أحدث الأخبار مع #جامعةبوردو


جو 24
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- جو 24
أصل المزارعين الأوائل في حوض النيل.. دراسة تأتي بالدليل
جو 24 : اكتشف علماء الأنثروبولوجيا أول دليل على أن الزراعة ظهرت في وادي النيل قبل حوالي 6- 8 آلاف عام ليس نتيجة انتشارها بين الصيادين وجامعي الثمار المحليين، بل نتيجة استبدالهم بالمهاجرين. وتشير مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم (PNAS)، إلى أن هذا يثير الشكوك حول التصورات الأولية بصورة عامة عن أصل الحضارات الأولى على الأرض. وتوصل فريق من علماء الأنثروبولوجيا الأوروبيين والأمريكيين برئاسة إيزابيل كريفيكور، كبيرة الباحثين في جامعة بوردو الفرنسية، أثناء دراسة بنية مينا الأسنان لعدد كبير من أسنان 80 إنسانا قديما عاشوا في مناطق حوض النيل ومحيطه المباشر قبل حوالي 2.3- 16.9 ألف عام، الواقعة حاليا في جنوب مصر الحديثة وشمال السودان. ويقول الباحثون: "لقد حصلنا على أولى الأدلة القاطعة على أنه خلال ما يسمى بالعصر الحجري الحديث، الذي انتقلت فيه البشرية من اقتصاد قائم على الاستحواذ إلى اقتصاد قائم على الإنتاج، تغير سكان وادي النيل الأوسط بشكل شبه كامل. وهذا يشير إلى أن الاختلافات في تشريح بنية أسنان الصيادين وجامعي الثمار والمزارعين الأوائل لم تكن مرتبطة فقط بتغيرات في النظام الغذائي والنظام التكنولوجي الجديد". ووفقا للعلماء يعود اهتمامهم بأسنان سكان وادي النيل القدماء إلى أن الحمض النووي الأحفوري محفوظ بشكل سيئ في البقايا في ظل الظروف المناخية المحلية. لذلك يعتقدون أنه يمكن تجاوز هذه المشكلة باستخدام مينا وعاج أسنان سكان وادي النيل القدماء كنوع من البدائل للحمض النووي الأحفوري لأن هيكل الطبقة التي تربط مينا الأسنان بالعاج يختلف بشكل كبير بين ممثلي الدول المختلفة، ما يجعل من الممكن التمييز بينهم. واسترشادا بهذه الفكرة قارن العلماء بنية المينا والعاج في أسنان سكان مناطق حوض نهر النيل الذين عاشوا في العصر الحجري القديم والعصر الحجري الأوسط وفترات مختلفة من العصر الحجري الحديث حتى الثورة الزراعية الأولى. وقد أظهرت المقارنة أن بنية الطبقة بين العاج والمينا في أسنان سكان النوبة والمناطق الأخرى على طول النيل الأوسط تغيرت بشكل كبير منذ حوالي 7.5 إلى 8 آلاف سنة، وهو ما حدث لدى سكان شمال السودان الحديث في القرون القليلة التالية. ووفقا للباحثين لا يمكن أن يحدث هذا التحول المفاجئ نتيجة الظهور التدريجي للزراعة والانتقال إلى نمط حياة مستقر، ما يشير إلى أن جزءا كبيرا من الباحثين عن الطعام في وادي النيل استبدلوا خلال التحول إلى العصر الحجري الحديث، وهو ما لم يحدث في المناطق المجاورة للصحراء الشرقية. وهذا وفقا لهم يثير الشكوك بالفكرة السائدة حول كيفية تأثير ظهور الزراعة والحضارة على البنية التشريحية للإنسان. المصدر: تاس تابعو الأردن 24 على


الكنانة
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الكنانة
أصل المزارعين الأوائل في حوض النيل دراسة تأتي بالدليل
كتب وجدي نعمان اكتشف علماء الأنثروبولوجيا أول دليل على أن الزراعة ظهرت في وادي النيل قبل حوالي 6- 8 آلاف عام ليس نتيجة انتشارها بين الصيادين وجامعي الثمار المحليين، بل نتيجة استبدالهم بالمهاجرين. وتشير مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم (PNAS)، إلى أن هذا يثير الشكوك حول التصورات الأولية بصورة عامة عن أصل الحضارات الأولى على الأرض. وتوصل فريق من علماء الأنثروبولوجيا الأوروبيين والأمريكيين برئاسة إيزابيل كريفيكور، كبيرة الباحثين في جامعة بوردو الفرنسية، أثناء دراسة بنية مينا الأسنان لعدد كبير من أسنان 80 إنسانا قديما عاشوا في مناطق حوض النيل ومحيطه المباشر قبل حوالي 2.3- 16.9 ألف عام، الواقعة حاليا في جنوب مصر الحديثة وشمال السودان. ويقول الباحثون: 'لقد حصلنا على أولى الأدلة القاطعة على أنه خلال ما يسمى بالعصر الحجري الحديث، الذي انتقلت فيه البشرية من اقتصاد قائم على الاستحواذ إلى اقتصاد قائم على الإنتاج، تغير سكان وادي النيل الأوسط بشكل شبه كامل. وهذا يشير إلى أن الاختلافات في تشريح بنية أسنان الصيادين وجامعي الثمار والمزارعين الأوائل لم تكن مرتبطة فقط بتغيرات في النظام الغذائي والنظام التكنولوجي الجديد'. ووفقا للعلماء يعود اهتمامهم بأسنان سكان وادي النيل القدماء إلى أن الحمض النووي الأحفوري محفوظ بشكل سيئ في البقايا في ظل الظروف المناخية المحلية. لذلك يعتقدون أنه يمكن تجاوز هذه المشكلة باستخدام مينا وعاج أسنان سكان وادي النيل القدماء كنوع من البدائل للحمض النووي الأحفوري لأن هيكل الطبقة التي تربط مينا الأسنان بالعاج يختلف بشكل كبير بين ممثلي الدول المختلفة، ما يجعل من الممكن التمييز بينهم. واسترشادا بهذه الفكرة قارن العلماء بنية المينا والعاج في أسنان سكان مناطق حوض نهر النيل الذين عاشوا في العصر الحجري القديم والعصر الحجري الأوسط وفترات مختلفة من العصر الحجري الحديث حتى الثورة الزراعية الأولى. وقد أظهرت المقارنة أن بنية الطبقة بين العاج والمينا في أسنان سكان النوبة والمناطق الأخرى على طول النيل الأوسط تغيرت بشكل كبير منذ حوالي 7.5 إلى 8 آلاف سنة، وهو ما حدث لدى سكان شمال السودان الحديث في القرون القليلة التالية. ووفقا للباحثين لا يمكن أن يحدث هذا التحول المفاجئ نتيجة الظهور التدريجي للزراعة والانتقال إلى نمط حياة مستقر، ما يشير إلى أن جزءا كبيرا من الباحثين عن الطعام في وادي النيل استبدلوا خلال التحول إلى العصر الحجري الحديث، وهو ما لم يحدث في المناطق المجاورة للصحراء الشرقية. وهذا وفقا لهم يثير الشكوك بالفكرة السائدة حول كيفية تأثير ظهور الزراعة والحضارة على البنية التشريحية للإنسان.


موقع 24
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- موقع 24
دراسة تكشف مخاطر جديدة لحمية اليويو على المرضى بالسكري
قال باحثون إن المرضى بالسكري من النوع الأول الذين تخلصوا الوزن واستعادوه بشكل متكرر، معرضون إلى انخفاض وظائف الكلى بـ 40%. وقال الدكتور ماريون كاموين من مركز مستشفى جامعة بوردو في فرنسا: "لقد أظهرنا أن التقلبات العالية في وزن الجسم مرتبطة بزيادة خطر النتائج المختلفة لتطور مرض الكلى السكري لدى المصابين بالسكري من النوع الأول، بغض النظر عن عوامل خطر مرض الكلى التقليدية". وبحسب "هيلث داي"، يمكن أن يؤدي تغيير وزن الجسم إلى الضغط على القلب والكلى، ويؤدي اتباع حمية اليويو بين مرضى السكري من النوع الأول إلى ضرر يعيق الكلى عن تصفية السموم في الدم. ظاهرة السمنة وقال الباحثون إن مرض السكري من النوع الأول كان يُعتبر منذ فترة طويلة مرضاً للأشخاص النحيفين، لكن السمنة أصبحت أكثر شيوعاً في هذه المجموعة وكذلك عامة الناس. وفي للدراسة، فحص الباحثون 6 سنوات من بيانات وزن الجسم لأكثر من 1400 شخص شاركوا في دراسة صحية طويلة الأمد لمرض السكري. وقارن الفريق تقلب الوزن بـ 6 معايير توضح مدى عمل كلى الشخص. وتبين أن وظائف الكلى انخفضت بين متبعي حمية اليويو، وكانوا أيضاً أكثر عرضة لزيادة مستويات ألبومين البروتين في البول. فرضيتان وقال الباحثون إنه ليس من الواضح بالضبط لماذا يؤدي فقدان الوزن المتكرر واستعادته إلى الإضرار بصحة الكلى، لكن طرحوا فرضيتين. فقد لاحظوا أن الأنسولين المستخدم لعلاج مرض السكري من النوع الأول يمكن أن يساهم في دورة وزن الجسم بين النقص والزيادة. بينما افترض باحثون آخرون أن اتباع حمية اليويو قد يفرض ضغطاً على القلب، يساهم في تلف الكلى والأوعية الدموية.