أحدث الأخبار مع #جامعةالعلومالاسلامية

سرايا الإخبارية
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سرايا الإخبارية
دانييلا القرعان تكتب: "مدرسة الجراح القانونية" المدرسة الرائدة والأهم في القانون المدني
بقلم : د. دانييلا القرعان عندما أتحدث عن قامة من القامات العلمية والأكاديمية المرموقة في وطني، والتي لها تأثير كبير في الساحة القانونية، يعجز قلمي الإبحار في الكتابة عنه؛ لأنني لا أمتلك بعض الأوصاف التي تعطيه حقه، ويقف قلمي إجلالاً واحترامًا وشموخًا لمن جعلنا ننتقد النص القانوني، ونقف عند فلسفة كل حرف وكل كلمة، وندرك من أين أتت، ولم ولن نتعلمها يومًا إلا من خلاله. هو قامة تُدرّس في القانون المدني، وبات له مدرسة خاصة به تسمى "مدرسة الجراح القانونية" يتجاوزها من يعي تمامًا صعوبة هذه المدرسة. نعم هي مدرسة صعبة، ولا يستطيع أحد القفز عنها إلا بمجهوده، ومواصلة الليل بالنهار حتى يستطيع التخرج منها، ومع ذلك محظوظ من يجلس على مقاعد هذه المدرسة مدرسة الجراح الفريدة، ويتلقى العلم المميز منها. لقد أصبح له نهج وأسلوب خاص أشبه بعمالقة القانون القدامى أمثال السنهوري وغيره، بل أنه تفوق على الكثير منهم، متبعًا أسلوبًا يجعلنا نعود بالزمن القديم الذي لم نعشه يومًا، زمن الكبار والعمالقة الذي أصبح من النوادر الحصول على علمهم الآن. عند الاستماع له ونكون جميعنا بآذان صاغية لعلمه، ونشعر وكأنه آلة موسيقية تصدر نوتات قانونية تدخل الى مسامعنا بعمق، وكأننا نستمع إلى معزوفة لعمالقة الفن الغربي القديم، ولا يستطيع أحد أن يسرح بشيء آخر إلا بعلمه وكلامه ونوتاته القانونية، وكأنه آلة جذب تجذبنا لكلامه وحركاته دون الألتفات لشيء آخر سواه. سأتحدث اليوم وكل يوم عن قامة حَلمتُ ذات يوم أن أقف أمامها واستمع إليها، كنت اتابعه من بعيد، وأتابع انجازاته التي لا تتوقف، إلى أن جاء اليوم الذي جعلني طالبة من طالباته تجلس وتستمتع بكلامه وعلمه، أما الآن، فأنني أحاول جاهدة أن اتميز أمامه واتفوق، ومع ذلك حتى لو اخفقت، وما زلت في كل مرة أخفق أمامه، لكنني أشعر بالفخر والاعتزاز به وبنفسي؛ لأن مدرسته أصبحت ضمن سيرتي الذاتية، حيث سأدون اسمه ذات يوم أنني تباركت بهذه القامة وبهذا العلم، وأخذت من مدرسته ما يجعلني اتميز عن غيري. وسأتخرج منها حتى لو تخرجت منهكة تعبة، لكن هذه هي لذة الوصول والنجاح. لم أكن تلك الطالبة التي يفخر بها أمام الجميع، وتلك السفيرة له ولعلمه ولجامعته، لكنني اعتبر نفسي قد تفوقت عندما وصلت إليه وتلمذت وما زلت اتملذ على يديه. من حقي كقانونية وتلميذة له، أن أكتب عنه متباهيًا به، واشكر الله عز وجل أن جعل لي نصيبًا بالاستماع له، والتلمذ على يديه ومن علمه الفريد. عطوفة الاستاذ الدكتور جهاد الجراح، وهو مداوي وطبيب لكل الجراح القانونية التي تسبب بها البعض وممن لا يمتون للقانون بأي صلة. هو علم من أعلام وفقهاء القانون المدني في الاردن، وله بصمات علمية وبحثية واضحة ومرسومة بإتقان ويشهد لها القاصي والداني، وله آثار خصوصًا نحو تطوير المنظومة التشريعية محليًا واقليميًا، وكذلك على نطاق الدراسات الفقهية و القانونية. أما على نطاق الدراسات القانونية والدراسات العليا فالكل يرفع له القبعات لمكانته العلمية المرموقة. أشعر بالفخر أنني أردنية ومن جنسيته، وأتباهى به عند أسافر واجلس مع بعض القانونيين العرب واقول لهم بكل فخر أننا في الاردن نمتلك السنهوري الحديث رحمه الله، بل أنه تفوق عليه في الكثير من النقاط القانونية المهمة، فهم مدرستان مدرسة الجراح ومدرسة السنهوري، ويشهد لهما الجميع ببراعة المصطلحات القانونية والفلسفة المتبعة لديهم. الدكتور الجراح أيقونة العمل الإداري والعلمي في جامعة العلوم الاسلامية العالمية، وهو عميد كلية الشيخ نوح القضاة للشريعة والقانون، وهو أحد أهم ركائز الجسد الاكاديمي في الاردن، وهو عملاق القانون المدني وأستاذه. لم أرغب يومًا هذا الفرع من القانون، لكن عندما تلمذت على يديه أصبح هذا الفرع هو الفرع المحبب لي، والذي أود بعونه تعالى أن أبحر به؛ لعل وعسى أن أصل ذات يوم لشاطئ مدرسة الجراح القانونية وأن أصبح لو جزء بسيط من كيانه وعلمه.. أدامك الله لنا، وأدام علمك الفريد، وأدام اخلاصك وتفانيك وحجم المسؤولية الملقاه على عاتقك، ولتبقى مدرستك هي المدرسة الرائدة في القانون المدني، والتي اتمنى من الجميع التخرج منها. تلميذتك وطالبتك دانييلا القرعان التي مهما كبرت ستبقى أمامك نقطة ببحر علمك...


جفرا نيوز
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- جفرا نيوز
القرعان تكتب: "مدرسة الجراح القانونية"
جفرا نيوز - عندما أتحدث عن قامة من القامات العلمية والأكاديمية المرموقة في وطني، والتي لها تأثير كبير في الساحة القانونية، يعجز قلمي الإبحار في الكتابة عنه؛ لأنني لا أمتلك بعض الأوصاف التي تعطيه حقه، ويقف قلمي إجلالاً واحترامًا وشموخًا لمن جعلنا ننتقد النص القانوني، ونقف عند فلسفة كل حرف وكل كلمة، وندرك من أين أتت، ولم ولن نتعلمها يومًا إلا من خلاله هو قامة تُدرّس في القانون المدني، وبات له مدرسة خاصة به تسمى "مدرسة الجراح القانونية" يتجاوزها من يعي تمامًا صعوبة هذه المدرسة. نعم هي مدرسة صعبة، ولا يستطيع أحد القفز عنها إلا بمجهوده، ومواصلة الليل بالنهار حتى يستطيع التخرج منها، ومع ذلك محظوظ من يجلس على مقاعد هذه المدرسة مدرسة الجراح الفريدة، ويتلقى العلم المميز منها. لقد أصبح له نهج وأسلوب خاص أشبه بعمالقة القانون القدامى أمثال السنهوري وغيره، بل أنه تفوق على الكثير منهم، متبعًا أسلوبًا يجعلنا نعود بالزمن القديم الذي لم نعشه يومًا، زمن الكبار والعمالقة الذي أصبح من النوادر الحصول على علمهم الآن. عند الاستماع له ونكون جميعنا بآذان صاغية لعلمه، ونشعر وكأنه آلة موسيقية تصدر نوتات قانونية تدخل الى مسامعنا بعمق، وكأننا نستمع إلى معزوفة لعمالقة الفن الغربي القديم، ولا يستطيع أحد أن يسرح بشيء آخر إلا بعلمه وكلامه ونوتاته القانونية، وكأنه آلة جذب تجذبنا لكلامه وحركاته دون الالتفات لشيء آخر سواه. سأتحدث اليوم وكل يوم عن قامة حَلمتُ ذات يوم أن أقف أمامها واستمع إليها، كنت اتابعه من بعيد، وأتابع إنجازاته التي لا تتوقف، إلى أن جاء اليوم الذي جعلني طالبة من طالباته تجلس وتستمتع بكلامه وعلمه، أما الآن، فأنني أحاول جاهدة أن اتميز أمامه واتفوق، ومع ذلك حتى لو أخفقت، وما زلت في كل مرة أخفق أمامه، لكنني أشعر بالفخر والاعتزاز به وبنفسي؛ لأن مدرسته أصبحت ضمن سيرتي الذاتية، حيث سأدون اسمه ذات يوم أنني تباركت بهذه القامة وبهذا العلم، وأخذت من مدرسته ما يجعلني اتميز عن غيري. وسأتخرج منها حتى لو تخرجت منهكة تعبة، لكن هذه هي لذة الوصول والنجاح. لم أكن تلك الطالبة التي يفخر بها أمام الجميع، وتلك السفيرة له ولعلمه ولجامعته، لكنني اعتبر نفسي قد تفوقت عندما وصلت إليه وتلمذت وما زلت اتملذ على يديه. من حقي كقانونية وتلميذة له، أن أكتب عنه متباهيًا به، واشكر الله عز وجل أن جعل لي نصيبًا بالاستماع له، والتلمذ على يديه ومن علمه الفريد. عطوفة الاستاذ الدكتور جهاد الجراح، وهو مداوي وطبيب لكل الجراح القانونية التي تسبب بها البعض وممن لا يمتون للقانون بأي صلة. هو علم من أعلام وفقهاء القانون المدني في الاردن، وله بصمات علمية وبحثية واضحة ومرسومة بإتقان ويشهد لها القاصي والداني، وله آثار خصوصًا نحو تطوير المنظومة التشريعية محليًا واقليميًا، وكذلك على نطاق الدراسات الفقهية و القانونية. أما على نطاق الدراسات القانونية والدراسات العليا فالكل يرفع له القبعات لمكانته العلمية المرموقة. أشعر بالفخر أنني أردنية ومن جنسيته، وأتباهى به عند أسافر واجلس مع بعض القانونيين العرب واقول لهم بكل فخر أننا في الأردن نمتلك السنهوري الحديث رحمه الله، بل أنه تفوق عليه في الكثير من النقاط القانونية المهمة، فهم مدرستان مدرسة الجراح ومدرسة السنهوري، ويشهد لهما الجميع ببراعة المصطلحات القانونية والفلسفة المتبعة لديهم. الدكتور الجراح أيقونة العمل الإداري والعلمي في جامعة العلوم الاسلامية العالمية، وهو عميد كلية الشيخ نوح القضاة للشريعة والقانون، وهو أحد أهم ركائز الجسد الاكاديمي في الأردن، وهو عملاق القانون المدني وأستاذه. لم أرغب يومًا هذا الفرع من القانون، لكن عندما تلمذت على يديه أصبح هذا الفرع هو الفرع المحبب لي، والذي أود بعونه تعالى أن أبحر به؛ لعل وعسى أن أصل ذات يوم لشاطئ مدرسة الجراح القانونية وأن أصبح لو جزء بسيط من كيانه وعلمه.. أدامك الله لنا، وأدام علمك الفريد، وأدام اخلاصك وتفانيك وحجم المسؤولية الملقاة على عاتقك، ولتبقى مدرستك هي المدرسة الرائدة في القانون المدني، والتي اتمنى من الجميع التخرج منها. تلميذتك وطالبتك دانييلا القرعان التي مهما كبرت ستبقى أمامك نقطة ببحر علمك.

عمون
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- عمون
"مدرسة الجراح القانونية" الرائدة والأهم في القانون المدني
عندما أتحدث عن قامة من القامات العلمية والأكاديمية المرموقة في وطني، والتي لها تأثير كبير في الساحة القانونية، يعجز قلمي الإبحار في الكتابة عنه؛ لأنني لا أمتلك بعض الأوصاف التي تعطيه حقه، ويقف قلمي إجلالاً واحترامًا وشموخًا لمن جعلنا ننتقد النص القانوني، ونقف عند فلسفة كل حرف وكل كلمة، وندرك من أين أتت، ولم ولن نتعلمها يومًا إلا من خلاله. هو قامة تُدرّس في القانون المدني، وبات له مدرسة خاصة به تسمى "مدرسة الجراح القانونية" يتجاوزها من يعي تمامًا صعوبة هذه المدرسة. نعم هي مدرسة صعبة، ولا يستطيع أحد القفز عنها إلا بمجهوده، ومواصلة الليل بالنهار حتى يستطيع التخرج منها، ومع ذلك محظوظ من يجلس على مقاعد هذه المدرسة مدرسة الجراح الفريدة، ويتلقى العلم المميز منها. لقد أصبح له نهج وأسلوب خاص أشبه بعمالقة القانون القدامى أمثال السنهوري وغيره، بل أنه تفوق على الكثير منهم، متبعًا أسلوبًا يجعلنا نعود بالزمن القديم الذي لم نعشه يومًا، زمن الكبار والعمالقة الذي أصبح من النوادر الحصول على علمهم الآن. عند الاستماع له ونكون جميعنا بآذان صاغية لعلمه، ونشعر وكأنه آلة موسيقية تصدر نوتات قانونية تدخل الى مسامعنا بعمق، وكأننا نستمع إلى معزوفة لعمالقة الفن الغربي القديم، ولا يستطيع أحد أن يسرح بشيء آخر إلا بعلمه وكلامه ونوتاته القانونية، وكأنه آلة جذب تجذبنا لكلامه وحركاته دون الألتفات لشيء آخر سواه. سأتحدث اليوم وكل يوم عن قامة حَلمتُ ذات يوم أن أقف أمامها واستمع إليها، كنت اتابعه من بعيد، وأتابع انجازاته التي لا تتوقف، إلى أن جاء اليوم الذي جعلني طالبة من طالباته تجلس وتستمتع بكلامه وعلمه، أما الآن، فأنني أحاول جاهدة أن اتميز أمامه واتفوق، ومع ذلك حتى لو اخفقت، وما زلت في كل مرة أخفق أمامه، لكنني أشعر بالفخر والاعتزاز به وبنفسي؛ لأن مدرسته أصبحت ضمن سيرتي الذاتية، حيث سأدون اسمه ذات يوم أنني تباركت بهذه القامة وبهذا العلم، وأخذت من مدرسته ما يجعلني اتميز عن غيري. وسأتخرج منها حتى لو تخرجت منهكة تعبة، لكن هذه هي لذة الوصول والنجاح. لم أكن تلك الطالبة التي يفخر بها أمام الجميع، وتلك السفيرة له ولعلمه ولجامعته، لكنني اعتبر نفسي قد تفوقت عندما وصلت إليه وتلمذت وما زلت اتملذ على يديه. من حقي كقانونية وتلميذة له، أن أكتب عنه متباهيًا به، واشكر الله عز وجل أن جعل لي نصيبًا بالاستماع له، والتلمذ على يديه ومن علمه الفريد. عطوفة الاستاذ الدكتور جهاد الجراح، وهو مداوي وطبيب لكل الجراح القانونية التي تسبب بها البعض وممن لا يمتون للقانون بأي صلة. هو علم من أعلام وفقهاء القانون المدني في الاردن، وله بصمات علمية وبحثية واضحة ومرسومة بإتقان ويشهد لها القاصي والداني، وله آثار خصوصًا نحو تطوير المنظومة التشريعية محليًا واقليميًا، وكذلك على نطاق الدراسات الفقهية و القانونية. أما على نطاق الدراسات القانونية والدراسات العليا فالكل يرفع له القبعات لمكانته العلمية المرموقة. أشعر بالفخر أنني أردنية ومن جنسيته، وأتباهى به عند أسافر واجلس مع بعض القانونيين العرب واقول لهم بكل فخر أننا في الاردن نمتلك السنهوري الحديث رحمه الله، بل أنه تفوق عليه في الكثير من النقاط القانونية المهمة، فهم مدرستان مدرسة الجراح ومدرسة السنهوري، ويشهد لهما الجميع ببراعة المصطلحات القانونية والفلسفة المتبعة لديهم. الدكتور الجراح أيقونة العمل الإداري والعلمي في جامعة العلوم الاسلامية العالمية، وهو عميد كلية الشيخ نوح القضاة للشريعة والقانون، وهو أحد أهم ركائز الجسد الاكاديمي في الاردن، وهو عملاق القانون المدني وأستاذه. لم أرغب يومًا هذا الفرع من القانون، لكن عندما تلمذت على يديه أصبح هذا الفرع هو الفرع المحبب لي، والذي أود بعونه تعالى أن أبحر به؛ لعل وعسى أن أصل ذات يوم لشاطئ مدرسة الجراح القانونية وأن أصبح لو جزء بسيط من كيانه وعلمه.. أدامك الله لنا، وأدام علمك الفريد، وأدام اخلاصك وتفانيك وحجم المسؤولية الملقاه على عاتقك، ولتبقى مدرستك هي المدرسة الرائدة في القانون المدني، والتي اتمنى من الجميع التخرج منها.


جهينة نيوز
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- جهينة نيوز
اختتام المرحلة النهائية من مسابقة مقرئ الطلبة الوافدين التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهيئة تنشيط السياحة
تاريخ النشر : 2025-03-24 - 09:56 pm اختتام المرحلة النهائية من مسابقة مقرئ الطلبة الوافدين التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهيئة تنشيط السياحة وتتويج الطالب الماليزي من جامعة العلوم الاسلامية العالمية محمد فياض بن فوزي بالمركز الأول مندوباً عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة رعى أمين عام الوزارة الدكتور مأمون الدبعي اليوم الإثنين، وبحضور عدد من سفراء الدول والملحقين / المستشارين الثقافيين، إضافةً إلى عدد من رؤساء الجامعات الأردنية الحفل الختامي لمسابقة مقرئ الطلبة الوافدين الدورة الثالثة 2025، والذي نظمته وحدة شؤون الطلبة الوافدين في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون والتنسيق مع شريكها الاستراتيجي هيئة تنشيط السياحة، حيث شهدت المرحلة النهائية من المسابقة فوز ثلاثة طلاب بالمراكز الثلاثة الأولى وفقاً لما يلي: المركز الأول حصل عليه الطالب محمد فياض بن فوزي (ماليزي الجنسية) ويدرس في جامعة العلوم الاسلامية العالمية، في حين حصل على المركز الثاني الطالب بدر محمد الحوري (سوري الجنسية) ويدرس في جامعة الزرقاء الخاصة، وحصل على المركز الثالث الطالب ناتانون مات وانغ (تايلندي الجنسية) ويدرس في جامعة اليرموك. وقال أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مأمون الدبعي إن اختيار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لعقد مسابقة في تلاوة وتجويد القرآن الكريم يأتي بهدف تكريم كتاب الله عزوجل في هذا الشهر الفضيل، واتباعاً لهدي رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ولسنته في تعلم وتلاوة القرآن الكريم، كما أن الدولة الأردنية بمختلف مؤسساتها، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم سليل الدوحة الهاشمية ترعى تعليم قراءة وتجويد كتاب الله، حيث أن مؤسسات التعليم العالي الأردنية تجمع طلبة عرباً ومسلمين من مختلف دول العالم، وأضاف الدبعي مخاطباً الطلبة المشاركين بالقول هنيئاً لكم هذا التكريم الذي حصلتم عليه عن جدارة واقتدار، ومبارك لكم هذا التميز في تلاوة وتجويد القرآن الكريم واعلموا أن الأردن الذي كان لكم وطناً ثانياً احتضنكم بعيداً عن أهلكم لتحققوا على أرضه أحلامكم بالعودة الميمونة إلى أوطانكم وأهليكم مسلحين بالعلم والمعرفة يفتخر بكم وبانجازاتكم، فأنتم سفراء الأردن. وذكرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بأن عدد الطلبة الوافدين الذين تقدموا بطلبات للمشاركة في هذه المسابقة هذا العام وانطبقت عليهم الشروط بلغ (218) طالباً وطالبة يمثلون (23) دولة عربية وإسلامية، من (24) مؤسسة تعليم عالي أردنية وكانت وحدة شؤون الطلبة الوافدين في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة قد أطلقت قبل أسبوعين مسابقة لتلاوة وتجويد القرآن الكريم تحت عنوان " مقرئ الطلبة الوافدين"، حيث اشترطت الوزارة لمن يرغب بالمشاركة في هذه المسابقة أن يكون الطالب /الطالبة غير أردني (طالباً وافداً) وملتحقاً للدراسة في إحدى مؤسسات التعليم العالي في الأردن بغض النظر عن التخصص أو البرنامج أو الدرجة، كما تم تشكيل لجنة تحكيم متخصصة من كل من: رئيس اللجنة الدكتور حاتم جميل السحيمات مساعد الأمين العام لشؤون المديريات/مدير التعليم الشرعي في وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية وصاحب الخبرة الطويلة والمتميزة في رئاسة لجان التحكيم المحلية والدولية للمسابقة الهاشمية لحفظ القرآن الكريم. والأستاذ الدكتورة تمام عوده العساف عضو هيئة التدريس في كلية الشريعة في الجامعة الأردنية والمتخصصة في أحكام التجويد وعضو سابق أيضاً في عدد من لجان تحكيم مسابقات حفظ وتلاوة القرآن الكريم. والشيخ توفيق إبراهيم ضمرة رئيس قسم دور القرآن الكريم في وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية وصاحب الخبرة الطويلة في عضوية لجان تحكيم مسابقات القرآن الكريم داخل وخارج الأردن. والدكتور صبحي إبراهيم الشرقاوي أستاذ التربية الموسيقية في الجامعة الهاشمية والمتخصص في علم الأصوات والمقامات الموسيقية والموشحات والأناشيد، وعضو الفريق الوطني لتأليف مناهج التربية الموسيقية وصاحب الخبرة الطويلة في عضوية لجان التحكيم في عدد كبير من مهرجانات الأغنية الأردنية والعربية داخل وخارج الأردن. والدكتور فريد شوقي سرسك دكتور الأدب والنقد والشعر، والمحاضر غير المتفرغ في عدد من الجامعات الأردنية ومؤسس ومدير العديد من القنوات الفضائية العربية، والخبير في إجادة المقامات اللحنية وتعليمها بالصوت البشري، والحاصل على الاجازات في القراءة والإقراء. وقد خصصت الوزارة للطالب الفائز بالمركز الأول جائزة مالية بقيمة (1500) ألف وخمسمائة دينار أردني، وخصصت للطالب الفائز بالمركز الثاني جائزة مالية بقيمة (1000) ألف دينار أردني، كما خصصت للطالب الفائز بالمركز الثالث جائزة مالية بقيمة (500) خمسمائة دينار أردني، كما قدمت شركة هواوي الأردن هدايا عينية قيمة للفائزين الثلاثة. وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قامت مؤخراً وبالتعاون والتنسيق مع هيئة تنشيط السياحة بتنفيذ مجموعة من البرامج الترفيهية والتحفيزية للطلبة الوافدين تحت عنوان " أنتم سفراء الأردن"، وذلك تنفيذاً للخطة التنفيذية لاستراتيجية استقطاب الطلبة الوافدين للدراسة في مؤسسات التعليم العالي في الأردن للأعوام (2023-2027)، والتي أعدتها الوزارة بالتعاون والتنسيق مع شريكها الاستراتيجي هيئة تنشيط السياحة، وأقرها مجلس الوزراء مؤخراً، والتي تهدف إلى تعزيز السياحة التعليمية في المملكة، وزيادة استقطاب الطلبة الوافدين للدراسة في مؤسسات التعليم العالي الأردنية. تابعو جهينة نيوز على


رؤيا نيوز
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- رؤيا نيوز
تتويج الطالب الماليزي محمد فياض بن فوزي بالمركز الأول من مسابقة مقرئ الطلبة الوافدين
مندوباً عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة رعى أمين عام الوزارة الدكتور مأمون الدبعي اليوم الإثنين، وبحضور عدد من سفراء الدول والملحقين / المستشارين الثقافيين، إضافةً إلى عدد من رؤساء الجامعات الأردنية الحفل الختامي لمسابقة مقرئ الطلبة الوافدين الدورة الثالثة 2025، والذي نظمته وحدة شؤون الطلبة الوافدين في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون والتنسيق مع شريكها الاستراتيجي هيئة تنشيط السياحة، حيث شهدت المرحلة النهائية من المسابقة فوز ثلاثة طلاب بالمراكز الثلاثة الأولى وفقاً لما يلي: المركز الأول حصل عليه الطالب محمد فياض بن فوزي (ماليزي الجنسية) ويدرس في جامعة العلوم الاسلامية العالمية، في حين حصل على المركز الثاني الطالب بدر محمد الحوري (سوري الجنسية) ويدرس في جامعة الزرقاء الخاصة، وحصل على المركز الثالث الطالب ناتانون مات وانغ (تايلندي الجنسية) ويدرس في جامعة اليرموك. وقال أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مأمون الدبعي إن اختيار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لعقد مسابقة في تلاوة وتجويد القرآن الكريم يأتي بهدف تكريم كتاب الله عزوجل في هذا الشهر الفضيل، واتباعاً لهدي رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ولسنته في تعلم وتلاوة القرآن الكريم، كما أن الدولة الأردنية بمختلف مؤسساتها، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم سليل الدوحة الهاشمية ترعى تعليم قراءة وتجويد كتاب الله، حيث أن مؤسسات التعليم العالي الأردنية تجمع طلبة عرباً ومسلمين من مختلف دول العالم، وأضاف الدبعي مخاطباً الطلبة المشاركين بالقول هنيئاً لكم هذا التكريم الذي حصلتم عليه عن جدارة واقتدار، ومبارك لكم هذا التميز في تلاوة وتجويد القرآن الكريم واعلموا أن الأردن الذي كان لكم وطناً ثانياً احتضنكم بعيداً عن أهلكم لتحققوا على أرضه أحلامكم بالعودة الميمونة إلى أوطانكم وأهليكم مسلحين بالعلم والمعرفة يفتخر بكم وبانجازاتكم، فأنتم سفراء الأردن. وذكرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بأن عدد الطلبة الوافدين الذين تقدموا بطلبات للمشاركة في هذه المسابقة هذا العام وانطبقت عليهم الشروط بلغ (218) طالباً وطالبة يمثلون (23) دولة عربية وإسلامية، من (24) مؤسسة تعليم عالي أردنية وكانت وحدة شؤون الطلبة الوافدين في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة قد أطلقت قبل أسبوعين مسابقة لتلاوة وتجويد القرآن الكريم تحت عنوان ' مقرئ الطلبة الوافدين'، حيث اشترطت الوزارة لمن يرغب بالمشاركة في هذه المسابقة أن يكون الطالب /الطالبة غير أردني (طالباً وافداً) وملتحقاً للدراسة في إحدى مؤسسات التعليم العالي في الأردن بغض النظر عن التخصص أو البرنامج أو الدرجة، كما تم تشكيل لجنة تحكيم متخصصة من كل من: رئيس اللجنة الدكتور حاتم جميل السحيمات مساعد الأمين العام لشؤون المديريات/مدير التعليم الشرعي في وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية وصاحب الخبرة الطويلة والمتميزة في رئاسة لجان التحكيم المحلية والدولية للمسابقة الهاشمية لحفظ القرآن الكريم. والأستاذ الدكتورة تمام عوده العساف عضو هيئة التدريس في كلية الشريعة في الجامعة الأردنية والمتخصصة في أحكام التجويد وعضو سابق أيضاً في عدد من لجان تحكيم مسابقات حفظ وتلاوة القرآن الكريم. والشيخ توفيق إبراهيم ضمرة رئيس قسم دور القرآن الكريم في وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية وصاحب الخبرة الطويلة في عضوية لجان تحكيم مسابقات القرآن الكريم داخل وخارج الأردن. والدكتور صبحي إبراهيم الشرقاوي أستاذ التربية الموسيقية في الجامعة الهاشمية والمتخصص في علم الأصوات والمقامات الموسيقية والموشحات والأناشيد، وعضو الفريق الوطني لتأليف مناهج التربية الموسيقية وصاحب الخبرة الطويلة في عضوية لجان التحكيم في عدد كبير من مهرجانات الأغنية الأردنية والعربية داخل وخارج الأردن. والدكتور فريد شوقي سرسك دكتور الأدب والنقد والشعر، والمحاضر غير المتفرغ في عدد من الجامعات الأردنية ومؤسس ومدير العديد من القنوات الفضائية العربية، والخبير في إجادة المقامات اللحنية وتعليمها بالصوت البشري، والحاصل على الاجازات في القراءة والإقراء. وقد خصصت الوزارة للطالب الفائز بالمركز الأول جائزة مالية بقيمة (1500) ألف وخمسمائة دينار أردني، وخصصت للطالب الفائز بالمركز الثاني جائزة مالية بقيمة (1000) ألف دينار أردني، كما خصصت للطالب الفائز بالمركز الثالث جائزة مالية بقيمة (500) خمسمائة دينار أردني، كما قدمت شركة هواوي الأردن هدايا عينية قيمة للفائزين الثلاثة. وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قامت مؤخراً وبالتعاون والتنسيق مع هيئة تنشيط السياحة بتنفيذ مجموعة من البرامج الترفيهية والتحفيزية للطلبة الوافدين تحت عنوان ' أنتم سفراء الأردن'، وذلك تنفيذاً للخطة التنفيذية لاستراتيجية استقطاب الطلبة الوافدين للدراسة في مؤسسات التعليم العالي في الأردن للأعوام (2023-2027)، والتي أعدتها الوزارة بالتعاون والتنسيق مع شريكها الاستراتيجي هيئة تنشيط السياحة، وأقرها مجلس الوزراء مؤخراً، والتي تهدف إلى تعزيز السياحة التعليمية في المملكة، وزيادة استقطاب الطلبة الوافدين للدراسة في مؤسسات التعليم العالي الأردنية.