logo
دواء تقليدي لعلاج الملاريا يظهر قدرة مذهلة على إنقاص الوزن

دواء تقليدي لعلاج الملاريا يظهر قدرة مذهلة على إنقاص الوزن

روسيا اليوممنذ 2 أيام

وقاد البروفيسور وينغ جيان بينغ، من جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية (USTC)، بالتعاون مع الأكاديمي جون ر. سبيكمان من معاهد شنتشن للتكنولوجيا المتقدمة، دراسة كشفت أن نظام العلاج بمركب الهالوفوجينون (HF) ينظّم الشهية ويعزز استهلاك الطاقة، من خلال رفع مستويات عامل تمايز النمو 15 (GDF15) وعامل نمو الخلايا الليفية 21 (FGF21)، وهما بروتينان يلعبان دورا مهما في السيطرة على الوزن والوظائف الأيضية.
واستندت الدراسة إلى تجارب ما قبل سريرية على نماذج حيوانية، من بينها فئران وخنازير تعاني من السمنة الناتجة عن النظام الغذائي (أو ما يسمى بـDIO) أو عوامل وراثية (ob/ob - نموذج وراثي للسمنة). وقد أظهرت النتائج أن HF يقلل الشهية ويزيد من حرق الدهون، ما يساهم بفاعلية في خفض الوزن وتحسين حساسية الإنسولين وتنظيم التمثيل الغذائي، بغض النظر عن الجنس أو طريقة الإعطاء أو ظروف البيئة.
وتبرز الدراسة أن GDF15 يعمل على تقليل الشهية من خلال التأثير على مستقبلات GFRAL في الدماغ، في حين يعد FGF21 هرمونا يُفرز من الكبد ويعزز استهلاك الطاقة وينظّم أيض الكبد والأنسجة الدهنية. ويحقق HF تأثيره المزدوج عبر تحفيز إفراز هذين العاملين داخليا، بدلا من الاعتماد على الحقن الخارجية لهما كبروتينات مؤتلفة، ما يجعله أكثر كفاءة من حيث الكلفة وأسهل من حيث التناول والالتزام.
ويوضح الباحثون أيضا أن الهالوفوجينون يثبّط إنزيم EPRS1 (المسؤول عن ترجمة الشيفرة الجينية إلى بروتينات)، وهو ما يُعتقد أنه الهدف الجزيئي الأساسي وراء تأثيره في إنقاص الوزن. وعلى العكس من ذلك، لم تظهر مركبات أخرى غير قادرة على تثبيط هذا الإنزيم، مثل MAZ السالبة، أي تأثير على الوزن أو على إفراز GDF15 وFGF21.
وتعد هذه النتائج دليلا جديدا على إمكانية تحويل أدوية تقليدية، مثل الهالوفوجينون، من علاج الملاريا إلى علاج السمنة، بما يعزز الدور المتنامي للطب الصيني التقليدي في دعم البحث العلمي وتطوير العلاجات الحديثة.
نشرت الدراسة في مجلة Science Advances.
المصدر: ميديكال إكسبريس
تمكن علماء من إحداث فقدان وزن هائل بنسبة 30% في فئران المختبر خلال أسبوع واحد فقط، وذلك عبر حرمانها من حمض السيستين الأميني.
كشفت مدربة إنقاص الوزن أودري آدامز، الكاتبة وخبيرة التغذية الوظيفية التي فقدت 36 كيلوغراما من وزنها، عن استراتيجية فعالة لخسارة الوزن وتقليل مقاسات ملابسك قبل الصيف.
يظهر على البعض أحيانا أعراض انخفاض الوزن بشكل سريع ومفاجئ، وقد تشير هذه الأعراض إلى الإصابة بأمراض خطيرة.
يؤثر فقدان الوزن واستعادته لاحقا على الصحة بطرق متعددة، ما يثير تساؤلات حول مدى استدامة الفوائد الصحية المرتبطة بخسارة الوزن الكبيرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مهندس صيني يفك شيفرة "اللغة الفضائية"!
مهندس صيني يفك شيفرة "اللغة الفضائية"!

روسيا اليوم

timeمنذ 12 ساعات

  • روسيا اليوم

مهندس صيني يفك شيفرة "اللغة الفضائية"!

ولأكثر من عقد من الزمان، ظلت نظرية "تيتشمولر بين الأكوان" ( Inter-universal Teichmüller Theory، اختصارا IUT) لغزا يحير عقول الرياضيين حول العالم. وبدأت القصة بدأت عندما طرح العالم الياباني شينيتشي موتشيزوكي هذه النظرية المعقدة عام 2012 كحل محتمل لمسألة رياضية شهيرة تسمى "حدسية ABC"، والمعروفة أيضا باسم حدسية أوسترلي-ماسر (إحدى أعقد المسائل في نظرية الأعداد). وتأتي نظرية "تيتشمولر بين الأكوان" في 2000 صفحة من الرموز والمفاهيم الجديدة، وكانت معقدة لدرجة أن عددا قليلا جدا من الخبراء استطاعوا فهمها، حيث لم يتجاوز عددهم 20 خبيرا حول العالم. ما دفعهم إلى وصفها بأنها "لغة فضائية". لكن المفاجأة جاءت من شاب صيني يبلغ من العمر 28 عاما، وهو المهندس السابق في شركة "هواوي"، تشو جونغبنغ، الذي قد يكون مفتاحا لفك طلاسم هذه النظرية التي قد تغير وجه الرياضيات والعلوم. ورغم عمله لساعات طويلة تصل إلى 14 ساعة يوميا، واصل تشو دراسة النظرية ليلا وفي عطلات نهاية الأسبوع. وبعد خمسة أشهر من البحث المضني، تمكن تشو من كتابة بحث علمي قدم فيه تفسيرات جديدة للنظرية، ما أثار إعجاب الخبراء. ودعاه البروفيسور إيفان فيسينكو، أحد أبرز المتخصصين في النظرية، للانضمام إلى فريقه البحثي في جامعة ويستليك، حيث استقال تشو من وظيفته ليتفرغ للبحث العلمي. والأكثر إثارة أن تشو استخدم هذه النظرية لحل أجزاء كبيرة من "مبرهنة فيرما المعممة"، وهي مسألة رياضية ظلت دون حل لمدة 350 عاما. وما يجعل إنجاز تشو مذهلا هو أنه قد يتمكن من تقديم حل للمبرهنة في صفحة واحدة فقط، بينما استغرق الحل السابق 130 صفحة معقدة. ورغم أن العمل لم يكتمل بعد، إلا أن آثاره قد تمتد إلى مجالات مثل التشفير وعلوم الكمبيوتر والفيزياء النظرية، وفقا للخبراء ورغم ذلك، يظل تشو متواضعا، مؤكدا أن عمله ما هو إلا إضافة صغيرة لأبحاث العلماء الذين سبقوه. المصدر: Interesting Engineering رصد العلماء ظاهرة كونية غامضة تثير الحيرة والتساؤلات، حيث التقطوا إشارات نبضية غريبة تنبعث من جسم غير معروف بالقرب من نجم يشبه شمسنا. تنبأ العالم والفيزيائي جيفري هينتون، الحائز جائزة نوبل في الفيزياء، بأن احتمال سيطرة الذكاء الاصطناعي على البشرية قد يصل إلى واحد من كل خمسة. قد يكون علماء الفيزياء في المركز الأوروبي للأبحاث النووية (CERN) على أعتاب اكتشاف علمي كبير حيث رصدوا إشارات أولية تدل على وجود جسيم بعيد المنال يعرف بـ "التوبونيوم" (toponium).

الأمم المتحدة: العالم يقترب من عتبة مناخية جديدة
الأمم المتحدة: العالم يقترب من عتبة مناخية جديدة

روسيا اليوم

timeمنذ 15 ساعات

  • روسيا اليوم

الأمم المتحدة: العالم يقترب من عتبة مناخية جديدة

ووفقا للتقرير، هذا يعني أن العالم يقترب من انتهاك الحد المناخي المنصوص عليه في اتفاقية باريس لعام 2015، التي تهدف إلى إبقاء الاحترار أقل بكثير من درجتين مئويتين مقارنة بمستوى ما قبل الثورة الصناعية، وإن أمكن، الحد منه إلى 1.5 درجة مئوية. وتحسب هذه المعايير المرجعية مقارنة بدرجة حرارة الفترة من 1850 إلى 1900 وهي فترة لم تكن البشرية قد بدأت فيها بعد بحرق الفحم والنفط والغاز بكميات كبيرة، ما أدى إلى انبعاث ثاني أكسيد الكربون (CO₂) - غاز الدفيئة الرئيسي - إلى الغلاف الجوي. ويشير التقرير إلى أن العالم سجل بالفعل أرقاما قياسية جديدة خلال العامين الماضيين. وقد أصبح عامي 2023 و2024 أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق، حيث تجاوز متوسط درجة الحرارة في عام 2024 مستوى ما قبل الصناعة بمقدار 1.45 درجة مئوية، وهذه مجرد بداية. لأنه وفقا لتوقعات العلماء هناك احتمال بنسبة 80 بالمئة أن يكون أحد الأعوام الخمسة المقبلة أكثر حرارة من عام 2024. ووفقا لأحدث بيانات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، من المرجح أن يكون كل عام من عام 2025 إلى عام 2029 أكثر دفئا بمقدار 1.2- 1.9 درجة مئوية مما كان عليه في منتصف القرن التاسع عشر. ويقدر احتمال تجاوز أحد هذه الأعوام على الأقل درجتين مئويتين بنسبة 1 بالمئة. وقد كان هذا السيناريو قبل عشر سنوات مستبعدا، أما الآن فهو يلوح في الأفق بالفعل. وهذه التوقعات ليست مجرد أرقام. لأننا نشهد بالفعل عواقب الاحتباس الحراري- فقد ارتفعت درجات الحرارة في الصين والإمارات العربية المتحدة، إلى فوق 40- 50 درجة مئوية، وتعاني باكستان من رياح قوية وجفاف، وشهدت أوروبا وكندا فيضانات وحرائق مدمرة. ويسرع ارتفاع درجات الحرارة ذوبان الجليد الأزلي، وتقلص مساحة الجليد البحري، وتفاقم الجفاف، وتزيد من خطر هطول الأمطار الغزيرة. ويؤكد علماء المناخ أن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لا تزال تنمو، ما يجعل تحقيق حتى الهدف "المتفائل" نسبيا المتمثل في 1.5 درجة مئوية أقل احتمالا بشكل متزايد. ووفقا لتقديرات برنامج كوبرنيكوس التابع للاتحاد الأوروبي، فقد وصل الاحترار الحالي بالفعل إلى 1.39 درجة مئوية، وبحلول عام 2029، من المرجح أن يتجاوز العالم عتبة 1.5 درجة مئوية. وسيستمر القطب الشمالي في الاحترار بشكل أسرع من بقية العالم، وستتقلص مساحة الجليد البحري في بحار بارنتس وبيرينغ وأوخوتسك. ومن المتوقع أن تشهد منطقة الساحل وألاسكا وسيبيريا وشمال أوروبا زيادة في هطول الأمطار، في حين من المتوقع أن يصبح حوض الأمازون أكثر جفافا. المصدر: كشفت دراسة حديثة من جامعة أوتاوا أن قدرة الإنسان على تنظيم حرارة جسمه في الطقس الحار أقل بكثير مما كان يعتقد سابقا. حذرت الأمم المتحدة من أن الانحسار السريع للأنهار الجليدية يهدد إمدادات الغذاء والماء لأكثر من ملياري شخص حول العالم. حذرت الأمم المتحدة من أن العالم يسير نحو ارتفاع كارثي في درجات الحرارة بمقدار 3.1 درجة مئوية، بحلول نهاية القرن. تتبع علماء المناخ الروس والأجانب لأول مرة ذوبان الجليد الأزلي والجبال الجليدية العائمة في نصف الكرة الأرضية الشمالي، وتبين أن ذلك أدى إلى ارتفاع مستوى سطح البحر 2.2 مم. يوصف تغير المناخ بأنه أي تغيير طويل الأجل في متوسط ​​أنماط الطقس، سواء على الصعيد العالمي أو الإقليمي.

الصين تجهز محطتها الفضائية بروبوتات دفاعية
الصين تجهز محطتها الفضائية بروبوتات دفاعية

روسيا اليوم

timeمنذ 15 ساعات

  • روسيا اليوم

الصين تجهز محطتها الفضائية بروبوتات دفاعية

وتشير الصحيفة إلى أن سون تشيان، كبير الباحثين في المركز الوطني لعلوم الفضاء، قد أعلن ذلك خلال محاضرة ألقاها في جامعة نانجينغ للعلوم والتكنولوجيا. وأوضح أنه في حال اقتراب جسم مشبوه من محطة "تيانغونغ" الفضائية أو أي مركبة فضائية صينية أخرى ذات أهمية، فإن ذراعا روبوتيا سيقوم بالتقاطه وإبعاده إلى مسافة آمنة. وقال شارحا: "قد تقترب مركبة فضائية أخرى عمدا، ربما لأغراض المراقبة فقط، لكن حتى هذا التصرف قد يتعارض مع عملياتنا". وأضاف أنه في مثل هذه الحالات، تقوم الصين أولا بتحليل نوايا الجسم الفضائي، ثم تتخذ قرارا من بين عدة خيارات: المناورة لتجنبه، أو تعديل المسار المداري، أو استخدام الروبوت لاعتراضه. يُذكر أن الصين قد أبلغت الأمم المتحدة في ديسمبر 2021 عن حادثتين اضطرت خلالهما محطة "تيانغونغ" الفضائية إلى تنفيذ مناورات مراوغة لتجنب الاقتراب الخطير من أقمار "ستارلينك" التابعة لشركة "سبيس إكس". وبحسب التقرير الرسمي، فقد انحرف القمر الصناعي "ستارلينك-1095" عن مساره المداري على ارتفاع 550 كيلومترا، واقترب بشكل خطير من المحطة الصينية في 1 يوليو 2021، حيث وصل إلى ارتفاع 380 كيلومترا فقط. كما وقع حادث مشابه مع القمر الصناعي "ستارلينك-2305" في 21 أكتوبر من العام نفسه. المصدر: اكتشف علماء صينيون سلالة بكتيرية جديدة على متن محطة تيانغونغ الفضائية، وهي الأولى من نوعها التي يتم العثور عليها في المختبر المداري الصيني. هبطت المركبة الفضائية الصينية "شينتشو 16"المأهولة بنجاح، يوم الثلاثاء 31 أكتوبر، في صحراء غوبي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store