة، بما في ذلك فترة تدريب قصيرة مع وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، وبدأت في الارتباط بأشخاص مشاركين في "الحركة العقلانية" - وهو اتجاه فكري شائع في وادي السيليكون حول قوة العقل البشري في رؤية الحقيقة الواضحة، والقضاء على التحيز والتفكير السيء، وتطوير الأفراد والمجتمع. بدأت لاسوتا التدوين باستخدام الاسم المستعار "زيز"، لكنها سرعان ما اختلفت مع "العقلانيين" وذهبت كتاباتها في اتجاهات غريبة. وتضمنت مدونتها منشورات، تخلط بين تجاربها الشخصية، ونظرياتها حول التكنولوجيا والفلسفة، وتعليقات عن الثقافة الشعبية، وبرمجة الحاسوب، وعشرات المواضيع الأخرى. وفي وقت ما، خلال منشور عن المسلسل التلفزيوني، المكتب (The Office) والذكاء الاصطناعي، كتبت: "أدركت أنني لم أعد قادرة على تحمل الناس، ولا حتى العقلانيين بعد الآن، وسأعيش بقية حياتي بمفردي، وسأخفي رد فعلي تجاه أي شخص، لقد تخليت عن قدرتي على رؤية الجمال حتى أتمكن من رؤية الشر". أما المواضيع الأخرى التي نشرت حولها فشملت: الخُضرية - نمط غذائي يعتمد على الخضروات - والفوضوية. وفي عام 2019، اعتُقلت لاسوتا وثلاثة آخرون أثناء احتجاجهم خارج فعالية نظمتها إحدى "المنظمات العقلانية"، كما تشير على مدونتها. نعي كاذب وعلى مدى السنوات التي تلت ذلك، تنقلت لاسوتا وآخرون من المجموعة في أنحاء الولايات المتحدة وفق تقارير. وفي وقت ما عاشوا على متن قارب، ثمّ في ممتلكات خاصة في كاليفورنيا وكارولينا الشمالية. وفي عام 2022، صدرت مذكرة اعتقال في حق لاسوتا بعدما غابت عن حضور جلسة استماع في المحكمة تتعلق بالاحتجاجات، لكن محاميها في ذلك الوقت، قال إنها "توفيت بعد حادث قارب في منطقة خليج سان فرانسيسكو". وأشار نعي نشر في صحيفة في ألاسكا، إلى أن لاسوتا أحبت "المغامرة والأصدقاء والعائلة والموسيقى والتوت الأزرق وركوب الدراجات وألعاب الحاسوب والحيوانات"، لكن اتضح فيما بعد أن الادعاء كان كاذباً، إذ أن لاسوتا مازالت على قيد الحياة. وقالت الباحثة في مجال الذكاء الاصطناعي، جيسيكا تايلور، التي تقول إنها تعرف العديد من أعضاء المجموعة، لوكالة أسوشيتد برس، إن لاسوتا و"الزيزيانز" استغلوا معتقداتهم لتبرير خرق القوانين. وأضافت تايلور أن من معتقداتهم "أشياء مثل الاعتقاد بأنه يمكن تجنّب دفع الإيجار، والدفاع عن النفس في حال التعرض للطرد". وقالت الأستاذة المساعدة في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، بولومي ساها، التي تدرس الطوائف، إنه بينما لا يوجد تعريف قانوني لمثل هذه المجموعة، فإن العديد من سمات "الزيزيانز" تتوافق مع المفهوم الثقافي الشعبي في الولايات المتحدة. وأوضحت أن "هذه مجموعة أفراد يبدو أنهم يتشاركون بعض وجهات النظر غير التقليدية"، مضيفة أن "هذا لا يعني تصنيفهم على أنهم طائفة، حتى وإن كانوا يتبعون شخصية قيادية تدعى زيز". وتشير ساها إلى أنه لا يزال هناك غموض بشأن العلاقة بين أعضاء المجموعة، والدافع وراء أعمال العنف المزعومة في السنوات الأخيرة. تصاعد العنف وبعد فترة وجيزة من الإعلان عن وفاتها، عادت لاسوتا إلى الظهور رفقة أعضاء آخرين من المجموعة في فاليجو في كاليفورنيا، الواقعة شمالي سان فرانسيسكو، حيث كان العديد من أعضاء مجموعتها يعيشون في شاحنات على أرض يملكها رجل يُدعى كيرتس ليند. وفي مرحلة ما، زُعِم أن المجموعة توقفت عن دفع الإيجار، فرفع ليند دعوى قضائية لطردهم. لكن الخلاف تصاعد، وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2022، تعرض ليند لهجوم بطعنه 50 مرة، وفقد إحدى عينيه، وفيما وصفته الشرطة لاحقاً بأنه دفاع عن النفس، أطلق ليند النار ضد المهاجمين، ما أدى إلى مقتل إيما بورهانيان الموظفة السابقة في غوغل التي كانت واحدة من أعضاء مجموعة "زيزيانز" وسبق أن اعتقلت في احتجاج "العقلانيين". وألقي القبض على عضوين آخرين، وهما سوري داو وسومني لوجينسيا، واتهما بمحاولة قتل ليند، ولا يزالان في السجن في انتظار المحاكمة، كما أن لاسوتا كانت أيضاً في موقع الهجوم، لكن لم توجه أي اتهامات جنائية ضدها. وفي الشهر التالي، قُتل والدا عضو في المجموعة في بلدة صغيرة في بنسلفانيا، حيث عُثر على ريتشارد زاجكو (71 عاماً) وزوجته ريتا (69 عاماً) مصابين برصاصات في الرأس في منزلهما. وكان الزوجان زاجكو والدا ميشيل زاجكو، إحدى أعضاء مجموعة "الزيزيانز"، التي احتجزتها الشرطة لفترة وجيزة، لكن لم توجه ضدها أي تهم جنائية. وألقي القبض على لاسوتا، إذ اتهمت بعرقلة إنفاذ القانون والسلوك غير المنضبط فيما يتعلق بهذا الحادث. جرائم مستمرة ومع ارتباطها بهذين الهجومين، ظلت المجموعة في أغلب الأحيان تحت الأنظار، لكن لم تحظ باهتمام عام واسع. وفي 17 يناير/كانون الثاني، قُتل ليند، مالك الأرض في كاليفورنيا الذي زُعم أنه تعرض لهجوم من أعضاء في المجموعة. وقالت شرطة فاليجو إن رجلاً طعن ليند حتى الموت، وكان يرتدي قناعاً وقبعة سوداء. وفي وقت لاحق، وجهت الشرطة تهمة القتل إلى شخص يدعى ماكسيميليان سنايدر، وزعمت أن الأخير قتل ليند لمنعه من الإدلاء بشهادته في قضية الشروع بالقتل. وتبع ذلك بعد أيام قليلة، مقتل أحد عناصر دورية حدود أمريكية. وأوقف ضابط حرس الحدود الأمريكي ديفيد مالاند، عضوين في المجموعة، هما تيريزا يونغبلوت وفيليكس بوكهولت، قرب الحدود الكندية في فيرمونت. واندلع اشتباك بالأسلحة النارية قُتل خلاله شخص يدعى بوكهولت، وهو مواطن ألماني معروف أيضاً باسم أوفليا. وأصيب شخص أخر اسمه يونغبلوت، الذي ألقت الشرطة القبض عليه في وقت لاحق بتهمة حيازة أسلحة نارية. وأدى إطلاق النار هذا إلى توسيع نطاق البحث عن أعضاء المجموعة، بعد أن أعلنت الشرطة أن السلاح المستخدم في قتل مالاند اشترته ميشيل زاجكو إحدى أعضاء المجموعة. القبض على الفارين وبعد إطلاق النار في فيرمونت، قالت الشرطة في بنسلفانيا إنها اكتشفت أدلة جديدة بشأن مقتل والدي زاجكو، فيما صدرت مذكرة قبض ضدّ لاسوتا، لغيابها عن حضور عدة جلسات في المحكمة. ولم تستطع الشرطة تحديد مكان لاسوتا حتى يوم الأحد الماضي، عندما ألقي القبض عليها مع شخصين آخرين في المجموعة. وذكر تقرير للشرطة أن أحد سكان فورستنبرغ، التي تبعد نحو 160 ميلاً (260 كيلومتراً) شمال غربي واشنطن العاصمة، اتصل بالشرطة لطلب المساعدة في إبعاد ثلاثة أشخاص "مشتبه بهم" طلبوا التخييم على أرض يمتلكها لمدة شهر. وقالت شرطة ماريلاند إن الثلاثة متهمون بالتعدي على ممتلكات الغير وعرقلة سير العدالة، كما وجهت إلى لاسوتا وزاجكو تهمة أخرى بانتهاكات تتعلق بالأسلحة، بينما رفضت الشرطة الإفراج عنهم مقابل كفالة. ورفض محامي لاسوتا، دانييل ماكجاريجلي، التعليق على الاعتقال، لكنه أرسل لبي بي سي بياناً أصدره سابقاً بشأن موكلته قال فيه: "أحث الصحافة والجمهور على الامتناع عن التكهنات والاستنتاجات المبكرة".

"الامتناع عن دفع الإيجار، والدفاع عن النفس في حال الطرد"، ماذا نعرف عن مجموعة "زيزيانز" التي ارتبطت بست جرائم قتل؟
"الامتناع عن دفع الإيجار، والدفاع عن النفس في حال الطرد"، ماذا نعرف عن مجموعة "زيزيانز" التي ارتبطت بست جرائم قتل؟

شفق نيوز

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • شفق نيوز

"الامتناع عن دفع الإيجار، والدفاع عن النفس في حال الطرد"، ماذا نعرف عن مجموعة "زيزيانز" التي ارتبطت بست جرائم قتل؟

ارتبطت مجموعة أمريكية تشبه الطائفة تُعرف باسم "زيزيانز" بسلسلة جرائم قتل، ما أدى إلى عدة اعتقالات لأشخاص ينتمون لتك المجموعة، فمن هم الأشخاص الذين يقفون وراءها، وبماذا يؤمنون؟ وألقي القبض على جاك لاسوتا (34 عاماً)، التي يُعتقد أنها تقود مجموعة مكونة من عشرات الأعضاء المعروفين باسم "زيزيانز"، إلى جانب ميشيل زاجكو (32 عاماً) ودانييل بلانك (26 عاماً)، بتهم تشمل التعدي على ممتلكات الغير وإعاقة العدالة. وتقول السلطات إنها تحقق في ست جرائم قتل على الأقل في الولايات المتحدة، يزعم أنها مرتبطة بأعضاء المجموعة، بينها جريمة قتل شخصين معاً في بنسلفانيا، وهجوم بسكين في كاليفورنيا، وإطلاق نار على أحد أفراد حرس الحدود الأمريكي في يناير/كانون الثاني. ووجهت اتهامات بالقتل إلى أربعة أعضاء آخرين في المجموعة. أصول المجموعة يُعتقد أن لاسوتا، وهي امرأة عابرة جنسياً، تتزعم المجموعة. وتحصلت لاسوتا على شهادة في علوم الحاسوب من جامعة ألاسكا فيربانكس عام 2013 وفق مدونتها الإلكترونية، وبعدها بثلاث سنوات انتقلت إلى سان فرانسيسكو. وهناك، كتبت أنها تقدمت بطلبات لعدة وظائف في شركات تكنولوجية ناشئة، بما في ذلك فترة تدريب قصيرة مع وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، وبدأت في الارتباط بأشخاص مشاركين في "الحركة العقلانية" - وهو اتجاه فكري شائع في وادي السيليكون حول قوة العقل البشري في رؤية الحقيقة الواضحة، والقضاء على التحيز والتفكير السيء، وتطوير الأفراد والمجتمع. بدأت لاسوتا التدوين باستخدام الاسم المستعار "زيز"، لكنها سرعان ما اختلفت مع "العقلانيين" وذهبت كتاباتها في اتجاهات غريبة. وتضمنت مدونتها منشورات، تخلط بين تجاربها الشخصية، ونظرياتها حول التكنولوجيا والفلسفة، وتعليقات عن الثقافة الشعبية، وبرمجة الحاسوب، وعشرات المواضيع الأخرى. وفي وقت ما، خلال منشور عن المسلسل التلفزيوني، المكتب (The Office) والذكاء الاصطناعي، كتبت: "أدركت أنني لم أعد قادرة على تحمل الناس، ولا حتى العقلانيين بعد الآن، وسأعيش بقية حياتي بمفردي، وسأخفي رد فعلي تجاه أي شخص، لقد تخليت عن قدرتي على رؤية الجمال حتى أتمكن من رؤية الشر". أما المواضيع الأخرى التي نشرت حولها فشملت: الخُضرية - نمط غذائي يعتمد على الخضروات - والفوضوية. وفي عام 2019، اعتُقلت لاسوتا وثلاثة آخرون أثناء احتجاجهم خارج فعالية نظمتها إحدى "المنظمات العقلانية"، كما تشير على مدونتها. نعي كاذب وعلى مدى السنوات التي تلت ذلك، تنقلت لاسوتا وآخرون من المجموعة في أنحاء الولايات المتحدة وفق تقارير. وفي وقت ما عاشوا على متن قارب، ثمّ في ممتلكات خاصة في كاليفورنيا وكارولينا الشمالية. وفي عام 2022، صدرت مذكرة اعتقال في حق لاسوتا بعدما غابت عن حضور جلسة استماع في المحكمة تتعلق بالاحتجاجات، لكن محاميها في ذلك الوقت، قال إنها "توفيت بعد حادث قارب في منطقة خليج سان فرانسيسكو". وأشار نعي نشر في صحيفة في ألاسكا، إلى أن لاسوتا أحبت "المغامرة والأصدقاء والعائلة والموسيقى والتوت الأزرق وركوب الدراجات وألعاب الحاسوب والحيوانات"، لكن اتضح فيما بعد أن الادعاء كان كاذباً، إذ أن لاسوتا مازالت على قيد الحياة. وقالت الباحثة في مجال الذكاء الاصطناعي، جيسيكا تايلور، التي تقول إنها تعرف العديد من أعضاء المجموعة، لوكالة أسوشيتد برس، إن لاسوتا و"الزيزيانز" استغلوا معتقداتهم لتبرير خرق القوانين. وأضافت تايلور أن من معتقداتهم "أشياء مثل الاعتقاد بأنه يمكن تجنّب دفع الإيجار، والدفاع عن النفس في حال التعرض للطرد". وقالت الأستاذة المساعدة في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، بولومي ساها، التي تدرس الطوائف، إنه بينما لا يوجد تعريف قانوني لمثل هذه المجموعة، فإن العديد من سمات "الزيزيانز" تتوافق مع المفهوم الثقافي الشعبي في الولايات المتحدة. وأوضحت أن "هذه مجموعة أفراد يبدو أنهم يتشاركون بعض وجهات النظر غير التقليدية"، مضيفة أن "هذا لا يعني تصنيفهم على أنهم طائفة، حتى وإن كانوا يتبعون شخصية قيادية تدعى زيز". وتشير ساها إلى أنه لا يزال هناك غموض بشأن العلاقة بين أعضاء المجموعة، والدافع وراء أعمال العنف المزعومة في السنوات الأخيرة. تصاعد العنف وبعد فترة وجيزة من الإعلان عن وفاتها، عادت لاسوتا إلى الظهور رفقة أعضاء آخرين من المجموعة في فاليجو في كاليفورنيا، الواقعة شمالي سان فرانسيسكو، حيث كان العديد من أعضاء مجموعتها يعيشون في شاحنات على أرض يملكها رجل يُدعى كيرتس ليند. وفي مرحلة ما، زُعِم أن المجموعة توقفت عن دفع الإيجار، فرفع ليند دعوى قضائية لطردهم. لكن الخلاف تصاعد، وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2022، تعرض ليند لهجوم بطعنه 50 مرة، وفقد إحدى عينيه، وفيما وصفته الشرطة لاحقاً بأنه دفاع عن النفس، أطلق ليند النار ضد المهاجمين، ما أدى إلى مقتل إيما بورهانيان الموظفة السابقة في غوغل التي كانت واحدة من أعضاء مجموعة "زيزيانز" وسبق أن اعتقلت في احتجاج "العقلانيين". وألقي القبض على عضوين آخرين، وهما سوري داو وسومني لوجينسيا، واتهما بمحاولة قتل ليند، ولا يزالان في السجن في انتظار المحاكمة، كما أن لاسوتا كانت أيضاً في موقع الهجوم، لكن لم توجه أي اتهامات جنائية ضدها. وفي الشهر التالي، قُتل والدا عضو في المجموعة في بلدة صغيرة في بنسلفانيا، حيث عُثر على ريتشارد زاجكو (71 عاماً) وزوجته ريتا (69 عاماً) مصابين برصاصات في الرأس في منزلهما. وكان الزوجان زاجكو والدا ميشيل زاجكو، إحدى أعضاء مجموعة "الزيزيانز"، التي احتجزتها الشرطة لفترة وجيزة، لكن لم توجه ضدها أي تهم جنائية. وألقي القبض على لاسوتا، إذ اتهمت بعرقلة إنفاذ القانون والسلوك غير المنضبط فيما يتعلق بهذا الحادث. جرائم مستمرة ومع ارتباطها بهذين الهجومين، ظلت المجموعة في أغلب الأحيان تحت الأنظار، لكن لم تحظ باهتمام عام واسع. وفي 17 يناير/كانون الثاني، قُتل ليند، مالك الأرض في كاليفورنيا الذي زُعم أنه تعرض لهجوم من أعضاء في المجموعة. وقالت شرطة فاليجو إن رجلاً طعن ليند حتى الموت، وكان يرتدي قناعاً وقبعة سوداء. وفي وقت لاحق، وجهت الشرطة تهمة القتل إلى شخص يدعى ماكسيميليان سنايدر، وزعمت أن الأخير قتل ليند لمنعه من الإدلاء بشهادته في قضية الشروع بالقتل. وتبع ذلك بعد أيام قليلة، مقتل أحد عناصر دورية حدود أمريكية. وأوقف ضابط حرس الحدود الأمريكي ديفيد مالاند، عضوين في المجموعة، هما تيريزا يونغبلوت وفيليكس بوكهولت، قرب الحدود الكندية في فيرمونت. واندلع اشتباك بالأسلحة النارية قُتل خلاله شخص يدعى بوكهولت، وهو مواطن ألماني معروف أيضاً باسم أوفليا. وأصيب شخص أخر اسمه يونغبلوت، الذي ألقت الشرطة القبض عليه في وقت لاحق بتهمة حيازة أسلحة نارية. وأدى إطلاق النار هذا إلى توسيع نطاق البحث عن أعضاء المجموعة، بعد أن أعلنت الشرطة أن السلاح المستخدم في قتل مالاند اشترته ميشيل زاجكو إحدى أعضاء المجموعة. القبض على الفارين وبعد إطلاق النار في فيرمونت، قالت الشرطة في بنسلفانيا إنها اكتشفت أدلة جديدة بشأن مقتل والدي زاجكو، فيما صدرت مذكرة قبض ضدّ لاسوتا، لغيابها عن حضور عدة جلسات في المحكمة. ولم تستطع الشرطة تحديد مكان لاسوتا حتى يوم الأحد الماضي، عندما ألقي القبض عليها مع شخصين آخرين في المجموعة. وذكر تقرير للشرطة أن أحد سكان فورستنبرغ، التي تبعد نحو 160 ميلاً (260 كيلومتراً) شمال غربي واشنطن العاصمة، اتصل بالشرطة لطلب المساعدة في إبعاد ثلاثة أشخاص "مشتبه بهم" طلبوا التخييم على أرض يمتلكها لمدة شهر. وقالت شرطة ماريلاند إن الثلاثة متهمون بالتعدي على ممتلكات الغير وعرقلة سير العدالة، كما وجهت إلى لاسوتا وزاجكو تهمة أخرى بانتهاكات تتعلق بالأسلحة، بينما رفضت الشرطة الإفراج عنهم مقابل كفالة. ورفض محامي لاسوتا، دانييل ماكجاريجلي، التعليق على الاعتقال، لكنه أرسل لبي بي سي بياناً أصدره سابقاً بشأن موكلته قال فيه: "أحث الصحافة والجمهور على الامتناع عن التكهنات والاستنتاجات المبكرة".

"الامتناع عن دفع الإيجار، والدفاع عن النفس في حال الطرد"، ماذا نعرف عن مجموعة "زيزيانز" التي ارتبطت بست جرائم قتل؟
"الامتناع عن دفع الإيجار، والدفاع عن النفس في حال الطرد"، ماذا نعرف عن مجموعة "زيزيانز" التي ارتبطت بست جرائم قتل؟

BBC عربية

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • BBC عربية

"الامتناع عن دفع الإيجار، والدفاع عن النفس في حال الطرد"، ماذا نعرف عن مجموعة "زيزيانز" التي ارتبطت بست جرائم قتل؟

ارتبطت مجموعة أمريكية تشبه الطائفة تُعرف باسم "زيزيانز" بسلسلة جرائم قتل، ما أدى إلى عدة اعتقالات لأشخاص ينتمون لتك المجموعة، فمن هم الأشخاص الذين يقفون وراءها، وبماذا يؤمنون؟ وألقي القبض على جاك لاسوتا (34 عاماً)، التي يُعتقد أنها تقود مجموعة مكونة من عشرات الأعضاء المعروفين باسم "زيزيانز"، إلى جانب ميشيل زاجكو (32 عاماً) ودانييل بلانك (26 عاماً)، بتهم تشمل التعدي على ممتلكات الغير وإعاقة العدالة. وتقول السلطات إنها تحقق في ست جرائم قتل على الأقل في الولايات المتحدة، يزعم أنها مرتبطة بأعضاء المجموعة، بينها جريمة قتل شخصين معاً في بنسلفانيا، وهجوم بسكين في كاليفورنيا، وإطلاق نار على أحد أفراد حرس الحدود الأمريكي في يناير/كانون الثاني. ووجهت اتهامات بالقتل إلى أربعة أعضاء آخرين في المجموعة. أصول المجموعة يُعتقد أن لاسوتا، وهي امرأة عابرة جنسياً، تتزعم المجموعة. وتحصلت لاسوتا على شهادة في علوم الحاسوب من جامعة ألاسكا فيربانكس عام 2013 وفق مدونتها الإلكترونية، وبعدها بثلاث سنوات انتقلت إلى سان فرانسيسكو. وهناك، كتبت أنها تقدمت بطلبات لعدة وظائف في شركات تكنولوجية ناشئة، بما في ذلك فترة تدريب قصيرة مع وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، وبدأت في الارتباط بأشخاص مشاركين في "الحركة العقلانية" - وهو اتجاه فكري شائع في وادي السيليكون حول قوة العقل البشري في رؤية الحقيقة الواضحة، والقضاء على التحيز والتفكير السيء، وتطوير الأفراد والمجتمع. بدأت لاسوتا التدوين باستخدام الاسم المستعار "زيز"، لكنها سرعان ما اختلفت مع "العقلانيين" وذهبت كتاباتها في اتجاهات غريبة. وتضمنت مدونتها منشورات، تخلط بين تجاربها الشخصية، ونظرياتها حول التكنولوجيا والفلسفة، وتعليقات عن الثقافة الشعبية، وبرمجة الحاسوب، وعشرات المواضيع الأخرى. وفي وقت ما، خلال منشور عن المسلسل التلفزيوني، المكتب (The Office) والذكاء الاصطناعي، كتبت: "أدركت أنني لم أعد قادرة على تحمل الناس، ولا حتى العقلانيين بعد الآن، وسأعيش بقية حياتي بمفردي، وسأخفي رد فعلي تجاه أي شخص، لقد تخليت عن قدرتي على رؤية الجمال حتى أتمكن من رؤية الشر". أما المواضيع الأخرى التي نشرت حولها فشملت: الخُضرية - نمط غذائي يعتمد على الخضروات - والفوضوية. وفي عام 2019، اعتُقلت لاسوتا وثلاثة آخرون أثناء احتجاجهم خارج فعالية نظمتها إحدى "المنظمات العقلانية"، كما تشير على مدونتها. نعي كاذب وعلى مدى السنوات التي تلت ذلك، تنقلت لاسوتا وآخرون من المجموعة في أنحاء الولايات المتحدة وفق تقارير. وفي وقت ما عاشوا على متن قارب، ثمّ في ممتلكات خاصة في كاليفورنيا وكارولينا الشمالية. وفي عام 2022، صدرت مذكرة اعتقال في حق لاسوتا بعدما غابت عن حضور جلسة استماع في المحكمة تتعلق بالاحتجاجات، لكن محاميها في ذلك الوقت، قال إنها "توفيت بعد حادث قارب في منطقة خليج سان فرانسيسكو". وأشار نعي نشر في صحيفة في ألاسكا، إلى أن لاسوتا أحبت "المغامرة والأصدقاء والعائلة والموسيقى والتوت الأزرق وركوب الدراجات وألعاب الحاسوب والحيوانات"، لكن اتضح فيما بعد أن الادعاء كان كاذباً، إذ أن لاسوتا مازالت على قيد الحياة. وقالت الباحثة في مجال الذكاء الاصطناعي، جيسيكا تايلور، التي تقول إنها تعرف العديد من أعضاء المجموعة، لوكالة أسوشيتد برس، إن لاسوتا و"الزيزيانز" استغلوا معتقداتهم لتبرير خرق القوانين. وأضافت تايلور أن من معتقداتهم "أشياء مثل الاعتقاد بأنه يمكن تجنّب دفع الإيجار، والدفاع عن النفس في حال التعرض للطرد". وقالت الأستاذة المساعدة في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، بولومي ساها، التي تدرس الطوائف، إنه بينما لا يوجد تعريف قانوني لمثل هذه المجموعة، فإن العديد من سمات "الزيزيانز" تتوافق مع المفهوم الثقافي الشعبي في الولايات المتحدة. وأوضحت أن "هذه مجموعة أفراد يبدو أنهم يتشاركون بعض وجهات النظر غير التقليدية"، مضيفة أن "هذا لا يعني تصنيفهم على أنهم طائفة، حتى وإن كانوا يتبعون شخصية قيادية تدعى زيز". وتشير ساها إلى أنه لا يزال هناك غموض بشأن العلاقة بين أعضاء المجموعة، والدافع وراء أعمال العنف المزعومة في السنوات الأخيرة. تصاعد العنف وبعد فترة وجيزة من الإعلان عن وفاتها، عادت لاسوتا إلى الظهور رفقة أعضاء آخرين من المجموعة في فاليجو في كاليفورنيا، الواقعة شمالي سان فرانسيسكو، حيث كان العديد من أعضاء مجموعتها يعيشون في شاحنات على أرض يملكها رجل يُدعى كيرتس ليند. وفي مرحلة ما، زُعِم أن المجموعة توقفت عن دفع الإيجار، فرفع ليند دعوى قضائية لطردهم. لكن الخلاف تصاعد، وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2022، تعرض ليند لهجوم بطعنه 50 مرة، وفقد إحدى عينيه، وفيما وصفته الشرطة لاحقاً بأنه دفاع عن النفس، أطلق ليند النار ضد المهاجمين، ما أدى إلى مقتل إيما بورهانيان الموظفة السابقة في غوغل التي كانت واحدة من أعضاء مجموعة "زيزيانز" وسبق أن اعتقلت في احتجاج "العقلانيين". وألقي القبض على عضوين آخرين، وهما سوري داو وسومني لوجينسيا، واتهما بمحاولة قتل ليند، ولا يزالان في السجن في انتظار المحاكمة، كما أن لاسوتا كانت أيضاً في موقع الهجوم، لكن لم توجه أي اتهامات جنائية ضدها. وفي الشهر التالي، قُتل والدا عضو في المجموعة في بلدة صغيرة في بنسلفانيا، حيث عُثر على ريتشارد زاجكو (71 عاماً) وزوجته ريتا (69 عاماً) مصابين برصاصات في الرأس في منزلهما. وكان الزوجان زاجكو والدا ميشيل زاجكو، إحدى أعضاء مجموعة "الزيزيانز"، التي احتجزتها الشرطة لفترة وجيزة، لكن لم توجه ضدها أي تهم جنائية. وألقي القبض على لاسوتا، إذ اتهمت بعرقلة إنفاذ القانون والسلوك غير المنضبط فيما يتعلق بهذا الحادث. جرائم مستمرة ومع ارتباطها بهذين الهجومين، ظلت المجموعة في أغلب الأحيان تحت الأنظار، لكن لم تحظ باهتمام عام واسع. وفي 17 يناير/كانون الثاني، قُتل ليند، مالك الأرض في كاليفورنيا الذي زُعم أنه تعرض لهجوم من أعضاء في المجموعة. وقالت شرطة فاليجو إن رجلاً طعن ليند حتى الموت، وكان يرتدي قناعاً وقبعة سوداء. وفي وقت لاحق، وجهت الشرطة تهمة القتل إلى شخص يدعى ماكسيميليان سنايدر، وزعمت أن الأخير قتل ليند لمنعه من الإدلاء بشهادته في قضية الشروع بالقتل. وتبع ذلك بعد أيام قليلة، مقتل أحد عناصر دورية حدود أمريكية. وأوقف ضابط حرس الحدود الأمريكي ديفيد مالاند، عضوين في المجموعة، هما تيريزا يونغبلوت وفيليكس بوكهولت، قرب الحدود الكندية في فيرمونت. واندلع اشتباك بالأسلحة النارية قُتل خلاله شخص يدعى بوكهولت، وهو مواطن ألماني معروف أيضاً باسم أوفليا. وأصيب شخص أخر اسمه يونغبلوت، الذي ألقت الشرطة القبض عليه في وقت لاحق بتهمة حيازة أسلحة نارية. وأدى إطلاق النار هذا إلى توسيع نطاق البحث عن أعضاء المجموعة، بعد أن أعلنت الشرطة أن السلاح المستخدم في قتل مالاند اشترته ميشيل زاجكو إحدى أعضاء المجموعة. القبض على الفارين وبعد إطلاق النار في فيرمونت، قالت الشرطة في بنسلفانيا إنها اكتشفت أدلة جديدة بشأن مقتل والدي زاجكو، فيما صدرت مذكرة قبض ضدّ لاسوتا، لغيابها عن حضور عدة جلسات في المحكمة. ولم تستطع الشرطة تحديد مكان لاسوتا حتى يوم الأحد الماضي، عندما ألقي القبض عليها مع شخصين آخرين في المجموعة. وذكر تقرير للشرطة أن أحد سكان فورستنبرغ، التي تبعد نحو 160 ميلاً (260 كيلومتراً) شمال غربي واشنطن العاصمة، اتصل بالشرطة لطلب المساعدة في إبعاد ثلاثة أشخاص "مشتبه بهم" طلبوا التخييم على أرض يمتلكها لمدة شهر. وقالت شرطة ماريلاند إن الثلاثة متهمون بالتعدي على ممتلكات الغير وعرقلة سير العدالة، كما وجهت إلى لاسوتا وزاجكو تهمة أخرى بانتهاكات تتعلق بالأسلحة، بينما رفضت الشرطة الإفراج عنهم مقابل كفالة. ورفض محامي لاسوتا، دانييل ماكجاريجلي، التعليق على الاعتقال، لكنه أرسل لبي بي سي بياناً أصدره سابقاً بشأن موكلته قال فيه: "أحث الصحافة والجمهور على الامتناع عن التكهنات والاستنتاجات المبكرة".

كيف تعرض وفاة وكيل الحدود في فيرمونت عنفًا مرتبطًا بمجموعة زيزيان عبادة الشبيهة
كيف تعرض وفاة وكيل الحدود في فيرمونت عنفًا مرتبطًا بمجموعة زيزيان عبادة الشبيهة

وكالة نيوز

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • وكالة نيوز

كيف تعرض وفاة وكيل الحدود في فيرمونت عنفًا مرتبطًا بمجموعة زيزيان عبادة الشبيهة

في الضواحي المشجرة في تشابل هيل ، نورث كارولينا ، أ المالك المحير لاحظت مشاهد غريبة في اثنين من ممتلكاته المستأجرة. ارتدى المستأجرون معاطف سوداء طويلة وشاحنات صندوق متوقفة خارج دوبلكس. ركضوا سلكًا كهربائيًا من شاحنة مربع واحدة إلى واحدة من الشقق وأبقوا نقالة داخل آخر. يتذكر أحد الجيران شخصيات يرتدي ملابس مماثلة تتجول في الليل ممسكًا بأيديهم. لم يتحدثوا أبدًا عن كلمة. بحلول الوقت الذي قام فيه مكتب التحقيقات الفيدرالي بتفتيش العقار الأسبوع الماضي ، تم قتل أحد أحدث المستأجرين في أ تبادل لاطلاق النار مع وكلاء حدود الولايات المتحدة في فيرمونت ، والثانية كانت قيد الاعتقال. ثالثًا ، شخصية غامضة معروفة عبر الإنترنت باسم 'Ziz' ، لا تزال مفقودة بعد أن ربطت السلطات مجموعتها الشبيهة بستة وفيات في ثلاث ولايات. قدم المسؤولون بعض التفاصيل عن التحقيق عبر البلاد ، الذي انفتح بعد إطلاق النار في 20 يناير موت جندي حدود حدود في فيرمونت أثناء توقف حركة المرور. تحكي مقابلات أسوشيتد برس ومراجعة سجلات المحكمة والمنشورات عبر الإنترنت قصة كيف أن مجموعة من علماء الكمبيوتر الشباب ذكي للغاية ، معظمهم في العشرينات والثلاثينيات من العمر ، التقىوا عبر الإنترنت ، وشاركوا معتقدات الأناركية ، وأصبحت عنفًا بشكل متزايد. أهدافهم ليست واضحة ، ولكن الكتابات عبر الإنترنت تمتد من مواضيع من النباتات الجذرية والهوية الجنسية إلى الذكاء الاصطناعي. في منتصفها ، 'Ziz' ، الذي يبدو أنه زعيم المجموعة الغريبة ، الذي أطلق على أنفسهم أنفسهم 'Zizians'. وقد شوهدت بالقرب من مشاهد الجريمة المتعددة ولديها صلات مع العديد من المشتبه بهم. لقد أعلنت وفاتها لفترة من الوقت ، قبل ظهورها وسط المزيد من العنف. من هو زيز؟ انتقل جاك لاسوتا إلى منطقة خليج سان فرانسيسكو بعد حصوله على درجة علمية الكمبيوتر من جامعة ألاسكا فيربانكس في عام 2013 وتداخل في وكالة ناسا ، وفقًا لملف تعريف على موقع توظيف للمبرمجين والمبرمجين وغيرهم من العمال المستقلين. لم يستجب مسؤولو ناسا لطلب تأكيد التدريب الداخلي في لاسوتا ، ولكن تم إدراج جاك لاسوتا على موقع ويب حول المتدربين الماضيين. في عام 2016 ، بدأت في نشر مدونة مظلمة ومتنزه تحت اسم Ziz ، ووصفت نظريتها أن نصفي الكرة الأرضية في الدماغ يمكن أن يحملوا قيمًا منفصلة وأجناسًا و 'غالبًا ما ترغب في قتل بعضهما البعض'. استخدمت لاسوتا ضمائرها ، وفي كتاباتها ، تقول إنها امرأة متحولين جنسياً. قامت بالاندفاع ضد الأعداء المتصورين ، بما في ذلك ما يسمى الجماعات العقلانية ، والتي تعمل في الغالب عبر الإنترنت وتسعى إلى فهم الإدراك البشري من خلال العقل والمعرفة. يهتم البعض بالمخاطر المحتملة للذكاء الاصطناعي. وقالت جيسيكا تايلور ، باحثة منظمة العفو الدولية التي قابلت لاسوتا شخصياً وعلى الإنترنت عبر المجتمع العقلاني وعرفها باسم زيز ، إن لاسوتا بدأ في الترويج لمزيج شديد من العقلانية ، والنباتية الأخلاقية ، والأنظمة الأناركية وأنظمة القيمة الأخرى. عندما غادرت لاسوتا العقلانيين وراءهم ، أخذت معها مجموعة من أتباع 'ضعيف للغاية ومعزول' ، آنا سلامون ، المديرة التنفيذية لمركز العقلانية التطبيقية ، لصحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل. وقال تايلور إن أتباع زيز يستخدمون الأيديولوجية العقلانية كسبب لارتكاب العنف. وقالت 'مثل أشياء ، معتقدًا أنه من المعقول تجنب دفع الإيجار والدفاع عن نفسه من الإخلاء'. وقال بولومي ساها ، الأستاذ الذي درس الطوائف ، إن معتقدات وكتابات لاسوتا ربما جعلت القراء يشعرون بالرؤية ، وهو عامل مركزي في كثير من الأحيان في تشكيل المجموعات المسمى عادة. هذا صحيح بشكل خاص في عصر المجتمعات عبر الإنترنت ، حيث يكون من الأسهل على الأشخاص المهمشين البحث عن زملائه المؤمنين. وقال ساها ، المدير المشارك للبرنامج في النظرية النقدية بجامعة كاليفورنيا ، بيركلي: 'بالنسبة للشخص الذي يشعر بالترحيب من قبل منشور المدونة هذا ، من المحتمل أن يكون هناك نوع من الخبرة المزدوجة'. 'واحد حيث يشعرون' لقد كنت أقول هذا ، أو أفكر في هذا ، طوال الوقت ، ولم يصدقني أحد '. لم تستجب لاسوتا ، 34 عامًا ، لرسائل البريد الإلكتروني المتعددة لوكالة أسوشيتيد برس في الأسابيع الأخيرة ، وتراجعها المحامي دانييل مكجاريجل رفضت التعليق عندما سئلت عما إذا كانت متصلة بأي من الوفيات. لقد فاتتها أمام المحكمة في ولايتين ، وتم إصدار أوامر مقاعد البدلاء لاعتقالها. ترك مراسلو أسوشيتد برس العديد من رسائل الهاتف والبريد الإلكتروني مع عائلة لاسوتا ولم يتلقوا أي رد. Ziz ومتابعين أول جولة مع القانون في نوفمبر 2019 ، تم القبض على لاسوتا مع العديد من الأشخاص الآخرين في احتجاج خارج مركز تراجع شمال كاليفورنيا حيث كان مركز العقلانية التطبيقية عقد حدث. استدعى نواب شريف في فريق سوات وسيارة مدرعة بعد أن منعت المجموعة التي ترتدي القناع مخارج العقار ووزعت منشورات على متن المنظمة العقلانية. وقالت المجموعة إنهم كانوا يحتجون على سوء السلوك الجنسي داخل المجموعة العقلانية. القضية ضد لاسوتا ، إيما بورهانيان ، 31 عامًا ، جوين دانيلسون وألكساندر ليثام ، 29 ، كان معلقًا في أغسطس 2022 عندما استجاب خفر السواحل الأمريكي لتقرير أن لاسوتا سقطت من قارب في خليج سان فرانسيسكو. لم يتم العثور على جسدها ، لكن والدتها أكدت الموت و نعي تم نشره. لم يمض وقت طويل قبل ظهور Ziz مرة أخرى. يتعرض المالك لهجوم في كاليفورنيا بحلول خريف عام 2022 ، انتقلت لاسوتا مع أعضاء المجموعة الآخرين ، بما في ذلك بورهانيان وليثام ، في شاحنات وشاحنات صناديق على الممتلكات التي يملكها كورتيس ليند في فاليجو ، على بعد حوالي 30 ميلًا شمال سان فرانسيسكو. وقال شخص يعرف بورهاني: 'كانت سيارة إيما مذهلة'. 'كان لديه ثلاجة وفريزر وميكروويف. لقد كان حقًا عملًا فنيًا.' وصف الشخص ، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب المخاوف من سلامتها ، البورانية بأنها امرأة شابة لطيفة ومحبة ذكية لدرجة أنها عملت في Google أثناء وجودها في الكلية. لم ترد Google على استفسار عن عمل بورهانيان هناك. يقول ممثلو الادعاء إنها كانت من بين أولئك الذين هاجموا ليند في 13 نوفمبر عندما حاول إخلاء المجموعة لعدم دفع الإيجار. شاركت ليند في سيف وعمى جزئياً ، وتراجعت بورهانيان. وخلص إلى أن ليند تصرفت دفاعًا عن النفس ، اتهم المسؤولون ليثام وسوري داو ، 23 عامًا ، بالقتل في وفاة بورهانيان ، وكذلك محاولة قتل ليند. رفض الشخص الذي وصل إليه أحد مراسلي أسوشيتد برس برقم هاتف مدرج لوالد أليكس ليثام التعليق. لم تنجح محاولات الوصول إلى أفراد الأسرة إلى DAO. تعتقد الشرطة أن لاسوتا كانت في مكان الجريمة ، لكن لم يتم القبض عليها. قتل زوجان كبار السن في ولاية بنسلفانيا عشية رأس السنة الجديدة من عام 2022 ، تم إطلاق النار على زوجين وقتلوا في منزلهم في تشيستر هايتس ، بنسلفانيا. تم التقاط كاميرا جرس الباب صوتًا ومقطع فيديو لسيارة تصل إلى منزل ريتشارد زاجكو ، 71 ، وزوجته ، ريتا ، 69. صوت يصرخ 'أمي!' وصوت آخر يصرخ ، 'يا إلهي! يا الله ، الله!' وفقا لشهادة شرطة ولاية بنسلفانيا. عثرت الشرطة على أن الزوجين أطلقوا النار على رأسه في غرفة نوم في الطابق العلوي بعد فشلهما في الظهور لرعاية والدة ريتا. استجوبت الشرطة ابنة الزوجين ، ميشيل ، في منزلها في فيرمونت ، وبعد أسابيع قليلة ، أخذتها إلى الحجز في فندق بنسلفانيا. لم يتم القبض عليها أو اتهامها بأي شيء. كان لاسوتا في الفندق أيضًا ، وتم القبض عليه بعد رفض التعاون مع الضباط ، ووجهت إليه تهمة عرقلة إنفاذ القانون والسلوك غير المنضبط. بعد ستة أشهر ، تم إطلاق سراح لاسوتا بكفالة لكنه توقف عن الظهور للمحكمة. وقال محامي لاسوتا ، دانييل ماكجاريجل ، في الشهر الماضي أن موكله كان 'بريئًا تمامًا وبشكل لا لبس فيه من التهم المرفوعة في هذه القضية'. تم العثور على المالك في كاليفورنيا ميتا وفي الوقت نفسه ، كانت القضية المتعلقة بالمالك في كاليفورنيا متجهة إلى المحاكمة. كان المالك ، الذي كان عمره 82 عامًا ، هو شهود العيان الوحيد ، وأراد المدعون العامون أن يسرعوا على طول الإجراءات. ولكن في 17 يناير ، تم قطع حلق ليند ، وتوفي ، وليس بعيدًا عن المكان الذي نجا فيه من الهجوم السابق. مثل Maximilian Snyder ، 22 عامًا ، ووجهت إليه تهمة القتل ، في المحكمة في 6 فبراير ، لفترة طويلة بما يكفي لطلب محامٍ جديد. ليس من الواضح كيف تم التعرف عليه كمشتبه به ؛ لديه علاقات مع امرأة ستشارك بعد أيام في تبادل لإطلاق النار. تم إدراج Snyder كما في الحجز في سجن مقاطعة Solano في كاليفورنيا. لم تنجح محاولات الوصول إلى أفراد عائلة سنايدر. يموت وكيل حدود حدود في فيرمونت تبادل لإطلاق النار على. 20 كانون الثاني (يناير) ، في فيرمونت ، أوقف عملاء دوريات الحدود الأمريكي مركبة تحمل شخصين متصلين بمجموعة Ziz. وكان عامل في الفندق قد اتصل بالسلطات بعد رؤية أحدهم ، تيريزا يونغبلوت ، بمسدس. كانت Youngblut تقود السيارة عندما تم سحبها في 20 يناير ، وتقول السلطات إنها فتحت النار بسرعة على الضباط. توفي الراكب ، فيليكس بوكهولت ، وهو مواطن ألماني مدرج أيضًا في وثائق المحكمة باسم أوفيليا ، إلى جانب وكيل دورية الحدود ديفيد مالاند. أصيب يونغ بلوت واعتقل وأقر بأنه غير مذنب في تهم الأسلحة النارية. وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن السلطات التي فتشت السيارة عثرت على خوذة باليستية ونظارات الرؤية الليلية وأجهزة التنفس والذخيرة. كما وجدوا أجهزة الراديو ثنائية الاتجاه واستخدمت أهداف نطاق التصوير. تقدمت Youngblut بطلب للحصول على رخصة زواج مع Snyder ، الرجل المتهم بقتل المالك المسن. كان صديق الطفولة. لم يكن من الواضح ما إذا كانوا متزوجين. السلطات تقول بندقية كانت تحملها تم شراؤه من قبل شخص يثير الاهتمام بقتل زاكو. آخر رؤية من Ziz كان يونغبلوت وبوكولت يعيشان في الشقق في ولاية كارولينا الشمالية ، حيث يقول المالك والجيران الآن إنهم رأوا السلوك الغريب. وقال المالك الذي استعرض صورة لحجز الشرطة لعام 2019 في لاسوتا لعام 2019. تحدث إلى وكالة أسوشيتيد برس بشرط عدم الكشف عن هويته لأنه كان مهتمًا بسلامته. معربًا عن مخاوف مماثلة ، استذكر أحد الجيران الذي عاش على الجانب الآخر من دوبلكس بوكهولت حتى سبتمبر 2023 رؤية ثلاثة أشخاص يرتدون أردية سوداء طويلة وملابس تكتيكية. وقال الجار السابق ، الذي لم يتحدث أيضًا عن عدم الكشف عن هويته 'نادراً ما خرجوا خلال النهار لكنهم كانوا يتجولون في الحي وفي الغابة ليلا'. 'في بعض الأحيان ، كان الثلاثة جميعهم يذهبون في نزهة على الأقدام وكانوا جميعًا يديوا. يبدو أنهم يهتمون ببعضهم البعض كثيرًا.'

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store