logo
«معرض الخريجين 2025».. إبداعات إماراتية ملهمة في التصميم الداخلي والفنون المرئية

«معرض الخريجين 2025».. إبداعات إماراتية ملهمة في التصميم الداخلي والفنون المرئية

الإمارات اليوم١٠-٠٥-٢٠٢٥

أشادت مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، هالة بدري، بما قدمته الطالبات من أفكار نوعية تعكس تصوراتهن وتناقش متطلبات المجتمع واحتياجاته، وذلك خلال زيارتها «معرض الخريجين 2025»، الذي تنظمه كلية الفنون والصناعات الإبداعية بجامعة زايد، في حي دبي للتصميم، ويأتي ذلك في إطار دعم «دبي للثقافة» للمواهب والطاقات الواعدة في التصميم الداخلي والفنون المرئية والتصميم الغرافيكي والرسوم المتحركة، التي تُعد من أبرز روافد اقتصاد دبي الإبداعي.
وخلال جولتها التي رافقها فيها المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة»، شيماء راشد السويدي، اطلعت هالة بدري على مجموعة المشاريع المتفردة التي عرضتها خريجات الكلية، مؤكدة أن المعرض يمثل منصة مُلهمة تبرز إبداعات أصحاب المواهب الواعدة، وتحفز روح الابتكار لديهم، وتعكس أهمية ودور التصميم والفنون في تحسين جودة الحياة، كما نوهت بحرص «دبي للثقافة» على رعاية أصحاب المواهب المحلية واحتضانهم وتوفير بيئة إبداعية قادرة على دعمهم وتمكينهم، وهو ما يتماشى مع رؤى دبي الهادفة إلى تعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
تجمعات عائلية
وضم المعرض تشكيلة واسعة من المشاريع التي جسدت قدرة الطالبات على الابتكار، ومن بينها مشروع «من، إلى» للطالبة علياء الرئيسي، وتدعو فيه إلى استخدام أغلفة الكتب العربية القديمة كمصدر للإلهام في إنجاز تصاميم جديدة، فيما عبرت مريم عبيد كريف في مشروعها «أدمَة» عن ارتباط الوجوه بالأسماء، بينما سعت ميثاء المرزوقي عبر «في الميلس» إلى استكشاف قيمة التجمعات العائلية الإماراتية من خلال التركيز على «المجلس» كمكان للسرد والتواصل. وقدمت الطالبة روضة فواز الحضرمي عبر «سكون» تصورها لمركز يوغا مخصص للنساء، وبينت فيه كيف يمكن للتصميم المساهمة في تعزيز التجربة الحسية باستخدام المواد الطبيعية، والإضاءة وصوت الماء وغيرها.
«ما وراء الذات»
وسعت عائشة علي بن غدير في عملها «ما وراء الذات» إلى استكشاف الصراع الداخلي بين النفس اللوامة والنفس الأمارة بالسوء التي تستسلم للرغبات، أما اليازية علي بالعبد فقدمت عبر «الاسِّي» تصورها لصالة عرض ومتجر لعلامة «الاسِّي» المتخصصة في الأزياء النسائية الإماراتية، وركزت الطالبة فاطمة حسين في مشروعها «إلهي» على الأشياء الصغيرة في الحياة التي تدفعنا إلى الجنون مثل الروتين اليومي، والامتحانات وغيرهما.
«السُفرة الإماراتية»
في المقابل، سعت خولة الرئيسي في «السُفرة الإماراتية» إلى توثيق تقاليد الغداء العائلي في الإمارات، وإبراز دورها في تعزيز التواصل والتقارب والشعور بالانتماء، وأهمية المحافظة على جوهرها الثقافي في ظل تغير أنماط الحياة المعاصرة، وقدمت مزنة محمد الشيبة في «ملتقى سفاري» مفهوماً مبتكراً يحمل لمسة عربية متفردة لوكالة مخصصة لسيارة «سوبر سفاري» في منطقة الجادة بالشارقة.
قصص إماراتية قديمة
واستلهمت نورة المهيري فكرة مشروعها «أهرب من أم الدويس» من القصص الإماراتية القديمة، وقدمت شما جمعة الغيث رؤيتها الخاصة لـ«استوديو الصفاء لليوغا» الواقع في «جميرا باي» بدبي، من جانبها عرضت روضة المرزوقي فكرتها «أذكاري في حكاية» وهي عبارة عن لعبة تعليمية تفاعلية مخصصة للأطفال من 7 – 10 سنوات، وتهدف إلى تعليمهم أهمية الأذكار ومواقيتها.
التكيف مع الفقد
وتضمن المعرض مشروع «عبء الخسارة» للطالبة سارة محمد الجناحي وفيه تستكشف حالة التكيف مع الفقد، والتركيز على تأثير الحزن في الحياة اليومية وعلاقته مع النمو الشخصي، في حين يتضمن مشروع «رمستنا غاوية» للطالبة الهنوف البلوشي بطاقات تجمع كلمات قديمة مكتوبة بخط اليد بهدف مساعدة المقيمين على أرض الدولة على تعلم مجموعة من الكلمات الإماراتية. وعبّرت عفراء المهيري في مشروعها «جاليتي» عن تصورها لتصميم عيادة متخصصة في طب الأسنان التجميلي، وصممت موزة خالد المهيري «فيلا ديور» بأسلوب يجسد هوية العلامة التجارية ويبرز فخامتها، بينما ركزت فاطمة عامر الهرمودي في مشروعها «محطة الرولة» على إعادة تصميم خرائط النقل العام ولافتات محطات الحافلات في الشارقة بهدف تحسين تجربة المستخدمين.
لعبة تعليمية
وتحت عنوان «مغامرة سبارك السكر» أطلت عائشة سلطان آل علي بفكرة لعبة تعليمية تساعد الأطفال المصابين بالسكري على فهم حالتهم الصحية، فيما عملت كلثم العوضي في مشروعها «ما وراء البصر» على تصميم مركز أنشطة ما بعد المدرسة لأصحاب الهمم يعتمد على حواس اللمس والسمع والشم، وتهدف لمياء البلوشي من خلال عملها «من الطبيعة» إلى إبراز العلاقة بين الطبيعة والرياضيات وأشكال الحروف العربية، بينما ابتكرت مريم عبدالله المطروشي تصميماً خاصاً يعيد تصور بيئة «توباز لخدمات العناية بالسيارات» في دبي، أما مريم بن عمير فقدمت تصورها لتصميم عيادة «كالكس لطب الأسنان» في أم القيوين.
الفخامة والاستدامة
وسعت سلمى عدنان البناي في مشروعها «حين تُرى الموسيقى» إلى استكشاف العلاقة بين الموسيقى والتصميم اليدوي والتكنولوجيا، وعرضت موزة ثاني المهيري تصميم «السوبر ماركت الفاخر» الذي يركز على تحقيق التوازن بين الفخامة والاستدامة، وكشفت هند بن معصم الفلاسي عن رؤيتها الخاصة لتصميم مركز «مزاد المرقاب» المتخصص في مزادات الصقور، واستلهمت نورة الحمادي فكرة مشروعها «لعبة الاندفاع» من لعبة «كول أوف ديوتي»، في حين يبرز مشروع «إظهار غير المخفي» للطالبة ميثة الحمادي جماليات العمارة المحلية، بينما قامت حليمة البلوشي في «مرئيات سوق نايف» بدراسة وتحليل الزخارف التي يتميز بها سوق نايف بدبي، وسعت لطيفة صالح الشافعي في عملها إلى توضيح تأثير الأزياء على الهوية والتعبير الشخصي، وشاركت مهرة حسين بفكرتها «كتيب المهرة لركوب الخيل» الموجه للأطفال.
كما تضمن المعرض أيضاً العمل الفني «بين السكون والفوضى» لعلياء سعود العبدولي، إلى جانب العديد من المشاريع النوعية والمستلهمة من البيئة الاجتماعية المحلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«دبي للمجوهرات» تحتفل بالعيد بحملة «مدينة الذهب»
«دبي للمجوهرات» تحتفل بالعيد بحملة «مدينة الذهب»

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

«دبي للمجوهرات» تحتفل بالعيد بحملة «مدينة الذهب»

احتفالاً بعيد الأضحى المبارك، أعلنت مجموعة دبي للمجوهرات عن إطلاق حملة «مدينة الذهب»، التي تعيد تأكيد مكانة دبي كوجهة عالمية لعشاق المجوهرات، وتُجسد التقاء التراث بالحرفية والتصميم المعاصر. وتنطلق الحملة من 2 إلى 9 يونيو، بمشاركة أكثر من 30 علامة مجوهرات رائدة، موزعة على أكثر من 100 متجر في أنحاء دبي، لتقدم مجموعة متنوعة من العروض الحصرية والتصاميم المميزة التي تلائم أجواء العيد وتلبي تطلعات مختلف الأذواق. وتستهدف الحملة جميع المقيمين والزوار في الدولة، مقدّمة لهم فرصة استثنائية لاقتناء قطع مجوهرات تعبّر عن قيم العطاء والاحتفاء، وتُجسد روح المناسبة من خلال مزيج متقن من الفخامة والمعنى. وقالت ليلى سهيل، عضو مجلس الإدارة ورئيسة لجنة التسويق في مجموعة دبي للمجوهرات: حملة «مدينة الذهب» ليست مجرد عروض ترويجية، بل تجربة متكاملة تعكس الأبعاد الثقافية والاجتماعية لعيد الأضحى. أردنا أن نمنح العملاء فرصة لاختيار قطع تعبّر عن مشاعرهم وتبقى خالدة في ذاكرتهم، سواء كهدايا أو مقتنيات شخصية. وتتضمن الحملة مجموعة من العروض الحصرية، أبرزها الهدايا المجانية، حيث يحصل العملاء على هدايا قيّمة عند الشراء بقيمة محددة، مما يضيف طابعاً احتفالياً لتجربة التسوق. إضافة إلى تخفيضات مميزة على مجموعة مختارة من الألماس واللؤلؤ لدى متاجر محددة. كما يمكن للعملاء إضافة نقش شخصي مجاني على مجوهراتهم ليصبح لكل قطعة لمسة فريدة وخاصة، وأيضاً يمكن للعملاء استبدال مجوهراتهم القديمة بتصاميم جديدة دون أي اقتطاع من قيمة الذهب. وتعكس الحملة حرص مجموعة دبي للمجوهرات على دعم قطاع التجزئة في الإمارة، وترسيخ تقاليد الإهداء في موسم العيد، من خلال مبادرات ترويجية تجمع بين البعد الجمالي والرمزي لاقتناء المجوهرات.

تكريم الفائزين بجائزتي إبداع ورواد التواصل 26 و28 مايو
تكريم الفائزين بجائزتي إبداع ورواد التواصل 26 و28 مايو

صحيفة الخليج

timeمنذ 10 ساعات

  • صحيفة الخليج

تكريم الفائزين بجائزتي إبداع ورواد التواصل 26 و28 مايو

دبي: «الخليج» ضمن فعاليات قمة الإعلام العربي 2025، التي تُعقد برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، من 26 إلى 28 مايو الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، أعلن نادي دبي للصحافة إقامة حفلي تكريم الفائزين بجائزتي «الإعلام للشباب العربي – إبداع» يوم 26 مايو، و«رواد التواصل الاجتماعي العرب»، يوم 28 مايو الجاري، برعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام. وتُعد الجائزتان من أبرز المبادرات التي أطلقها نادي دبي للصحافة لتعزيز بيئة الإعلام العربي، وتكريم أصحاب الإسهامات المتميزة في مجالي الإعلام التقليدي والرقمي، بما يواكب التحولات المتسارعة التي يشهدها القطاع الإعلامي عالمياً. وقالت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة: «إن تنظيم حفلي تكريم الفائزين بالجائزتين، يمثل ترجمة فعلية لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تمكين الشباب العربي وتحفيزهم على صناعة محتوى إعلامي هادف ومؤثر، وجعل الإعلام شريكاً في التنمية، ومحركاً رئيسياً للتغيير الإيجابي، ومنصة لتمكين العقول الشابة وصقل طاقاتهم الإبداعية». وأضافت: «برعاية كريمة من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، نواصل في نادي دبي للصحافة أداء رسالتنا في دعم المشهد الإعلامي العربي، بمبادرات نوعية تحتفي بالتميّز، وتكرّم أصحاب الفكر والرسالة». من جهتها، قالت مريم الملا مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة: «تشكل الجائزتان محورين أساسيين في استراتيجية نادي دبي للصحافة نحو ترسيخ مكانة دبي كحاضنة للمواهب الإعلامية العربية، ومسرّع للتميز والتأثير الإيجابي في فضاء الإعلام. نحن لا نحتفي فقط بفائزين، بل نحتفي بروح إعلامية جديدة تعكس وعي الشباب بقضايا أوطانهم، وقدرتهم على تحويل أدوات الإعلام إلى قنوات فاعلة للتنوير والإلهام وبناء المستقبل». من جانبه قال جاسم الشمسي، مدير الجوائز وعضو اللجنة المنظمة: «يمثل تنظيم حفلي تكريم الفائزين بجائزتي إبداع ورواد التواصل الاجتماعي العرب، محطة مهمة لتسليط الضوء على الجهود الاستثنائية التي يبذلها الشباب العربي في مجالات الإعلام، هذه الجوائز لا تكرّم فقط الأداء المتميز، بل تعكس تحولاً عميقاً في الوعي الإعلامي لدى الجيل الجديد». وأعلن نادي دبي للصحافة، اختتام أعمال لجنة التحكيم الخاصة بالدورة التاسعة للجائزة التي انطلقت بحلتها الجديدة لتكون امتداداً لجائزة «إبداع» لطلاب الإعلام، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في العام 2001، كمنصة هدفها اكتشاف الكفاءات المتميزة بين دارسي الإعلام في مختلف الدول العربية. وبلغ عدد المشاركات في الجائزة 2736 مشاركة، وتأتي هذا العام متضمنةً 6 فئات هي: البودكاست، الألعاب الإلكترونية، الوسائط المتعددة، إضافة إلى فئات التصوير الفوتوغرافي، والفيديو القصير، والتقارير الصحفية، وتصل قيمة كل فئة إلى 5000 دولار. كما أعلن نادي دبي للصحافة، اختتام أعمال لجنة التحكيم الخاصة بالدورة الخامسة من جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب، التي تسعى لتعزيز الدور المجتمعي للمحتوى الرقمي. وتم الكشف عن إضافة فئات جديدة للجائزة لتصل إلى 12 فئة، حيث تم إضافة فئات، والاقتصاد، والبودكاست، «أفضل منصة إخبارية» وفئة «أفضل منصة للطفل»، إضافة إلى فئات الجائزة التي شملتها الدورات السابقة وهي: «شخصية العام المؤثرة»، ريادة الأعمال، خدمة المجتمع والصحة، الرياضة، الثقافة، السياحة، الفنون والترفيه.

مفكرون وكُتّاب يُوقعون أعمالهم في «قمة الإعلام العربي 2025»
مفكرون وكُتّاب يُوقعون أعمالهم في «قمة الإعلام العربي 2025»

الإمارات اليوم

timeمنذ 11 ساعات

  • الإمارات اليوم

مفكرون وكُتّاب يُوقعون أعمالهم في «قمة الإعلام العربي 2025»

تستضيف «قمة الإعلام العربي 2025»، التي تعقد خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو الجاري، مجموعة من المفكرين والكُتّاب البارزين، لتوقيع أحدث مؤلفاتهم التي لاقت صدى واسعاً في الأوساط الثقافية والفكرية على المستويين العربي والدولي. وأكدت مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة، مريم الملا، أن حرص النادي على استضافة هذه الكوكبة من المفكرين والكُتّاب لتوقيع مؤلفاتهم، يأتي في إطار سعي النادي لإضافة بُعد ثقافي مميّز إلى الحدث الأبرز في مجال الإعلام على مستوى المنطقة، ونظراً إلى القيمة الفكرية والثقافية التي يمثلها المؤلفون المشاركون في هذه الفعالية الخاصة، يحرص نادي دبي للصحافة على إتاحة فرصة لجمهور كبير من الإعلاميين سيناهز قوامه في هذه الدورة نحو 6000 مشارك من داخل الدولة وخارجها، للقاء هؤلاء المبدعين والاقتراب أكثر من أفكارهم ورؤاهم. ورحّبت مريم الملا بالكُتّاب والمبدعين المشاركين في «قمة الإعلام العربي» هذا العام من خلال توقيع أعمالهم، وقالت: «يمثّل الاحتفاء بالكتب والكُتّاب تقليداً سنوياً يثري نقاشات القمة، التي تنعقد أعمالها على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة نخبة من القيادات الإعلامية في المنطقة والعالم، حيث تبقى مناقشة مثل تلك الإبداعات مع جمع من أهم المعنيين بقطاع الإعلام على الساحة العربية، إضافة نوعية للقمة، ونحن سعداء بانضمام ثلاثة من الكُتّاب النابهين الذين جذبوا انتباه جمهور القرّاء بأعمالهم المتميّزة». عمل متميّز ويأتي توقيع كتاب «الشيخ الرئيس التنفيذي.. دروس في القيادة من محمد بن راشد آل مكتوم»، للدكتور يسار جرار، عضو مجلس أمناء كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، في صدارة فعاليات، توقيع الكُتب في ثاني أيام القمة (27 مايو الجاري)، حيث سيتم من خلال القمة إطلاق النسخة العربية من هذا العمل المتميّز الذي يتناول تجربة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في القيادة والإدارة من خلال رصد مباشر ومقابلات مع وزراء وأعضاء فريق العمل المقرب من سموّه على مدى أكثر من عقدين، ويقدم الكتاب رؤى عملية وتجارب ميدانية تُبرز النموذج القيادي الفريد الذي أسسه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في إدارة دبي وكان السبب الرئيس وراء تحقيق إنجازاتها المتسارعة. كما يقدّم كتاب ‹الشيخ الرئيس التنفيذي.. دروس في القيادة من محمد بن راشد آل مكتوم›، محاولة لفهم العمق الاستثنائي لقيادة دبي تحت ظل رؤية سموّه المُلهِمة، ويطرح دروساً عملية مستمدة من تجربة حقيقية في القيادة والتحول، ويُبرز قدرة القيادة الحكيمة ورؤيتها الاستراتيجية على أن تُحدث تأثيراً جوهرياً في المجتمعات والمدن. وتستضيف «قمة الإعلام العربي 2025» مؤلف الكتاب الدكتور يسار جرار في أول أيامها، خلال المنتدى الإعلامي العربي للشباب، في نقاش مفتوح ضمن جلسات «دردشات إعلامية» حول «فرص الشباب في عصر التحوّل الرقمي»، والطموحات الكبيرة التي تعقدها دبي ودولة الإمارات على جيل الشباب في ترسيخ مقومات الريادة الإماراتية في صنع المستقبل الواعد المزدهر. سِفر العنفوز إلى ذلك، يوقّع الروائي الكويتي سعود السنعوسي، الحائز الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)، الجزء الثالث من ثلاثيته «أسفار مدينة الطين»، والمعنون «سِفر العنفوز»، الصادر عام 2024 عن دار «كلمات» ومنشورات «مولاف»، وتتناول الرواية، بأسلوب «الفنتازيا»، جوانب من التاريخ الكويتي ما قبل النفط، وتسرد حكايات من حياة الغواصين من صيادي اللؤلؤ، والبيوت البسيطة، وموانئ الصيد، لتُجسّد ملامح المجتمع الخليجي في تلك المرحلة. وتمثّل الرواية رحلة عميقة عبر الزمن وتعيد تشكيل مرحلة ما قبل النفط، توثيقاً لسعي شعب دولة الكويت الشقيقة عبر التاريخ لبناء حياته ومستقبله، ويهدف السنعوسي من خلال مشاركته في «قمة الإعلام العربي 2025»، إلى التواصل المباشر مع القرّاء، ومناقشة الدور المهم للأدب في الإسهام في حفظ الهوية وتعزيز الثقافة العربية في عالم سريع التغيّر، وذلك من خلال جلسة ضمن سلسلة «دردشات إعلامية» في ثاني أيام القمة. فنانو الشرق الأوسط أما الكاتب والباحث في الفنون البصرية، صائب إيجنر، فيُطلق كتابه المرجعي «فنانو الشرق الأوسط: 1900 إلى اليوم»، الذي يُعدّ أول عمل شامل من نوعه يوثّق مسيرة أكثر من 250 فناناً من العالم العربي وإيران وتركيا، ويستعرض الكتاب، الصادر عن دار Thames & Hudson البريطانية، أبرز الحركات الفنية والتغيرات الثقافية والسياسية التي أثّرت في تطور الفن التشكيلي في المنطقة، مقدماً تحليلاً بصرياً وسرداً نقدياً مدعوماً بسير ذاتية لفنانين كبار، مثل شيرين نشأت، ومنى حاطوم، ونبيل نحاس، فيما يستعرض الكاتب أفكاره ورؤاه التي أوردها في مؤلَفِه ضمن جلسة نقاشية بعنوان «حوار الفن والثقافة» في إطار «دردشات إعلامية» ثاني أيام القمة. ويُعدّ كتاب ‹فنانو الشرق الأوسط: 1900 إلى اليوم›، توثيقاً مهماً لتاريخ الفن في منطقتنا، ويعكس تنوع الثقافات والإبداعات الفنية التي نمت وتطورت عبر عقود من الزمن في بيئات سياسية واجتماعية متغيّرة، كما يُعدّ جسراً يربط بين الماضي والحاضر، ويدعو إلى تعظيم دور الفن في تشكيل الهوية الجماعية والتواصل الثقافي، وستكون «قمة الإعلام العربي» فرصة رائعة لمشاركة هذا العمل مع جمهور واسع من المهتمين بالفن والثقافة. وقالت عضو اللجنة التنظيمية لـ«قمة الإعلام العربي»، رقية الجابري: «تُعزز هذه المشاركات القيّمة من زخم (قمة الإعلام العربي) منصةً رائدةً لتلاقي العقول وصناعة الأفكار، ورافعةً لدور الإعلام والثقافة والمعرفة في النهوض بالمجتمعات العربية، كما تؤكد مكانة دبي بوصفها مركزاً إقليمياً للابتكار والإبداع، ويسعدنا من خلال القمة أن نستضيف نخبة من الكُتّاب في هذا المحفل الفكري الذي يحظى باهتمام ومشاركة القائمين على العمل الإعلامي والمعنيين به في المنطقة». يُذكر أن «قمة الإعلام العربي» استضافت على مدار دوراتها المتعاقبة مجموعة من أبرز الكُتّاب والمفكرين والروائيين الذين شاركوا الحضور الإعلامي الكبير في القمة تجاربهم في مجال التأليف، واستعرضوا أفكارهم التي حرصوا على إبرازها في أعمالهم التي تنوعت في مضمونها، بما أعطى بُعداً فكرياً أثرى من قيمة الحدث منصةً لحوار العقول وتبادل الأفكار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store