أحدث الأخبار مع #جامعة_كيونغ_هي


CNN عربية
منذ 5 أيام
- صحة
- CNN عربية
دراسة: لقاح الهربس يقلّل من خطر أمراض القلب بنسبة 23% أيضًا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لقاح الهربس النطاقي يحميك ليس فقط من الإصابة بالطفح الجلدي المؤلم ذات اللون الأحمر، بل قد يُقلّل أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. هذا ما توصّلت إليه دراسة جديدة من كوريا الجنوبية، شملت أكثر من مليون شخص، ونُشرت في مجلة القلب الأوروبية في 6 مايو/ أيار. يُسبب الفيروس الهربسي الشائع، والمعروف أيضًا باسم فيروس الحماق النطاقي (VZV)، مرض الحماق في الطفولة الذي قد يتحوّل لاحقًا إلى الهربس النطاقي عند البالغين الأكبر سنًا أو من يعانون من ضعف في جهاز المناعة. و يُعتبر لقاح الهربس النطاقي مضادًا أساسيًا للفيروس، لكنّ الدراسات الحديثة أظهرت فوائد صحية غير متوقّعة. فقد أظهرت دراسة تحليل نتائج صحية لـ1,271,922 شخصًا يبلغون من العمر 50 عامًا وما فوق، انخفاضًا بنسبة 23% في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين الأشخاص الذين تلقوا لقاح الهربس النطاقي. وكان الخطر المُقلّل أكثر وضوحًا حتى ثماني سنوات بعد التطعيم، لا سيّما بين الرجال، والأشخاص ما دون سن 60، وحتى لدى من يتبعون أنماط حياة غير صحية مثل التدخين المزمن، أو شرب الكحول. هذا السلف البشري هو السبب بانتقال مرض الهربس التناسلي قالت هاييون لي، الباحثة المشاركة من كلية الطب في جامعة كيونغ هي، لـCNN: "نظرًا لأن الهربس النطاقي قد يُسبب التهابات في الأوعية الدموية، ويؤدي إلى تكوّن جلطات دموية، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، فإنّ الوقاية من الهربس عبر التطعيم قد تساعد أيضًا على تقليل هذه المخاطر القلبية". وأضافت أنه من الممكن أيضًا أن تتسبب الأضرار العصبية الناتجة عن الهربس باضطراب في إيقاع القلب، ما يؤدي إلى خفقان غير منتظم أو حتى سكتة قلبية، بحسب ما أظهرت الدراسة. ورأت أنّ التطعيم قد يكون أكثر فعالية للوقاية من الهربس لدى المرضى الأصغر سنًا والذكور، بسبب قوة جهاز المناعة لديهم. وتابعت لي قائلة: "إذا كان اللقاح يساعد في تقليل خطر الإصابة بالعدوى والحالات المزمنة الخطيرة، فإنه يصبح أداة صحية عامة أكثر قيمة"، لافتة إلى أنّ "هذه الدراسة تدعم الفهم الأوسع للتطعيم، ليس فقط كدرع ضد الأمراض المعدية، بل كجزء من نهج شامل للحفاظ على الصحة لوقت طويل". دراسة: الوقاية من مرض باركنسون قد تبدأ من مائدة العشاء بالنسبة للدكتورة شيرون كيرهان، الطبيبة وعالمة الأوبئة في مستشفى بريغام والنساء، غير المشاركة في الدراسة: "من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد وجود علاقة سببية مباشرة بين التطعيم وتقليل خطر الأحداث القلبية الوعائية، لكن هذا التحليل يُعتبر الأكبر والأكثر شمولاً حتى الآن، ويُقدّم قضية قوية لأولئك الذين يترددون بشأن التطعيم". وأشارت كيرهان إلى أنه نظرًا لأن هذا الفيروس قد يبقى كامناً في الجسم لسنوات بعد التعرّض له، قبل أن يُعاد تنشيطه ويتحوّل إلى الهربس النطاقي، فأنت لا تحتاج إلى تاريخ من الحماق لتلقي اللقاح. في الواقع، أكثر من 99% من البالغين الذين تفوق أعمارهم الـ50 عامًا في العالم قد تعرضوا لفيروس الحماق النطاقي (VZV)، ولم يصب العديد منهم بالحماق أو حتى لم يعرفوا أنهم أصيبوا به، وفقًا لتقديرات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها. استخدم المرضى في الدراسة نوعًا قديمًا من لقاح الهربس النطاقي، الزوستر الحي، الذي بدأ يُستبعد في معظم البلدان، ولم يعد متاحًا في الولايات المتحدة منذ العام 2020. يحتوي هذا اللقاح على شكل حي لكن ضعيف من الفيروس الذي يُستخدم لتحفيز استجابة مناعية. وقد استعيض عنه بلقاح شينغريكس، وهو لقاح الزوستر المؤتلف الذي يتكون من جرعتين ويحتوي على جزء فقط من الفيروس، والذي أظهر فعالية أكبر. وقال الدكتور باسكال غيلدتزر، الأستاذ المساعد بالطب في جامعة ستانفورد، غير المشارك في الدراسة: "من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث لمقارنة الفوائد الصحية المختلفة لهذين النوعين من اللقاحات". دراسة: القرفة قد تتفاعل مع بعض الأدوية الموصوفة طبيًا ولفت غيلدتزر إلى أنّ "أكبر قيد في هذا النوع من البحث أنه تمّت مقارنة الأشخاص الذين يتلقون اللقاح مع من لم يتلقوه. نعلم أن الأشخاص الذين يقررون تلقي اللقاح غالبًا ما يكونون مختلفين جدًا عمّن لا يقدمون على ذلك من حيث الدوافع الصحية والسلوكيات". وأفادت لي أن الباحثون تمكنوا من تصنيف متغيرات ديموغرافية عديدة مثل العمر، والجنس، ومستوى الدخل، والحالات الصحية المسبقة مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري، والكوليسترول العالي. كما أخذوا في الاعتبار تكرار الزيارات الطبية واستخدام الأدوية المحددة بناءً على سجلات التأمين الوطني. رغم ذلك، لفت غيلدتزر إلى أنّ بعض المتغيرات مثل النظام الغذائي، واللقاحات الأخرى، والالتزام السليم بالعلاج لا تشملها غالبًا الدراسات غير السريرية التي تستخدم مجموعات بيانات كبيرة مثل تلك التي استخدمت في هذه الدراسة. لهذا السبب، يأمل غيلدتزر بأن تكون الدراسات المستقبلية عشوائية، وأن تستخدم بيانات من بيئة سريرية. بالإضافة إلى ذلك، قالت لي إن الأبحاث المستقبلية يجب أن تشمل عينات أكثر تنوعًا من حيث العرق والإثنية، حيث يمكن أن تتفاوت الاستجابات المناعية بين السكان المختلفين. تأتي هذه النتائج بعد دراسات أخرى عدة، حدّدت الفوائد الصحية المحتملة للقاح الهربس النطاقي. في أبريل/ نيسان، نشر غيلدتزر وفريق من الباحثين من جامعة ستانفورد دراسة وجدت أن الأشخاص الذين تلقوا اللقاح كان لديهم تراجع بنسبة 20% في خطر الإصابة بالخرف مقارنةً بمن لم يتلقوه. التهاب المسالك البولية.. أنواعه وطرق علاجه استفادت هذه الدراسة من "تجربة طبيعية" بعد تنفيذ برنامج تطعيم الهربس النطاقي بويلز في العام 2013. نظرًا للعرض المحدود للقاح، قرر المسؤولون الحكوميون أنّ البالغين الويلزيين المولودين في أو بعد تاريخ محدد جدًا فقط، هم من سيكونون مؤهلين للحصول على اللقاح، ما أتاح للباحثين مقارنة نتائج الصحة بين مجموعتين من الأفراد مع مرور الوقت، وتقليل المتغيرات المؤثرة. وأوضح غيلدتزر أن هذا قد يكون بسبب أن الهربس النطاقي لا يسبب فقط التهابات في الأوعية الدموية، بل يُسبب أيضًا التهابات في الأعصاب بأنحاء الجسم، ما يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات ألم مزمنة، وفي حالة الخرف، تلف بأنسجة الدماغ.


الغد
منذ 7 أيام
- صحة
- الغد
لقاح "الحزام الناري" يقلل خطر أمراض القلب والسكتات الدماغية
سلّطت دراسة طبية حديثة الضوء على فائدة غير متوقعة للقاح القوباء المنطقية "الحزام الناري"، إذ أظهرت النتائج أن التطعيم ضد هذا المرض الفيروسي قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تصل إلى 23%. اضافة اعلان وبحسب الدراسة، التي نشرت نتائجها على موقع «ساينس أليرت» العلمي، اعتمد الباحثون على بيانات أكثر من 1.2 مليون شخص في كوريا الجنوبية تزيد أعمارهم على 50 عاماً. وأظهرت النتائج، التي غطت فترة امتدت من عام 2012 إلى 2021، أن الأشخاص الذين تلقوا لقاح الحزام الناري سجلوا انخفاضاً ملحوظاً في خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 22%، وقصور القلب بنسبة 26%، إضافة إلى انخفاض بنسبة مماثلة لأمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة مثل السكتات الدماغية والنوبات القلبية. وأشار الدكتور دونغ كيون يون، الباحث في جامعة كيونغ هي بكوريا الجنوبية، إلى أن اللقاح قد يوفر حماية قلبية حتى لدى الأشخاص الذين لا يعانون من عوامل خطر معروفة، مشيراً إلى أن فيروس الهربس النطاقي يسبب التهابات وتلفاً في الأوعية الدموية قد يؤدي إلى أمراض قلبية خطيرة. وتُعدّ أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة عالمياً، إذ تودي بحياة قرابة 18 مليون شخص سنوياً. وتوصي الدراسة بتطعيم البالغين فوق سن الخمسين بلقاح القوباء المنطقية للوقاية من هذا المرض ومضاعفاته الخطيرة، إضافة إلى تقليل مخاطر أمراض القلب. وكالات


زاوية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
هيئة كهرباء ومياه دبي تبحث التعاون في مجال الطاقة المستدامة مع جامعة "كيونغ هي" والمعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة: استقبل معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وفداً رفيع المستوى من جمهورية كوريا، برئاسة البروفيسور وون-سو كيم، رئيس أكاديمية الحضارة المستقبلية العالمية في جامعة كيونغ هي، والبروفيسور ييو هوا-سو من المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا. وحضر اللقاء عدد من ممثلي الجامعات والمراكز البحثية الكورية والمهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميّز، والدكتور يوسف الأكرف، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية، والمهندس مروان بن حيدر، النائب التنفيذي للرئيس للابتكار والمستقبل. وأكّد معالي سعيد محمد الطاير انسجام جهود الهيئة مع رؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في دفع عجلة الابتكار المستدام والتميز العالمي. وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجالات استراتيجيات الطاقة المستقبلية والتقنيات الناشئة واقتصاد الهيدروجين، بما يتماشى مع رؤية دبي في قيادة الجهود العالمية للاستدامة. واستعرض معالي الطاير مبادرات دبي الرائدة في الطاقة النظيفة والتقنيات الحديثة، بما في ذلك استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي، اللتين تهدفان إلى توفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة في الإمارة من مصادر نظيفة بحلول عام 2050. وأكد معالي الطاير الدور المحوري الذي تلعبه الهيئة في دعم التحول في قطاع الطاقة في دبي، مشيراً إلى مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي يُعد أكبر مشروع لإنتاج الطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، ويهدف إلى تحقيق قدرة إنتاجية تصل إلى 7,260 ميجاوات بحلول عام 2030، ما يجسد التزام دولة الإمارات الثابت ببناء مستقبل مستدام. وأوضح معاليه أن المجمع يشهد توسعاً مرحلياً منتظماً، بدءاً من تنفيذ المراحل من الأولى إلى اليوم، باستخدام الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، حيث وصلت القدرة الإنتاجية للمجمع اليوم إلى 3,760 ميجاوات، ما يرفع نسبة الطاقة النظيفة في دبي إلى 21%. وتحدث معاليه عن المرحلة السادسة، التي سيتم تشغيلها في عام 2026، والمرحلة السابعة التي يجري طرح عطاءاتها حالياً، والتي يُرتقب بدء تشغيلها في عام 2027. وسلط معالي الطاير الضوء أيضاً على محطة إنتاج الهيدروجين الأخضر التابعة للهيئة، والتي تُعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، باستخدام تقنية التحليل الكهربائي لإنتاج ما يصل إلى 400 كيلوجرام يومياً من الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة الشمسية. ومن بين المشاريع الرائدة الأخرى التي تنفذها الهيئة، محطة الطاقة الكهرومائية بتقنية الضخ والتخزين في حتا، والتي تُعد الأولى من نوعها في دول مجلس التعاون الخليجي، وتتميز بقدرتها على تزويد الشبكة بالطاقة الكاملة خلال 90 ثانية فقط. كما تم التطرق لمقر الهيئة الرئيسي الجديد "الشراع" والذي يعد أكبر وأذكى مبنى ايجابي الطاقة في العالم، ويستخدم تقنيات متقدمة من الذكاء الاصطناعي والروبوتات. استعرض معالي الطاير ريادة الهيئة العالمية في 12 مؤشر رئيسي للأداء، من بينها انخفاض الفاقد في شبكتي الكهرباء والمياه إلى مستويات قياسية عالمية، وأشار إلى بلوغ القدرة الإنتاجية الإجمالية للكهرباء 17,879 ميجاوات، مع وصول نسبة الطاقة النظيفة إلى 21% من مزيج الطاقة، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 34% بحلول عام 2030، متجاوزة المستهدف. وتهدف الشراكة مع جامعة كيونغ هي والمعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا إلى تعزيز تبادل المعرفة في مجالات الذكاء الاصطناعي والشبكات الذكية والأطر التنظيمية، لترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للثورة الصناعية الرابعة. -انتهى-


رؤيا نيوز
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- رؤيا نيوز
دراسة: لقاح 'الحزام الناري' يقلل مخاطر السكتة وأمراض القلب
تتزايد الفوائد المحتملة للقاح الهربس النطاقي «الحزام الناري»، إذ كشفت دراسة حديثة أن اللقاح لا يقتصر على الوقاية من العدوى الفايروسية والطفح الجلدي المؤلم، بل يرتبط أيضاً بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب لمدة تصل إلى ثماني سنوات، في الوقت الذي أشارت تقارير سابقة إلى أن اللقاح قد يقلل من مخاطر الخرف. وفي دراسة نُشرت بمجلة « European Heart Journal » حلل باحثون بيانات تمتد لـ12 عاماً لأكثر من 1.2 مليون شخص تزيد أعمارهم على 50 عاماً في كوريا الجنوبية، وركزوا على معدلات التطعيم ضد الهربس النطاقي و18 نوعاً من أمراض القلب والأوعية الدموية. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تلقوا اللقاح كانوا أقل عرضة بنسبة 23% للإصابة بمشكلات قلبية، مثل السكتة الدماغية، وفشل القلب، وأمراض الشريان التاجي. وكانت الفوائد أكثر وضوحاً لدى الأشخاص دون سن الـ60، ويرجع ذلك على الأرجح إلى استجابتهم المناعية الأفضل، وفقاً للباحثين، كما لوحظت فوائد أكبر بين الرجال وأولئك الذين يتبعون سلوكيات غير صحية، مثل قلة الحركة، والتدخين، أو استهلاك الكحول. ويُعد الطفح الجلدي المؤلم العَرَض الرئيسي للهربس النطاقي «الحزام الناري»، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، خصوصاً لدى كبار السن وذوي المناعة الضعيفة، وفقاً للباحث الرئيسي البروفيسور دونغ كيون يون من كلية الطب بجامعة كيونغ هي في سيول. وحسب موقع « Fox News » أشار يون إلى أن نحو 30% من الأشخاص قد يصابون بالهربس النطاقي خلال حياتهم دون تطعيم، وقال: «إلى جانب الطفح الجلدي، يرتبط الهربس النطاقي بزيادة مخاطر مشكلات القلب، لذا أردنا معرفة ما إذا كان التطعيم يمكن أن يقلل من هذه المخاطر». وتابع: «تشير دراستنا إلى أن لقاح الهربس النطاقي قد يساعد في تقليل مخاطر أمراض القلب، حتى لدى الأشخاص الذين ليس لديهم عوامل خطر معروفة». وقدم الباحثون تفسيرات محتملة للتأثير الوقائي للقاح على صحة القلب، وأوضح يون أنه يمكن أن تتسبب عدوى الهربس النطاقي في تلف الأوعية الدموية، والالتهاب، وتكوّن الجلطات، ما قد يؤدي إلى أمراض القلب. من جانبه، علق طبيب القلب التداخلي في ولاية فرجينيا الدكتور جاسديب دالاواري الذي لم يشارك في الدراسة، في تصريحات لـ« Fox News »: «النتائج جديرة بالملاحظة لكنها تتطلب تفسيراً دقيقاً، خصوصاً بالنسبة للسكان الأمريكيين»، مشيراً إلى أن الدراسة استخدمت لقاحاً حياً، بينما يستخدم الأمريكيون لقاح «شينغريكس» غير الحي، الذي يتمتع بفعالية تزيد على 90% مقارنة بفعالية 51% للقاح الحي. وأشار دالاواري إلى أن الدراسة رصدية، ما يعني أنها تُظهر ارتباطاً وليس سببية، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث، مشيراً إلى أن الدراسة شملت 1.2 مليون شخص من عرقية واحدة، لذا فإن توسيع نطاق المشاركين ليشمل عرقيات متنوعة سيكون مفيداً في مجتمعاتنا متعددة الأعراق. وأقر الباحثون بوجود قيود، إذ قال يون: بما أن الدراسة استندت إلى مجموعة آسيوية، فقد لا تنطبق النتائج على جميع السكان، وعلى الرغم من التحليل الدقيق، فإن الدراسة لا تثبت علاقة سببية مباشرة، لذا يجب مراعاة التحيزات المحتملة من عوامل أخرى. وقالت الدراسة إن الفريق البحثي يخطط لإجراء المزيد من الأبحاث حول فوائد اللقاح غير الحي على صحة القلب، الذي يحتوي على بروتين من الفايروس.


عكاظ
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- عكاظ
دراسة: لقاح «الحزام الناري» يقلل مخاطر السكتة وأمراض القلب
تابعوا عكاظ على تتزايد الفوائد المحتملة للقاح الهربس النطاقي «الحزام الناري»، إذ كشفت دراسة حديثة أن اللقاح لا يقتصر على الوقاية من العدوى الفايروسية والطفح الجلدي المؤلم، بل يرتبط أيضاً بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب لمدة تصل إلى ثماني سنوات، في الوقت الذي أشارت تقارير سابقة إلى أن اللقاح قد يقلل من مخاطر الخرف. وفي دراسة نُشرت بمجلة « European Heart Journal » حلل باحثون بيانات تمتد لـ12 عاماً لأكثر من 1.2 مليون شخص تزيد أعمارهم على 50 عاماً في كوريا الجنوبية، وركزوا على معدلات التطعيم ضد الهربس النطاقي و18 نوعاً من أمراض القلب والأوعية الدموية. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تلقوا اللقاح كانوا أقل عرضة بنسبة 23% للإصابة بمشكلات قلبية، مثل السكتة الدماغية، وفشل القلب، وأمراض الشريان التاجي. وكانت الفوائد أكثر وضوحاً لدى الأشخاص دون سن الـ60، ويرجع ذلك على الأرجح إلى استجابتهم المناعية الأفضل، وفقاً للباحثين، كما لوحظت فوائد أكبر بين الرجال وأولئك الذين يتبعون سلوكيات غير صحية، مثل قلة الحركة، والتدخين، أو استهلاك الكحول. ويُعد الطفح الجلدي المؤلم العَرَض الرئيسي للهربس النطاقي «الحزام الناري»، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، خصوصاً لدى كبار السن وذوي المناعة الضعيفة، وفقاً للباحث الرئيسي البروفيسور دونغ كيون يون من كلية الطب بجامعة كيونغ هي في سيول. وحسب موقع « Fox News » أشار يون إلى أن نحو 30% من الأشخاص قد يصابون بالهربس النطاقي خلال حياتهم دون تطعيم، وقال: «إلى جانب الطفح الجلدي، يرتبط الهربس النطاقي بزيادة مخاطر مشكلات القلب، لذا أردنا معرفة ما إذا كان التطعيم يمكن أن يقلل من هذه المخاطر». وتابع: «تشير دراستنا إلى أن لقاح الهربس النطاقي قد يساعد في تقليل مخاطر أمراض القلب، حتى لدى الأشخاص الذين ليس لديهم عوامل خطر معروفة». أخبار ذات صلة وقدم الباحثون تفسيرات محتملة للتأثير الوقائي للقاح على صحة القلب، وأوضح يون أنه يمكن أن تتسبب عدوى الهربس النطاقي في تلف الأوعية الدموية، والالتهاب، وتكوّن الجلطات، ما قد يؤدي إلى أمراض القلب. من جانبه، علق طبيب القلب التداخلي في ولاية فرجينيا الدكتور جاسديب دالاواري الذي لم يشارك في الدراسة، في تصريحات لـ« Fox News »: «النتائج جديرة بالملاحظة لكنها تتطلب تفسيراً دقيقاً، خصوصاً بالنسبة للسكان الأمريكيين»، مشيراً إلى أن الدراسة استخدمت لقاحاً حياً، بينما يستخدم الأمريكيون لقاح «شينغريكس» غير الحي، الذي يتمتع بفعالية تزيد على 90% مقارنة بفعالية 51% للقاح الحي. وأشار دالاواري إلى أن الدراسة رصدية، ما يعني أنها تُظهر ارتباطاً وليس سببية، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث، مشيراً إلى أن الدراسة شملت 1.2 مليون شخص من عرقية واحدة، لذا فإن توسيع نطاق المشاركين ليشمل عرقيات متنوعة سيكون مفيداً في مجتمعاتنا متعددة الأعراق. وأقر الباحثون بوجود قيود، إذ قال يون: بما أن الدراسة استندت إلى مجموعة آسيوية، فقد لا تنطبق النتائج على جميع السكان، وعلى الرغم من التحليل الدقيق، فإن الدراسة لا تثبت علاقة سببية مباشرة، لذا يجب مراعاة التحيزات المحتملة من عوامل أخرى. وقالت الدراسة إن الفريق البحثي يخطط لإجراء المزيد من الأبحاث حول فوائد اللقاح غير الحي على صحة القلب، الذي يحتوي على بروتين من الفايروس.