أحدث الأخبار مع #جامعةبريمن


جو 24
منذ 10 ساعات
- صحة
- جو 24
هل تؤثر إشعاعات شبكات 5G على خلايا الجلد البشري؟
جو 24 : أجرى علماء من جامعة بريمن الألمانية دراسة لاكتشاف تأثير الإشعاعات الصادرة عن تقنية الجيل الخامس من الشبكات الخلوية (5G) على خلايا جلد الإنسان. وخلال التجارب قام العلماء بتعريض نوعين من خلايا الجلد-الخلايا الليفية وخلايا الكيراتين-لإشعاعات بترددات تتراوح ما بين 27 و40.5 غيغاهيرتز، وهي نطاقات ترددية يُخطط لاستخدامها في شبكات 5G في عدة دول، إذ تم تعريض الخلايا للإشعاعات لمدة وصلت إلى 48 ساعة. وتبين للعملاء أن الخلايا بعد تعريضها للإشعاعات لم تظهر عليها أية تغيرات على المستوى الجيني ولم يتضرر فيها الحمض النووي، ما يشير إلى أن إشعاعات الشبكات الخلوية بنطاق الترددات المذكورة لا تؤثر على أنسجة الجلد وخلاياها. وأشار العلماء إلى أنهم وأثناء الدراسة حافظوا على درجات حرارة الخلايا عند تعريضها للإشعاعات، للتحقق من تأثير الأشعة عليها وليس الحرارة، كون الإشعاعات عالية التردد تؤدي إلى السخونة، والهدف من التجربة معرفة تأثير الإشعاع بحدث ذاته على الخلايا، وليس الحرارة الناجمة عنه. ونوه الباحثون إلى أن معظم شبكات 5G المستخدمة في العديد من دول العالم حاليا تعتمد على ترددات أقل من 6 غيغاهيرتز، لكن التوجه العالمي يسعى إلى استخدام شبكات بترددات أعلى تتراوح ما بين 24.3 و43.3 غيغاهيرتز، لتأمين سرعات أكبر في نقل البيانات، وهذا ما يتخوف منه بعض الناس. وأكد الفريق العلمي أن النتائج التي توصل إليها لا تعني التشجيع على التعرض غير الضروري للإشعاع، لكنها تطمئن أن المستويات الحالية لشبكات 5G- وحتى الأعلى منها - لا تشكل تهديدا مباشرا لصحة الجلد، وبالرغم من ذلك هناك ضرورة لإجراء المزيد من الأبحاث حول الموضوع. المصدر: تابعو الأردن 24 على


صحيفة الخليج
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة الخليج
تحويل النفايات البلاستيكية لمنتجات عالية الجودة
تمكن باحثون من معهد فراونهوفر لتكنولوجيا التصنيع والمواد المتقدمة، بالتعاون مع جامعة بريمن العليا للعلوم التطبيقية من تحويل النفايات البلاستيكية إلى منتجات عالية الجودة مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد عبر طحن البلاستيك، وغسله، وفصل المواد غير المرغوب فيها عن المواد العادية باستخدام الفصل بالطفو والغرق. واستخدم الباحثون تقنية الأشعة تحت الحمراء القريبة لتحديد بقايا البلاستيك الغريبة وإزالتها لاحقاً، بعد ذلك، طحن الباحثون المادة مرة أخرى حتى وصلت إلى حجم الحبيبات المطلوب للتركيب، ثم جففوها. وحققت هذه الطريقة مستويات نقاء تجاوزت 99.8%. وقال الباحثون: «في كل عام، ينتهي المطاف بحوالي 5.6 مليون طن متري في ألمانيا فقط من مواد التغليف البلاستيكية بالنفايات المنزلية بعد استخدامها مرة واحدة فقط. وحتى الآن، لا يمكن إعادة تدوير سوى أقل من ثلث هذه الكمية. ويهدف الباحثون إلى تحويل هذه النفايات إلى منتجات عالية الجودة مطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد». وتتزايد كميات النفايات البلاستيكية، حيث تضاعفت ثلاث مرات تقريباً في جميع أنحاء ألمانيا خلال الثلاثين عاماً الماضية. وتُعد نفايات التغليف تحديداً مساهماً رئيسياً في ذلك. فبينما أنتجت الأسر الألمانية 2.1 مليون طن متري من النفايات البلاستيكية عام 1994، ارتفع هذا الرقم إلى 5.6 مليون طن بحلول عام 2023 في آخر إحصائية رسمية وهذا يُبرز أهمية إيجاد سبل لإعادة تدوير هذه المنتجات أحادية الاستخدام، والتي يعتمد معظمها على النفط الخام. لكن إعادة تدوير نفايات ما بعد الاستهلاك أصعب بكثير من إعادة تدوير بقايا البلاستيك المتبقية من الإنتاج الصناعي، كما توضح الدكتورة سيلك إيكاردت، الأستاذة المتخصصة في أنظمة الطاقة المستدامة وكفاءة الموارد في جامعة بريمن للعلوم التطبيقية. تُسهم الأحكام القانونية أيضاً في زيادة الطلب على المواد المُعاد تدويرها: فبموجب لائحة الاتحاد الأوروبي للتغليف ونفايات التغليف، يجب أن تتكون مواد التغليف من 10 إلى 35% من المواد المُعاد تدويرها بحلول عام 2030، وذلك حسب نوع البلاستيك والمنتج، باستثناء الأجهزة الطبية والمنتجات الصيدلانية. أما المتطلبات لعام 2035 فتتمثل في 25% إلى 65% من المواد المُعاد تدويرها.


عكاظ
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- عكاظ
ظهور جزر جديدة وتغير خطوط ساحلية.. ماذا يحدث في بحر قزوين؟
تسبب انخفاض منسوب بحر قزوين، أكبر حوض مائي مغلق في العالم، إلى تغيرات كبيرة في الخط الساحلي لثلاث مناطق روسية. ويضم بحر قزوين أكثر من 130 نهراً، أبرزها أنهار الفولغا والأورال وتيريك وسولاك وسامور، وتطل عليه خمس دول، هي روسيا وكازاخستان وتركمانستان وأذربيجان وإيران. وفي العام الماضي ارتفع التدفق السنوي لنهر الفولغا قليلاً إلى 232 كيلومتراً مكعباً، مما خفض من سرعة انخفاض مستوى البحر. ويعتقد العلماء أن استقرار منسوب البحر يتطلب تدفقاً سنوياً ثابتاً يبلغ حوالى 270 كيلومتراً مكعباً، كما كان الحال بين أواخر السبعينات ومنتصف التسعينات. ووفقاً لوكالة «تاس» الروسية ظهرت في منطقة أستراخان تغيرات في دلتا نهر الفولغا وتشكلت جزر جديدة، بينما تحولت عدة جزر في منطقة كالميكيا إلى شبه جزر، وتراجع ساحل البحر في جمهورية داغستان الروسية إلى مسافة عدة كيلومترات، كما كاد خليج أستراخان أن يختفي تماماً، حسبما أفاد فرع الفولغا وقزوين لمعهد الثروة السمكية الروسي. ويرجع انخفاض منسوب بحر قزوين إلى مزيج من تغير المناخ والأنشطة البشرية، أدى إلى ظهور جزر جديدة وتغيرات جذرية في الخطوط الساحلية للدول المطلة عليه، وهي روسيا، كازاخستان، تركمانستان، أذربيجان، وإيران. وفقًا لدراسات حديثة، انخفض منسوب بحر قزوين بمعدل يتراوح بين 6 و7 سنتيمترات سنوياً منذ بداية القرن الحالي، مع توقعات تشير إلى أن هذا الانخفاض قد يصل إلى ما بين 8 إلى 18 متراً بحلول نهاية القرن، بل وقد يتجاوز 30 متراً في أسوأ السيناريوهات. هذا التدهور أدى إلى جفاف أجزاء واسعة من الجرف الشمالي والجنوبي الشرقي، مما كشف عن مساحات أرضية جديدة تحولت إلى جزر صغيرة، بعضها مؤقت وبعضها قد يصبح دائماً إذا استمر الوضع على حاله. ومن أبرز الظواهر التي رافقت هذا الانخفاض ظهور جزر جديدة، مثل جزيرة الأشباح التي رصدتها أقمار ناسا الصناعية مؤخراً، والتي تتشكل نتيجة النشاط البركاني الطيني تحت السطح. هذه الجزر تظهر وتختفي بفعل التغيرات في المنسوب، لكن استمرار الانخفاض قد يجعل بعضها ملامح دائمة في المنطقة. أخبار ذات صلة وفي الوقت نفسه، تراجعت الخطوط الساحلية في مناطق مثل مدينة أكتاو في كازاخستان بعيداً عن مواقعها الأصلية، تاركةً وراءها أراضي جافة كانت مغمورة سابقاً. ويُرجع العلماء هذا الانخفاض إلى عدة عوامل، أبرزها تغير المناخ الذي يزيد من معدلات التبخر بسبب ارتفاع درجات الحرارة، إلى جانب انخفاض تدفق الأنهار الرئيسية مثل نهر الفولغا، الذي يشكل المصدر الأساسي لمياه بحر قزوين. وتشير تقارير إلى أن روسيا، على سبيل المثال قد قلصت تدفق مياه نهر الفولغا لأغراض اقتصادية، مما أثار قلق الدول المجاورة مثل إيران. ويهدد انخفاض المنسوب الحياة البحرية، بما في ذلك فقمات بحر قزوين المهددة بالانقراض، التي تعاني من تقلص موائلها ومصادر غذائها، كما يواجه قطاع الصيد انخفاضاً في الإنتاج، بينما تعاني السياحة والشحن من تراجع بسبب صعوبة رسو السفن في الموانئ الضحلة. كما تؤدي التغيرات في الخطوط الساحلية إلى نزاعات حول الموارد المتناقصة، خاصة احتياطيات النفط والغاز، مع احتمال ظهور مطالبات جديدة بين الدول الخمس. ويحذر الخبراء من أن بحر قزوين قد يواجه مصيرًا مشابهًا لبحر آرال، الذي تقلص بشكل كارثي بسبب سوء إدارة الموارد المائية. ويقول الدكتور ماتياس برانج من جامعة بريمن الألمانية: "إذا لم تُتخذ إجراءات جماعية للحد من الاحتباس الحراري وتنظيم استخدام المياه، فقد نفقد هذا النظام البيئي الفريد. كما يرى جوي سينجارايير من جامعة ريدنج، أن الجزء الشمالي الضحل قد يختفي تمامًا حتى في أفضل السيناريوهات.