logo
العلماء يعثرون على أقدم فوهة صدمية على الأرض

العلماء يعثرون على أقدم فوهة صدمية على الأرض

روسيا اليوم٠٧-٠٣-٢٠٢٥

وسقط النيزك الذي خلف هذه الفوهة على الأرض قبل 3.5 مليار سنة، ما يجعلها أقدم بكثير من الفوهة السابقة المعروفة، والتي يعود عمرها إلى 2.2 مليار سنة.
World's oldest meteorite impact crater found in Australia sheds light on early Earthhttps://t.co/bCQK74Wf40 — Interesting Engineering (@IntEngineering) March 6, 2025
ويشير هذا الاكتشاف إلى أن الأرض تعرضت في الماضي لاصطدامات هائلة قد لا نعرف عنها شيئا، وأن الفوهات التي خلفتها ربما كانت المكان الذي بدأت فيه الحياة على الأرض.
إقرأ المزيد تهديدات فضائية تتربص بالأرض!
وتمكن العلماء من تحديد هذه الفوهة من خلال "مخاريط التصدع" التي تشكلت بسبب الضغط الشديد الناتج عن اصطدام النيزك. وقال تيم جونسون من جامعة كيرتن: "نعلم أن الاصطدامات الكبيرة كانت شائعة في النظام الشمسي المبكر من خلال النظر إلى القمر. وحتى الآن، كان غياب الفوهات القديمة الحقيقية يعني أن الجيولوجيين يتجاهلونها إلى حد كبير. وتوفر هذه الدراسة قطعة حاسمة من أحجية تاريخ الاصطدامات على الأرض وتشير إلى أنه قد يكون هناك العديد من الفوهات القديمة الأخرى التي يمكن اكتشافها بمرور الوقت".
وأضاف البروفيسور كريس كيركلاند، وهو أيضا من جامعة كيرتن، أن هذا الاكتشاف قد يساعدنا ليس فقط في فهم البيئات التي ازدهرت فيها الحياة المبكرة، ولكن أيضا في فهم كيفية تشكل القارات التي نعيش عليها اليوم. وقال: "الكشف عن هذا الاصطدام والعثور على المزيد من الفوهات من نفس الفترة الزمنية يمكن أن يفسر الكثير عن كيفية بدء الحياة، حيث إن الفوهات الصدمية خلقت بيئات مناسبة للحياة الميكروبية، مثل برك المياه الساخنة. كما أن هذا الاكتشاف يغير بشكل جذري فهمنا لتشكل القشرة الأرضية: فكمية الطاقة الهائلة الناتجة عن هذا الاصطدام ربما لعبت دورا في تشكيل القشرة الأرضية المبكرة من خلال دفع جزء من القشرة تحت جزء آخر أو إجبار الصهارة على الارتفاع من أعماق الوشاح نحو السطح. وقد يكون هذا الاصطدام قد ساهم حتى في تشكل الكراتونات، وهي الكتل الأرضية الكبيرة المستقرة من الغلاف الصخري للأرض والتي أصبحت أساس القارات".
نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.
المصدر: إندبندنت

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثورة علمية.. الذكاء الاصطناعي يحل لغزا حيّر العلماء لأكثر من مئة عام
ثورة علمية.. الذكاء الاصطناعي يحل لغزا حيّر العلماء لأكثر من مئة عام

روسيا اليوم

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

ثورة علمية.. الذكاء الاصطناعي يحل لغزا حيّر العلماء لأكثر من مئة عام

وتمكن علماء كلية كولومبيا للهندسة في نيويورك من تحديد البنية الذرية الدقيقة لما يُعرف بالبلورات النانوية، وهي جزيئات بالغة الصغر تُستخدم في مجالات متعددة تشمل تصنيع الإلكترونيات وتطوير مواد جديدة، وحتى تحليل القطع الأثرية في علم الآثار. وتتمثل أهمية هذا الاكتشاف في أن البلورات النانوية، لصغر حجمها وافتقارها إلى الترتيب المنتظم، كانت تمثّل تحديا كبيرا أمام العلماء الذين اعتمدوا لعقود على تقنيات حيود الأشعة السينية لتحليل تركيب المواد الصلبة، حيث تُسلّط الأشعة على بلورات كبيرة ومنتظمة فيُنتج نمط يظهر ترتيب الذرات داخل المادة. لكن هذه الطريقة تفشل مع البلورات النانوية، لأنها صغيرة وغير منتظمة وتُشتّت الأشعة إلى أنماط غير واضحة يصعب تفسيرها. وللتغلب على هذا التحدي، ابتكر فريق البحث خوارزمية ذكاء اصطناعي متقدمة أُطلق عليها اسم PXRDnet، دُربت على تحليل أنماط حيود معقدة باستخدام قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على عشرات الآلاف من التركيبات البلورية المعروفة. ورغم أن هذه التركيبات ليست مرتبطة مباشرة بالبلورات النانوية قيد الدراسة، فإن الخوارزمية نجحت في تعلّم الأنماط المحتملة لترتيب الذرات في هذه المواد النانوية. وقال البروفيسور سيمون بيلينغ، أستاذ علوم المواد والفيزياء والرياضيات التطبيقية في جامعة كولومبيا: "استطاع الذكاء الاصطناعي حل هذه المشكلة المعقدة من خلال تعلم أنماط الترتيب الذري التي تسمح بها الطبيعة، حتى دون توفر معرفة فيزيائية مباشرة بالمواد المدروسة". وتعمل خوارزمية PXRDnet على تحليل أنماط الحيود الناتجة عن بلورات نانوية يصل حجمها إلى 10 أنغستروم فقط، أي أرقّ بنحو عشرة آلاف مرة من شعرة الإنسان، ما يفتح آفاقا لفهم المواد على مستوى بالغ الدقة. واعتبر العلماء هذا التطور نقلة نوعية في علم المواد، لأنه يتيح تحديد بنية المواد النانوية بدقة عالية دون الحاجة إلى بلورات كبيرة أو أدوات باهظة الثمن. وقال غابي غو، قائد الفريق البحثي: "حين كنت في المدرسة الإعدادية، كانت أنظمة الذكاء الاصطناعي لا تزال تكافح لتمييز القطط من الكلاب. أما اليوم، فها نحن نستخدمها لحل مشكلات علمية معقدة كانت مستعصية على البشر لعقود". وأضاف البروفيسور هود ليبسون، رئيس قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة كولومبيا: "المثير للدهشة هو أن الذكاء الاصطناعي، رغم افتقاره إلى فهم مباشر للفيزياء أو الهندسة، تمكّن من التوصل إلى حل لمعضلة حيرت العلماء لأكثر من مئة عام. وهذا يعطي لمحة عمّا يمكن أن يقدمه الذكاء الاصطناعي في مجالات علمية أخرى تواجه تحديات مماثلة". نُشرت الدراسة في مجلة Nature Materials. المصدر: إندبندنت أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ، أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي توفر فرصا كبيرة، محذرا من أنها تحمل رغم ذلك مخاطر وتحديات غير مسبوقة. أعلنت المتحدثة باسم وزارة الداخلية الروسية إيرنا فولك أن قوات الأمن الروسية تمكنت من اكتشاف شبكة من المحتالين تستخدم خوادم افتراضية في أوروبا للتحكم في المكالمات عن بعد. تمكن فريق روسي بقيادة الخبير غينادي خفوريك في مركز "كورتشاتوف" من تطوير نظام ذكاء اصطناعي قادر على اكتشاف طفرات جينية في الحمض النووي لها علاقة باحتمال الإصابة بالسكتة الدماغية. كشف علماء أن الذكاء الاصطناعي تجاوز "الخط الأحمر" للمخاطر التي تشكلها هذه التكنولوجيا على المجتمع، بعد أن تمكن من تحقيق التكرار الذاتي بنجاح دون أي مساعدة بشرية. أعلن العالم الروسي ميخائيل كوفالتشوك رئيس المركز الوطني للبحوث "معهد كورتشاتوف" أن الذكاء الاصطناعي غير مناسب لحل مشكلات العالم المعاصر.

"مقبرة نجمية" تتحرك بسرعة صادمة وتحير العلماء
"مقبرة نجمية" تتحرك بسرعة صادمة وتحير العلماء

روسيا اليوم

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

"مقبرة نجمية" تتحرك بسرعة صادمة وتحير العلماء

وهذا "النجم الزومبي" - كما يطلق عليه العلماء - هو في الواقع نوع من النجوم النيوترونية فائقة المغناطيسية يعرف بالنجم المغناطيسي "(Magnetar)، ويتميز بخصائص استثنائية. ويبلغ قطر هذا الجسم الكوني الغريب 20 كيلومترا فقط، لكنه يحمل كتلة تفوق كتلة شمسنا بأكملها، مع مجال مغناطيسي هائل أقوى من مجال الأرض المغناطيسي بتريليون مرة. Magnetars are dead remnants of stars with extreme magnetic tracked one in our galaxy that didn't form from a supernova explosion, as first assumed, and might even offer clues to the mechanism behind events known as fast radio bursts: وهذه الكثافة المفرطة تجعله أشبه بـ"مقبرة نجمية"، حيث يتكون بالكامل من النيوترونات المكدسة بشكل لا يمكن تصوره، وهو ما تبقى من نجم ضخم بعد موته. لكن الغريب في هذا النجم المغناطيسي تحديدا، والذي يحمل الرمز SGR 0501+4516، هو أنه يتحدى كل النظريات السابقة حول نشأة هذه الأجسام. فبخلاف معظم الماجنتارات المعروفة التي تتشكل من انفجارات المستعرات العظمى، يبدو أن هذا النجم الزومبي ولد بطريقة مختلفة تماما، ما يجعله كنزا علميا قد يحمل إجابات عن بعض أعظم ألغاز الكون. وحذر العلماء من أن اقتراب أي كائن حي من هذا النجم لمسافة أقل من 965 كم سيكون انتحارا مؤكدا، حيث سيقوم مجاله المغناطيسي الهائل بتمزيق الذرات داخل الجسم حرفيا. لكن هذه القوة المدمرة نفسها هي ما يجعل العلماء متحمسين لدراسته، حيث قد يكشف أسرار ظواهر كونية غامضة مثل الانفجارات الراديوية السريعة التي حيرت العلماء لعقود. ويقود فريق البحث العالم آشلي كرايمز، الذي يوضح أن "ألنجوم المغناطيسية هي نجوم نيوترونية - بقايا نجوم ميتة - تتكون بالكامل من نيوترونات. لكن ما يجعلها فريدة هو مجالاتها المغناطيسية الشديدة التي تفوق بأضعاف مضاعفة أقوى المغناطيسات على الأرض". وتضيف الدكتورة ناندا ري من معهد علوم الفضاء في برشلونة: "إن معدلات ولادة النجوم المغناطيسية وسيناريوهات تكوينها تمثل بعض أكثر الأسئلة إلحاحا في فيزياء الفلك عالية الطاقة، مع تداعيات على فهم العديد من أكثر الأحداث الكونية قوة". وهذا الاكتشاف الاستثنائي لا يفتح فقط نافذة جديدة على فهم دورة حياة النجوم، ولكنه قد يكون المفتاح لفك شفرات بعض الظواهر الكونية الأكثر تطرفا، من انفجارات أشعة غاما إلى المستعرات العظمى فائقة اللمعان. ومن خلال متابعة مسار هذا النجم الزومبي الغامض عبر مجرتنا، يأمل العلماء في كتابة فصل جديد في سفر الكون العظيم. المصدر: إندبندنت تمكن فريق علمي دولي في ناسا من التقاط بيانات نادرة عن الكوكب الجليدي أورانوس أثناء مروره أمام أحد النجوم البعيدة في ظاهرة تعرف بـ"الاحتجاب النجمي"، في ليلة 7 أبريل الجاري. كشفت دراسة حديثة بقيادة ناسا عن آلية مدهشة لتكوين المياه على سطح القمر، حيث تلعب الرياح الشمسية دورا محوريا في هذه العملية.

علماء: تقلبات الحرارة المفاجئة تؤثر على العدد الأكبر من البشر بحلول نهاية القرن
علماء: تقلبات الحرارة المفاجئة تؤثر على العدد الأكبر من البشر بحلول نهاية القرن

روسيا اليوم

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

علماء: تقلبات الحرارة المفاجئة تؤثر على العدد الأكبر من البشر بحلول نهاية القرن

ويشير ذلك إلى تأثير متزايد للاحتباس الحراري على شذوذات الطقس هذه. وتوصل علماء المناخ إلى أن وتيرة التقلبات الحادة في درجات الحرارة ارتفعت بشكل كبير في 60% من مناطق الأرض خلال الخمسين عاما الماضية، مع توقُّع زيادة شدتها بنسبة 6-8% بحلول نهاية القرن في حال استمرار ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ونتيجة لذلك، سيتضاعف عدد الأشخاص الذين يتأثرون بانتظام بهذه التقلبات. وقد نُشرت هذه الدراسة في مجلة Nature Communications. وجاء في الدراسة أن "موجات الدفء والبرد المفاجئة لها تأثيرات سلبية على حياة الإنسان والطبيعة على حدٍّ سواء، لأنها لا تترك وقتا كافيا للتكيُّف مع درجات الحرارة أو البرودة القصوى. لذلك، ستزيد هذه التقلبات من حدّة الظواهر الجوية المتطرّفة. وتُظْهِر حساباتنا أن عدد المعرّضين لهذه التقلبات قد يتضاعف بحلول عام 2100 إذا لم نُخَفِّض انبعاثات الغازات الدفيئة". وقد توصّلت إلى هذه الاستنتاجات مجموعة من علماء المناخ من الولايات المتحدة والصين وكندا، بقيادة البروفيسور "لو مين" من جامعة "صن يات صن" الصينية، خلال دراسة تكرار حدوث التقلبات الحادة في درجات الحرارة عالميا خلال الفترة الماضية. وقد سبّبت هذه الموجات المفاجئة من الدفء والبرودة خلال العقدين الماضيين خسائر فادحة في المحاصيل الزراعية بالولايات المتحدة ودول أوروبا، بالإضافة إلى أضرار لحقت بالبنية التحتية وخسائر اقتصادية أخرى. وركّز فريق البروفيسور "لو مين" على دراسة احتمالية تفاقم هذه الظواهر مع ازدياد انبعاثات الغازات الدفيئة واشتداد ظاهرة الاحتباس الحراري. ولتحقيق ذلك، حلّلوا التغيرات في درجات الحرارة اليومية عبر جميع قارات العالم للفترة بين عامي 1961 و2023، مستخدمين هذه البيانات في بناء نموذج حاسوبي للمناخ العالمي.أظهرت النتائج أن وتيرة حدوث موجات الدفء والبرد المفاجئة، إلى جانب حجمها وعدد ضحاياها، قد ازدادت بشكل مطرد خلال النصف الأخير من القرن الماضي، مما يؤكد تأثير الاحتباس الحراري المتزايد على هذه الظواهر. كما توقع الباحثون أن يؤدي استمرار ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى: زيادة تكرار التقلبات الحادة بنسبة 6-8% ارتفاع شدتها بنسبة 7% تضاعف عدد المتأثرين بها بشكل منتظم. توصل العلماء إلى أن هذه الزيادة ستؤثر على مناطق العالم بشكل غير متكافئ، حيث ستتحمل البلدان النامية والمنخفضة الدخل العبء الأكبر من الآثار السلبية. وتشير التقديرات إلى أن دول إفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية ستشهد تفاقما في هذه التقلبات المناخية بمعدل يتراوح بين 4 إلى 6 أضعاف المستويات الحالية بحلول نهاية القرن الحالي (2100). وأكد الفريق البحثي على الأهمية البالغة لمراعاة هذه النتائج عند صياغة استراتيجيات التكيف مع الظواهر الجوية المتطرفة. المصدر: تاس كشفت دراسة حديثة عن تهديد خطير يشكله تغير المناخ على إمدادات الدم العالمية، حيث يتسبب في تقليص عدد المتبرعين مع زيادة الطلب على الدم في الوقت نفسه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store