أحدث الأخبار مع #ICES


بوابة ماسبيرو
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- بوابة ماسبيرو
دراسة: الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالوفاة المبكرة لمرضى التهاب الأمعاء
توصل باحثون كنديون إلى نموذج ذكاء اصطناعي قادر على التنبؤ بدقة تصل إلى 95% باحتمالية الوفاة المبكرة لدى مرضى التهاب الأمعاء، مما يفتح آفاقا واعدة لتحسين الرعاية الصحية وزيادة متوسط العمر المتوقع. ويمثل مرض التهاب الأمعاء (IBD) تحديا صحيا خطيرا، حيث يؤثر في ملايين الأشخاص حول العالم، وبينما تركز الجهود العلاجية في معالجة أعراض الجهاز الهضمي، كشفت الدراسة الحديثة عن بعد جديد تماما في التعامل مع هذا المرض. فقد أجرى فريق من الباحثين الكنديين من عدة مؤسسات مرموقة، بما يشمل: جامعة تورنتو، ومعهد العلوم التقييمية السريرية (ICES)، ومعهد أبحاث مستشفى (SickKids)، وجامعة ماكجيل، وشركاء تريليوم الصحيِّين، دراسة حديثة كشفت عن قدرة الذكاء الاصطناعي على تقديم تدخلات حاسمة في علاج الأمراض المتعددة. وركزت الدراسة في علاج الأمراض المتعددة للمريض الواحد – أي اصابته بحالتين صحيتين أو أكثر إلى جانب التهاب الأمعاء – مما يسمح بمعالجة المشكلات الصحية الأخرى قبل أن تتفاقم، وقد أظهرت النتائج أن هذا النهج يمكن أن يغير مسار حياة المرضى بنحو جذري. واستندت الدراسة إلى استخدام عدة نماذج ذكاء اصطناعي لتحليل بيانات 9,278 حالة وفاة لمرضى مصابين بمرض التهاب الأمعاء، ومن بين هذه الحالات، توفي ما يصل إلى 47.2% قبل الأوان، أي قبل بلوغ سن 75 عاما، وكان الرجال يشكلون نسبة تبلغ 50% من هذه الوفيات المبكرة. وفي مجموعة الدراسة، كان أكثر الأمراض المتعددة شيوعا في وقت الوفاة هي: التهاب المفاصل (77%)، وارتفاع ضغط الدم (73%)، واضطرابات المزاج (69%)، والفشل الكلوي (50%)، والسرطان (46%).. ولكن عند تحديد الأمراض المزمنة في منتصف العمر أو قبله، تنبأ نموذج الذكاء الاصطناعي بانخفاض ملحوظ في معدل الوفيات المبكرة. وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في قدرة النموذج على تجاوز التركيز التقليدي على أعراض الجهاز الهضمي، والنظر إلى الصورة الصحية للمريض بنحو أشمل. فقد أظهرت الدراسة وجود ارتباط وثيق بين مرض التهاب الأمعاء وتطور أمراض مزمنة أخرى، مثل: التهاب المفاصل، واضطرابات الصحة العقلية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الكلى. ودعت الدراسة إلى تبني نهج جديد في البحث والعلاج، يركز في صحة المريض بنحو شامل، وليس فقط في مرض التهاب الأمعاء. ويؤكد الباحثون أهمية توفير رعاية صحية متعددة التخصصات ومتكاملة عبر مراحل العمر المختلفة، خاصةً خلال مرحلة الشباب ومنتصف البلوغ، ويشيرون إلى ضرورة توسيع نطاق التخصصات الطبية المتاحة وتعزيز التنسيق بينها. وأكد الدكتور إريك بنشيمول، طبيب الجهاز الهضمي للأطفال وكبير العلماء في مستشفى (SickKids)، وكبير العلماء في معهد العلوم التقييمية السريرية (ICES)، أهمية الدراسة في تطبيق الذكاء الاصطناعي على الحالات المزمنة التي تظهر في وقت مبكر من حياة المرضى. وأوضح أن هذه الحالات قد تكون حاسمة في تحديد المسار الصحي للمرضى.


رؤيا نيوز
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- رؤيا نيوز
دراسة: الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالوفاة المبكرة لمرضى التهاب الأمعاء بدقة عالية
يمثل مرض التهاب الأمعاء (IBD) تحديًا صحيًا كبيرًا، إذ يؤثر في ملايين الأشخاص حول العالم، وبينما تركز الجهود العلاجية تقليديًا في إدارة أعراض الجهاز الهضمي، كشفت دراسة حديثة عن بعد جديد تمامًا في التعامل مع هذا المرض. فقد توصل باحثون كنديون إلى نموذج ذكاء اصطناعي قادر على التنبؤ بدقة تصل إلى 95% باحتمالية الوفاة المبكرة لدى مرضى التهاب الأمعاء، مما يفتح آفاقًا واعدة لتحسين الرعاية الصحية وزيادة متوسط العمر المتوقع. تفاصيل الدراسة: أجرى فريق من الباحثين الكنديين من عدة مؤسسات مرموقة، بما يشمل: جامعة تورنتو، ومعهد العلوم التقييمية السريرية (ICES)، ومعهد أبحاث مستشفى (SickKids)، وجامعة ماكجيل، وشركاء تريليوم الصحيِّين، دراسة حديثة كشفت عن قدرة الذكاء الاصطناعي على تقديم تدخلات حاسمة في علاج الأمراض المتعددة. إذ ركزت الدراسة في علاج الأمراض المتعددة – أي وجود حالتين صحيتين أو أكثر إلى جانب التهاب الأمعاء – مما يسمح بمعالجة المشكلات الصحية الأخرى قبل أن تتفاقم، وقد أظهرت النتائج أن هذا النهج يمكن أن يغير مسار حياة المرضى بنحو جذري. واستندت الدراسة إلى استخدام عدة نماذج ذكاء اصطناعي لتحليل بيانات 9,278 حالة وفاة لمرضى مصابين بمرض التهاب الأمعاء، ومن بين هذه الحالات، توفي ما يصل إلى 47.2% قبل الأوان، أي قبل بلوغ سن 75 عامًا، وكان الرجال يشكلون نسبة تبلغ 50% من هذه الوفيات المبكرة. كما تبين أن غالبية المرضى الذين شملتهم الدراسة تم تشخيص حالتهم بمرض التهاب الأمعاء قبل سن الستين، إذ يسعى معظم الأفراد إلى الحصول على الرعاية الطبية خلال مدة المراهقة أو بداية مرحلة البلوغ. وفي مجموعة الدراسة، كان أكثر الأمراض المتعددة شيوعًا في وقت الوفاة هي: التهاب المفاصل (77%)، وارتفاع ضغط الدم (73%)، واضطرابات المزاج (69%)، والفشل الكلوي (50%)، والسرطان (46%). ولكن عند تحديد الأمراض المزمنة في منتصف العمر أو قبله، تنبأ نموذج الذكاء الاصطناعي بانخفاض ملحوظ في معدل الوفيات المبكرة. وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في قدرة النموذج على تجاوز التركيز التقليدي على أعراض الجهاز الهضمي، والنظر إلى الصورة الصحية للمريض بنحو أشمل. فقد أظهرت الدراسة وجود ارتباط وثيق بين مرض التهاب الأمعاء وتطور أمراض مزمنة أخرى، مثل: التهاب المفاصل، واضطرابات الصحة العقلية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الكلى. وقد أكد الدكتور إريك بنشيمول، طبيب الجهاز الهضمي للأطفال وكبير العلماء في مستشفى (SickKids)، وكبير العلماء في معهد العلوم التقييمية السريرية (ICES)، أهمية الدراسة في تطبيق الذكاء الاصطناعي على الحالات المزمنة التي تظهر في وقت مبكر من حياة المرضى. وأوضح أن هذه الحالات قد تكون حاسمة في تحديد المسار الصحي للمرضى. كما شدد على أهمية الرعاية المتكاملة للمرضى الذين يعانون مرض التهاب الأمعاء وأمراضًا مزمنة أخرى، وأوضح أن هذه الرعاية يجب أن تشمل تنسيقًا فعالًا بين مختلف المتخصصين في الرعاية الصحية، لضمان حصول المرضى على أفضل علاج ممكن. نحو رعاية صحية متكاملة: تدعو الدراسة إلى تبني نهج جديد في البحث والعلاج، يركز في صحة المريض بنحو شامل، وليس فقط في مرض التهاب الأمعاء. ويؤكد الباحثون أهمية توفير رعاية صحية متعددة التخصصات ومتكاملة عبر مراحل العمر المختلفة، خاصةً خلال مرحلة الشباب ومنتصف البلوغ، ويشيرون إلى ضرورة توسيع نطاق التخصصات الطبية المتاحة وتعزيز التنسيق بينها. وتشير الدراسة إلى أن نماذج التنبؤ بالتعلم الآلي ليست أدوات سببية، ولكنها يمكن أن تسلط الضوء على الأنماط العالية الخطورة التي تستحق الاهتمام السريري والبحثي. ويمكن لهذه النماذج أن تساعد الأطباء والمتخصصين في الرعاية الصحية في تحديد المرضى المعرضين للخطر واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين نتائجهم. ويمثل هذا الاكتشاف نقطة تحول في مجال الرعاية الصحية، إذ يفتح آفاقًا جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص المبكر والعلاج الفعال للأمراض المزمنة.


البوابة العربية للأخبار التقنية
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- البوابة العربية للأخبار التقنية
دراسة: الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالوفاة المبكرة لمرضى التهاب الأمعاء بدقة عالية
يمثل مرض التهاب الأمعاء (IBD) تحديًا صحيًا كبيرًا، إذ يؤثر في ملايين الأشخاص حول العالم، وبينما تركز الجهود العلاجية تقليديًا في إدارة أعراض الجهاز الهضمي، كشفت دراسة حديثة عن بعد جديد تمامًا في التعامل مع هذا المرض. فقد توصل باحثون كنديون إلى نموذج ذكاء اصطناعي قادر على التنبؤ بدقة تصل إلى 95% باحتمالية الوفاة المبكرة لدى مرضى التهاب الأمعاء، مما يفتح آفاقًا واعدة لتحسين الرعاية الصحية وزيادة متوسط العمر المتوقع. تفاصيل الدراسة: أجرى فريق من الباحثين الكنديين من عدة مؤسسات مرموقة، بما يشمل: جامعة تورنتو، ومعهد العلوم التقييمية السريرية (ICES)، ومعهد أبحاث مستشفى (SickKids)، وجامعة ماكجيل، وشركاء تريليوم الصحيين، دراسة حديثة كشفت عن قدرة الذكاء الاصطناعي على تقديم تدخلات حاسمة في علاج الأمراض المتعددة. إذ ركزت الدراسة في علاج الأمراض المتعددة – أي وجود حالتين صحيتين أو أكثر إلى جانب التهاب الأمعاء – مما يسمح بمعالجة المشكلات الصحية الأخرى قبل أن تتفاقم، وقد أظهرت النتائج أن هذا النهج يمكن أن يغير مسار حياة المرضى بنحو جذري. واستندت الدراسة إلى استخدام عدة نماذج ذكاء اصطناعي لتحليل بيانات 9,278 حالة وفاة لمرضى مصابين بمرض التهاب الأمعاء، ومن بين هذه الحالات، توفي ما يصل إلى 47.2% قبل الأوان، أي قبل بلوغ سن 75 عامًا، وكان الرجال يشكلون نسبة تبلغ 50% من هذه الوفيات المبكرة. كما تبين أن غالبية المرضى الذين شملتهم الدراسة تم تشخيصهم بمرض التهاب الأمعاء قبل سن الستين، إذ يسعى معظم الأفراد إلى الحصول على الرعاية الطبية خلال فترة المراهقة أو بداية مرحلة البلوغ. وفي مجموعة الدراسة، كان أكثر الأمراض المتعددة شيوعًا في وقت الوفاة هي: التهاب المفاصل (77%)، وارتفاع ضغط الدم (73%)، واضطرابات المزاج (69%)، والفشل الكلوي (50%)، والسرطان (46%). ولكن عند تحديد الأمراض المزمنة في منتصف العمر أو قبله، تنبأ نموذج الذكاء الاصطناعي بانخفاض ملحوظ في معدل الوفيات المبكرة. وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في قدرة النموذج على تجاوز التركيز التقليدي على أعراض الجهاز الهضمي، والنظر إلى الصورة الصحية للمريض بنحو أشمل. فقد أظهرت الدراسة وجود ارتباط وثيق بين مرض التهاب الأمعاء وتطور أمراض مزمنة أخرى، مثل: التهاب المفاصل، واضطرابات الصحة العقلية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الكلى. وقد أكد الدكتور إريك بنشيمول، طبيب الجهاز الهضمي للأطفال وكبير العلماء في مستشفى (SickKids)، وكبير العلماء في معهد العلوم التقييمية السريرية (ICES)، أهمية الدراسة في تطبيق الذكاء الاصطناعي على الحالات المزمنة التي تظهر في وقت مبكر من حياة المرضى. وأوضح أن هذه الحالات قد تكون حاسمة في تحديد المسار الصحي للمرضى. كما شدد على أهمية الرعاية المتكاملة للمرضى الذين يعانون مرض التهاب الأمعاء وأمراض مزمنة أخرى، وأوضح أن هذه الرعاية يجب أن تشمل تنسيقًا فعالًا بين مختلف المتخصصين في الرعاية الصحية، لضمان حصول المرضى على أفضل علاج ممكن. نحو رعاية صحية متكاملة: تدعو الدراسة إلى تبني نهج جديد في البحث والعلاج، يركز في صحة المريض بنحو شامل، وليس فقط في مرض التهاب الأمعاء. ويؤكد الباحثون أهمية توفير رعاية صحية متعددة التخصصات ومتكاملة عبر مراحل العمر المختلفة، خاصةً خلال مرحلة الشباب ومنتصف البلوغ، ويشيرون إلى ضرورة توسيع نطاق التخصصات الطبية المتاحة وتعزيز التنسيق بينها. وتشير الدراسة إلى أن نماذج التنبؤ بالتعلم الآلي ليست أدوات سببية، ولكنها يمكن أن تسلط الضوء على الأنماط العالية الخطورة التي تستحق الاهتمام السريري والبحثي. ويمكن لهذه النماذج أن تساعد الأطباء والمتخصصين في الرعاية الصحية في تحديد المرضى المعرضين للخطر واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين نتائجهم. ويمثل هذا الاكتشاف نقطة تحول في مجال الرعاية الصحية، إذ يفتح آفاقًا جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص المبكر والعلاج الفعال للأمراض المزمنة.


الصحراء
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الصحراء
دراسة: الذكاء الاصطناعي قد يتنبأ بالوفيات المبكرة لمرضى التهاب الأمعاء المزمن
أظهرت دراسة جديدة أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة قوية للتنبؤ بالوفيات المبكرة لدى مرضى التهاب الأمعاء المزمن، خاصة عند دمج بيانات الحالات الصحية المزمنة التي يتم تشخيصها في مراحل مبكرة من الحياة. كشفت الدراسة المنشورة في دورية الجمعية الطبية الكندية أن نحو نصف الوفيات بسبب أمراض التهاب الأمعاء المزمن "يموتون قبل الأوان". وسلطت الدراسة، التي استخدمت نماذج تعلم الآلة للتنبؤ بالوفيات، الضوء على المخاطر الصحية التي يواجهها مرضى التهاب الأمعاء المزمن، خاصة عندما يصابون بحالات صحية مزمنة أخرى في مراحل مبكرة من حياتهم. وتمكَّن الباحثون من تحليل البيانات الصحية لتحديد المرضى المعرَّضين لخطر أعلى للوفاة قبل سن 75 عاماً، حيث أظهرت النماذج دقة عالية في التنبؤ، يمكن أن تساعد في توجيه الجهود الوقائية والعلاجية نحو المرضى الأكثر احتياجاً، ما يوفر رعاية صحية أكثر تنسيقاً وفاعلية. اضطرابات الجهاز الهضمي وقال الباحثون إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعب دوراً محورياً في تحسين النتائج الصحية لمرضى التهاب الأمعاء المزمن، وتقليل عدد الوفيات المبكرة المرتبطة بهذه الحالة. ويُعتبر التهاب الأمعاء المزمن مجموعة من الاضطرابات الالتهابية المزمنة التي تؤثر بشكل رئيسي على الجهاز الهضمي، وتشمل مرض "كرون" والتهاب القولون التقرحي. وتُعد كندا واحدة من الدول التي لديها أعلى معدلات الإصابة بالتهاب الأمعاء المزمن في العالم، حيث يُتوقع أن يعيش نحو 470 ألف شخص (ما يعادل 1 من كل 91 شخصاً) مع هذه الحالة بحلول عام 2035. ويعاني مرضى التهاب الأمعاء المزمن من معدلات وفيات أعلى (17 مقابل 12 لكل 1000 شخص سنوياً) مقارنة بغير المصابين، مع وجود فروق أكبر في منتصف العمر (بين 20 و59 عاماً)، كما أن متوسط العمر المتوقع لديهم أقل بمقدار يصل إلى 8 سنوات للإناث و6 سنوات للذكور. تُعتبر الوفيات المبكرة، (المعروفة قبل سن الـ75)، مؤشراً قوياً على صحة السكان وأداء النظام الصحي، إذ يمكن تجنب العديد من هذه الوفيات من خلال الوقاية المناسبة أو العلاج المبكر والفعال. ويمكن أن يساعد فهم العوامل التي تتنبأ بالوفيات المبكرة في تحسين النظم الصحية، وتوجيه الجهود الوقائية نحو الفئات الأكثر عُرضة للخطر. زيادة خطر الوفاة يشير تعدد الأمراض المزمنة إلى وجود حالتين أو أكثر من الحالات الصحية المزمنة لدى الشخص نفسه، ويعاني مرضى التهاب الأمعاء المزمن من احتمالية أكبر لتطور حالات صحية مزمنة أخرى مقارنة بغير المصابين. ويمكن أن يغير تعدد الأمراض المزمنة من المسار الطبيعي لالتهاب الأمعاء المزمن، ما يؤدي إلى تفاقم الأعراض وزيادة خطر الوفاة. وبشكل عام، يرتبط تعدد الأمراض المزمنة بخطط رعاية معقدة، ونتائج صحية سيئة، وزيادة في عدد الوفيات. وفي أثناء الدراسة تم استخدام نماذج تعلم الآلة للتنبؤ بالوفيات المبكرة في عموم السكان، والتي أظهرت قدرة على تحديد أنماط بياناتية يمكن أن توجه الأبحاث السببية. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الصحية لمرضى التهاب الأمعاء المزمن في أونتاريو بكندا، بهدف التنبؤ بالوفيات المبكرة، وتم استخدام بيانات صحية إدارية من معهد ICES، الذي يمتلك قاعدة بيانات شاملة لأكثر من 99% من سكان المقاطعة. وشملت الدراسة تحليلاً لبيانات 9278 حالة وفاة لمرضى التهاب الأمعاء المزمن بين عامي 2010 و2020. وتم تحديد الحالات الصحية المزمنة باستخدام خوارزميات معتمدة، بما في ذلك الربو، وقصور القلب، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، والسكري، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وارتفاع ضغط الدم، والخرف. كما تم تحديد السرطان من خلال سجل السرطان في أونتاريو، حيث تم تقسيم البيانات إلى مجموعات تدريب واختبار (بنسبة 80:20) واستخدام ثلاث مهام تنبؤية، ركزت الأولى على الحالات الصحية المزمنة الموجودة عند الوفاة، أما الثانية فركزت على الحالات التي تم تشخيصها قبل سن 60 عاماً، بينما الثالثة فاعتمدت على العمر الطبيعي لتشخيص تلك الحالات. تطوير العلاج وتم تطوير نماذج تعلم الآلة باستخدام تقنيات متقدمة لتحديد أفضل نموذج يمكنه التنبؤ بالوفيات المبكرة. وأظهرت النتائج أن هذه النماذج كانت قادرة على تحديد المرضى المعرَّضين لخطر أعلى للوفاة المبكرة بدقة عالية، ما يوفر فرصة لتحسين الرعاية الصحية وتوجيه الجهود الوقائية نحو الفئات الأكثر عرضة للخطر. كما أظهرت النتائج أن نحو 47% من وفيات مرضى التهاب الأمعاء المزمن كانت مبكرة، مع ارتفاع النسبة لدى الذكور مقارنة بالإناث (50% مقابل 44%). وشملت الحالات الصحية المزمنة الأكثر شيوعاً عند الوفاة التهاب المفاصل (77%)، وارتفاع ضغط الدم (73%)، واضطرابات المزاج (69%)، والفشل الكلوي (50%)، والسرطان (46%). وأكد الباحثون أن استخدام الوفاة المبكرة كمعيار للدراسة يساعد في تحديد فرص تحسين النظام الصحي، إذ يمكن تجنب العديد من هذه الوفيات من خلال الوقاية المناسبة أو العلاج المبكر والفعال. وأشاروا إلى أن النتائج توفر دعماً علمياً لتوفير رعاية صحية متعددة التخصصات ومتكاملة طوال حياة المرضى، خاصة خلال مرحلة الشباب ومنتصف العمر. وتأمل الدراسة أن تساعد في تحديد المجالات التي تحتاج إلى متابعة أكثر استهدافاً من قِبَل مجموعة من المتخصصين الصحيين، بما في ذلك أخصائيو التغذية، والصحة النفسية، والأطباء المتخصصين. كما يأمل الباحثون أن تساهم نتائجهم في تطوير استراتيجيات وقائية وعلاجية أكثر فاعلية لمرضى التهاب الأمعاء المزمن. نقلا عن الشرق للأخبار


الشرق السعودية
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق السعودية
دراسة: الذكاء الاصطناعي قد يتنبأ بالوفيات المبكرة لمرضى التهاب الأمعاء المزمن
أظهرت دراسة جديدة أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة قوية للتنبؤ بالوفيات المبكرة لدى مرضى التهاب الأمعاء المزمن، خاصة عند دمج بيانات الحالات الصحية المزمنة التي يتم تشخيصها في مراحل مبكرة من الحياة. كشفت الدراسة المنشورة في دورية الجمعية الطبية الكندية أن نحو نصف الوفيات بسبب أمراض التهاب الأمعاء المزمن "يموتون قبل الأوان". وسلطت الدراسة، التي استخدمت نماذج تعلم الآلة للتنبؤ بالوفيات، الضوء على المخاطر الصحية التي يواجهها مرضى التهاب الأمعاء المزمن، خاصة عندما يصابون بحالات صحية مزمنة أخرى في مراحل مبكرة من حياتهم. وتمكَّن الباحثون من تحليل البيانات الصحية لتحديد المرضى المعرَّضين لخطر أعلى للوفاة قبل سن 75 عاماً، حيث أظهرت النماذج دقة عالية في التنبؤ، يمكن أن تساعد في توجيه الجهود الوقائية والعلاجية نحو المرضى الأكثر احتياجاً، ما يوفر رعاية صحية أكثر تنسيقاً وفاعلية. اضطرابات الجهاز الهضمي وقال الباحثون إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعب دوراً محورياً في تحسين النتائج الصحية لمرضى التهاب الأمعاء المزمن، وتقليل عدد الوفيات المبكرة المرتبطة بهذه الحالة. ويُعتبر التهاب الأمعاء المزمن مجموعة من الاضطرابات الالتهابية المزمنة التي تؤثر بشكل رئيسي على الجهاز الهضمي، وتشمل مرض "كرون" والتهاب القولون التقرحي. وتُعد كندا واحدة من الدول التي لديها أعلى معدلات الإصابة بالتهاب الأمعاء المزمن في العالم، حيث يُتوقع أن يعيش نحو 470 ألف شخص (ما يعادل 1 من كل 91 شخصاً) مع هذه الحالة بحلول عام 2035. ويعاني مرضى التهاب الأمعاء المزمن من معدلات وفيات أعلى (17 مقابل 12 لكل 1000 شخص سنوياً) مقارنة بغير المصابين، مع وجود فروق أكبر في منتصف العمر (بين 20 و59 عاماً)، كما أن متوسط العمر المتوقع لديهم أقل بمقدار يصل إلى 8 سنوات للإناث و6 سنوات للذكور. تُعتبر الوفيات المبكرة، (المعروفة قبل سن الـ75)، مؤشراً قوياً على صحة السكان وأداء النظام الصحي، إذ يمكن تجنب العديد من هذه الوفيات من خلال الوقاية المناسبة أو العلاج المبكر والفعال. ويمكن أن يساعد فهم العوامل التي تتنبأ بالوفيات المبكرة في تحسين النظم الصحية، وتوجيه الجهود الوقائية نحو الفئات الأكثر عُرضة للخطر. زيادة خطر الوفاة يشير تعدد الأمراض المزمنة إلى وجود حالتين أو أكثر من الحالات الصحية المزمنة لدى الشخص نفسه، ويعاني مرضى التهاب الأمعاء المزمن من احتمالية أكبر لتطور حالات صحية مزمنة أخرى مقارنة بغير المصابين. ويمكن أن يغير تعدد الأمراض المزمنة من المسار الطبيعي لالتهاب الأمعاء المزمن، ما يؤدي إلى تفاقم الأعراض وزيادة خطر الوفاة. وبشكل عام، يرتبط تعدد الأمراض المزمنة بخطط رعاية معقدة، ونتائج صحية سيئة، وزيادة في عدد الوفيات. وفي أثناء الدراسة تم استخدام نماذج تعلم الآلة للتنبؤ بالوفيات المبكرة في عموم السكان، والتي أظهرت قدرة على تحديد أنماط بياناتية يمكن أن توجه الأبحاث السببية. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الصحية لمرضى التهاب الأمعاء المزمن في أونتاريو بكندا، بهدف التنبؤ بالوفيات المبكرة، وتم استخدام بيانات صحية إدارية من معهد ICES، الذي يمتلك قاعدة بيانات شاملة لأكثر من 99% من سكان المقاطعة. وشملت الدراسة تحليلاً لبيانات 9278 حالة وفاة لمرضى التهاب الأمعاء المزمن بين عامي 2010 و2020. وتم تحديد الحالات الصحية المزمنة باستخدام خوارزميات معتمدة، بما في ذلك الربو، وقصور القلب، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، والسكري، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وارتفاع ضغط الدم، والخرف. كما تم تحديد السرطان من خلال سجل السرطان في أونتاريو، حيث تم تقسيم البيانات إلى مجموعات تدريب واختبار (بنسبة 80:20) واستخدام ثلاث مهام تنبؤية، ركزت الأولى على الحالات الصحية المزمنة الموجودة عند الوفاة، أما الثانية فركزت على الحالات التي تم تشخيصها قبل سن 60 عاماً، بينما الثالثة فاعتمدت على العمر الطبيعي لتشخيص تلك الحالات. تطوير العلاج وتم تطوير نماذج تعلم الآلة باستخدام تقنيات متقدمة لتحديد أفضل نموذج يمكنه التنبؤ بالوفيات المبكرة. وأظهرت النتائج أن هذه النماذج كانت قادرة على تحديد المرضى المعرَّضين لخطر أعلى للوفاة المبكرة بدقة عالية، ما يوفر فرصة لتحسين الرعاية الصحية وتوجيه الجهود الوقائية نحو الفئات الأكثر عرضة للخطر. كما أظهرت النتائج أن نحو 47% من وفيات مرضى التهاب الأمعاء المزمن كانت مبكرة، مع ارتفاع النسبة لدى الذكور مقارنة بالإناث (50% مقابل 44%). وشملت الحالات الصحية المزمنة الأكثر شيوعاً عند الوفاة التهاب المفاصل (77%)، وارتفاع ضغط الدم (73%)، واضطرابات المزاج (69%)، والفشل الكلوي (50%)، والسرطان (46%). وأكد الباحثون أن استخدام الوفاة المبكرة كمعيار للدراسة يساعد في تحديد فرص تحسين النظام الصحي، إذ يمكن تجنب العديد من هذه الوفيات من خلال الوقاية المناسبة أو العلاج المبكر والفعال. وأشاروا إلى أن النتائج توفر دعماً علمياً لتوفير رعاية صحية متعددة التخصصات ومتكاملة طوال حياة المرضى، خاصة خلال مرحلة الشباب ومنتصف العمر. وتأمل الدراسة أن تساعد في تحديد المجالات التي تحتاج إلى متابعة أكثر استهدافاً من قِبَل مجموعة من المتخصصين الصحيين، بما في ذلك أخصائيو التغذية، والصحة النفسية، والأطباء المتخصصين. كما يأمل الباحثون أن تساهم نتائجهم في تطوير استراتيجيات وقائية وعلاجية أكثر فاعلية لمرضى التهاب الأمعاء المزمن.