أحدث الأخبار مع #جامعةسنغافورةللتكنولوجيا


العربية
١١-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- العربية
رسميًا.. العُلا تنضم إلى مؤشر IMD العالمي للمدن الذكية لعام 2025
انظمت محافظة العُلا رسميًا إلى مؤشر IMD العالمي للمدن الذكية لعام 2025م، لتصبح بذلك سادس مدينة سعودية تنضم إلى هذا التصنيف الدولي المرموق، بعد كل من مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، وجدة، والخُبر، في إنجاز جديد يُضاف إلى مسيرة العُلا الطموحة نحو التحول الرقمي والتنمية المستدامة. ويُعنى مؤشر IMD للمدن الذكية، الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) بالتعاون مع جامعة سنغافورة للتكنولوجيا والتصميم، بتقييم مدى اعتماد المدن حول العالم على التقنيات الذكية لتحسين جودة الحياة، وتعزيز كفاءة الخدمات الحكومية، وتطوير البنية التحتية المستدامة، من خلال استطلاعات رأي السكان وتحليل الأداء في عدة محاور تشمل: الصحة، الأمان، المواصلات، التعليم، الحوكمة، والاقتصاد. وجاء انضمام العُلا إلى المؤشر نتيجة لجهود كبيرة بذلتها الهيئة الملكية لمحافظة العُلا خلال السنوات الماضية، من خلال تبنّي مبادرات ذكية ومشروعات تقنية متقدمة، منها أنظمة النقل الذكية، تطوير البنية التحتية الرقمية، وتطبيق حلول مستدامة لإدارة الموارد، بالإضافة إلى إطلاق منصات رقمية لخدمة الزوار والمجتمع المحلي، مما عزز من موقع العُلا كمركز حضاري وثقافي وسياحي عالمي. من جهته، أعرب الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العُلا عبير العقل عن، فخرها بهذا الإنجاز، مشيرًة إلى أن "الانضمام إلى مؤشر IMD العالمي هو دليل على التزامنا بتحقيق رؤية العُلا 2035، والتي تهدف إلى بناء مدينة ذكية متكاملة تمزج بين التراث العريق والتقنيات الحديثة لخدمة الإنسان والمكان". ويُتوقع أن يُسهم هذا الاعتراف الدولي في تعزيز مكانة العُلا على خارطة الاستثمار والسياحة العالمية، ويفتح المجال لمزيد من الشراكات الاستراتيجية في مجالات الابتكار والتقنية، مما يرسّخ دورها كمثال رائد في التنمية الذكية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط.


24 طنجة
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- 24 طنجة
✅ طنجة خارج مؤشر المدن الذكية رغم مشاريعها الكبرى وموقعها الاستراتيجي
واصلت مدينة طنجة غيابها عن مؤشر المدن الذكية الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بشراكة مع جامعة سنغافورة للتكنولوجيا والتصميم، في مفارقة لافتة بالنظر إلى تموقع المدينة كقطب صناعي استراتيجي ورهان رسمي في مشروع التحول نحو الاقتصاد الرقمي. ورغم الترويج لمشروع 'طنجة تيك' منذ 2017 كأحد أكبر أوراش الذكاء الصناعي في المغرب، لم تجد المدينة الساحلية مكانا لها ضمن قائمة 146 مدينة شملها تصنيف 2025، ما يعكس غياب أثر ملموس لهذا المشروع في المؤشرات المعتمدة دوليا. ويعتمد التصنيف على بيانات تتعلق بالبنية التحتية الذكية، وتوفر الخدمات الرقمية، وجودة الحوكمة التكنولوجية، إلى جانب آراء المواطنين بشأن استخدام التكنولوجيا في الحياة اليومية. ويُجمع متابعون على أن غياب مدينة طنجة لا يرتبط فقط بتأخر تنفيذ المشاريع الكبرى، بل يعكس أيضًا محدودية الرؤية الرقمية على المستوى الترابي، وضعف التنسيق بين الفاعلين في ميادين النقل الذكي، والخدمات الحضرية، والإدارة الرقمية، مقارنة بمدن ذات حجم اقتصادي أقل لكنها استطاعت التموقع في المؤشر. ويُسجل كذلك أن مدينة بحجم طنجة، تحتضن أحد أكبر الموانئ المتوسطية وتستقطب استثمارات صناعية ضخمة، لا تتوفر إلى اليوم على منصة حضرية رقمية موحدة تتيح تتبع مؤشرات الأداء في الخدمات، أو إشراك الساكنة في التسيير من خلال أدوات رقمية مفتوحة. وهو ما يشكل أحد أبرز المعايير المعتمدة في المؤشر. ويثير هذا الغياب المتكرر تساؤلات حول مدى قدرة المشاريع الكبرى في طنجة على تجاوز الطابع الإعلاني إلى الأثر المؤسساتي، خصوصًا في ظل ما يوصف بعطب في دمج البعد الرقمي في السياسات الحضرية، ما يهدد بتكريس اختلال مزمن بين النمو الاقتصادي والمواكبة التقنية في المدينة.