أحدث الأخبار مع #جامعةكيرتن

الشبيبة
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الشبيبة
الكلية العالمية وجامعة كيرتن توقّعان مذكرة تفاهم أكاديمية استراتيجية
بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي الدولي وتحقيق التميز الأكاديمي، والتزامًا من الكلية بتطوير قطاع التعليم العالي وتبادل الخبرات والتجارب العالمية الناجعة، وبحث سبل التحسين والتطوير في مختلف المجالات دعمًا للأهداف الاستراتيجية لرؤية عُمان 2040؛ وقّعت الكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا مذكّرة تفاهم أكاديمية مع جامعة كيرتن الأسترالية، والتي تعدّ واحدة من المؤسسات الأكاديمية المرموقة التي تحتلّ المرتبة الأولى في أستراليا، والثانية عالميًا في مجال هندسة المعادن والتعدين، بالإضافة إلى كونها بالمرتبة 174 عالميًا وفق تصنيف كيو إس (QS) العالمي للجامعات. وُقّعت الاتفاقية يوم الخميس الموافق 24 أبريل 2025م، تحت رعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وذلك في مقرّ الوزارة بمسقط، بحضور البروفيسور جيفري إليوت، عميد الكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا، والدكتور سليمان الحسني، نائب العميد للشؤون الأكاديمية والموارد بالكلية، وترأس وفد جامعة كيرتن الأسترالية البروفيسور شياوتيان زانغ، نائب رئيس الجامعة للشؤون العالمية، بمعية السيد نايجل دي سيلفا، مدير التعليم العابر للحدود والشراكات، والبروفيسور كلاوس ريجيناور ليب، الخبير العالمي في هندسة موارد الطاقة والتعدين. تشكّل هذه الشراكة أساسًا متينًا للتعاون بين الطرفين في مجالات التعليم العالي، وتطوير البرامج الأكاديمية وطرح الدرجات العلمية المشتركة، والبحث العلمي المشترك، وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلبة، وتحقيق التكامل الأكاديمي والتنمية المستدامة في سلطنة عُمان والمنطقة، حيث تتيح هذه المذكّرة تقديم وتبادل الخبرات لدعم تحقيق تطلّعات الكلية العالمية وتوسيع حضورها الأكاديمي والبحثيّ في قطاعات الطاقة، والاستدامة، والابتكار الرقمي، وتقنيات التعدين. في كلمتها الافتتاحية؛ أشادت معالي الأستاذة الدكتورة رحمة المحروقية بهذا التعاون الطموح بين المؤسستين، وأكّدت على أهمية الشراكات الدولية الاستراتيجية ودورها المحوريّ في تطوير منظومة التعليم العالي في السلطنة، إلى جانب إسهامها في تمكين الطلبة وتعزيز فرص التعليم على المستوى العالميّ، وتبادل الخبرات والكفاءات والتجارب والممارسات الأفضل في هذا المجال. من جانبه؛ ذكر الدكتور سليمان الحسني، نائب العميد للشؤون الأكاديمية والموارد بالكلية العالمية للهندسة و التكنولوجيا، أن هذا التعاون يُعدّ خطوة استراتيجية لنقل المعارف وتعزيز البحوث والتقنيات المتقدمة في مجالات الطاقة، والتعدين والمعادن، وإنتاج ونقل الهيدروجين، إلى جانب الاستفادة من تجربة الشريك الأسترالي في تقديم الحلول المبتكرة، عبر مجموعةٍ من البرامج الأكاديمية والتدريبية والمهنية، إضافةً للأبحاث التطبيقية التي تهدف إلى تنمية المهارات اللازمة وتعزيز الابتكار في مجالات الاستدامة، والتكنولوجيا الخضراء، والتعدين والطاقة. كما أعرب الحسني عن تطلّعه إلى مساهمة هذه الشراكة في تنظيم أنشطة وفعاليات بحثية مشتركة بين المؤسستين، وإنشاء مركز امتياز لاستخدامات ثاني أكسيد الكربون وإدارة الطاقة في السلطنة، بما يعزز من توجّه سلطنة عُمان نحو بناء اقتصاد منخفض الكربون يخدم أهداف التنمية المستدامة. يجدرُ بالذكر أن الكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا تقدم برامج أكاديمية ومؤهلات علمية لدرجات البكالوريوس والدراسات العليا في مجالات الهندسة، والحوسبة، والتخطيط العمراني، والأمن السيبراني، والإدارة البيئية، والتكنولوجيا، كما تلتزم الكلية بتقديم تجربة تعليمية عالية الجودة بما يتماشى مع المعايير الدولية، وفقًا الأولويات الوطنية والإقليمية المتغيّرة، إلى جانب التزامها بتحقيق التميز الأكاديمي ودعم الابتكار والتفاعل المجتمعيّ، إضافةً إلى التركيز على تخريج كوادر وكفاءات مؤهّلة لسوق العمل تمتلك الإمكانيات لتحقيق المستهدفات والتطلّعات.


روسيا اليوم
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- روسيا اليوم
العلماء يعثرون على أقدم فوهة صدمية على الأرض
وسقط النيزك الذي خلف هذه الفوهة على الأرض قبل 3.5 مليار سنة، ما يجعلها أقدم بكثير من الفوهة السابقة المعروفة، والتي يعود عمرها إلى 2.2 مليار سنة. World's oldest meteorite impact crater found in Australia sheds light on early Earthhttps:// — Interesting Engineering (@IntEngineering) March 6, 2025 ويشير هذا الاكتشاف إلى أن الأرض تعرضت في الماضي لاصطدامات هائلة قد لا نعرف عنها شيئا، وأن الفوهات التي خلفتها ربما كانت المكان الذي بدأت فيه الحياة على الأرض. إقرأ المزيد تهديدات فضائية تتربص بالأرض! وتمكن العلماء من تحديد هذه الفوهة من خلال "مخاريط التصدع" التي تشكلت بسبب الضغط الشديد الناتج عن اصطدام النيزك. وقال تيم جونسون من جامعة كيرتن: "نعلم أن الاصطدامات الكبيرة كانت شائعة في النظام الشمسي المبكر من خلال النظر إلى القمر. وحتى الآن، كان غياب الفوهات القديمة الحقيقية يعني أن الجيولوجيين يتجاهلونها إلى حد كبير. وتوفر هذه الدراسة قطعة حاسمة من أحجية تاريخ الاصطدامات على الأرض وتشير إلى أنه قد يكون هناك العديد من الفوهات القديمة الأخرى التي يمكن اكتشافها بمرور الوقت". وأضاف البروفيسور كريس كيركلاند، وهو أيضا من جامعة كيرتن، أن هذا الاكتشاف قد يساعدنا ليس فقط في فهم البيئات التي ازدهرت فيها الحياة المبكرة، ولكن أيضا في فهم كيفية تشكل القارات التي نعيش عليها اليوم. وقال: "الكشف عن هذا الاصطدام والعثور على المزيد من الفوهات من نفس الفترة الزمنية يمكن أن يفسر الكثير عن كيفية بدء الحياة، حيث إن الفوهات الصدمية خلقت بيئات مناسبة للحياة الميكروبية، مثل برك المياه الساخنة. كما أن هذا الاكتشاف يغير بشكل جذري فهمنا لتشكل القشرة الأرضية: فكمية الطاقة الهائلة الناتجة عن هذا الاصطدام ربما لعبت دورا في تشكيل القشرة الأرضية المبكرة من خلال دفع جزء من القشرة تحت جزء آخر أو إجبار الصهارة على الارتفاع من أعماق الوشاح نحو السطح. وقد يكون هذا الاصطدام قد ساهم حتى في تشكل الكراتونات، وهي الكتل الأرضية الكبيرة المستقرة من الغلاف الصخري للأرض والتي أصبحت أساس القارات". نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications. المصدر: إندبندنت


الشبيبة
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الشبيبة
جامعة الشرقية تستضيف مؤتمر هاواي الدولي الرابع لدراسات اللغة الإنجليزية وآدابها (HICELLS 2025)
إستضافت جامعة الشرقية بولاية إبراء بمحافظة شمال الشرقية وبالتعاون مع جامعة هاواي في هيلو بالولايات المتحدة الأمريكيه، النسخة الرابعة من مؤتمر هاواي الدولي لدراسات اللغة الإنجليزية وآدابها (HICELLS 2025) تحت شعار "مناهج مبتكرة في تدريس اللغة الإنجليزية ودراسات الأدب"، والذي يهدف إلى استكشاف الأساليب الحديثة والممارسات التربوية التحويلية في مجال التعليم وذلك خلال الفترة من 19 – 20 فبراير 2025 . رعى إفتتاح المؤتمر معالي أ.د. رحمة المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. يشارك في هذا المؤتمر ممثلون من جامعات بارزة من أنحاء العالم من خلال تقديم 80 عرضًا، منها 74 عرضًا تقديميًا من المشاركين و 6 عروض رئيسية من المتحدثين الرئيسيين والمتحدثين في الجلسات العامة والمميزة وبحضور نخبة من الباحثين والمتخصصين في مجالات اللغة الإنجليزية وآدابها من مختلف أنحاء العالم منهم الأستاذ الدكتور رود إليس من جامعة كيرتن بأستراليا، يعد من أبرز الخبراء في مجال اكتساب اللغة الثانية وتعليمها، وله العديد من المؤلفات الأكاديمية في تعليم اللغات الأجنبية وطرق تدريسها. بالإضافة الى الأستاذ الدكتور إيان ألموند من جامعة جورجتاون، متخصص في الأدب العالمي والأدب المقارن، وله مساهمات بارزة في تحليل العلاقة بين الأدب والدراسات الثقافية عبر مناطق متعددة. و الدكتور أندريه تشيروكي من جامعة يورك، خبير في اللغويات التطبيقية وتعليم اللغة الإنجليزية، ويشغل منصب رئيس تحرير مجلة اللغويات التطبيقية الأوروبية، مما يجعله صوتًا مؤثرًا في الأبحاث اللغوية. بالإضافة الى الدكتور ناثانيال رودولف من جامعة كينداي في اليابان، متخصص في علم اللغة الاجتماعي وتعليم اللغات، وله أبحاث رائدة حول التنوع الثقافي في تدريس اللغة الإنجليزية. و الدكتور فيصل المعمري من جامعة السلطان قابوس، أستاذ مشارك في اللغويات التطبيقية وناشط في الأبحاث المتعلقة بتعليم اللغة الإنجليزية وتدريب المعلمين. بالإضافة الى الدكتورة لورين بي سيماكو من جامعة تشجيانغ بالصين، خبيرة في التعليم المقارن والتنمية التعليمية الدولية، وتترأس تحرير مجلة التعليم الدولي والمقارن. وقال الدكتورFrancisco Dumanig في كلمته نيابة عن جامعة هاواي بمناسبة إفتتاح المؤتمر: إنه لشرف لي أن أرى هذا التجمع من العلماء والمعلمين والممارسين الذين يكرسون جهودهم للنهوض بتدريس ودراسة اللغة الإنجليزية وآدابها. إن انعقاد مؤتمر HICELLS الافتتاحي في عام 2020 في جامعة هاواي في هيلو بهدف إنشاء مساحة تعاونية للعلماء في مجالنا لتبادل الأفكار ومشاركة الخبرات واستكشاف الأساليب المبتكرة للتدريس والبحث. وأضاف : أن مؤتمر هذا العام مهم بشكل خاص لأنه يمثل علامة فارقة أخرى في التعاون المثمر بين جامعة هاواي في هيلو وجامعة الشرقية وأن تستمر هذه المنصة في تعزيز الروابط الأكاديمية الهادفة بين المشاركين، وتمهيد الطريق للتعاون البحثي والمنشورات المستقبلية. كما ألقى البروفيسور فؤاد شديد رئيس جامعة الشرقية كلمة ترحيبية قال فيها:يسعدني أن أرحب بكم في جامعة الشرقية بمناسبة استضافة المؤتمر الدولي الرابع لدراسات اللغة الإنجليزية وآدابها، الذي ينظمه قسم اللغة الإنجليزية بجامعة هاواي في (هيلو). حيث يعكس موضوع مؤتمر هذا العام، "الأساليب المبتكرة لتدريس اللغة الإنجليزية ودراسات أدابها"، المشهد المتطور للتعليم والتربية في هذا المجال. ولا شك أن المناقشات ستستكشف مجموعة من الموضوعات الجذابة، من تأثير الذكاء الاصطناعي على تعلم اللغة إلى التعليم المعزز بالتكنولوجيا، ونماذج التعلم المدمج، واستراتيجيات التعلم الإلكتروني، وغيرها الكثيروإنني أتطلع إلى المناقشات الثاقبة التي ستنتج عن هذا التجمع وتبادل الأفكار التي ستساهم في تقدم اللغة الإنجليزية والدراسات الأدبية. وأضاف : يعد هذا المؤتمر جزءًا من العلاقة التعاونية التي أقيمت بين جامعة هاواي في هيلو وجامعة الشرقية، بعد توقيع اتفاقية رسمية في عام 2020. وقد سهّل هذا التعاون ساعات التدريب العملي لطلاب TESOL في جامعة هاواي من خلال تمكينهم من إلقاء محاضرات متخصصة لطلابنا في برنامج التأسيس العام. حضر إفتتاح المؤتمر الشيخ محمد بن عبدالله الحارثي رئيس مجلس أمناء جامعة الشرقية والمكرم البروفيسور يحيى بن منصور الوهيبي نائب رئيس جامعة الشرقية للشؤون الأكاديمية والبحث العلمي وعدد من ممثلي المؤسسات التعليمية بمحافظتي شمال وجنوب الشرقية والهيئتين الإدارية والأكاديمية وطلبة الجامعة.