أحدث الأخبار مع #جامعةأديلايد،


الوئام
منذ 18 ساعات
- صحة
- الوئام
تغييرات بسيطة في نظامك الغذائي تُحسن صحتك النفسية
كشفت مراجعة علمية شاملة أجراها باحثون في جامعة 'بوند' الأسترالية أن إجراء تغييرات بسيطة في النظام الغذائي قد يساهم في تحسين الصحة النفسية، لا سيما لدى الفئات الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والسمنة. وشملت المراجعة، التي نُشرت في مجلة حوليات الطب الباطني، تحليل نتائج 25 دراسة سابقة، تضم بيانات أكثر من 57 ألف بالغ. وخلص الباحثون إلى أن تقليل استهلاك الدهون والسعرات الحرارية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على أعراض الاكتئاب والقلق، رغم التأكيد على أن جودة الأدلة لا تزال محدودة، مما يستوجب استشارة مختصي الصحة قبل إجراء أي تغييرات غذائية لأسباب نفسية. ويعتمد النظام منخفض الدهون على تقليل نسبة الطاقة اليومية المستمدة من الدهون إلى أقل من 30%، تماشيًا مع توصيات منظمة الصحة العالمية، أما النظام المقيد للسعرات فيرتكز على تناول حوالي 1500 سعرة حرارية يوميًا، مع الابتعاد عن الأطعمة المعالجة والسكريات المضافة. وتعزز هذه النتائج أدلة سابقة تربط بين النمط الغذائي والمزاج، حيث أظهرت دراسة نشرتها BMC Medicine أن المصابين بالاكتئاب الذين اتبعوا حمية البحر الأبيض المتوسط سجلوا تحسنًا نفسيًا ملحوظًا خلال ثلاثة أشهر فقط. وتقوم هذه الحمية على تناول الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، البقوليات، والأسماك، مع تقليل اللحوم الحمراء والسكريات. كما تلعب الألياف دورًا محوريًا في تعزيز الصحة النفسية، عبر تحسين توازن بكتيريا الأمعاء. ووفقًا لدراسة من جامعة أديلايد، فإن زيادة استهلاك الألياف بمقدار 5 غرامات يوميًا تخفض احتمالات الإصابة بالاكتئاب بنسبة 5% لدى الفئات المعرضة للخطر. وتوصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) بتناول 30 غرامًا من الألياف يوميًا. في المقابل، حذرت دراسات حديثة من تأثير الأطعمة الفائقة المعالجة، مثل رقائق البطاطا والمشروبات الغازية، على الحالة النفسية، حيث أشارت دراسة نُشرت في 'Clinical Nutrition' إلى أن كل زيادة بنسبة 10% في استهلاك هذه الأطعمة تقابلها زيادة مماثلة في خطر ظهور أعراض الاكتئاب.


العربية
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- العربية
بعد قراءة نتائج هذه الدراسة ستغير رأيك دون شك بالمحليات الشائعة
تم تسويق الأسبارتام منذ فترة طويلة كبديل خالٍ من الشعور بالذنب للسكر في المنتجات الغذائية الشعبية، بدءًا من مشروبات الكولا الخالية من السعرات الحرارية إلى الجيلي الخالي من السكر. كما كان له سمعة سيئة للغاية، ارتبط المحلي الصناعي الآن بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية لدى الفئران. ولكن، بحسب موقع New Atlas، لا يوجد اقتناع بشكل كامل بأن هذا الأمر سيئ كما يبدو للبشر. جاء في دراسة نُشرت في Cell Metabolism، شارك فيها خبراء في صحة القلب والأوعية الدموية وأطباء سريريون في الصين والسويد والولايات المتحدة. يشير عملهم إلى أن استهلاك الأسبارتام يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية على صحة الأوعية الدموية. لويحات أكبر وأكثر دهنية لمدة 12 أسبوعًا، أطعم الباحثون فئران المختبر جرعات يومية من الطعام الذي يحتوي على نفس كمية الأسبارتام الموجودة في ثلاث علب من الصودا الخالية من السكر. طورت الفئران لويحات أكبر وأكثر دهنية في شرايينها مقارنة بالفئران التي لم تتضمن أنظمتها الغذائية المُحلي. أظهرت المجموعة التجريبية أيضًا مستويات أعلى من الالتهاب، وهو مرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية. زيادة مستويات الأنسولين وبشكل أكثر دقة، اكتشف الباحثون أن الأسبارتام يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الأنسولين، مما يساهم بدوره في تصلب الشرايين، وهي حالة تتميز بتراكم اللويحات الدهنية في الشرايين. التهاب الأوعية الدموية سبق أن توصلت دراسات إلى أن الأسبارتام يرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية وكذلك السرطان وضعف الذاكرة والحالات الشبيهة بالتوتر، لكن هذا البحث الجديد حدد الآلية المسؤولة، وهي تحديدًا إشارة مناعية تسمى CX3CL1 تصبح نشطة للغاية تحت تحفيز الأنسولين. تعمل إشارة CX3CL1 كطعم، يلتقط الخلايا المناعية التي تمر، والتي تؤدي بعد ذلك إلى التهاب الأوعية الدموية وتسبب مشاكل في القلب. يرى الدكتور إيان ماسغريف، المحاضر الأول في تخصص علم الأدوية في جامعة أديلايد، أن نتائج هذه الدراسة ربما لا تكون ذات صلة مباشرة بالبشر. وشرح أن "الدراسة أُجريت على فئران تم تعديلها وراثيًا بحيث تفتقر إلى ناقل رئيسي للدهون، ثم تم إطعامها نظامًا غذائيًا عالي الدهون لتحفيز تكوين اللويحات الدهنية في الأوعية الدموية"، مشيرًا إلى أنه "من غير المرجح أن تكرر الفئران المعدلة وراثيًا على نظام غذائي مصمم خصيصًا لتسريع تكوين اللويحات الحالة البيولوجية والغذائية لمعظم البشر". علاج تراكم اللويحات وأضاف أنه "لم تتم دراسة تأثيرات جرعة سكر مكافئة، ولا تأثير تقليل تناول السعرات الحرارية بمقدار الأسبارتام المستهلك. في حين أن الدراسة ربما أعطت هدفًا جديدًا لعلاج تراكم اللويحات في أحد جزيئات الجسم الالتهابية، إلا أنها لا تشير إلى أنه يجب التخلي عن المشروبات المُحلاة صناعياً. تحذير حاسم يعتقد آخرون، مثل المحاضر الكبير دكتور يوتانغ وانغ من جامعة الاتحاد الأسترالية وأستاذ مارك والكفيست، رئيس قسم الطب في جامعة موناش، أن نتائج الدراسة تعد تحذيرًا حاسمًا آخرًا ضد الآثار الضارة المحتملة للمُحليات الصناعية. قال دكتور وانغ إنه ربما يكون الوقت قد حان لإعادة النظر في استهلاك المنتجات المحلاة صناعياً، ويمكن أن يكون "تقليل تناولها خطوة بسيطة ولكنها قوية لحماية الأشخاص من النوبات القلبية والسكتات الدماغية". جميع أنواع الأطعمة تقريبًا وقال ييهاو كاو، من معهد كارولينسكا، وباحث رئيسي في الدراسة إن "المحليات الصناعية اخترق جميع أنواع الأطعمة تقريبًا، لذلك يجب معرفة التأثير الصحي الطويل الأمد". ولتحقيق هذه الغاية، يعتزم فريق الباحثين التحقق من نتائجه لدى البشر. جانب إيجابي إضافي كما أن هناك أيضًا جانب إيجابي آخر وهو توصل الباحثون إلى أنه عند تم إزالة مستقبلات الإشارة المناعية CX3CL1 في الفئران، التي أُجرى عليها التجارب، تبين أن اللويحات لم تتراكم وتسد شرايينها. ويمكن أن يكون هذا بمثابة وسيلة لعلاج الحالات المزمنة الناجمة عن التهاب الأوعية الدموية، مثل السكتة الدماغية والتهاب المفاصل والسكري.