أحدث الأخبار مع #جامعةالاتحادالدوليللسيارات،


الاتحاد
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الاتحاد
محمد بن سليم رئيس «دولي السيارات» لـ«الاتحاد»: «جائزة أبوظبي» أعظم العروض في العالم
مراد المصري (أبوظبي) أكد محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، أن العالم العربي يلعب دوراً بالغ الأهمية في «روزنامة الفورمولا-1»، وأن السباقات التي تقام في أبوظبي، إلى جانب البحرين، والسعودية، وقطر، أضافت طابعاً خاصاً وجاذبية مدهشة إلى شهرة هذه الرياضة العالمية، مما زاد من شعبيتها بين فئة الشباب. وقال: «يُذكر أننا لم نشهد بروز سائق (الفورمولا-1) من المنطقة حتى الآن، ولكن ربما يكون ذلك مسألة وقت، مع ظهور المزيد من المرشحين الشباب، وتطلع العالم العربي إلى لعب دور مؤثر بشكل متزايد في بطولة (الفورمولا -1)، وفي المشهد العالمي لرياضة السيارات بشكل عام». وأضاف ابن سليم: «على مدار 21 عاماً منذ إقامة أول سباق (الفورمولا-1) في البحرين، تطور تفاعل المنطقة مع (الفورمولا-1) من استضافة السباقات إلى بناء قاعدة جماهيرية متحمسة، وتعزيز الشمولية في هذه الرياضة، وهو أمرٌ جوهري في استراتيجية الاتحاد الدولي للسيارات، لنمو وتطوير رياضة السيارات، وشهدت شعبية (الفورمولا-1) في العالم العربي ارتفاعاً ملحوظاً، لا سيما بين الفئات العمرية الأصغر سناً والمشجعين». واعتبر ابن سليم، أن انضمام أبوظبي إلى بطولة العالم لـ (الفورمولا -1) في عام 2009 كان لحظة مهمة للغاية، وقال: «سباق جائزة أبوظبي الكبرى لـ (الفورمولا-1) أحد أعظم العروض على وجه الأرض، وتطلب هذا الأمر جهداً هائلاً، واستثماراً كبيراً من حكومة أبوظبي، لإنشاء وتطوير هذا الحدث والارتقاء به إلى المشهد العالمي الذي هو عليه اليوم». وأضاف: «الإمارات كانت رائدة إقليمياً في رياضة السيارات لأكثر من 30 عاماً، إلا أن وصول (الفورمولا-1) إلى حلبة مرسى ياس رسّخ مكانها معلماً بارزاً في رياضة السيارات الدولية، وهي تقدم سباقات مذهلة تحت الأضواء الكاشفة لاختتام بطولة العالم لـ (الفورمولا-1)، وغالباً ما تُحدد الفائز بلقب البطولة، كما أنها تعتبر نقطة محورية لمجموعة واسعة من الفعاليات الدولية الأخرى، التي تجذب أنظار واهتمام العالم، ومتأكد من أننا نتوقع الالتزام نفسه في السنوات المقبلة، لضمان بقاء حلبة مرسى ياس واحدة من أفضل حلبات (الفورمولا-1) ورياضة السيارات الدولية». وجاء حديث ابن سليم لـ «الاتحاد»، مع مرور أربع سنوات، منذ أصبح أول عربي وأول غير أوروبي يرأس الاتحاد الدولي للسيارات، وقال: «كانت السنوات الماضية حافلةً بالنجاحات، وأمضيتُ أكثر من 2000 ساعة من التشاور مع الأندية والأعضاء في تطوير بياني الانتخابي في عام 2021، مما أسهم في صياغة رؤية وخطة عمل للمستقبل، وهي رؤية نواصل تنفيذها من خلال العمل الذي نقوم به، وكنت، وما زلت، مُكرساً لإعادة الأعضاء إلى قلب الاتحاد الدولي للسيارات ووضعه على المسار الصحيح». وأضاف: «في العام الماضي، احتفلنا بالذكرى الـ 120 لتأسيس الاتحاد الدولي للسيارات، وأقررنا بذلك العمل الجاد والمكاسب الرئيسية، وأدى الإصلاح المالي القوي والنموذج المستدام إلى نتيجة تشغيلية متوقعة قدرها 2.2 مليون يورو، مقابل خسارة 24 مليون يورو، التي ورثناها في عام 2021، ويشهد التحسين المستمر لنهجنا التشغيلي والتجاري مزيداً من التحسن، وركّزنا على نهج قائم على المعرفة داخل الاتحاد، مُشجعين على التعليم وتبادل المعلومات لمنح المزيد من الأفراد فرصة الحصول على فرص عمل في رياضة السيارات، وفي العام الماضي، أكمل الاتحاد 13500 دورة تدريبية فردية عبر جامعة الاتحاد الدولي للسيارات، وقدّمنا 70 مشروعاً بحثياً في مجال سلامة رياضة السيارات». وقال: «كنتُ فخوراً بالاحتفال بمرور أكثر من قرن على إنشاء الاتحاد الدولي للسيارات، والتقدم الذي حققه في العام الماضي، وكان شرفاً لي أن أكون على رأس هذه المناسبة الرائعة، وبالعمل معاً، يمكننا ضمان نجاحنا لقرن آخر». وفيما يتعلق بمستقبل الراليات في الإمارات والعالم العربي، قال: «شكّلت رياضة الراليات في سبعينيات القرن الماضي نقطة انطلاق رياضة السيارات في الدولة، ولا يزال مستقبل هذه الرياضة في المنطقة مشرقاً، وبصفتي سائق راليات شاباً بدأت رحلتي الطويلة في رياضة السيارات في دبي قبل أكثر من 40 عاماً، يسعدني بشكل خاص مشاركة المنطقة في بطولة العالم للراليات، التي تقام تحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات هذا العام، مع انضمام السعودية إلى أجندة البطولة للمرة الأولى، ولا تزال منطقة الشرق الأوسط تلعب دوراً مهماً وكبيراً في سلسلتي راليات كروس كاونتري الرئيسيتين لدينا، حيث يعتبر رالي أبوظبي الصحراوي جولة رئيسة من بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة، بينما تُشكل السعودية والأردن وقطر ودبي هذا العام نصف الجولات الثماني لكأس العالم لراليات الباها التي تقام بإشراف الاتحاد الدولي للسيارات». وأضاف: «يعمل الاتحاد الدولي للسيارات جاهداً لجذب جيل جديد من المواهب الشابة إلى عالم رياضة السيارات، وأطلق الاتحاد العام الماضي برنامج سيارة كروس ذات السعر المناسب لخفض تكلفة المشاركة في راليات الطرق الصحراوية والوعرة». وحول رالي أبوظبي تحديداً، قال: «بصفتي مؤسّساً لهذا الرالي، فقد شعرتُ بارتياح كبير تجاه تطور رالي أبوظبي الصحراوي منذ انطلاقه عام 1991، ويواصل الرالي الحفاظ على أعلى معايير الراليات الصحراوية، ويُعد مثالاً رائعاً على كيفية نمو أي حدث، وتحقيق نجاح طويل الأمد جزء من بطولة الاتحاد الدولي للسيارات، ويكمُن جمال رالي أبوظبي الصحراوي الحقيقي، في إبرازه الموارد الطبيعية الفريدة للدولة، حيث يأخذ المتسابقين من جميع أنحاء العالم، عبر أجمل المناظر الطبيعية الصحراوية الخلابة في أبوظبي، وفي هذا العام، رحّبت مدينة العين، بالرالي للمرة الأولى، وانطلق الحدث من استاد هزاع بن زايد، واستضاف قلعة الجاهلي التي تعود للقرن التاسع عشر مركزاً للمؤتمر الصحفي، كما استضاف الموقعان التاريخيان لمنتزه جبل حفيت الصحراوي المرحلة التمهيدية للرالي، بينما استضافت واحة العين - كجزء - قسماً من المرحلة الأولى». وبالعودة إلى ذكريات انتصاراته الـ 14 في بطولة الشرق الأوسط للراليات، وهل نرى عودة إماراتية إلى منصة التتويج في سباقات الراليات، قال: «محظوظ جداً في مسيرتي المهنية الناجحة كسائق رالي، على الرغم من أن إنجازاتي لم تكن سهلة، بل تطلبت الكثير من العمل الجاد والتفاني، وحالياً يوجد خالد الجافلة، الذي وصل الآن إلى مرحلة المتمرسين، الذي كان منافساً قوياً في كأس العالم لراليات باها العام الماضي، حيث فاز بجولة الأردن، وهو الآن يستعيد مستواه هذا العام، وفي غضون ذلك، سار منصور يحيى بالهلي على خطى والده، ليقدم أداءً رائعاً في رالي أبوظبي الصحراوي، مُظهراً قدرته على المنافسة على أعلى مستوى». وتعليقاً على بطولات الدرّاجات النارية في الإمارات، قال: «تزخر الإمارات بفعاليات الدرّاجات النارية، سواءً في سباقات الحلبات في حلبة مرسى ياس ودبي أوتودروم، أو سباقات الطرق الصحراوية، مع التركيز على رياضتي موتوكروس وإندوروكروس، وحققت بطولة تحدي باها أبوظبي نجاحاً باهراً، حيث تجذب الآن أكثر من 100 متسابق في كل حدث».


بلد نيوز
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- بلد نيوز
دوري أبطال إفريقيا.. الأهلي المصري يخسر لقبه.. وصنداونز يتأهل إلى النهائي
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: محمد بن سليم لـ«الخليج الرياضي»: مستقبل مشرق لرياضة السيارات في الإمارات - بلد نيوز, اليوم الجمعة 25 أبريل 2025 08:38 مساءً نظمنا 13500 دورة تدريبية لتطوير القاعدة الشعبية الشراكة بين الإمارات والسباقات عمرها نصف قرن تميز جائزة أبوظبي للفورمولا 1 نتاج استثمار رائع الإمارات وجهة بارزة للراليات الصحراوية العالمية كان 17 ديسمبر/ كانون الأول يوماً تاريخياً للرياضة الإماراتية، بعدما تم انتخاب محمد بن سليم بطل الراليات رئيساً للاتحاد الدولي للسيارات «فيا»، وهو من أكبر الاتحادات في العالم أهمية وسطوة وتأثيراً في المشهد الرياضي، ولاسيما من خلال سباقات الفورمولا1، وغيرها. ويصل محمد بن سليم قريباً إلى 4 سنوات من رئاسة الاتحاد، ويحق له أن يفتخر بعدما حقق الكثير من الوعود في برنامجه الانتخابي، والذي كشف أنه أمضى أكثر من 2000 ساعة من التشاور مع الأندية والأعضاء حتى يصوغ بيان الترشح لعام 2021. ويرى محمد بن سليم في حديث لـ«الخليج الرياضي» أن شعاره كان هو وضع الأعضاء في صميم عمل الاتحاد الدولي للسيارات، والإصلاح المالي والاستدامة، ليتحول «فيا» إلى مؤسسة أشبه بعائلة تضمّ أبناء من كل العالم، والجميع يشارك في القرار. يتحدث ابن سليم عن أرقام مهمة: تم خلق المزيد من فرص العمل، وتم اكمال عام 2024 نحو 13 ألفاً و500 دورة تدريبية فردية عبر جامعة الاتحاد الدولي للسيارات، وتم تقديم 70 مشروعاً بحثياً في مجال سلامة رياضة السيارات. هدف رئيسي يكمل محمد بن سليم: بصفتي رئيساً للاتحاد الدولي للسيارات (فيا)، يتمثل هدفي الرئيسي في ضمان عمل الاتحاد بجدٍّ للبناء على جهوده وإنجازاته في تطوير ونمو رياضة السيارات عالمياً، مع التركيز على زيادة المشاركة على مستوى القاعدة الشعبية، وبصفتي إماراتياً فخوراً، يسعدني جداً أننا قادرون على مواصلة دعم الجهود الدؤوبة التي تبذلها السلطات في دولة الإمارات العربية المتحدة للبناء على مكانة الدولة كوجهة عالمية لرياضة السيارات. وتابع: على مدى سنوات عديدة، احتضنت الإمارات الرياضة على نطاق واسع، ونظمت فعاليات وضعت الدولة على خريطة الرياضة العالمية، وجذبت المتنافسين والمتفرجين من جميع أنحاء العالم، وفي الوقت نفسه، ومن خلال استثمار استراتيجي في إنشاء بنية تحتية رياضية عالمية المستوى، أبرزت دولة الإمارات العربية المتحدة معالمها السياحية والسفر، وجاذبيتها كمركز استثماري، ومكانتها كدولة مرغوبة للعيش والعمل. شراكة ناجحة ويرى أن هذه الشراكة بين الإمارات والرياضة ولاسيما السيارات ناجحة بكل تفاصيلها، وقال: ساهمت فعاليات بطولة العالم التي نظمها الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) في الإمارات العربية المتحدة، وعلى رأسها جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا 1، في دفع عجلة هذه العملية، ونحن على ثقة بأن شراكة الإمارات مع رياضة السيارات ستحقق العديد من المنافع المتبادلة في السنوات المقبلة. وعن الخطط المستقبلية لتطوير وازدهار رياضة السيارات في الإمارات، قال ابن سليم: في إطار استراتيجيتنا الشاملة لدفع عجلة التطوير المستمر لرياضة السيارات عالمياً، يحرص الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) بشدة على مواصلة دعم التزام الإمارات الواضح بالبناء على إنجازاتها العديدة في هذه الرياضة حتى الآن. وأكد، «يمتد تاريخ رياضة السيارات في الإمارات العربية المتحدة لأكثر من 50 عاماً، وكان عاملاً مهماً في نمو هذه الرياضة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، حيث يدعم الاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، ويشجع بنشاط تطوير رياضة السيارات في الإمارات والمنطقة منذ انطلاق بطولة الشرق الأوسط للراليات عام 1984، والتي أطلقت مسيرتي المهنية في رياضة الرالي، كما فعلت للعديد من السائقين العرب الآخرين، وعلى مر السنين، رسخت الإمارات العربية المتحدة مكانتها كوجهة بارزة على الساحة العالمية لرياضة السيارات. وقد أصبح هذا ممكناً بفضل الاستثمار الكبير في حلبة مرسى ياس لترسيخ مكانة أبوظبي على ساحة بطولة العالم للفورمولا 1، وفي حلبة دبي أوتودروم كساحة سباق بارزة أخرى، وتطوير مجموعة من الفعاليات الأخرى، وتقدم الإمارات بعضاً من أروع سباقات الرالي على الطرق الصحراوية في العالم؛ حيث يُشكل رالي أبوظبي الصحراوي ورالي دبي باها جولات رئيسية من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة وكأس الاتحاد الدولي للباها للسيارات». جذب المواهب وتابع: بطبيعة الحال، لجعل هذا النوع من رياضة السيارات مستداماً في الإمارات العربية المتحدة، كما هو الحال في دول العالم الأخرى، من الضروري جذب مواهب شابة جديدة، والتأكد من حصول الشباب المتحمسين من جميع الخلفيات على الفرص، ولهذا السبب، أطلق الاتحاد الدولي للسيارات العام الماضي برنامج «كروس كار بأسعار معقولة»، المصمم لخفض تكلفة الدخول إلى راليات الطرق الصحراوية الشعبية، ويمكن أن يكون ذا أهمية خاصة في الإمارات العربية المتحدة، وفي الشرق الأوسط ككل، وفي العام الماضي أيضاً، أطلقنا بطولة فورمولا 4 بإشراف الاتحاد الدولي للسيارات، والتي تُتيح للسائقين الشباب فرصةً مُهمةً للارتقاء برياضة الكارتينج، وقد احتضنت دولة الإمارات العربية المتحدة هذه البطولة بجولات في أبوظبي ودبي هذا العام ضمن سلسلة فورمولا الشرق الأوسط، وهذا يُؤكد التزامنا الواضح في دولة الإمارات العربية المتحدة باستقطاب المزيد من الشباب إلى رياضة السيارات، وسيُسهم تطوير الجيل القادم من السائقين بهذه الطريقة في ضمان مستقبلٍ مُشرق لهذه الرياضة في الإمارات.