
"جوهر العملية النووية"... المنشأة الأهم ضمن بنك أهداف إسرائيل في إيران!
منذ بدء العملية الإسرائيلية النوعية ضد إيران، واستهداف المواقع النووية والعسكرية، تتجه الأنظار إلى المنشآت النووية الأبرز في البلاد، ومن بينها فوردو، المحصّنة تحت الأرض والمحمية بالدفاعات الجوية. وقد يكون هذا الموقع هو الأهم بالنسبة لإسرائيل، لكونه يشكّل الخطر النووي الأكبر، فماذا نعرف عنه؟
صحيفة "فايننشال تايمز" نشرت بعض المعلومات عن هذا الموقع والمميزات التي تجعله حسّاساً ومهمّاً جداً لإيران وإسرائيل. يقدّر معهد العلوم والأمن الدولي أن موقع فوردو قادر على تحويل كامل مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، والذي قُدّر بـ 408 كيلوغرامات من قبل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أيار (مايو)، لإنتاج ما يكفي من اليورانيوم الصالح لتزويد تسع رؤوس نووية في غضون ثلاثة أسابيع فقط.
وحذّر المعهد قائلاً: "يمكن لإيران إنتاج أول كمية من اليورانيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة، والتي تبلغ 25 كيلوغراماً، في فوردو، في غضون يومين إلى ثلاثة أيام فقط".
وما يميز فوردو هو التحصين الجيولوجي، الذي يجعل قاعات أجهزة الطرد المركزي الخاصّة به محمية بمواجهة القنابل التقليدية التي تُطلق جوّاً. وقد يشمل ذلك حتى القنبلة الأميركية العملاقة الخارقة للتحصينات، والتي يمكنها اختراق 60 متراً من الخرسانة، وفق "فايننشال تايمز".
بالنسبة إلى المخططين العسكريين الإسرائيليين، يُشبه هذا الموقع "جبل الهلاك"؛ فمنشأة التخصيب النووي شديدة الحراسة، ومدفونة على عمق نصف كيلومتر تحت جبل ذي صخور صلبة، ومُحاطة بخرسانة مسلّحة وبدفاعات جوية، وموقعها رمزيّ بالقرب من مدينة قم الدينية، حسب الصحيفة نفسها.
من جهته، يقول بهنام بن طالبلو، الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي مؤسسة بحثية أميركية: "فوردو هي جوهر العملية النووية الإيرانية".
وأعلنت إيران، السبت، تعرّض منشأة فوردو لهجوم، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية، نقلاً عن هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، لكن الأضرار كانت محدودة.
ويرى داني سيترينوفيتش، الخبير في الشؤون الإيرانية بمعهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب أن الهجوم على فوردو "سيكون صعباً بدون (مساعدة) الولايات المتحدة. إنها شديدة التحصين، وتحت جبل عميق. لست متأكداً من حجم الضرر الذي يمكن إلحاقه هناك".
وأضاف سيترينوفيتش، الذي أشار إلى أن فوردو ستكون الهدف الأصعب، وربما الأخير، في الحملة الجوية الإسرائيلية: "إيران لم تقترب بعد من نقطة الصفر (تدمير برنامجها النووي)، فلا تزال لديها قدرات كبيرة".
وفق التقارير، فإن أكثر من ألفي جهاز طرد مركزي يعمل في فوردو، ومعظمها من أجهزة آي.آر-6 المتقدّمة التي يعمل 350 جهازاً منها على التخصيب حتى نسبة نقاء 60 في المئة.
في عام 2009، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أن إيران كانت تبني منشأة فوردو سرّاً لسنوات، وأنّها تقاعست عن إبلاغ وكالة الطاقة الذرية. وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما آنذاك "لا يتفق حجم هذه المنشأة وتكوينها مع برنامج سلمي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة النبأ
منذ ساعة واحدة
- شبكة النبأ
مواقع النفط والغاز في إيران لم تُستهدف "حتى الآن".. ما القصة؟
دخلت مواقع إنتاج النفط والغاز في إيران إلى بؤرة الاهتمام العالمي، بعدما استهدفت إسرائيل مواقع إستراتيجية مختلفة في الدولة الواقعة وسط آسيا. ولم ترد حتى الآن أنباء عن استهداف مواقع النفط والغاز الإيرانية رغم قصف مواقع نووية؛ أبرزها منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم... دخلت مواقع إنتاج النفط والغاز في إيران إلى بؤرة الاهتمام العالمي، بعدما استهدفت إسرائيل مواقع إستراتيجية مختلفة في الدولة الواقعة وسط آسيا. ولم ترد حتى الآن أنباء عن استهداف مواقع النفط والغاز الإيرانية رغم قصف مواقع نووية؛ أبرزها منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، بحسب آخر تحديثات الأزمة لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، لكن القناة 12 الإسرائيلية نقلت عن الجيش تهديده باستهداف قادة النظام الإيراني ومرافق البنية الأساسية؛ وعلى رأسها مصافي تكرير النفط، إذا أطلقت طهران صواريخ باليستية على تجمعات سكنية في إسرائيل. واندلع فتيل الحرب بين طهران وتل أبيب، فجر الجمعة (13 يونيو/حزيران)، عندما بدأ قصف مواقع عسكرية ونووية إيرانية مع قتل قادة عسكريين وعلماء نوويين، لترد إيران بقصف مواقع إسرائيلية أودت حتى الآن بحياة 3 قتلى بالإضافة إلى سقوط 172 جريحًا. مواقع النفط والغاز في إيران نقل مراقبون ووسائل إعلام رسمية أن إسرائيل لم تستهدف مواقع النفط والغاز في إيران بأي ضربات جوية أو صاروخية منذ الساعات الأولى من فجر أمس 13 يونيو/حزيران حتى الآن. وإيران عضوة في منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك، وتمتلك احتياطيات نفط خام كبيرة لتحل في المرتبة الثالثة عالميًا خلال عام 2023 بـ208.6 مليار برميل، بعد فنزويلا والمملكة العربية والسعودية. ورغم الضربات الإسرائيلية المكثفة؛ فما زالت مواقع النفط والغاز في إيران تعمل دون انقطاع وبصورة مستقرة، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة نقلًا عن وكالة أنباء إيرنا الرسمية، وتفصيليًا، قالت شركة تكرير النفط وتوزيعه المملوكة للدولة (NIORDC) إن "عبادان" أكبر مصفاة نفط في إيران تعمل بكامل طاقتها التشغيلية البالغة 700 ألف برميل يوميًا. وكانت مصفاة تبريز بقدر 110 آلاف برميل يوميًا بالقرب من أحد مواقع الضربات الإسرائيلية، إلا أنها استأنفت عملياتها بصورة طبيعية. كانت منصة الطاقة المتخصصة قد رصدت، قبل أيام، ارتفاع قدرات التكرير الإيرانية بأكثر من 7% بقيادة مصفاة عبادان، تليها "غلف ستار" و"أصفهان"؛ بما يعزز إمكانات توليد الكهرباء وإنتاج الوقود من بين أخرى، ونوويًا، أبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن الهجمات الإسرائيلية لم تطل محطة بوشهر النووية، كما لم تسجل زيادة في مستويات الإشعاع من منشأة نطنز النووية. آثار الحرب بين إيران وإسرائيل أثار تبادل القصف بين إيران وإسرائيل المخاوف من شح إمدادات الطاقة العالمية؛ بما يرفع أسعار النفط والغاز والوقود المكرر. وارتفعت أسعار النفط، أمس الجمعة، بنسبة 7% ليستقر سعر برميل الخام عند أكثر من 74 دولارًا بِفعل المخاوف من امتداد رقعة الصراع في الشرق الأوسط أكثر مناطق العالم إنتاجًا للنفط، ونتيجة لذلك، ثمة توقعات بارتفاع أسعار البنزين في الولايات المتحدة بمقدار 20 سنتًا للغالون وذلك في ذروة موسم الطلب الأميركي، وحتى الآن، كانت أسعار الوقود منخفضة ومستقرة؛ حيث ساعد تراجع الأسعار في خفض التضخم وتهدئة مخاوف الأميركيين بشأن الرسوم الجمركية. وخارج حدود إيران، ثمة مخاوف من دخول مضيق هرمز إلى دائرة الصراع بما يعرقل حركة شحن النفط والمكثفات والغاز الطبيعي عالميًا، ويقع المضيق بين سلطنة عمان وإيران ويربط الخليج العربي وخليج عمان وبحر العرب، وعادة ما يقع في دائرة الضوء مع كل اضطراب أمني وسياسي في منطقة الشرق الأوسط تكون إيران طرفًا فيه بصورة مباشرة أو غير مباشرة. خرائط مضيق هرمز ومضائق الشرق الأوسط وخوفًا من استهدافه بطائراتها، أعلنت إسرائيل إغلاق أكبر حقل غاز ليفياثان في شرق المتوسط، وهو مسؤول عن 40% من إنتاج الغاز في إسرائيل، كما قررت شركة إنرجيان اليونانية تعليق إنتاج الغاز من حقل كاريش؛ انصياعًا لأوامر وزارة الطاقة الإسرائيلية، وتسبب القرار في اضطراب داخل مصر التي تستورد الغاز الطبيعي عبر الأنابيب من الحقلين، لتعلن خطة لمواجهة نقص الإمدادات باستعمال المازوت في توليد الكهرباء ووقف إمدادات الغاز إلى مصانع الأسمدة. إمدادات الطاقة العالمية كان تأثير الحرب الإيرانية الإسرائيلية في إمدادات النفط والغاز العالمية موضوع تغريدة لوزير الطاقة الأميركي كرايس وايت، على منصة إكس، وكشف الوزير عن أن الولايات المتحدة ممثلة في وزارة الطاقة ومجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض يراقبان الوضع بالمنطقة الملتهبة وما قد ينتج عنه من أي تأثيرات في إمدادات الطاقة العالمية. وإذ أشاد الوزير بسياسة الطاقة الأميركية تحت حكم الرئيس الحالي دونالد ترمب، قال إن الخطة التي تستهدف زيادة إنتاج النفط والغاز مع تقييد لوائح الانبعاثات نجحت في تعزيز أمن الطاقة المحلي، وفي مذكرة للعملاء، قالت شركة تحليلات الطاقة "كلير فيو" إن ارتفاع أسعار البنزين في أميركا بمقدار 20 سنتًا سيضيف ضغوطًا سياسية واقتصادية على الرئيس الأميركي الذي وعد قبل عودته في يناير/كانون الثاني الماضي بخفض أسعار الطاقة. وتوقعت الشركة أن يؤدي ارتفاع الأسعار إلى إجبار ترمب إلى استغلال احتياطيات النفط الإستراتيجي والسعي لزيادة المعروض من تحالف أوبك+ وهو ما قد يعقّد جهود تكبيل يد روسيا (أحد أكبر منتجي النفط والغاز في العالم) عن تمويل الحرب على أوكرانيا.


صوت بيروت
منذ 2 ساعات
- صوت بيروت
إيران ترفض التفاوض على وقف إطلاق النار في ظل الهجمات الإسرائيلية
أبلغت إيران الوسيطين قطر وعُمان بأنها غير مستعدة للتفاوض على وقف إطلاق النار في ظل تعرضها لهجوم إسرائيلي، وذلك وفقا لما ذكره مسؤول مُطلع على الاتصالات لرويترز اليوم الأحد. يأتي ذلك في الوقت الذي تبادلت فيه إسرائيل وإيران شن هجمات جديدة مما أثار المخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة. وقال المسؤول المطلع، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته نظرا لحساسية الصراع 'أبلغ الإيرانيون الوسيطين القطري والعُماني بأنهم لن يسعوا إلى مفاوضات جادة إلا بعد أن تُكمل إيران ردها على الضربات الاستباقية الإسرائيلية'. وأضاف المسؤول أن إيران 'أوضحت أنها لن تتفاوض تحت وطأة الهجوم'. وبرّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، الهجمات التي بدأتها إسرائيل ضد إيران منذ فجر الجمعة بأن 'تهديدا وشيكا' كانت تواجهه بلاده، كما أعلن عن اغتيال رئيس الاستخبارات الإيرانية محمد كاظمي ونائبه بغارة جوية على طهران في وقت سابق اليوم. وقال نتنياهو -في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأميركية- 'بدأت الهجوم على إيران لأننا كنا نواجه تهديدا وشيكا.. كنا نواجه تهديدا وجوديا يشمل تسريع صُنع قنابل ذرية وزيادة الترسانة الباليستية'. وأضاف 'حصلنا على معلومات أطلعنا عليها واشنطن أن إيران كانت تعمل سرا لتحويل اليورانيوم لسلاح نووي'. وشدد على أن إسرائيل لا يمكنها السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية و'هي تنوي تقديمها للحوثيين وغيرهم'، وفق تعبيره. وادعى نتنياهو أن الضربات الحالية المستمرة على إيران 'أرجعت البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء كثيرا'. وأضاف 'دمرنا المنشأة النووية الرئيسية في نطنز، وسنفعل المزيد إذا لزم الأمر.. كما دمرنا مفاعل أصفهان، ومن دونه لا يمكن الوصول إلى سلاح نووي'. كما شدد على أن الجيش الإسرائيلي 'فعل الكثير' من أجل ضرب المواقع النووية الإيرانية العميقة تحت الأرض. وقال إن الجانب الإيراني 'تفاجأ تماما' بالهجوم الإسرائيلي، مؤكدا أن 'المفاجأة عنصر عظيم من عناصر النجاح'. وأشار إلى أن الهجوم الإسرائيلي المتواصل 'سينتهي عندما نقضي على قدرة إيران النووية، وسنفعل ذلك'. كما اعتبر أن المفاوضات النووية 'تستحق العناء' شريطة تخلي طهران عن قدراتها على تخصيب اليورانيوم. من جانب آخر، أعلن نتنياهو أن إسرائيل تمكّنت من 'النيل' من رئيس الاستخبارات الإيرانية محمد كاظمي ونائبه في غارة جوية على طهران في وقت سابق من اليوم. وقال 'هاجمنا قياداتهم العليا.. قبل لحظات نلنا من رئيس الاستخبارات (الإيرانية) ونائبه في طهران'. وأضاف 'طيارونا الشجعان موجودون في سماء طهران، ويستهدفون مواقع عسكرية ونووية'. يشار إلى أن إسرائيل بدأت فجر الجمعة -بدعم ضمني من الولايات المتحدة- هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، سمته 'الأسد الصاعد'، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، مما أسفر عن قتلى وعشرات المصابين، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.


الميادين
منذ 3 ساعات
- الميادين
"إسرائيل" تطلب من واشنطن الانضمام إلى الضربات ضد إيران: نعجز عن تدمير "فوردو"
أكد مسؤول أميركي لموقع "والاه" الإسرائيلي، يوم السبت، أن "إسرائيل" طالبت من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانضمام المباشر في الهجمات ضد إيران، مشيراً إلى أنّ "الولايات المتحدة لا تفكر حالياً في اتخاذ هذه الخطوة". ووفقاً لمصدرين إسرائيليين للموقع، قدمت "إسرائيل" خلال الساعات الـ48 الماضية طلباً رسمياً للولايات المتحدة بالمشاركة في الهجمات ضد إيران، مشددة على ضرورة الدعم الأميركي لتدمير منشأة "فوردو" الإيرانية لتخصيب اليورانيوم الواقعة داخل أعماق جبل في محافظة قم. وقال المصدران إنّ "إسرائيل" لا تملك قنابل خارقة للتحصينات بالقوة المطلوبة من أجل تدمير هذه المنشأة، كما لا تملك قاذفات استراتيجية قادرة على حملها. وأضافا أنّ الولايات المتحدة لديها اثنتان بمدى تحليق إلى إيران. مصدر إسرائيلي صرّح للموقع، أن "الرئيس ترامب ألمح في مكالمة أجراها مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في الأيام التي سبقت بدء العملية ضد إيران، إلى أنه سيتدخل في الحرب إذا كان هناك حاجة". اليوم 02:22 اليوم 01:05 كما أضاف أنّه بعد الهجوم الإسرائيلي ضد إيران فجر الجمعة، "أعاد مسؤولون إسرائيليون طرح القضية مع الإدارة الأميركية". قناة "كان" نقلت بدورها عن مسؤول إسرائيلي، قوله إنّه "لكي ندمر البرنامج النووي الإيراني نحن بحاجة إلى مساعدة مكثفة من الولايات المتحدة، هذا أمر لا يمكن لإسرائيل القيام به لوحدها". كما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أنّ القوات الأميركية تشارك براً وبحراً وجواً في اعتراض الصواريخ الإيرانية. منشأة "فوردو" الإيرانية هي لتخصيب اليورانيوم تقع داخل جبل في منطقة قرب مدينة قم، على بُعد نحو 90 كم جنوب طهران. وتخضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب الاتفاق النووي. تتميز "فوردو" بكونها منشأة تحت الأرض، مما يجعلها محصنة إلى حد كبير من الضربات الجوية، وهي مخصصة لتخصيب اليورانيوم لأغراض مدنية.