logo
#

أحدث الأخبار مع #جامعةتورنتو،

وفاة الكندي تيد كوتشيف مخرج سلسلة أفلام رامبو الشهيرة
وفاة الكندي تيد كوتشيف مخرج سلسلة أفلام رامبو الشهيرة

الأسبوع

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الأسبوع

وفاة الكندي تيد كوتشيف مخرج سلسلة أفلام رامبو الشهيرة

تيد كوتشيف عبير عزت تصدرت وفاة المخرج الكندي تيد كوتشيف، مؤشرات البحث عبر تريند «جوجل» ومنصات التواصل الاجتماعي، اليوم السبت الموافق لـ 12 أبريل، وذلك بعد رحيله عن عالمنا بعمر يناهز الـ 94 عاما، تاركا إرثا فنيا من الأعمال السينمائية العالمية. ومع تصاعد عمليات بحث الجمهور حول أبرز المعلومات عن المخرج تيد كوتشيف بعد رحيله عن عالمنا، تستعرض «الأسبوع» للقراء والمتابعين أبرز المعلومات عن المخرج تيد كوتشيف. أبرز المعلومات عن المخرج تيد كوتشيف - يدعى وليام ثيودور كوتشيف، الشهير بـ «تيد كوتشيف»، ولد في 7 إبريل عام 1931 بمدينة تورنتو. - تخرج من كلية الأدب الإنجليزي من كلية جامعة تورنتو، بدأ كوتشيف مسيرته التلفزيونية في الرابعة والعشرين من عمره عندما انضم إلى هيئة الإذاعة الكندية. - بدأ مسيرته في الخمسينيات مخرجًا لبرامج التلفزيون الحية، قبل أن ينتقل إلى السينما، متناولًا موضوعات تراوحت بين السخرية الاجتماعية والدراما الرياضية، والإثارة النفسية والكوميديا السوداء. - أخرج كوتشيف أول أعماله التي تحمل اسم «تيارا تاهيتي» عام 1964. - المخرج الراحل ساهم في أعمال شكَّلت جزءًا من ذاكرة السينما، منها فيلم First Blood "الدم الأول" الذي أطلق شخصية رامبو الشهيرة. - ورحل تيد كوتشيف، عن عمر يناهز الـ 94 عاما بعد معاناة مع قصور القلب.

دراسة: الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالوفاة المبكرة لمرضى التهاب الأمعاء
دراسة: الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالوفاة المبكرة لمرضى التهاب الأمعاء

بوابة ماسبيرو

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • بوابة ماسبيرو

دراسة: الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالوفاة المبكرة لمرضى التهاب الأمعاء

توصل باحثون كنديون إلى نموذج ذكاء اصطناعي قادر على التنبؤ بدقة تصل إلى 95% باحتمالية الوفاة المبكرة لدى مرضى التهاب الأمعاء، مما يفتح آفاقا واعدة لتحسين الرعاية الصحية وزيادة متوسط العمر المتوقع. ويمثل مرض التهاب الأمعاء (IBD) تحديا صحيا خطيرا، حيث يؤثر في ملايين الأشخاص حول العالم، وبينما تركز الجهود العلاجية في معالجة أعراض الجهاز الهضمي، كشفت الدراسة الحديثة عن بعد جديد تماما في التعامل مع هذا المرض. فقد أجرى فريق من الباحثين الكنديين من عدة مؤسسات مرموقة، بما يشمل: جامعة تورنتو، ومعهد العلوم التقييمية السريرية (ICES)، ومعهد أبحاث مستشفى (SickKids)، وجامعة ماكجيل، وشركاء تريليوم الصحيِّين، دراسة حديثة كشفت عن قدرة الذكاء الاصطناعي على تقديم تدخلات حاسمة في علاج الأمراض المتعددة. وركزت الدراسة في علاج الأمراض المتعددة للمريض الواحد – أي اصابته بحالتين صحيتين أو أكثر إلى جانب التهاب الأمعاء – مما يسمح بمعالجة المشكلات الصحية الأخرى قبل أن تتفاقم، وقد أظهرت النتائج أن هذا النهج يمكن أن يغير مسار حياة المرضى بنحو جذري. واستندت الدراسة إلى استخدام عدة نماذج ذكاء اصطناعي لتحليل بيانات 9,278 حالة وفاة لمرضى مصابين بمرض التهاب الأمعاء، ومن بين هذه الحالات، توفي ما يصل إلى 47.2% قبل الأوان، أي قبل بلوغ سن 75 عاما، وكان الرجال يشكلون نسبة تبلغ 50% من هذه الوفيات المبكرة. وفي مجموعة الدراسة، كان أكثر الأمراض المتعددة شيوعا في وقت الوفاة هي: التهاب المفاصل (77%)، وارتفاع ضغط الدم (73%)، واضطرابات المزاج (69%)، والفشل الكلوي (50%)، والسرطان (46%).. ولكن عند تحديد الأمراض المزمنة في منتصف العمر أو قبله، تنبأ نموذج الذكاء الاصطناعي بانخفاض ملحوظ في معدل الوفيات المبكرة. وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في قدرة النموذج على تجاوز التركيز التقليدي على أعراض الجهاز الهضمي، والنظر إلى الصورة الصحية للمريض بنحو أشمل. فقد أظهرت الدراسة وجود ارتباط وثيق بين مرض التهاب الأمعاء وتطور أمراض مزمنة أخرى، مثل: التهاب المفاصل، واضطرابات الصحة العقلية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الكلى. ودعت الدراسة إلى تبني نهج جديد في البحث والعلاج، يركز في صحة المريض بنحو شامل، وليس فقط في مرض التهاب الأمعاء. ويؤكد الباحثون أهمية توفير رعاية صحية متعددة التخصصات ومتكاملة عبر مراحل العمر المختلفة، خاصةً خلال مرحلة الشباب ومنتصف البلوغ، ويشيرون إلى ضرورة توسيع نطاق التخصصات الطبية المتاحة وتعزيز التنسيق بينها. وأكد الدكتور إريك بنشيمول، طبيب الجهاز الهضمي للأطفال وكبير العلماء في مستشفى (SickKids)، وكبير العلماء في معهد العلوم التقييمية السريرية (ICES)، أهمية الدراسة في تطبيق الذكاء الاصطناعي على الحالات المزمنة التي تظهر في وقت مبكر من حياة المرضى. وأوضح أن هذه الحالات قد تكون حاسمة في تحديد المسار الصحي للمرضى.

دراسة: الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالوفاة المبكرة لمرضى التهاب الأمعاء بدقة عالية
دراسة: الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالوفاة المبكرة لمرضى التهاب الأمعاء بدقة عالية

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة

دراسة: الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالوفاة المبكرة لمرضى التهاب الأمعاء بدقة عالية

يمثل مرض التهاب الأمعاء (IBD) تحديًا صحيًا كبيرًا، إذ يؤثر في ملايين الأشخاص حول العالم، وبينما تركز الجهود العلاجية تقليديًا في إدارة أعراض الجهاز الهضمي، كشفت دراسة حديثة عن بعد جديد تمامًا في التعامل مع هذا المرض. فقد توصل باحثون كنديون إلى نموذج ذكاء اصطناعي قادر على التنبؤ بدقة تصل إلى 95% باحتمالية الوفاة المبكرة لدى مرضى التهاب الأمعاء، مما يفتح آفاقًا واعدة لتحسين الرعاية الصحية وزيادة متوسط العمر المتوقع. تفاصيل الدراسة: أجرى فريق من الباحثين الكنديين من عدة مؤسسات مرموقة، بما يشمل: جامعة تورنتو، ومعهد العلوم التقييمية السريرية (ICES)، ومعهد أبحاث مستشفى (SickKids)، وجامعة ماكجيل، وشركاء تريليوم الصحيِّين، دراسة حديثة كشفت عن قدرة الذكاء الاصطناعي على تقديم تدخلات حاسمة في علاج الأمراض المتعددة. إذ ركزت الدراسة في علاج الأمراض المتعددة – أي وجود حالتين صحيتين أو أكثر إلى جانب التهاب الأمعاء – مما يسمح بمعالجة المشكلات الصحية الأخرى قبل أن تتفاقم، وقد أظهرت النتائج أن هذا النهج يمكن أن يغير مسار حياة المرضى بنحو جذري. واستندت الدراسة إلى استخدام عدة نماذج ذكاء اصطناعي لتحليل بيانات 9,278 حالة وفاة لمرضى مصابين بمرض التهاب الأمعاء، ومن بين هذه الحالات، توفي ما يصل إلى 47.2% قبل الأوان، أي قبل بلوغ سن 75 عامًا، وكان الرجال يشكلون نسبة تبلغ 50% من هذه الوفيات المبكرة. كما تبين أن غالبية المرضى الذين شملتهم الدراسة تم تشخيص حالتهم بمرض التهاب الأمعاء قبل سن الستين، إذ يسعى معظم الأفراد إلى الحصول على الرعاية الطبية خلال مدة المراهقة أو بداية مرحلة البلوغ. وفي مجموعة الدراسة، كان أكثر الأمراض المتعددة شيوعًا في وقت الوفاة هي: التهاب المفاصل (77%)، وارتفاع ضغط الدم (73%)، واضطرابات المزاج (69%)، والفشل الكلوي (50%)، والسرطان (46%). ولكن عند تحديد الأمراض المزمنة في منتصف العمر أو قبله، تنبأ نموذج الذكاء الاصطناعي بانخفاض ملحوظ في معدل الوفيات المبكرة. وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في قدرة النموذج على تجاوز التركيز التقليدي على أعراض الجهاز الهضمي، والنظر إلى الصورة الصحية للمريض بنحو أشمل. فقد أظهرت الدراسة وجود ارتباط وثيق بين مرض التهاب الأمعاء وتطور أمراض مزمنة أخرى، مثل: التهاب المفاصل، واضطرابات الصحة العقلية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الكلى. وقد أكد الدكتور إريك بنشيمول، طبيب الجهاز الهضمي للأطفال وكبير العلماء في مستشفى (SickKids)، وكبير العلماء في معهد العلوم التقييمية السريرية (ICES)، أهمية الدراسة في تطبيق الذكاء الاصطناعي على الحالات المزمنة التي تظهر في وقت مبكر من حياة المرضى. وأوضح أن هذه الحالات قد تكون حاسمة في تحديد المسار الصحي للمرضى. كما شدد على أهمية الرعاية المتكاملة للمرضى الذين يعانون مرض التهاب الأمعاء وأمراضًا مزمنة أخرى، وأوضح أن هذه الرعاية يجب أن تشمل تنسيقًا فعالًا بين مختلف المتخصصين في الرعاية الصحية، لضمان حصول المرضى على أفضل علاج ممكن. نحو رعاية صحية متكاملة: تدعو الدراسة إلى تبني نهج جديد في البحث والعلاج، يركز في صحة المريض بنحو شامل، وليس فقط في مرض التهاب الأمعاء. ويؤكد الباحثون أهمية توفير رعاية صحية متعددة التخصصات ومتكاملة عبر مراحل العمر المختلفة، خاصةً خلال مرحلة الشباب ومنتصف البلوغ، ويشيرون إلى ضرورة توسيع نطاق التخصصات الطبية المتاحة وتعزيز التنسيق بينها. وتشير الدراسة إلى أن نماذج التنبؤ بالتعلم الآلي ليست أدوات سببية، ولكنها يمكن أن تسلط الضوء على الأنماط العالية الخطورة التي تستحق الاهتمام السريري والبحثي. ويمكن لهذه النماذج أن تساعد الأطباء والمتخصصين في الرعاية الصحية في تحديد المرضى المعرضين للخطر واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين نتائجهم. ويمثل هذا الاكتشاف نقطة تحول في مجال الرعاية الصحية، إذ يفتح آفاقًا جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص المبكر والعلاج الفعال للأمراض المزمنة.

دراسة: الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالوفاة المبكرة لمرضى التهاب الأمعاء بدقة عالية
دراسة: الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالوفاة المبكرة لمرضى التهاب الأمعاء بدقة عالية

البوابة العربية للأخبار التقنية

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • البوابة العربية للأخبار التقنية

دراسة: الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالوفاة المبكرة لمرضى التهاب الأمعاء بدقة عالية

يمثل مرض التهاب الأمعاء (IBD) تحديًا صحيًا كبيرًا، إذ يؤثر في ملايين الأشخاص حول العالم، وبينما تركز الجهود العلاجية تقليديًا في إدارة أعراض الجهاز الهضمي، كشفت دراسة حديثة عن بعد جديد تمامًا في التعامل مع هذا المرض. فقد توصل باحثون كنديون إلى نموذج ذكاء اصطناعي قادر على التنبؤ بدقة تصل إلى 95% باحتمالية الوفاة المبكرة لدى مرضى التهاب الأمعاء، مما يفتح آفاقًا واعدة لتحسين الرعاية الصحية وزيادة متوسط العمر المتوقع. تفاصيل الدراسة: أجرى فريق من الباحثين الكنديين من عدة مؤسسات مرموقة، بما يشمل: جامعة تورنتو، ومعهد العلوم التقييمية السريرية (ICES)، ومعهد أبحاث مستشفى (SickKids)، وجامعة ماكجيل، وشركاء تريليوم الصحيين، دراسة حديثة كشفت عن قدرة الذكاء الاصطناعي على تقديم تدخلات حاسمة في علاج الأمراض المتعددة. إذ ركزت الدراسة في علاج الأمراض المتعددة – أي وجود حالتين صحيتين أو أكثر إلى جانب التهاب الأمعاء – مما يسمح بمعالجة المشكلات الصحية الأخرى قبل أن تتفاقم، وقد أظهرت النتائج أن هذا النهج يمكن أن يغير مسار حياة المرضى بنحو جذري. واستندت الدراسة إلى استخدام عدة نماذج ذكاء اصطناعي لتحليل بيانات 9,278 حالة وفاة لمرضى مصابين بمرض التهاب الأمعاء، ومن بين هذه الحالات، توفي ما يصل إلى 47.2% قبل الأوان، أي قبل بلوغ سن 75 عامًا، وكان الرجال يشكلون نسبة تبلغ 50% من هذه الوفيات المبكرة. كما تبين أن غالبية المرضى الذين شملتهم الدراسة تم تشخيصهم بمرض التهاب الأمعاء قبل سن الستين، إذ يسعى معظم الأفراد إلى الحصول على الرعاية الطبية خلال فترة المراهقة أو بداية مرحلة البلوغ. وفي مجموعة الدراسة، كان أكثر الأمراض المتعددة شيوعًا في وقت الوفاة هي: التهاب المفاصل (77%)، وارتفاع ضغط الدم (73%)، واضطرابات المزاج (69%)، والفشل الكلوي (50%)، والسرطان (46%). ولكن عند تحديد الأمراض المزمنة في منتصف العمر أو قبله، تنبأ نموذج الذكاء الاصطناعي بانخفاض ملحوظ في معدل الوفيات المبكرة. وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في قدرة النموذج على تجاوز التركيز التقليدي على أعراض الجهاز الهضمي، والنظر إلى الصورة الصحية للمريض بنحو أشمل. فقد أظهرت الدراسة وجود ارتباط وثيق بين مرض التهاب الأمعاء وتطور أمراض مزمنة أخرى، مثل: التهاب المفاصل، واضطرابات الصحة العقلية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الكلى. وقد أكد الدكتور إريك بنشيمول، طبيب الجهاز الهضمي للأطفال وكبير العلماء في مستشفى (SickKids)، وكبير العلماء في معهد العلوم التقييمية السريرية (ICES)، أهمية الدراسة في تطبيق الذكاء الاصطناعي على الحالات المزمنة التي تظهر في وقت مبكر من حياة المرضى. وأوضح أن هذه الحالات قد تكون حاسمة في تحديد المسار الصحي للمرضى. كما شدد على أهمية الرعاية المتكاملة للمرضى الذين يعانون مرض التهاب الأمعاء وأمراض مزمنة أخرى، وأوضح أن هذه الرعاية يجب أن تشمل تنسيقًا فعالًا بين مختلف المتخصصين في الرعاية الصحية، لضمان حصول المرضى على أفضل علاج ممكن. نحو رعاية صحية متكاملة: تدعو الدراسة إلى تبني نهج جديد في البحث والعلاج، يركز في صحة المريض بنحو شامل، وليس فقط في مرض التهاب الأمعاء. ويؤكد الباحثون أهمية توفير رعاية صحية متعددة التخصصات ومتكاملة عبر مراحل العمر المختلفة، خاصةً خلال مرحلة الشباب ومنتصف البلوغ، ويشيرون إلى ضرورة توسيع نطاق التخصصات الطبية المتاحة وتعزيز التنسيق بينها. وتشير الدراسة إلى أن نماذج التنبؤ بالتعلم الآلي ليست أدوات سببية، ولكنها يمكن أن تسلط الضوء على الأنماط العالية الخطورة التي تستحق الاهتمام السريري والبحثي. ويمكن لهذه النماذج أن تساعد الأطباء والمتخصصين في الرعاية الصحية في تحديد المرضى المعرضين للخطر واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين نتائجهم. ويمثل هذا الاكتشاف نقطة تحول في مجال الرعاية الصحية، إذ يفتح آفاقًا جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص المبكر والعلاج الفعال للأمراض المزمنة.

تحذير من خطأ نرتكبه جميعاً بمطابخنا.. قد يصيبنا بالخرف
تحذير من خطأ نرتكبه جميعاً بمطابخنا.. قد يصيبنا بالخرف

سويفت نيوز

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • سويفت نيوز

تحذير من خطأ نرتكبه جميعاً بمطابخنا.. قد يصيبنا بالخرف

جدة – سويفت نيوز: مع الانتشار الرهيب لمرض الخرف حول العالم، يعكف العلماء على دراسة المسببات المحتملة للمرض، الذي أصبح واحدا من أكثر الأمراض شيوعاً حول العالم. وفي أحدث تلك الجهود العلمية، حذر الأطباء من تسخين الطعام في عبوات بلاستيكية داخل الميكروويف يمكن أن يكون أحد مسببات المرض، خاصة لأن تلك تعتبر من العادات الشائعة في مطابخنا حول العالم. تحذير الأطباء جاء بعد أن كشفت دراسة جديدة عن وجود كميات كبيرة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في أدمغة المرضى المصابين بالخرف. ووجد الباحثون أن استخدام العبوات البلاستيكية في الميكروويف يعرض الأشخاص لخطر استنشاق أو ابتلاع الجسيمات البلاستيكية الدقيقة أو النانوية، والتي تتراكم في الدماغ وترتبط بأمراض خطيرة مثل الخرف وكذلك السرطان. وبحسب ما أوردته صحيفة 'ديلي ميل' Daily Mail عن الدراسة الصادمة، تم اكتشاف نحو ملعقة كبيرة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والنانوية في أدمغة المشاركين في الدراسة، مع وجود مستويات أعلى بثلاث إلى خمس مرات لدى مرضى الخرف. كما وجد الباحثون أن تركيز هذه الجسيمات في الدماغ أعلى بدرجة 7 إلى 30 مرة مقارنة بأعضاء الجسم الأخرى مثل الكبد أو الكلى. ونقلت الصحيفة البريطانية عن الدكتور نيكولاس فابيانو، من قسم الطب النفسي بـ'جامعة أوتاوا'، القول إنه لأمر 'مقلق للغاية تلك الزيادة الكبيرة في تركيز الجسيمات البلاستيكية في الدماغ خلال ثماني سنوات فقط، من 2016 إلى 2024″، مضيفاً أن 'هذه الزيادة تعكس الارتفاع المتسارع في مستويات الجسيمات البلاستيكية في البيئة'. بدوره، قال الدكتور براندون لو، من 'جامعة تورنتو'، إن تسخين الطعام في العبوات البلاستيكية -غير المخصصة للميكروويف- يمكن أن يتسبب في إطلاق مواد كيميائية قد تختلط بالطعام وتدخل الجسم عند تناوله. وبحسب الأطباء، فإن هذه المواد الكيميائية، التي تضاف إلى البلاستيك لزيادة متانته، ترتبط باضطرابات هرمونية وزيادة خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب. ونصح الدكتور لو باستبدال العبوات البلاستيكية بأخرى زجاجية أو من الفولاذ المقاوم للصدأ عند تسخين الطعام، مشيرا إلى أن 'تجنب استخدام العبوات البلاستيكية خطوة بسيطة لكنها مهمة للحد من التعرض للجسيمات البلاستيكية'. ويعد تسخين البلاستيك أحد أكبر أسباب التعرض للمواد الكيميائية، بحسب ما حذرت 'مايو كلينيك' Mayo Clinic، حيث أن المواد الكيميائية الموجودة في البلاستيك يتم إطلاقها عند إعادة تسخين المنتج. وكانت دراسة أجراها باحثون من 'جامعة نبراسكا' عام 2023 قد حذرت من أن تسخين العبوات البلاستيكية في الميكروويف يطلق مليارات الجسيمات النانوية وملايين الجسيمات الدقيقة لكل سنتيمتر مربع من البلاستيك. وأظهرت الدراسة أن خلايا الكلى الجنينية ماتت بعد يومين من تعرضها لهذه الجسيمات. كما توصلت دراسة منفصلة، أجريت عام 2024 من قبل باحثين في الهند، إلى أنه عند تسخين البلاستيك الطعام الذي كان على اتصال بالبلاستيك، يتم إطلاق مادة BPA وتتسرب إلى الطعام 'وبالتالي يتم استهلاكها، مما يجعلها مرشحًا محتملاً للتسبب في مخاطر صحية خطيرة'. كما حذرت الدكتورة شانا سوان، عالمة الأوبئة في كلية طب ماونت سيناي بنيويورك، من أن المواد الكيميائية التي تطلقها العبوات البلاستيكية عند تسخينها قد تؤثر سلبا على الخصوبة، حيث يمكن أن تسبب اضطرابات هرمونية تؤثر على هرمونات الذكورة والأنوثة سواء. وهذه التحذيرات تأتي في وقت يتزايد فيه القلق بشأن تأثيرات الجسيمات البلاستيكية على صحة الإنسان، ما يدعو إلى اتخاذ إجراءات وقائية لتقليل التعرض لها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store