
عن صواريخ طهران.. إليكم ما قاله مستشار الأمن الإسرائيلي
وسط تبادل التهديدات المستمر بين إيران وإسرائيل والضربات على السواء منذ أيام، أكد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي ، ، أن طهران لا تزال تملك آلاف الصواريخ.
وأضاف هنجبي في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "هذه ليست حملة يمكن من خلالها وضع حد لهذا التهديد، وبالتأكيد ليس خلال أيام، ولا على مدى فترة أطول"، بحسب ما نقلت وكالة بلومبرغ للأنباء.
كما أكد أن "الحرب تسير كما هو مخطط لها، وبأسلوب مثير للإعجاب للغاية". وأضاف أن بلاده حققت كل الأهداف التي كان من المفترض أن تحققها في المراحل الأولى.
إلى ذلك، قال هنجبي إنه "تم شن هجوم فعال جدا جدا على أكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران، وهي موقع نطنز، الذي يضم قسما تحت الأرض وقسما فوق الأرض، وقد تم تدميرهما". (العربية)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 38 دقائق
- بيروت نيوز
الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية.. هذا ما كشفه غروسي
غروسي يكشف عن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، رافائيل غروسي، أنه لم تسجل أي أضرار إضافية في موقع نطنز النووي الإيراني منذ الهجوم الإسرائيلي الذي وقع يوم الجمعة. وأشار غروسي إلى أن أربع منشآت في مدينة أصفهان تعرضت لأضرار، من بينها المختبر الكيميائي المركزي، ومنشأة لتحويل اليورانيوم، ومصنع لإنتاج الوقود المخصص لمفاعل طهران، بالإضافة إلى منشأة تعنى بتحويل مادة (UF4) إلى معدن اليورانيوم. وأوضح أنه لم يسجل أي ضرر في موقع فوردو لتخصيب الوقود، كما لم تلحق أي أضرار بمفاعل الماء الثقيل في خُنداب، الذي لا يزال قيد الإنشاء. في صباح 13 حزيران، أطلقت إسرائيل عملية جوية واسعة تحت اسم 'عملية الأسد الصاعد' مستهدفة مواقع نووية وعسكرية داخل إيران، كان ضمنها مرفق تخصيب اليورانيوم في نطنز وقد أكدت إسرائيل أن الضربات طالت محطة الطاقة الأرضية والمرافق الداعمة تحت الأرض في موقع نطنز، مما أسفر عن 'أضرار كبيرة' للموقع حسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي. وفي وقت لاحق، أفاد غروسي، بأن المرافق تحت الأرضية في نطنز لم تتعرض لأضرار إضافية بعد الهجوم، وأن الضرر اقتصر على المباني السطحية، مثل محطة الطاقة والمبنى التابع لها . وفي رد رسمي للجيش الإسرائيلي أعلن المتحدث باسم الجيش: 'لقد ضربنا المجال تحت الأرض واستهدفنا البنية التحتية الحيوية اللازمة لاستمرار عمل المنشأة، وقد أحدثنا أضرارا معلّقة في هذا الموقع' . وأضاف أن الضربة كانت دقيقة وبمعلومات استخباراتية من مديرية الاستخبارات العسكرية وأنها استهدفت جانباً من قدرات التخصيب لكن لم تُوضح مدى تأثيرها على قدرات إيران طويلة الأمد.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
حرب ترامب - نتنياهو: إيران بلا خيارات!
كانت المهاتفة بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي (الاثنين 9.6.2025) حاسمةً في إشعال الضوء الأخضر للهجوم على إيران، وأُعلن باقتضاب أنهما بحثا في المفاوضات النووية والوضع في غزّة. على الأثر تصرّف بنيامين نتنياهو كمن تلقّى أمراً تنفيذياً، فدعا إلى اجتماع وزاري أمني موسّع، ولم يدلِ بأي بيان. أما دونالد ترامب فقال الكثير: "ردّ إيران غير مقبول (على المقترح الأخير)"، "تخصيب اليورانيوم عائق رئيسي أمام إبرام اتفاق"، "يطلبون أشياء لا يمكن تنفيذها" و... "سنرى ما سيحدث في جولة مفاوضات يوم الخميس (12.6.25)". لم يكن هناك توافق على هذا الموعد، لكن ترامب تعمّد الإعلان ليتبيّن بعدئذ أنه اليوم الـ60 الذي كان قد حدّده سابقاً للحصول على اتفاق "خلال شهرين". كانت طهران قد تجاهلت هذه المهلة خلال الجولات الخمس. ثم حُدّد الأحد (15.6.25) لجولة سادسة في مسقط. استبعد المتابعون تحركاً عسكرياً قبل ذلك، لكن الجولة ألغيت إلى أجل لن يُسمّى قبل انتهاء المواجهة التي بدأتها إسرائيل في اليوم الـ61، كما أراد ترامب. استُخدم موعد المفاوضات لتمرير "خدعة الحرب". قال ماركو روبيو، مبرّئاً أميركا ومبرّراً الهجمات، إن إسرائيل "تصرّفت منفردةً لاعتقادها بأن العملية كانت ضرورية للدفاع عن النفس". لكن رئيسه كان متحمّساً، فما حصل (هجمات بالطائرات والمسيّرات، اغتيال جميع القادة العسكريين الإيرانيين، تعطيل الدفاعات الجوية، ضرب منشأة نطنز ومراكز نووية أخرى) كان بالنسبة إليه "ممتازاً"، و"الهجمات التالية المخطط لها ستكون أكثر قوّة"، و"منحنا الإيرانيين فرصة لم يستغلّوها"، و"على إيران التوصل إلى اتفاق قبل أن تخسر كل شيء، ولإنقاذ ما عُرف سابقاً بالإمبراطورية الإيرانية". تلك كانت إملاءات الطرف المنتصر. لذا تتساءل مراجع عديدة لماذا ذهب ترامب أساساً إلى المفاوضات إذا كان لديه شرط وحيد: وقف التخصيب كلياً أو لا اتفاق. وهل أراد التفاوض فقط لإضفاء "مشروعية" على الهجوم الإسرائيلي. وأيُّ تصوّر لديه (ولدى إسرائيل) الآن لتطوّر المواجهة ما دام لم يترك لإيران سوى خيار "الاستسلام"، لكنها تريد إطالتها لتحدّد نهايتها، كما تقول، بعدما كان الإسرائيليون قد حددوا بدايتها؟ المفاجأة الكبرى كانت اغتيال القادة العسكريين جميعاً خلال الهجوم السريع المباغت، فمعها تأكد أن حجم الاختراق الاستخباري الإسرائيلي (والأميركي) لإيران تجاوز كلّ تصوّر، وقد استُكملت الاغتيالات لاحقاً. يُذكر أنه في ضربات أواخر تشرين الأول / أكتوبر 2024 تحكّمت الإدارة الأميركية السابقة بخطط الإسرائيليين وقلّصت أهدافهم، فمنعتهم من التعرّض للمنشآت النووية وقطاع الطاقة، ومع ذلك تمكنت إسرائيل من إحداث خسائر جسيمة في البنى الدفاعية من دون أن تواجه أي أخطار، وأمكنها حينئذ أن تتلمس نقاط الضعف الإيرانية. هذه المرّة تحرّك الإسرائيليون بلا قيود، وبتنسيق أميركي كامل، ومهما بلغت شدّة الردود الإيرانية فإنها لن تستطيع بلوغ مستوى التفوّق الإسرائيلي أو مجاراته. ومنذ فقدت إيران إمكان الاعتماد على الأذرع التي صنّعتها في لبنان وسوريا والعراق وغزّة لتشكل خط دفاع عنها، أصبحت في حال دفاع مباشر عن النفس، فانكشفت حقيقة قوتها. لم تكن إيران تجهل هذا الواقع، لكنها راهنت على جملة معطيات تبين أنها خاطئة أو وهمية. من ذلك، مثلاً، أن ترامب يقدّم نفسه كـ"رجل سلام" ولا يريد خوض حروب، وأنه يحتاج إلى إيران ويضعها في صلب استراتيجيته لمواجهة الصين، وبالتالي يمكنها الدخول في مساومات معه. لذلك، فهي دخلت المفاوضات النووية وفي ظنها أن الأمر يتطلّب فقط تعديلات على اتفاق 2015 النووي أو التنازل عن نشاطات أقدمت عليها ردّاً على الانسحاب الأميركي من ذلك الاتفاق، بل أعدّت نفسها لتقديم "حوافز استثمارية" يحبذها ترامب. لكن ترامب "المسالم" لم يفرمل خطط إسرائيل في غزّة ولبنان وحتى في سوريا، بل تركها تكمل حربه في اليمن، وعندما أوحى بأنه يضغط على نتنياهو كي يمتنع عن ضرب إيران، كان يرضيه بإطلاق يده في تجويع غزّة. لكن الأهم والأخطر أن ترامب ونتنياهو كانا دائماً متوافقين على ضرورة تصفية النفوذ الذي بنته إيران في المنطقة. أكثر من ذلك، ليس مطلوباً فقط إجبار أي طرف تهزمه إسرائيل (والولايات المتحدة) على وقف إطلاق النار، بل إرغامه على أن يوقّع صاغراً على نزع سلاحه، فهذا هو الهدف في غزّة وهو ما كان مع "حزب إيران/ حزب الله" في لبنان، وهذا ما يتبدّى من الاتصالات السورية - الإسرائيلية. لكن هل ينطبق ذلك على إيران؟ مكالمة اليوم الثاني من الحرب بين ترامب وفلاديمير بوتين حُمّلت إشارات إلى أن الرئيس الروسي قد يتوسّط مع طهران لإنهاء المواجهة الحالية، لكن لقاء ماذا؟ استبق نتنياهو أي توقّعات بتحريض الإيرانيين على تغيير النظام، فهل حرب ترامب - نتنياهو صمّمت للوصول إلى هذا الهدف؟


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
الكرملين: روسيا مستعدة للتوسط بين إسرائيل وطهران وأخذ اليورانيوم الإيراني
أعلن الكرملين اليوم الاثنين أن روسيا لا تزال مستعدة للتوسط في الصراع بين إسرائيل وإيران وإن مقترحات موسكو السابقة لتخزين اليورانيوم الإيراني في روسيا لا تزال مطروحة على الطاولة. وأضاف دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين أن مقترحات روسيا السابقة لحل النزاع لا تزال مطروحة، لكن اندلاع الأعمال القتالية زاد الوضع تعقيدا. وتتصاعد الضربات الإيرانية والإسرائيلية المتبادلَة مع دخول الحرب يومها الرابع، من دون مؤشّر على أفق واضح لإمكانية وقف النار. وفي أحدث هجوم إيراني على إسرائيل اليوم، اندلعت حرائق عدة في مدينتَي تل أبيب وحيفا بعد موجة صواريخ أحدثت دماراً كبيراً في حوالي 8 مبانٍ وخلّفت 8 قتلى وأكثر من 200 جريح.