أحدث الأخبار مع #جامعةباريسنانتير،


العين الإخبارية
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
من «العام الأبيض» إلى «السنة الحمراء».. ميزانية فرنسا تفجر جدلا سياسيا
تم تحديثه الثلاثاء 2025/7/15 10:39 م بتوقيت أبوظبي يستعد رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو لكشف النقاب عن ملامح خطة إنقاذ مالية عامة توصف بأنها "الفرصة الأخيرة" أمام حكومة تفتقر للأغلبية البرلمانية، في محاولة لسد فجوة عجز مالي تتجاوز 40 مليار يورو، وسط تصاعد حدة الانتقادات من جميع الاتجاهات. ورسم خبراء اقتصاد فرنسيون أبرز السيناريوهات الاقتصادية في ضوء النقاش الدائر في الجمعية الوطنية، وردود الفعل السياسية التي تتصاعد على وقع أزمة مالية غير مسبوقة. سيناريو "العام الأبيض" من أبرز الخيارات المطروحة، وفق مصادر حكومية، خطة لـ"تجميد" معظم النفقات العامة لعام 2026، وهو ما يُطلق عليه اصطلاحا "العام الأبيض"، حيث تُعاد موازنات الوزارات والبرامج الاجتماعية كما هي دون تعديل رغم ارتفاع الأسعار. وحذر الخبير الاقتصادي باتريك أرتوس في تصريح لـ"العين الإخبارية" من أن هذه الخطة ستؤدي عملياً إلى خفض فعلي في القوة الشرائية للمواطنين، خصوصاً المتقاعدين وأصحاب المداخيل المحدودة، نظراً لتآكل قيمة المخصصات بسبب التضخم، مما سيُفاقم الفوارق الاجتماعية. سيناريو زيادة الضرائب من السيناريوهات الأخرى التي اقترحها أرتوس، رفع بعض الضرائب أو تعديل شرائح الضريبة على الدخل، مع تقليص الإعفاءات، أو حتى فرض مساهمات استثنائية على كبار المُلّاك والميسورين. إلا أن هذه الخطة تواجه برفض مطلق من اليمين المتطرف (حزب التجمع الوطني) الذي هدد بإسقاط الحكومة إذا لجأت إلى أي زيادة ضريبية. وصرّح النائب جان فيليب تانغي أن "فرض سنة بيضاء أو ضرائب جديدة يعني سرقة أموال الناس". فيما اعتبرها مانويل بومبار، منسق "فرنسا الأبية"، "سنة حمراء" ستضرب الفقراء أكثر مما تطال الأغنياء. سيناريو ضريبة على الثروات الكبرى يقترح التيار اليساري، وتحديداً الحزب الاشتراكي و"فرنسا الأبية"، اعتماد ضريبة جديدة على الثروات الكبرى، مستوحاة من أفكار الاقتصادي الفرنسي الشهير غابرييل زوكمان، وهي ما تُعرف بـ"ضريبة زوكمان" بنسبة 2% سنوياً على ثروات الأغنياء جداً، يمكن أن توفر ما بين 15 و25 مليار يورو سنوياً. لكن الحكومة تعتبرها ضريبة "مصادرة" وغير واقعية اقتصادياً، وتخشى من آثارها على جاذبية فرنسا الاستثمارية، مما يجعل تمريرها سياسياً أمرًا شبه مستحيل. مواجهة سياسية محتملة ويرى الخبير الاقتصادي الفرنسي أن بايرو لن يتمكن من تمرير الميزانية دون اللجوء إلى المادة 49.3 من الدستور، التي تتيح له فرض الميزانية دون تصويت برلماني، وهو ما قد يُفجر موجة من الغضب السياسي. النائب اليساري إريك كوكرال، رئيس لجنة المالية، حذّر من أن "التصويت على حجب الثقة مسألة وقت"، متهماً الحكومة بالارتهان لتحالفات هشّة مع اليمين المتطرف لتمرير مشروعاتها. نقطة تحوّل سياسية قد تُعيد رسم المشهد العام من جهته، قال الخبير في الاقتصاد السياسي فرانسوا كالفيه، أستاذ الاقتصاد في جامعة باريس-نانتير، أن هذه الميزانية تمثل "اختبار شرعية" لحكومة بايرو، ونجاحها أو فشلها سيحدد مصير تحالف الرئيس ماكرون. وأضاف في تصريح لـ"العين الإخبارية": "فرنسا تقف أمام مفترق طرق: فإما إصلاح مؤلم يعيد الثقة في الأسواق والمستثمرين، أو أزمة سياسية تؤدي إلى حل البرلمان وإعادة الانتخابات، وهو ما قد يستفيد منه اليمين المتطرف في صناديق الاقتراع". ورأى كالفيه أن ميزانية 2026 ليست مجرد وثيقة مالية، بل هي رهان سياسي واقتصادي كبير، وقد تحدد ملامح السنوات المقبلة في فرنسا. فبين التقشف، والضرائب، والتهديد بإسقاط الحكومة، متسائلاً:" هل ينجح بايرو في إنقاذ الاقتصاد الفرنسي دون إشعال فتيل أزمة سياسية شاملة؟". aXA6IDQ1LjEzMS45My4yNDQg جزيرة ام اند امز CY


الجزيرة
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الجزيرة
ميشال عيسى مستثمر رشحه ترامب سفير للولايات المتحدة في لبنان
رجل أعمال ومستثمر أميركي من أصل لبناني شهدت مسيرته المهنية تحولات كبيرة جعلته أحد الخبراء المتميزين في مجالات متعددة، بدءا من المصارف وصولا إلى السيارات وإعادة الهيكلة. اكتسب سمعة قوية بفضل خبراته الواسعة في إدارة الأزمات وقيادة الفرق عبر تحديات مالية معقدة، رشحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى لبنان في مارس/آذار 2025. المولد والنشأة ينحدر ميشيل عيسى من قرية بسوس قضاء عاليه في محافظة جبل لبنان، قضى طفولته في بيروت ثم انتقل إلى باريس ومنها إلى نيويورك. الدراسة والتكوين العلمي انتقل عيسى إلى باريس حيث درس الاقتصاد في جامعة باريس نانتير، ثم استكمل دراسته في أحد المعاهد وحصل على دورة تعليمية في مجالات القانون المصرفي والشركات، إضافة إلى التمويل والأوراق المالية. التجربة المهنية امتدت خبرة ميشيل عيسى في مجال تداول العملات، فقد عمل في كل من باريس ونيويورك، وتولى إدارة قاعات التداول وقيادة عدد من اللجان المتخصصة في مجالات الائتمان والامتثال. حظيت خبرته بالتقدير في عديد من المجلات المالية، وشارك في ندوات عدة تناولت مختلف جوانب الصناعة المالية، من الائتمان والامتثال إلى تأثير التكنولوجيا على صناعة التداول. في عام 1999 قرر عيسى تحويل مسار مسيرته المهنية نحو شغفه بالسيارات، فاستحوذ على وكالات سيارات بورش وأودي و فولكس فاجن. ونتيجة خبرته المصرفية وذكائه التجاري، أسس مشروعا بلغت مبيعاته السنوية 35 مليون دولار، وبحلول عام 2010 باع الوكالات بعدما وسعها إلى ثلاث كيانات مستقلة. اشتهر عيسى بخبرته في إدارة الأزمات وإعادة هيكلة الشركات، وشغل مناصب رئيسية منها رئيس إدارة المخاطر والوصي على التصفية ومستشار مالي في عديد من حالات الإفلاس وإعادة الهيكلة البارزة. أكسبته قدرته على قيادة الفرق في المواقف المالية الصعبة سمعة مرموقة وأصبح أحد أبرز الخبراء في مجال إعادة الهيكلة، وشارك في استحواذ أكثر من 50 شركة، وأدار شخصيا إعادة هيكلة ديون تقدر بمليارات الدولارات. إضافة إلى مسيرته الاستشارية، فإن عيسى محاسب قانوني معتمد ووصي إفلاس وقد درّس في كليات الأعمال في عدد من الجامعات. ووفقا لصفحته على موقع "لينكد إن" شغل عيسى في عام 2011 منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة "نيوتن" للاستثمار. سفير الولايات المتحدة في الثامن من مارس/آذار 2025، أعلن ترامب عن ترشيح ميشيل عيسى لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى لبنان، خلفا للسفيرة ليزا أ. جونسون التي تولت هذا المنصب في ديسمبر/كانون الأول 2023. الوظائف والمسؤوليات تاجر العملات الأجنبية والأسواق المالية في الفترة بين 1978-1982. رئيس تداول العملات الأجنبية في البنك الأطلسي البرتغالي في الفترة بين 1983-1984. متداول في سوق الصرف الأجنبي في بنك تشيس مانهاتن في الفترة بين 1984-1985. نائب أمين الصندوق في بنك كريدي أجريكول إندوسييز بنيويورك في الفترة بين 1985-1997. المدير التنفيذي لموتور سبورتس بورشه – أودي – فولكس فاجن 1999-2010. المدير التنفيذي لمجموعة نيوتن للاستثمار منذ عام 2011.