أحدث الأخبار مع #جامعة_زايد


البيان
منذ 7 أيام
- علوم
- البيان
10 مشاريع ابتكارية لجامعة زايد في القمة الشرطية العالمية
قدمت كلية الابتكار التقني في جامعة زايد أكثر من عشرة مشاريع تخرج من إعداد طلبة السنة النهائية، التي عكست مستوى التقدم والمعرفة التطبيقية لديهم. وأكد الدكتور عمر الفندي، عميد كلية الابتكار التقني في جامعة زايد، أهمية مشاركة خريجي الجامعة في القمة الشرطية العالمية، معرباً عن شكره لشرطة دبي على إتاحة الفرصة لعرض مشاريعهم الابتكارية. وأوضح أن هذه المشاركة شكلت منصة مثالية للطلبة لتبادل الأفكار والخبرات، والاطلاع على أحدث التقنيات في مجالات تخصصهم، ما يعزز من معرفتهم ويوسّع آفاقهم المهنية، خاصة في التواصل مع الشركات والجهات الحكومية والوزارات ذات العلاقة. وأشار إلى أن القمة فتحت المجال أمام الطلبة للتفاعل مع المجتمع الدولي والتعرف إلى أبرز التطورات العالمية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، لا سيما في تخصصاتهم الدقيقة مثل الأمن السيبراني والطب الشرعي الرقمي. وأكدت الطالبة سارة العويم أن المشروع الجماعي الذي شاركت فيه حمل عنوان «أداة اختبار اختراق عبر الويب مدعومة بالذكاء الاصطناعي»، وهو عبارة عن موقع يساعد الطلبة على تنفيذ جميع مراحل اختبار الاختراق بطريقة منظمة وفعّالة، مع فهم واضح لكل أداة يتم استخدامها في كل خطوة. وأوضحت أن الموقع يتضمن ميزة مدعومة بالذكاء الاصطناعي على هيئة شات بوت، تتيح للمستخدمين تفسير نتائج الأدوات بضغطة زر، خاصة في حال واجهوا صعوبة في فهم المخرجات، كما يمكنهم حفظ النتائج المستخلصة في مفكرة رقمية لسهولة الرجوع إليها. ومن جانبها، أوضحت الطالبة فاطمة الهاشمي أن فكرة المشروع جاءت بعد دراستهن لمساق «الاختراق الأخلاقي»، حيث واجهن صعوبة في معرفة الخطوات الصحيحة والأدوات المناسبة لكل مرحلة. ومن هنا تولدت لديهن الرغبة في تصميم أداة ترشد الطلبة الجدد في تخصصات تقنية المعلومات والأمن السيبراني إلى الطرق السليمة لاستخدام أدوات الاختراق، وتساعدهم على بناء قاعدة معرفية قوية في هذا المجال. وأكدت الطالبات جميلة النعيمي، وشما المنصوري، ونورة الرميثي أن مشروعهن جاء استجابة للتحديات الأمنية الناتجة عن الانتشار الواسع لاستخدام الطائرات من دون طيار في المجالات المدنية والعسكرية واللوجستية، خصوصاً مع تزايد المخاوف من عدم القدرة على التحقق من هوية هذه الطائرات أو التحكم بها في حال استخدامها بشكل غير مشروع. وأشرن إلى أن هذه الطائرات أصبحت عرضة لهجمات سيبرانية مثل التلاعب بالهوية أو التشويش أو السيطرة عن بُعد. وأضفن أن فكرة المشروع تعتمد على تصميم نظام لمصادقة الطائرات من دون طيار من خلال بصمات الترددات الراديوية بحيث تتميز كل طائرة بإشارات راديوية فريدة ناتجة عن اختلافات دقيقة في مكوناتها، وهو ما يُمكّن من إنشاء هوية رقمية يصعب تقليدها، وأوضحن أنهن استخدمن تقنيات تعلم آلي، لتصنيف الطائرات والتحقق من صلاحيتها للطيران ضمن المجال الجوي. وأشرن إلى أنهن قمن بجمع إشارات حقيقية باستخدام أنظمة وتحليلها لاستخلاص ميزات يمكن استخدامها لاحقاً في المصادقة التلقائية، مؤكدات أن هذا النظام قد يكون له دور مهم في حماية المنشآت الحيوية ومراقبة الطائرات في المدن الذكية والتصدي للهجمات الرقمية. بدوره شارك علي الموسوي، خريج جامعة زايد، ابتكاراً استلهمه نتيجة حادث تعرض له بسبب استخدام الهاتف أثناء القيادة، حين انحرفت سيارته واصطدمت بالرصيف، ما تسبب بإلحاق أضرار في السيارة ونجاته بأعجوبة من الموت، وقد دفعه هذا الحادث لتطوير نظام ذكي منخفض التكلفة، لا يتجاوز 100 درهم، يركّز على مراقبة السائق داخل السيارة عبر كاميرا مرتبطة بتطبيق، ويصدر تنبيهات صوتية لمدة 8 ثوانٍ، وفي حال عدم الاستجابة تنتقل التنبيهات إلى اهتزاز في المقود والمقعد، ثم رش ماء، وفي حالات الطوارئ يمكن ربط النظام بغرفة العمليات في الشرطة لمعرفة حالة السائق والتدخل. ويعمل علي على تطوير النظام ليعتمد على كاميرا، ويهدف إلى تعميمه في السيارات الاقتصادية غير المزوّدة بتقنيات حديثة كالتي توجد في سيارات فاخرة مثل مرسيدس وتسلا.


الإمارات اليوم
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
«معرض الخريجين 2025».. إبداعات إماراتية ملهمة في التصميم الداخلي والفنون المرئية
أشادت مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، هالة بدري، بما قدمته الطالبات من أفكار نوعية تعكس تصوراتهن وتناقش متطلبات المجتمع واحتياجاته، وذلك خلال زيارتها «معرض الخريجين 2025»، الذي تنظمه كلية الفنون والصناعات الإبداعية بجامعة زايد، في حي دبي للتصميم، ويأتي ذلك في إطار دعم «دبي للثقافة» للمواهب والطاقات الواعدة في التصميم الداخلي والفنون المرئية والتصميم الغرافيكي والرسوم المتحركة، التي تُعد من أبرز روافد اقتصاد دبي الإبداعي. وخلال جولتها التي رافقها فيها المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة»، شيماء راشد السويدي، اطلعت هالة بدري على مجموعة المشاريع المتفردة التي عرضتها خريجات الكلية، مؤكدة أن المعرض يمثل منصة مُلهمة تبرز إبداعات أصحاب المواهب الواعدة، وتحفز روح الابتكار لديهم، وتعكس أهمية ودور التصميم والفنون في تحسين جودة الحياة، كما نوهت بحرص «دبي للثقافة» على رعاية أصحاب المواهب المحلية واحتضانهم وتوفير بيئة إبداعية قادرة على دعمهم وتمكينهم، وهو ما يتماشى مع رؤى دبي الهادفة إلى تعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب. تجمعات عائلية وضم المعرض تشكيلة واسعة من المشاريع التي جسدت قدرة الطالبات على الابتكار، ومن بينها مشروع «من، إلى» للطالبة علياء الرئيسي، وتدعو فيه إلى استخدام أغلفة الكتب العربية القديمة كمصدر للإلهام في إنجاز تصاميم جديدة، فيما عبرت مريم عبيد كريف في مشروعها «أدمَة» عن ارتباط الوجوه بالأسماء، بينما سعت ميثاء المرزوقي عبر «في الميلس» إلى استكشاف قيمة التجمعات العائلية الإماراتية من خلال التركيز على «المجلس» كمكان للسرد والتواصل. وقدمت الطالبة روضة فواز الحضرمي عبر «سكون» تصورها لمركز يوغا مخصص للنساء، وبينت فيه كيف يمكن للتصميم المساهمة في تعزيز التجربة الحسية باستخدام المواد الطبيعية، والإضاءة وصوت الماء وغيرها. «ما وراء الذات» وسعت عائشة علي بن غدير في عملها «ما وراء الذات» إلى استكشاف الصراع الداخلي بين النفس اللوامة والنفس الأمارة بالسوء التي تستسلم للرغبات، أما اليازية علي بالعبد فقدمت عبر «الاسِّي» تصورها لصالة عرض ومتجر لعلامة «الاسِّي» المتخصصة في الأزياء النسائية الإماراتية، وركزت الطالبة فاطمة حسين في مشروعها «إلهي» على الأشياء الصغيرة في الحياة التي تدفعنا إلى الجنون مثل الروتين اليومي، والامتحانات وغيرهما. «السُفرة الإماراتية» في المقابل، سعت خولة الرئيسي في «السُفرة الإماراتية» إلى توثيق تقاليد الغداء العائلي في الإمارات، وإبراز دورها في تعزيز التواصل والتقارب والشعور بالانتماء، وأهمية المحافظة على جوهرها الثقافي في ظل تغير أنماط الحياة المعاصرة، وقدمت مزنة محمد الشيبة في «ملتقى سفاري» مفهوماً مبتكراً يحمل لمسة عربية متفردة لوكالة مخصصة لسيارة «سوبر سفاري» في منطقة الجادة بالشارقة. قصص إماراتية قديمة واستلهمت نورة المهيري فكرة مشروعها «أهرب من أم الدويس» من القصص الإماراتية القديمة، وقدمت شما جمعة الغيث رؤيتها الخاصة لـ«استوديو الصفاء لليوغا» الواقع في «جميرا باي» بدبي، من جانبها عرضت روضة المرزوقي فكرتها «أذكاري في حكاية» وهي عبارة عن لعبة تعليمية تفاعلية مخصصة للأطفال من 7 – 10 سنوات، وتهدف إلى تعليمهم أهمية الأذكار ومواقيتها. التكيف مع الفقد وتضمن المعرض مشروع «عبء الخسارة» للطالبة سارة محمد الجناحي وفيه تستكشف حالة التكيف مع الفقد، والتركيز على تأثير الحزن في الحياة اليومية وعلاقته مع النمو الشخصي، في حين يتضمن مشروع «رمستنا غاوية» للطالبة الهنوف البلوشي بطاقات تجمع كلمات قديمة مكتوبة بخط اليد بهدف مساعدة المقيمين على أرض الدولة على تعلم مجموعة من الكلمات الإماراتية. وعبّرت عفراء المهيري في مشروعها «جاليتي» عن تصورها لتصميم عيادة متخصصة في طب الأسنان التجميلي، وصممت موزة خالد المهيري «فيلا ديور» بأسلوب يجسد هوية العلامة التجارية ويبرز فخامتها، بينما ركزت فاطمة عامر الهرمودي في مشروعها «محطة الرولة» على إعادة تصميم خرائط النقل العام ولافتات محطات الحافلات في الشارقة بهدف تحسين تجربة المستخدمين. لعبة تعليمية وتحت عنوان «مغامرة سبارك السكر» أطلت عائشة سلطان آل علي بفكرة لعبة تعليمية تساعد الأطفال المصابين بالسكري على فهم حالتهم الصحية، فيما عملت كلثم العوضي في مشروعها «ما وراء البصر» على تصميم مركز أنشطة ما بعد المدرسة لأصحاب الهمم يعتمد على حواس اللمس والسمع والشم، وتهدف لمياء البلوشي من خلال عملها «من الطبيعة» إلى إبراز العلاقة بين الطبيعة والرياضيات وأشكال الحروف العربية، بينما ابتكرت مريم عبدالله المطروشي تصميماً خاصاً يعيد تصور بيئة «توباز لخدمات العناية بالسيارات» في دبي، أما مريم بن عمير فقدمت تصورها لتصميم عيادة «كالكس لطب الأسنان» في أم القيوين. الفخامة والاستدامة وسعت سلمى عدنان البناي في مشروعها «حين تُرى الموسيقى» إلى استكشاف العلاقة بين الموسيقى والتصميم اليدوي والتكنولوجيا، وعرضت موزة ثاني المهيري تصميم «السوبر ماركت الفاخر» الذي يركز على تحقيق التوازن بين الفخامة والاستدامة، وكشفت هند بن معصم الفلاسي عن رؤيتها الخاصة لتصميم مركز «مزاد المرقاب» المتخصص في مزادات الصقور، واستلهمت نورة الحمادي فكرة مشروعها «لعبة الاندفاع» من لعبة «كول أوف ديوتي»، في حين يبرز مشروع «إظهار غير المخفي» للطالبة ميثة الحمادي جماليات العمارة المحلية، بينما قامت حليمة البلوشي في «مرئيات سوق نايف» بدراسة وتحليل الزخارف التي يتميز بها سوق نايف بدبي، وسعت لطيفة صالح الشافعي في عملها إلى توضيح تأثير الأزياء على الهوية والتعبير الشخصي، وشاركت مهرة حسين بفكرتها «كتيب المهرة لركوب الخيل» الموجه للأطفال. كما تضمن المعرض أيضاً العمل الفني «بين السكون والفوضى» لعلياء سعود العبدولي، إلى جانب العديد من المشاريع النوعية والمستلهمة من البيئة الاجتماعية المحلية.


صحيفة الخليج
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- صحيفة الخليج
وزير الثقافة يفتتح جناح الإمارات في بينالي البندقية
افتتح الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، الخميس، فعاليات الجناح الوطني لدولة الإمارات في المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة في بينالي البندقية بمعرض مبتكر يحمل عنوان «على نارٍ هادئة»، من تقييم عزة أبوعلم المعمارية والأستاذ المساعد في جامعة زايد والمؤسسة المشاركة ومديرة الأبحاث في استوديو هولسوم. يطرح المعرض «سؤالاً بحثياً محورياً» باستخدام دولة الإمارات المتحدة كدراسة حالة، كيف يُمكن للعمارة أن تُسهم في تعزيز الأمن الغذائي؟. يأتي هذا التساؤل في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه النظم الزراعية التقليدية نتيجة لتغير المناخ، مثل تدهور التربة وارتفاع درجات الحرارة، وبالاعتماد على الأبحاث الأرشيفية والمعاصرة المتعمقة في دولة الإمارات، يستكشف المعرض سبل استجابة العمارة لهذه التحديات عبر عرض مقترحات معمارية لهياكل البيوت الزراعية. ويضع المعرض المشهد الزراعي في الإمارات ضمن سياق عالمي أوسع، باحثاً في إمكانية دعم التفكير المعماري لممارسات إنتاج غذائي متنوعة ومرنة على المستويين الفردي والمجتمعي. و طُور معرض «على نارٍ هادئة» باستخدام منهجية بحثية ثلاثية الأبعاد تجمع بين البحث الأرشيفي والعمل الميداني والتجربة العملية في التصميم والبناء. ويقدم المشروع معايير لمجموعة من الأجزاء الخاصة ببناء هياكل البيوت الزراعية المصممة خصيصاً للمناخات الحارة والجافة. حلول وأكد الشيخ سالم بن خالد القاسمي، في كلمة افتتاحية أهمية المعرض، وقال: «إن العمارة تُشكل تفاعلاتنا مع البيئة، وتمتلك القدرة على دفع عجلة الحلول المستدامة للمستقبل، وتُؤكد مشاركة الجناح الوطني لدولة الإمارات في البينالي التزامنا بالحوار العالمي حول الابتكار في التصميم، ويُبرز معرض «على نارٍ هادئة» مساهمة حلول التصميم المحلية في بناء آفاق جديدة للحياة الحضرية المستدامة». وأضاف أنه على مر السنين، أصبح الجناح الوطني لدولة الإمارات منصةً حيويةً لعرض عمق وتنوع المشهد الإبداعي والفكري في الإمارات، ومع كل دورة، يُواصل الجناح دعم المواهب المحلية، وتعزيز التبادل الثقافي، وترسيخ مكانة دولة الإمارات مساهماً فعالاً في الحوارات العالمية حول العمارة والفن والتصميم، ويجسد التقديرالمتنامي للجناح الطبيعة الديناميكية والمتطورة للمشهد الثقافي في الدولة، والتزامها برسم ملامح مستقبل مستدام ومترابط من خلال الإبداع. من جانبها قالت أنجيلا مجلي، المديرة التنفيذية لمؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، إنه من خلال شراكتنا طويلة الأمد مع الجناح الوطني لدولة الإمارات، نواصل التزامنا بتوفير مساحة لحوارات هادفة تُلهم الأفكار الجديدة وتُعزّز الروابط، ويشكّل النمو والتفاهم والحوار ركائز أساسية في استمرار تطوّر مجتمع العمارة والفنون والثقافة الاستثنائي في دولة الإمارات، ونحن سعداء باستكشاف «على نار هادئة» لما يحمله من رؤى حول المرونة ودور التصميم في تشكيل مستقبل أكثر استدامة. بدورها قالت ليلى بن بريك، مديرة الجناح الوطني: «يواصل الجناح دوره الريادي في تشكيل المشهد الثقافي للدولة، وتعزيز أثره وإرثه من خلال مبادرات تدعم الحوار المعماري في الدولة، ويتجلى ذلك في مسيرة عزة أبوعلم، التي انضمت إلى الجناح متدربة عام 2024، ويقدّم معرض هذا العام منظوراً نقدياً جديداً لم يتبع بعد في هذا النطاق مقترحاً نهجاً تقنياً وتجريبياً للعمارة مستقبلي التفكير، متعدد التخصصات مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بواقع المناخ في عصرنا. من ناحيتها قالت عزة أبوعلم، القيّمة الفنية أنه في ظلّ تحوّل العالم الزراعيّ المستمرّ ومواجهة التهديدات المتزايدة لتغيّر المناخ، تزداد تحديات الأمن الغذائيّ والمائيّ إلحاحاً، لاسيّما في منطقة الخليج، وبينما تُركّز الرؤى العالمية السائدة حول الأمن الغذائيّ غالباً على الابتكار التكنولوجيّ، يقترح معرض «على نارٍهادئة» بديلاً، يتمثل بخلق مسؤولية مشتركة للمجتمعات المحليّة. شراكة بدوره قال البروفيسور مايكل ألين، نائب رئيس جامعة زايد بالإنابة، إن الشراكة بين جامعة زايد والجناح الوطني تعتبر مثالاً على التزامنا بدعم الإبداع من خلال البحث والتعليم والتعاون، ونحن فخورون للغاية بدعم العمل الريادي للمهندسة الإماراتية عزة أبوعلم، الأستاذة المساعدة في كلية الفنون والصناعات الإبداعية بجامعة زايد في مشروع «على نار هادئة»، الذي يستكشف العلاقة المتطورة بين العمارة وإنتاج الغذاء في دولة الإمارات.. ويتيح هذا المشروع لطلبتنا وأعضاء هيئة التدريس فرصة مباشرة للتفاعل مع أبحاث معمارية مبتكرة، وتُظهر هذه الشراكة كيف يمكن للأفكار الجريئة والابتكار الأكاديمي أن تُترجم إلى تأثير واقعي بجذور محلية وصدى عالمي.


الإمارات اليوم
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الإمارات اليوم
«الثقافة» تطلق برنامج «مِنح أبحاث التراث الحديث»
أطلقت وزارة الثقافة، بالتعاون مع جامعة زايد، برنامج «مِنح أبحاث التراث الحديث»، الحاصل على ختم مشروع «أثر مستدام»، الصادر عن «مجرى»، الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية. ويهدف البرنامج إلى دعم وتشجيع الأبحاث والدراسات المعمقة في التراث المعماري الحديث للدولة، الممتد بين الستينات والتسعينات من القرن الماضي. ويقدم البرنامج ما يصل إلى 20 منحة، سعياً لدعم الأفراد والباحثين والمهتمين، وتحفيزهم على التحليل النقدي للتراث المعماري الحديث في دولة الإمارات وارتباطاته بالمنطقة ككل، بهدف رفع مستوى الوعي بهذه الفترة، والإسهام في سد الفجوات المعرفية، وتعزيز التعاون بين الجهات الأكاديمية والجمهور، إضافة إلى تمكين المجتمعين المعرفي والبحثي. وقال وكيل وزارة الثقافة، مبارك الناخي: «يُجسّد برنامج (منح أبحاث التراث الحديث) ركيزة استراتيجية في مسيرة دولة الإمارات للحفاظ على الإرث العمراني الحديث، كجسر يربط عبقرية الماضي بابتكارات المستقبل. وانطلاقاً من هذه الرؤية، أطلقنا بالشراكة مع جامعة زايد هذه المبادرة النوعية التي تُعزز البحث الجاد في تاريخنا المعماري الممتد من الستينات إلى التسعينات، وتكشف عن طبقاته الثقافية والفنية التي شكلت هوية دولتنا». وأضاف: «تهدف هذه المنح إلى تحفيز الطاقات البحثية والإبداعية لقراءة تراثنا بوعي نقدي، وربطه بحركة العمران الإقليمية والعالمية، والإسهام في تمكين الكفاءات الوطنية والدولية من سد الفجوات المعرفية، وتحويل الأرشيف إلى مصدر حي يلهم الأجيال القادمة». ويشمل برنامج المنح فئتين بحثيتين، هما الإبداعية والأكاديمية، حيث تستهدف الأبحاث الإبداعية إنتاج أفلام وأعمال توضيحية ومادية وفوتوغرافية، تدرس خصائص تلك الحقبة الزمنية، والسمات التراثية للأنماط المعمارية التي رافقتها. أما الأبحاث الأكاديمية، فتهدف إلى إنتاج أعمال كتابية، تستكشف جوانب مختلفة من التراث المعماري الحديث للدولة. ويقدم البرنامج مجموعة متنوعة من فئات المنح البحثية، تشمل منح أبحاث التراث الحديث، وزمالة أبحاث التراث الحديث. ويمكن للباحثين والممارسين والأكاديميين والمهتمين بالتراث المعماري الحديث في دولة الإمارات التسجيل في البرنامج، سواء كانوا من المقيمين أو غير المقيمين في الدولة، على أن يتم إكمال المشروع في غضون ستة أشهر، وفقاً لجدول زمني مفصل في نموذج الطلب، علماً بأن قيمة المنحة الفردية والجماعية تكون بحد أقصى 50 ألف درهم لكل مقترح مقدم. كما يتيح برنامج «منح أبحاث التراث الحديث» النظر في مقترحات المشاريع المتعلقة بأطروحات الماجستير أو المبنية عليها، على أن تستند جميع المقترحات البحثية، بما في ذلك الإبداعية منها، إلى بحث أولي معتمد، وأن تكون النسخة المقدمة أصلية. وتُستثنى من البرنامج مقترحات الأعمال البحثية والأكاديمية المستمرة التي سبق تمويلها بموجب منحة أخرى للمشروع نفسه، ما لم تُقدِّم تلك المقترحات إضافة نوعية أو بُعداً جديداً للمشروع القائم. وتم فتح باب التقديم للدورة الأولى من البرنامج في الأول من مايو الجاري، ويستمر حتى 31 يوليو 2025، وسيتم إعلان أسماء الفائزين في أكتوبر 2025.