logo
إسرائيل تغتال ستة "عقول تقنية" للبرنامج النووي..من هم؟

إسرائيل تغتال ستة "عقول تقنية" للبرنامج النووي..من هم؟

المدنمنذ 2 أيام

أسفرت الاستهدافات الاسرائيلية للعاصمة الايرانية فجر الجمعة، عن اغتيال ستة من أبرز العلماء المطورين للبرنامج النووي الايراني، ويوصف هؤلاء بـ"العقول التقنية" للبرنامج. فيما يلي العلماء النوويون الذين اغتيلوا في الضربة الإسرائيلية:
1. أمير حسين فقهي
أمير حسين فقهي هو أستاذ جامعي في قسم الفيزياء النووية التطبيقية بجامعة الشهيد بهشتي. عُرف بانخراطه العميق في تطوير وقود نووي منخفض التخصيب، أحد أكثر الجوانب حساسية في البرنامج النووي الإيراني. عمل بشكل مباشر على مشاريع تنسيق علمي مع منشأة فوردو، التي تُعد أحد المعاقل الأشد تحصينًا في إيران فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم.
فقهي لم يكن شخصية معروفة للرأي العام، لكنه في الأوساط العلمية الإيرانية كان جزءًا أساسيًا من فريق محاكاة أداء المفاعلات النووية، والتي تساعد على اختبار قدرات النظام النووي دون تنفيذ تجارب حقيقية.
يُشار إلى أن استهدافه جاء بناءً على رصد استخباراتي دقيق لدوره في خطوط البحث والتطوير السرية.
2. عبد الحميد منوشهر
عبد الحميد منوشهر كان رئيس قسم الهندسة النووية في جامعة الشهيد بهشتي بطهران، ويُعتبر أحد أبرز العقول الأكاديمية التي تولت مسؤولية إعداد الجيل الجديد من العلماء النوويين في إيران. حاصل على الدكتوراه من جامعة طهران، وقد ركز عمله على أنظمة أمان المفاعلات النووية، وهو مجال أساسي لضمان استمرارية تشغيل المفاعلات تحت الظروف الطارئة.
منوشهر قاد فريقًا بحثيًا معنيًا بأمان المفاعلات في حالات الحوادث، وكان يتعاون بصورة منتظمة مع منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، مما يجعله جزءًا لا يتجزأ من البنية التحتية للمعرفة النووية في البلاد. وتتعزز نظرية أن وجوده في قائمة الضربات جاء بسبب تصاعد مساهمته في المشاريع الحساسة.
3. أحمد رضا ذو الفقاري
كان الدكتور أحمد رضا ذو الفقاري أستاذًا مرموقًا للهندسة النووية في جامعة الشهيد بهشتي، وهو أحد العلماء الذين تلقوا تدريبهم الأكاديمي في روسيا. تخصصه الدقيق في ديناميكيات المفاعلات النووية جعله أحد العقول التقنية الأكثر تأثيرًا في تطوير أنظمة تبريد الطوارئ، وهي جزء حاسم من منظومة أمان المفاعلات.
بالإضافة إلى ذلك، تم تعيينه مستشارًا فنيًا في مشروع تطوير أجهزة الطرد المركزي من الجيل التاسع، وهو ما يدل على الثقة المؤسسية التي كانت توليه له الجهات العليا في البرنامج النووي.
كان على وشك التعيين في مناصب إدارية رفيعة في منظمة الطاقة الذرية، قبل أن تنهي الضربة الإسرائيلية مسيرته.
4. محمد مهدي طهرانجي
وُلد محمد مهدي طهرانجي في طهران عام 1965، ويُعد من الشخصيات العلمية البارزة في مجال الفيزياء النووية والمجالات المتصلة بالليزر والموصلية الفائقة. شغل عدة مناصب أكاديمية، أبرزها رئاسة جامعة آزاد الإسلامية، وكان قبل ذلك أستاذًا ونائبًا لرئيس جامعة الشهيد بهشتي. حصل على الدكتوراه من موسكو، وتابع أبحاثه في المركز الدولي للفيزياء النظرية بإيطاليا.
يُنسب إليه الفضل في تأسيس معهد أبحاث الليزر والبلازما، كما تولّى إدارة عدد من البرامج البحثية التي ترتبط بشكل غير مباشر بتقنيات تخصيب اليورانيوم عبر تقنيات الليزر.
لدى طهرانجي أكثر من 150 مقالة علمية محكمة، و8 اختراعات، وقد اختير كأستاذ جامعي نموذجي على مستوى إيران. أدرجته وزارة الخزانة الأميركية على قائمة العقوبات في عام 2020، واتُّهم بلعب دور أساسي في تأمين الغطاء الأكاديمي للبرنامج النووي الإيراني. لُقّب في الإعلام الإيراني بـ"سردار ميدان العلم".
5. فريدون عباسي دواني
يعتبر فريدون عباسي دواني من أكثر العلماء النوويين الإيرانيين شهرة وتأثيرًا، فقد شغل منصب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بين عامي 2010 و2014، وكان أيضًا نائبًا في البرلمان الإيراني. ولد عام 1958 في عبادان، وتفرغ للعمل الأكاديمي والعسكري في آنٍ واحد.
نال الدكتوراه في فيزياء الليزر من جامعة الشهيد بهشتي، وكان أستاذًا في جامعة الإمام الحسين التابعة للحرس الثوري. تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة في عام 2010 إلى جانب العالم مجيد شهرياري، ونجا منها بأعجوبة، لكنه أُصيب بإعاقة دائمة. كان عباسي من المهندسين الأساسيين في إعادة هيكلة البرنامج النووي بعد الهجمات السيبرانية والتخريبية، وقد وُصف بأنه حامل "مفتاح التخصيب الاستراتيجي" في إيران. يُعتقد أنه لعب دورًا كبيرًا في عمليات نقل التكنولوجيا من روسيا وكوريا الشمالية خلال العقد الماضي.
6. مطلبي زاده
مطلبي زاده هو اسم ظل متداولًا في الدوائر الاستخباراتية الغربية، لكن دون معلومات دقيقة عن موقعه الرسمي. تشير تقديرات أمنية إلى أنه يعمل ضمن منظمة SPND، وهي الهيئة المرتبطة بالشق العسكري في البرنامج النووي الإيراني والتي يترأسها أفراد من الحرس الثوري.
يُعتقد أن زاده كان يعمل على تطوير نماذج محاكاة للتجارب التفجيرية، ما يعني أنه جزء من الأبحاث المرتبطة بإمكانات تطوير سلاح نووي. لم يُعلن عن أي منصب رسمي له في الجامعات أو المؤسسات المدنية، وتُظهر الوثائق الأميركية اسمه ضمن قوائم العقوبات الدولية.
ويشير مقتله إلى مدى تغلغل الضربة في الدوائر السرية التي تحيط بالبرنامج العسكري الإيراني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المنشأة الأهم ضمن بنك أهداف إسرائيل في إيران!
المنشأة الأهم ضمن بنك أهداف إسرائيل في إيران!

المركزية

timeمنذ 4 ساعات

  • المركزية

المنشأة الأهم ضمن بنك أهداف إسرائيل في إيران!

منذ بدء العملية الإسرائيلية النوعية ضد إيران، واستهداف المواقع النووية والعسكرية، تتجه الأنظار إلى المنشآت النووية الأبرز في البلاد، ومن بينها فوردو، المحصّنة تحت الأرض والمحمية بالدفاعات الجوية. وقد يكون هذا الموقع هو الأهم بالنسبة لإسرائيل، لكونه يشكّل الخطر النووي الأكبر، فماذا نعرف عنه؟ صحيفة "فايننشال تايمز" نشرت بعض المعلومات عن هذا الموقع والمميزات التي تجعله حسّاساً ومهمّاً جداً لإيران وإسرائيل. يقدّر معهد العلوم والأمن الدولي أن موقع فوردو قادر على تحويل كامل مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، والذي قُدّر بـ 408 كيلوغرامات من قبل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أيار (مايو)، لإنتاج ما يكفي من اليورانيوم الصالح لتزويد تسع رؤوس نووية في غضون ثلاثة أسابيع فقط. وحذّر المعهد قائلاً: "يمكن لإيران إنتاج أول كمية من اليورانيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة، والتي تبلغ 25 كيلوغراماً، في فوردو، في غضون يومين إلى ثلاثة أيام فقط". وما يميز فوردو هو التحصين الجيولوجي، الذي يجعل قاعات أجهزة الطرد المركزي الخاصّة به محمية بمواجهة القنابل التقليدية التي تُطلق جوّاً. وقد يشمل ذلك حتى القنبلة الأميركية العملاقة الخارقة للتحصينات، والتي يمكنها اختراق 60 متراً من الخرسانة، وفق "فايننشال تايمز". بالنسبة إلى المخططين العسكريين الإسرائيليين، يُشبه هذا الموقع "جبل الهلاك"؛ فمنشأة التخصيب النووي شديدة الحراسة، ومدفونة على عمق نصف كيلومتر تحت جبل ذي صخور صلبة، ومُحاطة بخرسانة مسلّحة وبدفاعات جوية، وموقعها رمزيّ بالقرب من مدينة قم الدينية، حسب الصحيفة نفسها. من جهته، يقول بهنام بن طالبلو، الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي مؤسسة بحثية أميركية: "فوردو هي جوهر العملية النووية الإيرانية". وأعلنت إيران، السبت، تعرّض منشأة فوردو لهجوم، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية، نقلاً عن هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، لكن الأضرار كانت محدودة. ويرى داني سيترينوفيتش، الخبير في الشؤون الإيرانية بمعهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب أن الهجوم على فوردو "سيكون صعباً بدون (مساعدة) الولايات المتحدة. إنها شديدة التحصين، وتحت جبل عميق. لست متأكداً من حجم الضرر الذي يمكن إلحاقه هناك". وأضاف سيترينوفيتش، الذي أشار إلى أن فوردو ستكون الهدف الأصعب، وربما الأخير، في الحملة الجوية الإسرائيلية: "إيران لم تقترب بعد من نقطة الصفر (تدمير برنامجها النووي)، فلا تزال لديها قدرات كبيرة". وفق التقارير، فإن أكثر من ألفي جهاز طرد مركزي يعمل في فوردو، ومعظمها من أجهزة آي.آر-6 المتقدّمة التي يعمل 350 جهازاً منها على التخصيب حتى نسبة نقاء 60 في المئة. في عام 2009، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أن إيران كانت تبني منشأة فوردو سرّاً لسنوات، وأنّها تقاعست عن إبلاغ وكالة الطاقة الذرية. وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما آنذاك "لا يتفق حجم هذه المنشأة وتكوينها مع برنامج سلمي".

"جوهر العملية النووية"... المنشأة الأهم ضمن بنك أهداف إسرائيل في إيران!
"جوهر العملية النووية"... المنشأة الأهم ضمن بنك أهداف إسرائيل في إيران!

النهار

timeمنذ 6 ساعات

  • النهار

"جوهر العملية النووية"... المنشأة الأهم ضمن بنك أهداف إسرائيل في إيران!

منذ بدء العملية الإسرائيلية النوعية ضد إيران، واستهداف المواقع النووية والعسكرية، تتجه الأنظار إلى المنشآت النووية الأبرز في البلاد، ومن بينها فوردو، المحصّنة تحت الأرض والمحمية بالدفاعات الجوية. وقد يكون هذا الموقع هو الأهم بالنسبة لإسرائيل، لكونه يشكّل الخطر النووي الأكبر، فماذا نعرف عنه؟ صحيفة "فايننشال تايمز" نشرت بعض المعلومات عن هذا الموقع والمميزات التي تجعله حسّاساً ومهمّاً جداً لإيران وإسرائيل. يقدّر معهد العلوم والأمن الدولي أن موقع فوردو قادر على تحويل كامل مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، والذي قُدّر بـ 408 كيلوغرامات من قبل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أيار (مايو)، لإنتاج ما يكفي من اليورانيوم الصالح لتزويد تسع رؤوس نووية في غضون ثلاثة أسابيع فقط. وحذّر المعهد قائلاً: "يمكن لإيران إنتاج أول كمية من اليورانيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة، والتي تبلغ 25 كيلوغراماً، في فوردو، في غضون يومين إلى ثلاثة أيام فقط". وما يميز فوردو هو التحصين الجيولوجي، الذي يجعل قاعات أجهزة الطرد المركزي الخاصّة به محمية بمواجهة القنابل التقليدية التي تُطلق جوّاً. وقد يشمل ذلك حتى القنبلة الأميركية العملاقة الخارقة للتحصينات، والتي يمكنها اختراق 60 متراً من الخرسانة، وفق "فايننشال تايمز". بالنسبة إلى المخططين العسكريين الإسرائيليين، يُشبه هذا الموقع "جبل الهلاك"؛ فمنشأة التخصيب النووي شديدة الحراسة، ومدفونة على عمق نصف كيلومتر تحت جبل ذي صخور صلبة، ومُحاطة بخرسانة مسلّحة وبدفاعات جوية، وموقعها رمزيّ بالقرب من مدينة قم الدينية، حسب الصحيفة نفسها. من جهته، يقول بهنام بن طالبلو، الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي مؤسسة بحثية أميركية: "فوردو هي جوهر العملية النووية الإيرانية". وأعلنت إيران، السبت، تعرّض منشأة فوردو لهجوم، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية، نقلاً عن هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، لكن الأضرار كانت محدودة. ويرى داني سيترينوفيتش، الخبير في الشؤون الإيرانية بمعهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب أن الهجوم على فوردو "سيكون صعباً بدون (مساعدة) الولايات المتحدة. إنها شديدة التحصين، وتحت جبل عميق. لست متأكداً من حجم الضرر الذي يمكن إلحاقه هناك". وأضاف سيترينوفيتش، الذي أشار إلى أن فوردو ستكون الهدف الأصعب، وربما الأخير، في الحملة الجوية الإسرائيلية: "إيران لم تقترب بعد من نقطة الصفر (تدمير برنامجها النووي)، فلا تزال لديها قدرات كبيرة". وفق التقارير، فإن أكثر من ألفي جهاز طرد مركزي يعمل في فوردو، ومعظمها من أجهزة آي.آر-6 المتقدّمة التي يعمل 350 جهازاً منها على التخصيب حتى نسبة نقاء 60 في المئة. في عام 2009، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أن إيران كانت تبني منشأة فوردو سرّاً لسنوات، وأنّها تقاعست عن إبلاغ وكالة الطاقة الذرية. وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما آنذاك "لا يتفق حجم هذه المنشأة وتكوينها مع برنامج سلمي".

المنشأة الأهم ضمن بنك أهداف إسرائيل في إيران!
المنشأة الأهم ضمن بنك أهداف إسرائيل في إيران!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 7 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

المنشأة الأهم ضمن بنك أهداف إسرائيل في إيران!

منذ بدء العملية الإسرائيلية النوعية ضد إيران، واستهداف المواقع النووية والعسكرية، تتجه الأنظار إلى المنشآت النووية الأبرز في البلاد، ومن بينها فوردو، المحصّنة تحت الأرض والمحمية بالدفاعات الجوية. وقد يكون هذا الموقع هو الأهم بالنسبة لإسرائيل، لكونه يشكّل الخطر النووي الأكبر، فماذا نعرف عنه؟ صحيفة "فايننشال تايمز" نشرت بعض المعلومات عن هذا الموقع والمميزات التي تجعله حسّاساً ومهمّاً جداً لإيران وإسرائيل. يقدّر معهد العلوم والأمن الدولي أن موقع فوردو قادر على تحويل كامل مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، والذي قُدّر بـ 408 كيلوغرامات من قبل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أيار (مايو)، لإنتاج ما يكفي من اليورانيوم الصالح لتزويد تسع رؤوس نووية في غضون ثلاثة أسابيع فقط. وحذّر المعهد قائلاً: "يمكن لإيران إنتاج أول كمية من اليورانيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة، والتي تبلغ 25 كيلوغراماً، في فوردو، في غضون يومين إلى ثلاثة أيام فقط". وما يميز فوردو هو التحصين الجيولوجي، الذي يجعل قاعات أجهزة الطرد المركزي الخاصّة به محمية بمواجهة القنابل التقليدية التي تُطلق جوّاً. وقد يشمل ذلك حتى القنبلة الأميركية العملاقة الخارقة للتحصينات، والتي يمكنها اختراق 60 متراً من الخرسانة، وفق "فايننشال تايمز". بالنسبة إلى المخططين العسكريين الإسرائيليين، يُشبه هذا الموقع "جبل الهلاك"؛ فمنشأة التخصيب النووي شديدة الحراسة، ومدفونة على عمق نصف كيلومتر تحت جبل ذي صخور صلبة، ومُحاطة بخرسانة مسلّحة وبدفاعات جوية، وموقعها رمزيّ بالقرب من مدينة قم الدينية، حسب الصحيفة نفسها. من جهته، يقول بهنام بن طالبلو، الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي مؤسسة بحثية أميركية: "فوردو هي جوهر العملية النووية الإيرانية". وأعلنت إيران، السبت، تعرّض منشأة فوردو لهجوم، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية، نقلاً عن هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، لكن الأضرار كانت محدودة. ويرى داني سيترينوفيتش، الخبير في الشؤون الإيرانية بمعهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب أن الهجوم على فوردو "سيكون صعباً بدون (مساعدة) الولايات المتحدة. إنها شديدة التحصين، وتحت جبل عميق. لست متأكداً من حجم الضرر الذي يمكن إلحاقه هناك". وأضاف سيترينوفيتش، الذي أشار إلى أن فوردو ستكون الهدف الأصعب، وربما الأخير، في الحملة الجوية الإسرائيلية: "إيران لم تقترب بعد من نقطة الصفر (تدمير برنامجها النووي)، فلا تزال لديها قدرات كبيرة". وفق التقارير، فإن أكثر من ألفي جهاز طرد مركزي يعمل في فوردو، ومعظمها من أجهزة آي.آر-6 المتقدّمة التي يعمل 350 جهازاً منها على التخصيب حتى نسبة نقاء 60 في المئة. في عام 2009، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أن إيران كانت تبني منشأة فوردو سرّاً لسنوات، وأنّها تقاعست عن إبلاغ وكالة الطاقة الذرية. وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما آنذاك "لا يتفق حجم هذه المنشأة وتكوينها مع برنامج سلمي". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store