
تفاصيل غير مسبوقة عن الهجوم الإسرائيلي على اجتماع أمني في طهران
ووفقا لما نقلته وكالة "فارس" الإيرانية، نفى حاجي ميرزايي صحة ما تردد عن وجود مخرج طوارئ معد مسبقا، موضحا أن "الفجوة الوحيدة التي خلفها الصاروخ في الهيكل الخرساني تم توسيعها يدويا ليسمح للحاضرين بالخروج".
وأكد أن بزشكيان "كان قادرا على المشي بعد الهجوم، وكانت حالته الصحية مستقرة نسبيا رغم تعرضه لإصابة طفيفة".
كما أشار إلى إصابة رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، عبد الرحيم موسوي، الذي تولى المنصب عقب اغتيال الجنرال محمد باقري في 13 يونيو، بالإضافة إلى أحد مرافقي بزشكيان، بمشاكل في التنفس نتيجة استنشاق الغبار الناتج عن الانفجار.
وأضاف أن الفريق الطبي اضطر، في اليوم التالي، إلى تفريغ كمية من الدم المتجمع في جسد بزشكيان، دون أن يشير إلى خطورة الحالة. ورغم ذلك، توجه بزشكيان للقاء المرشد الأعلى علي خامنئي بعد الحادث مباشرة، دون تغيير في حالته الصحية العامة.
يذكر أن الهجوم الإسرائيلي في 13 يونيو 2025 استهدف منشآت عسكرية ونووية إيرانية، وأسفر عن مقتل عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين. وردت طهران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على أهداف داخل إسرائيل.
وقد أدى التصعيد إلى تدخل عسكري أميركي، حيث قصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو منشآت نووية إيرانية، بينها موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم قرب طهران، ومنشأتان في أصفهان ونطنز.
وفي رد مباشر، استهدفت إيران قواعد عسكرية أميركية في قطر والعراق، دون أن تسجل إصابات. وبعد أيام من التصعيد، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 24 يونيو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ 3 ساعات
- صوت لبنان
إيران تحذر من أن الحرب مع إسرائيل قد تتجدد في أي لحظة
العربية حذر مسؤول إيراني اليوم الاثنين من أن الحرب مع إسرائيل قد تتجدد "في أي لحظة"، معتبراً أن وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر يونيو (حزيران) قد لا يدوم طويلاً. وقال نائب الرئيس الإيراني محمد رضا عارف في مقابلة مع أكاديميين في طهران: "علينا أن نكون مستعدين للمواجهة في أي لحظة، نحن لسنا في ظل وقف لإطلاق النار، نحن في حالة وقف الأعمال العدائية". وفي 13 يونيو (حزيران)، شنت إسرائيل حرباً غير مسبوقة على إيران ضربت خلالها أهدافاً نووية وعسكرية، إضافة إلى مواقع مدنية، ما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، بينهم علماء نوويون وقادة عسكريون. وردت إيران بضربات صاروخية وطائرات مسيرة قتلت أكثر من 20 شخصاً في إسرائيل. وأعلنت الولايات المتحدة وقف الحرب في 24 يونيو (حزيران)، بعد يومين من مشاركتها في الهجمات إلى جانب إسرائيل وقصفها منشآت نووية إيرانية. غير أن الأطراف لم يبرموا اتفاقاً رسمياً لوقف إطلاق النار. وأتى تصريح عارف غداة تأكيد يحيى رحيم صفوي، وهو مستشار عسكري للمرشد الإيراني علي خامنئي وقائد سابق للحرس الثوري، أن بلاده تعد خططاً "للسيناريو الأسوأ". وقال صفوي: "لسنا في حال وقف إطلاق نار الآن، نحن في مرحلة حرب، وقد تنهار في أي لحظة. ليس هناك بروتوكول ولا قواعد ولا اتفاق بيننا وبين الإسرائيليين، أو بيننا وبين الأميركيين". وأضاف أن "وقفاً لإطلاق النار يعني وقف الهجمات، وهذا قد يتغير في أي وقت". ومنذ وقف الحرب يؤكد القادة الإيرانيون أن بلادهم لا تسعى للقتال ولكنها مستعدة في حال تجدد الهجمات. وتتّهم دول غربية وإسرائيل طهران بالسعي للحصول على سلاح نووي، وهو ما تنفيه إيران منذ سنوات.وهددت الولايات المتحدة وإسرائيل بمعاودة الهجمات في حال استأنفت إيران تخصيب اليورانيوم المتوقف منذ الحرب. ويدور خلاف كبير بين الولايات المتحدة وإيران حول مسألة تخصيب اليورانيوم، ففي حين تصرّ طهران على أن من حقها التخصيب، تعتبر إدارة الرئيس الأميركي هذا الأمر "خطا أحمر". وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإيران هي الدولة الوحيدة غير النووية في العالم التي تخصّب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة. ويتخطى هذا المستوى السقف المحدّد بـ3.67 بالمئة في الاتفاق الدولي المبرم سنة 2015 مع القوى الكبرى والذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018. ويتطلّب الاستخدام العسكري لليورانيوم تخصيبه عند مستوى 90 في المئة. وتلوّح فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وهي أطراف في اتفاق العام 2015، بإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران. وهدد مسؤولون في طهران في المقابل بعواقب لذلك، ملمحين إلى إمكان الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 4 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
قوات أميركيّة بين لبنان و "إسرائيل"؟
توماس براك لم يأتنا، هذه المرة، مبعوثاً للجحيم، حتى إن مورغان أورتاغوس، التي كانت تغرز أصبعها المرصع بنجمة داود بدت في آذاننا، وفي عيوننا، بدت وكأنها أبدلت جلد الذئبة بجلد الزرافة. وان كان ثابتاً ألّا تغيير في الموقف الخاص بنزع سلاح "حزب الله"، ولكن مع اعطاء فرصة للرئيس جوزف عون للحوار مع الحزب، واطفاء النيران السياسية، والطائفية، التي ازداداًت احتداماً بعد قرار مجلس الوزراء حول مسألة السلاح. لكن اسرائيل لا تريد، وبتنسيق مع احدى الدول العربية، بقاء أي اثر للحزب في لبنان. على غرار ما حدث في عام 1982حين تم ترحيل ياسر عرفات، بأدائه الفولكلوري، و "فدائييه" من الأراضي اللبنانية، يجري ترحيل الشيخ نعيم قاسم، ومقاتليه أيضاً، في حين أن هناك جهة عربية تضغط من أجل اخراج "البيئة الحاضنة" من المعادلة الديموغرافية، والسياسية، والطائفية، اللبنانية. الرئيس السوري وضع في هذه الأجواء، على أن يكون الشريك الأساسي في اجتثاث تلك البيئة من البقاع. براك بعلم أن من المستحيل قبول "حزب الله" بتجريده من السلاح، في مثل هذه الظروف، وبوجود قوى داخلية وأخرى عربية، على أهبة الاستعداد لتكرار مذبحة العلويين في الساحل، ومذبحة الدروز في السويداء، في المناطق اللبنانية ذات الغالبية الشيعة، في حين يتريث الأميركيون في الموافقة على خطة اسرائيلية لشن ضربات حساسة على ايران، يمكن أن تؤدي الى تقويض النظام الاسلامي هناك، وبعدما ذكرت مصادر ديبلوماسية غربية أن أجهزة الاستخبارات الأميركية تعتقد أن مثل تلك الضربات يمكن أن تقود الى نتائج خطرة بعدما تمكن الايرانيون من اعادة ترميم قواتهم المضادة للطائرات، وكذلك تنظيف البلاد من الخلايا التي أنشأها الموساد على مدى سنوات. أما اسرائيل فتعتبر أن اصرار طهران على المضي في تخصيب اليورانيوم قرار استراتيجي اتخذته القيادة، لتلاحظ، وفق دراسة لمعهد جافي، أن لجوء الايرانيين الى رفع نسبة التخصيب من 3.67 الى 20%، ثم الى 60% لتصبح على بعد قوسين أو أدنى من الارتفاع بالنسبة الى 90 % لا يترك مجالاً للشك في اقتراب موعد ظهور القنبلة. التصريحات الأخيرة لعلي لاريجاني كانت لافتة جداً، وهو الذي كان تعيينه في منصب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي ذا دلالة هامة حول احداث تغيير في آليات صنع القرار، وحيث الاعتراف باختراق الموساد لأهداف بالغة الحساسية ان داخل القيادة العسكرية أو في الجهاز البشري للبرنامج النووي. التصريحات عكست النية في الخروج من الحلقة الايدولوجية المقفلة، والتي انعكست بصورة سلبية، وحتى كارثية، على صياغة السياسات، والاستراتيجيات، الايرانية، وكذلك على القوى الحليفة في المنطقة، لا سيما "حزب الله". براك الذي انهى زيارته الأخيرة بورقة يمكن أن تفضي الى تفجير الساحة اللبنانية، أدلى، بعد لقائه الرئيس جوزف عون بتصريحات تنطوي على دلالات هامة. اعتبر أن نزع سلاح الحزب هو لمصلحة الشيعة لا ضد مصلحتهم، مشيراً الى أن هناك "مصالح ومقترحات اقتصادية لمصلحة لبنان والجنوب"، على أن تشمل عملية الاعمار كل المناطق اللبنانية، وهذا ما يفسر بوجود ضمانات في هذا الموضوع، لنتوقف عند نقطة فائقة الحساسية، وقد يلتقي فيها مع نظرة "حزب الله". براك قال "هناك دوماً مقاربة خطوة خطوة"، معرباً "عن اعتقاده بأن الحكومة اللبنانية قامت بالخطوة الأولى، والأن على اسرائيل أن تبادل الآن بخطوة مقابلة". لياتي التعليق من تل أبيب التي تشترط خطوات فعلية على الأرض لا الاكتفاء بقرار لمجلس الوزراء على الورق. ولكن ماذا كان براك يقصد حين قال "أعتقد أننا في الاسابيع المقبلة سنرى تقدماً كبيراً، وبداية خارطة طريق للحوار مع كل الجيران". حوار بين لبنان واسرائيل. كيف والى أين؟ وتشير المعلومات أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري ابدى ارتياحه لما نقله المبعوث الأميركي، وبرعاية شخصية من الرئيس دونالد ترامب، ليصف براك بري باللامع، والذكي، وذي التاريخ الكبير، وهو ما يتناقض كلياً مع تسريبات لشخصيات سياسية لبنانية أميركية، ثابرت على "التبشير" بانزال عقوبات أميركية عليه. لغة أميركية أخرى. الثابت أن لا حرب اسرائيلية على لبنان، مع الحد من الضغط على السلطة اللبنانية لتفيذ الورقة الأميركية بواسطة الجيش اللبناني، دون أي تفاهم مع "حزب الله"، بل الضغط على الحزب لتنفيذ تلك الورقة، ما يستتبع خطوات أخرى قد لا تنتهي عند مسألة التطبيع، وبعدما لوحط أن قوى حزبية مرتبطة باحدى الدول العربية كانت تراهن على الانفجار الداخلي استكمالاً لسيناريو التغيير وبدفع اعلامي هائل. ليبقى موضوع التجديد لقوات الطوارئ الدولية (يونيفيل)، وهو ما تعارضه الولايات المتحدة، وتدعمه الدول الأوروبية، اذ إن معلومات باريس تشير الى بحث في مرابطة قوات أميركية، ومعها قوات فرنسية على امتداد الخط الأزرق، على أن يكون ذلك لمدة سنتين، وهي المدة الكافية للوصول بسوريا ولبنان الى السلام مع اسرائيل. هل تبدد تصريحات توماس براك الغيوم السوداء التي تظلل لبنان كما المسيرات، والقاذفات الاسرائيلية؟ مصدر سياسي وثيق الاطلاع قال لنا ان ترامب، بايفاده براك وأورتاغوس، قرر أن ينتهج ديبلوماسية متوازنة مع لبنان. الأول يحمل الجنسية اللبنانية، والثانية تحمل قلباً اسرائيلياً!! نبيه البرجي - الديار انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون ديبايت
منذ 13 ساعات
- ليبانون ديبايت
الترويكا الأوروبية وآلية الزناد تهدد إيران... والإصلاحيون يدقون ناقوس الخطر
أصدرت "جبهة الإصلاحات" في إيران بيانًا دعت فيه إلى تعليق طوعي لتخصيب اليورانيوم، وفتح باب مفاوضات شاملة ومباشرة مع الولايات المتحدة، بالتوازي مع توفير انفتاح سياسي واقتصادي داخلي، معتبرة أن هذا المسار هو السبيل لإنقاذ البلاد من أزماتها المتفاقمة. وجاء في البيان، الذي نشره موقع "إيران إنترناشيونال" يوم الأحد، أن تداعيات الحرب مع إسرائيل، إلى جانب التضخم الجامح، والركود الإنتاجي، وانهيار العملة الوطنية، وهروب رؤوس الأموال، جعلت خطر الشلل الاقتصادي أكثر وضوحًا من أي وقت مضى. وأكدت الجبهة أن الاستعداد لتعليق التخصيب الطوعي وقبول رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية يمكن أن يشكل مدخلًا لرفع كامل للعقوبات، وبداية مسار تفاوضي جديد مع واشنطن وصولًا إلى تطبيع العلاقات. وحذّرت في المقابل من أن تفعيل الترويكا الأوروبية آلية الزناد وعودة الملف النووي الإيراني إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة سيعني عودة عقوبات المنظمة الدولية وإدخال البلاد في ركود أعمق مما خلّفته الحرب الأخيرة. ودعت "جبهة الإصلاحات" جميع القوى السياسية الوطنية، في الداخل والخارج، إلى التوحّد حول محور المصالح الوطنية بدل الاستمرار في "التمييزات المصطنعة وغير المجدية"، مشدّدة على أن الإبقاء على الوضع الراهن في ظل هدنة هشة ومستقبل غامض، أو تكرار النهج التكتيكي المتبع منذ 22 عامًا، لم يعد مقبولًا. وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد أن الخيار الوحيد لإنقاذ إيران يكمن في المصالحة الوطنية، ووقف العداء داخليًا وخارجيًا، بما يسمح بإصلاح هيكل الحكم، والعودة إلى مبدأ سيادة الشعب عبر انتخابات حرة، وإلغاء الرقابة المفروضة، فضلًا عن إنهاء التوتر والعزلة الدولية.