أحدث الأخبار مع #جامعةدورهام

تورس
منذ 9 ساعات
- علوم
- تورس
علماء.. مستوى سطح البحر سيرتفع حتى لو توقفت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون
ويشير المكتب الإعلامي لجامعة دورهام البريطانية إلى أن السبب في ذلك يعود إلى العواقب غير القابلة للإصلاح لذوبان الجليد قبالة السواحل وفي القارة القطبية الجنوبية وغرينلاند. ووفقا للبروفيسور روبرت ديكونتو من جامعة ماساتشوستس، حتى لو عادت الأرض إلى درجات حرارة ما قبل الثورة الصناعية، فإن استعادة الجليد القطبي ستستغرق مئات أو حتى آلاف السنين. وإذا كان الانخفاض في المساحة كبيرا جدا، فلن يحدث هذا إلا ببدء عصر جليدي جديد. أي أن الأرض ستفقد العديد من المناطق الساحلية لفترة طويلة نتيجة ارتفاع منسوب مياه البحر،. بحسب المكتب الإعلامي لجامعة دورهام. وقد توصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج من خلال الجمع بين نتائج العديد من الدراسات الحديثة التي درس فيها علماء المناخ الرائدون في العالم بالتفصيل كيفية تغير التوازن الكتلي للصفائح الجليدية في القارة القطبية الجنوبية وغرينلاند في العصر الحالي. كما درس العلماء كيف تغيرت كتلة هذه الكتل الجليدية ومستوى سطح البحر أثناء "ذوبان جليد" العصر الجليدي، على نحو مماثل لحجم ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي. وأظهر توحيد نتائج هذه القياسات والحسابات أن التنفيذ الكامل لاتفاقية باريس للمناخ والحفاظ على ارتفاع درجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية لن يكون كافيا لتحقيق استقرار الجليد الأزلي. وعلاوة على ذلك، وجد العلماء أن وقف جميع دول العالم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون فورا، لن يؤدي إلى استقرار الجليد الأزلي، ما يتسبب في ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار 1-1.4 متر خلال القرون القليلة المقبلة. ووفقا لحسابات العلماء، لإبطاء هذه العملية وإيقافها بشكل كبير، من الضروري إيقاف ظاهرة الاحتباس الحراري، وخفض متوسط درجة الحرارة على الأرض إلى مستوى يتجاوز قيم ما قبل الصناعة بما لا يزيد على درجة مئوية واحدة. مع العلم أن هذه القيمة حاليا تبلغ 1.2 درجة مئوية، ما يشير إلى ضرورة إيجاد تدابير تهدف إلى خفض درجة الحرارة على الأرض بشكل كبير. ويقول البروفيسور كريس ستوكس من جامعة دورهام: "إن الحد من الاحتباس الحراري العالمي إلى 1.5 درجة مئوية سيكون إنجازا كبيرا للبشرية، ولكن يجب أن ندرك أنه حتى لو تحقق هذا الهدف من اتفاقية باريس ، فإن مستوى سطح البحر سيرتفع بمعدل غير مسبوق، قد يصل إلى حوالي سنتيمتر واحد سنويا. ومن الصعب جدا التكيف مع هذا". الأخبار


بوابة الأهرام
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- بوابة الأهرام
وثائق «دورهام» البريطانية تؤكد: الخديو عباس حلمى الثانى دفع 50 ألف جنيه لشراء بحيرة إدكو
من هنا مر التاريخ .. وتمهل عند مدينة «رع أمنتى» الفرعونية القديمة، التى تحولت إلى مقاطعة أٌطلق عليها «تاجو». هنا اصطفت خطوات الأشرف قايتباى خلال زيارة خاصة جداً. وشهدت أرضها تفاصيل «الحملة الفرنسية»، ومحطات «حملة فريزر»، وقام بها «الكامب» الإنجليزى خلال أعوام الحرب العالمية، هى «إدكو» التى قيل عنها «عجبى على بلد ما بين بحرين تِبان بالنهار وتختفى بالليل»، فهى المدينة التى تحتضن أهم وأكبر بحيرات مصر. «بحيرة ادكو» التى كشف الباحث هانى مهنى طه أن الخديو عباس حلمى الثانى قام بشراء البحيرة، ليصبح «صاحب بحيرة أدكو». > عباس حلمى الثانى > صورة لتقرير «أليكو» يكشف الباحث هانى مهنى طه لـ «الأهرام» ما كان من جهود بحثية طويلة انتهت إلى تأكيد دفع عباس حلمى الثانى (1874 - 1944) مبلغ 50 ألف جنيه مصرى مقابل شراء «بحيرة إدكو». ويضيف قائلا: « تلك المعلومة تأكدت بفعل وثيقة تاريخية ضمن وثائق أرشيف الخديو بجامعة دورهام البريطانية، تحكى تفاصيل حكاية شراء البحيرة من الحكومة وقتها». ويوضح الباحث إبن مدينة «إدكو»: «كانت البحيرة متاحة لخلق الله عبر الزمان. ففى العصر المملوكى أعطت الدولة ضمان (بحيرة إدكو) لأحد أعلامها وهو القاضى نور الدين الإدكاوى بمائتى ألف دينار، وهو على بن محمد بن عبد الرحمن نور الدين الإدكاوي، ويعرف بالغويطي، وفى هذا الصدد قال المؤرخ السخاوى إن بعضا من الشركاء قد دخلوا مع الغويطى الذى اتعبهم كثيراً وعجزوا عن دفع ما التزموا به وظل الأمر على ما هو عليه إلى ان توفى عام 897 هجريا». وبسؤال طه مهنى عن التقرير، الذى رفع للخديو عباس حلمى الثانى يحثه على شراء بحيرة إدكو عام 1903، يقول : « عقب زيارة الخديو عباس حلمى الثانى للبحيرة، وهى الزيارة الثانية له بعد أن زارها رسميا فى أكتوبر 1894، لافتتاح خط سكك حديد إدكو الجديد. كما مرّ عليها كثيرا لزيارة أملاكه الخاصة بإدفينا، وهو ماتم نشره كخبر بجريدة (المؤيد) بتاريخ 21 يناير عام 1903 حيث جاء نص الخبر: (عندما شرف مولانا الخديو من العاصمة عرج على بحيرة . إدكو التى اشتراها من الحكومة من أجل مصايدها الجيدة وحسن موقعها، وقد تم ترتيب ذلك أول أمس..)». ويكمل: «بحثت كثيرًا فى هذا الأمر للوقوف على حقيقة شراء الخديو عباس حلمى الثانى لبحيرة إدكو، وطاردتنى أسئلة مثل: هل حصل على حق الامتياز وهل اشتراها من الحكومة المصرية؟ والحمد لله وفقت فى الحصول على الوثيقة المرفقة من أوراق خاصة بالخديو بأرشيف جامعة (دورهام) البريطانية. وعن طريق تحليل بعض ما جاء فيها يمكننى توضيح بعض ما جرى وقتئذ. فيتضح أن اليكو بيريلتى هو الذى رفع التقرير للخديو، وحثه على نيل امتياز البحيرة أو شرائها من الحكومة المصرية فى ذلك الوقت». ومما جاء فى التقرير، وفقا لما كشفه الباحث الإدكاوي،عن أفضلية البحيرة: «أن مياهها آتية من النيل عن طريق ترعة فزارة، وهى ملتحمة بالبحر أيضًا، ومن المعلوم أن كل بحيرة غير ملتحمة بالبحر صيدها لا يفيد بشيء.ومن مميزاتها عن غيرها سهولة بيع أسماكها، فإنه ينقل إلى الإسكندرية عن طريق السكة الحديد، أو عن طريق البر، ومنها إلى مصر وجميع الجهات ويصل سليمًا». ويكشف التقرير عن علاقة كاتبه، أليكو» بالبحيرة، وهو الذى كان مسئولا عن مراقبتها حيث ذكر: «وطريقتى فى الصيد، والصيادون المنقطعون لهذه الصناعة الموجودون تحت يدى ومراقبتى الدائمة». ويرجح أنه كان من المقربين للخديو بالنسبة للأمور المالية والتحضير لأعماله الخاصة، حيث وجدت تحت توقيعه فى التقرير كتابة بخط خفيف جدًا توضح أنه (السمسار)، بالإضافة إلى عمله الرسمى فى الإشراف على البحيرة. وأشار « أليكو» فى تقريره إلى أنه يمكنه توسيع العمل وتطويره داخل «بحيرة إدكو» عندما قال: «يمكننى أن أضمن لصاحب الامتياز مبلغا قدره من ثلاثة إلى أربعة آلاف جنيه سنويًا». ونصح الخديو بالاسراع فى طلب الحصول على حق الامتياز لعدة أسباب منها سعى مجموعة من الإنجليز فى الحصول على امتياز الصيد فى جميع البحيرات المصرية فى آخر عام 1903، وجاء تحركهم فى الخفاء، والحكومة المصرية كلفت زيوار بك بدراسة مسألة البحيرات. هذا بالاضافة إلى سعى الخواجة «سيفاله» وهو من أصحاب الأملاك بالإسكندرية فى الحصول على امتياز الصيد ببحيرة إدكو، وأشار عليه ايضاً بتطهير وتوسيع مصب ترعة فزارة قبل فيضان النيل لأن نزول المياه فى البحيرة بسهولة يجلب السمك إليها من البحر، وتركيب طريقة الصيد التى تدوم 3 اشهر وتصميم المراكب وبناء مساكن الصيادين وخلافه. وبعد أن عدّد أسباب الاستعجال فى الحصول على الامتياز لصالح الخديو، ذكر «أليكو» أن مدة الامتياز 10 سنوات وبهذا يضمن ربح مبلغ 40 الف جنيه.

سرايا الإخبارية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- سرايا الإخبارية
5 علامات دقيقة للتوحد عند النساء يصعب ملاحظتها
سرايا - كشف البروفيسور أحمد حنكير، أستاذ واستشاري الطب النفسي في المملكة المتحدة وكندا، عن 5 علامات رئيسية قد تشير إلى الإصابة باضطراب طيف التوحد (ASD) لدى النساء، وذلك عبر مقطع تعليمي نشره على تطبيق "تيك توك". وبحسب الجمعية الوطنية للتوحد، تختلف أعراض التوحد بين النساء والرجال، مما يجعل تشخيصه لدى النساء أكثر تعقيداً. وتشير أبحاث من جامعة دورهام إلى أن نحو 80% من النساء المصابات يتم تشخيصهن خطأً باضطرابات أخرى مثل القلق. العلامات الخمس التي أشار إليها البروفيسور حنكير: 1. السلوك التحفيزي الذاتي (Stimming) يتضمن هذا السلوك حركات متكررة مثل التأرجح، وقضم الجلد، أو لفّ الشعر، ويُستخدم كآلية تهدئة، لمواجهة المحفزات الحسية أو المشاعر القوية. توضح الدكتورة كيم سيج، أخصائية علم النفس في كاليفورنيا، أن "الجميع قد يقوم بسلوكيات تحفيزية إلى حد ما، لكن التكرار المفرط قد يكون علامة على التوحد". 2. خلل التنظيم العاطفي والانفجارات (Meltdowns) تعاني العديد من النساء المصابات بالتوحد من صعوبة في تنظيم المشاعر، مما قد يؤدي إلى نوبات بكاء أو صراخ أو حتى سلوك عدواني. وغالباً ما يُساء تفسير هذه الانفجارات ويتم تشخيصها بأمراض نفسية أخرى مثل الاكتئاب أو الوسواس القهري. 3. الإخفاء أو التمويه (Masking) تلجأ كثير من النساء إلى تقليد السلوكيات الاجتماعية، وإخفاء أعراض التوحد للاندماج مع الآخرين، مما يجعل اكتشاف التوحد أكثر صعوبة. وقد يؤدي هذا التمويه إلى استنزاف نفسي شديد. 4. الحساسية الحسية تشعر النساء المصابات بالتوحد بعدم الراحة تجاه بعض أنواع الأقمشة أو عند مواجهة روائح قوية مثل رائحة البنزين. وقد يرفضن ارتداء أقمشة معينة، أو يشعرن بالإرهاق في البيئات المزدحمة بالضوضاء. بدوره، وصف الدكتور سوهوم داس، الطبيب النفسي الجنائي، هذه الحالة بأنها "فرط حساسية تجاه المحفزات الحسية مثل الأصوات أو الروائح التي قد لا تزعج الآخرين، أو الأضواء الساطعة". 5. الاهتمامات المكثفة تميل النساء المصابات بالتوحد إلى التعلق الشديد باهتمامات معينة تبدو طبيعية في ظاهرها، لكنها تتسم بتركيز عالٍ وشغف مفرط، مثل الولع بالأدب أو الحيوانات أو الشخصيات العامة. ويؤكد البروفيسور حنكير أن الفرق بين الاهتمام الطبيعي والاهتمام المرتبط بالتوحد يكمن في شدته وتحوله إلى حاجة ملحّة. دعوة للفحص والتقييم اختتم البروفيسور حنكير حديثه بدعوة النساء اللواتي يلاحظن تطابقهن مع هذه العلامات إلى التوجه لإجراء تقييم طبي متخصص، مؤكداً أن الفيديو يهدف للتوعية فقط ولا يُعتبر بديلاً عن الاستشارة الطبية المباشرة، وفقاً لما ورد في "دايلي ميل". ومع وجود أكثر من 170.000 شخص على قائمة الانتظار للتقييم في المملكة المتحدة، يرى الخبراء أن رفع الوعي بالتوحد لدى النساء وتطوير أدوات تشخيص تراعي الفروق بين الجنسين أصبح أمراً ضرورياً.


التحري
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- التحري
في أي عُمر تتشكل صورة الجسم لدى الطفل؟
أشارت دراسة جديدة إلى أن الناس يبدؤون في تكوين تصورات غير صحية عن أجسامهم في مرحلة الطفولة المبكرة. يبدأ الأطفال في سن الـ 7 بتقييم أجسامهم بطرق قد تؤدي في النهاية إلى اضطراب في الأكل، وفق 'هيلث داي'. وقالت الباحثة الرئيسية ليندا بوثرويد من جامعة دورهام البريطانية: 'لقد كان من الواضح لسنوات عديدة أننا بحاجة إلى توخي الحذر بشأن الوسائط المرئية التي تعرض نطاقاً ضيقاً فقط من صور الأجسام، لأن هذا يؤثر على تصورات البالغين عن الجسم'. وأضافت 'الآن نعلم أن هذا ينطبق على الأطفال أيضاً. حتى الصور المحايدة للغاية يمكن أن تغير تصوراتهم حول ما هو ثقيل أو نحيف إذا شاهدوا ما يكفي من نفس نوع الجسم'. وفي تجربة البحث، أجرت بوثرويد وزملاؤها سلسلة من التجارب شملت أطفالًا أعمارهم بين 7 و15 عاماً، بالإضافة إلى بالغين. وشارك في الدراسة ما يقرب من 300 شخص. وعُرضت على المشاركين صور لأشخاص من أوزان متفاوتة، وطُلب منهم تقييم مدى 'ثقل' أو 'خفة' كل شخص. وأظهرت النتائج أن الأشخاص من جميع الأعمار غيّروا تصوراتهم للوزن بشكل ملحوظ بعد عرض صور لأشخاص يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. وعلى وجه التحديد، قال الباحثون إن الأطفال والبالغين كانوا أكثر عرضة لخفض تقديراتهم لوزنهم بعد عرض صور لأشخاص ذوي وزن زائد. وخلص الباحثون إلى أنهم 'أظهروا أن تصورات وزن الجسم تخضع لآثار لاحقة للتكيف، تشبه البالغين، من سن الـ 7 فصاعداً'. (امارات 24)


ليبانون 24
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- ليبانون 24
في أي عُمر تتشكل صورة الجسم لدى الطفل؟
أشارت دراسة جديدة إلى أن الناس يبدؤون في تكوين تصورات غير صحية عن أجسامهم في مرحلة الطفولة المبكرة. يبدأ الأطفال في سن الـ 7 بتقييم أجسامهم بطرق قد تؤدي في النهاية إلى اضطراب في الأكل، وفق "هيلث داي". وقالت الباحثة الرئيسية ليندا بوثرويد من جامعة دورهام البريطانية: "لقد كان من الواضح لسنوات عديدة أننا بحاجة إلى توخي الحذر بشأن الوسائط المرئية التي تعرض نطاقاً ضيقاً فقط من صور الأجسام، لأن هذا يؤثر على تصورات البالغين عن الجسم". وأضافت "الآن نعلم أن هذا ينطبق على الأطفال أيضاً. حتى الصور المحايدة للغاية يمكن أن تغير تصوراتهم حول ما هو ثقيل أو نحيف إذا شاهدوا ما يكفي من نفس نوع الجسم". وفي تجربة البحث، أجرت بوثرويد وزملاؤها سلسلة من التجارب شملت أطفالًا أعمارهم بين 7 و15 عاماً، بالإضافة إلى بالغين. وشارك في الدراسة ما يقرب من 300 شخص. وعُرضت على المشاركين صور لأشخاص من أوزان متفاوتة، وطُلب منهم تقييم مدى "ثقل" أو "خفة" كل شخص. وأظهرت النتائج أن الأشخاص من جميع الأعمار غيّروا تصوراتهم للوزن بشكل ملحوظ بعد عرض صور لأشخاص يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. وعلى وجه التحديد، قال الباحثون إن الأطفال والبالغين كانوا أكثر عرضة لخفض تقديراتهم لوزنهم بعد عرض صور لأشخاص ذوي وزن زائد. وخلص الباحثون إلى أنهم "أظهروا أن تصورات وزن الجسم تخضع لآثار لاحقة للتكيف، تشبه البالغين، من سن الـ 7 فصاعداً". (امارات 24)