
رسميًا.. العُلا تنضم إلى مؤشر IMD العالمي للمدن الذكية لعام 2025
انظمت محافظة العُلا رسميًا إلى مؤشر IMD العالمي للمدن الذكية لعام 2025م، لتصبح بذلك سادس مدينة سعودية تنضم إلى هذا التصنيف الدولي المرموق، بعد كل من مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، وجدة، والخُبر، في إنجاز جديد يُضاف إلى مسيرة العُلا الطموحة نحو التحول الرقمي والتنمية المستدامة.
ويُعنى مؤشر IMD للمدن الذكية، الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) بالتعاون مع جامعة سنغافورة للتكنولوجيا والتصميم، بتقييم مدى اعتماد المدن حول العالم على التقنيات الذكية لتحسين جودة الحياة، وتعزيز كفاءة الخدمات الحكومية، وتطوير البنية التحتية المستدامة، من خلال استطلاعات رأي السكان وتحليل الأداء في عدة محاور تشمل: الصحة، الأمان، المواصلات، التعليم، الحوكمة، والاقتصاد.
وجاء انضمام العُلا إلى المؤشر نتيجة لجهود كبيرة بذلتها الهيئة الملكية لمحافظة العُلا خلال السنوات الماضية، من خلال تبنّي مبادرات ذكية ومشروعات تقنية متقدمة، منها أنظمة النقل الذكية، تطوير البنية التحتية الرقمية، وتطبيق حلول مستدامة لإدارة الموارد، بالإضافة إلى إطلاق منصات رقمية لخدمة الزوار والمجتمع المحلي، مما عزز من موقع العُلا كمركز حضاري وثقافي وسياحي عالمي.
من جهته، أعرب الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العُلا عبير العقل عن، فخرها بهذا الإنجاز، مشيرًة إلى أن "الانضمام إلى مؤشر IMD العالمي هو دليل على التزامنا بتحقيق رؤية العُلا 2035، والتي تهدف إلى بناء مدينة ذكية متكاملة تمزج بين التراث العريق والتقنيات الحديثة لخدمة الإنسان والمكان".
ويُتوقع أن يُسهم هذا الاعتراف الدولي في تعزيز مكانة العُلا على خارطة الاستثمار والسياحة العالمية، ويفتح المجال لمزيد من الشراكات الاستراتيجية في مجالات الابتكار والتقنية، مما يرسّخ دورها كمثال رائد في التنمية الذكية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- الرياض
خلال ملتقى "البيئة": مبادراتنا تعزز التنمية المستدامة وتحمي البيئةالمملكة في المرتبة 16 عالميًا بمؤشر المسؤولية الاجتماعية
أكد معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، أن المملكة حققت تقدمًا عالميًا بوصولها إلى المرتبة الـ (16) في مؤشر المسؤولية الاجتماعية وفق تقرير التنافسية العالمية IMD لعام 2024، مشيرًا إلى أن هذا التقدم يعكس الجهود المتكاملة؛ لتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية المستدامة. جاء ذلك خلال كلمته خلال "ملتقى المسؤولية الاجتماعية في البيئة"، الذي عُقد بمقر الوزارة في الرياض، بحضور وكيل الوزارة لخدمة المستفيدين وشؤون الفروع المهندس غانم بن حامد الجذعان، ومدير عام الإدارة العامة لمنظمات القطاع غير الربحي المهندس هشام بن أحمد القريني، إلى جانب عددٍ من مسؤولي ومنسوبي منظومة "البيئة"، وممثلي عددٍ من الجهات الحكومة والخاصة وغير الربحية، ومختصي المسؤولية الاجتماعية في المملكة. وأشار المشيطي إلى أن مبادرات الوزارة في مجال المسؤولية الاجتماعية تمثل نموذجًا رائدًا في تحقيق التوازن بين التنمية المستدامة وحماية البيئة، وتسعى من خلالها إلى تعظيم الأثر الإيجابي على المجتمع، عبر برامج متكاملة وشراكات فعّالة تعزز من جودة الحياة، وتسهم في بناء مستقبل بيئي مستدام. كما أكّد عددٌ من المشاركين في الملتقى، أن المسؤولية الاجتماعية لم تعد خيارًا اليوم، بل أصبحت ضرورة وطنية، ويعد تفعيلها بوازرة "البيئة" نموذجًا رائدًا للشراكة بين الجهات الحكومية والخاصة والقطاع غير الربحي في خدمة المجتمع وحماية البيئة، وهو ما يعكس الرؤية الطموحة للمملكة نحو مستقبل أكثر استدامة ووعيًا، مشيرين إلى أن المسؤولية الاجتماعية في المملكة حظيت باهتمام متزايد، انسجامًا مع رؤية 2030 التي جعلت من أولوياتها تمكين المسؤولية الاجتماعية، ودعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص وغير الربحي. يُذكر أن ملتقى المسؤولية الاجتماعية، الذي تنظمه الوزارة سنويًا يعد أحد الجهود التي تعبر عن التزام الوزارة بتحقيق التعاون بين القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي؛ لتسخير كافة الإمكانات في سبيل تحقيق مستهدفات المسؤولية الاجتماعية في اختصاصات الوزارة وفق مستهدفاتها الوطنية؛ لتنمية وتعزيز قدرات القطاعين الخاص والقطاع غير الربحي.


المدينة
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- المدينة
نائب وزير "البيئة": قفزة عالمية للمملكة في المسؤولية الاجتماعية من المرتبة 41 إلى 16 خلال ثلاث سنوات
أكد معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، أن المملكة حققت تقدمًا عالميًا بوصولها إلى المرتبة الـ (16) في مؤشر المسؤولية الاجتماعية وفق تقرير التنافسية العالمية IMD لعام 2024، مشيرًا إلى أن هذا التقدم يعكس الجهود المتكاملة؛ لتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية المستدامة.جاء ذلك خلال كلمته خلال "ملتقى المسؤولية الاجتماعية في البيئة"، الذي عُقد بمقر الوزارة في الرياض، بحضور وكيل الوزارة لخدمة المستفيدين وشؤون الفروع المهندس غانم بن حامد الجذعان، ومدير عام الإدارة العامة لمنظمات القطاع غير الربحي المهندس هشام بن أحمد القريني، إلى جانب عددٍ من مسؤولي ومنسوبي منظومة "البيئة"، وممثلي عددٍ من الجهات الحكومة والخاصة وغير الربحية، ومختصي المسؤولية الاجتماعية في المملكة.وأشار المشيطي إلى أن مبادرات الوزارة في مجال المسؤولية الاجتماعية تمثل نموذجًا رائدًا في تحقيق التوازن بين التنمية المستدامة وحماية البيئة، وتسعى من خلالها إلى تعظيم الأثر الإيجابي على المجتمع، عبر برامج متكاملة وشراكات فعّالة تعزز من جودة الحياة، وتسهم في بناء مستقبل بيئي مستدام.كما أكّد عددٌ من المشاركين في الملتقى، أن المسؤولية الاجتماعية لم تعد خيارًا اليوم، بل أصبحت ضرورة وطنية، ويعد تفعيلها بوازرة "البيئة" نموذجًا رائدًا للشراكة بين الجهات الحكومية والخاصة والقطاع غير الربحي في خدمة المجتمع وحماية البيئة، وهو ما يعكس الرؤية الطموحة للمملكة نحو مستقبل أكثر استدامة ووعيًا، مشيرين إلى أن المسؤولية الاجتماعية في المملكة حظيت باهتمام متزايد، انسجامًا مع رؤية 2030 التي جعلت من أولوياتها تمكين المسؤولية الاجتماعية، ودعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص وغير الربحي.يُذكر أن ملتقى المسؤولية الاجتماعية، الذي تنظمه الوزارة سنويًا يعد أحد الجهود التي تعبر عن التزام الوزارة بتحقيق التعاون بين القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي؛ لتسخير كافة الإمكانات في سبيل تحقيق مستهدفات المسؤولية الاجتماعية في اختصاصات الوزارة وفق مستهدفاتها الوطنية؛ لتنمية وتعزيز قدرات القطاعين الخاص والقطاع غير الربحي.


صحيفة سبق
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة سبق
من المرتبة 41 إلى 16.. "المشيطي": قفزة عالمية للمملكة في المسؤولية الاجتماعية
أكد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، أن المملكة حققت تقدمًا عالميًا بوصولها إلى المرتبة الـ (16) في مؤشر المسؤولية الاجتماعية وفق تقرير التنافسية العالمية IMD لعام 2024، مشيرًا إلى أن هذا التقدم يعكس الجهود المتكاملة؛ لتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية المستدامة. جاء ذلك خلال كلمته خلال "ملتقى المسؤولية الاجتماعية في البيئة"، الذي عُقد بمقر الوزارة في الرياض، بحضور وكيل الوزارة لخدمة المستفيدين وشؤون الفروع المهندس غانم بن حامد الجذعان، ومدير عام الإدارة العامة لمنظمات القطاع غير الربحي المهندس هشام بن أحمد القريني، إلى جانب عددٍ من مسؤولي ومنسوبي منظومة "البيئة"، وممثلي عددٍ من الجهات الحكومة والخاصة وغير الربحية، ومختصي المسؤولية الاجتماعية في المملكة. وأشار المشيطي إلى أن مبادرات الوزارة في مجال المسؤولية الاجتماعية تمثل نموذجًا رائدًا في تحقيق التوازن بين التنمية المستدامة وحماية البيئة، وتسعى من خلالها إلى تعظيم الأثر الإيجابي على المجتمع، عبر برامج متكاملة وشراكات فعّالة تعزز من جودة الحياة، وتسهم في بناء مستقبل بيئي مستدام. كما أكّد عددٌ من المشاركين في الملتقى، أن المسؤولية الاجتماعية لم تعد خيارًا اليوم، بل أصبحت ضرورة وطنية، ويعد تفعيلها بوازرة "البيئة" نموذجًا رائدًا للشراكة بين الجهات الحكومية والخاصة والقطاع غير الربحي في خدمة المجتمع وحماية البيئة، وهو ما يعكس الرؤية الطموحة للمملكة نحو مستقبل أكثر استدامة ووعيًا، مشيرين إلى أن المسؤولية الاجتماعية في المملكة حظيت باهتمام متزايد، انسجامًا مع رؤية 2030 التي جعلت من أولوياتها تمكين المسؤولية الاجتماعية، ودعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص وغير الربحي. يُذكر أن ملتقى المسؤولية الاجتماعية، الذي تنظمه الوزارة سنويًا يعد أحد الجهود التي تعبر عن التزام الوزارة بتحقيق التعاون بين القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي؛ لتسخير كافة الإمكانات في سبيل تحقيق مستهدفات المسؤولية الاجتماعية في اختصاصات الوزارة وفق مستهدفاتها الوطنية؛ لتنمية وتعزيز قدرات القطاعين الخاص والقطاع غير الربحي.