logo
#

أحدث الأخبار مع #جامعة_العلوم_والتكنولوجيا_الصينية

دواء تقليدي لعلاج الملاريا يظهر قدرة مذهلة على إنقاص الوزن
دواء تقليدي لعلاج الملاريا يظهر قدرة مذهلة على إنقاص الوزن

روسيا اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • صحة
  • روسيا اليوم

دواء تقليدي لعلاج الملاريا يظهر قدرة مذهلة على إنقاص الوزن

وقاد البروفيسور وينغ جيان بينغ، من جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية (USTC)، بالتعاون مع الأكاديمي جون ر. سبيكمان من معاهد شنتشن للتكنولوجيا المتقدمة، دراسة كشفت أن نظام العلاج بمركب الهالوفوجينون (HF) ينظّم الشهية ويعزز استهلاك الطاقة، من خلال رفع مستويات عامل تمايز النمو 15 (GDF15) وعامل نمو الخلايا الليفية 21 (FGF21)، وهما بروتينان يلعبان دورا مهما في السيطرة على الوزن والوظائف الأيضية. واستندت الدراسة إلى تجارب ما قبل سريرية على نماذج حيوانية، من بينها فئران وخنازير تعاني من السمنة الناتجة عن النظام الغذائي (أو ما يسمى بـDIO) أو عوامل وراثية (ob/ob - نموذج وراثي للسمنة). وقد أظهرت النتائج أن HF يقلل الشهية ويزيد من حرق الدهون، ما يساهم بفاعلية في خفض الوزن وتحسين حساسية الإنسولين وتنظيم التمثيل الغذائي، بغض النظر عن الجنس أو طريقة الإعطاء أو ظروف البيئة. وتبرز الدراسة أن GDF15 يعمل على تقليل الشهية من خلال التأثير على مستقبلات GFRAL في الدماغ، في حين يعد FGF21 هرمونا يُفرز من الكبد ويعزز استهلاك الطاقة وينظّم أيض الكبد والأنسجة الدهنية. ويحقق HF تأثيره المزدوج عبر تحفيز إفراز هذين العاملين داخليا، بدلا من الاعتماد على الحقن الخارجية لهما كبروتينات مؤتلفة، ما يجعله أكثر كفاءة من حيث الكلفة وأسهل من حيث التناول والالتزام. ويوضح الباحثون أيضا أن الهالوفوجينون يثبّط إنزيم EPRS1 (المسؤول عن ترجمة الشيفرة الجينية إلى بروتينات)، وهو ما يُعتقد أنه الهدف الجزيئي الأساسي وراء تأثيره في إنقاص الوزن. وعلى العكس من ذلك، لم تظهر مركبات أخرى غير قادرة على تثبيط هذا الإنزيم، مثل MAZ السالبة، أي تأثير على الوزن أو على إفراز GDF15 وFGF21. وتعد هذه النتائج دليلا جديدا على إمكانية تحويل أدوية تقليدية، مثل الهالوفوجينون، من علاج الملاريا إلى علاج السمنة، بما يعزز الدور المتنامي للطب الصيني التقليدي في دعم البحث العلمي وتطوير العلاجات الحديثة. نشرت الدراسة في مجلة Science Advances. المصدر: ميديكال إكسبريس تمكن علماء من إحداث فقدان وزن هائل بنسبة 30% في فئران المختبر خلال أسبوع واحد فقط، وذلك عبر حرمانها من حمض السيستين الأميني. كشفت مدربة إنقاص الوزن أودري آدامز، الكاتبة وخبيرة التغذية الوظيفية التي فقدت 36 كيلوغراما من وزنها، عن استراتيجية فعالة لخسارة الوزن وتقليل مقاسات ملابسك قبل الصيف. يظهر على البعض أحيانا أعراض انخفاض الوزن بشكل سريع ومفاجئ، وقد تشير هذه الأعراض إلى الإصابة بأمراض خطيرة. يؤثر فقدان الوزن واستعادته لاحقا على الصحة بطرق متعددة، ما يثير تساؤلات حول مدى استدامة الفوائد الصحية المرتبطة بخسارة الوزن الكبيرة.

علماء يطورون عدسات لاصقة تسمح للبشر برؤية الأشعة تحت الحمراء
علماء يطورون عدسات لاصقة تسمح للبشر برؤية الأشعة تحت الحمراء

رائج

time٢٧-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • رائج

علماء يطورون عدسات لاصقة تسمح للبشر برؤية الأشعة تحت الحمراء

طور فريق دولي بقيادة علماء صينيين عدسات لاصقة مبتكرة تتيح للبشر رؤية ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة، وفقاً لدراسة نشرت مؤخراً في مجلة "سيل" العلمية. وتجمع الدراسة التي نشرت يوم الخميس الماضي، بين علم الأعصاب البصري وعناصر الأرض النادرة لابتكار عدسات شفافة قابلة للارتداء يمكنها تحويل ضوء الأشعة تحت الحمراء غير المرئي إلى صور مرئية. ومن المعروف أن قدرة العين البشرية تقتصر على استشعار الضوء بأطوال موجية تتراوح بين 400 و700 نانومتر، ما يحجب عنها الكثير من معلومات الطبيعة. أما ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة، بأطوال موجية تتراوح بين 700 و2500 نانومتر، فيتميز باختراقه للأنسجة البيولوجية بأقل قدر من الضرر الإشعاعي. وتمكن باحثون من جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية وجامعة فودان وكلية الطب بجامعة ماساتشوستس من تصميم عناصر أرضية نادرة قادرة على تحويل ثلاثة أطوال موجية مختلفة من الأشعة تحت الحمراء إلى ضوء مرئي أحمر وأخضر وأزرق. وكان الفريق العلمي قد طور في السابق مادة نانوية مكّنت الثدييات من رؤية الأشعة تحت الحمراء القريبة عند حقنها في شبكية العين. لكن نظراً لعدم ملاءمة هذا الأسلوب للبشر، اتجه العلماء لتطوير حل غير جراحي يتمثل في عدسات لاصقة لينة يمكن ارتداؤها بسهولة. اقرأ أيضاً: العدسات اللاصقة أم النظارات.. أيهما أفضل للبيئة؟ ووفقا للدراسة، عدّل الباحثون سطح الجسيمات النانوية لعناصر الأرض النادرة، ما أتاح دمجها في محاليل بوليمرية واستخدامها في تصنيع عدسات لاصقة شديدة الشفافية. وأظهرت التجارب أن المتطوعين الذين استخدموا العدسات استطاعوا تحديد أنماط الأشعة تحت الحمراء والرموز الزمنية، بل والتمييز بين ثلاثة "ألوان" مختلفة من ضوء الأشعة تحت الحمراء، ما يوسع نطاق الرؤية البشرية إلى ما هو أبعد من حدودها الطبيعية. وتفتح هذه التقنية غير الجراحية آفاقاً جديدة لتطبيقات محتملة في التصوير الطبي وأمن المعلومات وعمليات الإنقاذ وعلاج عمى الألوان. وتتميز العدسات عن نظارات الرؤية الليلية بأنها لا تحتاج إلى مصدر طاقة، وتوفر رؤية أكثر طبيعية في أجواء الإضاءة المنخفضة مثل الضباب أو الغبار. ورغم أن هذه التقنية لا تزال في مرحلة إثبات المفهوم، يعتقد الباحثون أنها قد تمهد الطريق نحو حلول بصرية مستقبلية تساعد الأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر، وتعيد تشكيل كيفية تفاعل البشر مع طيف الضوء غير المرئي. اقرأ أيضاً: دراسة: عدسات لاصقة للكشف عن السرطان والسكري

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store