logo
#

أحدث الأخبار مع #جامعةالقدّيسيوسف

بنك لبنان والمهجر يعزّز التزامه بالتعليم والتواصل من خلال مشاركته في الطاولة المستديرة لخريجي جامعة القديس يوسف
بنك لبنان والمهجر يعزّز التزامه بالتعليم والتواصل من خلال مشاركته في الطاولة المستديرة لخريجي جامعة القديس يوسف

الشرق الجزائرية

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • الشرق الجزائرية

بنك لبنان والمهجر يعزّز التزامه بالتعليم والتواصل من خلال مشاركته في الطاولة المستديرة لخريجي جامعة القديس يوسف

شارك بنك لبنان والمهجر في الطاولة المستديرة التي نظّمها اتحاد جمعيات خريجي جامعة القديس يوسف في بيروت، تحت عنوان:' القيم الفرنكوفونية والهوية الثقافية : أي دور لخريجي الجامعة في لبنان والعالم؟' مع وزيرة الثقافة السابقة في فرنسا السيدة ريما عبد الملك، ووزير الثقافة في لبنان الدكتور غسان سلامة، والتي عُقدت بحضور شخصيات أكاديمية وثقافية واقتصادية بارزة، وعدد من خريجي الجامعة. وتأتي مشاركة بنك لبنان والمهجر في هذا اللّقاء في إطار دعمه المستمر للتعليم وتمكين الشباب، ولشراكته المتينة مع جامعة القديس يوسف ومجتمع خريجيها. كما أنّه من خلال تعاونه مع اتحاد جمعيات الخريجين وشركة أروب للتأمين، جدّد بنك لبنان والمهجر التزامه بمبادرة بطاقة خريجي الجامعة المسبقة الدفع من Visa (Visa USJ Alumni Affinity). وتم خلال المناسبة تقديم ميدالية شرف للسيد سعد أزهري تكريما لمبادرات المصرف المميزة لهذا البرنامج. لخص البروفيسور سليم دكّاش اليسوعي، رئيس جامعة القدّيس يوسف ، ارتباط الجامعة بالفرنكوفونية بالعبارات التالية: 'بالنسبة لنا في الجامعة، لم تكن الفرنكوفونية يومًا مجرد انتماء لغوي. إنها أسلوب حياة، منهج للتفكير والحوار وبناء الروابط والدفاع عن الكرامة الإنسانية. إنها تجسيد للإنسانية ومثال للعدل والحرية والأخوة. إنها مساحة للتعدد واحترام الاختلاف'. وأعرب الدكتور كريستيان مكاري، رئيس اتحاد جمعيات قدامى خريجي جامعة القدّيس يوسف، عن شكره لبنك لبنان والمهجر ورئيس مجلس إدارته على دعمهم المستمر، وحثّ الخريجين على المشاركة والانضمام إلى المبادرة التي أطلقها المصرف والاتحاد من خلال الحصول على بطاقة Visa USJ Alumni Affinity والاستفادة من المزايا الخاصة التي تقدمها شركة أروب للتأمين للخريجين. كما شدّد انه 'بالإضافة إلى مزايا البطاقة، فهي وسيلة فعّالة لدعم الاتحاد والطلاب الحاليين في الجامعة '. وقد علّق السيد سعد أزهري، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لبنك لبنان والمهجر قائلاً: 'يشرفني أن أكون معكم اليوم في هذا اللقاء الغني فكرياً وثقافياً، الذي يجمع نخبة من خريجي جامعة القديس يوسف، وهي الجامعة التي شكلت رسالة للانفتاح وجسراً بين لبنان والعالم. كما يشرفني أن أنوه بشراكة بنك لبنان والمهجر مع جامعة القديس يوسف واتحاد جمعيات خريجيها. ان هذه الشراكة نشأت لتلبي حاجة القدامى بإطلاق برنامج مبتكر وفريد من نوعه يجمع بين الحصول على بطاقة Visa USJ Alumni Affinity، المصممة خصيصاً مع شعار الذكرى الـ ١٥٠سنة للجامعة، والاستفادة من عروض استثنائية من شركة آروب للتأمين. ويساهم هذا البرنامج عند شراء البطاقة أو بوليصة تأمين بدعم الطلاب الذين هم بحاجة إلى منح دراسية. ان هذا التوجه هو من صلب إيماننا بمسؤوليتنا الاجتماعية تجاه الشباب والشابات في لبنان لكي يبقى لبنان منارة للعلم، وبقدرتنا سوياً على صنع غدٍ أفضل. ' ندعو جميع خريجي جامعة القديس يوسف إلى التقدّم للحصول على هذه البطاقة، والاستفادة من مزاياها الحصرية. يمكن تقديم الطلبات عبر منصّة الاتحاد ، واستلام البطاقة من أي فرع من فروع بنك لبنان والمهجر خلال أقل من 48 ساعة. وتُعد هذه البطاقة وسيلة آمنة ومريحة لإدارة الشؤون الماليّة، مع قبول عالمي من Visa، والانتماء الدائم إلى الجامعة الأم.

بنك لبنان والمهجر يُعزّز التزامه بالتعليم والتواصل
بنك لبنان والمهجر يُعزّز التزامه بالتعليم والتواصل

ليبانون 24

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • ليبانون 24

بنك لبنان والمهجر يُعزّز التزامه بالتعليم والتواصل

شارك بنك لبنان والمهجر في الطاولة المستديرة التي نظّمها اتحاد جمعيات خريجي جامعة القديس يوسف في بيروت ، تحت عنوان:" القيم الفرنكوفونية والهوية الثقافية: أي دور لخريجي الجامعة في لبنان والعالم؟" مع وزيرة الثقافة السابقة في فرنسا السيدة ريما عبد الملك ، ووزير الثقافة في لبنان الدكتور غسان سلامة، والتي عُقدت بحضور شخصيات أكاديمية وثقافية واقتصادية بارزة، وعدد من خريجي الجامعة. وتأتي مشاركة بنك لبنان والمهجر في هذا اللّقاء في إطار دعمه المستمر للتعليم وتمكين الشباب، ولشراكته المتينة مع جامعة القديس يوسف ومجتمع خريجيها. كما أنّه من خلال تعاونه مع اتحاد جمعيات الخريجين وشركة أروب للتأمين، جدّد بنك لبنان والمهجر التزامه بمبادرة بطاقة خريجي الجامعة المسبقة الدفع من Visa (Visa USJ Alumni Affinity). وتم خلال المناسبة تقديم ميدالية شرف للسيد سعد أزهري تكريما لمبادرات المصرف المميزة لهذا البرنامج. لخص البروفيسور سليم دكّاش اليسوعي، رئيس جامعة القدّيس يوسف ، ارتباط الجامعة بالفرنكوفونية بالعبارات التالية: "بالنسبة لنا في الجامعة ، لم تكن الفرنكوفونية يومًا مجرد انتماء لغوي. إنها أسلوب حياة، منهج للتفكير والحوار وبناء الروابط والدفاع عن الكرامة الإنسانية. إنها تجسيد للإنسانية ومثال للعدل والحرية والأخوة. إنها مساحة للتعدد واحترام الاختلاف". وأعرب الدكتور كريستيان مكاري ، رئيس اتحاد جمعيات قدامى خريجي جامعة القدّيس يوسف، عن شكره لبنك لبنان والمهجر ورئيس مجلس إدارته على دعمهم المستمر، وحثّ الخريجين على المشاركة والانضمام إلى المبادرة التي أطلقها المصرف والاتحاد من خلال الحصول على بطاقة Visa USJ Alumni Affinity والاستفادة من المزايا الخاصة التي تقدمها شركة أروب للتأمين للخريجين. كما شدّد انه "بالإضافة إلى مزايا البطاقة، فهي وسيلة فعّالة لدعم الاتحاد والطلاب الحاليين في الجامعة ". وقد علّق السيد سعد أزهري، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لبنك لبنان والمهجر قائلاً: "يشرفني أن أكون معكم اليوم في هذا اللقاء الغني فكرياً وثقافياً، الذي يجمع نخبة من خريجي جامعة القديس يوسف، وهي الجامعة التي شكلت رسالة للانفتاح وجسراً بين لبنان والعالم. كما يشرفني أن أنوه بشراكة بنك لبنان والمهجر مع جامعة القديس يوسف واتحاد جمعيات خريجيها. ان هذه الشراكة نشأت لتلبي حاجة القدامى بإطلاق برنامج مبتكر وفريد من نوعه يجمع بين الحصول على بطاقة Visa USJ Alumni Affinity، المصممة خصيصاً مع شعار الذكرى الـ ١٥٠سنة للجامعة، والاستفادة من عروض استثنائية من شركة آروب للتأمين. ويساهم هذا البرنامج عند شراء البطاقة أو بوليصة تأمين بدعم الطلاب الذين هم بحاجة إلى منح دراسية. ان هذا التوجه هو من صلب إيماننا بمسؤوليتنا الاجتماعية تجاه الشباب والشابات في لبنان لكي يبقى لبنان منارة للعلم، وبقدرتنا سوياً على صنع غدٍ أفضل". وباستطاعة جميع خريجي جامعة القديس يوسف التقدّم للحصول على هذه البطاقة، والاستفادة من مزاياها الحصرية. يمكن تقديم الطلبات عبر منصّة الاتحاد واستلام البطاقة من أي فرع من فروع بنك لبنان والمهجر خلال أقل من 48 ساعة. وتُعد هذه البطاقة وسيلة آمنة ومريحة لإدارة الشؤون الماليّة، مع قبول عالمي من Visa، والانتماء الدائم إلى الجامعة الأم.

مأدبة إفطار في طرابلس إحتفالاً بعيد جامعة القديس يوسف الـ150
مأدبة إفطار في طرابلس إحتفالاً بعيد جامعة القديس يوسف الـ150

ليبانون 24

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • ليبانون 24

مأدبة إفطار في طرابلس إحتفالاً بعيد جامعة القديس يوسف الـ150

أقامت جامعة القديس يوسف في بيروت "اليسوعية" لمناسبة عيدها الـ150 سنة حفل إفطار في ميناء طرابلس بدعوة من رئيس الجامعة البروفسور الأب سليم دكاش اليسوعي ومديرة حرم لبنان الشمالي للجامعة فاديا العلم الجميل. وألقت مديرة حرم لبنان الشمالي لجامعة القديس يوسف في بيروت الجميل كلمة قالت فيها: "في هذه اللّيلة، وهنا في طرابلس، تحتفل جامعة القدّيس يوسف في بيروت - الجامعة اليسوعيّة بشخص رئيسها البروفيسور الأب سليمٍ دكاش اليسوعيّ، بعيد تأسيسها الـ150، من خلال إقامة حفل إفطارٍ بكلّ ما يحمل هذا اللقاء من معاني حبّ، لأننا نؤمن بأنّ اللّه واحدٌ وأن لبنان واحدٌ". أضافت: "نعم، في هذه السّنة 2025، تطفئ جامعتنا شمعتها ال "150"، 150 سنة من العطاء، وزرع العلم والتّربيّة والأمل وبناء الإنسان في كلّ لبنان ولأجلٍ كلّ لبنان.فأهلًا وسهلًا بكم فردًا فردًا لنفرح ونحتفل". واستهل البروفسور دكاش كلمته قائلا: "نجتمع بدعوة كريمة من مديرة حرم جامعة القديس يوسف في الشمال وطرابلس المدينة العريقة التي تُعد قلب الشمال النابض، ورمزا للتعايش والتعددية الثقافية. طرابلس، المدينة التي تحتضن التاريخ في كل زاوية منة زواياها، وتُشع بالأصالة والكرم، هي اليوم شاهد على لقاء يجمع بين العلم والإيمان بين التراث والحداثة، لكن طرابلس اختارت أن تتنفس لا من قلبها وحسب بل من قلب الشمال اللبنانى من عكار وبشري والضنية وزغرتا والكورة، بحيث وحدت كل هذا الشمال من أجل العيش المشترك الحقيقي والرغبة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبشرية". أضاف: "شهر رمضان ليس فقط شهر الصيام، بل هو شهر العطاء والتضامن شهر يتعلم المرء فيه معنى الإنسانية والتقارب. كما قال الشاعر العربي أحمد شوقي: "الصوم عبادة الصبر، والصبر مفتاح الفرج" وفي الصوم أكان في المسيحية أم في الأسلام نجد أنفسنا أقرب إلى بعضنا البعض، نشارك الطعام في وقته، نتبادل الأحاديث ونتعلم أن نعيش معا بقلوب مفتوحة. هذا الإفطار الذي نجتمع حوله اليوم هو تعبير عن روح رمضان، روح التضامن والمحبة. صوم رمضان هذه السنة يصافح الصوم الأربعيني عند المسيحيين وهو أيضًا فرصة لتذكير أنفسنا بأن العلم والإيمان يسيران جنبا إلى جنب، وأن الجامعة هي بيت للجميع، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو الثقافية". وتابع: "كما قال المفكر العربي طه حسين: العلم كالماء والهواء، حق للجميع." وهذه الجامعة، منذ تأسيسها عام 1875 ، جعلت من العلم حقا للجميع. لقد خرجت أجيالا من الأطباء طببوا لبنان ، المهندسين هندسوا لبنان ، المحامين كتبوا قوانين لبنان ، والأدباء الذين حملوا مشاعل المعرفة إلى كل بقاع الأرض. اليوم، نحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذا الإرث العظيم، إرث يجمع بين الأصالة والحداثة بين التراث والابتكار". طرابلس، المدينة التي تحتضن حرمنا الجامعي هذا ، هي مدينة تعيش في قلوبنا جميعًا. هنا، في هذه المدينة العريقة، نرى كيف تلتقي الثقافات، وتتعانق الأديان، وتتشارك الأحلام. جامعة القديس يوسف في طرابلس ليست مجرد مكان للتعليم، بل هي قاعدة للعلم والإنسانية في منطقة الشمال". وأردف: "من خلال برامجها الأكاديمية وأنشطتها الاجتماعية، تساهم الجامعة في تمكين شباب طرابلس ومنطقتها، وتقدم لهم الأدوات التي يحتاجونها لبناء مستقبل أفضل. كما قال الشاعر نزار قباني: "لكل عصر معركة، ومعركتنا هي معركة العلم". وفي طرابلس نحن نقود هذه المعركة بكل إصرار وإيمان وأود أن أهنئ المبادرات الثقافية والاجتماعية التي قامت بها مديرة وطلاب فرع الشمال في طرابلس مع جمعية سابا زريق الثقافية وغيرها من الجمعيات الأخرى، وأود أن أشكرهم جميعاً على مشاركتهم في هذه المبادرات، وأود أن أهنئهم جميعاً على مشاركتهم. وأود أن أهنئ المبادرات الثقافية والاجتماعية التي قامت بها مديرة وطلاب فرع طرابلس الشمال لتكريم طرابلس عاصمة الثقافة العربية مع جمعية الشاعر سابا زريق وغيرها من الجمعيات وأشكرهم جميعاً على مشاركتهم. كما نود أن نشكر المدارس التي أشركت تلاميذها في التدريب التربوي في حرمنا الجامعي وفي البطولات بين المدارس. كما نود أن نشكر ونقدر الشركات التي على الرغم من الأزمة الاقتصادية، تواصل الترحيب بطلابنا في فرص العمل في شركاتها وصناعاتها. لكن جامعة القديس يوسف لم تقتصر على التعليم الأكاديمي فحسب، بل كانت دوما صاحبة رسالة اجتماعية سامية. وكما قال أحد الحكماء: "إنما الحياة أمل ورجاء، فأن لم نعلم الرجاء نكون لا نعلم شيئا. وهذه الجامعة منحت طلابها الأمل، فكانوا خير سفراء لها في كل المجالات". وقال دكاش: "أروي لكم تجربة أطلقت في الجامعة، وتحديدًا في كلية الحقوق والعلوم السياسية تحت عنوان " نحن الدولة نحن الشباب من أجل الحوكمة". في هذا السياق، يُجسد البرنامج السنوي "الشباب" من أجل الحوكمة"، بالتعاون مع جامعات أخرى، التزام الشباب تجاه الشأن العام (res publica) يُقدم هذا البرنامج. في طرابلس ومن الشمال ، نرى هذه الرسالة تتجسد في الأنشطة التطوعية، الحملات الصحية، والبرامج التعليمية التي تهدف إلى تمكين الشباب وبناء مجتمع أكثر عدلا وإنسانية. وفي زمن التحديات، كانت جامعة القديس يوسف دائما حصنا منيعا للهوية اللبنانية. كما قال المفكر جبران خليل جبران: لو لم يكن لبنان وطني لاخترت لبنان وطنا لي". وهذه الجامعة كانت وما زالت جزءًا من هذه الرسالة، رسالة التسامح، التعايش، والتنوع. لقد ساهمت في بناء لبنان الحديث، وأعدت قادة ومفكرين حملوا على عاتقهم مسؤولية الحفاظ على هذا الوطن،ولأننا نؤمن بأن المستقبل يُبنى بالعلم، قدمت جامعة القديس يوسف دعما لا محدودًا لطلابها من خلال المنح الدراسية، الدعم النفسي، والأنشطة اللامنهجية ساعدت الطلاب على تحقيق أحلامهم". وختم: "اليوم، ونحن نحتفل بمرور 150 عامًا على تأسيس هذه الجامعة، ننظر إلى الماضي بفخر، وإلى المستقبل بأمل. هذه الجامعة هي إرث نحمله بكل فخر، ورسالة نواصلها بكل إصرار،في هذا الشهر الفضيل، شهر رمضان شهر العطاء والتضامن، نجدد العهد مع هذه الجامعة العريقة، ونؤكد التزامنا برسالتها السامية فلنعمل معا على حمل هذه الرسالة، ولنواصل السير على درب العلم والمعرفة، لأن المستقبل يبدأ من هنا، من هذه الجامعة التي كانت وستظل بيتا للجميع". ثم تحدث مفتي طرابلس والشمال وقال: "رمضان شهر يجمع على مائدته المحبين ويظلل أمسياتنا بظلال الفرح واللقاء والعفوية والتواصل الطبيعي بين جميع الناس، فكيف إذا كانت مائدتنا اليوم في رحاب العلم والمعرفة، وفي رحاب جامعة عريقة لم تطفىء شمعتها ال 150 بل أضاءت شمعتها ال 150". أضاف: "الجامعة تعني التوجه إلى أخص خصوصيات الإنسان، وما خصه الله وميزه به وهو العلم والتعلم ، لكي يستذكره الإنسان في حياة افضل وفي مجتمع أحسن وفي علاقات بشرية ارقى واسمى. والعلم يعني تجرد عن الهوى وعن الشخصانية. ألعلم يفصل الرؤية عن كل شخصانية ويجردها إلى صورتها الواقعية بمعاييرها الصحيحة، لذلك العلم هو رقي الإنسان وهو ما اوصل البشرية إلى ما وصلت إليه، لكن الإنسان لم يتغير بعد ويستعمل هذه الخاصية للتغلب على آفات ومصائب وآلام الإنسان على هذه الأرض". وتابع: "وحري أن يستعمل الإنسان العلم في ذلك فلا نشهد مجازر ولا إبادة وتقطيع البشر هكذا مجانا وهذا ما يحدث في القرن ال 21 حتى يومنا هذا"، مؤكدا ان "على النخبة من الناس امثال لقائنا المعرفي والثقافي هذا ان يكونوا هم القادة لمسار الإنسان وهم الذين يبادرون لإيجاد الحلول لتوفير التعايش بين الناس بسلام ووئام وكرامة وإحترام". وأردف: " كل إنسان يجب ان يعرف قيمة الإنسان الذي كرمه الله وهو القائل: "لقد كرمنا بني آدم" واراد سبحانه ان يكون هذا التكريم متميزا ومصانا ولكننا نرى ان البشرية وكأنها اليوم في جاهلية، والمعوّل على اصحاب الإرادة المخلصة والنيات الطيبة من الناس في مجتمعنا اللبناني والعالمي ان تكون لديهم الجرأة وان يصبحوا الى جانب الحق". وختم: "هذا الإفطار له معنى خاص لأنه إلتفاتة كريمة من الجامعة العريقة التي إحتضنت وخرجت أجيالا وإختارت ان يكون إحتفالها هذا اليوم على مائدة الإفطار الذي له رمزيتها ونحن نقدر الجامعة ونشكر لها هذه الإلتفاتة الكريمة".

وداع مهيب لهدى شديد في كاتدرائية مار جرجس ومرقص مثل رئيس الجمهورية ورئيسي المجلس والحكومة
وداع مهيب لهدى شديد في كاتدرائية مار جرجس ومرقص مثل رئيس الجمهورية ورئيسي المجلس والحكومة

وزارة الإعلام

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وزارة الإعلام

وداع مهيب لهدى شديد في كاتدرائية مار جرجس ومرقص مثل رئيس الجمهورية ورئيسي المجلس والحكومة

ترأس راعي أبرشية بيروت المارونية المطران بولس عبد الساتر ممثلا البطريرك الماروني مار بطرس بشارة الراعي يعاونه لفيف من الكهنة، الصلاة الجنائزية لراحة نفس الإعلامية هدى بدوي شديد، في كاتدرائية مار جرجس- وسط بيروت، ظهر اليوم، في حضور وزير الاعلام المحامي بول مرقص ممثلا رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء القاضي نواف سلام، الاب رافي اوهانسيان ممثلا بطريرك الأرمن الكاثوليك روفائيل ميناسيان، نائب رئيس مجلس النواب الياس ابو صعب، والنواب مروان حماده، ميشال موسى، ميشال معوض، ملحم خلف، ميشال الدويهي، الان عون، أغوب ترزيان، نائب رئيس مجلس الوزراء السابق سعاده الشامي، مدير المخابرات في الجيش العميد الركن طوني قهوجي، أمين عام الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر، أمين عام الكتلة الوطنية ميشال حلو، مدير الاعلام في القصر الجمهوري الاستاذ رفيق شلالا، نقيب المحررين جوزف القصيفي، المدير العام للمؤسسة اللبنانية للارسال بيار الضاهر، وأهل الفقيدة ورفاقها وزملائها وحشد من الشخصيات الاعلامية والاجتماعية. بعد صلاة الجناز تمت تلاوة الرقيم البطريركي جاء فيه: 'بكثير من الأسى والألم نودّع معكم عزيزتكم وعزيزتنا الإعلاميّة هدى، ونرافقها بصلاة الرجاء في عبورها إلى بيت الآب في السماء، الذي تاقت إليه في آلامها، واستحقّته بمشاركة المسيح الفادي بآلام الفداء، وبخدمتها الإعلاميّة بشجاعة ومثابرة، وبعطاءات سنيّها التسع والخمسين، وكأنّها استوفت كلّ رسالتها بحلوها ومرّها. إنّها ابنة كفريا – زغرتا، في بيت مؤمن بيت بدوي شديد والمرحومة زمرد بو عبدالله وُلدت وتربّت على القيم الروحيّة والأخلاقيّة والعلم الإعلاميّ والتخصّص في العلوم السياسيّة في جامعة القدّيس يوسف. ونشأت إلى جانب شقيقين وستّ شقيقات، نسجت معهم ومع عائلاتهم أجمل علاقات الأخوّة. وأخلصت العاطفة لبيت عميّها وعمّاتها وخالها وخالتيها وأولادهم وعائلاتهم. بدأت مسيرة ألمها بوفاة زوجها الكاتب والمفكّر والباحث الأستاذ زياد جميل سعادة الذي تعرّفت عليه عندما بدأت مسيرتها الإعلاميّة في إذاعة إهدن. قبل زواجها بفترة قصيرة عرفت بإصابته بمرض السرطان، لكنّها أرادت إكمال الطريق. فكانت وفاته بعد زواجهما بأقلّ من سنة. وهي بعد في الحادية والعشرين من عمرها. فلم تتركه لحظة سواء في المستشفى أم في البيت بخدمتها وبسمتها. فأكملت مسيرتها الصحافيّة أوّلًا في جريدة اللواء وإذاعة صوت لبنان، ثمّ توزّع عملها بين جريدة النهار، وال L'Orient Le Jour ، ووكالة رويترز. وكان مشوارها الكبير في المؤسّسة اللبنانيّة للإرسال بتشجيع من الشيخ بيار الضاهر. وكانت تفضّل التغطيات الميدانيّة، والأحداث الساخنة. وعملت كمراسلة وصحافيّة معتمدة في القصر الجمهوريّ في بعبدا لمدّة ثلاثين سنة. وها مرض السرطان يدقّ بابها في عزّ عطاءاتها، فواجهته بشجاعة وتنقّلت رحلة العلاج بين لبنان والولايات المتّحدة الأميركية حتى شفيت منه. فنشرت كتابًا عن خلاصة تجربتها مع هذا المرض الخبيث. ولكنّه عاودها بعد سنوات، وعاودت مسيرة العلاج المضنيّ، ولم تستسلم. وفي الثامن من شهر آذار، أي منذ أسبوعين، كرّمها فخامة رئيس الجمهوريّة في القصر الجمهوريّ، بوسام تقدير ووداع: تقديرٍ لقوّتها وشجاعتها، لإيمانها وأخلاقها، لضحكتها وسنوات خدمتها، لصمودها بوجه الألم مرّتين، ولمثاليّة خدمتها الإعلاميّة بقول الحقيقة، حتى قيل عنها: 'مطرح ما في حقيقة في هدى'. ووداعٍ لها هي الحاضرة أبدًا نجمةً إعلاميّة، ومحطَّ محبّة في القلوب. هكذا انطفأت شمعة عمرها التسعة والخمسين بهدوء وسكينة، مشاركة المسيح مرّتين في آلامه، وآملة أن يشركها في مجد قيامته. على هذا الأمل، وإعرابًا لكم عن عواطفنا الأبوية وإكرامًا لدفنتها، نوفد إليكم سيادة أخينا المطران بولس عبد الساتر رئيس أساقفة بيروت السامي الإحترام، ليرأس باسمنا حفلة الصلاة لراحة نفسها، وينقل إليكم تعازينا الحارة. رحمها الله بوافر رحمته، وسكب على قلوبكم بلسم العزاء' . شديد ثم ألقى طوني شديد شقيق الراحلة كلمة العائلة قال فيها: 'سأخبركم قليلا عن هدى ولماذا حظيت بهذا الاهتمام من مختلف وسائل الاعلام بشكل طغى على اخبار الحرب، في بيتها الصغير اجتمع لبنان بكل طوائفه ومذاهبه وبكى على رجليها رفاقها جميعاً من كل الطوائف والمذاهب ومن كل الانتماءات السياسية، واكتمل المشهد عندي عند الثانية عشرة والنصف عندما اتصلت اختنا منار صباغ من تلفزيون المنار وبكت على رجلي هدى قائلة لها سامحيني لأنني لم استطع أن أكون بجانبك بسبب الحرب '. أضاف: 'ما لمسته خلال هذين اليومين أن سلام هدى قد طغى على أخبار الحرب، حتى نعرف كم أن لبنان بحاجة الى السلام والحب. رأيت الحب الذي وزعته هدى على كل لبنان وأراه اليوم فيكم ومعكم '. وتوجه بالشكر الى 'كل الذين وقفوا الى جانب هدى، فسلام هدى وحب هدى سيبقى في هذا البلد بمسعى منكم يا شيخ بيار، وتستمر بهذه الثقافة من المحطة التي تشع سلاما وحبا. شخصية هدى ذابت في هذه المحطة التي رأت فيها أنها تشبهها وصارت محطة كل لبنان بكل تعدديته وتناقضاته. وعدت هدى أن يبقى بيتها الصغير مفتوحا يجتمع فيه كل أحبتها. والشكر لفخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون على تكريمه لهدى، والذي نتمنى له كل التوفيق '. وتوجه الى الضاهر بأن 'يبقى الاخ الكبير كعادته، فكلمة شكر قليلة على ما قدمتموه، والانسانية تسمو على كل المصالح، وكنت تعرف دائما أن تسمو على المصالح الخاصة، فباسم عائلتي نشكركم على كل ما عملتوه وقدمتموه. وأنا اكيد أن ثقافة هدى هي التي ستنتصر وشعارها سينتصر على اخبار الحرب، فلبنان لا يريد الحرب يريد السلام والحب دائما '. الضاهر ثم ألقى بيار الضاهر كلمة قال فيها: 'منذ ثلاثة اسابيع وفي قصر بعبدا كانت هدى تودعنا، واليوم نحن نودعك يا هدى. هدى، صعبة كثيرا هذه الوقفة. هدى لم تعد بيننا، ولكن هدى العبرة والقدوة والمثال ستبقى، وسنصبح نقول: اشتغلوا متل اسلوب هدى، وبالدقة في العمل التي رافقت هدى في كل حياتها المهنية، بالدقة والاحساس والوفاء والشعور بالمسؤولية في كل كلمة تقولها. وهذه المسؤولية هي واحدة من المسؤوليات التي تميزت بها هدى، وأنا أفكر ماذا سأقول: لم أجد أفضل، هدى الاستثنائية كنت الهدى وستبقين الهدى '. وختم: 'الله معك وسنظل نحبك '. بعد ذلك كانت التعازي، لينقل بعدها الجثمان إلى مسقط رأسها كفريا- زغرتا . وتقبل التعازي في صالون كنيسة مار أنطونيوس- بيادر رشعين، من الثانية عشرة ظهرا ولغاية السادسة مساء، ويومي الإثنين والثلثاء المقبلين من الثانية عشرة ظهرا ولغاية السادسة مساء .

وداع مهيب للاعلامية هدى شديد في كاتدرائية مار جرجس
وداع مهيب للاعلامية هدى شديد في كاتدرائية مار جرجس

صوت لبنان

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صوت لبنان

وداع مهيب للاعلامية هدى شديد في كاتدرائية مار جرجس

ترأس راعي أبرشية بيروت المارونية المطران بولس عبد الساتر ممثلا البطريرك الماروني مار بطرس بشارة الراعي يعاونه لفيف من الكهنة، الصلاة الجنائزية لراحة نفس الإعلامية هدى بدوي شديد، في كاتدرائية مار جرجس- وسط بيروت، ظهر اليوم، في حضور وزير الاعلام المحامي بول مرقص ممثلا رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء القاضي نواف سلام، الاب رافي اوهانسيان ممثلا بطريرك الأرمن الكاثوليك روفائيل ميناسيان، نائب رئيس مجلس النواب الياس ابو صعب، والنواب مروان حماده، ميشال موسى، ميشال معوض، ملحم خلف، ميشال الدويهي، الان عون، أغوب ترزيان، نائب رئيس مجلس الوزراء السابق سعاده الشامي، مدير المخابرات في الجيش العميد الركن طوني قهوجي، أمين عام الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر، أمين عام الكتلة الوطنية ميشال حلو، مدير الاعلام في القصر الجمهوري الاستاذ رفيق شلالا، مدير عام الموؤسسة اللبنانية للارسال بيار الضاهر، وأهل الفقيدة ورفاقها وزملائها وحشد من الشخصيات الاعلامية والاجتماعية. بعد صلاة الجناز تمت تلاوة الرقيم البطريركي جاء فيه: "بكثير من الأسى والألم نودّع معكم عزيزتكم وعزيزتنا الإعلاميّة هدى، ونرافقها بصلاة الرجاء في عبورها إلى بيت الآب في السماء، الذي تاقت إليه في آلامها، واستحقّته بمشاركة المسيح الفادي بآلام الفداء، وبخدمتها الإعلاميّة بشجاعة ومثابرة، وبعطاءات سنيّها التسع والخمسين، وكأنّها استوفت كلّ رسالتها بحلوها ومرّها. إنّها ابنة كفريا – زغرتا، في بيت مؤمن بيت بدوي شديد والمرحومة زمرد بو عبدالله وُلدت وتربّت على القيم الروحيّة والأخلاقيّة والعلم الإعلاميّ والتخصّص في العلوم السياسيّة في جامعة القدّيس يوسف. ونشأت إلى جانب شقيقين وستّ شقيقات، نسجت معهم ومع عائلاتهم أجمل علاقات الأخوّة. وأخلصت العاطفة لبيت عميّها وعمّاتها وخالها وخالتيها وأولادهم وعائلاتهم. بدأت مسيرة ألمها بوفاة زوجها الكاتب والمفكّر والباحث الأستاذ زياد جميل سعادة الذي تعرّفت عليه عندما بدأت مسيرتها الإعلاميّة في إذاعة إهدن. قبل زواجها بفترة قصيرة عرفت بإصابته بمرض السرطان، لكنّها أرادت إكمال الطريق. فكانت وفاته بعد زواجهما بأقلّ من سنة. وهي بعد في الحادية والعشرين من عمرها. فلم تتركه لحظة سواء في المستشفى أم في البيت بخدمتها وبسمتها. فأكملت مسيرتها الصحافيّة أوّلًا في جريدة اللواء وإذاعة صوت لبنان، ثمّ توزّع عملها بين جريدة النهار، وال L'Orient Le Jour، ووكالة رويترز. وكان مشوارها الكبير في المؤسّسة اللبنانيّة للإرسال بتشجيع من الشيخ بيار الضاهر. وكانت تفضّل التغطيات الميدانيّة، والأحداث الساخنة. وعملت كمراسلة وصحافيّة معتمدة في القصر الجمهوريّ في بعبدا لمدّة ثلاثين سنة. وها مرض السرطان يدقّ بابها في عزّ عطاءاتها، فواجهته بشجاعة وتنقّلت رحلة العلاج بين لبنان والولايات المتّحدة الأميركية حتى شفيت منه. فنشرت كتابًا عن خلاصة تجربتها مع هذا المرض الخبيث. ولكنّه عاودها بعد سنوات، وعاودت مسيرة العلاج المضنيّ، ولم تستسلم. وفي الثامن من شهر آذار، أي منذ أسبوعين، كرّمها فخامة رئيس الجمهوريّة في القصر الجمهوريّ، بوسام تقدير ووداع: تقديرٍ لقوّتها وشجاعتها، لإيمانها وأخلاقها، لضحكتها وسنوات خدمتها، لصمودها بوجه الألم مرّتين، ولمثاليّة خدمتها الإعلاميّة بقول الحقيقة، حتى قيل عنها: "مطرح ما في حقيقة في هدى". ووداعٍ لها هي الحاضرة أبدًا نجمةً إعلاميّة، ومحطَّ محبّة في القلوب. هكذا انطفأت شمعة عمرها التسعة والخمسين بهدوء وسكينة، مشاركة المسيح مرّتين في آلامه، وآملة أن يشركها في مجد قيامته. على هذا الأمل، وإعرابًا لكم عن عواطفنا الأبوية وإكرامًا لدفنتها، نوفد إليكم سيادة أخينا المطران بولس عبد الساتر رئيس أساقفة بيروت السامي الإحترام، ليرأس باسمنا حفلة الصلاة لراحة نفسها، وينقل إليكم تعازينا الحارة. رحمها الله بوافر رحمته، وسكب على قلوبكم بلسم العزاء" . شديد ثم ألقى طوني شديد شقيق الراحلة كلمة العائلة قال فيها: "سأخبركم قليلا عن هدى ولماذا حظيت بهذا الاهتمام من مختلف وسائل الاعلام بشكل طغى على اخبار الحرب، في بيتها الصغير اجتمع لبنان بكل طوائفه ومذاهبه وبكى على رجليها رفاقها جميعاً من كل الطوائف والمذاهب ومن كل الانتماءات السياسية، واكتمل المشهد عندي عند الثانية عشرة والنصف عندما اتصلت اختنا منار صباغ من تلفزيون المنار وبكت على رجلي هدى قائلة لها سامحيني لأنني لم استطع أن أكون بجانبك بسبب الحرب". أضاف: "ما لمسته خلال هذين اليومين أن سلام هدى قد طغى على أخبار الحرب، حتى نعرف كم أن لبنان بحاجة الى السلام والحب. رأيت الحب الذي وزعته هدى على كل لبنان وأراه اليوم فيكم ومعكم". وتوجه بالشكر الى "كل الذين وقفوا الى جانب هدى، فسلام هدى وحب هدى سيبقى في هذا البلد بمسعى منكم يا شيخ بيار، وتستمر بهذه الثقافة من المحطة التي تشع سلاما وحبا. شخصية هدى ذابت في هذه المحطة التي رأت فيها أنها تشبهها وصارت محطة كل لبنان بكل تعدديته وتناقضاته. وعدت هدى أن يبقى بيتها الصغير مفتوحا يجتمع فيه كل أحبتها. والشكر لفخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون على تكريمه لهدى، والذي نتمنى له كل التوفيق". وتوجه الى الضاهر بأن "يبقى الاخ الكبير كعادته، فكلمة شكر قليلة على ما قدمتموه، والانسانية تسمو على كل المصالح، وكنت تعرف دائما أن تسمو على المصالح الخاصة، فباسم عائلتي نشكركم على كل ما عملتوه وقدمتموه. وأنا اكيد أن ثقافة هدى هي التي ستنتصر وشعارها سينتصر على اخبار الحرب، فلبنان لا يريد الحرب يريد السلام والحب دائما". الضاهر ثم ألقى بيار الضاهر كلمة قال فيها: "منذ ثلاثة اسابيع وفي قصر بعبدا كانت هدى تودعنا، واليوم نحن نودعك يا هدى. هدى، صعبة كثيرا هذه الوقفة. هدى لم تعد بيننا، ولكن هدى العبرة والقدوة والمثال ستبقى، وسنصبح نقول: اشتغلوا متل اسلوب هدى، وبالدقة في العمل التي رافقت هدى في كل حياتها المهنية، بالدقة والاحساس والوفاء والشعور بالمسؤولية في كل كلمة تقولها. وهذه المسؤولية هي واحدة من المسؤوليات التي تميزت بها هدى، وأنا أفكر ماذا سأقول: لم أجد أفضل، هدى الاستثنائية كنت الهدى وستبقين الهدى". وختم: "الله معك وسنظل نحبك". بعد ذلك كانت التعازي، لينقل بعدها الجثمان إلى مسقط رأسها كفريا- زغرتا. وتقبل التعازي في صالون كنيسة مار أنطونيوس- بيادر رشعين، من الثانية عشرة ظهرا ولغاية السادسة مساء، ويومي الإثنين والثلثاء المقبلين من الثانية عشرة ظهرا ولغاية السادسة مساء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store