logo
#

أحدث الأخبار مع #بزشكيان،

هذا ما جاء في رسالة الرئيس بزشكيان إلى الإيرانيين في الخارج
هذا ما جاء في رسالة الرئيس بزشكيان إلى الإيرانيين في الخارج

اذاعة طهران العربية

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • اذاعة طهران العربية

هذا ما جاء في رسالة الرئيس بزشكيان إلى الإيرانيين في الخارج

جاء ذلك في خطاب موجه من الرئيس "بزشكيان" اليوم الاثنين إلى الإيرانيين المقيمين في الخارج، مصرحا بأن "الحكومة ترى بأن التلاحم والتضامن الذي تجسد بين الشعب والمسؤولين خلال حرب الأيام الـ 12 المفروضة، يمثل فرصة لتقديم المزيد من الخدمات لهذا الشعب". واستهل الرئيس الإيراني رسالته بالقول: خلال الأيام التي تعرضت فيها بلادنا لاختبار كبير، أظهر الشعب الايراني، بصفته المالك الحقيقي لهذا الوطن، أنه القلب النابض لأرضه؛ موضحا: هذا الصمود والدعم والمساندة يستحق اليوم أن يُرى ويُسمع ويُشكر، وقد زاد بلا شك من مسؤولية المسؤولين أكثر من أي وقت مضى، وولد توقعات حقيقية. وتابع : في هذه الأحداث، ورغم الضغوط النفسية والمشاكل العديدة التي فُرضت على شعبنا، شهدنا تشكيل أحد أندر مظاهر المشاركة العامة والوفاق والانسجام الاجتماعيين على مرّ تاريخ إيران المعاصر؛ مردفا: لقد وقف الإيرانيون في الداخل والخارج، بمن فيهم المعارضون وغير المعارضين، كيد واحدة في وجه العدو المعتدي، وفرضوا إرادتهم عليه. واستطرد رئيس الجمهورية: في غضون ذلك، كان الهدوء والحكمة وصلابة قائد الثورة الإسلامية منذ اليوم الأول للحرب المفروضة، في سياق التعبئة الوطنية ومكافحة المعتدين، رصيدا متعاضما عنصر اقتدار آخر ذكّرنا جميعا بوحدة النظام الإسلامي. نوه الرئيس بزشكيان، في خطابه ببدء فصل جديد للبلاد؛ فصل يسوده الأمل والحيوية نحو إيران أكثر أمانا وهدوءا وقوة؛ مضيفا: هذا الطريق لن يكون ممكنا إلا بمساندة وتكاتف شعبنا العزيز، مع الحفاظ على الوفاق الوطني، وبالاعتماد على قوة الشباب والأفكار الجديدة. وتابع: أن القوة العسكرية ووحدة القلوب و التلاحم الاجتماعي ضمان لأمننا القومي؛ مردفا: لقد حان الوقت للمضي قدما نحو بناء إيران أكثر ازدهارا، مع فتح آفاق وتأمل مستقبل مشرق بدعم من رأس المال الاجتماعي الهائل للبلاد. وأضاف الرئيس الإيراني: لم نسعَ قط إلى الحرب، ولطالما حاولنا القيام بدور فعال في السلام العالمي المستدام؛ مؤكدا بأنه يجب أن يدرك أعداء إيران أن شعبنا وإن كان محبا للسلام، فإنه ليس خانعا بأي حال من الأحوال؛ مشددا على ان إيران بلد يسعى، بناء على جذوره التاريخية والثقافية والدينية، إلى ترسيخ العدالة والكرامة الإنسانية لجميع الأمم. وتابع: لقد أعلنا مرارا وتكرارا أن عقيدتنا هي برنامج نووي سلمي وقد أثبتت التجربة أنه كلما أرادت إيران أن تسير في طريق الاستقرار والسلام، يتدخل الكيان الصهيوني ويدمر؛ مصرحا: وفقا لجميع المبادئ والقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، فإن ما قمنا به خلال حرب الأيام الـ 12 التي فرضها الصهاينة كان دفاعا مشروعا ضد العدو المعتدي. وصرح بزشكيان: رغم استشهاد عدد من القادة العسكريين في الهجوم الأولي، وبحكمة وتوجيه من سماحة قائد الثورة الإسلامية وتعيينات عاجلة للخلفاء وإعادة بناء المنظمة القتالية للقوات المسلحة في فترة قصيرة، تمكنت قواتنا المسلحة بثقة أكبر من توجيه ضربات قاسية ومدمرة للعدو المعتدي؛ مؤكدا بأن الحكومة تبذل قصارى جهدها لضمان عدم حدوث أي مشاكل في معيشة الناس ورعايتهم الصحية، وداعيا الى التكاتف والسعى جاهدين لرفعة الوطن. وختم الرئيس بزشكيان خطابه بالقول: أدعو الله عز وجل أن يتغمد جميع شهداء هذه الحرب المفروضة بواسع رحمته وعلو الدرجات، وآمل أن يكون أعداؤنا قد عرفوا شعبنا، وألا يرتكبوا مثل هذا الخطأ في التقدير مرة أخرى، فإن قواتنا المسلحة الآن، على عكس حسابات الأعداء الخاطئة، في أعلى مستويات قدرتها الدفاعية، وإذا ما عاود الأعداء محاولة الاعتداء على الأراضي الإيرانية، فسيواجهون ردودا أقسى.

إسرائيل تفشل في تكرار «سيناريو نصرالله» مع بزشكيان
إسرائيل تفشل في تكرار «سيناريو نصرالله» مع بزشكيان

الرأي

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الرأي

إسرائيل تفشل في تكرار «سيناريو نصرالله» مع بزشكيان

- نتنياهو: إيران سارعت لتسليح اليورانيوم بعد سقوط «حزب الله» والمحور - برلماني إيراني: اكتشاف شرائح تجسس في أحذية مفتشي الوكالة الذرية - وفاة ممثل خامنئي في مقر للحرس الثوري بعد أيام من كشف مسعود بزشكيان أن إسرائيل حاولت اغتياله، خلال حرب الـ 12 يوماً، ذكرت «وكالة فارس للأنباء» شبه الرسمية، عن إصابة الرئيس الإيراني بجروح طفيفة في ساقه، خلال هجوم إسرائيلي على اجتماع للمجلس الأعلى للأمن القومي صباح 16 يونيو الماضي، مشيرة إلى استخدام فتحة طوارئ للخروج بعد انقطاع الكهرباء. وأوردت الوكالة، مساء السبت، أن الانفجارات أسفرت عن إصابة عدد من المسؤولين، من بينهم الرئيس، الذي تعرض لجروح طفيفة في ساقه. وبحسب «فارس»، كان الاجتماع يضم، إضافة إلى بزشكيان، رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف، ورئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إيجي، إلى جانب مسؤولين أمنيين وسياسيين رفيعي المستوى. وأضافت أن «الاجتماع كان منعقداً في الطوابق السفلية لأحد المباني الحكومية في غرب طهران، حين تعرّض الموقع لهجوم بـ6 قذائف أو صواريخ استهدفت مداخل ومخارج المبنى بهدف إغلاق طرق النجاة وقطع التهوية، على غرار أسلوب محاولة اغتيال حسن نصرالله»، الأمين العام السابق لـ«حزب الله». وأشارت إلى أن «التيار الكهربائي انقطع بعد الانفجارات في المكان، لكن الحضور تمكنوا من الخروج عبر فتحة طوارئ أُعدّت مسبقاً، بينما أُصيب عدد من المسؤولين بجروح طفيفة، بينهم الرئيس بزشكيان، الذي أُصيب في ساقه أثناء عملية الخروج». وذكرت الوكالة أن دقة المعلومات التي حصلت عليها تل أبيب حول مكان الاجتماع والزمان تحديداً، دفعت طهران إلى فتح تحقيق داخلي للتحقق من احتمال وجود طرف سرّب معلومات أو ما وصفته بـ«متسلل». وفي مقابلة مع الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون الأسبوع الماضي، أكد بزشكيان أن إسرائيل كانت الجهة التي نفذت الهجوم، قائلاً «حاولوا، نعم. تحركوا على هذا النحو، لكنهم فشلوا». وأمس، شدد بزشكيان على أن طهران تسعى «من خلال تعزيز مسار الدبلوماسية لمنع تكرار الحرب والصراعات». وقال خلال زيارته لوزارة النفط إن «الحرب لا تفيد أحداً ولا يوجد لها فائز أبداً». وأضاف أن إيران تعمل على المضي قدماً في طريق السلام والهدوء والاستقرار، استناداً إلى شعار وسياسة الحكومة «عبر الوحدة الداخلية والصداقة مع الجيران ودول العالم الأخرى». الوكالة الذرية من ناحية ثانية، أعلن نائب رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى محمود نبويان، عن اكتشاف «شرائح تجسس مشبوهة في أحذية مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أثناء تفتيشهم المواقع النووية الإيرانية». وفي مقابلة مع «فارس»، انتقد نبويان أداء الوكالة، قائلاً «من المؤكد أن عملاء الوكالة جواسيس، لا نريد أن نرفع شعارات، هذه حقيقة». إلى ذلك، أعلن الحرس الثوري في بيان، وفاة علي طائب، المسؤول السابق والممثل السابق للمرشد السيد علي خامنئي في مقر «ثارالله» في طهران، من دون الكشف عن تفاصيل وفاته يوم الخميس. وفي موسكو، وصفت وزارة الخارجية الروسية، التقرير الذي نشره موقع «أكسيوس» حول دعوة الرئيس فلاديمير بوتين، لطهران لقبول الاتفاق النووي مع واشنطن، والذي يتضمن «صفر تخصيب»، بـ«الحملة المسيّسة والقذرة». 3 «خطوط حمراء» إسرائيلياً، وضع بنيامين نتنياهو، 3 شروط على إيران، ملمحاً إلى أن تنفيذها قد يجنّبها هجوماً جديداً. والشروط الثلاثة، بحسب رئيس الوزراء، «أن تتخلى إيران عن تخصيب اليورانيوم، تطوير برنامجها الصاروخي البالستي، ودعم الإرهاب». وفي مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»، قال إن «الحرس الثوري سارع إلى تسليح اليورانيوم المخصب بعد سقوط حزب الله وانهيار المحور (المقاومة)». وحذر من أن طهران مستعدة لاستخدام السلاح النووي ضد إسرائيل إذا امتلكته. ووصف الضربات على إيران، بأنها كانت بمثابة «إزالة ورمين سرطانيين»، مؤكداً أنه لو لم يتم ذلك لواجهت إسرائيل «تهديداً وجودياً». وأضاف نتنياهو «قتلنا علماء نوويين سابقاً لكن ليس كالعلماء الكبار الذين قتلناهم في الحرب الأخيرة، ويجب علينا إبقاء إيران تحت الرقابة»، معتبراً أن «النظام الإيراني في ورطة كبيرة». «آلية الزناد» وفي برلين، أعلن المستشار فريدريش ميرتس، أن ألمانيا ودولتين أوروبيتين أخريين ستقدم طلباً لرئاسة مجلس الأمن بتفعيل «آلية الزناد» (Snapback) ضد إيران، يوم غد. يأتي ذلك، فيما حذرت طهران السبت من أن تفعيل الآلية عبر إعادة فرض عقوبات دولية على البرنامج النووي، سيعني «نهاية» الدور الأوروبي في الملف النووي. يشار إلى أنه في ظل الخلاف مع طهران، تهدد الدول الأوروبية بتفعيل «آلية الزناد» التي نص عليها اتفاق عام 2015 وتسمح بإعادة فرض عقوبات دولية، في حال انتهاك البند الذي تنتهي صلاحيته في 18 أكتوبر.

"الدبلوماسية الخيار الأول"... بزشكيان نسعى لتفادي تكرار الحرب
"الدبلوماسية الخيار الأول"... بزشكيان نسعى لتفادي تكرار الحرب

ليبانون ديبايت

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • ليبانون ديبايت

"الدبلوماسية الخيار الأول"... بزشكيان نسعى لتفادي تكرار الحرب

شدّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يوم الأحد، على أن بلاده تسعى إلى تجنّب الحروب والصراعات من خلال تعزيز المسار الدبلوماسي، مؤكداً أن "الحرب لا تفيد أحداً ولا رابح فيها". وقال بزشكيان، خلال زيارته إلى وزارة النفط الإيرانية، إن "إيران تواصل العمل على ترسيخ السلام والاستقرار والهدوء، مستندة إلى سياسة تقوم على الوحدة الداخلية والصداقة مع الجيران وسائر دول العالم". في السياق نفسه، كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران تدرس إمكانيات استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، لكنه أكّد أن القدرات العسكرية، خصوصاً الباليستية، لن تكون ضمن جدول الأعمال في أي محادثات مقبلة. وقال عراقجي، خلال لقاء مع دبلوماسيين أجانب في طهران السبت، إن "إيران ستحافظ على قدراتها الدفاعية في كل الظروف، ولن تكون موضع تفاوض"، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس". كما شدّد على أن إيران لن تقبل بأي اتفاق لا يتضمن الاعتراف بحقها في تخصيب اليورانيوم، محذرًا من أن تفعيل "آلية الزناد" لإعادة فرض العقوبات الدولية "سيُنهي فعليًا الدور الأوروبي في الملف النووي". وكانت المواجهة العسكرية التي اندلعت في 13 حزيران الفائت بين إيران وإسرائيل قد أدّت إلى تعطيل مسار المفاوضات النووية التي كانت قد بدأت في نيسان بهدف التوصّل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي ورفع العقوبات عن إيران. وتضمنت تلك الحرب سلسلة من الضربات المتبادلة، شملت قصفًا إسرائيليًا على مواقع عسكرية ونووية في إيران واغتيال قادة وعلماء، تبعه هجوم إيراني بطائرات مسيّرة وصواريخ استهدف مواقع في إسرائيل، ثم قصف أميركي طال منشآت تخصيب في فوردو وأصفهان ونطنز. وردّت إيران لاحقًا باستهداف قواعد عسكرية أميركية في قطر والعراق، من دون تسجيل إصابات، قبل أن يُعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 24 حزيران التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين. وتتمحور المفاوضات النووية المتعثرة حاليًا حول مسألة تخصيب اليورانيوم، إذ تصر طهران على الاحتفاظ بحقها في التخصيب، بينما تعتبر إدارة ترامب أن أي نسبة تخصيب مرتفعة تشكّل خطًا أحمر. وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران تُخصّب اليورانيوم بنسبة تصل إلى %60، بينما ينصّ اتفاق عام 2015 على سقف %3.67، في حين أن إنتاج سلاح نووي يتطلب نسبة %90.

تقرير: الرئيس مسعود بزشكيان أصيب خلال الحرب مع إسرائيل – DW – 2025/7/13
تقرير: الرئيس مسعود بزشكيان أصيب خلال الحرب مع إسرائيل – DW – 2025/7/13

DW

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • DW

تقرير: الرئيس مسعود بزشكيان أصيب خلال الحرب مع إسرائيل – DW – 2025/7/13

نجا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بأعجوبة من القتل خلال الحرب التي استمرت 12 يوما مع إسرائيل، حسبما أفاد تقرير إعلامي إيراني. يسري وقف لإطلاق النار بين إيران و إسرائيلمنذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع، لكن تفاصيل جديدة بدأت في الظهور، حيث ذكرت وكالة فارس الإيرانية للأنباء أن القوات الجوية الإسرائيلية قصفت مبنى مجلس الأمن الوطني في 16 يونيو/ حزيران الماضي، بعد ثلاثة أيام من بداية الحرب. وهو ما نتج عنه انقطاع التيار الكهربائي، بينما تمكن المشاركون في اجتماع الأزمة من النجاة، لكن بعضهم، من بينهم بزشكيان، أصيبوا بإصابات في الساق. وفي حوار مع المذيع الأمريكي تاكر كارلسون قبل نحو أسبوع، أشار الرئيس الإيراني عن محاولة اغتياله، مشيراً إلى احتمال وجود تسريب استخباراتي، كما أفادت وكالة "فارس" بوجود تكهنات حول تسلل عميل إلى الداخل. كذلك نشرت وسائل إعلام إيرانية مقطع فيديو يُظهر ما يُقال إنه قصف على منحدر جبلي في غرب العاصمة طهران. يذكر ان إسرائيل بدأتبالهجوم على إيران في 13 يونيو/ حزيران الماضي، مستهدفة منشآت في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك منشآت نووية. وردت القوات الإيرانية بهجمات صاروخية. وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى في كلا البلدين، بينهم مدنيون. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وبعد نحو أسبوع من اندلاع الحرب، تدخلت الولايات المتحدة في الصراع وقصفت ثلاثة من أهم المواقع النووية. وبعد 12 يومًا من القتال، تم الإعلان بشكل مفاجئ عن وقف لإطلاق النار. ومع ذلك، تتزايد المخاوف في إيران من احتمال وقوع هجمات جديدة. تحرير: وفاق بنكيران

"ليونة" بزشكيان إزاء واشنطن تغضب الصحف الإيرانية
"ليونة" بزشكيان إزاء واشنطن تغضب الصحف الإيرانية

Independent عربية

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • Independent عربية

"ليونة" بزشكيان إزاء واشنطن تغضب الصحف الإيرانية

تعرض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الثلاثاء للانتقاد، غداة تأييده استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، مما أثار حفيظة الصحف المحافظة التي وصفت تصريحاته بأنها "لينة أكثر مما ينبغي"، إزاء بلد قصف مواقع إيران النووية في يونيو (حزيران). وقد خص بزشكيان، الذي تعهد إنعاش الحوار مع الغرب للتوصل إلى رفع العقوبات التي تخنق الاقتصاد الإيراني، المذيع الأميركي تاكر كارلسون المقرب من الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمقابلة. وصرح في المقابلة التي بثت أمس الإثنين، "أن لا مشكلة" في استئناف المحادثات مع واشنطن، على رغم الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة ضد مواقع نووية إيرانية في يونيو، دعماً لإسرائيل في حربها على إيران. وتساءلت صحيفة "كيهان" الإيرانية المعروفة بعدائها للغرب ومعارضتها للتفاوض حول البرنامج النووي، "هل من العادل الجلوس مجدداً بلا شروط حول الطاولة عينها مع هؤلاء الذين أسقطوا قذائف" على الدبلوماسية؟ وفي الـ22 من يونيو، قصفت الولايات المتحدة، التي كانت تخوض محادثات مع إيران حول برنامجها النووي منذ أبريل (نيسان)، موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز، ولم يعرف بعد النطاق الفعلي للأضرار التي ألحقها القصف بهذه المواقع. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وكتبت "كيهان"، التي يعين المرشد الأعلى علي خامنئي رئيس تحريرها، "في وجه عدو يداه ملطختان تماماً بدماء شعبنا، هل من حل آخر غير التمسك بالحزم؟". وأفادت حصيلة جديدة للتلفزيون الرسمي بسقوط 1060 قتيلاً في إيران، في الحرب التي شنتها عليها إسرائيل في الـ13 من يونيو واستمرت 12 يوماً. من جهتها، نددت صحيفة "جوان" المحافظة بتصريحات "لينة ولطيفة أكثر مما ينبغي"، واعتبرت أن "المعنى الحقيقي للحوار مع مذيع أميركي يتجلى حين تعبر الكلمات عن سخط الشعب وارتيابه الكامل تجاه أميركا". غير أن الصحيفة الإصلاحية "هام ميهان" أشادت من جانبها بما وصفته بأنه "مسار إيجابي" للرئيس مسعود بزشكيان، وكتبت "كان ينبغي إجراء هذه المقابلة منذ فترة طويلة"، مشيرة إلى أن "المسؤولين الإيرانيين هم للأسف غائبون منذ فترة طويلة عن المشهد الإعلامي الدولي والأميركي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store