logo
حيلة القدم الواحدة.. طريقة غريبة تساعدك على النوم السريع

حيلة القدم الواحدة.. طريقة غريبة تساعدك على النوم السريع

البيانمنذ 2 أيام

كشفت دراسة علمية عن طريقة بسيطة لكنها فعالة لتحسين جودة النوم، وتتمثل هذه الطريقة في إخراج قدم واحدة فقط من تحت الغطاء أثناء النوم.
وأوضحت الدراسة أن هذه العادة، التي تبدو للوهلة الأولى غريبة، تساهم في خفض درجة حرارة الجسم الأساسية، وهي عملية ضرورية لتحفيز الدماغ على إفراز هرمون "الميلاتونين"، المسؤول عن تنظيم دورة النوم واليقظة، فعندما يشعر الجسم بانخفاض في حرارته، يتلقّى الدماغ إشارة بيولوجية بأن الوقت قد حان للراحة، ما يسهل عملية الانتقال إلى النوم، وفقا لصحيفة ديلي ميل.
وأشار الباحثون إلى أن باطن القدم يحتوي على شبكة من الأوعية الدموية المتخصصة التي تلعب دورا مهما في تبديد الحرارة الزائدة، ويؤدي تعريض إحدى القدمين للهواء البارد إلى تسريع عملية فقدان الحرارة، ما يقلل من الوقت الذي يحتاجه الشخص للنوم ويُحسن من جودته بشكل ملحوظ.
هذه المعلومة العلمية تلقّفها رواد مواقع التواصل الاجتماعي باهتمام واسع، حيث انتشرت منشورات وتجارب شخصية تؤكد فاعلية هذه الحيلة، مؤكدين أن هذه العادة مدعومة بأدلة علمية وليست مجرد تصرف عشوائي.
ورغم التجاوب الإيجابي من قبل الكثيرين، أبدى البعض تحفظهم على الفكرة، مشيرين إلى مخاوف قديمة من الطفولة تتعلق بالنوم بقدم مكشوفة، مثل الخوف من لدغ الحشرات أو تواجد الحيوانات الأليفة في الغرفة.
وفي سياق متصل بتحسين جودة النوم عبر تنظيم حرارة الجسم، أثبتت دراسات أخرى أن الاستحمام بالماء الساخن قبل النوم له تأثير مشابه، إذ أظهرت دراسة صينية أن نقع القدمين في ماء دافئ بدرجة حرارة 42 مئوية ولمدة 24 دقيقة قبل النوم يؤدي إلى خفض حرارة الجسم لاحقا، مما يساعد على النوم بشكل أسرع وأعمق.
ومن جهة أخرى، نبّهت دراسة كورية إلى أن برودة القدمين الزائدة قد تؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية، ما يعوق تبديد الحرارة ويؤثر سلبا على الدخول في النوم. ولهذا، أوصى الباحثون بارتداء جوارب نوم للحفاظ على حرارة معتدلة للقدمين، وأشارت نتائجهم إلى أن ارتداء الجوارب قد يُضيف نحو 30 دقيقة إضافية إلى وقت النوم يوميا.
تؤكد الأبحاث المتعددة على أهمية تنظيم حرارة الجسم، لا سيما الأطراف، في تعزيز جودة النوم. وبينما قد تبدو حيلة إخراج قدم واحدة من تحت الغطاء بسيطة، فإنها مدعومة بأسس فسيولوجية تجعل منها وسيلة فعّالة لتحسين الراحة الليلية دون الحاجة إلى أدوية أو تغييرات جذرية في نمط الحياة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تكشف دور الرياضة المنتظمة في نجاة مرضى سرطان القولون
دراسة تكشف دور الرياضة المنتظمة في نجاة مرضى سرطان القولون

الإمارات اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • الإمارات اليوم

دراسة تكشف دور الرياضة المنتظمة في نجاة مرضى سرطان القولون

ربطت دراسة دولية حديثة بين النشاط البدني المنظم وتحسين معدلات النجاة من سرطان القولون، مؤكدة الدور الحيوي للتمارين الرياضية في الوقاية والعلاج. الدراسة التي أُطلق عليها اسم "التحدي" نُشرت في مجلة نيو إنجلاند الطبية وكُشف عنها خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري في شيكاغو، الحدث الأبرز سنويًا في أبحاث السرطان . وشملت الدراسة 889 مريضًا في ست دول، جرى تتبعهم لسنوات بعد خضوعهم للعلاج الكيميائي. قُسّم المشاركون إلى مجموعتين: الأولى تلقت رعاية طبية تقليدية، بينما التحقت الثانية ببرنامج رياضي مكثف استمر ثلاث سنوات، تضمن خطط تمارين شخصية وإشرافًا منتظمًا من أخصائيي اللياقة. النتائج كانت لافتة: انخفاض بنسبة 28% في تكرار الإصابة، و37% في معدلات الوفيات بين من مارسوا التمارين . واختار معظم المشاركين المشي السريع لنحو 45 دقيقة أربع مرات أسبوعيًا، وتمكن 90% منهم من البقاء دون انتكاسة لمدة خمس سنوات، مقارنة بـ 74% فقط في المجموعة الأخرى. هذه أول تجربة عشوائية مُحكمة تُثبت بشكل قاطع أن التمارين الرياضية لا ترتبط فقط بتحسين الحالة الصحية بل تُقلل فعليًا من احتمالات الوفاة بالسرطان . ورغم بعض الإصابات العضلية الطفيفة في مجموعة التمارين (19% مقابل 12%)، أكّد الباحثون أن الفوائد تفوق بكثير هذه الأعراض الجانبية البسيطة، خاصة مع الدعم المستمر من مدربي اللياقة، الذي ساعد المشاركين على الالتزام بالبرنامج . لكن في المقابل، أثارت دراسة موازية عُرضت في المؤتمر ذاته بعض التساؤلات، إذ وجدت أن عدّائي الماراثون لديهم معدلات أعلى من ظهور السلائل في القولون، وهي أورام حميدة قد تتحول لاحقًا إلى سرطان. ورغم أن هذه النتائج لم تُسجل ارتفاعًا فعليًا في نسب السرطان بين الرياضيين، فإنها دفعت الأطباء إلى دعوة الرياضيين المحترفين لإجراء فحوصات دورية وتنظير قولون كإجراء وقائي . يُرجّح أن ارتفاع معدل السلائل بين العدّائين لا يعود بالضرورة إلى التمارين نفسها، بل ربما إلى خضوعهم لفحوصات أكثر، أو إلى تأثيرات جانبية مثل الجفاف أو تغيّرات في وظيفة الأمعاء أو استخدام المكملات الغذائية. ويؤكد الباحثون أن خطر الإصابة بالسرطان لا يزال أقل بين النشطين بدنيًا مقارنة بمن يعيشون حياة خاملة . وترى الدراسة أن النشاط البدني يؤثر في آليات بيولوجية دقيقة مثل الالتهاب، والمناعة، وحساسية الأنسولين، مما يجعله أداة قوية في الوقاية من السرطان. حاليًا، يُجري العلماء تحليلات دم لفهم كيفية تأثير التمارين على هذه العمليات، بهدف تطوير "وصفات تمرين" مخصصة لكل مريض بحسب حالته الجينية . وخلصت الدراسة إلى أن التمارين المنتظمة، المعتدلة والموجهة طبيًا، يمكن أن تكون سلاحًا فعالًا ضد سرطان القولون . أما رياضيو التحمل، فعليهم الموازنة بين كثافة التدريب والرعاية الوقائية. في النهاية، تبقى الحركة عنصرًا أساسيًا في معادلة الصحة، لكن الجرعة المناسبة والتوجيه الطبي السليم هما مفتاح الاستفادة الحقيقية .

المركب المسؤول عن صفرة اليرقان يقي من الملاريا
المركب المسؤول عن صفرة اليرقان يقي من الملاريا

صحيفة الخليج

timeمنذ 15 ساعات

  • صحيفة الخليج

المركب المسؤول عن صفرة اليرقان يقي من الملاريا

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، أن مركب «البيليروبين»، المسؤول عن الاصفرار الذي يظهر على الجلد والعينين في حالات اليرقان، يساعد على الحماية من مرض الملاريا. وقال د. بيندو بول، الباحث الرئيسي في الدراسة: «إن البيليروبين، الذي يتكون في الجسم عند تكسير خلايا الدم الحمراء، ويتراكم في الدم قبل أن يعالجه الكبد، يعيق نمو وانتشار الطفيلي المسبب للملاريا داخل خلايا الدم، ما يوفر للجسم وسيلة دفاع طبيعية ضد المرض». وأضاف: «حللنا عينات دم 42 مصاباً بالملاريا، ووجدنا أن المرضى الذين لم تظهر عليهم أعراض، كانت لديهم مستويات أعلى من البيليروبين غير المعالج، مقارنة بمن ظهرت عليهم الأعراض، وأظهرت التجارب التي أجريت على الفئران، أن الحيوانات التي لا تستطيع إنتاج هذا المركب، كانت أكثر عرضة للوفاة بعد الإصابة». وتابع: «كنّا نعتقد أن البيليروبين مجرد نفايات في الجسم، لكننا وجدنا أنه يؤدي دوراً دفاعياً ضد أمراض مثل الملاريا، فهو يتراكم في خلايا الدم المصابة، ويؤثر في العمليات الحيوية للطفيلي ويمنع نموه». ويأمل الباحثون في استخدام هذا الاكتشاف لتطوير طرق جديدة لمكافحة الملاريا، خصوصاً في المناطق الأكثر تضرراً.

600 وفاة متوقعة في بريطانيا الأسبوع الحالي بسبب «الحر»
600 وفاة متوقعة في بريطانيا الأسبوع الحالي بسبب «الحر»

الإمارات اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • الإمارات اليوم

600 وفاة متوقعة في بريطانيا الأسبوع الحالي بسبب «الحر»

وجد باحثون أن نحو 600 شخص في إنجلترا وويلز من المتوقع أن يتوفوا نتيجة موجة الحر الأسبوع الحالي. واستخدم الخبراء في كلية لندن للصحة العامة والاستوائية، وكلية إمبريال لندن، بيانات بريطانية جرى جمعها على مدار عقود لتوقع حالات الوفاة الزائدة خلال موجة الحرارة من الخميس إلى الأحد. وأفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) بأن الدراسة التي نشرت أمس، تتوقع أن نحو 570 شخصاً سيتوفون من الحر على مدار الأربعة أيام. ويقدر أن الوفيات الزائدة ستصل لذروتها اليوم، عندما تصل الحرارة لأعلى شدتها. ومن المتوقع أن لندن ستشهد أكبر عدد من الوفيات الزائدة بتسجيل 129 وفاة. وقال الباحثون إن تقييمهم يلقي الضوء على كيف أن الحر الشديد يشكل تهديداً متنامياً للصحة العامة في المملكة المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store