أحدث الأخبار مع #جامعة_فوجيتا


صحيفة سبق
منذ 9 ساعات
- صحة
- صحيفة سبق
كان يُعتبر حالة غير ضارة.. دراسة تكشف تأثيرًا خطيرًا لنقص الصوديوم على الدماغ
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة فوجيتا الطبية في اليابان، أن نقص الصوديوم المزمن في الدم قد يؤدي إلى اضطرابات كيميائية في الدماغ، ويثير أعراض القلق بشكل ملحوظ، وهو ما يتناقض مع الاعتقاد السائد سابقًا بأن هذه الحالة غير ضارة نسبيًا. ووفقًا لما نشرته مجلة Molecular Neurobiology، أظهرت الدراسة – التي أُجريت على الفئران – أن انخفاض الصوديوم لفترة طويلة يؤثر سلبًا على النواقل العصبية المركزية، ما يؤدي إلى تغيرات سلوكية واضحة ترتبط بالقلق. ولمحاكاة هذا النقص المزمن، خضعت الفئران لنظام غذائي منخفض الصوديوم، بالإضافة إلى تناول دواء "ديسموبريسين" لفترة ممتدة، مما أدى إلى انخفاض تدريجي في مستوى الصوديوم في الدم، وظهور سلوكيات قلق مفرطة. وعند تحليل أدمغة الفئران، لاحظ الباحثون انخفاضًا في مستويات السيروتونين والدوبامين، وهما ناقلان عصبيان مسؤولان عن تنظيم المشاعر، وخاصة في منطقة الدماغ المعنية بالخوف والانفعالات. كما لوحظ تعطل نشاط مسار إشارات ERK، وهو مسار حيوي لتكوين ردود الفعل العاطفية. اللافت في نتائج الدراسة أن عودة الصوديوم إلى مستواه الطبيعي – بعد التوقف عن تناول الدواء والرجوع إلى نظام غذائي متوازن – أدت إلى استعادة التوازن الكيميائي في الدماغ، واختفاء السلوك القلق، ما يشير إلى إمكانية عكس هذه الاضطرابات عبر تصحيح نسبة الصوديوم في الدم. ويؤكد الباحثون أن النتائج رغم أنها أجريت على الحيوانات، فإنها قد تكون ذات دلالة مباشرة على البشر، وخصوصًا كبار السن، الذين يعانون غالبًا من نقص مزمن في الصوديوم. ويرجّح أن يكون القلق غير المبرر لدى هذه الفئة ناتجًا عن اختلال توازن الماء والأملاح في الجسم، وهو ما يستدعي مزيدًا من الانتباه والتشخيص الدقيق للحالة.

أخبار السياحة
منذ 10 ساعات
- صحة
- أخبار السياحة
تأثير خطير لنقص الصوديوم على الدماغ
اكتشف باحثون من جامعة فوجيتا الطبية في اليابان أن نقص الصوديوم المزمن في الدم يمكن أن يؤدي إلى خلل في العمليات الكيميائية في الدماغ، ويثير اضطرابات القلق. وتشير مجلة Molecular Neurobiology، إلى أنه حتى وقت قريب، كان انخفاض مستوى الصوديوم في الدم – يعتبر حالة غير ضارة نسبيا. ولكن الدراسة الجديدة، التي أُجريت على الفئران، أظهرت أن نقص الإلكتروليتات طويل الأمد يؤثر على النواقل العصبية المركزية، وقد يسبب اضطرابات سلوكية. ولمحاكاة النقص المزمن للصوديوم في الدم، أُعطيت الحيوانات دواء ديسموبريسين ونظام غذائي سائل منخفض الصوديوم لفترة طويلة. وأظهرت النتائج، انخفاض مستوى الصوديوم في دم الفئران بشكل مطرد، كما أظهرت سلوكا قلقا واضحا. وقد اكتشف الباحثون عند تحليل أدمغة القوارض، انخفاض في مستوى السيروتونين والدوبامين في اللوزة الدماغية- المنطقة المسؤولة عن معالجة الخوف والعواطف. وكذلك تعطل نشاط مسار إشارات ERK، الذي يلعب دورا رئيسيا في تكوين ردود الفعل العاطفية. واتضح للباحثين أنه بعد التوقف عن تناول الدواء والعودة إلى نظام غذائي طبيعي، عاد مستوى الصوديوم في دم الحيوانات إلى طبيعته، ورافق ذلك استعادة التوازن الكيميائي في الدماغ واختفاء السلوك القلق. ووفقا لهم، يشير هذا إلى أن أعراضا مشابهة للقلق يمكن أن تحدث وتزول عن طريق تصحيح انخفاض مستوى الصوديوم. ويؤكد الباحثون أنه على الرغم من أن الدراسة أجريت على الحيوانات، إلا أن نتائجها قد تكون ذات صلة بالبشر أيضا، وخاصة كبار السن، الذين ينتشر بينهم انخفاض مستوى الصوديوم المزمن. لذلك قد يرتبط القلق غير المبرر لدى هذه الفئة من المرضى باختلال توازن الماء والملح.


الإمارات اليوم
٢٨-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الإمارات اليوم
سر اليابانيين في مكافحة السمنة.. 3 عادات بسيطة تفعل فرقا
تعد اليابان نموذجًا فريدًا في الحفاظ على معدلات منخفضة من السمنة، رغم استهلاك سكانها لأطعمة غنية بالسعرات الحرارية. ويُعزى ذلك إلى مجموعة من العادات التي تؤثر على اختيار وتحضير واستهلاك الطعام، وتعكس القيم الثقافية وأسلوب الحياة في المجتمع الياباني. ومن أبرز العادات اليابانية والآسيوية، وفقا لصحيفة "ديلي ميل"، التي تساهم في الوقاية من السمنة: استخدام العيدان اعتاد اليابانيون، على تناول كل شيء باستخدام عيدان الطعام باستثناء الوجبات السريعة. هذه الطريقة في تناول الطعام تبطئ عملية الأكل، وتزيد من فترة المضغ والوقت المستغرق قبل البلع. ووفقا لنتائج دراسة أجريت في جامعة فوجيتا للعلوم الصحية، يشجع استخدام عيدان تناول الطعام على مهل، ما يساعد على منع الإفراط في تناول الطعام. تناول كميات صغيرة غالبا ما يضع اليبانيون الطعام في علب تحتوي على أقسام منفصلة، هذا يشجع على تناول الطعام بوعي أكبر ويمنع الإفراط؛ لأن هذه الوجبات تتطلب استخدام العيدان أو ملعقة ما يؤدي إلى البطء في تناول الطعام، على عكس الأطباق الغربية، التي عادة ما يتم تناولها باليدين أو بالشوكة. الأجواء الهادئة يلعب الانتباه إلى الوسط المحيط أثناء تناول الطعام دورا مهما في الحفاظ على الوزن. ويفضل اليابانيون عادة الأجواء الهادئة أثناء تناول الطعام، وتجنب المشتتات، مثل التلفزيون والكمبيوتر أو الهواتف الذكية، ما يسمح لهم بالتركيز على الوجبة، والشعور بالشبع، وبالتالي استهلاك سعرات حرارية أقل. ويتضح من هذا أن الجمع بين الأكل البطيء والوجبات المقسمة والموقف الواعي تجاه الطعام يساعد الآسيويين على البقاء نحيفين وأصحاء.