
"مقبرة نجمية" تتحرك بسرعة صادمة وتحير العلماء
ويبلغ قطر هذا الجسم الكوني الغريب 20 كيلومترا فقط، لكنه يحمل كتلة تفوق كتلة شمسنا بأكملها، مع مجال مغناطيسي هائل أقوى من مجال الأرض المغناطيسي بتريليون مرة.
Magnetars are dead remnants of stars with extreme magnetic fields.Hubble tracked one in our galaxy that didn't form from a supernova explosion, as first assumed, and might even offer clues to the mechanism behind events known as fast radio bursts: https://t.co/wi9O1viBME pic.twitter.com/1CtmDdhPbT
وهذه الكثافة المفرطة تجعله أشبه بـ"مقبرة نجمية"، حيث يتكون بالكامل من النيوترونات المكدسة بشكل لا يمكن تصوره، وهو ما تبقى من نجم ضخم بعد موته.
لكن الغريب في هذا النجم المغناطيسي تحديدا، والذي يحمل الرمز SGR 0501+4516، هو أنه يتحدى كل النظريات السابقة حول نشأة هذه الأجسام. فبخلاف معظم الماجنتارات المعروفة التي تتشكل من انفجارات المستعرات العظمى، يبدو أن هذا النجم الزومبي ولد بطريقة مختلفة تماما، ما يجعله كنزا علميا قد يحمل إجابات عن بعض أعظم ألغاز الكون.
وحذر العلماء من أن اقتراب أي كائن حي من هذا النجم لمسافة أقل من 965 كم سيكون انتحارا مؤكدا، حيث سيقوم مجاله المغناطيسي الهائل بتمزيق الذرات داخل الجسم حرفيا. لكن هذه القوة المدمرة نفسها هي ما يجعل العلماء متحمسين لدراسته، حيث قد يكشف أسرار ظواهر كونية غامضة مثل الانفجارات الراديوية السريعة التي حيرت العلماء لعقود.
ويقود فريق البحث العالم آشلي كرايمز، الذي يوضح أن "ألنجوم المغناطيسية هي نجوم نيوترونية - بقايا نجوم ميتة - تتكون بالكامل من نيوترونات. لكن ما يجعلها فريدة هو مجالاتها المغناطيسية الشديدة التي تفوق بأضعاف مضاعفة أقوى المغناطيسات على الأرض".
وتضيف الدكتورة ناندا ري من معهد علوم الفضاء في برشلونة: "إن معدلات ولادة النجوم المغناطيسية وسيناريوهات تكوينها تمثل بعض أكثر الأسئلة إلحاحا في فيزياء الفلك عالية الطاقة، مع تداعيات على فهم العديد من أكثر الأحداث الكونية قوة".
وهذا الاكتشاف الاستثنائي لا يفتح فقط نافذة جديدة على فهم دورة حياة النجوم، ولكنه قد يكون المفتاح لفك شفرات بعض الظواهر الكونية الأكثر تطرفا، من انفجارات أشعة غاما إلى المستعرات العظمى فائقة اللمعان. ومن خلال متابعة مسار هذا النجم الزومبي الغامض عبر مجرتنا، يأمل العلماء في كتابة فصل جديد في سفر الكون العظيم.
المصدر: إندبندنت
تمكن فريق علمي دولي في ناسا من التقاط بيانات نادرة عن الكوكب الجليدي أورانوس أثناء مروره أمام أحد النجوم البعيدة في ظاهرة تعرف بـ"الاحتجاب النجمي"، في ليلة 7 أبريل الجاري.
كشفت دراسة حديثة بقيادة ناسا عن آلية مدهشة لتكوين المياه على سطح القمر، حيث تلعب الرياح الشمسية دورا محوريا في هذه العملية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
"غوغل" تُقدم "إينياس".. ذكاء اصطناعي يفك ألغاز الحضارات القديمة
وهذه الأداة المتطورة، التي سميت تيمنا بالبطل الأسطوري "إينياس" الذي حمل تراث طروادة إلى روما، تفتح الآفاق لفهم تراث الإمبراطورية الرومانية العريقة. Our new state-of-the-art AI model Aeneas transforms how historians connect the past. 📜Ancient inscriptions often lack context – it's like solving a puzzle with 90% of the pieces lost to time. It helps researchers interpret and situate inscriptions in their past context. 🧵 وتعتمد الأداة الجديدة على تقنيات تعلم عميق متطورة تمكنها من تحليل النصوص والصور الأثرية معا، حيث تم تغذيتها بقاعدة بيانات ضخمة شملت أكثر من 176 ألف نقش لاتيني تم جمعها من مختلف أنحاء الإمبراطورية الرومانية. وهذا الكم الهائل من البيانات، الذي يمثل ثمرة عقود من الجهود الأكاديمية في توثيق ورقمنة النقوش الأثرية، مكن الذكاء الاصطناعي من تطوير فهم دقيق للغة اللاتينية القديمة وخصائصها الأسلوبية عبر العصور المختلفة. وتتميز أداة "إينياس" بقدرتها الفريدة على سد الثغرات في النقوش التالفة أو الناقصة، حيث تصل دقتها في استكمال النصوص المفقودة إلى 73% للفجوات التي لا تتجاوز عشرة أحرف. ولكن الأكثر إثارة هو قدرة النظام على تحديد الفترة التاريخية للنقوش ضمن هامش زمني ضيق لا يتجاوز 13 سنة، وهي دقة تفوق في كثير من الأحيان قدرات الخبراء البشر أنفسهم. وقد برهنت الأداة على فعاليتها بشكل لافت عند تطبيقها على النقش الشهير "أعمال الإله أغسطس" (Res Gestae Divi Augusti)، حيث قدمت تحليلا زمنيا يتوافق بشكل دقيق مع النقاش الأكاديمي المستمر منذ عقود حول تاريخ هذا النصب الأثري المهم. كما أظهرت التجارب العملية أن تعاون المؤرخين مع الأداة يحسن دقة النتائج بشكل ملحوظ مقارنة بالاعتماد على جهود أي منهما بشكل منفصل. ومن الناحية العملية، يقوم النظام بتحليل متكامل للنقوش من خلال عدة مراحل: أولا معالجة الصور الرقمية للنقش، ثم تحليل النص باستخدام شبكات عصبية متخصصة، وأخيرا ربط المعلومات بالسياق التاريخي من خلال مقارنتها مع آلاف النقوش الأخرى في قاعدة البيانات. وهذه العملية المعقدة تنتج ما يشبه "بصمة تاريخية" فريدة لكل نص، تحدد خصائصه اللغوية والفنية وزمن كتابته ومكانها وعلاقتها بالنصوص الأخرى. وتأتي أهمية هذا الابتكار من كونه يجمع بين دقة التحليل التقني وعمق الفهم التاريخي، حيث لا يقتصر على مجرد استكمال النصوص الناقصة، بل يساعد في وضعها في سياقها الحضاري الصحيح. وقد لاحظ الباحثون أن الأداة تسرع بشكل كبير عملية البحث عن النصوص المتشابهة، التي كانت تستغرق ساعات أو أياما من العمل الأكاديمي، لتصبح الآن عملية تستغرق ثوان معدودة. وفي ضوء هذه النتائج الواعدة، يعمل الفريق البحثي على توسيع نطاق الأداة لتشمل لغات قديمة أخرى وأنواعا مختلفة من الوثائق التاريخية، من البرديات إلى العملات المعدنية. وهذا التطور قد يفتح الباب أمام اكتشافات جديدة تساعد في ربط الشواهد التاريخية المتناثرة، مما يثري فهمنا للحضارات القديمة وطرق انتقال المعارف والثقافات عبر العصور. المصدر: إندبندنت تتطور تقنيات المراقبة بشكل مستمر في العصر الرقمي، حيث لم تعد تقتصر على الكاميرات أو الهواتف الذكية. أطلق إيلون ماسك نسخة جديدة من روبوت الدردشة الخاص به موجهة للأطفال تحت اسم "بيبي غروك"، عبر تطبيق جديد من شركته xAI، مع وعد بتقديم محتوى مناسب وآمن للاستخدام التعليمي. كشفت تحقيقات صحفية حديثة عن واقع مرير في صناعة الذكاء الاصطناعي، التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، إذ تعتمد بشكل ممنهج على استغلال البشر.


روسيا اليوم
١٦-٠٧-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
هل توجد نجوم لا تموت؟.. فرضية جديدة حول "خلود النجوم" في قلب المجرة
تستمد هذه "النجوم الخالدة" وجودها المستمر من تحلل جسيمات المادة المظلمة، القادرة على التفاعل الإفنائي. وقد نُشرت نتائج حسابات الفريق في مجلة Physical Review D العلمية. ويؤكد الباحثون أن عملية إفناء جسيمات المادة المظلمة تؤثر بشكل ملموس على العمليات الفيزيائية داخل النجوم الواقعة في مركز المجرة، إذ يمنحها هذا التحلل نوعا من "الخلود" ويغيّر موقعها على مخطط اللمعان. وقد يكون هذا تفسيرًا للشذوذات المرصودة في نواة مجرتنا. وتوصلت مجموعة من العلماء، بقيادة الأستاذ المساعد تيم ليندن من جامعة ستوكهولم، إلى هذا الاستنتاج خلال دراستهم لأسباب وجود نحو مئتي نجم فتي وضخم، يتميز ببنية طيفية غير معتادة، بالقرب من الثقب الأسود الهائل Sgr A⁎. ويُعتقد أن وجود مثل هذا الثقب ينبغي أن يمنع تشكّل نجوم بهذه الكتلة في تلك المنطقة. وافترض العلماء أن هذه الأجرام السماوية قد تكون ذات طبيعة مختلفة جذريا، لا تعتمد على تفاعلات الاندماج النووي، بل على تحلل المادة المظلمة، التي يصل تركيزها إلى ذروته في قلب المجرة. وقد أجرى الفريق حسابات لتحديد تأثير تراكم المادة المظلمة داخل النجوم على اللمعان، والطيف، والحجم، والخصائص الفيزيائية الأخرى. وكشفت الحسابات أن الطاقة الناتجة عن إفناء المادة المظلمة كافية لمنع الانهيار الجذبي للنجوم، وهو ما يحدث عادةً عند نفاد الهيدروجين في النجوم التقليدية. وتتم عملية تحلل جسيمات المادة المظلمة بفعالية قصوى في النجوم الضخمة، التي تفوق كتلتها كتلة الشمس بخمس مرات أو أكثر. ومن المحتمل أن تستمر هذه العملية إلى أجل غير مسمى، بفعل التدفق المستمر لجسيمات المادة المظلمة نحو مركز المجرة. وتُبقي هذه الآلية النجوم المحيطة بقلب المجرة في حالة "شباب دائم"، حيث تظل لامعة وضخمة الحجم، رغم أن طيفها يشبه طيف النجوم المسنة الغنية بالعناصر الثقيلة. وتُطابق هذه السمة خصائص عدد كبير من النجوم "الفتية" في قلب درب التبانة، ما يعزز مصداقية الفرضية التي قدمها العلماء. المصدر: أفادت وكالة الفضاء الأوروبية أن تلسكوب جيمس ويب الفضائي التقط مشهدا مذهلا لمنطقة نشطة لتكوين نجوم جديدة في مجرة السيجار. كشفت وكالة ناسا عن صورة مركبة غير مسبوقة لمجرة أندروميدا، أقرب المجرات إلى درب التبانة، تجمع بين خمسة أطوال موجية مختلفة من الضوء.

روسيا اليوم
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
ثورة علمية.. الذكاء الاصطناعي يحل لغزا حيّر العلماء لأكثر من مئة عام
وتمكن علماء كلية كولومبيا للهندسة في نيويورك من تحديد البنية الذرية الدقيقة لما يُعرف بالبلورات النانوية، وهي جزيئات بالغة الصغر تُستخدم في مجالات متعددة تشمل تصنيع الإلكترونيات وتطوير مواد جديدة، وحتى تحليل القطع الأثرية في علم الآثار. وتتمثل أهمية هذا الاكتشاف في أن البلورات النانوية، لصغر حجمها وافتقارها إلى الترتيب المنتظم، كانت تمثّل تحديا كبيرا أمام العلماء الذين اعتمدوا لعقود على تقنيات حيود الأشعة السينية لتحليل تركيب المواد الصلبة، حيث تُسلّط الأشعة على بلورات كبيرة ومنتظمة فيُنتج نمط يظهر ترتيب الذرات داخل المادة. لكن هذه الطريقة تفشل مع البلورات النانوية، لأنها صغيرة وغير منتظمة وتُشتّت الأشعة إلى أنماط غير واضحة يصعب تفسيرها. وللتغلب على هذا التحدي، ابتكر فريق البحث خوارزمية ذكاء اصطناعي متقدمة أُطلق عليها اسم PXRDnet، دُربت على تحليل أنماط حيود معقدة باستخدام قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على عشرات الآلاف من التركيبات البلورية المعروفة. ورغم أن هذه التركيبات ليست مرتبطة مباشرة بالبلورات النانوية قيد الدراسة، فإن الخوارزمية نجحت في تعلّم الأنماط المحتملة لترتيب الذرات في هذه المواد النانوية. وقال البروفيسور سيمون بيلينغ، أستاذ علوم المواد والفيزياء والرياضيات التطبيقية في جامعة كولومبيا: "استطاع الذكاء الاصطناعي حل هذه المشكلة المعقدة من خلال تعلم أنماط الترتيب الذري التي تسمح بها الطبيعة، حتى دون توفر معرفة فيزيائية مباشرة بالمواد المدروسة". وتعمل خوارزمية PXRDnet على تحليل أنماط الحيود الناتجة عن بلورات نانوية يصل حجمها إلى 10 أنغستروم فقط، أي أرقّ بنحو عشرة آلاف مرة من شعرة الإنسان، ما يفتح آفاقا لفهم المواد على مستوى بالغ الدقة. واعتبر العلماء هذا التطور نقلة نوعية في علم المواد، لأنه يتيح تحديد بنية المواد النانوية بدقة عالية دون الحاجة إلى بلورات كبيرة أو أدوات باهظة الثمن. وقال غابي غو، قائد الفريق البحثي: "حين كنت في المدرسة الإعدادية، كانت أنظمة الذكاء الاصطناعي لا تزال تكافح لتمييز القطط من الكلاب. أما اليوم، فها نحن نستخدمها لحل مشكلات علمية معقدة كانت مستعصية على البشر لعقود". وأضاف البروفيسور هود ليبسون، رئيس قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة كولومبيا: "المثير للدهشة هو أن الذكاء الاصطناعي، رغم افتقاره إلى فهم مباشر للفيزياء أو الهندسة، تمكّن من التوصل إلى حل لمعضلة حيرت العلماء لأكثر من مئة عام. وهذا يعطي لمحة عمّا يمكن أن يقدمه الذكاء الاصطناعي في مجالات علمية أخرى تواجه تحديات مماثلة". نُشرت الدراسة في مجلة Nature Materials. المصدر: إندبندنت أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ، أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي توفر فرصا كبيرة، محذرا من أنها تحمل رغم ذلك مخاطر وتحديات غير مسبوقة. أعلنت المتحدثة باسم وزارة الداخلية الروسية إيرنا فولك أن قوات الأمن الروسية تمكنت من اكتشاف شبكة من المحتالين تستخدم خوادم افتراضية في أوروبا للتحكم في المكالمات عن بعد. تمكن فريق روسي بقيادة الخبير غينادي خفوريك في مركز "كورتشاتوف" من تطوير نظام ذكاء اصطناعي قادر على اكتشاف طفرات جينية في الحمض النووي لها علاقة باحتمال الإصابة بالسكتة الدماغية. كشف علماء أن الذكاء الاصطناعي تجاوز "الخط الأحمر" للمخاطر التي تشكلها هذه التكنولوجيا على المجتمع، بعد أن تمكن من تحقيق التكرار الذاتي بنجاح دون أي مساعدة بشرية. أعلن العالم الروسي ميخائيل كوفالتشوك رئيس المركز الوطني للبحوث "معهد كورتشاتوف" أن الذكاء الاصطناعي غير مناسب لحل مشكلات العالم المعاصر.