أحدث الأخبار مع #فوردو


صدى البلد
منذ 4 أيام
- سياسة
- صدى البلد
تفاصيل غير مسبوقة عن الهجوم الإسرائيلي على اجتماع أمني في طهران
كشف محسن حاجي ميرزايي، مدير مكتب الرئيس الإيراني، عن معلومات تنشر للمرة الأولى بشأن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف اجتماعا طارئا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، في 16 يونيو الماضي، مشيرا إلى الظروف التي صاحبت العملية، ووضع الرئيس مسعود بزشكيان بعد الضربة. ووفقا لما نقلته وكالة "فارس" الإيرانية، نفى حاجي ميرزايي صحة ما تردد عن وجود مخرج طوارئ معد مسبقا، موضحا أن "الفجوة الوحيدة التي خلفها الصاروخ في الهيكل الخرساني تم توسيعها يدويا ليسمح للحاضرين بالخروج". وأكد أن بزشكيان "كان قادرا على المشي بعد الهجوم، وكانت حالته الصحية مستقرة نسبيا رغم تعرضه لإصابة طفيفة". كما أشار إلى إصابة رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، عبد الرحيم موسوي، الذي تولى المنصب عقب اغتيال الجنرال محمد باقري في 13 يونيو، بالإضافة إلى أحد مرافقي بزشكيان، بمشاكل في التنفس نتيجة استنشاق الغبار الناتج عن الانفجار. وأضاف أن الفريق الطبي اضطر، في اليوم التالي، إلى تفريغ كمية من الدم المتجمع في جسد بزشكيان، دون أن يشير إلى خطورة الحالة. ورغم ذلك، توجه بزشكيان للقاء المرشد الأعلى علي خامنئي بعد الحادث مباشرة، دون تغيير في حالته الصحية العامة. يذكر أن الهجوم الإسرائيلي في 13 يونيو 2025 استهدف منشآت عسكرية ونووية إيرانية، وأسفر عن مقتل عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين. وردت طهران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على أهداف داخل إسرائيل. وقد أدى التصعيد إلى تدخل عسكري أميركي، حيث قصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو منشآت نووية إيرانية، بينها موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم قرب طهران، ومنشأتان في أصفهان ونطنز. وفي رد مباشر، استهدفت إيران قواعد عسكرية أميركية في قطر والعراق، دون أن تسجل إصابات. وبعد أيام من التصعيد، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 24 يونيو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب.


معا الاخبارية
منذ 4 أيام
- سياسة
- معا الاخبارية
تفاصيل غير مسبوقة عن الهجوم الإسرائيلي على اجتماع أمني في طهران
طهران- معا- كشف محسن حاجي ميرزايي، مدير مكتب الرئيس الإيراني، اليوم السبت، عن معلومات تنشر للمرة الأولى بشأن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف اجتماعا طارئا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، في 16 يونيو الماضي، مشيرا إلى الظروف التي صاحبت العملية، ووضع الرئيس مسعود بزشكيان بعد الضربة. ووفقا لما نقلته وكالة "فارس" الإيرانية، نفى حاجي ميرزايي صحة ما تردد عن وجود مخرج طوارئ معد مسبقا، موضحا أن "الفجوة الوحيدة التي خلفها الصاروخ في الهيكل الخرساني تم توسيعها يدويا ليسمح للحاضرين بالخروج". وأكد أن بزشكيان "كان قادرا على المشي بعد الهجوم، وكانت حالته الصحية مستقرة نسبيا رغم تعرضه لإصابة طفيفة". كما أشار إلى إصابة رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، عبد الرحيم موسوي، الذي تولى المنصب عقب اغتيال الجنرال محمد باقري في 13 يونيو، بالإضافة إلى أحد مرافقي بزشكيان، بمشاكل في التنفس نتيجة استنشاق الغبار الناتج عن الانفجار. وأضاف أن الفريق الطبي اضطر، في اليوم التالي، إلى تفريغ كمية من الدم المتجمع في جسد بزشكيان، دون أن يشير إلى خطورة الحالة. ورغم ذلك، توجه بزشكيان للقاء المرشد الأعلى علي خامنئي بعد الحادث مباشرة، دون تغيير في حالته الصحية العامة. يذكر أن الهجوم الإسرائيلي في 13 يونيو 2025 استهدف منشآت عسكرية ونووية إيرانية، وأسفر عن مقتل عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين. وردت طهران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على أهداف داخل إسرائيل. وقد أدى التصعيد إلى تدخل عسكري أميركي، حيث قصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو منشآت نووية إيرانية، بينها موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم قرب طهران، ومنشأتان في أصفهان ونطنز. وفي رد مباشر، استهدفت إيران قواعد عسكرية أميركية في قطر والعراق، دون أن تسجل إصابات. وبعد أيام من التصعيد، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 24 يونيو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب.


ليبانون 24
١٣-٠٨-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
كيف أصبحت سوريا ساحة معركة للنفوذ الإسرائيلي والتركي؟
ذكر موقع "Middle East Eye" البريطاني أنه "من خلال مراقبة المشهد الجيوسياسي في الشرق الأوسط خلال الأشهر الأخيرة، قد يبدو من المغري الاستنتاج بأن موقع إسرائيل الاستراتيجي قد تحسن. وينطبق الأمر عينه على تركيا. فهل يُمثل هذا الوضع وصفةً للاستقرار، أم يُنذر بمزيد من المشاكل في المستقبل ؟ ورغم انخراطها في صراع على جبهات متعددة، (غزة، والضفة الغربية المحتلة، ولبنان، وسوريا، واليمن، وإيران) يبدو أن إسرائيل انتصرت في الوقت الراهن، في حين يبدو "محور المقاومة" بقيادة طهران في حالة من الفوضى". وبحسب الموقع، "تضررت القيادة العسكرية الإيرانية وبنيتها التحتية بشدة خلال حرب حزيران، مما ألحق أضرارًا بالغة بالبرنامج النووي الإيراني، وإن كان حجم التراجع لا يزال غير واضح. وكان الرد الإيراني خافتًا بعد أن قصفت الولايات المتحدة مواقع فوردو ونطنز وأصفهان النووية في 22 حزيران. في غضون ذلك، تُحكم سوريا الآن من قِبل مقاتل سابق في تنظيم القاعدة، طمست الديمقراطيات الغربية سمعته بسرعة قياسية، ودُفنت عقود من التعبئة الأميركية والأوروبية ضد الجماعات المتطرفة مثل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وهيئة تحرير الشام ،مما يؤكد ازدواجية المعايير الغربية. وهكذا، قُطِعَ الطريق اللوجستي الرئيسي لإيران لدعم حزب الله في لبنان. أما الحزب نفسه، فقد ضعف بشدة بفقدان زعيمه حسن نصر الله وقيادات بارزة أخرى، وبات الآن تحت ضغط شديد، داخليًا ودوليًا، للتخلي عن ترسانته العسكرية. وفي الوقت عينه، أدّت وحشية إسرائيل في غزة، التي تحولت إلى ساحة قتل جماعي، إلى تراجع كبير في الدعم الدولي لها. لكن حكومة إسرائيل المتطرفة لا تكترث حقًا برأي العالم، طالما استمرت الدول الغربية في تقديم الدعم، وظلت دول أخرى، مثل روسيا والصين، على الحياد لسببٍ غامض". وأضاف الموقع، "أما بالنسبة لتركيا، فقد نجح الرئيس رجب طيب أردوغان مؤخراً في تحييد التهديد الأمني الرئيسي على طول حدود بلاده الجنوبية الشرقية، وهو حزب العمال الكردستاني. كما نجحت في تحقيق هدفها الذي طال انتظاره، وهو إزاحة بشار الأسد من السلطة في سوريا، واستبداله بأحمد الشرع. وأخيرًا وليس آخرًا، عززت أنقرة سمعتها العالمية كوسيط موثوق في الحرب الروسية الأوكرانية. إلى جانب إسرائيل، أصبحت تركيا لاعبًا إقليميًا بارزًا. وفي هذا السياق، لا بد لأي مسار نحو الاستقرار في ظل هذا الوضع المتقلب أن يشمل حتمًا كلًا من إسرائيل وتركيا، وكلاهما مستعد لصد الضغوط الأميركية، بطرق لا يحلم بها سوى قلة من حلفاء أميركا الآخرين". وتابع الموقع، "قد تُصبح سوريا أحد أهم اختبارات الضغط لهذه الديناميكية. في الشهر الماضي، شنّت إسرائيل غارات جوية على مواقع للنظام السوري وسط اشتباكات بين الدروز والبدو في جنوب سوريا. وفي حين تقول إسرائيل إن هدفها هو حماية الدروز، فإن سياستها الفعلية تبدو وكأنها تركز على نزع سلاح المنطقة الواقعة جنوب دمشق لتوسيع "منطقتها العازلة". ولا يجب عدم ذكر كيف قامت إسرائيل، في أعقاب انهيار الأسد مباشرة، بشن سلسلة من الغارات الجوية غير المبررة على سوريا، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية العسكرية للدولة في ظل الصمت المطبق المعتاد في الديمقراطيات الغربية. وقد أعربت المملكة العربية السعودية وقطر وتركيا ودول إقليمية أخرى عن دعمها لوحدة سوريا، في حين حذر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان من أن تركيا قد تتدخل إذا حاولت الجماعات الانفصالية تقسيم سوريا وزعزعة استقرارها. وكانت هناك أيضًا تكهنات بأن إسرائيل قد تحاول إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمته مع سوريا عام 1974، بحثًا عن ترتيب أمني جديد من شأنه أن يمنح إسرائيل وجودًا خارج مرتفعات الجولان لفترة انتقالية مدتها خمس سنوات، وفقًا لمصدر أمني إقليمي. ونظراً للسهولة التي تتمكن بها إسرائيل من تحويل الفترات الانتقالية إلى فترات دائمة، فمن الطبيعي أن نتوقع أن تثير مثل هذه الخطوة مخاوف جدية في دمشق، وربما أنقرة أيضاً". وبحسب الموقع، "في الوقت عينه، تسببت محاولة الحكومة السورية الأخيرة لإخضاع المناطق الدرزية في إثارة مخاوف بين قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، الذين يخشون من أن يصبحوا في مثل هذا السيناريو الهدف التالي، على الرغم من أنهم استفادوا حتى الآن من الحماية الأميركية. وفي هذا السياق، لا يبدو أن تركيا مستعدة للدفاع عن الشرع، وليس من الواضح ما إذا كانت قادرة على التوصل إلى تسوية مع إسرائيل بشأن مناطق النفوذ المتفق عليها. وفي حال تقسيم افتراضي، قد يقع الجزء الجنوبي من سوريا حتى مشارف دمشق تحت النفوذ الإسرائيلي ، بينما يقع الباقي، باستثناء معقل قوات سوريا الديمقراطية شرق الفرات، تحت النفوذ التركي. في مثل هذا السيناريو، ستعتمد قوات سوريا الديمقراطية على الدعم الأميركي كحصن منيع ضد الهجمات التركية. أما كيفية تطبيق ذلك عمليًا، فهو سؤال مطروح". وتابع الموقع، "قد يُواجه الدبلوماسية الأميركية في المنطقة اختبار ضغطٍ كبيرٍ آخر قريبًا. يتمتع السفير الأميركي لدى تركيا، توم برّاك بميزةٍ كبيرةٍ في واشنطن: اتصالٌ مباشرٌ بالرئيس دونالد ترامب. وهو أيضًا المبعوث الخاص إلى سوريا، بتفويضٍ لضمان استقرار الوضع السياسي في لبنان. وهذا تفويضٌ واسعٌ لشخصيةٍ واحدةٍ في منطقةٍ شديدة التقلب، وهو إشارةٌ واضحةٌ إلى أن واشنطن قد تسعى إلى نهجٍ شامل. ليس من المستغرب أن تتعمق الشكوك في تركيا بشأن النوايا الحقيقية لواشنطن، إذ تعتقد أنقرة أن الولايات المتحدة ستُعطي إسرائيل الأولوية دائمًا في نهاية المطاف. لكن المستقبل لا يزال غامضًا. فهل تستطيع واشنطن كبح جماح اثنين من حلفائها الإقليميين الرئيسيين لتجنب سيناريو تكون فيه سوريا المنقسمة بشدة، والمتجاذبة في اتجاهات مختلفة بفعل مناطق نفوذ متنافسة، الشرارة التي تشعل صراعًا كبيرًا آخر؟"


الدستور
١١-٠٨-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
ساعة الصفر.. كيف جندت إسرائيل عملاء فى قلب طهران؟
في يونيو الماضي، قامت قوات الكوماندوز التي جندها الموساد، من إيران والدول المجاورة بتدمير الدفاعات الجوية الإيرانية في الساعات الأولى من الهجوم، كما تمكن العملاء الإسرائيليون من تحديد غرف النوم التي كان ينام فيها العلماء النوويون الإيرانيون، مما مكنهم من تنفيذ غارات جوية دقيقة. كما أرسلت إسرائيل رسالة مزيفة لاستدعاء كبار القادة العسكريين الإيرانيين إلى اجتماع وهمي في مخبأ تم قصفه بعد ذلك بواسطة طائرات إسرائيلية.. كانت هذه أبرز المشاهد التي نقلها المحررون والمراسلون في العالم الذين قاموا بتغطية اختراق الموساد لطهران. بعد حوالي شهرين، ظهرت تفاصيل جديدة عن كيفية قيام الموساد بتجنيد هؤلاء العملاء، وهو ما كشفه محللو الاستخبارات يوسي ميلمان ودان رافيف لموقع بروبابليكا، وهما مؤلفا كتاب "جواسيس ضد هرمجدون: داخل حروب إسرائيل السرية". ساعة الصفر في الساعات الأولى من صباح 13 يونيو الماضي، تمركزت فرقة كوماندوز بقيادة شاب إيراني يُدعى "س.ت" في ضواحي طهران. كان الهدف هو استهداف بطارية مضادة للطائرات، ضمن مظلة الرادارات والصواريخ المُعدّة لحماية العاصمة ومنشآتها العسكرية من الهجمات الجوية، وفي مختلف أنحاء البلاد، كانت فرق من الكوماندوز المدربين في إسرائيل والمجندين من إيران والدول المجاورة يستعدون لمهاجمة القوات الدفاعات الإيرانية من الداخل. أطلق "س.ت" وفيلق أجنبي قوامه نحو 70 جنديًا من الكوماندوز النار بطائرات مسيرة وصواريخ على قائمة مختارة بعناية من بطاريات مضادة للطائرات، وقاذفات صواريخ بالستية، في اليوم التالي، شنت مجموعة أخرى من الإيرانيين وآخرين جُنِّدوا من المنطقة موجة ثانية من الهجمات داخل إيران. المعدات التي استخدموها تم تهريبها في الفترة التي سبقت الهجوم وفقًا للمخططين الإسرائيليين، قاموا بترتيب قيام سائقي الشاحنات غير المدركين بتهريب أطنان من "المعدات المعدنية" إلى إيران - وهي أجزاء الأسلحة التي استخدمها فرق الكوماندوز. في مقابلاتٍ مُفصّلة، وصف عشرة مسئولين استخباراتيين إسرائيليين حاليين وسابقين غارات الكوماندوز، حيث قال المسئولون إن هجمات الكوماندوز كانت محورية في غارات يونيو، إذ سمحت لسلاح الجو الإسرائيلي بتنفيذ موجة تلو الأخرى من الغارات الجوية دون خسارة طائرة واحدة. واستنادًا إلى معلومات استخباراتية جمعها عملاء الموساد على الأرض، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منشآت نووية، ودمرت حوالي نصف الصواريخ الباليستية الإيرانية البالغ عددها 3000 صاروخ، و80% من منصات إطلاقها، وأطلقت صواريخ على غرف نوم العلماء النوويين والقادة العسكريين الإيرانيين. كما تلقى العملاء المُكلفون باغتيال العلماء النوويين في الشوارع تدريبًا مكثفًا على يد ضباط عمليات الموساد. وتلقوا تدريبًا على قيادة الدراجات النارية وإطلاق النار على أهدافهم من مسافة قريبة أو زرع متفجرات في سياراتهم.. كانت العمليات تُدار من قبل إسرائيليين، حتى أدق التفاصيل، في كثير من الأحيان من دول قريبة أو مباشرة من مقر الموساد شمال تل أبيب، وفي بعض الأحيان من قبل ضباط استخبارات إسرائيليين دخلوا إيران لفترة وجيزة. كما استغلّ الجواسيس الإسرائيليون قدرتهم على اختراق أنظمة اتصالات خصومهم، ففي بداية الهجوم الجوي، أرسل محاربو الإنترنت الإسرائيليون رسالةً زائفةً إلى كبار القادة العسكريين الإيرانيين، واستدرجوهم إلى اجتماعٍ وهميٍّ في مخبأٍ تحت الأرض، ثمّ تمّ تدميره بضربةٍ دقيقة. قُتل عشرون منهم، من بينهم ثلاثة رؤساء أركان. وعلى الجانب الآخر، كانت هناك خطة للموساد لم تٌنفذ لموقع فوردو للتخصيب النووي، حكانت الولايات المتحدة وحدها هي التي تمتلك قنبلة قوية بما يكفي لاختراق جبل فوردو: القنبلة الخارقة للذخائر الضخمة جي بي يو-57، وهي أكبر قنبلة في العالم تُعرف باسم "قنبلة اختراق المخابئ" أو أم القنابل.. قبل هجوم إسرائيل على إيران في يونيو الماضي، وهكذا وضع المخططون العسكريون الإسرائيليون خطةً لعملية برية شديدة الخطورة، بحسب محلل الاستخبارات"يوسي ميلمان"، بموجب الخطة، كان من المقرر تهريب قوات كوماندوز النخبة إلى موقع فوردو دون أن يُكتشف أمرهم، ثم سيقتحمون المبنى مستغلين عنصر المفاجأة.. وبمجرد دخولهم، ستكون مهمتهم تفجير أجهزة الطرد المركزي، والاستيلاء على اليورانيوم الإيراني المخصب، والفرار، لكن تم إلغاء الخطة حيث وافقت واشنطن على إرسال قنبلتها الخارقة للتحصينات. جغرافية التجسس استعدادًا لما سيُطلق عليه لاحقًا "عملية الأسد الصاعد"، كثّف الموساد وجهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) جهودهما في تتبع القادة العسكريين الإيرانيين والفرق النووية. وصرح عدد من مخططي العملية بأن رئيس الموساد دفيد برنيع وسّع بشكل كبير وحدة "تسوميت" (أو "التقاطع") التابعة للموساد، والمكلفة بتجنيد وتدريب عملاء غير إسرائيليين. واتُّخذ قرار بتكليف هذه الوحدة الأجنبية بأحدث المعدات الإسرائيلية للعمليات شبه العسكرية والاتصالات، وجرى التدقيق مرارًا وتكرارًا في القصص السرية لكل عميل، المعروفة باسم "أساطيره"، بحثًا عن أي تناقضات. ساهمت حقيقة جغرافية في جهود الموساد التجسسية، فإيران تحدها العراق وتركيا وأذربيجان وأرمينيا وباكستان وتركمانستان وأفغانستان. ويُعد التهريب أسلوب حياة في المنطقة، حيث يكسب آلاف الأشخاص رزقهم باستخدام الحمير والإبل والسيارات والشاحنات لنقل المخدرات والوقود والإلكترونيات عبر الحدود. وقد نجح الموساد في تطوير اتصالات مع المهربين - وفي كثير من الأحيان مع وكالات الاستخبارات الحكومية - في جميع الدول السبع. وقال إسرائيلي عمل مع الموساد في مجال الخدمات اللوجستية: "إن إدخال المعدات وإخراجها أمر سهل نسبيًا، كما استخدم الموساد أيضًا شركات واجهة تشحن الصناديق والصناديق بشكل قانوني عن طريق البحر وعلى شاحنات تسير بشكل قانوني عبر المعابر الحدودية". سُلِّمت المواد إلى "عملاء البنية التحتية"، وهم عملاء الموساد داخل إيران، الذين يُخزِّنونها لحين الحاجة إليها. وأفاد قدامى المحاربين في الموساد بأن المعدات يُمكن إخفاؤها في مخابئ آمنة لسنوات، وتُحدَّث مع تطور التكنولوجيا أو الحاجة إلى الصيانة. تجنيد العملاء قال مسئولون إسرائيليون إن تجنيد عملاء أجانب يعكس تحولًا جذريًا في نهج الموساد والذي بدأ قبل نحو 15 عامًا، ففالعملاء في إيران الذين اقتحموا الخزائن، ونصبوا الرشاشات، وفجروا الدفاعات الجوية، وراقبوا شقق العلماء لم يكونوا إسرائيليين. جميعهم إما إيرانيون أو مواطنون من دول ثالثة، وفقًا لمسئولين إسرائيليين كبار مطلعين على العمليات، رغم أنه لسنوات، كانت هذه المهام في إيران حكرًا على عملاء ميدانيين إسرائيليين. لكن المسئولين قالوا إن تنامي عدم شعبية النظام الإيراني سهّل كثيرًا استقطاب العملاء. كما وصفهم مُشغلوهم، كانت دوافعهم مزيجًا من الشخصية والسياسية، كان بعضهم يسعى للانتقام من نظام ديني قمعي فرض قيودًا صارمة على حرية التعبير السياسي والحياة اليومية، بينما أُغري آخرون بالمال، أو بوعود الرعاية الطبية لأفراد عائلاتهم، أو بفرص الالتحاق بالجامعات في الخارج. كان" س.ت "واحدًا منهم، قد صرّح مسئولون إسرائيليون بأنه نشأ في عائلة من الطبقة العاملة في بلدة صغيرة قرب طهران. التحق بالجامعة وكان يعيش حياة طلابية عادية، عندما اعتُقل هو وعدد من زملائه على يد قوات الحرس الثوري الإيراني، واقتيدوا إلى مركز احتجاز حيث تعرضوا للتعذيب بالصدمات الكهربائية والضرب المبرح. أُطلق سراح "س.ت" وأصدقائه في النهاية، لكن التجربة أثارت غضبه ورغبته في الانتقام. بعد ذلك بوقت قصير، قدّم أحد أقاربه المقيمين في الخارج اسمه إلى جاسوس إسرائيلي مهمته تحديد هوية الإيرانيين الساخطين. تم تبادل الرسائل عبر تطبيق هاتف مشفر، وقبل "س.ت"رحلة مجانية إلى دولة مجاورة. دعاه ضابط عمليات من الموساد للعمل كعميل سري ضد إيران. وافق، مشترطًا فقط أن تتعهد إسرائيل برعاية عائلته في حال حدوث أي مكروه، ثم تدرب لعدة أشهر خارج إيران على يد خبراء أسلحة إسرائيليين. وقبيل بدء الهجوم، عاد هو وفريقه الصغير إلى البلاد للمشاركة في واحدة من أكبر وأعقد العمليات العسكرية في تاريخ إسرائيل قال مُشغِّلوه إنه كان غارقًا في كراهية النظام وما لحق به من أذى على يد ميليشيا الحرس الثوري، لكن ما دفعه في النهاية إلى التعاون هو عرض الموساد بترتيب علاج طبي غير متوفر في إيران لأحد أقاربه. تكتيكات الموساد.. رعاية طبية وتعليم لعقود، كانت الرعاية الطبية إحدى أبرز أساليب تجنيد الموساد، حيث ترتبط المخابرات الإسرائيلية بعلاقات مع أطباء وعيادات في عدة دول، كما استُخدمت في ترتيب العمليات الجراحية والعلاجات المختلفة لاختراق الجماعات الفلسطينية، وقد برزت هذه الرعاية بشكل أكبر في محاولات التواصل مع الإيرانيين، على أمل إقناعهم بمساعدة إسرائيل. يستخدم الموساد الإنترنت أيضًا لجذب عملاء، فيُنشئ مواقع إلكترونية وينشر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تستهدف الإيرانيين، يعرضون فيها مساعدة المصابين بأمراض خطيرة كالسرطان. تتضمن هذه المنشورات أرقام هواتف أو خيارات اتصال مشفرة. تستطيع الاستخبارات الإسرائيلية حشد شبكتها الدولية للعثور على أطباء أو عيادات موثوقة، أماكن لا تطرح الكثير من الأسئلة، فيما يدفع الموساد الفواتير مباشرةً وبتكتم. من الحوافز الأخرى المستخدمة لجذب الجواسيس المحتملين هو عروض التعليم العالي في بلد أجنبي. بناءً على سنوات من البحث والخبرة، يدرك مُجنِّدو الموساد أن الإيرانيين يتوقون للحصول على تعليم جيد، حتى النظام الديني الأصولي للمرشد الأعلى الحالي، آية الله علي خامنئي، يُشجِّع على التقدم الأكاديمي، وهذا يجعل عروض الالتحاق بالجامعات الغربية، أداةً جذابةً للغاية. تحديد اللقاء.. ورابط مع المٌشغل بمجرد تحديد المرشح، يُرتب الموساد لقاءً أوليًا في مكان يسهل الوصول إليه - غالبًا في دول مجاورة مثل تركيا وأرمينيا وأذربيجان، وهي دول يسهل على الإيرانيين دخولها نسبيًا. وتشمل الخيارات الأخرى وجهات في جنوب شرق آسيا، مثل تايلاند والهند، حيث تُتيح للمواطنين الإيرانيين التقديم عبر الإنترنت للحصول على تأشيرات عمل أو علاج أو سياحة. يخضع المرشحون لسلسلة من الاجتماعات والتقييمات النفسية. يراقب علماء النفس سلوكهم، غالبًا من خلف مرايا أحادية الاتجاه، يملأون استبيانات مفصلة حول تاريخهم الشخصي، بما في ذلك تفاصيل حميمة عن حياتهم العائلية، ويخضعون لاستجواب من فاحص جهاز كشف الكذب، فيما يُعاد اختبار العملاء بانتظام بعد بدء عملهم الميداني. كل إجراء، صغيرًا كان أم كبيرًا، يُتبع باختبار كشف كذب آخر للتأكد من استمرار ولائهم. يتلقون تدريبًا وإشرافًا مكثفين. ولتجنب إثارة الشكوك، يُملى عليهم ما يرتدونه، ومن أين يشترون ملابسهم، وأي سيارات يقودونها، وحتى كيفية ووقت ومكان إيداع الأموال التي يتلقونها. العلاقة بين العميل والمُشغل (الضابط المسئول عن العميل) بالغة الأهمية، كما أوضح عميل سابق في الموساد كان يُدير عملاء. في كثير من الحالات، يكون المُشغل مُقربًا من العميل، مثل المربي أو الطبيب أو الطبيب النفسي، أو المرشد الروحي، والهدف هو بناء رابطة قوية بحيث يشعر العميل بالأمان والدعم - مريحًا بدرجة كافية لمشاركة حتى أعمق أسرارهم الشخصية، بما في ذلك علاقاتهم الجنسية. أي معلومة عن العميل قد تكون قيّمة للموساد، إما كإشارة تحذيرية تُشير إلى ثغرة أمنية محتملة في يد الشرطة السرية الإيرانية، أو كجانب آخر من حياة العميل يمكن للمشغلين استغلاله. من بين الأسئلة الرئيسية: من هم أفراد دائرته الاجتماعية؟ هل يمكنه استغلال هذه العلاقة لصالح الموساد؟ تدريبات العملاء وساعة الهجوم صرح مسئولون بأن الموساد درّب عملاء غير إسرائيليين لمهاجمة أهداف إيرانية لمدة خمسة أشهر تقريبًا. أُحضر بعضهم إلى إسرائيل، حيث بُنيت نماذج للتدريب. بينما تدرب آخرون على مهامهم في دول ثالثة، حيث التقوا بخبراء إسرائيليين. كانت هناك مجموعتان من الكوماندوز، كل منهما تضم 14 فرقة، يتراوح عدد أفرادها بين أربعة وستة. كان بعضهم يقيمون بالفعل في إيران، بينما كان آخرون منفيين معارضين للنظام تسللوا إلى البلاد عشية الهجوم. كان لكلٍّ منها تعليماته، لكنهم كانوا أيضًا على اتصال بالمخططين الإسرائيليين الذين كانوا قادرين على تغيير أو تحديث خطة الهجوم. كُلِّفت معظم الفرق بضرب الدفاعات الجوية الإيرانية من قائمة أهداف قدّمها سلاح الجو الإسرائيلي. وكان لدى الموساد أسماء رمزية لكل فريق ومهامه. في ليلة 12 يونيو/، وصلت الفرق إلى مواقعها كما هو مُخطط لها. ووجّه الإسرائيليون المسئولون عن العمليات السرية العملاء إلى ترك القليل من المعدات، إن وُجدت، وراءهم. (أكدت تقارير إعلامية إيرانية بعد الهجوم أن المتسللين أخطأوا أهدافهم وفرّوا دون معداتهم؛ بينما صرّح مسئولون إسرائيليون بأن ما عثر عليه الإيرانيون كان مكوناتٍ تافهة - تُعادل أغلفة العلكة). صرح مسئول استخباراتي إسرائيلي رفيع المستوى: "دُمّرت بالكامل بطاريات الدفاع الجوي المخصصة للموساد من قِبل سلاح الجو الإسرائيلي". وكان معظمها بالقرب من طهران في مناطق لم يسبق لسلاح الجو الإسرائيلي العمل فيها. في الساعات الأولى من الحرب، قصفت إحدى فرق الكوماندوز منصة إطلاق صواريخ بالستية إيرانية. ويعتقد محللون إسرائيليون أن هذه المهمة كان لها تأثير مما دفع إيران إلى تأجيل هجومها الانتقامي على إسرائيل خوفًا من أن تكون منصات إطلاق الصواريخ الأخرى عرضة لهجمات من داخل إيران. أكد المسئولون أن الدعم اللوجستي العسكري للخطة كان من تدبير أمان وسلاح الجو الإسرائيلي، اللذين ضربا أكثر من ألف هدف خلال أحد عشر يومًا من الغارات الجوية. إلا أن المسئولين يتفقون على أن الموساد ساهم بمعلومات استخباراتية أساسية في جانب واحد من عملية "الأسد الصاعد": اغتيال كبار القادة الإيرانيين وعلماء نوويين. جمع الموساد معلومات مفصلة عن عادات وأماكن وجود أحد عشر عالمًا نوويًا إيرانيًا. حتى إن الملفات حددت مواقع غرف نومهم في منازلهم. في صباح 13 يونيو، أطلقت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي صواريخ جو-أرض على تلك الإحداثيات، مما أسفر عن مقتل جميع العلماء الأحد عشر.


عمون
١١-٠٨-٢٠٢٥
- سياسة
- عمون
الاسلام السياسي بين "الاندثار" او "التحور"!
بات موضوع الاسلام السياسي هو الشغل الشاغل للعديد من مراكز الابحاث والدراسات في اميركا واوروبا وذلك بعد التطورات الدراماتيكية لما جرى بعد السابع من اكتوبر سواء ما يتعلق مع حزب الله في لبنان او المواجهة المباشرة بين اسرائيل وايران او المواجهة بين ايران واميركا وقيام الاخيرة بقصف مفاعل " فوردو " او التطور الاخطر الذي سبق كل ذلك والمتمثل بسقوط نظام ال الاسد يضاف له العامل الرئيس الا وهو ما يجرى في قطاع غزة من استفراد كامل بالمقاومة الفلسطينية التى يعتقد الكثير من المحللين ان قدرتها على الصمود باتت صعبة وان كلفة هذا الصمود البشرية كبيرة جدا لدرجة " الابادة " . الاسلام السياسي بتشعباته المختلفة سواء التقليدي بشقيه الدعوي والخدمي او الجهادي – " الانقلابي " كله تقريبا وخلال العقد الاخير مني بانتكاسات عميقة سواء اكانت هذه الانتكاسات قد تمت في ظروف سياسية ديمقراطية طبيعية مثلما حصل في التجربة المغربية او ما جرى في مصر بعد " الهبة الشعبية " ضد حكم الاخوان المسلمين او الانتكاسة " الانقلابية " التى حصلت في تونس وجاءت بالرئيس قيس سعيد ، وفي هذه الدول الثلاثة المشار اليها صعدت فيها تيارات الاسلام السياسي ووصلت السلطة بعد تفجر اجواء " الربيع العربي " ، هذا الربيع الذي لم يات صدفة بل توفرت له مظلة سياسية مهمة للغاية واقصد هنا فترة حكم الرئيس اوباما ( امتدت من 20 يناير 2009 حتى 20 يناير 2017 ) و الذي كان خطابه في جامعة القاهرة ( 4 يونيو 2009 ) بمثابة شعلة الانطلاق لهذا الربيع والذي دعا فيه الى " بداية جديدة " بين اميركا والمسلمين كاشفا وبوضوح عن دعمه لحكومات منتخبة وسلمية في المنطقة والتى فهمت على انها دعوة صريحة لدعم الاسلام السياسي المعتدل . وخلال هذه الحقبة تفجر هذا الربيع في تونس وليبيا ومصر والسودان وسوريا والعراق واليمن ، وجرى احتواؤه احتواءا سياسيا ناعما في الاردن والمغرب ، ولكن سرعان ما انتكست مشاريع التغيير" الربيعية " في اغلبية تلك العواصم التى اجتاحها هذا الربيع و ذلك للاسباب التالية : • وصول دونالد ترامب الى البيت الابيض " الولاية الاولى " الذي كان يحمل توجهات مختلفة تماما عن توجهات ادارة اوباما ، فترامب جاء بتوجهات معادية بصورة عنيفة للاسلام السياسي بتنوعاته المختلفة وبخاصة للاخوان المسلمين ، مما سحب الغطاء الاكثر اهمية في الدفاع عن شرعية هذه الاحزاب والحركات . • فشل انظمة " الربيع العربي " في ادارة الحياة العامة في الدول التى وصلت فيها الى السلطة الحاكمة . • بروز حركات مناهضة لتلك الانظمة " الربيعية " تواجهت معها في الشارع كما جرى في مصر عام 2013 وسقوط حكم الرئيس محمد مرسي . • قيام تحالف اقليمي غير معلن لاسباب ايدولوجية وسياسية كان هدفه محاصرة هذا المد " الربيعي " وخنقه وتكللت جهود هذا التحالف بالنجاح بصورة كبيرة . • انقذت طهران النظام في العراق و كذلك نظام بشار الاسد من ذلك " الربيع " ، الا انها فشلت في انقاذه لاحقا بسبب تداعيات الثورة السورية المتراكمة والفظائع التى ارتكبها النظام بحق السوريين ، وكان للعامل التركي الدور الاكبر في هذا السقوط الدراماتيكي. والسؤال المهم المطروح عطفا على ما سبق ... ما هو مستقبل الاسلام السياسي وهل انتهى خاصة " المسلح " منه بعد ان ضعف الى حد كبير حزب الله ، وحركتي حماس والجهاد في غزة ؟؟ من الصعب القول ان " الاسلام السياسي قد انتهى طالما ان الحاضنة الدينية الطبيعة موجودة ، وطالما الطغيان والتوحش الاسرائيلي مازال مستمرا فهذا هو العامل الرئيس الذي يغذي كل الحركات السياسية الراديكالية سواء اكانت دينية او قومية او يسارية اكثر من غياب العدالة الاجتماعية او" تعملق " الانظمة الوطنية الشمولية . الواقع الراهن للاسلام السياسي يؤشر بوضوح الى صعوبة صعود هذا " الاسلام " الى موقع السلطة " الحاكمة " حتى في بعض الديمقراطيات الدستورية ولهذا سنراه يتحور الى عدة نماذج في المستقبل القريب وهذه النماذج هي : • النموذج الدعوي – المجتمعي – الخيري بلا طموح سياسي ( جمعية الاصلاح الاجتماعي الكويتية ) . • النموذج المتحالف مع السلطة الحاكمة . • او النموذج الاردوغاني وهو ما يصعب تطبيقه في عالمنا العربي ، لغياب الديمقراطية العميقة على غرار التركية . هذه النتيجة مقلقة وستترك الباب مفتوحا لظهور انواع جديدة قديمة من الاسلام السياسي وستكون في الاغلب انقلابية عنيفة .