أحدث الأخبار مع #جامعةسايمونفريزر


الرجل
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- الرجل
دراسة كندية: الرجال أيضًا يتعرضون للعنف الأسري
في وقت يُسلط فيه الضوء غالبًا على العنف الموجّه ضد النساء ، تشير دراسة جديدة من جامعة سايمون فريزر الكندية (SFU)، إلى أن الرجال أيضًا يتعرضون للعنف من شركائهم الحميمين، لكنهم يعانون في صمت نتيجة نقص الدعم والوصمة الاجتماعية. الدراسة، التي حملت عنوان "فكرت في الانتحار، لكن جزءًا مني أصر على طلب المساعدة"، تستند إلى بيانات من إحصاءات كندا ومقابلات مع 16 ناجيًا من الذكور، وتوضح أن معظمهم يلجأون إلى آليات سلبية للتكيف، مثل الإنكار، الانعزال، والانغماس المفرط في العمل. عنف غير مرئي ومضاعف بالوصمة بحسب البروفيسورة ألكسندرا ليسوفا، المشاركة في إعداد الدراسة، فإن العنف ضد الرجال غالبًا ما يكون نفسيًا أو قانونيًا، ويتضمن السيطرة على الاتصالات، التهديد بالحضانة، أو الاستغلال القانوني. وأوضحت ليسوفا أن التهديد باستخدام القانون من قبل الشريكة، كقولها "سأتصل بالشرطة وسيقبضون عليك"، قد يكون فعالًا بسبب التصورات النمطية بأن الرجل هو المعتدي دائمًا. الرجل لا يحتاج إلى مساعدة! رغم وجود بعض الخدمات للرجال، مثل مركز علاج الرجال ومركز كندا للرجال والعائلات، إلا أن البنية التحتية العامة تفتقر إلى مرافق طارئة للرجال الناجين من العنف الأسري، على عكس الشبكات التي تم إنشاؤها تاريخيًا للنساء، حسب تصريحات أشلي أوكس من منظمة PearlSpace. ويواجه الرجال صعوبة مضاعفة في طلب المساعدة، نتيجة الضغط المجتمعي الذي يفترض أن "الرجل لا يحتاج إلى مساعدة" أو يجب أن يكون "قويًا دائمًا"، مما يتركهم بلا صوت ولا مخرج. فيما تشدد الدراسة على أن بناء أنظمة دعم شاملة لا تميّز بين الجنسين هو السبيل لحماية جميع الناجين من العنف، إلى جانب ضرورة إعادة تعريف الرجولة في الثقافة المجتمعية بحيث لا يرتبط طلب المساعدة بالضعف. وتختم ليسوفا: "إذا ساعدنا الرجال، فنحن نساعد العائلات بأكملها، ونمنح الأطفال نموذجًا صحيًا للعلاقات الإنسانية".


نافذة على العالم
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : ما هو "الخلط المعرفي" وكيف يساعدك على النوم؟
السبت 19 أبريل 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كان الدكتور لوك بودوين يواجه صعوبة بالنوم في ليالي الآحاد عندما كان طالبًا بمرحلة البكالوريوس، قبل نحو 40 عامًا، وكان حريصًا على إيجاد حل. وروى كيف استلهم بودوين، الذي أصبح الآن عالمًا في مجال الإدراك المعرفي، من درس في علم النفس الإدراكي كان يحضره ونظرية أستاذه حول اكتشاف الحركة البصرية التي تشير إلى قدرة النظام البصري على إدراك ومعالجة الحركة بناءً على التغيرات في أنماط الضوء على شبكية العين. وبودوين، الذي يعمل أيضًا أستاذًا مساعدًا بمجال التعليم في جامعة سايمون فريزر بكولومبيا البريطانية، قال لـCNN: "فكرت أنه في حال تمكّنت من فهم 'نظام التحكم في بداية النوم' بالدماغ البشري، ربما أتمكن من ابتكار تقنية لخداع الدماغ لكي ينام". وتمّ تثبيت هذه التقنية التي أطلق عليها اسم "الخلط المعرفي" في العام 2009، عندما كان في الـ41 من عمره، ويعاني من صعوبة أخرى في النوم، سواء في بداية النوم، أو في النوم مجددًا بعد الاستيقاظ في منتصف الليل. قد يهمك أيضاً وشرح بودوين تقنية "الخلط المعرفي" التي تتضمّن عادةً استحضار كلمات عشوائية، وغير شخصية، وغير مشحونة عاطفيًا. ولكلّ حرف من الكلمة التي تختارها عشوائيًا، تفكر في أكبر عدد ممكن من الكلمات المتوافقة مع هذا الحرف لمدة تتراوح بين خمس إلى ثماني ثوانٍ قبل الانتقال إلى الحرف التالي. على سبيل المثال، إذا كانت الكلمة "بيانو"، قد تفكر في "كمثرى، مظلة، بول، بروفات.. عنصر، نية، غير ناضج، كوخ..."، وهكذا. ويملك بودوين شركة CogZest، مؤسّس مشارك لشركتي CogSci Apps Corp. وSomnolence+ Inc، التي تطوّر منتجات بناءً على أبحاثه. قد يهمك أيضاً رغم أنّ هذه التقنية قد لا تبدو مريحة، إلا أنّها "تساعد على إبعادك عن التفكير بمشاكلك وهمومك، وتساعدك على الدخول في حالة ذهنية أكثر استرخاءً"، وفق الدكتورة فريحة عباسي-فاينبرغ، طبيبة طب النوم واختصاصية الأعصاب لدى مجموعة أطباء ميلينيوم في فورت مايرز، بفلوريدا. وأضافت عباسي-فاينبرغ، التي غالبًا ما تقترح هذه التقنية على مرضاها الذين يعانون من مشاكل في النوم: "أقول لهم دومًا أنه 'لا يمكنك إجبار نفسك على النوم. عليك السماح لنفسك بالنوم'. وهذه واحدة من الطرق التي نستخدمها للمساعدة على ذلك". وأحيانًا يمكنك حتى تخيّل سيناريوهات أو حركات متوافقة، مثل أن تتخيّل نفسك تعزف على البيانو أو شخصًا يسقط بالمظلة، بحسب بودوين. العلم وراء "الخلط المعرفي" لِمَ نجح "الخلط المعرفي"؟ قليلة هي الأبحاث التي تناولت "الخلط المعرفي" حتى الآن، لكن ما الذي يجعل بعض الأطباء يدعمون هذا الحل الذاتي للنوم رغم قلة الأدلة الملموسة؟ اتضح أن النظرية الأساسية وراء "الخلط المعرفي"، رغم أنها نظرية افتراضية، "تتوافق مع المبادئ الراسخة في علوم الأعصاب الإدراكية وعلم نفس النوم"، بحسب ما قالت الدكتورة ليا كيلور، اختصاصية نفسية سريرية، وكاتبة، تأخذ من لويزيانا مقرًا لها. كما أوضحت لـCNN إنها مستندة إلى عدد كبير من الدراسات التي راجعها بودوين وباحثون آخرون بورقة منشورة بمجلة Sleep Medicine Reviews بأبريل/ نيسان 2020 . فبالإضافة إلى إبعاد الذهن عن القلق والمشاكل، قال بودوين إنّ "الخلط المعرفي يشبه في جوانب حاسمة بداية النوم الطبيعية". قد يهمك أيضاً أوضح كل من بودوين وكيلور أنه في مرحلة الانتقال الطبيعي إلى النوم، يميل الناس إلى تجربة "أحلام صغيرة"، وأفكار مجزّأة وغير خطية. قد يساعد الانخراط بشكل متعمّد في التفكير العشوائي، وغير المتّصل في محاكاة هذه الحالة الإدراكية المبدئية للنوم، الناس على النوم. وأعرب بودوين عن الاعتقاد بأنّ "هناك حلقة ارتجاع إيجابي في الدماغ: الأحلام الصغيرة ليست مجرد نتيجة للنوم، بل تنبّه الدماغ بأنّ الوقت بات مناسبًا وآمنًا للنوم". ونظرًا لأنّ أدمغتنا تميل إلى "الخلط" بين الأفكار العشوائية خلال الفترات الهادئة، كما قالت الدكتورة كامي مكمانوس، اختصاصية نفسية في طب النوم بقسم طب النوم في "بين ميديسن" بفيلادلفيا، لـCNN، فإنّ إعطاء الدماغ تشتيت مهدئ أو محايد قد يكون أكثر فائدة من السماح له بالتركيز على أمر ما بمفرده. نشر بودوين دراسته الثالثة حول "الخلط المعرفي" في العام 2016. كان حجم العيّنة صغيرًا، لكنّ نتائجها كانت مشجعة: تم تعيين 154 طالبًا جامعيًا، معظمهم من الإناث، عشوائيًا للخضوع إلى علاج قياسي يتم قبل النوم، أو لممارسة تمرين "الخلط المعرفي" الذي يُعرف رسميًا بمهمة التخيل المتنوع المتسلسل (SDIT)، أو لكليهما. في مجموعة الـSDIT، قدم تطبيق تسجيلات للكلمات واحدة تلو الأخرى بفواصل زمنية مدتها ثماني ثوانٍ، حيث كان المشاركون ينشئون ويحافظون على صورة للكلمة حتى يظهر التسجيل التالي ويحرك الصورة التالية، وهكذا. كان المشاركون في مجموعة الـSDIT أكثر احتمالًا لتحسين جودة نومهم، وصعوبة النوم، والإثارة قبل النوم، مثل النشاط البدني أو العقلي المرتفع أثناء محاولة النوم. استمرت هذه الفوائد طوال الفصل الدراسي. قد يهمك أيضاً يخطط بودوين وفريقه لإجراء أبحاث إضافية، هذه المرة مقارنةً بين "الخلط المعرفي" وتقنيات التصور العقلي والتقنيات المعرفية الأخرى. التخيّل الذاتي للنوم لممارسة "الخلط المعرفي"، لا يوجد عدد محدد من الكلمات أو مدة زمنية معيّنة مطلوبة. كما أنّ الكلمات التي تختارها لكل حرف لا يجب أن تكون مترابطة منطقيًا، بحسب كيلور، فمحاولة التحكم بالعشوائية ستقلّل من فعالية التقنية. عادةً ما يذكر الأشخاص أنهم ينامون في حوالي خمس إلى خمس عشرة دقيقة، بينما قد يستغرق آخرون وقتًا أطول، خصوصًا إذا كانوا يعانون من التوتر الشديد، أو يميلون إلى الإفراط في التفكير، بحسب كيلور. إذا وجدت نفسك مشغولًا بالتقنية لأكثر من 20 دقيقة، أو بدأت تشعر بالإحباط، من الأفضل التوقف والخروج من السرير، كما قالت مكمانوس. قد لا يكون جسمك جاهزًا، لذا من الأفضل القيام بنشاط مهدئ في مكان آخر لمدة 20 إلى 30 دقيقة قبل العودة إلى السرير والمحاولة مجددًا عوض محاولة الضغط على نفسك بشكل مفرط ما قد يؤدي إلى تفعيل المشاعر السلبية وجعل النوم أكثر صعوبة. جرب هذه التقنية لليالٍ عدة متتالية قبل أن تقرر ما إذا كان "الخلط المعرفي" ناجع معك، كما أوصى هؤلاء الخبراء. لكن تذكر أن هذه الطريقة ليست بديلاً عن عادات النوم السليمة أو علاجًا لحالة نوم معينة.


CNN عربية
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- CNN عربية
ما هو "الخلط المعرفي" وكيف يساعدك على النوم؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كان الدكتور لوك بودوين يواجه صعوبة بالنوم في ليالي الآحاد عندما كان طالبًا بمرحلة البكالوريوس، قبل نحو 40 عامًا، وكان حريصًا على إيجاد حل. وروى كيف استلهم بودوين، الذي أصبح الآن عالمًا في مجال الإدراك المعرفي، من درس في علم النفس الإدراكي كان يحضره ونظرية أستاذه حول اكتشاف الحركة البصرية التي تشير إلى قدرة النظام البصري على إدراك ومعالجة الحركة بناءً على التغيرات في أنماط الضوء على شبكية العين. وبودوين، الذي يعمل أيضًا أستاذًا مساعدًا بمجال التعليم في جامعة سايمون فريزر بكولومبيا البريطانية، قال لـCNN: "فكرت أنه في حال تمكّنت من فهم 'نظام التحكم في بداية النوم' بالدماغ البشري، ربما أتمكن من ابتكار تقنية لخداع الدماغ لكي ينام". وتمّ تثبيت هذه التقنية التي أطلق عليها اسم "الخلط المعرفي" في العام 2009، عندما كان في الـ41 من عمره، ويعاني من صعوبة أخرى في النوم، سواء في بداية النوم، أو في النوم مجددًا بعد الاستيقاظ في منتصف الليل. الجوارب والنوم..هل من الأفضل خلعها أم الإبقاء عليها خلال الليل؟ وشرح بودوين تقنية "الخلط المعرفي" التي تتضمّن عادةً استحضار كلمات عشوائية، وغير شخصية، وغير مشحونة عاطفيًا. ولكلّ حرف من الكلمة التي تختارها عشوائيًا، تفكر في أكبر عدد ممكن من الكلمات المتوافقة مع هذا الحرف لمدة تتراوح بين خمس إلى ثماني ثوانٍ قبل الانتقال إلى الحرف التالي. على سبيل المثال، إذا كانت الكلمة "بيانو"، قد تفكر في "كمثرى، مظلة، بول، بروفات.. عنصر، نية، غير ناضج، كوخ..."، وهكذا. ويملك بودوين شركة CogZest، مؤسّس مشارك لشركتي CogSci Apps Corp. وSomnolence+ Inc، التي تطوّر منتجات بناءً على أبحاثه. تمارين المقاومة تحارب الأرق لدى كبار السن..هكذا تحسن جودة النوم رغم أنّ هذه التقنية قد لا تبدو مريحة، إلا أنّها "تساعد على إبعادك عن التفكير بمشاكلك وهمومك، وتساعدك على الدخول في حالة ذهنية أكثر استرخاءً"، وفق الدكتورة فريحة عباسي-فاينبرغ، طبيبة طب النوم واختصاصية الأعصاب لدى مجموعة أطباء ميلينيوم في فورت مايرز، بفلوريدا. وأضافت عباسي-فاينبرغ، التي غالبًا ما تقترح هذه التقنية على مرضاها الذين يعانون من مشاكل في النوم: "أقول لهم دومًا أنه 'لا يمكنك إجبار نفسك على النوم. عليك السماح لنفسك بالنوم'. وهذه واحدة من الطرق التي نستخدمها للمساعدة على ذلك". وأحيانًا يمكنك حتى تخيّل سيناريوهات أو حركات متوافقة، مثل أن تتخيّل نفسك تعزف على البيانو أو شخصًا يسقط بالمظلة، بحسب بودوين. لِمَ نجح "الخلط المعرفي"؟ قليلة هي الأبحاث التي تناولت "الخلط المعرفي" حتى الآن، لكن ما الذي يجعل بعض الأطباء يدعمون هذا الحل الذاتي للنوم رغم قلة الأدلة الملموسة؟ اتضح أن النظرية الأساسية وراء "الخلط المعرفي"، رغم أنها نظرية افتراضية، "تتوافق مع المبادئ الراسخة في علوم الأعصاب الإدراكية وعلم نفس النوم"، بحسب ما قالت الدكتورة ليا كيلور، اختصاصية نفسية سريرية، وكاتبة، تأخذ من لويزيانا مقرًا لها. كما أوضحت لـCNN إنها مستندة إلى عدد كبير من الدراسات التي راجعها بودوين وباحثون آخرون بورقة منشورة بمجلة Sleep Medicine Reviews بأبريل/ نيسان 2020 . فبالإضافة إلى إبعاد الذهن عن القلق والمشاكل، قال بودوين إنّ "الخلط المعرفي يشبه في جوانب حاسمة بداية النوم الطبيعية". هل تعداد الخواريف ناجع في التغلّب على الأرق وأساسه علمي؟ أوضح كل من بودوين وكيلور أنه في مرحلة الانتقال الطبيعي إلى النوم، يميل الناس إلى تجربة "أحلام صغيرة"، وأفكار مجزّأة وغير خطية. قد يساعد الانخراط بشكل متعمّد في التفكير العشوائي، وغير المتّصل في محاكاة هذه الحالة الإدراكية المبدئية للنوم، الناس على النوم. وأعرب بودوين عن الاعتقاد بأنّ "هناك حلقة ارتجاع إيجابي في الدماغ: الأحلام الصغيرة ليست مجرد نتيجة للنوم، بل تنبّه الدماغ بأنّ الوقت بات مناسبًا وآمنًا للنوم". ونظرًا لأنّ أدمغتنا تميل إلى "الخلط" بين الأفكار العشوائية خلال الفترات الهادئة، كما قالت الدكتورة كامي مكمانوس، اختصاصية نفسية في طب النوم بقسم طب النوم في "بين ميديسن" بفيلادلفيا، لـCNN، فإنّ إعطاء الدماغ تشتيت مهدئ أو محايد قد يكون أكثر فائدة من السماح له بالتركيز على أمر ما بمفرده. نشر بودوين دراسته الثالثة حول "الخلط المعرفي" في العام 2016. كان حجم العيّنة صغيرًا، لكنّ نتائجها كانت مشجعة: تم تعيين 154 طالبًا جامعيًا، معظمهم من الإناث، عشوائيًا للخضوع إلى علاج قياسي يتم قبل النوم، أو لممارسة تمرين "الخلط المعرفي" الذي يُعرف رسميًا بمهمة التخيل المتنوع المتسلسل (SDIT)، أو لكليهما. في مجموعة الـSDIT، قدم تطبيق تسجيلات للكلمات واحدة تلو الأخرى بفواصل زمنية مدتها ثماني ثوانٍ، حيث كان المشاركون ينشئون ويحافظون على صورة للكلمة حتى يظهر التسجيل التالي ويحرك الصورة التالية، وهكذا. كان المشاركون في مجموعة الـSDIT أكثر احتمالًا لتحسين جودة نومهم، وصعوبة النوم، والإثارة قبل النوم، مثل النشاط البدني أو العقلي المرتفع أثناء محاولة النوم. استمرت هذه الفوائد طوال الفصل الدراسي. دراسة: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ترتبط بانخفاض الأرق يخطط بودوين وفريقه لإجراء أبحاث إضافية، هذه المرة مقارنةً بين "الخلط المعرفي" وتقنيات التصور العقلي والتقنيات المعرفية الأخرى. لممارسة "الخلط المعرفي"، لا يوجد عدد محدد من الكلمات أو مدة زمنية معيّنة مطلوبة. كما أنّ الكلمات التي تختارها لكل حرف لا يجب أن تكون مترابطة منطقيًا، بحسب كيلور، فمحاولة التحكم بالعشوائية ستقلّل من فعالية التقنية. عادةً ما يذكر الأشخاص أنهم ينامون في حوالي خمس إلى خمس عشرة دقيقة، بينما قد يستغرق آخرون وقتًا أطول، خصوصًا إذا كانوا يعانون من التوتر الشديد، أو يميلون إلى الإفراط في التفكير، بحسب كيلور. إذا وجدت نفسك مشغولًا بالتقنية لأكثر من 20 دقيقة، أو بدأت تشعر بالإحباط، من الأفضل التوقف والخروج من السرير، كما قالت مكمانوس. قد لا يكون جسمك جاهزًا، لذا من الأفضل القيام بنشاط مهدئ في مكان آخر لمدة 20 إلى 30 دقيقة قبل العودة إلى السرير والمحاولة مجددًا عوض محاولة الضغط على نفسك بشكل مفرط ما قد يؤدي إلى تفعيل المشاعر السلبية وجعل النوم أكثر صعوبة. جرب هذه التقنية لليالٍ عدة متتالية قبل أن تقرر ما إذا كان "الخلط المعرفي" ناجع معك، كما أوصى هؤلاء الخبراء. لكن تذكر أن هذه الطريقة ليست بديلاً عن عادات النوم السليمة أو علاجًا لحالة نوم معينة.

سعورس
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- سعورس
مهرجان أفلام السعودية يعلن القائمة..
حيث وتشهد المسابقة هذا العام ثمانية أفلام تمثل طيفًا متنوعًا من التجارب السردية والبصرية، من بينها أعمال سعودية، إلى جانب مشاركات من العراق والكويت ، ما يعكس البُعد الإقليمي والدولي المتنامي للمهرجان. والأفلام المتنافسة هي:»ثقوب» للمخرج عبدالمحسن الضبعان، «سلمى وقمر» للمخرجة عهد كامل، «هوبال» للمخرج عبدالعزيز الشلاحي، «إسعاف» للمخرج كولين تيج (المملكة المتحدة)، «أناشيد آدم» للمخرج عدي رشيد (العراق)، «رفعت الجلسة» للمخرج محمد المجيبل (الكويت)، «فخر السويدي» للمخرجين هشام فتحي (مصر)، عبدالله بامجبور، وأسامة صالح (السعودية). وتسجل هذه الدورة العرض الأول العالمي لفيلمين: «رفعت الجلسة» للمخرج محمد المجيبل (الكويت)، «سوار» للمخرج أسامة الخريجي (السعودية). وتتناول هذه الأعمال موضوعات متقاطعة مع قضايا الهوية، والانتماء، والتحولات الاجتماعية، بلغة سينمائية تتراوح بين الواقعي والتجريبي، وتعبّر عن الحراك الإبداعي المتصاعد في المنطقة. وكانت مهمة تقييم الأفلام المشاركة تعهدتها لجنة تحكيم دولية، تضم: إسماعيل فروخي (رئيس اللجنة): مخرج وكاتب سيناريو مغربي، ولاء باحفظ الله: صانعة أفلام سعودية، الدكتورة لورا يو ماركس: أستاذة في جامعة سايمون فريزر بكندا. كما أعلن المهرجان عن قائمة الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام الوثائقية، والتي ستشهد المسابقة مشاركة سبعة أفلام وثائقية، تمثّل مشهدًا غنيًا من التجارب التي تتراوح بين التوثيق المباشر، والتأمل الشخصي، والرصد الاجتماعي والثقافي، ما يعكس تنوع الخطاب البصري في السينما الوثائقية الخليجية والعربية. وتتناول هذه الأعمال موضوعات ترتبط بالهوية، والذاكرة، واليوميات الإنسانية، من خلال طرائق سرد متعددة، تمتزج فيها الذات بالسياق العام، والرؤية الفردية بالمجال الجمعي. قائمة الأفلام المشاركة: «عندما يشع الضوء» إخراج ريان البشري، «عثمان في الفاتيكان» إخراج ياسر بن غانم، «الجانب المظلم من اليابان» إخراج عمر فاروق العوضي (البحرين - وثائقي طويل)، «عين السبعين» إخراج محمد الغافري (عمان)، «سارح» إخراج عبدالله اسكوبي، «دينمو السوق» إخراج علي العبدالله، «قرن المنازل» - إخراج مشعل الثبيتي. بينما تتولى تقييم هذه الأعمال لجنة تحكيم تضم ثلاث شخصيات سينمائية، ماريان خوري - مخرجة ومنتجة مصرية، فيصل العتيبي، مخرج ومنتج سعودي، سيلفي باليو مخرجة ومصورة فرنسية. حيث تُعد مسابقة الفيلم الوثائقي في مهرجان أفلام السعودية منصة تستقرئ التحولات الاجتماعية من خلال عدسة توثّق وتفسّر، وتعيد طرح الأسئلة حول الحكاية، والواقع، والذاكرة. يذكر أن مهرجان أفلام السعودية، يواصل حضوره لتعزيز صناعة السينما المحلية والعربية، إذ تتضمن الدورة المقبلة، باقة من الفعاليات المتخصصة، من أبرزها: سوق الإنتاج، برنامج «سينما الهوية»، برنامج «أضواء على السينما اليابانية» ، الجلسات الحوارية، إلى جانب توقيع كتب الموسوعة السعودية للسينما. وتشكل مسابقة الفيلم الروائي الطويل إحدى الركائز الأساسية لهذا الحدث السينمائي، بما يعكس تطور المشهد الإبداعي في المملكة والمنطقة.


صحيفة سبق
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة سبق
ثمانية أفلام من السعودية وخارجها تتنافس على جوائز مهرجان الأفلام
أعلن مهرجان أفلام السعودية، الذي تنظمه جمعية السينما بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم من هيئة الأفلام، عن قائمة الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ضمن فعاليات دورته الحادية عشرة، التي ستُقام في الفترة من 17 إلى 23 أبريل 2025. وتشهد المسابقة هذا العام ثمانية أفلام تمثل طيفًا متنوعًا من التجارب السردية والبصرية، من بينها أعمال سعودية، إلى جانب مشاركات من العراق والكويت، ما يعكس البُعد الإقليمي والدولي المتنامي للمهرجان. وتتناول هذه الأعمال موضوعات متقاطعة مع قضايا الهوية، والانتماء، والتحولات الاجتماعية، بلغة سينمائية تتراوح بين الواقعي والتجريبي، وتعبّر عن الحراك الإبداعي المتصاعد في المنطقة. ويُواصل مهرجان أفلام السعودية تعزيز حضوره كمنصة رئيسية للاحتفاء بصناعة السينما المحلية والعربية، إذ تتضمن الدورة الحادية عشرة باقة من الفعاليات المتخصصة، من أبرزها: سوق الإنتاج، برنامج "سينما الهوية"، برنامج "أضواء على السينما اليابانية"، الجلسات الحوارية، إلى جانب توقيع كتب الموسوعة السعودية للسينما. وتشكل مسابقة الفيلم الروائي الطويل إحدى الركائز الأساسية لهذا الحدث السينمائي، بما يعكس تطور المشهد الإبداعي في المملكة والمنطقة. والأفلام المتنافسة هي: • "ثقوب" للمخرج عبدالمحسن الضبعان (السعودية). • "سلمى وقمر" للمخرجة عهد كامل (السعودية). • "هوبال" للمخرج عبدالعزيز الشلاحي (السعودية). • "إسعاف" للمخرج كولين تيج (المملكة المتحدة). • "أناشيد آدم" للمخرج عدي رشيد (العراق). • "رفعت الجلسة" للمخرج محمد المجيبل (الكويت). • "فخر السويدي" للمخرجين هشام فتحي (مصر)، عبدالله بامجبور، وأسامة صالح (السعودية). ويُسجَّل في هذه الدورة العرض الأول العالمي لفيلمين: • "رفعت الجلسة" للمخرج محمد المجيبل (الكويت). • "سوار" للمخرج أسامة الخريجي (السعودية). وتُعهد مهمة تقييم الأفلام المشاركة إلى لجنة تحكيم دولية تضم: • إسماعيل فروخي (رئيس اللجنة): مخرج وكاتب سيناريو مغربي، نال جوائز من مهرجان كان السينمائي، ومن أبرز أعماله L'Exposé. • ولاء باحفظ الله: صانعة أفلام سعودية والمديرة التنفيذية لشركة روزا للإنتاج، معروفة باهتمامها بقضايا المرأة والسرد الاجتماعي. • الدكتورة لورا يو ماركس: أستاذة في جامعة سايمون فريزر بكندا، وباحثة متخصصة في الفلسفة والوسائط البصرية، من مؤلفاتها The Fold وHanan al-Cinema.