logo
دراسة: الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالوفاة المبكرة لمرضى التهاب الأمعاء

دراسة: الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالوفاة المبكرة لمرضى التهاب الأمعاء

بوابة ماسبيرو٢٩-٠٣-٢٠٢٥

توصل باحثون كنديون إلى نموذج ذكاء اصطناعي قادر على التنبؤ بدقة تصل إلى 95% باحتمالية الوفاة المبكرة لدى مرضى التهاب الأمعاء، مما يفتح آفاقا واعدة لتحسين الرعاية الصحية وزيادة متوسط العمر المتوقع.
ويمثل مرض التهاب الأمعاء (IBD) تحديا صحيا خطيرا، حيث يؤثر في ملايين الأشخاص حول العالم، وبينما تركز الجهود العلاجية في معالجة أعراض الجهاز الهضمي، كشفت الدراسة الحديثة عن بعد جديد تماما في التعامل مع هذا المرض.
فقد أجرى فريق من الباحثين الكنديين من عدة مؤسسات مرموقة، بما يشمل: جامعة تورنتو، ومعهد العلوم التقييمية السريرية (ICES)، ومعهد أبحاث مستشفى (SickKids)، وجامعة ماكجيل، وشركاء تريليوم الصحيِّين، دراسة حديثة كشفت عن قدرة الذكاء الاصطناعي على تقديم تدخلات حاسمة في علاج الأمراض المتعددة.
وركزت الدراسة في علاج الأمراض المتعددة للمريض الواحد – أي اصابته بحالتين صحيتين أو أكثر إلى جانب التهاب الأمعاء – مما يسمح بمعالجة المشكلات الصحية الأخرى قبل أن تتفاقم، وقد أظهرت النتائج أن هذا النهج يمكن أن يغير مسار حياة المرضى بنحو جذري.
واستندت الدراسة إلى استخدام عدة نماذج ذكاء اصطناعي لتحليل بيانات 9,278 حالة وفاة لمرضى مصابين بمرض التهاب الأمعاء، ومن بين هذه الحالات، توفي ما يصل إلى 47.2% قبل الأوان، أي قبل بلوغ سن 75 عاما، وكان الرجال يشكلون نسبة تبلغ 50% من هذه الوفيات المبكرة.
وفي مجموعة الدراسة، كان أكثر الأمراض المتعددة شيوعا في وقت الوفاة هي: التهاب المفاصل (77%)، وارتفاع ضغط الدم (73%)، واضطرابات المزاج (69%)، والفشل الكلوي (50%)، والسرطان (46%).. ولكن عند تحديد الأمراض المزمنة في منتصف العمر أو قبله، تنبأ نموذج الذكاء الاصطناعي بانخفاض ملحوظ في معدل الوفيات المبكرة.
وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في قدرة النموذج على تجاوز التركيز التقليدي على أعراض الجهاز الهضمي، والنظر إلى الصورة الصحية للمريض بنحو أشمل.
فقد أظهرت الدراسة وجود ارتباط وثيق بين مرض التهاب الأمعاء وتطور أمراض مزمنة أخرى، مثل: التهاب المفاصل، واضطرابات الصحة العقلية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الكلى.
ودعت الدراسة إلى تبني نهج جديد في البحث والعلاج، يركز في صحة المريض بنحو شامل، وليس فقط في مرض التهاب الأمعاء.
ويؤكد الباحثون أهمية توفير رعاية صحية متعددة التخصصات ومتكاملة عبر مراحل العمر المختلفة، خاصةً خلال مرحلة الشباب ومنتصف البلوغ، ويشيرون إلى ضرورة توسيع نطاق التخصصات الطبية المتاحة وتعزيز التنسيق بينها.
وأكد الدكتور إريك بنشيمول، طبيب الجهاز الهضمي للأطفال وكبير العلماء في مستشفى (SickKids)، وكبير العلماء في معهد العلوم التقييمية السريرية (ICES)، أهمية الدراسة في تطبيق الذكاء الاصطناعي على الحالات المزمنة التي تظهر في وقت مبكر من حياة المرضى. وأوضح أن هذه الحالات قد تكون حاسمة في تحديد المسار الصحي للمرضى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة وطب : لا تتجاهل هذه العلامات.. بحث بريطاني يربط بين الإمساك ومشكلات القلب
صحة وطب : لا تتجاهل هذه العلامات.. بحث بريطاني يربط بين الإمساك ومشكلات القلب

نافذة على العالم

timeمنذ 14 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : لا تتجاهل هذه العلامات.. بحث بريطاني يربط بين الإمساك ومشكلات القلب

الخميس 22 مايو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - الإمساك الذي يُنظر إليه غالبًا على أنه مشكلة صحية ثانوية، قد يُشكل مخاطر جسيمة على صحة القلب، وتوضح الأبحاث الحديثة العلاقة بين صحة الأمعاء ووظائف القلب وذلك من أجل تعزيز الصحة العامة والوقاية من أي مخاطر، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". والإمساك هو حالة قد لا تتجاوز فيها عدد مرات التبرز ثلاث مرات أسبوعيًا، وقد يعاني المصابون بالإمساك من ألم في منطقة البطن نتيجة لذلك، وفي حين أن الإمساك العرضي قد يكون ناتجًا عن تغيير في النظام الغذائي، أو قلة التمارين الرياضية، أو تناول الأدوية، أو أي أمراض كامنة، فإن الشعور بانسداد الأمعاء غالبًا لا يُعد علامة جيدة. ويُعد الإمساك المزمن من أكثر الحالات شيوعًا، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ، ربما من خلال تأثير بكتيريا الأمعاء، بجانب عوامل أخرى شائعة لأمراض القلب بما في ذلك، ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكر، والسمنة، والتدخين، والتقدم في السن، ولكن دراسة حديثة كشفت عن العلاقة بين القلب والأمعاء، والإمساك هو حالة تزداد مع التقدم في السن، ويرتبط بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية، بغض النظر عن هذه المخاطر التقليدية أو الأدوية المرتبطة بها. وتوصلت دراسة حديثة قامت بتحليل أكثر من 400 ألف شخص في البنك الحيوي بالمملكة المتحدة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الإمساك لديهم خطر أعلى للإصابة بمشاكل كبيرة في القلب مقارنة بأولئك الذين لديهم حركات أمعاء منتظمة، وكان الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم والإمساك أكثر عرضة للخطر، بنسبة 34%، مقارنةً بمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم وحده، كما وجد الباحثون صلة وراثية بين الإمساك وأمراض القلب. وأظهر تحليل لبيانات السجلات الطبية لأكثر من 17.5 مليون مريض عام 2018 أن المصابين بداء الأمعاء الالتهابي (IBD) معرضون لخطر أكبر للإصابة بنوبة قلبية، بغض النظر عن وجود عوامل الخطر التقليدية لأمراض القلب لديهم، مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وارتفاع ضغط الدم والتدخين. وخلص البحث الذي عُرض في الكلية الأمريكية لأمراض القلب إلى أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا هم الأكثر عرضة للخطر، ومن جانبه، قال الباحث الرئيسي في الدراسة "كان خطر الإصابة بنوبة قلبية لدى المرضى الأصغر سنًا أعلى بتسعة أضعاف تقريبًا مقارنةً بأقرانهم في نفس الفئة العمرية الذين لم يُصابوا بمرض التهاب الأمعاء، واستمر هذا الخطر في الانخفاض مع التقدم في السن، حيث تشير نتائجنا إلى أنه ينبغي اعتبار مرض التهاب الأمعاء عامل خطر مستقل لأمراض القلب". وأظهرت دراسة نُشرت عام 2017 في مجلة الجمعية الأمريكية لأمراض الكلى وجود علاقة بين الإمساك وأمراض الكلى، ووجدت الدراسة أن الأشخاص المصابين بالإمساك لديهم احتمالية أعلى بنسبة 13٪ للإصابة بأمراض الكلى المزمنة، واحتمالية أعلى بنسبة 9٪ للإصابة بالفشل الكلوي، مقارنة بغيرهم ممن لا يعانون منه، وارتبط الإمساك الشديد بزيادة تدريجية في خطر الإصابة بكلًا من أمراض الكلى المزمنة والفشل الكلوي.

أسباب آلام البطن ومتي تدل على حالة طبية طارئة وطرق العلاج ؟
أسباب آلام البطن ومتي تدل على حالة طبية طارئة وطرق العلاج ؟

فيتو

timeمنذ 5 أيام

  • فيتو

أسباب آلام البطن ومتي تدل على حالة طبية طارئة وطرق العلاج ؟

تُعد آلام البطن من أكثر الشكاوى الصحية شيوعًا، حيث يختبرها معظم الأشخاص في مرحلة ما من حياتهم، وتتراوح هذه الآلام في حدتها وموقعها ومدتها، وقد تكون علامة على مشكلة بسيطة أو حالة طبية خطيرة تستدعي تدخلًا فوريًا. أسباب آلام البطن المختلفة تتعدد الأسباب الكامنة وراء آلام البطن بشكل كبير، وفقًا لموقع 'Cleveland Clinic' الطبي، ويمكن تصنيفها بشكل عام إلى ما يلي: مشاكل الجهاز الهضمي الغازات والانتفاخ: نتيجة ابتلاع الهواء أو تخمر الطعام في الأمعاء. الإمساك: صعوبة أو عدم انتظام حركة الأمعاء. الإسهال: براز رخو ومتكرر. التسمم الغذائي: ناتج عن تناول طعام ملوث بالبكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات. التهاب المعدة والأمعاء: عدوى في الجهاز الهضمي تسبب الغثيان والقيء والإسهال. متلازمة القولون العصبي (IBS): اضطراب مزمن يؤثر على الأمعاء الغليظة ويسبب آلامًا وتغيرات في حركة الأمعاء. الارتجاع الحمضي: صعود حمض المعدة إلى المريء. التهاب الزائدة الدودية: التهاب في الزائدة الدودية، وهي حالة طارئة تتطلب جراحة. حصوات المرارة: تكون حصوات في المرارة تسبب آلامًا حادة في الجزء العلوي الأيمن من البطن. التهاب البنكرياس: التهاب في البنكرياس يسبب آلامًا شديدة في الجزء العلوي من البطن. التهاب الرتج: التهاب أو عدوى في الجيوب الصغيرة (الرتوج) التي تتكون في جدار الأمعاء الغليظة. أمراض الأمعاء الالتهابية (IBD): مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي. عدم تحمل اللاكتوز أو حساسية الغلوتين: مشاكل في هضم بعض أنواع الطعام. مشاكل في أعضاء أخرى قد تشير آلام البطن إلى مشاكل في أعضاء أخرى غير الجهاز الهضمي، مثل: التهابات المسالك البولية (UTIs): تسبب ألمًا في أسفل البطن أو الجانب. حصوات الكلى: تسبب ألمًا حادًا ينتشر من الظهر إلى الفخذ. مشاكل الدورة الشهرية: تشنجات الدورة الشهرية أو الانتباذ البطاني الرحمي. الحمل خارج الرحم: حالة طبية طارئة تسبب ألمًا حادًا في أسفل البطن. التهاب الحوض: عدوى في الأعضاء التناسلية الأنثوية. الالتهاب الرئوي: قد يسبب ألمًا في الجزء العلوي من البطن. النوبة القلبية: في بعض الحالات النادرة، قد يظهر ألم النوبة القلبية في الجزء العلوي من البطن. أسباب أخرى الإجهاد والقلق: يمكن أن يؤديا إلى آلام في البطن. إصابات العضلات: شد أو تمزق في عضلات البطن. متى تدل آلام البطن على حالة طبية طارئة؟ من الضروري التمييز بين آلام البطن البسيطة وتلك التي تستدعي عناية طبية فورية. فيما يلي بعض العلامات التحذيرية التي تشير إلى حالة طارئة: ألم حاد ومفاجئ وشديد: خاصة إذا بدأ فجأة ولم يتحسن ألم مصحوب بحمى شديدة (أكثر من 38.5 درجة مئوية). عدم القدرة على إخراج الغازات أو البراز. انتفاخ شديد في البطن وصلابة. قيء مستمر أو قيء مصحوب بالدم. براز أسود أو مصحوب بالدم. صعوبة في التنفس أو ألم في الصدر. شحوب أو تعرق أو دوخة أو إغماء. ألم ينتشر إلى الكتف أو الرقبة أو الفك. ألم ناتج عن إصابة حديثة في البطن. علامات الجفاف: قلة التبول، جفاف الفم والجلد، الدوخة. ألم شديد في أسفل البطن لدى النساء الحوامل. في حال ظهور أي من هذه العلامات، يجب التوجه فورًا إلى أقرب قسم للطوارئ أو الاتصال بالإسعاف. طرق علاج آلام البطن في المنزل في حالات آلام البطن الخفيفة وغير المصحوبة بأي من علامات الخطر، يمكن تجربة بعض العلاجات المنزلية لتخفيف الأعراض: تجنب المجهود البدني وأخذ قسط كافٍ من الراحة. وضع كمادات دافئة أو أخذ حمام دافئ يمكن أن يساعد في تخفيف التشنجات العضلية والألم. شرب الكثير من السوائل الصافية مثل الماء والمرق وشاي الأعشاب لمنع الجفاف. تناول وجبات صغيرة وخفيفة وسهلة الهضم مثل الأرز والموز والتفاح المهروس والخبز المحمص. الابتعاد عن الأطعمة الدهنية والحارة والحمضية والكافيين والكحول. يمكن أن تساعد في تخفيف آلام المعدة الناتجة عن الحموضة أو الارتجاع. مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية ولكن يجب استخدامها بحذر ووفقًا للتعليمات وعدم الاعتماد عليها لإخفاء ألم شديد. بعض أنواع شاي الأعشاب مثل النعناع والزنجبيل والبابونج قد تساعد في تهدئة الجهاز الهضمي وتخفيفالغثيان والانتفاخ. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

7 مخاطر صحية طويلة الأمد للأطعمة المصنعة
7 مخاطر صحية طويلة الأمد للأطعمة المصنعة

اليوم السابع

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • اليوم السابع

7 مخاطر صحية طويلة الأمد للأطعمة المصنعة

أصبحت الأطعمة فائقة المعالجة والمصنعة، الغنية بالإضافات الصناعية والسكريات المكررة والدهون المشبعة والمواد الحافظة، جزءًا لا يتجزأ من الأنظمة الغذائية الحديثة. من الوجبات الخفيفة المعبأة إلى المشروبات السكرية، تنتشر هذه الأطعمة في كل مكان، ومع ذلك فإن عواقبها الصحية على المدى الطويل مثيرة للقلق. ووفقًا لتقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية عام 2013، ترتبط الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة فائقة المعالجة بمجموعة من الأمراض المزمنة، بما في ذلك السمنة وداء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب، ولا تقتصر المشكلة على السعرات الحرارية الفارغة فحسب، بل تتعلق أيضًا بالمعالجة الكيميائية التي تجرد الطعام من قيمته الغذائية الطبيعية وقد تضر بجسمك مع مرور الوقت. لماذا تُشكل الأطعمة فائقة المعالجة مخاطر صحية طويلة الأمد؟ غالبًا ما تحتوي الأطعمة فائقة المعالجة على مستويات عالية من السكر والدهون غير الصحية والصوديوم والمواد الكيميائية المضافة التي قد تؤثر سلبًا على الصحة الأيضية. صُممت هذه الأطعمة لعمرها الافتراضي ومذاقها، وليس لقيمتها الغذائية، ووفقًا لجامعة هارفارد للصحة ومنظمة الصحة العالمية حسب تقرير موقع ndrv، فإن الاستهلاك المستمر لهذه الأطعمة قد يُسبب الالتهابات واختلال التوازن الهرموني وضعف صحة الأمعاء، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض نمط الحياة، وحتى بعض أنواع السرطان، مع مرور الوقت. 1. زيادة خطر الإصابة بالسمنة الأطعمة فائقة المعالجة المصنعة غنية بالسعرات الحرارية وفقيرة بالعناصر الغذائية، حيث تُشجع على الإفراط في تناول الطعام بسبب تركيبتها المُسببة للإدمان من السكر والملح والدهون، كما تتجاهل هذه الأطعمة إشارات الشبع الطبيعية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن. 2. ارتفاع احتمالات الإصابة بمرض السكر من النوع 2 يؤدي ارتفاع المؤشر الجلايسيمي للأطعمة فائقة المعالجة إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم. مع مرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى مقاومة الأنسولين، وفي نهاية المطاف إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني،نشرت المجلة الطبية البريطانية (BMJ) نتائج تشير إلى ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 12% لدى الأفراد الذين يستهلكون الأطعمة فائقة المعالجة بكثرة، بما في ذلك المشروبات السكرية والحبوب المكررة والحلويات المعبأة. 3.ارتفاع الصوديوم يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة الصوديوم والدهون المتحولة في الأطعمة فائقة المعالجة إلى ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، تُحذر جمعية القلب الأمريكية من أن تناول هذه الأطعمة، حتى باعتدال، قد يُسهم في تراكم اللويحات الشريانية وارتفاع ضغط الدم، وخاصةً لدى البالغين في منتصف العمر. 4. زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وسرطان الثدي تشير الأدلة الناشئة إلى أن كثرة تناول الأطعمة فائقة المعالجة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، وقد وجدت دراسة فرنسية نُشرت في المجلة الطبية البريطانية (BMJ) أن زيادة استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة بنسبة 10% ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 12%. وقد تُسبب الإضافات الغذائية، مثل المستحلبات والنترات والمحليات الصناعية، خللًا في ميكروبات الأمعاء وتعزز النشاط المسرطن. 5. ضعف صحة الجهاز الهضمي والأمعاء الأطعمة فائقة المعالجة قليلة الألياف وغنية بالإضافات الكيميائية التي قد تُلحق الضرر ببطانة الأمعاء، فهي تُخلّ بالتوازن الطبيعي للبكتيريا النافعة، مما يؤدي إلى مشاكل مثل الانتفاخ والإمساك، وحتى داء الأمعاء الالتهابي (IBD)، تُعدّ صحة الأمعاء أمرًا حيويًا لصحة المناعة والصحة النفسية، وقد يُؤثّر تناول هذه الأطعمة لفترات طويلة على كليهما. 6. مشاكل الصحة العقلية تشير الأبحاث إلى وجود علاقة بين استهلاك الأطعمة فائقة التصنيع واضطرابات المزاج كالاكتئاب والقلق، وقد ربطت دراسة نُشرت في مجلة Public Health Nutrition هذه الأنظمة الغذائية بزيادة احتمالية الإصابة بالاكتئاب بنسبة 30%، تفتقر هذه الأطعمة إلى عناصر غذائية أساسية، مثل فيتامينات ب وأحماض أوميجا 3 الدهنية، التي تدعم وظائف الدماغ. 7. زيادة خطر الوفاة خلصت دراسة إسبانية واسعة النطاق إلى أن من تناولوا أكثر من أربع حصص من الأطعمة فائقة المعالجة يوميًا كانوا أكثر عرضة للوفاة لأي سبب بنسبة 62%، يؤثر تناول هذه الأطعمة بانتظام على أجهزة متعددة في الجسم، منها الأيض، والقلب والأوعية الدموية، والجهاز المناعي، مما يؤدي إلى تسريع الشيخوخة وزيادة احتمالية الإصابة بالأمراض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store