logo
سر اليابانيين في مكافحة السمنة.. 3 عادات بسيطة تفعل فرقا

سر اليابانيين في مكافحة السمنة.. 3 عادات بسيطة تفعل فرقا

الإمارات اليوم٢٨-٠٥-٢٠٢٥

تعد اليابان نموذجًا فريدًا في الحفاظ على معدلات منخفضة من السمنة، رغم استهلاك سكانها لأطعمة غنية بالسعرات الحرارية.
ويُعزى ذلك إلى مجموعة من العادات التي تؤثر على اختيار وتحضير واستهلاك الطعام، وتعكس القيم الثقافية وأسلوب الحياة في المجتمع الياباني.
ومن أبرز العادات اليابانية والآسيوية، وفقا لصحيفة "ديلي ميل"، التي تساهم في الوقاية من السمنة:
استخدام العيدان
اعتاد اليابانيون، على تناول كل شيء باستخدام عيدان الطعام باستثناء الوجبات السريعة.
هذه الطريقة في تناول الطعام تبطئ عملية الأكل، وتزيد من فترة المضغ والوقت المستغرق قبل البلع.
ووفقا لنتائج دراسة أجريت في جامعة فوجيتا للعلوم الصحية، يشجع استخدام عيدان تناول الطعام على مهل، ما يساعد على منع الإفراط في تناول الطعام.
تناول كميات صغيرة
غالبا ما يضع اليبانيون الطعام في علب تحتوي على أقسام منفصلة، هذا يشجع على تناول الطعام بوعي أكبر ويمنع الإفراط؛ لأن هذه الوجبات تتطلب استخدام العيدان أو ملعقة ما يؤدي إلى البطء في تناول الطعام، على عكس الأطباق الغربية، التي عادة ما يتم تناولها باليدين أو بالشوكة.
الأجواء الهادئة
يلعب الانتباه إلى الوسط المحيط أثناء تناول الطعام دورا مهما في الحفاظ على الوزن.
ويفضل اليابانيون عادة الأجواء الهادئة أثناء تناول الطعام، وتجنب المشتتات، مثل التلفزيون والكمبيوتر أو الهواتف الذكية، ما يسمح لهم بالتركيز على الوجبة، والشعور بالشبع، وبالتالي استهلاك سعرات حرارية أقل.
ويتضح من هذا أن الجمع بين الأكل البطيء والوجبات المقسمة والموقف الواعي تجاه الطعام يساعد الآسيويين على البقاء نحيفين وأصحاء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيمونو ذكي لتفعيل وضعية النوم !
كيمونو ذكي لتفعيل وضعية النوم !

البيان

timeمنذ 8 ساعات

  • البيان

كيمونو ذكي لتفعيل وضعية النوم !

تُعتبر اليابان واحدة من أكثر الدول التي تعاني نقص النوم على مستوى العالم، حيث تتكرر تصنيفاتها في المراتب الأخيرة في الدراسات الدولية التي تقيس مدة وجودة النوم بين السكان. بالرغم من أن اليابان تتبنى بعض السياسات التي تدعم أخذ قيلولة خلال العمل أو الدراسة، إلا أن هناك حاجة لتغيير ثقافي عميق يعترف بقيمة النوم والراحة. 138 مليار يعاني الكثير من اليابانيين من اضطرابات النوم وقلة ساعات الراحة، وهو ما يؤثر بشكل كبير على الصحة العامة والإنتاجية الاقتصادية، حيث تُقدر الدراسات أن اليابان تخسر حوالي 138 مليار دولار سنويًا بسبب آثار نقص النوم، من بينها انخفاض الإنتاجية، وزيادة حوادث المرور الناتجة عن التعب، وتدهور الحالة الصحية العامة. وفي محاولة لمواجهة هذه المشكلة المزمنة، قام فريق تصميم مبتكر بتطوير حل جديد يُعنى بمساعدة الناس على الاستفادة القصوى من فترات القيلولة القصيرة، باعتبارها وسيلة فعالة لتعويض نقص النوم الليلي وتحسين مستوى اليقظة والراحة. هذا الحل هو عبارة عن سترة "ذكية" تجمع بين التكنولوجيا والراحة، وتُصمَم خصيصًا لتعزيز قدرة المستخدمين على الاسترخاء والنوم بشكل أسرع وأعمق، في أي مكان وزمان. كيمونو النوم هذه السترة مستوحاة من رداء "yogi"، وهو عبارة عن كيمونو مبطّن مخصص للنوم كان شائعًا خلال فترة إيدو (1615–1868)، خاصة في فصل الشتاء. و يشبه السترات العادية أو الكنزات الشتوية، تُستخدم كملابس يومية يُمكن ارتداؤها بشكل طبيعي. لكن لديها وظيفة إضافية، وهي تفعيل وضعية "النوم" عبر غطاء الرأس، الذي يمكن رفعه بسهولة عند الحاجة للراحة أو النوم أثناء التنقل، سواء في وسائل النقل أو أثناء فترات الراحة في العمل أو المنزل. الهدف من تصميمها هو أن تكون جزءًا من حياة الناس بشكل طبيعي، بحيث لا يشعر المستخدم بأنها قطعة غريبة أو تقنية معقدة، وإنما كملابس عادية مع فوائد تقنية ذكية. كما ان الجانب الفريد من السترة يكمن في نظامها الذي يعتمد على البيانات البيومترية للمستخدم، والتي تُجمع عبر خاتم ذكي يُرتدى على الإصبع. هذا الخاتم يراقب مؤشرات مثل معدل ضربات القلب، ودرجة حرارة الجسم، ومستوى التوتر، وغيرها من البيانات الحيوية. أضواء التحفيز يتم تحليل هذه المعلومات لإطلاق استجابة مخصصة، حيث تُستخدم إضاءة وأصوات محسنة لمساعدة المستخدم على الاسترخاء والنوم بسهولة. على سبيل المثال، تُطلق أضواء حمراء ناعمة لتحفيز الشعور بالنعاس، بينما تُستخدم أضواء زرقاء لوقف النوم وتساعد على التنبيه، مع تزامن ذلك مع موسيقى "عصبية" ذات ترددات محددة تهدف إلى التفاعل مع موجات الدماغ وتحفيز النوم العميق. الجانب الآخر هو أن النظام يُراقب مستوى التوتر والضغط النفسي للمستخدم أثناء النوم أو الاسترخاء، وإذا لم يلاحظ انخفاضًا في مستوى التوتر، يتكيف تلقائيًا ويشغل أصواتًا أو موسيقى أكثر فاعلية لمساعدة الجسم على الدخول في حالة النوم. حالياً، يُعد هذا المفهوم في المرحلة التجريبية، حيث سيتم عرضه كنموذج مفهومي في معرض إكسبو 2025 في أوساكا، اليابان، في الفترة من 24 يونيو إلى 7 يوليو. خلال المعرض، يمكن للزوار تجربة السترة بأنفسهم واختبار مدى فعاليتها. لكنها ليست بعد منتجًا سوقيًا جاهزًا، إذ يركز المطورون على جمع الملاحظات وتحسين الوظائف، مع أمل أن يتم تبني هذا المفهوم بشكل أوسع في المستقبل، سواء عبر إنتاجه بشكل تجاري أو دمجه في ملابس النوم العادية.

حيلة القدم الواحدة.. طريقة غريبة تساعدك على النوم السريع
حيلة القدم الواحدة.. طريقة غريبة تساعدك على النوم السريع

البيان

timeمنذ 2 أيام

  • البيان

حيلة القدم الواحدة.. طريقة غريبة تساعدك على النوم السريع

كشفت دراسة علمية عن طريقة بسيطة لكنها فعالة لتحسين جودة النوم، وتتمثل هذه الطريقة في إخراج قدم واحدة فقط من تحت الغطاء أثناء النوم. وأوضحت الدراسة أن هذه العادة، التي تبدو للوهلة الأولى غريبة، تساهم في خفض درجة حرارة الجسم الأساسية، وهي عملية ضرورية لتحفيز الدماغ على إفراز هرمون "الميلاتونين"، المسؤول عن تنظيم دورة النوم واليقظة، فعندما يشعر الجسم بانخفاض في حرارته، يتلقّى الدماغ إشارة بيولوجية بأن الوقت قد حان للراحة، ما يسهل عملية الانتقال إلى النوم، وفقا لصحيفة ديلي ميل. وأشار الباحثون إلى أن باطن القدم يحتوي على شبكة من الأوعية الدموية المتخصصة التي تلعب دورا مهما في تبديد الحرارة الزائدة، ويؤدي تعريض إحدى القدمين للهواء البارد إلى تسريع عملية فقدان الحرارة، ما يقلل من الوقت الذي يحتاجه الشخص للنوم ويُحسن من جودته بشكل ملحوظ. هذه المعلومة العلمية تلقّفها رواد مواقع التواصل الاجتماعي باهتمام واسع، حيث انتشرت منشورات وتجارب شخصية تؤكد فاعلية هذه الحيلة، مؤكدين أن هذه العادة مدعومة بأدلة علمية وليست مجرد تصرف عشوائي. ورغم التجاوب الإيجابي من قبل الكثيرين، أبدى البعض تحفظهم على الفكرة، مشيرين إلى مخاوف قديمة من الطفولة تتعلق بالنوم بقدم مكشوفة، مثل الخوف من لدغ الحشرات أو تواجد الحيوانات الأليفة في الغرفة. وفي سياق متصل بتحسين جودة النوم عبر تنظيم حرارة الجسم، أثبتت دراسات أخرى أن الاستحمام بالماء الساخن قبل النوم له تأثير مشابه، إذ أظهرت دراسة صينية أن نقع القدمين في ماء دافئ بدرجة حرارة 42 مئوية ولمدة 24 دقيقة قبل النوم يؤدي إلى خفض حرارة الجسم لاحقا، مما يساعد على النوم بشكل أسرع وأعمق. ومن جهة أخرى، نبّهت دراسة كورية إلى أن برودة القدمين الزائدة قد تؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية، ما يعوق تبديد الحرارة ويؤثر سلبا على الدخول في النوم. ولهذا، أوصى الباحثون بارتداء جوارب نوم للحفاظ على حرارة معتدلة للقدمين، وأشارت نتائجهم إلى أن ارتداء الجوارب قد يُضيف نحو 30 دقيقة إضافية إلى وقت النوم يوميا. تؤكد الأبحاث المتعددة على أهمية تنظيم حرارة الجسم، لا سيما الأطراف، في تعزيز جودة النوم. وبينما قد تبدو حيلة إخراج قدم واحدة من تحت الغطاء بسيطة، فإنها مدعومة بأسس فسيولوجية تجعل منها وسيلة فعّالة لتحسين الراحة الليلية دون الحاجة إلى أدوية أو تغييرات جذرية في نمط الحياة.

نهاية العلاج الكيماوي.. ثورة طبية تحول الخلايا السرطانية إلى سليمة
نهاية العلاج الكيماوي.. ثورة طبية تحول الخلايا السرطانية إلى سليمة

البيان

timeمنذ 3 أيام

  • البيان

نهاية العلاج الكيماوي.. ثورة طبية تحول الخلايا السرطانية إلى سليمة

أعلن فريق علمي من كوريا الجنوبية عن تحقيق اختراق طبي غير مسبوق، يتمثل في القدرة على تحويل الخلايا السرطانية إلى خلايا سليمة دون الحاجة إلى العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، في تطور يُتوقع أن يُغيّر مستقبل علاجات الأورام. ويقود فريق البحث البروفيسور كوانغ-هيون تشو من معهد كوريا المتقدم للعلوم والتكنولوجيا (KAIST)، الذي طوّر مع زملائه نظاما حاسوبيا متقدما يُدعى BENEIN، يُمكّن من تحديد وتعديل الجينات الرئيسية المسؤولة عن السلوك السرطاني في الخلايا. وقد نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Advanced Science، وسط اهتمام واسع من الأوساط العلمية والطبية، وفقا لموقع discoverwildscience. ويعتمد النموذج الحاسوبي الجديد على تحليل بيانات RNA لأكثر من 4,200 خلية معوية، سمح بإعادة بناء شبكة جينية تتضمن 522 عنصرا، ومن خلال هذا التحليل، تم تحديد ثلاثة جينات محورية – MYB وHDAC2 وFOXA2 – تبيّن أنها تتحكم في التحول السرطاني. وبحسب الباحثين، فإن "إسكات" هذه الجينات لا يؤدي فقط إلى وقف نمو الورم، بل يتسبب أيضا في إعادة برمجة الخلايا الخبيثة لتعود إلى حالتها الطبيعية. وأظهرت التجارب أن الخلايا المعالجة بدأت بإظهار مؤشرات حيوية خاصة بالخلايا السليمة. وفي تصريحات للبروفيسور تشو، أوضح أن "إخماد هذه الجينات الثلاثة يجبر الخلايا السرطانية على التمايز إلى خلايا شبه طبيعية، وهو ما لم يكن ممكنا عبر العلاجات التقليدية". وفي تجارب مخبرية على خلايا سرطان القولون، إضافة إلى تجارب على الفئران، أظهر العلاج الجديد نتائج إيجابية لافتة، إذ انخفضت معدلات نمو الخلايا السرطانية بنسبة تتراوح بين 60% إلى 80%، كما لوحظ تقلص حجم الأورام لدى الفئران بنسبة 70%، مع تغيّر في بنية الأنسجة نحو النمط الطبيعي. ويتفوق نظام BENEIN من حيث الدقة والفعالية على أدوات تحليل جيني حالية مثل SCENIC وVIPER، ما يفتح الباب لاستخدامه في مجالات أخرى كالمناعة والأعصاب. ورغم الآمال الكبيرة، أشار الباحثون إلى أن التقنية لا تزال بحاجة إلى التغلب على عدة تحديات قبل استخدامها سريريا، من بينها آلية توصيل العلاج إلى الخلايا المصابة، وضمان استقرار الخلايا المُعاد برمجتها، إضافة إلى تعديل الإطار التنظيمي للقوانين الدوائية التي تركز حاليا على تدمير الخلايا السرطانية لا إصلاحها. ويرى الفريق البحثي أن هذه التقنية تمثل تحولا جذريا في الفهم الطبي للسرطان، من كونه عدوا خارجيا يجب استئصاله، إلى كونه خللا داخليا قابلًا للإصلاح. وقد تساهم هذه المقاربة الجديدة في خفض تكاليف العلاج عالميا، والتي تبلغ حاليا نحو 377 مليار دولار سنويا. وقال البروفيسور تشو في ختام تصريحه: "الأمر لا يتعلق بخوض حرب ضد السرطان، بل ببناء بيئة صحية للخلايا لتعود إلى طبيعتها. صحيح أن الطريق لا يزال صعبا، لكن الأمل بات أقرب من أي وقت مضى". يُذكر أن الدراسة الكاملة نُشرت تحت عنوان: "Control of Cellular Differentiation Trajectories for Cancer Reversion" في مجلة Advanced Science، وهي من إعداد الباحث غونغ وفريقه البحثي في KAIST.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store