logo
"ليونة" بزشكيان إزاء واشنطن تغضب الصحف الإيرانية

"ليونة" بزشكيان إزاء واشنطن تغضب الصحف الإيرانية

Independent عربية٠٨-٠٧-٢٠٢٥
تعرض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الثلاثاء للانتقاد، غداة تأييده استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، مما أثار حفيظة الصحف المحافظة التي وصفت تصريحاته بأنها "لينة أكثر مما ينبغي"، إزاء بلد قصف مواقع إيران النووية في يونيو (حزيران).
وقد خص بزشكيان، الذي تعهد إنعاش الحوار مع الغرب للتوصل إلى رفع العقوبات التي تخنق الاقتصاد الإيراني، المذيع الأميركي تاكر كارلسون المقرب من الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمقابلة.
وصرح في المقابلة التي بثت أمس الإثنين، "أن لا مشكلة" في استئناف المحادثات مع واشنطن، على رغم الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة ضد مواقع نووية إيرانية في يونيو، دعماً لإسرائيل في حربها على إيران.
وتساءلت صحيفة "كيهان" الإيرانية المعروفة بعدائها للغرب ومعارضتها للتفاوض حول البرنامج النووي، "هل من العادل الجلوس مجدداً بلا شروط حول الطاولة عينها مع هؤلاء الذين أسقطوا قذائف" على الدبلوماسية؟
وفي الـ22 من يونيو، قصفت الولايات المتحدة، التي كانت تخوض محادثات مع إيران حول برنامجها النووي منذ أبريل (نيسان)، موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز، ولم يعرف بعد النطاق الفعلي للأضرار التي ألحقها القصف بهذه المواقع.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكتبت "كيهان"، التي يعين المرشد الأعلى علي خامنئي رئيس تحريرها، "في وجه عدو يداه ملطختان تماماً بدماء شعبنا، هل من حل آخر غير التمسك بالحزم؟".
وأفادت حصيلة جديدة للتلفزيون الرسمي بسقوط 1060 قتيلاً في إيران، في الحرب التي شنتها عليها إسرائيل في الـ13 من يونيو واستمرت 12 يوماً.
من جهتها، نددت صحيفة "جوان" المحافظة بتصريحات "لينة ولطيفة أكثر مما ينبغي"، واعتبرت أن "المعنى الحقيقي للحوار مع مذيع أميركي يتجلى حين تعبر الكلمات عن سخط الشعب وارتيابه الكامل تجاه أميركا".
غير أن الصحيفة الإصلاحية "هام ميهان" أشادت من جانبها بما وصفته بأنه "مسار إيجابي" للرئيس مسعود بزشكيان، وكتبت "كان ينبغي إجراء هذه المقابلة منذ فترة طويلة"، مشيرة إلى أن "المسؤولين الإيرانيين هم للأسف غائبون منذ فترة طويلة عن المشهد الإعلامي الدولي والأميركي".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تصرّ على التخصيب وترمب يهددها بقصف جديد
إيران تصرّ على التخصيب وترمب يهددها بقصف جديد

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

إيران تصرّ على التخصيب وترمب يهددها بقصف جديد

تصرّ طهران على مواصلة تخصيب اليورانيوم، رغم الضبابية التي تكتنف وضع منشآتها النووية في أعقاب الضربات الأميركية غير المسبوقة الشهر الماضي. وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، فجر أمس، إن الولايات المتحدة «لن تتردد في توجيه ضربات جديدة لتلك المنشآت إذا اقتضت الضرورة»، مؤكداً أنها «دُمّرت بالكامل». وجاء تصريح ترمب تعليقاً على حديث وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، لقناة «فوكس نيوز»، حيث أقرّ بأن المنشآت النووية الإيرانية «تعرضت لأضرار جسيمة وخطيرة»، إلا أنه شدد على أن طهران «لن تتخلى عن التخصيب». وقال إن أي اتفاق نووي مستقبلي ينبغي أن يتضمن حق التخصيب. وانتقدت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» ما قاله عراقجي عن وقف عملية التخصيب، وقالت إن «التصريح مبالغ فيه ويعكس موقف ضعف». ونفى الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، وجود أي نية لدى بلاده لتصنيع قنبلة ذرية، وقال إن «الأعداء خلقوا أجواء إعلامية زائفة تزعم العكس».

وزير الخارجية الإيراني: لن نتخلى عن تخصيب اليورانيوم
وزير الخارجية الإيراني: لن نتخلى عن تخصيب اليورانيوم

سعورس

timeمنذ 5 ساعات

  • سعورس

وزير الخارجية الإيراني: لن نتخلى عن تخصيب اليورانيوم

ومن المقرر أن تلتقي إيران مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا في إسطنبول الجمعة لإجراء مفاوضات بشأن برنامجها النووي فيما تتهم طهران القوى الأوروبية بعدم احترام الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وسيكون هذا الاجتماع الأول منذ الحرب التي خاضتها إيران لمدة 12 يوما مع إسرائيل الشهر الماضي والتي نفذت خلالها الولايات المتحدة ضربات على منشآت نووية في إيران. وقال عراقجي للمذيع في شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية بريت باير إنّ "البرنامج متوقف الآن لأنّ الأضرار جسيمة وخطرة، لكن من الواضح أنّنا لا نستطيع التخلّي عن التخصيب، لأنّه إنجاز لعلمائنا، والآن، أكثر من ذلك، إنّه مسألة فخر وطني". وسارع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التعليق على ما قاله عراقجي لفوكس نيوز، مجددا وعيده لإيران وكتب على منصّته "تروث سوشال" أنّ "عباس عراقجي، في ما يتعلق بالمواقع النووية الإيرانية ، قال إنّ +الأضرار جسيمة للغاية، لقد دُمِّرت+. بالطبع إنها كذلك، كما سبق أن قلت، وسنكرّر (القصف) إذا لزم الأمر!". وأبرمت إيران والقوى الكبرى اتفاقا نوويا عام 2015 أطلق عليه اسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، فرضت بموجبه قيودا على برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات عليها. لكن مفاعيل الاتفاق باتت بحكم اللاغية اعتبارا من 2018 خلال ولاية ترامب الأولى، عندما انسحبت الولايات المتحدة منه وأعادت فرض عقوبات على إيران. وكانت باريس ولندن وبرلين أكدت التزامها تطبيق الاتفاق، مشيرة إلى رغبتها في مواصلة التبادلات التجارية مع إيران ، في وقت لم يُعاد فرض عقوبات الأمم المتحدة والعقوبات الأوروبية على طهران. غير أنّ التدابير التي سعت الدول الأوروبية إلى اعتمادها للتخفيف من آثار العقوبات الأميركية، واجهت صعوبات لاسيما أنّ العديد من الشركات الغربية اضطرّت إلى مغادرة إيران التي تشهد معدّلات تضخّم مرتفعة وأزمة اقتصادية خانقة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي إنّ "الأطراف الأوروبية كانت مخطئة ومقصّرة في تنفيذ" الاتفاق النووي. وجاءت تصريحاته قبل لقاء يُعقد في اسطنبول الجمعة بين إيران وممثلين لفرنسا وبريطانيا وألمانيا للبحث في الملف النووي الإيراني. وستستضيف إيران أيضا اجتماعا ثلاثيا الثلاثاء مع ممثلين للصين وروسيا لمناقشة الملف النووي الإيراني والعقوبات المحتملة. وقالت وزارة الخارجية الصينية إنّ بكين تعتزم "تأدية دور بنّاء عبر دفع الأطراف المعنية إلى استئناف الحوار والمفاوضات للتوصل إلى حل يأخذ في الاعتبار المخاوف المشروعة لجميع الأطراف". وتتهم الدول الأوروبية الثلاث طهران بعدم احترام التزاماتها في إطار الاتفاق النووي، وتهدد بتفعيل "آلية الزناد" التي نص عليها اتفاق العام 2015، وتسمح بإعادة فرض عقوبات دولية على الجمهورية الإسلامية في حال تراجعت عن الوفاء بالتزاماتها بموجبه. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية مارتن غيزه إنّه "في حال عدم التوصل إلى حل دبلوماسي بحلول نهاية آب/أغسطس، فإن (إعادة فرض عقوبات) يظل خيارا" مطروحا بالنسبة إلى الأوروبيين. "لا نية للتحدث مع أميركا" وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرّية، فإن الجمهورية الإسلامية هي الدولة الوحيدة غير النووية في العالم التي تخصّب اليورانيوم بنسبة 60%، وهو أدنى بقليل من نسبة 90% الضرورية للاستخدامات العسكرية، لكنه يتخطى بكثير سقف التخصيب الذي حدده الاتفاق النووي ب3,67%. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي إنّ استخدام "آلية الزناد"، "لا معنى له وغير مبرّر وغير أخلاقي"، مشيرا إلى أنّ إيران توقفت عن الوفاء بعدد من الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاق ردا على الإخفاقات الغربية. وسرّعت إيران بشكل كبير من وتيرة نشاطاتها النووية ونطاقها في الأعوام الأخيرة، كردّ فعل على انسحاب الولايات المتحدة في عام 2018 من الاتفاق الذي كان يُفترض أن يقيّد برنامجها ويضمن سلميته، مقابل رفع العقوبات الدولية. وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل بأن طهران تسعى إلى امتلاك قنبلة ذرية، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية مؤكدة حقها في مواصلة برنامجها النووي لأغراض مدنية. وهناك خلاف كبير بين الولايات المتحدة وإيران بشأن قضية تخصيب اليورانيوم، ففي حين تصر طهران على أن من حقّها التخصيب، تعتبر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الأمر "خطا أحمر". وعقدت إيران والولايات المتحدة خمس جولات من المفاوضات النووية بوساطة سلطنة عمان قبل أن تشن إسرائيل حربها التي استمرت 12 يوما ضد إيران. وفي 13 حزيران/يونيو، شنّت إسرائيل ضربات واسعة النطاق على إيران أدّت إلى اندلاع حرب بين البلدين استمرت 12 يوما. وفي 22 حزيران/يونيو، انضمّت الولايات المتحدة إلى هذه الحرب بقصفها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض جنوب طهران ، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). ولم يُعرف بعد الحجم الفعلي للأضرار التي ألحقها القصف الأميركي بهذه المواقع الثلاثة. والإثنين قال بقائي "في هذه المرحلة، ليس لدينا نية للتحدث مع أميركا".

هل تتحالف "ناسا" مع ماسك لإنقاذ نفسها من ترمب؟
هل تتحالف "ناسا" مع ماسك لإنقاذ نفسها من ترمب؟

Independent عربية

timeمنذ 7 ساعات

  • Independent عربية

هل تتحالف "ناسا" مع ماسك لإنقاذ نفسها من ترمب؟

بات واضحاً أن صراعات السياسة تنتقل أخيراً لتتدخل بصورة مباشرة في عالم الفضاء، فالخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورجل الأعمال إيلون ماسك على زعامة هذا المجال بعد تحييد "ناسا" وصل بين الرجلين إلى نقطة لا رجعة عنها. يبدو الأمر معقداً كثيراً هذه المرة، فترمب الذي لم يكن يعجبه أبداً أداء "ناسا"، وهي ممثلة القطاع الفضائي الحكومي الرزين الذي يؤمن بالبحوث العلمية كوسيلة طويلة الأمد لاستكشاف الكون من حولنا، قلص نفوذها كثيراً، لكنه في الوقت ذاته يخشى تغول إيلون ماسك في هذا المجال المهم من خلال شركاته الخاصة، وأهمها "سبيس إكس". لذلك يحاول ترمب منذ فترة تحجيم قدرات حليفه وصديقه القديم في هذا المجال، بعد أن تمكن بمساعدته من إنهاء زعامة "ناسا" لهذا القطاع، ولكنه لم يوفق في محاولته حتى هذه اللحظة. فتحت عنوان "تحرك ترمب ضد ماسك يأتي بنتائج عكسية مع الكشف عن اعتماد 'ناسا' على 'سبيس إكس'"، أثارت الـ"ديلي ميل" الشكوك حول قدرة الرئيس ترمب على مواجهة "الفضاء الخاص" في الولايات المتحدة، ممثلاً بزعيمه إيلون ماسك. وذلك عقب انتهاء ترمب من "تحطيم" وكالة الفضاء الأميركية الحكومية "ناسا" وخفض موازنتها العلمية وعدد موظفيها إلى النصف تقريباً، مما دفع كثيرين إلى التساؤل: هل هناك بوادر لتحالف ماسك و"ناسا" ضد ترمب، ولماذا؟ عقبة كبيرة وفق الـ"ديلي ميل" كشفت مصادر إعلامية مطلعة أخيراً عن أن جهود دونالد ترمب لقطع العلاقات مع إيلون ماسك و"سبيس إكس" اصطدمت بعقبة كبيرة، إذ أوضحت مراجعة رسمية مدى أهمية عقود ماسك لـ"ناسا" ولهيمنة أميركا على الفضاء في العالم. وكان ترمب أشار في ذروة خلافه مع أغنى رجل في العالم إلى أن الإدارة قد توفر ملايين الدولارات من خلال "إنهاء" العقود الحكومية مع شركات ماسك، مما سيجبره على "العودة لجنوب أفريقيا". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومن المعروف أن العلاقة بين ماسك وترمب شهدت توتراً حاداً بسبب انتقاد ماسك لمشاريع ترمب "الجميلة الكبيرة"، وهجماته الشخصية على علاقة الرئيس السابقة مع جيفري إبستين، المتاجر بالأطفال وفقاً لـ"ديلي ميل". وبعد أيام من ظهور هذا التوتر إلى العلن، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مسؤولاً كبيراً في إدارة الخدمات العامة أمر وزارة الدفاع بملء نموذج يفصل جميع عقود ومعاملات "سبيس إكس" الحالية، وقال المسؤول إن البيانات التي جمعوها ستشارك مع البيت الأبيض في انتظار تعليمات أخرى. في الوقت ذاته أكدت الكاتبة الصحافية بريتاني تشين، أن طلبات مماثلة قدمت إلى الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء "ناسا" في محاولة لتحديد ما إذا كان بإمكان منافسين آخرين لـ"سبيس إكس" إدارة العقود نفسها بفعالية أكبر، لكن مراجعة وزارة الدفاع أثبتت أيضاً أن معظم الصفقات مع "سبيس إكس" كانت حيوية للغاية لمهمات الوزارة و"ناسا"، وذلك وفقاً لمصادر مطلعة. كذلك سلطت المراجعة الضوء على اعتماد الحكومة على شركات ماسك للحفاظ على ريادتها في مجال استكشاف الفضاء، ومدى ضآلة منافسته في هذه السوق. محاولة إلغاء بدورها أكدت "التلغراف" أن ترمب حاول إلغاء عقود "ناسا" مع "سبيس إكس"، إذ طلب الرئيس الأميركي من المسؤولين إعداد "بطاقات تقييم" لإمكان استبدال شركة الملياردير بشركة منافسة. وجاء ذلك عبر قصة للمراسلة الأميركية سوزي كوين، التي أعادت نشر صورة قديمة لإيلون ماسك وهو يصطحب دونالد ترمب في جولة داخل غرفة تحكم "سبيس إكس". تنمو "سبيس إكس" بشكل يقلق الرئيس ترمب (رويترز)​​​​​​​ بذلك بات من المؤكد أن دونالد ترمب لا يستطيع التخلي عن مشروع "سبيس إكس" التابع لإيلون ماسك، إذ كتب الصحافي جاك ريفيل على أحد المواقع الإخبارية العالمية قبل أيام قليلة "في ظل التداعيات المريرة لانهيار هذا العام، هدد الرئيس دونالد ترمب بإلغاء العقود الحكومية المبرمة مع إيلون ماسك وعمليات (سبيس إكس) التابعة له. والآن، وقد وصل إلى مرحلة الحسم، يكتشف أن الأمر أصعب بكثير مما كان متوقعاً، إذ اكتشف موظفو إدارة ترمب المكلفون بمراجعة عقود 'سبيس إكس' الحكومية أن إنهاءها سيكون له تأثير خطر في كل من 'ناسا' ووزارة الدفاع". وفقاً لتقارير جديدة صادرة عن صحف كثيرة، فإنه وبعد المراجعة قد يخضع عدد قليل فقط من عقود "سبيس إكس" الحالية لمزيد من التدقيق. مع ذلك، لن يتم إلغاء أي منها، لأنه ببساطة لا يوجد من يستطيع القيام بهذه المهمة بكلفة أقل وبموثوقية أكبر. ويقول ريفيل "هذا ليس مفاجئاً، نظراً إلى أن 'سبيس إكس' هي أكبر شركة في العالم بلا منازع عندما يتعلق الأمر بإرسال المواد إلى الفضاء. ففي العام الماضي، شكلت هذه الشركة 83 في المئة من عمليات إطلاق الأقمار الاصطناعية العالمية. وتتعاقد الحكومة الأميركية مع الشركة الرائدة في مجال الفضاء منذ سنوات، ولا تزال تقنياتها فعالة في دعم الاتصالات العسكرية الأوكرانية في خضم الصراع الروسي المستمر. وفي مقابل خدماتها تلقت شركة ماسك ما لا يقل عن 21 مليار دولار من تمويل دافعي الضرائب، مع 13 مليار دولار إضافية في انتظارها". صعود "بيزوس" لكن ماسك ليس الملياردير الوحيد في مجال الفضاء، وكثيراً ما كانت الحكومة قلقة حيال احتكار شركة ماسك لهذه الصناعة، إذ فازت شركة "بلو أوريجين" المملوكة لجيف بيزوس، بسبعة عقود في الجولة الأخيرة من جوائز إدارة ترمب، بينما حصدت "سبيس إكس" 28 عقداً، أي ما يزيد قليلاً على النصف، لذلك صرح محلل الدفاع والفضاء تود هاريسون، لمجلة "فوربس" بأن "لا بديل لـ'سبيس إكس'. ببساطة، خيارات الإطلاق الأخرى لدينا لا تملك الإمكانات اللازمة". وشهدت علاقة ماسك وترمب، اللذين ظهرا في صورة خلال محادثة ساخنة في البيت الأبيض في مارس (آذار) الماضي، خلافاً حاداً. وعلى رغم ذلك فإن "سبيس إكس" ليست الشركة الوحيدة التابعة لماسك التي تربطها علاقات بالحكومة الأميركية، ففي وقت سابق من هذا الأسبوع أعلنت الحكومة صفقة بقيمة 200 مليون دولار بين البنتاغون وشركة Xai المملوكة لماسك لتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي الحكومية في مجال الحرب. وكالعادة، تأخذ المواقع العلمية البارزة المراقبة لهذا النزاع الشرس وقتاً طويلاً للتعليق على مثل هذه الأنباء التي تتداولها بكثرة المواقع الصحافية الكبرى، إذ من المتوقع أن تؤيد "ناسا" ومن يدور في فلكها من المواقع العلمية ماسك في هذا الخلاف، نظراً إلى ارتباط المصالح الوثيق بين شركات الملياردير الأميركي وكثير من مهمات "ناسا" الحساسة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store