logo
بعد قراءة نتائج هذه الدراسة ستغير رأيك دون شك بالمحليات الشائعة

بعد قراءة نتائج هذه الدراسة ستغير رأيك دون شك بالمحليات الشائعة

العربية٠١-٠٣-٢٠٢٥

تم تسويق الأسبارتام منذ فترة طويلة كبديل خالٍ من الشعور بالذنب للسكر في المنتجات الغذائية الشعبية، بدءًا من مشروبات الكولا الخالية من السعرات الحرارية إلى الجيلي الخالي من السكر. كما كان له سمعة سيئة للغاية، ارتبط المحلي الصناعي الآن بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية لدى الفئران. ولكن، بحسب موقع New Atlas، لا يوجد اقتناع بشكل كامل بأن هذا الأمر سيئ كما يبدو للبشر.
جاء في دراسة نُشرت في Cell Metabolism، شارك فيها خبراء في صحة القلب والأوعية الدموية وأطباء سريريون في الصين والسويد والولايات المتحدة. يشير عملهم إلى أن استهلاك الأسبارتام يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية على صحة الأوعية الدموية.
لويحات أكبر وأكثر دهنية
لمدة 12 أسبوعًا، أطعم الباحثون فئران المختبر جرعات يومية من الطعام الذي يحتوي على نفس كمية الأسبارتام الموجودة في ثلاث علب من الصودا الخالية من السكر. طورت الفئران لويحات أكبر وأكثر دهنية في شرايينها مقارنة بالفئران التي لم تتضمن أنظمتها الغذائية المُحلي. أظهرت المجموعة التجريبية أيضًا مستويات أعلى من الالتهاب، وهو مرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية.
زيادة مستويات الأنسولين
وبشكل أكثر دقة، اكتشف الباحثون أن الأسبارتام يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الأنسولين، مما يساهم بدوره في تصلب الشرايين، وهي حالة تتميز بتراكم اللويحات الدهنية في الشرايين.
التهاب الأوعية الدموية
سبق أن توصلت دراسات إلى أن الأسبارتام يرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية وكذلك السرطان وضعف الذاكرة والحالات الشبيهة بالتوتر، لكن هذا البحث الجديد حدد الآلية المسؤولة، وهي تحديدًا إشارة مناعية تسمى CX3CL1 تصبح نشطة للغاية تحت تحفيز الأنسولين. تعمل إشارة CX3CL1 كطعم، يلتقط الخلايا المناعية التي تمر، والتي تؤدي بعد ذلك إلى التهاب الأوعية الدموية وتسبب مشاكل في القلب.
يرى الدكتور إيان ماسغريف، المحاضر الأول في تخصص علم الأدوية في جامعة أديلايد، أن نتائج هذه الدراسة ربما لا تكون ذات صلة مباشرة بالبشر.
وشرح أن "الدراسة أُجريت على فئران تم تعديلها وراثيًا بحيث تفتقر إلى ناقل رئيسي للدهون، ثم تم إطعامها نظامًا غذائيًا عالي الدهون لتحفيز تكوين اللويحات الدهنية في الأوعية الدموية"، مشيرًا إلى أنه "من غير المرجح أن تكرر الفئران المعدلة وراثيًا على نظام غذائي مصمم خصيصًا لتسريع تكوين اللويحات الحالة البيولوجية والغذائية لمعظم البشر".
علاج تراكم اللويحات
وأضاف أنه "لم تتم دراسة تأثيرات جرعة سكر مكافئة، ولا تأثير تقليل تناول السعرات الحرارية بمقدار الأسبارتام المستهلك. في حين أن الدراسة ربما أعطت هدفًا جديدًا لعلاج تراكم اللويحات في أحد جزيئات الجسم الالتهابية، إلا أنها لا تشير إلى أنه يجب التخلي عن المشروبات المُحلاة صناعياً.
تحذير حاسم
يعتقد آخرون، مثل المحاضر الكبير دكتور يوتانغ وانغ من جامعة الاتحاد الأسترالية وأستاذ مارك والكفيست، رئيس قسم الطب في جامعة موناش، أن نتائج الدراسة تعد تحذيرًا حاسمًا آخرًا ضد الآثار الضارة المحتملة للمُحليات الصناعية.
قال دكتور وانغ إنه ربما يكون الوقت قد حان لإعادة النظر في استهلاك المنتجات المحلاة صناعياً، ويمكن أن يكون "تقليل تناولها خطوة بسيطة ولكنها قوية لحماية الأشخاص من النوبات القلبية والسكتات الدماغية".
جميع أنواع الأطعمة تقريبًا
وقال ييهاو كاو، من معهد كارولينسكا، وباحث رئيسي في الدراسة إن "المحليات الصناعية اخترق جميع أنواع الأطعمة تقريبًا، لذلك يجب معرفة التأثير الصحي الطويل الأمد". ولتحقيق هذه الغاية، يعتزم فريق الباحثين التحقق من نتائجه لدى البشر.
جانب إيجابي إضافي
كما أن هناك أيضًا جانب إيجابي آخر وهو توصل الباحثون إلى أنه عند تم إزالة مستقبلات الإشارة المناعية CX3CL1 في الفئران، التي أُجرى عليها التجارب، تبين أن اللويحات لم تتراكم وتسد شرايينها. ويمكن أن يكون هذا بمثابة وسيلة لعلاج الحالات المزمنة الناجمة عن التهاب الأوعية الدموية، مثل السكتة الدماغية والتهاب المفاصل والسكري.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تغييرات بسيطة في نظامك الغذائي تُحسن صحتك النفسية
تغييرات بسيطة في نظامك الغذائي تُحسن صحتك النفسية

الوئام

timeمنذ 20 ساعات

  • الوئام

تغييرات بسيطة في نظامك الغذائي تُحسن صحتك النفسية

كشفت مراجعة علمية شاملة أجراها باحثون في جامعة 'بوند' الأسترالية أن إجراء تغييرات بسيطة في النظام الغذائي قد يساهم في تحسين الصحة النفسية، لا سيما لدى الفئات الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والسمنة. وشملت المراجعة، التي نُشرت في مجلة حوليات الطب الباطني، تحليل نتائج 25 دراسة سابقة، تضم بيانات أكثر من 57 ألف بالغ. وخلص الباحثون إلى أن تقليل استهلاك الدهون والسعرات الحرارية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على أعراض الاكتئاب والقلق، رغم التأكيد على أن جودة الأدلة لا تزال محدودة، مما يستوجب استشارة مختصي الصحة قبل إجراء أي تغييرات غذائية لأسباب نفسية. ويعتمد النظام منخفض الدهون على تقليل نسبة الطاقة اليومية المستمدة من الدهون إلى أقل من 30%، تماشيًا مع توصيات منظمة الصحة العالمية، أما النظام المقيد للسعرات فيرتكز على تناول حوالي 1500 سعرة حرارية يوميًا، مع الابتعاد عن الأطعمة المعالجة والسكريات المضافة. وتعزز هذه النتائج أدلة سابقة تربط بين النمط الغذائي والمزاج، حيث أظهرت دراسة نشرتها BMC Medicine أن المصابين بالاكتئاب الذين اتبعوا حمية البحر الأبيض المتوسط سجلوا تحسنًا نفسيًا ملحوظًا خلال ثلاثة أشهر فقط. وتقوم هذه الحمية على تناول الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، البقوليات، والأسماك، مع تقليل اللحوم الحمراء والسكريات. كما تلعب الألياف دورًا محوريًا في تعزيز الصحة النفسية، عبر تحسين توازن بكتيريا الأمعاء. ووفقًا لدراسة من جامعة أديلايد، فإن زيادة استهلاك الألياف بمقدار 5 غرامات يوميًا تخفض احتمالات الإصابة بالاكتئاب بنسبة 5% لدى الفئات المعرضة للخطر. وتوصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) بتناول 30 غرامًا من الألياف يوميًا. في المقابل، حذرت دراسات حديثة من تأثير الأطعمة الفائقة المعالجة، مثل رقائق البطاطا والمشروبات الغازية، على الحالة النفسية، حيث أشارت دراسة نُشرت في 'Clinical Nutrition' إلى أن كل زيادة بنسبة 10% في استهلاك هذه الأطعمة تقابلها زيادة مماثلة في خطر ظهور أعراض الاكتئاب.

مرض السكري من النوع الأول عند الأطفال
مرض السكري من النوع الأول عند الأطفال

مجلة سيدتي

timeمنذ 2 أيام

  • مجلة سيدتي

مرض السكري من النوع الأول عند الأطفال

مرض السكري من النوع الأول عند الأطفال داء السكري هو حالة يعجز فيها الجسم عن إنتاج كمية كافية من الأنسولين، أو يعجز عن استخدامه بشكل طبيعي. أما داء السكري من النوع الأول تحديداً فهو اضطراب مناعي ذاتي. يُتلف الجهاز المناعي خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين. الأنسولين هرمون، يساعد السكر (الجلوكوز) في الدم على الوصول إلى خلايا الجسم لاستخدامه كوقود. عندما يعجز الجلوكوز عن دخول الخلايا، يتراكم في الدم. تُسمى هذه الحالة ارتفاع سكر الدم (فرط سكر الدم). يمكن أن يُسبب ارتفاع سكر الدم مشاكل في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك تلف الأوعية الدموية والأعصاب، وتضرر العينين والكلى والقلب. كما يُمكن أن يُسبب أعراضًا مثل التعب، فما الذي يفيدك به الأطباء والاختصاصيون؟ داء السكري من النوع الأول عند الطفل حالة مزمنة طويلة الأمد، وقد يبدأ في أي عمر. يجب استبدال الأنسولين الذي يفرزه البنكرياس بحقن الأنسولين أو مضخة الأنسولين. وهناك نوع من مرض السكري من النوع الأول: داء السكري المناعي وهو اضطراب مناعي ذاتي، حيث يُتلف الجهاز المناعي خلايا البنكرياس المُنتجة للأنسولين. وهو النوع الأكثر شيوعًا من داء السكري من النوع الأول. النوع الأول مجهول السبب. يشير هذا إلى الأشكال النادرة من المرض التي ليس لها سبب معروف. ما الذي يسبب مرض السكري من النوع الأول عند الطفل؟ سبب داء السكري من النوع الأول غير معروف. يعتقد الباحثون أن بعض الأشخاص يرثون جينًا قد يُسبب داء السكري من النوع الأول عند الطفل إذا حدث مُحفز، مثل عدوى فيروسية. من هم الأطفال المعرضون لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول؟ يكون الطفل أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الأول إذا كان لديه أي من عوامل الخطر التالية: لديه أحد أفراد الأسرة يعاني من هذه الحالة هل هو أبيض؟ من فنلندا أو سردينيا هل العمر من 4 إلى 6 سنوات ، أو من 10 إلى 14 سنة تمت الموافقة على دواء جديد للمساعدة في تأخير ظهور داء السكري من النوع الأول. قد يكون هذا خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 8 سنوات فأكثر والمعرضين لخطر الإصابة به أو الذين تظهر عليهم أعراض مبكرة. ما هي أعراض مرض السكري النوع الأول عند الطفل؟ غالبًا ما يظهر داء السكري من النوع الأول فجأةً. قد تبدو أعراض داء السكري من النوع الأول لدى الأطفال كأعراض الإنفلونزا. قد تختلف الأعراض من طفل لآخر، وتشمل: قد تبدو أعراض داء السكري من النوع الأول مشابهة لأعراض أمراض أخرى. لذلك تأكدي من مراجعة طفلك للطبيب للحصول على التشخيص. كيف يتم تشخيص مرض السكري النوع الأول عند الطفل؟ سيسأل الطبيب عن أعراض طفلك وتاريخه الصحي. وقد يسأل أيضًا عن تاريخ عائلتك الصحي. سيجري فحصًا بدنيًا لطفلك. وقد يخضع طفلك أيضًا لفحوصات دم، مثل: جلوكوز البلازما الصائم. يُجرى فحص الدم بعد 8 ساعات على الأقل من الامتناع عن الطعام. جلوكوز البلازما العشوائي. يُفحص الدم عند ظهور أعراض زيادة العطش والتبول والجوع. اختبار A1C. يعكس هذا الاختبار متوسط كمية الجلوكوز في الدم خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر الماضية. يمكن استخدام نتيجة A1C المرتفعة لتشخيص داء السكري. كيف يتم علاج مرض السكري النوع الأول عند الطفل؟ يجب على الأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول تلقي حقن الأنسولين يوميًا للحفاظ على مستوى السكر في الدم ضمن المعدلات الطبيعية. يُعطى الأنسولين إما عن طريق الحقن أو مضخة الأنسولين. سيشرح لك طبيب طفلك كيفية إعطاء الأنسولين لطفلك بأيٍّ من الطريقتين. وسوف يشمل العلاج أيضًا: تناول الأطعمة المناسبة لتنظيم مستويات سكر الدم. يشمل ذلك تنظيم مواعيد الوجبات وحساب كمية الكربوهيدرات. ممارسة الرياضة لخفض نسبة السكر في الدم فحص دم دوري للتحقق من مستويات الجلوكوز في الدم. قد يستخدم طفلك جهاز مراقبة الجلوكوز المستمر. فحص البول عند الطفل بشكل منتظم للتحقق من مستويات الكيتون ما هي المضاعفات المحتملة لمرض السكري من النوع الأول عند الطفل؟ يمكن أن يسبب مرض السكري من النوع الأول ما يلي: الحمض الكيتوني يحدث هذا عندما ترتفع مستويات السكر في الدم بشكل كبير ويبدأ الجسم بإنتاج الكيتونات. هذه حالة خطيرة للغاية تتطلب العلاج الفوري في المستشفى، وأحيانًا في وحدة العناية المركزة. إذا لم يُعالج طفلك على الفور، فسيكون معرضًا لخطر الغيبوبة السكرية. يفقد الطفل المصاب بغيبوبة السكري وعيه بسبب تورم الدماغ. يتورم الدماغ بسبب الارتفاع الشديد في مستويات السكر في الدم. انخفاض سكر الدم (نقص سكر الدم) يُسمى أحيانًا تفاعل الأنسولين. يحدث هذا عندما ينخفض مستوى سكر الدم بشكل كبير. يخبرك طبيب طفلك بكيفية منع هذه المشاكل. ومع مرور الوقت، قد يؤدي ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى تلف الأوعية الدموية. يساعد التوازن بين الأنسولين والنظام الغذائي والنشاط البدني على الحفاظ على مستوى السكر في الدم ضمن النطاق المطلوب، والوقاية من مضاعفات مثل: مشاكل العين عند الطفل مرض كلوي تلف الأعصاب مشاكل الأسنان واللثة مشاكل الجلد والقدم أمراض القلب والأوعية الدموية كيف يمكنني مساعدة طفلي على التعايش مع مرض السكري من النوع الأول؟ قد يكون تشخيص الإصابة بمرض السكري من النوع الأول أمرًا مرهقًا للطفل وعائلته. قد لا يفهم الطفل الأصغر سنًا جميع التغيرات الحياتية، مثل مراقبة مستوى الجلوكوز وحقن الأنسولين. قد يشعر الطفل بما يلي: كأنهم يعاقبون، ما يشعرهم بالذنب يبدو الطفل خائفاً من الموت، وغاضباً من الوالدين يمكن للوالدين مساعدة أطفالهم بمعاملتهم كأطفال عاديين، مع اعتبار إدارة مرض السكري جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية. ثقّفوا أشقاءكم وأفراد عائلتكم المقربين حول مرض السكري ليتمكنوا من فهم طفلكم ودعمه. إذا كان طفلكم في سن الدراسة ، يمكن لمدير المدرسة وممرضتها المساعدة في وضع خطة رعاية مدرسية مناسبة. اطلبوا من طفلكم ارتداء سوار تنبيه طبي. تتوفر في العديد من المناطق مجموعات دعم ومنظمات أخرى تُعنى بأطفال السكري من النوع الأول وعائلاتهم. تواصلي مع طبيب طفلك لمزيد من المعلومات. متى يجب عليّ الاتصال بمقدم الرعاية الصحية لطفلي؟ اتصلي بالطوارئ إذا كنت بحاجة إلى مساعدة. و إذا كان طفلك: لديه أعراض جديدة غالبًا ما يكون لديه مستويات عالية من الجلوكوز في الدم عند الطفل غالبا ما يعاني من نقص السكر في الدم إذا كان طفلك يعاني من حمى أو قيء أو إسهال أو أي أمراض أخرى، فغالبًا ما يصبح تنظيم مستوى الجلوكوز في دمه أكثر صعوبة عندما يكون مريضًا. للأمهات: أسباب وأعراض نقص السكر في الدم لدى الأطفال حديثي الولادة *ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص

الاعتراف رسمياً بالسكري من النوع الخامس
الاعتراف رسمياً بالسكري من النوع الخامس

سعورس

timeمنذ 2 أيام

  • سعورس

الاعتراف رسمياً بالسكري من النوع الخامس

اعترف الاتحاد الدولي للسكري- رسميًا- بالنوع الخامس من داء السكري، الذي هو شكلٌ خاص من المرض يرتبط بسوء التغذية في سن مبكرة. وبحسب تقرير على موقع "The Conversation" الأسترالي، يكشف الاعتراف مدى تعقيد وتنوّع تشخيص داء السكري، حيث بالإضافة إلى التسميات المعتادة "النوع 1" و"النوع 2″، هناك حاليًا أكثر من عشرة أشكال مختلفة من المرض، يختلف كلٌّ منها في الأسباب وآلية التطور وطرق العلاج. هو مرضٌ مناعي ذاتي، حيث تهاجم منظومة المناعة خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين. ويمكن أن تتطوّر هذه الحالة في أي عمر ولا ترتبط بأسلوب الحياة أو النظام الغذائي. ويعالج هذا النوع باستخدام الأنسولين باستمرار. ويعتبر النوع الخامس من داء السكري شكلًا جديدًا من أشكال المرض، الذي يرتبط مباشرة بسوء التغذية لدى الأطفال. وأظهرت الدراسات أن نقص البروتين والعناصر الغذائية المهمة الأخرى، يمكن أن يعطل التطوّر الطبيعي للبنكرياس. ويؤدي هذا إلى تخفيض قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين، على الرغم من بقاء منظومة المناعة سليمة. ويعتبر النوع الخامس شائعًا، خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض، ويعتقد أن نحو 25 مليون شخص في العالم يعانيه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store