أحدث الأخبار مع #جامعةالشهيدبهشتي


صدى البلد
منذ 2 أيام
- سياسة
- صدى البلد
إيران تتوعد بكشف قوتها النووية بعد ضربة إسرائيلية دامية .. تصعيد خطير يرعب العالم ويهدد اقتصاداته
في تطور خطير يزيد من حدة التوترات الإقليمية والدولية، توعدت إيران بالانتقام القاسي من إسرائيل عقب الضربة الجوية الواسعة التي نفذتها تل أبيب ضد مواقع حساسة في العمق الإيراني. وفيما تتصاعد الأصوات داخل طهران للرد بعنف، تتابع القوى الكبرى المشهد بترقب شديد خوفاً من اتساع رقعة الصراع وتحوله إلى مواجهة إقليمية واسعة قد تمتد لتطال الاقتصاد العالمي برمته. جامعة بهشتي في قلب المشهد النووي خرجت جامعة الشهيد بهشتي في طهران، وهي من أبرز المراكز العلمية الإيرانية، ببيان يحمل نبرة تهديد واضحة، تلوّح فيه باستخدام القوة النووية، وهو ما اعتبره مراقبون مؤشراً خطيراً على إمكانية انزلاق التصعيد إلى مستويات غير مسبوقة. وأكدت الجامعة في بيانها أن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن مقتل خمسة من أساتذتها إلى جانب عدد من أفراد عائلاتهم، معلنة التمسك بـ"مواصلة درب الشهداء الأبرار" الذين سقطوا في هذا الهجوم، وأن أفكارهم لن تُسكت وستظل أسماؤهم خالدة في التاريخ. وجاء في البيان: "حين تهب إرادة الشعوب المستضعفة، ويرتفع صوت الحق من وسط النيران، حينها سنرد على هذا الظلم والعدوان بردٍّ يزلزل أركان الباطل. وسنعرض قريبا القوة النووية الإيرانية". وهو التصريح الذي وصفه محللون بالغامض والملغم برسائل تهديد مبطنة. دور جامعة بهشتي في البرنامج النووي الإيراني جامعة الشهيد بهشتي ليست مجرد مؤسسة أكاديمية، بل تعد واحدة من أبرز مراكز البحث العلمي المرتبطة بشكل غير مباشر بالبرنامج النووي الإيراني. وتخضع الجامعة لإشراف وزارة العلوم والبحث والتكنولوجيا الإيرانية، كما أجرت أبحاثاً متقدمة في مجالات حساسة بينها فصل اليورانيوم عن مياه الصرف باستخدام التحليل الكهربائي، وهي أبحاث تُصنف ضمن التطبيقات الممكنة لتخصيب اليورانيوم وتطوير القدرات النووية. ويرتبط العديد من الأساتذة العاملين بالجامعة بعلاقات تعاون مع منشآت البرنامج النووي الإيراني، ما جعل الجامعة في مرمى الاستهداف خلال العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة. حصيلة ثقيلة للضحايا.. والأعداد مرشحة للارتفاع الهجوم الإسرائيلي الذي هز العاصمة طهران وأجزاء واسعة من الأراضي الإيرانية فجراً خلف حصيلة ثقيلة من الضحايا. ووفقاً لوكالة "فارس" الإيرانية، أسفرت الضربات عن مقتل 78 شخصاً وإصابة 329 آخرين بجروح متفاوتة، مع ترجيح ارتفاع الأعداد مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ تحت الأنقاض. "الأسد الصاعد".. تفاصيل أعنف ضربة إسرائيلية العملية التي نفذتها إسرائيل تحت اسم "الأسد الصاعد" اعتُبرت الأعنف منذ سنوات طويلة من التصعيد بين الطرفين. وبحسب ما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد شاركت أكثر من 200 طائرة مقاتلة في خمس موجات من الغارات المتتالية، مستهدفة أكثر من 350 هدفاً حيوياً وحساساً داخل الأراضي الإيرانية، باستخدام نحو 330 نوعاً مختلفاً من الأسلحة الذكية والفراغية والدقيقة. لا حرب عالمية ثالثة.. لكن الخطر قائم في قراءة تحليلية للتصعيد الأخير، استبعد اللواء نصر سالم، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، أن يقود هذا التصعيد إلى حرب عالمية ثالثة تشمل صداماً مباشراً بين القوى النووية الكبرى كروسيا، الصين، أمريكا، وحلف الناتو. لكنه أشار في الوقت ذاته إلى احتمالية تورط بعض هذه القوى بشكل غير مباشر عبر تقديم الدعم اللوجستي والاستخباراتي والعسكري. وأوضح سالم أن روسيا قد تمد إيران بالمعلومات الاستخباراتية والأسلحة، وكذلك الصين بحكم وجود اتفاقيات استراتيجية بين هذه الدول، معتبراً أن هذه الأزمة تمثل فرصة لروسيا والصين من أجل استنزاف واشنطن وزيادة انخراطها العسكري في المنطقة، وهو ما قد ينعكس سلباً على الاقتصاد الأمريكي. إسرائيل بحاجة للدعم الأمريكي لمواصلة العمليات وبحسب اللواء سالم، فقد حققت إسرائيل نجاحاً تكتيكياً في الضربة الأولى، لكن استمرارها في توجيه ضربات جديدة يعتمد بشكل أساسي على الدعم الأمريكي المستمر، سواء من خلال تزويدها بالأسلحة والعتاد، أو تعويضها عن الخسائر الاقتصادية المتزايدة الناتجة عن الصراع. وأشار إلى أن هذا الدعم يعكس بوضوح حجم الدور المحوري الذي تلعبه القوى الكبرى في إدارة هذا النزاع، مع وجود معسكرين داعمين للطرفين: أحدهما يقف خلف إسرائيل والآخر خلف إيران، مما ينذر بإطالة أمد المواجهة. تداعيات اقتصادية وقلق من إغلاق الخليج وفيما يتعلق بالانعكاسات الاقتصادية للهجوم، حذر سالم من أن العالم بدأ بالفعل يلمس آثار هذه الأزمة من خلال ارتفاع أسعار النفط والذهب، واضطراب سلاسل الإمداد العالمية، مع احتمالية إغلاق مضيق الخليج في حال تصاعدت حدة المواجهة، وهو ما سيعمق الأزمة الاقتصادية العالمية. رد إيران غير مؤلم حتى الآن ولكن وحول الرد الإيراني، أشار اللواء سالم إلى أن طهران لم تستخدم حتى اللحظة أوراقها الأكثر إيلاماً، مثل استهداف المدن الإسرائيلية بشكل مباشر أو ضرب الكثافة السكانية الإسرائيلية، معتبراً أن مثل هذه الخطوات من شأنها أن تجعل إسرائيل عاجزة عن مواصلة العمليات العسكرية لفترة طويلة. المشهد مفتوح على كافة السيناريوهات في ظل هذا التصعيد الخطير والمعقد، يبقى المشهد الإقليمي مفتوحاً على كافة السيناريوهات، بين احتمالات التهدئة المشروطة أو الانزلاق إلى مواجهات أوسع، حيث تلعب حسابات القوى الكبرى والضغوط الاقتصادية دوراً محورياً في رسم معالم المرحلة المقبلة من الصراع بين طهران وتل أبيب.

المدن
منذ 2 أيام
- علوم
- المدن
إسرائيل تغتال ستة "عقول تقنية" للبرنامج النووي..من هم؟
أسفرت الاستهدافات الاسرائيلية للعاصمة الايرانية فجر الجمعة، عن اغتيال ستة من أبرز العلماء المطورين للبرنامج النووي الايراني، ويوصف هؤلاء بـ"العقول التقنية" للبرنامج. فيما يلي العلماء النوويون الذين اغتيلوا في الضربة الإسرائيلية: 1. أمير حسين فقهي أمير حسين فقهي هو أستاذ جامعي في قسم الفيزياء النووية التطبيقية بجامعة الشهيد بهشتي. عُرف بانخراطه العميق في تطوير وقود نووي منخفض التخصيب، أحد أكثر الجوانب حساسية في البرنامج النووي الإيراني. عمل بشكل مباشر على مشاريع تنسيق علمي مع منشأة فوردو، التي تُعد أحد المعاقل الأشد تحصينًا في إيران فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم. فقهي لم يكن شخصية معروفة للرأي العام، لكنه في الأوساط العلمية الإيرانية كان جزءًا أساسيًا من فريق محاكاة أداء المفاعلات النووية، والتي تساعد على اختبار قدرات النظام النووي دون تنفيذ تجارب حقيقية. يُشار إلى أن استهدافه جاء بناءً على رصد استخباراتي دقيق لدوره في خطوط البحث والتطوير السرية. 2. عبد الحميد منوشهر عبد الحميد منوشهر كان رئيس قسم الهندسة النووية في جامعة الشهيد بهشتي بطهران، ويُعتبر أحد أبرز العقول الأكاديمية التي تولت مسؤولية إعداد الجيل الجديد من العلماء النوويين في إيران. حاصل على الدكتوراه من جامعة طهران، وقد ركز عمله على أنظمة أمان المفاعلات النووية، وهو مجال أساسي لضمان استمرارية تشغيل المفاعلات تحت الظروف الطارئة. منوشهر قاد فريقًا بحثيًا معنيًا بأمان المفاعلات في حالات الحوادث، وكان يتعاون بصورة منتظمة مع منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، مما يجعله جزءًا لا يتجزأ من البنية التحتية للمعرفة النووية في البلاد. وتتعزز نظرية أن وجوده في قائمة الضربات جاء بسبب تصاعد مساهمته في المشاريع الحساسة. 3. أحمد رضا ذو الفقاري كان الدكتور أحمد رضا ذو الفقاري أستاذًا مرموقًا للهندسة النووية في جامعة الشهيد بهشتي، وهو أحد العلماء الذين تلقوا تدريبهم الأكاديمي في روسيا. تخصصه الدقيق في ديناميكيات المفاعلات النووية جعله أحد العقول التقنية الأكثر تأثيرًا في تطوير أنظمة تبريد الطوارئ، وهي جزء حاسم من منظومة أمان المفاعلات. بالإضافة إلى ذلك، تم تعيينه مستشارًا فنيًا في مشروع تطوير أجهزة الطرد المركزي من الجيل التاسع، وهو ما يدل على الثقة المؤسسية التي كانت توليه له الجهات العليا في البرنامج النووي. كان على وشك التعيين في مناصب إدارية رفيعة في منظمة الطاقة الذرية، قبل أن تنهي الضربة الإسرائيلية مسيرته. 4. محمد مهدي طهرانجي وُلد محمد مهدي طهرانجي في طهران عام 1965، ويُعد من الشخصيات العلمية البارزة في مجال الفيزياء النووية والمجالات المتصلة بالليزر والموصلية الفائقة. شغل عدة مناصب أكاديمية، أبرزها رئاسة جامعة آزاد الإسلامية، وكان قبل ذلك أستاذًا ونائبًا لرئيس جامعة الشهيد بهشتي. حصل على الدكتوراه من موسكو، وتابع أبحاثه في المركز الدولي للفيزياء النظرية بإيطاليا. يُنسب إليه الفضل في تأسيس معهد أبحاث الليزر والبلازما، كما تولّى إدارة عدد من البرامج البحثية التي ترتبط بشكل غير مباشر بتقنيات تخصيب اليورانيوم عبر تقنيات الليزر. لدى طهرانجي أكثر من 150 مقالة علمية محكمة، و8 اختراعات، وقد اختير كأستاذ جامعي نموذجي على مستوى إيران. أدرجته وزارة الخزانة الأميركية على قائمة العقوبات في عام 2020، واتُّهم بلعب دور أساسي في تأمين الغطاء الأكاديمي للبرنامج النووي الإيراني. لُقّب في الإعلام الإيراني بـ"سردار ميدان العلم". 5. فريدون عباسي دواني يعتبر فريدون عباسي دواني من أكثر العلماء النوويين الإيرانيين شهرة وتأثيرًا، فقد شغل منصب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بين عامي 2010 و2014، وكان أيضًا نائبًا في البرلمان الإيراني. ولد عام 1958 في عبادان، وتفرغ للعمل الأكاديمي والعسكري في آنٍ واحد. نال الدكتوراه في فيزياء الليزر من جامعة الشهيد بهشتي، وكان أستاذًا في جامعة الإمام الحسين التابعة للحرس الثوري. تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة في عام 2010 إلى جانب العالم مجيد شهرياري، ونجا منها بأعجوبة، لكنه أُصيب بإعاقة دائمة. كان عباسي من المهندسين الأساسيين في إعادة هيكلة البرنامج النووي بعد الهجمات السيبرانية والتخريبية، وقد وُصف بأنه حامل "مفتاح التخصيب الاستراتيجي" في إيران. يُعتقد أنه لعب دورًا كبيرًا في عمليات نقل التكنولوجيا من روسيا وكوريا الشمالية خلال العقد الماضي. 6. مطلبي زاده مطلبي زاده هو اسم ظل متداولًا في الدوائر الاستخباراتية الغربية، لكن دون معلومات دقيقة عن موقعه الرسمي. تشير تقديرات أمنية إلى أنه يعمل ضمن منظمة SPND، وهي الهيئة المرتبطة بالشق العسكري في البرنامج النووي الإيراني والتي يترأسها أفراد من الحرس الثوري. يُعتقد أن زاده كان يعمل على تطوير نماذج محاكاة للتجارب التفجيرية، ما يعني أنه جزء من الأبحاث المرتبطة بإمكانات تطوير سلاح نووي. لم يُعلن عن أي منصب رسمي له في الجامعات أو المؤسسات المدنية، وتُظهر الوثائق الأميركية اسمه ضمن قوائم العقوبات الدولية. ويشير مقتله إلى مدى تغلغل الضربة في الدوائر السرية التي تحيط بالبرنامج العسكري الإيراني.


اذاعة طهران العربية
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- اذاعة طهران العربية
طهران تحتضن المؤتمر الدولي الأول للذكاء الاصطناعي
وبدأت الدورة الأولى من " المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي" تحت شعار "الذكاء الاصطناعي للجميع" باستضافة كلية الهندسة وعلوم الحاسوب ب جامعة الشهيد بهشتي بطهران، ويستمر المؤتمر حتى الخميس هذا الاسبوع. ويستضيف هذا الحدث العلمي، الخبراء والباحثين والمهتمين في مجال الذكاء الاصطناعي في الأجزاء الرئيسية من المؤتمر والموائد المستديرة وحلقات النقاش بالإضافة إلى المعرض الجانبي لهذا الحدث. ويسعى هذا المؤتمر إلى تحقيق الأهداف بما في ذلك إنشاء منصة لعرض وتبادل أحدث الابتكارات والتقدم والإنجازات البحثية في مجال الذكاء الاصطناعي. وسيركز هذا المؤتمر على التقنيات الناشئة للذكاء الاصطناعي مثل دراسة تطبيقات هذه التقنيات في مجالات التعلم العميق، والذكاء الاصطناعي القابل للتفسير، والذكاء الاصطناعي المسؤول، والذكاء الإنتاجي، وتقطير المعرفة، والتعلم المقلد وغيرها من الفروع مثل معالجة الصور والرؤية الآلية، ومعالجة النصوص واللغة الطبيعية، ومعالجة الصوت والكلام، إعادة تقديم وعرض العلم والاستدلال والروبوتات و الخوارزميات وتطبيقات التعلم للآليات وعلوم الحوسبة والذكاء الاصطناعي في مجال الألعاب واستخراج البيانات والمعلوماتية الحيوية وغيرها.