logo
ما هو "الخلط المعرفي" وكيف يساعدك على النوم؟

ما هو "الخلط المعرفي" وكيف يساعدك على النوم؟

CNN عربية١٩-٠٤-٢٠٢٥

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كان الدكتور لوك بودوين يواجه صعوبة بالنوم في ليالي الآحاد عندما كان طالبًا بمرحلة البكالوريوس، قبل نحو 40 عامًا، وكان حريصًا على إيجاد حل.
وروى كيف استلهم بودوين، الذي أصبح الآن عالمًا في مجال الإدراك المعرفي، من درس في علم النفس الإدراكي كان يحضره ونظرية أستاذه حول اكتشاف الحركة البصرية التي تشير إلى قدرة النظام البصري على إدراك ومعالجة الحركة بناءً على التغيرات في أنماط الضوء على شبكية العين.
وبودوين، الذي يعمل أيضًا أستاذًا مساعدًا بمجال التعليم في جامعة سايمون فريزر بكولومبيا البريطانية، قال لـCNN: "فكرت أنه في حال تمكّنت من فهم 'نظام التحكم في بداية النوم' بالدماغ البشري، ربما أتمكن من ابتكار تقنية لخداع الدماغ لكي ينام".
وتمّ تثبيت هذه التقنية التي أطلق عليها اسم "الخلط المعرفي" في العام 2009، عندما كان في الـ41 من عمره، ويعاني من صعوبة أخرى في النوم، سواء في بداية النوم، أو في النوم مجددًا بعد الاستيقاظ في منتصف الليل.
الجوارب والنوم..هل من الأفضل خلعها أم الإبقاء عليها خلال الليل؟
وشرح بودوين تقنية "الخلط المعرفي" التي تتضمّن عادةً استحضار كلمات عشوائية، وغير شخصية، وغير مشحونة عاطفيًا. ولكلّ حرف من الكلمة التي تختارها عشوائيًا، تفكر في أكبر عدد ممكن من الكلمات المتوافقة مع هذا الحرف لمدة تتراوح بين خمس إلى ثماني ثوانٍ قبل الانتقال إلى الحرف التالي.
على سبيل المثال، إذا كانت الكلمة "بيانو"، قد تفكر في "كمثرى، مظلة، بول، بروفات.. عنصر، نية، غير ناضج، كوخ..."، وهكذا.
ويملك بودوين شركة CogZest، مؤسّس مشارك لشركتي CogSci Apps Corp. وSomnolence+ Inc، التي تطوّر منتجات بناءً على أبحاثه.
تمارين المقاومة تحارب الأرق لدى كبار السن..هكذا تحسن جودة النوم
رغم أنّ هذه التقنية قد لا تبدو مريحة، إلا أنّها "تساعد على إبعادك عن التفكير بمشاكلك وهمومك، وتساعدك على الدخول في حالة ذهنية أكثر استرخاءً"، وفق الدكتورة فريحة عباسي-فاينبرغ، طبيبة طب النوم واختصاصية الأعصاب لدى مجموعة أطباء ميلينيوم في فورت مايرز، بفلوريدا.
وأضافت عباسي-فاينبرغ، التي غالبًا ما تقترح هذه التقنية على مرضاها الذين يعانون من مشاكل في النوم: "أقول لهم دومًا أنه 'لا يمكنك إجبار نفسك على النوم. عليك السماح لنفسك بالنوم'. وهذه واحدة من الطرق التي نستخدمها للمساعدة على ذلك".
وأحيانًا يمكنك حتى تخيّل سيناريوهات أو حركات متوافقة، مثل أن تتخيّل نفسك تعزف على البيانو أو شخصًا يسقط بالمظلة، بحسب بودوين.
لِمَ نجح "الخلط المعرفي"؟ قليلة هي الأبحاث التي تناولت "الخلط المعرفي" حتى الآن، لكن ما الذي يجعل بعض الأطباء يدعمون هذا الحل الذاتي للنوم رغم قلة الأدلة الملموسة؟
اتضح أن النظرية الأساسية وراء "الخلط المعرفي"، رغم أنها نظرية افتراضية، "تتوافق مع المبادئ الراسخة في علوم الأعصاب الإدراكية وعلم نفس النوم"، بحسب ما قالت الدكتورة ليا كيلور، اختصاصية نفسية سريرية، وكاتبة، تأخذ من لويزيانا مقرًا لها.
كما أوضحت لـCNN إنها مستندة إلى عدد كبير من الدراسات التي راجعها بودوين وباحثون آخرون بورقة منشورة بمجلة Sleep Medicine Reviews بأبريل/ نيسان 2020 .
فبالإضافة إلى إبعاد الذهن عن القلق والمشاكل، قال بودوين إنّ "الخلط المعرفي يشبه في جوانب حاسمة بداية النوم الطبيعية".
هل تعداد الخواريف ناجع في التغلّب على الأرق وأساسه علمي؟
أوضح كل من بودوين وكيلور أنه في مرحلة الانتقال الطبيعي إلى النوم، يميل الناس إلى تجربة "أحلام صغيرة"، وأفكار مجزّأة وغير خطية. قد يساعد الانخراط بشكل متعمّد في التفكير العشوائي، وغير المتّصل في محاكاة هذه الحالة الإدراكية المبدئية للنوم، الناس على النوم.
وأعرب بودوين عن الاعتقاد بأنّ "هناك حلقة ارتجاع إيجابي في الدماغ: الأحلام الصغيرة ليست مجرد نتيجة للنوم، بل تنبّه الدماغ بأنّ الوقت بات مناسبًا وآمنًا للنوم".
ونظرًا لأنّ أدمغتنا تميل إلى "الخلط" بين الأفكار العشوائية خلال الفترات الهادئة، كما قالت الدكتورة كامي مكمانوس، اختصاصية نفسية في طب النوم بقسم طب النوم في "بين ميديسن" بفيلادلفيا، لـCNN، فإنّ إعطاء الدماغ تشتيت مهدئ أو محايد قد يكون أكثر فائدة من السماح له بالتركيز على أمر ما بمفرده.
نشر بودوين دراسته الثالثة حول "الخلط المعرفي" في العام 2016. كان حجم العيّنة صغيرًا، لكنّ نتائجها كانت مشجعة: تم تعيين 154 طالبًا جامعيًا، معظمهم من الإناث، عشوائيًا للخضوع إلى علاج قياسي يتم قبل النوم، أو لممارسة تمرين "الخلط المعرفي" الذي يُعرف رسميًا بمهمة التخيل المتنوع المتسلسل (SDIT)، أو لكليهما.
في مجموعة الـSDIT، قدم تطبيق تسجيلات للكلمات واحدة تلو الأخرى بفواصل زمنية مدتها ثماني ثوانٍ، حيث كان المشاركون ينشئون ويحافظون على صورة للكلمة حتى يظهر التسجيل التالي ويحرك الصورة التالية، وهكذا.
كان المشاركون في مجموعة الـSDIT أكثر احتمالًا لتحسين جودة نومهم، وصعوبة النوم، والإثارة قبل النوم، مثل النشاط البدني أو العقلي المرتفع أثناء محاولة النوم. استمرت هذه الفوائد طوال الفصل الدراسي.
دراسة: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ترتبط بانخفاض الأرق
يخطط بودوين وفريقه لإجراء أبحاث إضافية، هذه المرة مقارنةً بين "الخلط المعرفي" وتقنيات التصور العقلي والتقنيات المعرفية الأخرى.
لممارسة "الخلط المعرفي"، لا يوجد عدد محدد من الكلمات أو مدة زمنية معيّنة مطلوبة. كما أنّ الكلمات التي تختارها لكل حرف لا يجب أن تكون مترابطة منطقيًا، بحسب كيلور، فمحاولة التحكم بالعشوائية ستقلّل من فعالية التقنية.
عادةً ما يذكر الأشخاص أنهم ينامون في حوالي خمس إلى خمس عشرة دقيقة، بينما قد يستغرق آخرون وقتًا أطول، خصوصًا إذا كانوا يعانون من التوتر الشديد، أو يميلون إلى الإفراط في التفكير، بحسب كيلور.
إذا وجدت نفسك مشغولًا بالتقنية لأكثر من 20 دقيقة، أو بدأت تشعر بالإحباط، من الأفضل التوقف والخروج من السرير، كما قالت مكمانوس. قد لا يكون جسمك جاهزًا، لذا من الأفضل القيام بنشاط مهدئ في مكان آخر لمدة 20 إلى 30 دقيقة قبل العودة إلى السرير والمحاولة مجددًا عوض محاولة الضغط على نفسك بشكل مفرط ما قد يؤدي إلى تفعيل المشاعر السلبية وجعل النوم أكثر صعوبة.
جرب هذه التقنية لليالٍ عدة متتالية قبل أن تقرر ما إذا كان "الخلط المعرفي" ناجع معك، كما أوصى هؤلاء الخبراء. لكن تذكر أن هذه الطريقة ليست بديلاً عن عادات النوم السليمة أو علاجًا لحالة نوم معينة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل نعيش في منازل من الفطريات يومًا ما؟ هذا ما يقوله العلماء
هل نعيش في منازل من الفطريات يومًا ما؟ هذا ما يقوله العلماء

CNN عربية

timeمنذ يوم واحد

  • CNN عربية

هل نعيش في منازل من الفطريات يومًا ما؟ هذا ما يقوله العلماء

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد يبدو العيش في منزل مصنوع من الفطريات والبكتيريا من وحي الخيال العلمي، ولكن أصبح الباحثون أقرب إلى تحقيق ذلك.قام فريق بحثي في ​​ولاية مونتانا الأمريكية بزراعة تشابكات كثيفة وإسفنجية من خيوط الـ"ميسيليوم"، وهي بنية شبيهة بالجذور تربط شبكات الفطريات تحت الأرض، كإطار لإنشاء مادة بناء حية ذاتية الإصلاح. لا تزال القدرة على إنشاء هياكل متينة وقادرة على تحمل الأوزان الثقيلة باستخدام مواد حية بعيدة المنال لسنوات عديدة. مع ذلك، وجدت المؤلفة الرئيسية للدراسة المنشورة بتاريخ 16 أبريل/نيسان في مجلة "Cell Reports Physical Science"، تشيلسي هيفيران، أنّ هذا الاكتشاف يمثل خطوة مهمة نحو العثور على بديل مستدام للإسمنت، أي المادة الرابطة في الخرسانة.يُصنع أكثر من 4 مليارات طن متري (4.4 مليار طن) من الإسمنت سنويًا، ما يساهم بنحو 8% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، وفقًا لمؤسسة " Chatham House" البحثية في ​​مدينة لندن البريطانية. قالت هيفيران، وهي أستاذة مُساعِدة في الهندسة الميكانيكية والصناعية بجامعة ولاية مونتانا-بوزمان: "تساءلنا: ماذا لو استطعنا القيام بذلك بطريقة مختلفة باستخدام عِلم الأحياء"؟ أدخل مؤلفو الدراسة بكتيريا قادرة على إنتاج كربونات الكالسيوم، وهو المركب الكيميائي ذاته الموجود في المرجان، وقشور البيض، والحجر الجيري، إلى الخيوط الفطرية، التي عملت كدعامات هيكلية.من خلال عملية تُسمى التمعدن الحيوي، حوّلت كربونات الكالسيوم الخيوط اللزجة والمرنة إلى بنية صلبة تشبه العظام. جرّب الفريق ترك الفطر، الذي يُدعى "Neurospora crassa"، يتمعدن حيويًا من تلقاء نفسه، ولكنهم وجدوا أن قتله، ومن ثمّ إضافة الميكروبات ساهم في الحصول على مادة أكثر صلابة في وقتٍ أقل. أنشأت البكتيريا، التي تُدعى "Sporosarcina pasteurii"، شبكات بلورية من كربونات الكالسيوم حول الخيوط الفطرية بعد استقلابها لمادة الـ"يوريا"، وهي بمثابة غذاء للبكتيريا. وبينما تُعتبر مواد البناء الأخرى المُتمعدِنة حيويًا "حية" لبضعة أيام فحسب، أكّدت هيفيران أن فريقها تمكن من إبقاء الميكروبات نشطة لمدة أربعة أسابيع على الأقل، وقد تمتد هذه الفترة إلى أشهر أو حتى سنوات. رأى أفيناش مانجولا-باسافانا، وهو مهندس بيولوجي لم يشارك في الدراسة، أنّ هناك حاجة إلى القيام بالمزيد من الاختبارات للعثور على مادة بناء حية قادرة على استبدال الإسمنت، قبل استخدام هذه المادة في صناعة المنازل، أو الأسوار، أو غيرها من أغراض البناء.وشرح مانجولا-باسافانا، وهو كبير الباحثين العلميين في جامعة "نورث إيسترن" بأمريكا: "يُجرى هذا النوع من التجارب على نطاقٍ ضيق.. وهو لا يعكس بالضرورة خصائص المادة عند استخدامها بكميات كبيرة". كما أضاف: "ليست الصلابة هي ما يهم الأشخاص عندما يتعلق الأمر بمواد البناء، بل القوة، والقدرة على تحمل الأثقال". بينما لا تضاهي قوة ومتانة مواد البناء الحية مميزات الخرسانة بعد، لا تزال هيفيران تعتقد أنّ الـ"ميسيليوم" يشكل قاعدة واعدة. بفضل مرونة هذه المادة، يُمكن تشكيل المادة اللزجة لتشمل قنواتٍ تشبه الأوعية الدموية داخل العوارض، أو الطوب، أو الجدران. كما هو الحال مع الأوعية الدموية في جسم الإنسان، تحتاج خلايا مواد البناء الحية إلى هياكل قادرة على توصيل العناصر الغذائية للبقاء على قيد الحياة. وأشار مانجولا-باسافانا إلى أنّ إضافة هذه الهياكل إلى تصميم مواد البناء قد يُضعفها، ما يُمثل تحديًا للدراسات المستقبلية.، مضيفًا: "أعتقد أنّها قد تكون مفيدةً في المستقبل للمباني المكونة من طابق واحد، والهياكل الأصغر حجمًا. إنّه أمرٌ ممكن للغاية. قد نشهد ذلك خلال فترة تترواح بين 5 و10 سنوات". وأضافت هيفيران أنّ الفطريات تُشكل أيضًا خطرًا تنفسيًا محتملاً. رُغم أن قتل الـ"ميسيليوم" يُقلل من قدرتها على إنتاج مسببات الحساسية، إلا أنّه ينبغي إجراء المزيد من الأبحاث قبل اعتبار الهياكل التي تُصنع منها هذه المادة آمنةً للسكن. مادة مخاطية على المواد البلاستيكية الدقيقة تُسهم بتكاثر بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية يُعتبر فريق هيفيران واحد من فِرَق عديدة في أمريكا لاستكشاف إمكانيات مادة الـ"ميسيليوم"، التي استُخدمت بالفعل لصنع مواد أخرى أكثر ليونة في مجال التغليف والعزل.أكدت هيفيران أنّ العديد من الجهات الحكومية أبدت اهتمامًا بالفعل بحالات الاستخدام المحتملة لمواد البناء الحية، وقالت: "هناك العديد من الشروط التي يجب وضعها في الاعتبار حتى يستفيد المنزل العادي من هذا المشروع من حيث التكلفة". وأوضحت: "لكن بالنسبة للمجتمع، قد يكون الأمر أرخص بكثير عند بناء بنية تحتية لأفراد يحتاجون إليها بشدة، أو إذا كنت تحاول تشييد بنية تحتية في الفضاء، فقد يكون هذا أسهل بكثير من نقل الإسمنت والخرسانة إلى هناك. الاحتمالات مثيرة حقًا بالنسبة لي". اكتشاف فطر يحول عناكب الكهوف إلى "زومبي"

منها الحصبة وجدري الماء..أمراض خطيرة تحمي اللقاحات منها
منها الحصبة وجدري الماء..أمراض خطيرة تحمي اللقاحات منها

CNN عربية

timeمنذ يوم واحد

  • CNN عربية

منها الحصبة وجدري الماء..أمراض خطيرة تحمي اللقاحات منها

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعد التطعيم من أكثر الطرق أمانًا وفعالية للحماية من الأمراض شديدة العدوى. وتعمل اللقاحات عن طريق تحفيز الجهاز المناعي لإنتاج الأجسام المضادة التي تعمل على محاربة العدوى ومساعدة الشخص على التعافي، ومنعه من الإصابة بالمرض في المستقبل. يُعد الالتزام بجدول التطعيمات من بين أهم وسائل الوقاية التي تسهم في حماية الأطفال من أمراض خطيرة قد تؤثر على صحتهم ونموهم. الحصبة: تسبب الحصبة طفحًا جلديًّا وحمى وسعالًا، ويمكن أن تؤدي إلى مضاعفات طويلة الأمد بالرئتين، أو الأذنين، أو المخ الحصبة الألمانية: تسبب الحصبة الألمانية حمى وطفحًا جلديًّا، وإذا أصيبت المرأة بها أثناء الحمل، فقد يولد طفلها بعيب خلقي الكزاز: يسبب الكزاز خللًا في عمل العضلات؛ مما يؤدي إلى صعوبة في الرضاعة والتنفس فيروس الروتا: فيروس الروتا يسبب الإسهال الشديد للأطفال والرضع؛ مما يُفقِدُهم العديد من سوائل الجسم، ويُعرِّضهم لحدوث الجفاف. شلل الأطفال: شلل الأطفال يسبب ضعف العضلات وألمها ويؤدي إلى شلل دائم. النكاف: يسبب النكاف تورم الغدد في الخدين، ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات طويلة المدى في الدماغ أو الخصيتين الدفتيريا: تسبب الدفتيريا غطاءً سميكًا في الجزء الخلفي من الحلق يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في التنفس جدري الماء: يسبب جدري الماء الحمى، والتهاب الحلق، والطفح الجلدي، ويمكن لبعض الأطفال أن يحدث لهم مضاعفات، ويصابوا بعدوى في الرئة أو المخ فيروس الورم الحليمي: يسبب ظهور زوائد على الجلد أو الأغشية المخاطية (ثآليل) التهاب الكبد الفيروسي (أ): يسبب التهاب الكبد الفيروسي (أ) الحمى، والتعب، وفقدان الشهية، والغثيان، وألمًا في البطن، واليرقان (اصفرار الجلد والعينين)، والبول الداكن؛ ومن مضاعفاته فشل حاد في وظائف الكبد والوفاة. السعال الديكي: يتسبب السعال الديكي في حدوث سعال شديد والتهاب رئوي الحمى الشوكية: تسبب التهاب أغشية المخ، وحمى، وصداعًا شديدًا، وغثيانًا، وهذيانًا، وغيبوبة، وقد تؤدي إلى الوفاة. ولدى الأطفال الأصغر سنًّا قد تكون الأعراض مختلفة وتشمل البكاء المستمر، والخمول، وقلة الحركة، وعدم الرضاعة، وقد لا تكون مصحوبة بحمى. التهاب الكبد "ب": يمكن أن يسبب التهاب الكبد (ب) مشاكل في الكبد، أو سرطان الكبد على المدى الطويل.

الإعلان عن إصابة بايدن بنوع "عدواني" من سرطان البروستاتا.. و ترامب وأوباما يعلقان
الإعلان عن إصابة بايدن بنوع "عدواني" من سرطان البروستاتا.. و ترامب وأوباما يعلقان

CNN عربية

timeمنذ 3 أيام

  • CNN عربية

الإعلان عن إصابة بايدن بنوع "عدواني" من سرطان البروستاتا.. و ترامب وأوباما يعلقان

(CNN)-- أعلن مكتب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، الأحد، عن إصابته بـ"نوع عدواني" من سرطان البروستاتا، وانتشر إلى عظامه. وأضاف البيان: "في الأسبوع الماضي، خضع الرئيس جو بايدن لفحص طبي بعد معاناته من أعراض بولية متزايدة، والجمعة، شُخِّص بسرطان البروستاتا، مع انتشار الورم الخبيث إلى العظام". وأضاف: "في حين أن هذا يعتبر النوع الأكثر عدوانية من المرض، يبدو أن السرطان حساس للهرمونات، مما يسمح بمعالجته بفعالية". وأضاف البيان أن بايدن، البالغ من العمر 82 عامًا، وعائلته "يراجعون خيارات العلاج مع أطبائه". ويأتي هذا الخبر بعد أيام من تصريح متحدث باسم بايدن بأن الرئيس السابق خضع مؤخرًا لفحص طبي للكشف عن "عقيدة صغيرة" تم اكتشافها في غدة البروستاتا. وقال الدكتور جامين براهمبات، أخصائي جراحة المسالك البولية والجراحة الروبوتية في أورلاندو هيلث وأستاذ مساعد في كلية الطب بجامعة سنترال فلوريدا، والذي لم يشارك في علاج بايدن: "سرطان البروستاتا شائع جدًا. مع تقدمنا ​​في السن، يصبح لدى معظم الرجال خلايا سرطانية صغيرة". وواجه بايدن مخاوف بشأن صحته خلال الانتخابات الرئاسية 2024، حيث طاردته تلك التخاوفات بشأن عمره وصحته حيث أنه أكبر رئيس سنًا في تاريخ الولايات المتحدة. وطوال فترة ولايته، وبرزت بشكل أوضح بعد أدائه المتعثر في المناظرة ضد دونالد ترامب في يونيو/حزيران الماضي. وفي فبراير 2024، خضع بايدن لفحص طبي في مركز والتر ريد العسكري الوطني بإشراف طبيبه الدكتور كيفن أوكونور، الذي صرح آنذاك بأنه "لا توجد مخاوف جديدة" بشأن صحة الرئيس وأنه "جاهز لأداء واجباته". ويصف كتاب جديد كتبه جيك تابر من شبكة CNN وأليكس تومسون من موقع أكسيوس كيف كان بايدن يُظهر علامات تدهور تجاهلها مساعدوه أو فسروها على أنها غير صحيحة، حتى قبل المناظرة الكارثية التي أدت إلى قراره الانسحاب من انتخابات 2024 بعد ثلاثة أسابيع. وكتب تابر وتومسون أن مساعدي بايدن ناقشوا سرًا ما إذا كانوا سيضطرون إلى وضعه على كرسي متحرك في ولايته الثانية، وأن بايدن لم يتعرف على النجم السينمائي جورج كلوني في حفل جمع تبرعات في يونيو 2024.وحافظ بايدن على هدوء نسبي منذ مغادرته البيت الأبيض، لكنه بدأ يستعيد ظهوره العلني تدريجيًا وظهر إلى جانب زوجته جيل بايدن، في وقت سابق من هذا الشهر في برنامج "ذا فيو" على قناة ABC، حيث نفى الادعاءات التي تُشير إلى معاناته من تدهور إدراكي في سنته الأخيرة في ولايته، وقال: "إنهم مخطئون. لا يوجد ما يُبرر ذلك". وأضافت السيدة الأولى السابقة: "لم يكن مؤلفو تلك الكتب موجودين معنا في البيت الأبيض، ولم يروا مدى اجتهاد جو في العمل كل يوم. كان يستيقظ، ويعمل طوال اليوم، ثم في الليل، أكون في السرير أقرأ كتابي، بينما هو لا يزال على الهاتف، يقرأ إحاطاته الإعلامية، ويعمل مع الموظفين". وواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقاد بايدن، حتى بعد انسحابه آنذاك من سباق 2024، وادّعى أن بايدن يعاني من تدهور إدراكي. وخلال رحلة ترامب إلى الشرق الأوسط الأسبوع الماضي، تجاهل إلى حد كبير الأعراف الرئاسية الراسخة المتمثلة في تجنب انتقاد المعارضين أثناء السفر إلى الخارج، وهاجم سلفه شخصيًا عدة مرات لكن ترامب وضع مشاعره جانبًا يوم الأحد معربًا عن تمنياته الطيبة للرئيس السابق.وكتب على منصته "تروث سوشيال": "أنا وميلانيا نشعر بالحزن لسماع خبر تشخيص حالة جو بايدن الصحية مؤخرًا. نتقدم بأحرّ تمنياتنا وأطيبها لجيل وعائلتها، ونتمنى لجو الشفاء العاجل والناجح". كما تمنت نائب الرئيس السابقة كامالا هاريس، التي تولت قيادة حملة الديمقراطيين بعد انسحاب بايدن من السباق، للرئيس السابق الشفاء العاجل، وأضافت أن "جو مقاتل". وكتبت هاريس على منصة "إكس": "أنا وزوجي نشعر بالحزن لسماع خبر تشخيص إصابة الرئيس بايدن بسرطان البروستاتا. ندعو له وللدكتورة بايدن وجميع أفراد عائلته في قلوبنا وندعوا له في هذا الوقت العصيب". وتابعت: "جو مقاتل، وأعلم أنه سيواجه هذا التحدي بنفس القوة والمرونة والتفاؤل التي لطالما ميّزت حياته وقيادته. نأمل في شفائه التام والعاجل". وأشاد كل من الرئيس الأسبق باراك أوباما ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون بجهود بايدن للقضاء على السرطان في تمنياتهما الطيبة له.وذكر أوباما عبر منصة إكس: "أنا وميشيل نفكر في عائلة بايدن بأكملها، فلم يبذل أحدٌ جهدًا أكبر لإيجاد علاجاتٍ ثوريةٍ للسرطان بجميع أشكاله من جو، وأنا على يقينٍ من أنه سيُواجه هذا التحدي بعزيمته وصبره المعهود، ندعو الله أن يمنحه الشفاء العاجل والكامل." وقالت كلينتون، عبر منصة إكس: "أفكر في عائلة بايدن وهم يكافحون السرطان، وهو مرضٌ بذلوا قصارى جهدهم لإنقاذ عائلات أخرى منه. أتمنى له الشفاء العاجل والكامل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store