logo
المنشأة الأهم ضمن بنك أهداف إسرائيل في إيران!

المنشأة الأهم ضمن بنك أهداف إسرائيل في إيران!

المركزيةمنذ 12 ساعات

منذ بدء العملية الإسرائيلية النوعية ضد إيران، واستهداف المواقع النووية والعسكرية، تتجه الأنظار إلى المنشآت النووية الأبرز في البلاد، ومن بينها فوردو، المحصّنة تحت الأرض والمحمية بالدفاعات الجوية. وقد يكون هذا الموقع هو الأهم بالنسبة لإسرائيل، لكونه يشكّل الخطر النووي الأكبر، فماذا نعرف عنه؟
صحيفة "فايننشال تايمز" نشرت بعض المعلومات عن هذا الموقع والمميزات التي تجعله حسّاساً ومهمّاً جداً لإيران وإسرائيل. يقدّر معهد العلوم والأمن الدولي أن موقع فوردو قادر على تحويل كامل مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، والذي قُدّر بـ 408 كيلوغرامات من قبل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أيار (مايو)، لإنتاج ما يكفي من اليورانيوم الصالح لتزويد تسع رؤوس نووية في غضون ثلاثة أسابيع فقط.
وحذّر المعهد قائلاً: "يمكن لإيران إنتاج أول كمية من اليورانيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة، والتي تبلغ 25 كيلوغراماً، في فوردو، في غضون يومين إلى ثلاثة أيام فقط".
وما يميز فوردو هو التحصين الجيولوجي، الذي يجعل قاعات أجهزة الطرد المركزي الخاصّة به محمية بمواجهة القنابل التقليدية التي تُطلق جوّاً. وقد يشمل ذلك حتى القنبلة الأميركية العملاقة الخارقة للتحصينات، والتي يمكنها اختراق 60 متراً من الخرسانة، وفق "فايننشال تايمز".
بالنسبة إلى المخططين العسكريين الإسرائيليين، يُشبه هذا الموقع "جبل الهلاك"؛ فمنشأة التخصيب النووي شديدة الحراسة، ومدفونة على عمق نصف كيلومتر تحت جبل ذي صخور صلبة، ومُحاطة بخرسانة مسلّحة وبدفاعات جوية، وموقعها رمزيّ بالقرب من مدينة قم الدينية، حسب الصحيفة نفسها.
من جهته، يقول بهنام بن طالبلو، الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي مؤسسة بحثية أميركية: "فوردو هي جوهر العملية النووية الإيرانية".
وأعلنت إيران، السبت، تعرّض منشأة فوردو لهجوم، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية، نقلاً عن هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، لكن الأضرار كانت محدودة.
ويرى داني سيترينوفيتش، الخبير في الشؤون الإيرانية بمعهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب أن الهجوم على فوردو "سيكون صعباً بدون (مساعدة) الولايات المتحدة. إنها شديدة التحصين، وتحت جبل عميق. لست متأكداً من حجم الضرر الذي يمكن إلحاقه هناك".
وأضاف سيترينوفيتش، الذي أشار إلى أن فوردو ستكون الهدف الأصعب، وربما الأخير، في الحملة الجوية الإسرائيلية: "إيران لم تقترب بعد من نقطة الصفر (تدمير برنامجها النووي)، فلا تزال لديها قدرات كبيرة".
وفق التقارير، فإن أكثر من ألفي جهاز طرد مركزي يعمل في فوردو، ومعظمها من أجهزة آي.آر-6 المتقدّمة التي يعمل 350 جهازاً منها على التخصيب حتى نسبة نقاء 60 في المئة.
في عام 2009، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أن إيران كانت تبني منشأة فوردو سرّاً لسنوات، وأنّها تقاعست عن إبلاغ وكالة الطاقة الذرية. وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما آنذاك "لا يتفق حجم هذه المنشأة وتكوينها مع برنامج سلمي".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حسن هاني زاده للنشرة: العودة للمفاوضات الآن شبه مستحيلة والميدان هو من سيحدد ملامح المنطقة
حسن هاني زاده للنشرة: العودة للمفاوضات الآن شبه مستحيلة والميدان هو من سيحدد ملامح المنطقة

النشرة

timeمنذ 35 دقائق

  • النشرة

حسن هاني زاده للنشرة: العودة للمفاوضات الآن شبه مستحيلة والميدان هو من سيحدد ملامح المنطقة

اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الإيراني ​ حسن هاني زاده ​، في حديث لـ"النشرة"، أن العودة إلى طاولة المفاوضات اليوم شبه مستحيلة، لأن الولايات المتحدة هي من أعطت إسرائيل الضوء الأخضر لشن العدوان على إيران، لافتاً إلى أن المفاوضات في الأصل كانت من جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب خدعة لتضليل الرأي العام العالمي، مشيراً إلى أنه كان هناك خطة لجر طهران إلى المفاوضات بشروط، من ضمنها منعها من إستخدام ​ الطاقة الذرية ​ وتخصيب اليورانيوم. ورداً على سؤال، أوضح زاده أن طهران ذهبت إلى المفاوضات من أجل كشف حقيقة النوايا الأميركية، بالرغم من أن كل المعيطات كانت تشير إلى أن هناك شيئاً ما يطبخ في المطبخ الأميركي الإسرائيلي، لافتاً إلى أن الهجوم كان متوقعاً لكن ليس في هذا الظروف، أي خلال جولات التفاوض. على صعيد متصل، رأى أن المدى الذي من الممكن أن تذهب إليه المواجهات يتوقف على الجانبين الإيراني والإسرائيلي، معتبراً أن تل أبيب بدأتت تترنح أمام الضربات الصاروخية الإيرانية، التي ستكون أكبر في الأيام المقبلة، لذلك بدأت التسريبات عن أن الرئيس القبرصي سيحمل رسالة من الجانين الأميركي والإسرائيلي إلى طهران، لم يتم الكشف عن مضمونها حتى الآن. ورداً على سؤال آخر حول إمكانية دخول جهات أخرى على خط الحرب، شدد على أن إيران تستطيع الدفاع عن نفسها، لكنه أشار إلى الموقف الباكستاني، الذي يوحي بإمكانية إنحدار الأمور والولوج إلى حرب دولية، معتبراً أن الواقع الحالي من الممكن أن يؤدي إلى صدام بين الصين وتايوان، كما أنه قد يؤدي إلى تصعيد في الحرب بين روسيا وأوكرانيا. ولفت زاده إلى أن دخول الولايات المتحدة على خط المواجهات بشكل مباشر من الممكن أن يؤدي إلى حروب مدمرة، موضحاً أن واشنطن لن تتدخل في حال كان المشهد الميداني العام يصب في صالح تل أبيب، أما إذا وجدت أن الأمور لا تصب في صالحها فهي ستتدخل، مشيراً إلى أن الميدان هو من سيحدد ملامح المنطقة والمصالح الأميركية.

ساعر يعلّق على دور واشنطن في استهداف "النووي الإيراني"
ساعر يعلّق على دور واشنطن في استهداف "النووي الإيراني"

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون ديبايت

ساعر يعلّق على دور واشنطن في استهداف "النووي الإيراني"

تحدث وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، لقناة "سي إن إن" حول ما إذا كان يتوقع انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في القضاء على البرنامج النووي الإيراني بالكامل، من خلال استهداف منشأة "فوردو". وفيما يلي نص الحوار كما ورد: المذيعة: إلى أي مدى أنتم سائرون في تقليص البرنامج النووي الإيراني والقضاء عليه؟ نعلم أنه كانت هناك ضربات قاسية على منشأة نطنز وأصفهان أيضًا، ولكن من الواضح، كما أشار العديد من الخبراء، جميعهم، بمن فيهم سفيركم لدى الولايات المتحدة، أن العملية برمتها يجب أن تُستكمل بالقضاء على فوردو. رغم كل الأسلحة المتطورة التي تمتلكونها في ترسانتكم، إلا أنكم لا تملكون قاذفات B-52 اللازمة، ولا القنابل الخارقة للتحصينات التي تمتلكها الولايات المتحدة فقط. هل تتوقعون أن تنضم إليكم الولايات المتحدة في القضاء على البرنامج النووي بالكامل من خلال استهداف فوردو أيضًا؟ جدعون ساعر: أولًا، لقد حققنا إنجازاتٍ كبيرةً في مجال الإضرار بهذا البرنامج النووي، ليس فقط بتدمير منشأة التخصيب الرئيسية في نطنز، بل أيضًا بالقضاء على قادة البرنامج النووي، لا سيما أولئك الذين يدفعون به قدمًا، ويدفعون نحو تسليح هذا البرنامج، وهو ما عرقل تقدمه في لحظةٍ حاسمةٍ للغاية. لذا، نحن، إسرائيل، سنبذل كل ما في وسعنا لوقفه. بالطبع، الولايات المتحدة دولةٌ ذات سيادة، ولها حساباتها الخاصة، وهي من ستقرر. أنا لا أتحدث باسم الولايات المتحدة. نحن نشكر الولايات المتحدة على دعمها لإسرائيل، ولكن ليس من حقنا أن نقرر ما ستفعله الدول الأخرى في هذا السياق. بيانا غولودريغا: إذًا، كيف يبدو النجاح بالنسبة لكم إذا لم تدعمكم قاذفة B-52 التي زودتكم بها الولايات المتحدة، بالإضافة إلى قنابلها الخارقة للتحصينات؟ إلى متى سوف يستمر هذا الوضع قبل أن تتمكن إسرائيل من إعلان نجاحها إذا لم تتمكن من مهاجمة فوردو بشكل أحادي الجانب؟ جدعون ساعر: لقد حققنا نجاحًا كبيرًا بالفعل. ويمكنني أن أخبركِ، يا بيانا، أن تقييمنا كان أنهم على بُعد أقل من 6 أشهر تقريبًا من امتلاك قنبلة ذرية، ولديهم ما يكفي من المواد، وقد خصبوا ما يكفي لصنع 9 قنابل نووية، لذلك قمنا بالفعل بعمل حاسم، وفعلناه في اللحظة الأخيرة. نواصل التعامل مع التهديدات. ويمكنني أن أخبركِ أنه خلال هذه الليلة، ونظرًا لقدرتنا المتزايدة على التحليق بحرية فوق طهران، هاجمنا أيضًا أهدافًا مرتبطة بالبرنامج النووي، وهذا أمر بالغ الأهمية. لم ننتهِ من مهمتنا بعد. لا تزال لدينا أهداف مرتبطة ببرنامج الصواريخ، والأسلحة الاستراتيجية، والبرنامج النووي، وسنواصل العمل هناك.

عن صواريخ طهران.. إليكم ما قاله مستشار الأمن الإسرائيلي
عن صواريخ طهران.. إليكم ما قاله مستشار الأمن الإسرائيلي

ليبانون 24

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون 24

عن صواريخ طهران.. إليكم ما قاله مستشار الأمن الإسرائيلي

وسط تبادل التهديدات المستمر بين إيران وإسرائيل والضربات على السواء منذ أيام، أكد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي ، ، أن طهران لا تزال تملك آلاف الصواريخ. وأضاف هنجبي في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "هذه ليست حملة يمكن من خلالها وضع حد لهذا التهديد، وبالتأكيد ليس خلال أيام، ولا على مدى فترة أطول"، بحسب ما نقلت وكالة بلومبرغ للأنباء. كما أكد أن "الحرب تسير كما هو مخطط لها، وبأسلوب مثير للإعجاب للغاية". وأضاف أن بلاده حققت كل الأهداف التي كان من المفترض أن تحققها في المراحل الأولى. إلى ذلك، قال هنجبي إنه "تم شن هجوم فعال جدا جدا على أكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران، وهي موقع نطنز، الذي يضم قسما تحت الأرض وقسما فوق الأرض، وقد تم تدميرهما". (العربية)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store