أحدث الأخبار مع #جامعةبينجامبتون


الشرق السعودية
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق السعودية
دراسة: أعداد الفراشات في أميركا تتراجع 22% منذ بداية القرن
أظهر بحث، شمل مئات الأنواع من الفراشات، أن أعداد هذه الحشرات الجميلة، التي تلعب دوراً حيوياً في التلقيح والحفاظ على الأنظمة البيئية، انخفضت في الولايات المتحدة بأكثر من 20% منذ بداية القرن. وقال الباحثون إن بيانات من حوالي 76 ألف مسح للفراشات، أجرتها مجموعات مختلفة، ووثَّقت ملايين الحشرات التي تمثل 554 نوعاً أن أعدادها انخفضت بواقع 22% منذ عام 2000 إلى عام 2020 في الولايات المتحدة. وعزا العلماء، في الدراسة المنشورة في دورية "ساينس" (Science)، الانخفاض إلى عوامل منها فقدان البيئات الطبيعية، واستخدام المبيدات الحشرية، وتغير المناخ. الانخفاض الأكبر وظهر الانخفاض الأكبر في الأعداد بالمنطقة الجنوبية الغربية التي تشمل أريزونا، ونيو مكسيكو، وأوكلاهوما، وتكساس. ومن بين 342 نوعاً من الفراشات التي وثَّقتها الدراسة، وكانت لديها بيانات كافية لتحليل اتجاهاتها العددية، سجل 114 نوعاً - أي حوالي ثلث الإجمالي - تراجعاً، ومنها 107 أنواع هبطت أعدادها بأكثر من 50%، و22 نوعاً بأكثر من 90%. وقال عالم البيئة كولين إدواردز، والمؤلف الرئيسي للدراسة: "نتائج هذه الدراسة محبطة للغاية، إلا أن الفراشات لديها القدرة على التعافي إذا تمكنا من تحسين الأمور بالنسبة لها". وأضاف إدواردز، الذي كان يعمل سابقاً في جامعة ولاية واشنطن، ويعمل حالياً في إدارة الأسماك والحياة البرية التابعة للولاية: "لدى الفراشات دورات حياة سريعة، جيل واحد على الأقل في العام، وفي أغلب الأحيان يكون لديها جيلان أو ثلاثة... وهذا يعني أنه إذا جعلنا العالم مكاناً أكثر ملاءمة للفراشات، فإن أنواع الفراشات لديها القدرة على الاستفادة سريعاً من كل جهودنا". وقالت إليزا جرايمز، عالمة الأحياء المتخصصة في الحفاظ على البيئة، والمؤلفة المشاركة في الدراسة من جامعة بينجامبتون في نيويورك: "لقد فقدنا واحدة من كل خمس فراشات في غضون 20 عاماً فقط. وهذا يعني أنه إذا خرجت لمشاهدة الفراشات في عام 2000، ورأيت 100 فراشة، فلن ترى سوى 80 في عام 2020. إنها خسارة مذهلة خلال فترة زمنية قصيرة". الجفاف والتنوع البيولوجي وأضافت "هناك العديد من العوامل المختلفة التي تؤثر على أعداد الفراشات، ومن الصعب تحديد عامل واحد فقط. ففي الجنوب الشرقي، على سبيل المثال، من المرجَّح أن يشكل الجفاف تهديداً كبيراً. وفي الغرب الأوسط، تعد المبيدات الحشرية السبب الأول لفقدان التنوع البيولوجي للفراشات". وتابعت: "في مناطق أخرى، لا تكون القصة واضحة، ومن المرجَّح أن يكون مزيج من العوامل البشرية المسببة يقف خلف الانحدار الشديد الذي نشهده". ويعد الانخفاض في أعداد الفراشات، التي سكنت الأرض لأكثر من 100 مليون عام، جزءاً من التراجع المستمر في التنوع البيولوجي العالمي. وتشكل الخسائر بين الحشرات مصدر قلق خاص نظراً لأدوارها الحاسمة في العديد من العمليات البيئية".


Independent عربية
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- Independent عربية
أميركا تخسر 22 في المئة من فراشاتها منذ بداية القرن
أظهر بحث شمل مئات الأنواع من الفراشات أن أعداد هذه الحشرات الجميلة التي تلعب دوراً حيوياً في التلقيح والحفاظ على الأنظمة البيئية انخفضت في الولايات المتحدة بأكثر من 20 في المئة منذ بداية القرن. وقال الباحثون إن بيانات من نحو 76 ألف مسح للفراشات أجرتها مجموعات مختلفة ووثقت ملايين الحشرات التي تمثل 554 نوعاً، أظهرت أن أعدادها انخفضت بواقع 22 في المئة منذ عام 2000 إلى عام 2020 في الولايات المتحدة. وعزا العلماء الانخفاض إلى عوامل من بينها فقدان البيئات الطبيعية واستخدام المبيدات الحشرية وتغير المناخ. وكان الانخفاض الأكبر في الأعداد في المنطقة الجنوبية الغربية التي تشمل أريزونا ونيو مكسيكو وأوكلاهوما وتكساس. ومن بين 342 نوعاً من الفراشات التي وثقتها الدراسة والتي كانت لديها بيانات كافية لتحليل اتجاهاتها العددية، سجل 114 نوعاً، أي نحو ثلث الإجمال، تراجعاً، ومن بينها 107 أنواع هبطت أعدادها بأكثر من 50 في المئة و22 نوعاً بأكثر من 90 في المئة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) تراجع مستمر في التنوع البيولوجي قال عالم البيئة كولين إدواردز، الذي كان يعمل سابقاً في جامعة ولاية واشنطن ويعمل حالياً في إدارة الأسماك والحياة البرية التابعة للولاية، والمؤلف الرئيس للدراسة التي نشرت أمس الخميس في دورية "ساينس"، "نتائج هذه الدراسة محبطة للغاية، إلا أن الفراشات لديها القدرة على التعافي إذا تمكنا من تحسين الأمور بالنسبة إليها". وأضاف إدواردز "لدى الفراشات دورات حياة سريعة، جيل واحد في الأقل في العام، وفي غالب الأحيان يكون لديها جيلان أو ثلاثة... وهذا يعني أنه إذا جعلنا العالم مكاناً أكثر ملاءمة للفراشات فإن أنواع الفراشات لديها القدرة على الاستفادة سريعاً من كل جهودنا". وقالت إليزا غرايمز، عالمة الأحياء المتخصصة في الحفاظ على البيئة والمؤلفة المشاركة في الدراسة من جامعة بينجامبتون في نيويورك "لقد فقدنا واحدة من كل خمس فراشات في غضون 20 عاماً فقط، وهذا يعني أنه إذا خرجت لمشاهدة الفراشات عام 2000 ورأيت 100 فراشة، فلن ترى سوى 80 عام 2020، إنها خسارة مذهلة خلال فترة زمنية قصيرة". وأضافت "هناك عديد من العوامل المختلفة التي تؤثر في أعداد الفراشات، ومن الصعب تحديد عامل واحد فقط، ففي الجنوب الشرقي، على سبيل المثال، من المرجح أن يشكل الجفاف تهديداً كبيراً، وفي الغرب الأوسط تعد المبيدات الحشرية السبب الأول لفقدان التنوع البيولوجي للفراشات، وفي مناطق أخرى لا تكون القصة واضحة، ومن المرجح أن يكون مزيج من العوامل البشرية المسببة للانحدار الشديد الذي نشهده". ويعد الانخفاض في أعداد الفراشات، التي سكنت الأرض لأكثر من 100 مليون عام، جزءاً من التراجع المستمر في التنوع البيولوجي العالمي، وتشكل الخسائر بين الحشرات مصدر قلق خاص، نظراً إلى أدوارها الحاسمة في عديد من العمليات البيئية.


النهار
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- النهار
تراجع أعداد الفراشات في أميركا 22% منذ بداية القرن
أظهر بحث شمل مئات الأنواع من الفراشات أن أعداد هذه الحشرات الجميلة التي تلعب دورا حيويا في التلقيح والحفاظ على الأنظمة البيئية انخفضت في الولايات المتحدة بأكثر من 20 بالمئة منذ بداية القرن. وقال الباحثون إن بيانات من حوالي 76 ألف مسح للفراشات أجرتها مجموعات مختلفة ووثقت ملايين الحشرات التي تمثل 554 نوعا أن أعدادها انخفضت بواقع 22 بالمئة منذ عام 2000 إلى عام 2020 في الولايات المتحدة. وعزا العلماء الانخفاض إلى عوامل من بينها فقدان البيئات الطبيعية واستخدام المبيدات الحشرية وتغير المناخ. وكان الانخفاض الأكبر في الأعداد في المنطقة الجنوبية الغربية التي تشمل أريزونا ونيو مكسيكو وأوكلاهوما وتكساس. ومن بين 342 نوعا من الفراشات التي وثقتها الدراسة والتي كانت لديها بيانات كافية لتحليل اتجاهاتها العددية، سجل 114 نوعا -أي حوالي ثلث الإجمالي- تراجعا، ومن بينها 107 أنواع هبطت أعدادها بأكثر من 50 بالمئة و22 نوعا بأكثر من 90 بالمئة. وقال عالم البيئة كولين إدواردز الذي كان يعمل سابقا في جامعة ولاية واشنطن ويعمل حاليا في إدارة الأسماك والحياة البرية التابعة للولاية والمؤلف الرئيسي للدراسة التي نشرت أمس الخميس في دورية ساينس "نتائج هذه الدراسة محبطة للغاية. إلا أن الفراشات لديها القدرة على التعافي إذا تمكنا من تحسين الأمور بالنسبة لها". وأضاف إدواردز "لدى الفراشات دورات حياة سريعة، جيل واحد على الأقل في العام، وفي أغلب الأحيان يكون لديها جيلان أو ثلاثة... وهذا يعني أنه إذا جعلنا العالم مكانا أكثر ملاءمة للفراشات، فإن أنواع الفراشات لديها القدرة على الاستفادة سريعا من كل جهودنا". وقالت إليزا جرايمز عالمة الأحياء المتخصصة في الحفاظ على البيئة والمؤلفة المشاركة في الدراسة من جامعة بينجامبتون في نيويورك "لقد فقدنا واحدة من كل خمس فراشات في غضون 20 عاما فقط. وهذا يعني أنه إذا خرجت لمشاهدة الفراشات في عام 2000 ورأيت 100 فراشة، فلن ترى سوى 80 في عام 2020. إنها خسارة مذهلة خلال فترة زمنية قصيرة". وأضافت "هناك العديد من العوامل المختلفة التي تؤثر على أعداد الفراشات، ومن الصعب تحديد عامل واحد فقط. ففي الجنوب الشرقي، على سبيل المثال، من المرجح أن يشكل الجفاف تهديدا كبيرا. وفي الغرب الأوسط، تعد المبيدات الحشرية السبب الأول لفقدان التنوع البيولوجي للفراشات. وفي مناطق أخرى، لا تكون القصة واضحة، ومن المرجح أن يكون مزيج من العوامل البشرية المسببة للانحدار الشديد الذي نشهده". ويعد الانخفاض في أعداد الفراشات، التي سكنت الأرض لأكثر من 100 مليون عام، جزءا من التراجع المستمر في التنوع البيولوجي العالمي. وتشكل الخسائر بين الحشرات مصدر قلق خاص نظرا لأدوارها الحاسمة في العديد من العمليات البيئية.