logo
#

أحدث الأخبار مع #جامعةأوبسالا

دراسة: عدد ساعات نوم معينة تضر بصحة القلب
دراسة: عدد ساعات نوم معينة تضر بصحة القلب

المناطق السعودية

timeمنذ 9 ساعات

  • صحة
  • المناطق السعودية

دراسة: عدد ساعات نوم معينة تضر بصحة القلب

أكدت دراسة حديثة أن 3 ليالٍ فقط من النوم المتقطع بمعدل 4 ساعات في الليلة، كفيلة بإحداث تغيرات خطيرة في الدم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ومن المعروف أنه للنوم الجيد أهمية بالغة وتأثير كبير على صحة الإنسان، حيث تشير الأبحاث والدراسات إلى وجود نطاق أمثل لعدد ساعات النوم، التي ينبغي للفرد الحصول عليها يوميًا للحفاظ على الصحة، وتقليل احتمالية التعرض لمخاطر صحية جسيمة كالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وكشفت دراسة حديثة من جامعة أوبسالا السويدية، النقاب عن آلية مقلقة تربط بين قلة النوم وأمراض القلب. وتوصل الباحثون إلى أن 3 ليالٍ فقط من النوم المتقطع بمعدل 4 ساعات في الليلة كفيلة بإحداث تغيرات خطيرة في الدم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. 'قصور القلب وأمراض الشرايين التاجية' وبحسب الدراسة الدقيقة التي نشرتها صحيفة 'إندبندنت'، وأجريت على 16 شابا يتمتعون بصحة جيدة، لاحظ الباحثون ارتفاعا ملحوظا في مستويات البروتينات الالتهابية في الدم بعد فترات الحرمان من النوم. وهذه البروتينات التي ينتجها الجسم عادة كرد فعل للتوتر أو مكافحة الأمراض، تتحول إلى خطر حقيقي عندما تظل مرتفعة لفترات طويلة، حيث تسهم في تلف الأوعية الدموية وترفع احتمالات الإصابة بقصور القلب وأمراض الشرايين التاجية واضطرابات نظم القلب. والمثير للقلق أن هذه التغيرات السلبية ظهرت حتى لدى الشباب الأصحاء، وبعد بضعة ليالٍ فقط من النوم غير الكافي. كما اكتشف الباحثون أن التمارين الرياضية تفقد جزءا من فوائدها المعتادة عندما لا يحصل الجسم على قسط كافٍ من النوم، حيث ضعفت الاستجابة الطبيعية للبروتينات الصحية مثل 'إنترلوكين-6″ و'عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ' (BDNF)، التي تدعم صحة القلب والدماغ. وليس الأمر كذلك فحسب، إنما وجد الفريق البحثي أن توقيت سحب عينات الدم يلعب دورا مهما في النتائج، حيث اختلفت مستويات البروتين بين الصباح والمساء بشكل أكثر وضوحا في حالات الحرمان من النوم. ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على مدى تعقيد العلاقة بين الساعة البيولوجية للجسم وعملياته الكيميائية الحيوية. وتعد هذه الدراسة بمثابة جرس إنذار يؤكد أن أجسادنا تدفع ثمنا باهظا للتضحية بساعات النوم من أجل العمل أو السهر أمام الشاشات وأن النوم ليس للراحة فقط وإنما لعمر مديد بصحة جيدة.

نموذج ذكاء اصطناعي يكشف تطور مرض التصلب المتعدد بدقة تصل إلى 90%
نموذج ذكاء اصطناعي يكشف تطور مرض التصلب المتعدد بدقة تصل إلى 90%

بوابة ماسبيرو

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • بوابة ماسبيرو

نموذج ذكاء اصطناعي يكشف تطور مرض التصلب المتعدد بدقة تصل إلى 90%

طور باحثون نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه اكتشاف التحول من مرحلة التصلب المتعدد الانتكاسي المتقطع (RRMS) إلى التصلب المتعدد الثانوي التقدمي (SPMS) في وقت أبكر بكثير من طرق التشخيص الطبي التقليدية. ويعتمد النموذج على بيانات لأكثر من 22 ألف مريض، ويحلل المعلومات الصحية المتوفرة في السجلات الطبية لتقديم تنبؤات متعلقة بتطور المرض. أظهرت اختبارات التحقق من دقة النموذج أنه قادر على اكتشاف تطور المرض بدقة تصل إلى 90%، وغالبا ما يكشف هذا التحول قبل توثيقه في السجلات الطبية. وقد يتيح هذا الاكتشاف المبكر للمرضى الحصول على علاجات أكثر فعالية في وقت أبكر؛ مما يساهم في إبطاء تقدم المرض. ويعد التصلب المتعدد مرضًدا التهابيا مزمنا يصيب الجهاز العصبي المركزي. و يبدأ المرض بمرحلة تسمى 'التصلب المتعدد الانتكاسي المتقطع'، وتتميز هذه المرحلة بحدوث نوبات من التدهور تتخللها أوقات من الاستقرار. ومع مرور الوقت، يتحول المرض لدى كثير من المرضى إلى النمط التقدمي الثانوي، إذ تتفاقم الأعراض باستمرار دون أوقات تحسن واضحة. وتشخيص هذا التحول يعد أمرا مهما؛ إذ تختلف طرق العلاج تبعا للمرحلة التي وصل إليها المرض. في الوقت الحالي، يمكن اكتشاف هذا التحول بعد مرور نحو ثلاث سنوات من حدوثه في المتوسط؛ مما يعني أن المرضى قد يستمرون بتلقي علاجات لم تعد فعالة. ولحل مشكلة بطء اكتشاف التحول من التصلب المتعدد الانتكاسي المتقطع إلى التصلب المتعدد الثانوي التقدمي، طور باحثون من جامعة أوبسالا (Uppsala University) في السويد نموذج ذكاء اصطناعي جديدا يمكنه اكتشاف هذا التحول في وقت أبكر بكثير من طرق التشخيص الطبي التقليدية. يعتمد النموذج الجديد على بيانات سريرية مأخوذة من أكثر من 22 ألف مريض مسجل في السجل السويدي للتصلب المتعدد، ويعتمد على المعلومات التي جُمعت خلال الزيارات الروتينية للمرضى لإجراء الفحوصات العصبية، وصور الرنين المغناطيسي، وأخذ العلاجات المستمرة. ومن خلال تحليل أنماط تطور المرض لدى المرضى السابقين، يستطيع النموذج التنبؤ بكون المريض ما يزال في المرحلة الانتكاسية المتقطعة أم أنه انتقل إلى المرحلة التقدمية الثانوية. وفي الدراسة التي أُجريت لاختبار دقة النموذج، والتي نُشرت في مجلة Digital Medicine ، اكتشف النموذج التحول إلى المرحلة التقدمية الثانوية في قرابة 87% من الحالات، وفي بعض الأحيان قبل أن يتم تسجيلها رسميا في السجلات الطبية، وبلغت الدقة العامة للنموذج قرابة 90%. وقال الباحث الرئيسي Kim Kultima: "يتيح هذا التطور للمرضى الحصول على تشخيص مبكر؛ مما يسمح للأطباء بتعديل العلاج في الوقت المناسب وإبطاء تطور المرض. كما يقلل خطر الاستمرار باستخدام أدوية لم تعد فعالة".

بدقة تصل إلى 90%.. نموذج ذكاء اصطناعي يكتشف تطوّر مرض التصلّب المتعدد
بدقة تصل إلى 90%.. نموذج ذكاء اصطناعي يكتشف تطوّر مرض التصلّب المتعدد

ليبانون 24

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • ليبانون 24

بدقة تصل إلى 90%.. نموذج ذكاء اصطناعي يكتشف تطوّر مرض التصلّب المتعدد

طوّر باحثون نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه اكتشاف التحول من مرحلة التصلب المتعدد الانتكاسي المتقطع (RRMS) إلى التصلب المتعدد الثانوي التقدمي (SPMS) في وقت أبكر بكثير من طرق التشخيص الطبي التقليدية. ويعتمد النموذج على بيانات لأكثر من 22 ألف مريض، ويحلل المعلومات الصحية المتوفرة في السجلات الطبية لتقديم تنبؤات متعلقة بتطور المرض. أظهرت اختبارات التحقق من دقة النموذج أنه قادر على اكتشاف تطور المرض بدقة تصل إلى 90%، وغالبًا ما يكشف هذا التحول قبل توثيقه في السجلات الطبية. وقد يتيح هذا الاكتشاف المبكر للمرضى الحصول على علاجات أكثر فعالية في وقت أبكر؛ مما يساهم في إبطاء تقدم المرض. ما مرض التصلب المتعدد؟ يُعد التصلب المتعدد مرضًا التهابيًا مزمنًا يُصيب الجهاز العصبي المركزي. ويعيش في السويد وحدها قرابة 22 ألف شخص مصابين به. وغالبًا يبدأ المرض بمرحلة تُسمى ' التصلب المتعدد الانتكاسي المتقطع'، وتتميز هذه المرحلة بحدوث نوبات من التدهور تتخللها أوقات من الاستقرار. ومع مرور الوقت، يتحول المرض لدى كثير من المرضى إلى النمط التقدمي الثانوي، إذ تتفاقم الأعراض باستمرار دون أوقات تحسن واضحة. وتشخيص هذا التحول يُعدّ أمرًا مهمًا؛ إذ تختلف طرق العلاج تبعًا للمرحلة التي وصل إليها المرض. في الوقت الحالي، يمكن اكتشاف هذا التحول بعد مرور نحو ثلاث سنوات من حدوثه في المتوسط؛ مما يعني أن المرضى قد يستمرون في تلقي علاجات لم تَعُد فعالة. لحل مشكلة بطء اكتشاف التحول من التصلب المتعدد الانتكاسي المتقطع إلى التصلب المتعدد الثانوي التقدمي، طور باحثون من جامعة أوبسالا (Uppsala University) في السويد نموذج ذكاء اصطناعي جديد يمكنه اكتشاف هذا التحول في وقت أبكر بكثير من طرق التشخيص الطبي التقليدية. يعتمد النموذج الجديد على بيانات سريرية مأخوذة من أكثر من 22 ألف مريض مسجلين في السجل السويدي للتصلب المتعدد، ويعتمد على المعلومات التي جُمعت خلال الزيارات الروتينية للمرضى لإجراء الفحوصات العصبية، وصور الرنين المغناطيسي، وأخذ العلاجات المستمرة. ومن خلال تحليل أنماط تطور المرض لدى المرضى السابقين، يستطيع النموذج التنبؤ كون المريض ما يزال في المرحلة الانتكاسية المتقطعة أم أنه انتقل إلى المرحلة التقدمية الثانوية. في الدراسة التي أُجريت لاختبار دقة النموذج والتي نُشرت في مجلة Digital Medicine في 24 من نيسان 2025، اكتشف النموذج التحول إلى المرحلة التقدمية الثانوية في قرابة 87% من الحالات، وفي بعض الأحيان قبل أن تُسجل رسميًا في السجلات الطبية، وبلغت الدقة العامة للنموذج قرابة 90%. وقال الباحث الرئيسي Kim Kultima: 'يُتيح هذا التطور للمرضى الحصول على تشخيص مبكر؛ مما يسمح للأطباء بتعديل العلاج في الوقت المناسب وإبطاء تطور المرض. كما يقلل خطر الاستمرار في استخدام أدوية لم تَعُد فعالة'. وأضاف: 'على المدى البعيد، يمكن استخدام النموذج لإجراء تجارب سريرية؛ مما يساهم في تطوير إستراتيجيات علاجية أكثر فعالية وتخصيصًا'.

نموذج ذكاء اصطناعي يكتشف تطوّر مرض التصلّب المتعدد بدقة تصل إلى 90%
نموذج ذكاء اصطناعي يكتشف تطوّر مرض التصلّب المتعدد بدقة تصل إلى 90%

البوابة العربية للأخبار التقنية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • البوابة العربية للأخبار التقنية

نموذج ذكاء اصطناعي يكتشف تطوّر مرض التصلّب المتعدد بدقة تصل إلى 90%

طوّر باحثون نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه اكتشاف التحول من مرحلة التصلب المتعدد الانتكاسي المتقطع (RRMS) إلى التصلب المتعدد الثانوي التقدمي (SPMS) في وقت أبكر بكثير من طرق التشخيص الطبي التقليدية. ويعتمد النموذج على بيانات لأكثر من 22 ألف مريض، ويحلل المعلومات الصحية المتوفرة في السجلات الطبية لتقديم تنبؤات متعلقة بتطور المرض. أظهرت اختبارات التحقق من دقة النموذج أنه قادر على اكتشاف تطور المرض بدقة تصل إلى 90%، وغالبًا ما يكشف هذا التحول قبل توثيقه في السجلات الطبية. وقد يتيح هذا الاكتشاف المبكر للمرضى الحصول على علاجات أكثر فعالية في وقت أبكر؛ مما يساهم في إبطاء تقدم المرض. ما مرض التصلب المتعدد؟ يُعد التصلب المتعدد مرضًا التهابيًا مزمنًا يُصيب الجهاز العصبي المركزي. ويعيش في السويد وحدها قرابة 22 ألف شخص مصابين به. وغالبًا يبدأ المرض بمرحلة تُسمى ' التصلب المتعدد الانتكاسي المتقطع'، وتتميز هذه المرحلة بحدوث نوبات من التدهور تتخللها أوقات من الاستقرار. ومع مرور الوقت، يتحول المرض لدى كثير من المرضى إلى النمط التقدمي الثانوي، إذ تتفاقم الأعراض باستمرار دون أوقات تحسن واضحة. وتشخيص هذا التحول يُعدّ أمرًا مهمًا؛ إذ تختلف طرق العلاج تبعًا للمرحلة التي وصل إليها المرض. في الوقت الحالي، يمكن اكتشاف هذا التحول بعد مرور نحو ثلاث سنوات من حدوثه في المتوسط؛ مما يعني أن المرضى قد يستمرون في تلقي علاجات لم تَعُد فعالة. نموذج ذكاء اصطناعي يكتشف تطور مرض التصلب المتعدد مبكرًا لحل مشكلة بطء اكتشاف التحول من التصلب المتعدد الانتكاسي المتقطع إلى التصلب المتعدد الثانوي التقدمي، طور باحثون من جامعة أوبسالا (Uppsala University) في السويد نموذج ذكاء اصطناعي جديد يمكنه اكتشاف هذا التحول في وقت أبكر بكثير من طرق التشخيص الطبي التقليدية. يعتمد النموذج الجديد على بيانات سريرية مأخوذة من أكثر من 22 ألف مريض مسجلين في السجل السويدي للتصلب المتعدد، ويعتمد على المعلومات التي جُمعت خلال الزيارات الروتينية للمرضى لإجراء الفحوصات العصبية، وصور الرنين المغناطيسي، وأخذ العلاجات المستمرة. ومن خلال تحليل أنماط تطور المرض لدى المرضى السابقين، يستطيع النموذج التنبؤ كون المريض ما يزال في المرحلة الانتكاسية المتقطعة أم أنه انتقل إلى المرحلة التقدمية الثانوية. دقة تصل إلى 90% في الدراسة التي أُجريت لاختبار دقة النموذج والتي نُشرت في مجلة Digital Medicine في 24 من أبريل 2025، اكتشف النموذج التحول إلى المرحلة التقدمية الثانوية في قرابة 87% من الحالات، وفي بعض الأحيان قبل أن تُسجل رسميًا في السجلات الطبية، وبلغت الدقة العامة للنموذج قرابة 90%. وقال الباحث الرئيسي Kim Kultima: 'يُتيح هذا التطور للمرضى الحصول على تشخيص مبكر؛ مما يسمح للأطباء بتعديل العلاج في الوقت المناسب وإبطاء تطور المرض. كما يقلل خطر الاستمرار في استخدام أدوية لم تَعُد فعالة'. وأضاف: 'على المدى البعيد، يمكن استخدام النموذج لإجراء تجارب سريرية؛ مما يساهم في تطوير إستراتيجيات علاجية أكثر فعالية وتخصيصًا'.

جامعة الشارقة تعقد ندوة حول المواد الكمّية لتطبيقات الطاقة والبيئة
جامعة الشارقة تعقد ندوة حول المواد الكمّية لتطبيقات الطاقة والبيئة

الشارقة 24

time١١-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • الشارقة 24

جامعة الشارقة تعقد ندوة حول المواد الكمّية لتطبيقات الطاقة والبيئة

الشارقة 24: نظم مركز أبحاث المواد المتقدمة وقسم الفيزياء التطبيقية وعلم الفلك بجامعة الشارقة، ندوة دولية حول "المواد الكميّة لتطبيقات الطاقة والبيئة"، بمشاركة عدد من العلماء والباحثين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة أحدث التطورات في هذا المجال، تضمنت الندوة جوانب متعددة من المواد الكمّية، بما في ذلك النظريات والتجارب في هذا المجال، بالإضافة إلى التطبيقات في الطاقة والمواد الإلكترونية الحديثة. وأكد الأستاذ الدكتور نوار ثابت، عميد كلية العلوم بجامعة الشارقة، في كلمته الافتتاحية أن ميكانيكا الكم تُعد حجر الأساس للعديد من الظواهر الفيزيائية الحديثة، وهي المفتاح لفهم الخواص الأساسية للمواد الصلبة مثل التوصيل الحراري والحرارة النوعية للمعادن.' وأشار إلى أهمية البحث في المواد الكمّية وتأثيرها المتزايد في مجالات متنوعة، من الإلكترونيات إلى الطاقة المستدامة، في وقت يشهد العالم ثورة في التقنيات الكمّية، وخاصة مع التطورات السريعة في الحوسبة الكمّية التي ستغير بشكل جذري طرق ممارسة العلوم والتكنولوجيا. وأوضح الأستاذ الدكتور حسين العوضي مدير مركز أبحاث المواد المتقدمة بجامعة الشارقة، أن 'علوم الكمّ والتكنولوجيا المرتبطة بها أصبحت جزءًا أساسيًا في العديد من التطبيقات التي تؤثر بشكل كبير على حياتنا اليومية، من حفظ الوقت بدقة وأجهزة الاستشعار المتقدمة والاتصالات الآمنة والخلايا الشمسية، وأكد أن فهم المواد الكمّية ذات الخصائص الفريدة مثل التوصيل الفائق والخواص الطوبولوجية يفتح الباب أمام ابتكارات ثورية ستغير مستقبل الطاقة والإلكترونيات والتكنولوجيا المتقدمة. استضافت الندوة خلال جلستها الرئيسية، الأستاذ الدكتور أولي إريكسون عضو لجنة جائزة نوبل في الفيزياء وأستاذ الفيزياء في جامعة أوبسالا السويدية، والذي قدم محاضرة بعنوان "رؤية فريدة لعملية الاختيار لجائزة نوبل في الفيزياء"، حيث قدم نظرة داخلية على المعايير وطرق التقييم المستخدمة لتحديد الأبحاث الرائدة. واستعرضت الندوة في جلستها الأولى مواضيع متنوعة، حيث ناقش الأستاذ الدكتور جوران كارابيتروف أستاذ الفيزياء بجامعة دريكسيل بالولايات المتحدة الأمريكية، دور الأنظمة الإلكترونية المترابطة في تطوير حلول الطاقة المتقدمة، كما قدمت الأستاذة الدكتورة ماريا لافاروني رئيس قسم الفيزياء من جامعة تيمبل الأمريكية بحثاً حول الموصلية الفائقة في المواد ثنائية الأبعاد، أهمية هذه المواد لتقنيات الكم المستقبلية. فيما سلط الأستاذ الدكتور محمد إجيلميز من الجامعة الأمريكية في الشارقة الضوء على أحدث الأبحاث في مجال المواد الإلكترونية، بما في ذلك تطوير التركيب والتوصيف والتطبيقات الصناعية المحتملة. في الجلسة الثانية، قدم الأستاذ الدكتور أولي إريكسون عضو لجنة جائزة نوبل في الفيزياء وأستاذ الفيزياء في جامعة أوبسالا، محاضرة بعنوان "المناهج النظرية في المواد الكمومية". كما ناقش الدكتور تشين شين أونج أستاذ مساعد وباحث من جامعة أوبسالا السويدية، موضوع "أنظمة الفرميون الثقيلة في مواد فان دير فال ثنائية الأبعاد"، وموضحاً تطبيقاتها المحتملة في الحوسبة الإلكترونية والكمية. اختتمت الندوة بجلسة ملصقات تفاعلية عرض خلالها 15 طالبًا من طلبة الماجستير والدكتوراه أبحاثهم العلمية، وتم منح جوائز لأفضل عرضين للملصقات. كما قام الحضور بجولة في معمل أبحاث المواد المتقدمة للتعرف على المرافق المتطورة والمشاريع البحثية الجارية. حضر الندوة الدكتور محمود عبد الحافظ رئيس اللجنة التنظيمية للندوة، إلى جانب عدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية والطلبة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store