logo
#

أحدث الأخبار مع #جالاكسيليدر،

أمريكا تقصف معاقل الحوثي في اليمن.. الجماعة تتهم واشنطن باستهداف سفينة جلاسكي ليدر.. وتعزيزات للجيش السوري على الحدود اللبنانية
أمريكا تقصف معاقل الحوثي في اليمن.. الجماعة تتهم واشنطن باستهداف سفينة جلاسكي ليدر.. وتعزيزات للجيش السوري على الحدود اللبنانية

صدى البلد

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صدى البلد

أمريكا تقصف معاقل الحوثي في اليمن.. الجماعة تتهم واشنطن باستهداف سفينة جلاسكي ليدر.. وتعزيزات للجيش السوري على الحدود اللبنانية

نشر موقع صدى البلد" الإخباري خلال الساعات القليلة الماضية، عددًا من الأخبار والموضوعات المهمة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، نفرد أبرزها في التقرير التالي: علّق المرشد الإيراني علي خامنئي، مساء الأحد، على الهجمات الأمريكية التي استهدفت جماعة الحوثي في اليمن، مؤكدًا أن الشعب اليمني سينتصر حتمًا. نشر الفاتيكان، الأحد، أول صورة للبابا فرنسيس منذ أكثر من شهر، حيث ظهر وهو يشارك في قداس داخل مستشفى جيميلي في روما، في غرفة صغيرة مخصصة للصلاة. علّق مايك والتز، مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، على الادعاءات التي تتحدث عن تلاعب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وذلك وفقًا لما نقلته مجلة "نيوزويك" الأمريكية. أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الأحد، أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد الدول التي فرضت عليها رسومًا جمركية، مشيرًا إلى أن بلاده قد تبدأ محادثات ثنائية جديدة مع دول حول العالم بشأن ترتيبات تجارية مختلفة بمجرد فرض الرسوم على شركائها التجاريين الرئيسيين. أعلنت جماعة الحوثي، عن تنفيذ غارتين أمريكيتين استهدفتا السفينة المحتجزة "جالاكسي ليدر"، والتي تحتجزها الجماعة منذ 19 نوفمبر 2023. أكدت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، اليوم الإثنين، أن الولايات المتحدة نفذت غارتين جويتين استهدفتا موقعًا في مدينة الحديدة الساحلية، مشيرة إلى أن القصف استهدف محلجًا للقطن في مديرية زبيد. أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، ارتفاع عدد ضحايا الأعاصير والعواصف العنيفة التي اجتاحت عدة ولايات وسط البلاد إلى 36 قتيلًا. دفع الجيش السوري بتعزيزات عسكرية جديدة نحو الحدود السورية اللبنانية، بعد مقتل ثلاثة من جنوده في حادثة اختطاف نسبت إلى عناصر من "حزب الله" اللبناني، وفقًا لمصادر سورية. أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أمس الأحد، بوقوع زلزال بقوة 5.5 ريختر في إثيوبيا. أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الإثنين، بمقتل عنصر من الجيش السوري إثر استهدافه بصاروخ موجه أطلقه "حزب الله" اللبناني على قرية الفاضلية الحدودية.

جماعة الحوثي تتهم أميركا بقصف السفينة المحتجزة غالاكسي ليدر
جماعة الحوثي تتهم أميركا بقصف السفينة المحتجزة غالاكسي ليدر

المغرب اليوم

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المغرب اليوم

جماعة الحوثي تتهم أميركا بقصف السفينة المحتجزة غالاكسي ليدر

أعلنت جماعة الحوثي ، عن تنفيذ غارتين أمريكيتين استهدفتا السفينة المحتجزة " جالاكسي ليدر"، والتي تحتجزها الجماعة منذ 19 نوفمبر 2023. وذكرت الجماعة في بيان مقتضب أن "العدو الأمريكي شن غارتين على كابينة القيادة في السفينة الإسرائيلية المحتجزة جالاكسي ليدر"، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول الخسائر أو الأضرار الناجمة عن القصف. في المقابل، لم يصدر أي تعليق رسمي من قبل الولايات المتحدة الأميركية حول الحادثة، وسط تصاعد التوتر في المنطقة بسبب العمليات العسكرية المستمرة. ويُذكر أن إسرائيل نفت سابقًا أن تكون السفينة مملوكة لها، مشيرة إلى أنها تعود إلى شركة بريطانية وتُشغل من قبل شركة يابانية، في حين يصر الحوثيون على أنها سفينة إسرائيلية. وفي يناير الماضي، أفرج الحوثيون عن طاقم السفينة بالكامل، والبالغ 25 شخصًا من جنسيات مختلفة، وذلك بوساطة عمانية، بينما استمر احتجاز السفينة. في سياق متصل، دعت الأمم المتحدة، يوم الأحد، إلى وقف جميع الأنشطة العسكرية بين الولايات المتحدة والحوثيين، محذرة من أن التصعيد قد يؤدي إلى مفاقمة التوترات الإقليمية، خصوصًا بعد سلسلة الغارات الأمريكية الأخيرة. ووفقًا لمسؤول أمريكي تحدث لوكالة رويترز، فقد قامت طائرات إف-16 وإف-18 تابعة للقوات الجوية الأمريكية بإسقاط 11 طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون يوم الأحد، مؤكدًا أن الطائرات المسيرة لم تقترب من حاملة الطائرات "هاري ترومان"، والتي تُعد مركزًا رئيسيًا للضربات الأمريكية في المنطقة. وأضاف المسؤول أن الجيش الأمريكي رصد محاولة فاشلة من الحوثيين لإطلاق صاروخ، لكنه سقط في المياه قبالة سواحل اليمن، مشيرًا إلى أن القوات الأمريكية لم تتخذ أي إجراء تجاهه، لعدم اعتباره تهديدًا مباشرًا. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة التابعة لجماعة الحوثي، مساء الأحد، عن ارتفاع حصيلة القتلى جراء الغارات الأمريكية الأخيرة إلى 53 شخصًا، في تصعيد جديد يُنذر بمزيد من المواجهات في المنطقة. قد يهمك أيضــــــــــــــا

نص إحاطة المبعوث الأممي الخاص إلى مجلس الأمن الخميس 13 فبراير 2025
نص إحاطة المبعوث الأممي الخاص إلى مجلس الأمن الخميس 13 فبراير 2025

يمنات الأخباري

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمنات الأخباري

نص إحاطة المبعوث الأممي الخاص إلى مجلس الأمن الخميس 13 فبراير 2025

قدم المبعوث الاممي إلى اليمن احاطة لمجلس الامن الدولي الخميس 13 فبراير/شباط 2025 عن اخر المستجدات في اليمن. وشملت الاحاطة الجوانب التالية: – حملة الاعتقالات الرابعة لموظفي الأمم المتحدة. – التحركات العسكرية نحو جبهات الحرب. – الوضع الاقتصادي المتدهور وتاثيراته. – مشاورات مع المجتمع المدني – التصنيف الامريكي للحوثيين ومدى وضوحه. – عناصر خارطة الطريق. – الاستفادة من التهدئة الاقليمية السيد الرئيس، منذ إحاطتي الأخيرة لهذا المجلس، شهدنا في منطقة الشرق الأوسط تطوراً لافتاً على الرغم من هشاشته، تمثل في وقف إطلاق النار في غزة. كما شهدنا توقف هجمات أنصار الله على السفن في البحر الأحمر وعلى أهداف في إسرائيل. هذا الانحسار المؤقت في الأعمال العدائية، إلى جانب الإفراج عن طاقم سفينة جالاكسي ليدر، يعد تطوراً إيجابياً. علينا استغلال هذه الفرصة لترسيخ المزيد من التهدئة. ومع ذلك، رغم ترحيبنا بهذا الهدوء النسبي، لا يمكن التغافل عن التحديات الكبيرة التي لا تزال تواجه اليمن. السيد الرئيس، من بين التطورات المقلقة للغاية موجة الاعتقالات التعسفية الرابعة التي نفذتها أنصار الله الشهر الماضي واستهدفت موظفي الأمم المتحدة. هذه الاعتقالات ليست فقط انتهاكاً لحقوق الإنسان الأساسية، بل تمثل أيضاً تهديداً مباشراً لقدرة الأمم المتحدة على تقديم المساعدات الإنسانية لملايين المحتاجين. والأمر الأكثر استنكاراً وإدانة هو وفاة زميلنا في برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه لدى أنصار الله. وأؤيد دعوة الأمين العام لإجراء تحقيق عاجل وشفاف وشامل في وفاته ومحاسبة المسؤولين عن ذلك. كما أجدد إدانة الأمين العام الشديدة لهذه الاعتقالات. وأطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين، بما في ذلك موظفو الأمم المتحدة، والعاملون في المنظمات غير الحكومية، وأفراد المجتمع المدني، وأعضاء البعثات الدبلوماسية. وأعرب عن تقديري لدعم مجلس الأمم المتحدة هذا خلال هذه الفترة العصيبة. كما أود أن أقدم أحر التعازي لعائلة أحمد ولفريق برنامج الأغذية العالمي. للأسف، لا تزال العمليات العسكرية مستمرة في اليمن، مع ورود تقارير تفيد بتحريك تعزيزات ومعدات نحو خطوط المواجهة، بالإضافة إلى القصف والهجمات بالطائرات المسيرة ومحاولات التسلل التي تقوم بها أنصار الله في عدة جبهات، بما في ذلك أبين، الضالع، لحج، مأرب، صعدة، شبوة وتعز. أدعو جميع الأطراف لتجنب أي تحركات عسكرية وتصعيدية من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من التوتر وتزج اليمن مجدداً في دائرة النزاع. يواصل مكتبي اتصالاته المنتظمة مع الأطراف لحثهم على خفض التصعيد واتخاذ تدابير لبناء الثقة من خلال لجنة التنسيق العسكري. السيد الرئيس، يثير التدهور السريع للوضع الاقتصادي في اليمن قلقاً بالغاً. هذه المعاناة تطال الجميع في أنحاء البلاد. في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، عانى السكان من انقطاعات طويلة في التيار الكهربائي، وصلت في بعض الأحيان لأكثر من 24 ساعة. ففي الأسبوع الماضي، شهدت عدن ثلاثة أيام متتالية من انقطاع الكهرباء، ما دفع الناس إلى الخروج إلى الشوارع. وقوع هذه الأزمة خلال فصل الشتاء—حيث يكون الطلب على الطاقة أقل— يبرز مدى تفاقم الازمة. بالإضافة إلى ذلك، فإن التدهور المستمر في قيمة الريال اليمني أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية، مما جعل تأمين الاحتياجات الأساسية تحدياً يومياً لملايين اليمنيين. بالنسبة للعديد من العائلات، بات تأمين أبسط الضروريات—مثل الغذاء والدواء والوقود—أمراً يفوق قدراتها. هذه المعاناة الاقتصادية لا تقتصر على المناطق تحت سيطرة الحكومة، بل يعاني السكان في مناطق أنصار الله من تحديات مماثلة في توفير احتياجاتهم الأساسية. هذه الظروف تعكس غياب حل سياسي مستدام. فبدون أفق للسلام، لا يمكن تحقيق الازدهار. يواصل مكتبي العمل مع الأطراف المعنية لإيجاد حلول مستدامة وقابلة للتنفيذ تعود بالفائدة على الشعب اليمني. وكجزء من حواراتنا السياسية المستمرة، أجرى مكتبي مؤخراً مشاورات مع ممثلين عن المجتمع المدني، بمن فيهم الشباب والنساء، من عدن وأبين والضالع ولحج وشبوة، وذلك لإدماج وجهات النظر المحلية في عملية السلام. كما أجرينا مناقشات مباشرة مع سيدات أعمال يمنيات من مختلف أنحاء البلاد. ورغم قدرتهن على الإسهام في النمو الاقتصادي وخلق الفرص، إلا أنهن يواجهن عقبات متزايدة تحد من مشاركتهن الكاملة في الاقتصاد، بما في ذلك القيود التنظيمية وعدم القدرة على الوصول إلى الأنظمة المصرفية. وتواجه النساء أيضاً صعوبات مماثلة تعيق مشاركتهن الفعالة في عملية السلام. السيد الرئيس، بينما ننتظر المزيد من الوضوح بشأن تصنيف الولايات المتحدة المرتقب لأنصار الله كمنظمة إرهابية أجنبية، من المهم حماية جهودنا الرامية إلى دفع عملية السلام إلى الأمام. لازلت ملتزم بالعمل بموجب التفويض الذي منحه لي هذا المجلس لإنهاء النزاع في اليمن. فخلال الشهر الماضي، واصلت انخراطي المكثّف مع مختلف الفاعلين الإقليميين والدوليين، وكان آخرها في واشنطن. تظل رسالتي للجميع واضحة وثابتة: لا يمكن تحقيق تطلعات الشعب اليمني إلى سلام دائم إلا من خلال تسوية سياسية للنزاع. هذا الهدف ليس بعيد المنال، بل هو ممكن وواقعي وقابل للتنفيذ. تعد عناصر خارطة الطريق ركيزة أساسية لهذا المسار. لقد التزمت الأطراف بوقف إطلاق نار شامل كخطوة أولى نحو تحقيق الاستقرار فبدون إنهاء الأعمال العدائية، لن تتوفر الظروف الملائمة لحوار سياسي جاد. سيمهد ذلك الطريق لعملية سياسية منظمة، تتيح لليمنيين تقرير مستقبلهم من خلال مفاوضات شاملة تُجرى تحت رعاية الأمم المتحدة. ومن الضروري أن يحتفظ مكتبي بالحيّز اللازم لضمان المشاركة الفعالة في جهود الوساطة. علاوة على ذلك، فإن معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن عبر حوار مستمر وتدابير ملموسة يعد ضرورياً لإعادة بناء البلاد والتخفيف من معاناة الشعب. في هذا السياق، أحث الأطراف على الاستفادة من فرصة التهدئة الإقليمية الأخيرة لتعزيز الثقة عبر اتخاذ خطوات عملية. إن الإفراج الأحادي الجانب عن 153 محتجزاً مرتبطاً بالنزاع من قبل أنصار الله يمثل خطوة إيجابية، وأدعو إلى تحقيق مزيد من التقدم في هذا الاتجاه. لقد آن الأوان لكي تقدم جميع الأطراف التنازلات اللازمة للتوصل إلى اتفاق يضمن الإفراج عن كافة المحتجزين المرتبطين بالنزاع. السيد الرئيس، اسمحوا لي أن أختم بالقول إن اليمن عند نقطة تحول حاسمة. فالخيارات التي يتم اتخاذها اليوم ستحدد مستقبله. لا يزال الحل المستدام للنزاع ممكناً، لكنني لا أستخف بالصعوبات التي ينطوي عليها. فهو يتطلب التزاماً جاداً، شجاعة، وإجراءات ملموسة من جميع الأطراف. ويتعين على الأطراف الالتزام بالعمل بجدية وحسن نية، واتخاذ الإجراءات الضرورية لترجمة التزاماتها إلى واقع ملموس. أدرك أن البعض يعتقد أن العودة إلى العمليات العسكرية واسعة النطاق قد تحقق لهم مكاسب، لكنني أؤكد بوضوح أن هذا سيكون خطأً كارثياً على اليمن، وسيهدد استقرار المنطقة بأكملها. إن مسؤولية خلق مساحة لحل تفاوضي لا تقع فقط على عاتق الأطراف اليمنية وحدها، بل تشمل أيضاً الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية ، والتي تتحمل مسؤولية مشتركة في دعم المساعي الدبلوماسية، والتهدئة، وتعزيز الحوار الشامل. لا يمكن تحقيق سلام حقيقي ودائم إلا من خلال جهود جماعية.

نص إحاطة المبعوث الأممي الخاص إلى مجلس الأمن اليوم الخميس
نص إحاطة المبعوث الأممي الخاص إلى مجلس الأمن اليوم الخميس

الأمناء

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأمناء

نص إحاطة المبعوث الأممي الخاص إلى مجلس الأمن اليوم الخميس

قدم المبعوث الاممي إلى اليمن احاطة لمجلس الامن الدولي الخميس 13 فبراير/شباط 2025 عن اخر المستجدات في اليمن. وشملت الاحاطة الجوانب التالية: – حملة الاعتقالات الرابعة لموظفي الأمم المتحدة. – التحركات العسكرية نحو جبهات الحرب. – الوضع الاقتصادي المتدهور وتاثيراته. – مشاورات مع المجتمع المدني – التصنيف الامريكي للحوثيين ومدى وضوحه. – عناصر خارطة الطريق. – الاستفادة من التهدئة الاقليمية نص الاحاطة السيد الرئيس، منذ إحاطتي الأخيرة لهذا المجلس، شهدنا في منطقة الشرق الأوسط تطوراً لافتاً على الرغم من هشاشته، تمثل في وقف إطلاق النار في غزة. كما شهدنا توقف هجمات أنصار الله على السفن في البحر الأحمر وعلى أهداف في إسرائيل. هذا الانحسار المؤقت في الأعمال العدائية، إلى جانب الإفراج عن طاقم سفينة جالاكسي ليدر، يعد تطوراً إيجابياً. علينا استغلال هذه الفرصة لترسيخ المزيد من التهدئة. ومع ذلك، رغم ترحيبنا بهذا الهدوء النسبي، لا يمكن التغافل عن التحديات الكبيرة التي لا تزال تواجه اليمن. السيد الرئيس، من بين التطورات المقلقة للغاية موجة الاعتقالات التعسفية الرابعة التي نفذتها أنصار الله الشهر الماضي واستهدفت موظفي الأمم المتحدة. هذه الاعتقالات ليست فقط انتهاكاً لحقوق الإنسان الأساسية، بل تمثل أيضاً تهديداً مباشراً لقدرة الأمم المتحدة على تقديم المساعدات الإنسانية لملايين المحتاجين. والأمر الأكثر استنكاراً وإدانة هو وفاة زميلنا في برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه لدى أنصار الله. وأؤيد دعوة الأمين العام لإجراء تحقيق عاجل وشفاف وشامل في وفاته ومحاسبة المسؤولين عن ذلك. كما أجدد إدانة الأمين العام الشديدة لهذه الاعتقالات. وأطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين، بما في ذلك موظفو الأمم المتحدة، والعاملون في المنظمات غير الحكومية، وأفراد المجتمع المدني، وأعضاء البعثات الدبلوماسية. وأعرب عن تقديري لدعم مجلس الأمم المتحدة هذا خلال هذه الفترة العصيبة. كما أود أن أقدم أحر التعازي لعائلة أحمد ولفريق برنامج الأغذية العالمي. للأسف، لا تزال العمليات العسكرية مستمرة في اليمن، مع ورود تقارير تفيد بتحريك تعزيزات ومعدات نحو خطوط المواجهة، بالإضافة إلى القصف والهجمات بالطائرات المسيرة ومحاولات التسلل التي تقوم بها أنصار الله في عدة جبهات، بما في ذلك أبين، الضالع، لحج، مأرب، صعدة، شبوة وتعز. أدعو جميع الأطراف لتجنب أي تحركات عسكرية وتصعيدية من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من التوتر وتزج اليمن مجدداً في دائرة النزاع. يواصل مكتبي اتصالاته المنتظمة مع الأطراف لحثهم على خفض التصعيد واتخاذ تدابير لبناء الثقة من خلال لجنة التنسيق العسكري. السيد الرئيس، يثير التدهور السريع للوضع الاقتصادي في اليمن قلقاً بالغاً. هذه المعاناة تطال الجميع في أنحاء البلاد. في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، عانى السكان من انقطاعات طويلة في التيار الكهربائي، وصلت في بعض الأحيان لأكثر من 24 ساعة. ففي الأسبوع الماضي، شهدت عدن ثلاثة أيام متتالية من انقطاع الكهرباء، ما دفع الناس إلى الخروج إلى الشوارع. وقوع هذه الأزمة خلال فصل الشتاء—حيث يكون الطلب على الطاقة أقل— يبرز مدى تفاقم الازمة. بالإضافة إلى ذلك، فإن التدهور المستمر في قيمة الريال اليمني أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية، مما جعل تأمين الاحتياجات الأساسية تحدياً يومياً لملايين اليمنيين. بالنسبة للعديد من العائلات، بات تأمين أبسط الضروريات—مثل الغذاء والدواء والوقود—أمراً يفوق قدراتها. هذه المعاناة الاقتصادية لا تقتصر على المناطق تحت سيطرة الحكومة، بل يعاني السكان في مناطق أنصار الله من تحديات مماثلة في توفير احتياجاتهم الأساسية. هذه الظروف تعكس غياب حل سياسي مستدام. فبدون أفق للسلام، لا يمكن تحقيق الازدهار. يواصل مكتبي العمل مع الأطراف المعنية لإيجاد حلول مستدامة وقابلة للتنفيذ تعود بالفائدة على الشعب اليمني. وكجزء من حواراتنا السياسية المستمرة، أجرى مكتبي مؤخراً مشاورات مع ممثلين عن المجتمع المدني، بمن فيهم الشباب والنساء، من عدن وأبين والضالع ولحج وشبوة، وذلك لإدماج وجهات النظر المحلية في عملية السلام. كما أجرينا مناقشات مباشرة مع سيدات أعمال يمنيات من مختلف أنحاء البلاد. ورغم قدرتهن على الإسهام في النمو الاقتصادي وخلق الفرص، إلا أنهن يواجهن عقبات متزايدة تحد من مشاركتهن الكاملة في الاقتصاد، بما في ذلك القيود التنظيمية وعدم القدرة على الوصول إلى الأنظمة المصرفية. وتواجه النساء أيضاً صعوبات مماثلة تعيق مشاركتهن الفعالة في عملية السلام. السيد الرئيس، بينما ننتظر المزيد من الوضوح بشأن تصنيف الولايات المتحدة المرتقب لأنصار الله كمنظمة إرهابية أجنبية، من المهم حماية جهودنا الرامية إلى دفع عملية السلام إلى الأمام. لازلت ملتزم بالعمل بموجب التفويض الذي منحه لي هذا المجلس لإنهاء النزاع في اليمن. فخلال الشهر الماضي، واصلت انخراطي المكثّف مع مختلف الفاعلين الإقليميين والدوليين، وكان آخرها في واشنطن. تظل رسالتي للجميع واضحة وثابتة: لا يمكن تحقيق تطلعات الشعب اليمني إلى سلام دائم إلا من خلال تسوية سياسية للنزاع. هذا الهدف ليس بعيد المنال، بل هو ممكن وواقعي وقابل للتنفيذ. تعد عناصر خارطة الطريق ركيزة أساسية لهذا المسار. لقد التزمت الأطراف بوقف إطلاق نار شامل كخطوة أولى نحو تحقيق الاستقرار فبدون إنهاء الأعمال العدائية، لن تتوفر الظروف الملائمة لحوار سياسي جاد. سيمهد ذلك الطريق لعملية سياسية منظمة، تتيح لليمنيين تقرير مستقبلهم من خلال مفاوضات شاملة تُجرى تحت رعاية الأمم المتحدة. ومن الضروري أن يحتفظ مكتبي بالحيّز اللازم لضمان المشاركة الفعالة في جهود الوساطة. علاوة على ذلك، فإن معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن عبر حوار مستمر وتدابير ملموسة يعد ضرورياً لإعادة بناء البلاد والتخفيف من معاناة الشعب. في هذا السياق، أحث الأطراف على الاستفادة من فرصة التهدئة الإقليمية الأخيرة لتعزيز الثقة عبر اتخاذ خطوات عملية. إن الإفراج الأحادي الجانب عن 153 محتجزاً مرتبطاً بالنزاع من قبل أنصار الله يمثل خطوة إيجابية، وأدعو إلى تحقيق مزيد من التقدم في هذا الاتجاه. لقد آن الأوان لكي تقدم جميع الأطراف التنازلات اللازمة للتوصل إلى اتفاق يضمن الإفراج عن كافة المحتجزين المرتبطين بالنزاع. السيد الرئيس، اسمحوا لي أن أختم بالقول إن اليمن عند نقطة تحول حاسمة. فالخيارات التي يتم اتخاذها اليوم ستحدد مستقبله. لا يزال الحل المستدام للنزاع ممكناً، لكنني لا أستخف بالصعوبات التي ينطوي عليها. فهو يتطلب التزاماً جاداً، شجاعة، وإجراءات ملموسة من جميع الأطراف. ويتعين على الأطراف الالتزام بالعمل بجدية وحسن نية، واتخاذ الإجراءات الضرورية لترجمة التزاماتها إلى واقع ملموس. أدرك أن البعض يعتقد أن العودة إلى العمليات العسكرية واسعة النطاق قد تحقق لهم مكاسب، لكنني أؤكد بوضوح أن هذا سيكون خطأً كارثياً على اليمن، وسيهدد استقرار المنطقة بأكملها. إن مسؤولية خلق مساحة لحل تفاوضي لا تقع فقط على عاتق الأطراف اليمنية وحدها، بل تشمل أيضاً الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية ، والتي تتحمل مسؤولية مشتركة في دعم المساعي الدبلوماسية، والتهدئة، وتعزيز الحوار الشامل. لا يمكن تحقيق سلام حقيقي ودائم إلا من خلال جهود جماعية. هذا يتطلب عزيمة وإجراءات منسقة. أظل ملتزماً بمواجهة التحديات بشكل مباشر، باتباع نهج واضح ومنظم ودؤوب. شكراً جزيلاً لك السيد الرئيس.

غروندبرغ لمجلس الأمن: العودة لعمليات عسكرية واسعة النطاق في اليمن خطأ كارثي
غروندبرغ لمجلس الأمن: العودة لعمليات عسكرية واسعة النطاق في اليمن خطأ كارثي

وكالة الصحافة اليمنية

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة الصحافة اليمنية

غروندبرغ لمجلس الأمن: العودة لعمليات عسكرية واسعة النطاق في اليمن خطأ كارثي

خاص/وكالة الصحافة اليمنية// قدّم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ إحاطة لمجلس الأمن اليوم الخميس. وفي الإحاطة الجديدة أشاد المبعوث بإيقاف عمليات البحر الأحمر التي قامت بها القوات المسلحة اليمنية انتصارا لغزة، إضافة إلى خطوة الإفراج عن طاقم سفينة جالاكسي ليدر، معتبرًا ما حصل تطور إيجابي؛ لترسيخ المزيد من التهدئة حد قوله. ونوه المبعوث الأممي إلى أن مكتبه على اتصال مع جميع أطراف الحرب، ويواصل حثهم على خفض التصعيد. وأشار غروندبرغ إلى المصاعب التي يواجهها اليمنيون، بما في ذلك المعاناة من أجل توفير الاحتياجات الأساسية وانقطاع الكهرباء في مناطق سيطرة التحالف لفترات طويلة تصل إلى أكثر من 24 ساعة، قائلا: 'بدون أفق للسلام، لا يمكن تحقيق الازدهار.' وعن التصنيف الأمريكي المرتقب لأنصار الله بالإرهاب قال المبعوث الأممي أنهم ينتظرون المزيد من الوضوح، وأنه من المهم حماية جهودهم الرامية إلى دفع عملية السلام إلى الأمام.' ولفت إلى عناصر خارطة الطريق قابلة للتطبيق وتوفر إطاراً للمضي قدماً بدءاً بوقف إطلاق نار شامل على مستوى البلاد، مؤكدًا أن إنهاء الأعمال القتالية هو الشرط الأساسي لخلق ظروف ملائمة لحوار سياسي جاد تحت رعاية الأمم المتحدة. كما أكد غروندبرغ على أهمية الحفاظ على الحيّز اللازم للوساطة الفعالة، ومعالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن من خلال الحوار المستدام والتدابير العملية لإعادة بناء البلاد ومنع المزيد من المعاناة. وشدد غروندبرغ على أن العودة لعمليات عسكرية واسعة النقاط سيكون خطأ كارثي، وإن المسؤولية عن خلق مساحة لحل تفاوضي تقع على عاتق الأطراف اليمنية ، والجهات الفاعلة الإقليمية والدولية، مضيفًا' لا يزال الحل المستدام للنزاع ممكناً'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store