
"إسرائيل" تطلب من واشنطن الانضمام إلى الضربات ضد إيران: نعجز عن تدمير "فوردو"
أكد مسؤول أميركي لموقع "والاه" الإسرائيلي، يوم السبت، أن "إسرائيل" طالبت من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانضمام المباشر في الهجمات ضد إيران، مشيراً إلى أنّ "الولايات المتحدة لا تفكر حالياً في اتخاذ هذه الخطوة".
ووفقاً لمصدرين إسرائيليين للموقع، قدمت "إسرائيل" خلال الساعات الـ48 الماضية طلباً رسمياً للولايات المتحدة بالمشاركة في الهجمات ضد إيران، مشددة على ضرورة الدعم الأميركي لتدمير منشأة "فوردو" الإيرانية لتخصيب اليورانيوم الواقعة داخل أعماق جبل في محافظة قم.
وقال المصدران إنّ "إسرائيل" لا تملك قنابل خارقة للتحصينات بالقوة المطلوبة من أجل تدمير هذه المنشأة، كما لا تملك قاذفات استراتيجية قادرة على حملها. وأضافا أنّ الولايات المتحدة لديها اثنتان بمدى تحليق إلى إيران.
مصدر إسرائيلي صرّح للموقع، أن "الرئيس ترامب ألمح في مكالمة أجراها مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في الأيام التي سبقت بدء العملية ضد إيران، إلى أنه سيتدخل في الحرب إذا كان هناك حاجة". اليوم 02:22
اليوم 01:05
كما أضاف أنّه بعد الهجوم الإسرائيلي ضد إيران فجر الجمعة، "أعاد مسؤولون إسرائيليون طرح القضية مع الإدارة الأميركية".
قناة "كان" نقلت بدورها عن مسؤول إسرائيلي، قوله إنّه "لكي ندمر البرنامج النووي الإيراني نحن بحاجة إلى مساعدة مكثفة من الولايات المتحدة، هذا أمر لا يمكن لإسرائيل القيام به لوحدها".
كما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أنّ القوات الأميركية تشارك براً وبحراً وجواً في اعتراض الصواريخ الإيرانية.
منشأة "فوردو" الإيرانية هي لتخصيب اليورانيوم تقع داخل جبل في منطقة قرب مدينة قم، على بُعد نحو 90 كم جنوب طهران. وتخضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب الاتفاق النووي.
تتميز "فوردو" بكونها منشأة تحت الأرض، مما يجعلها محصنة إلى حد كبير من الضربات الجوية، وهي مخصصة لتخصيب اليورانيوم لأغراض مدنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 29 دقائق
- الميادين
غروسي يشيد بالتعاون بين السلطات الإيرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية
أشاد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، اليوم الاثنين، بالتعاون وتبادل المعلومات بين السلطات الإيرانية والوكالة. وأكّد غروسي أن الوكالة موجودة في إيران وستظلّ كذلك، و"ستستمرّ عمليات التفتيش هناك حالما تسمح ظروف السلامة بذلك، وفقاً لالتزامات إيران بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي". وفي إفادةٍ له حول الوضع في المنشآت النووية الإيرانية بعد العدوان الإسرائيلي، قال غروسي إنه لم يتمّ رصد أيّ ضرر في موقع محطة فوردو لتخصيب الوقود، أو في مفاعل قيد الإنشاء في خونداب، مؤكّداً عدم وجود أيّ مؤشرات على وقوع المزيد من الأضرار في موقعي تخصيب اليورانيوم في نطنز أو فوردو. اليوم 13:35 اليوم 12:09 كما لفت إلى أنّ "التصعيد العسكري يؤخّر العمل الضروري نحو حلّ دبلوماسي لضمان أنّ إيران لن تحصل على سلاح نووي". هذا وأشار غروسي في بيان لمجلس محافظي الوكالة، إلى أنّ الوكالة على اتصالٍ بالمفتشين على الأرض، و"سلامتهم تظل على رأس أولوياتنا ويتمّ اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان عدم تعرّضهم للأذى". وكان المتحدّث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، قد أكّد في وقتٍ سابق محدودية الأضرار التي تعرّضت لها منشأة فوردو بفعل الضربات، مشيراً إلى أنّ غالبية المعدات والمواد الحساسة كانت قد نُقلت سابقاً. وأوضح كمالوندي أن لا وجود لأيّ تلوّث إشعاعي في الموقع، ما ينفي المزاعم الإسرائيلية حول "ضربات نوعية" استهدفت البنية النووية الإيرانية. وفي السياق نفسه، أعلن كمالوندي رصد تلوّث داخلي في موقع نطنز، مؤكّداً أنه محصور داخل المنشأة ولا يشكّل تهديداً للبيئة أو المناطق المحيطة، وأنّ فرق الطوارئ تعمل على تنظيف الموقع بشكل كامل.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية.. هذا ما كشفه غروسي
غروسي يكشف عن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، رافائيل غروسي ، أنه لم تسجل أي أضرار إضافية في موقع نطنز النووي الإيراني منذ الهجوم الإسرائيلي الذي وقع يوم الجمعة. وأشار غروسي إلى أن أربع منشآت في مدينة أصفهان تعرضت لأضرار، من بينها المختبر الكيميائي المركزي، ومنشأة لتحويل اليورانيوم، ومصنع لإنتاج الوقود المخصص لمفاعل طهران ، بالإضافة إلى منشأة تعنى بتحويل مادة (UF4) إلى معدن اليورانيوم. وأوضح أنه لم يسجل أي ضرر في موقع فوردو لتخصيب الوقود، كما لم تلحق أي أضرار بمفاعل الماء الثقيل في خُنداب، الذي لا يزال قيد الإنشاء. في صباح 13 حزيران، أطلقت إسرائيل عملية جوية واسعة تحت اسم "عملية الأسد الصاعد" مستهدفة مواقع نووية وعسكرية داخل إيران ، كان ضمنها مرفق تخصيب اليورانيوم في نطنز وقد أكدت إسرائيل أن الضربات طالت محطة الطاقة الأرضية والمرافق الداعمة تحت الأرض في موقع نطنز، مما أسفر عن "أضرار كبيرة" للموقع حسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي. وفي وقت لاحق، أفاد غروسي، بأن المرافق تحت الأرضية في نطنز لم تتعرض لأضرار إضافية بعد الهجوم، وأن الضرر اقتصر على المباني السطحية، مثل محطة الطاقة والمبنى التابع لها . وفي رد رسمي للجيش الإسرائيلي أعلن المتحدث باسم الجيش: "لقد ضربنا المجال تحت الأرض واستهدفنا البنية التحتية الحيوية اللازمة لاستمرار عمل المنشأة، وقد أحدثنا أضرارا معلّقة في هذا الموقع" . وأضاف أن الضربة كانت دقيقة وبمعلومات استخباراتية من مديرية الاستخبارات العسكرية وأنها استهدفت جانباً من قدرات التخصيب لكن لم تُوضح مدى تأثيرها على قدرات إيران طويلة الأمد.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
إيران: مندوب إيران في وكالة الطاقة الدولية للميادين: قرار الانسحاب من معاهدة حظر الأسلحة النووية من عدمه مرتبط بالتطورات المقبلة
إيران: مندوب إيران في وكالة الطاقة الدولية للميادين: قرار الانسحاب من معاهدة حظر الأسلحة النووية من عدمه مرتبط بالتطورات المقبلة