logo
#

أحدث الأخبار مع #جامعةلوفان

في نقد المقاربة المغربية لتدبير الشأن الديني في أوروبا مؤسسات ومجالس مغربية تتزاحم على تدبير الشأن الديني! (1/5)
في نقد المقاربة المغربية لتدبير الشأن الديني في أوروبا مؤسسات ومجالس مغربية تتزاحم على تدبير الشأن الديني! (1/5)

إيطاليا تلغراف

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • إيطاليا تلغراف

في نقد المقاربة المغربية لتدبير الشأن الديني في أوروبا مؤسسات ومجالس مغربية تتزاحم على تدبير الشأن الديني! (1/5)

إيطاليا تلغراف نشر في 30 أبريل 2025 الساعة 12 و 00 دقيقة إيطاليا تلغراف الدكتور التجاني بولعوالي أستاذ الدراسات الإسلامية والعربية لدى جامعة لوفان في بلجيكا رئيس مركز اجتهاد للدراسات والتكوين في بلجيكا لا يمكن إعطاء موضوع المسجد عامة والإمام خاصة في السياق الأوروبي والبلجيكي حقه دون التوقف عند الجهود المتميزة التي تقدمها الشريحة المغربية منذ موجات الهجرة العمالية الأولى في ستينات القرن الماضي، ولا تخلو أي مدينة صغيرة أو كبيرة يعيش فيها المغاربة بمختلف البلدان الأوروبية من مسجد يحمل اسمهم، ويعكس الطابع الثقافي والإثني للقبيلة أو المنطقة الأصلية التي ينحدرون منها. ويمكن التمييز بين نمطين من المؤسسات المغربية العاملة في السياق الأوروبي. النمط الأول: يتعلق بالجمعيات والمساجد والمراكز والمدارس التي أسسها مغاربة على مر عقود الإقامة في أوروبا، وقد أفضى ذلك إلى تراكم مُهمّ فيما يرتبط بما هو مؤسسي وإداري ومنهجي، بالطبع لا يخلو من سلبيات وتحديات، غير أنه تراكم تصاعدي إيجابي، حيث لم يعد مغاربة أوروبا اليوم يركزون على أهمية التعليم والترشيد الديني للأجيال الأخيرة فقط، بل أصبحوا يراهنون أيضا على جودة هذا التعليم وذلك الترشيد ومخرجاته ونتائجة الإيجابية. وقد نشأ في العقد الأخير وعي عميق بين أوساط مغاربة أوروبا بضرورة تأهيل مؤسسة المسجد والرقي بوظيفة الإمام في السياق الأوروبي العلماني والتعددي المعاصر، ليس فقط على مستوى لغة التخاطب والتواصل، بل على مستوى الخطاب الديني المعتمد أيضا. ويلاحظ أن معظم هذه المؤسسات والمراكز 'المغربية' تعمل بشكل مستقل عن السياسيات الدينية الرسمية المغربية، بالمقارنة مع مثيلاتها لاسيما التركية، التي تظل في ولاء تام، إما للدولة التركية عبر مؤسسة رئاسة الشؤون الإسلامية التركية 'ديانت'، وإما في تبعية للمنظمات التركية الأصلية، مثل ميلي كوروز والسليمانية والخدمة. النمط الثاني: يتحدد في المؤسسات المغربية الرسمية المكلفة بمغاربة أوروبا والعالم. ويتعلق الأمر بثلاث مؤسسات معتمدة تتخصص كل واحدة منها في مجال معين حسب الظواهر والمراسيم المؤسسة والمنظمة لها. وتعتبر مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج أقدمها تاريخيا حيث تأسست عام 1990 من طرف الملك الراحل الحسن الثاني، وهي تشتغل بقضايا الهجرة المغربية من خلال مختلف البرامج التربوية والثقافية والاجتماعية والقانونية والتنموية. أما مجلس الجالية المغربية بالخارج فذو طابع استشاري يضطلع بوظائف الإحاطة بإشكالات الهجرة واستشرافها والمساهمة في تنمية العلاقات بين المغرب وحكومات ومجتمعات بلدان إقامة المهاجرين المغاربة. في حين تتحدد مهمة المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة في وضع إطار مرجعي ديني لمغاربة أوروبا وتحقيق الأمن الروحي وتحفيز الحوار. والغريب في الأمر أن هذه المؤسسات الثلاث تتقاطع في اهتمامها بالشأن الديني المغربي في أوروبا. ورغم أن لكل واحدة منها إطارها القانوني الواضح، إلا أنها تتزاحم فيما بينها لتمثيل الشأن الديني المغربي في أوروبا، أو على الأقل لحيازة موطئ لها في الجغرافية الدينية لمغاربة أوروبا. ولم يعد يقتصر عملها على الوعظ التقليدي فقط، بل يتجاوزه إلى تنظيم التكوين المستمر والبحث الأكاديمي والندوات الدولية. وعادة ما يخلق هذا التقاطع الوظيفي نوعا من اللبس واللاوضوح، لأنه بدل أن تركز كل مؤسسة على المهام التي يخولها لها القانون المغربي فإنها تحاول الإسهام أيضا في مقاربة الشأن الديني سواء عقب كل مستجد يطرأ على مغاربة أوروبا ويمس الجانب الديني بشكل أو بآخر، أو عبر شتى المبادرات التي يتمثل أغلبها في الندوات المكرورة والتكوينات الشكلية واللقاءات النظرية، والتي قلما تمسّ الإشكالات القانونية والفقهية والسياسية والاجتماعية والهوياتية التي يتخبط فيها مغاربة أوروبا عامة ومؤسسة المسجد بما فيها وضعية الإمام خاصة. وتجدر الإشارة إلى أن تجربة المغرب في تدبير الشأن الديني وتكوين الأئمة ونشر الإسلام المعتدل بدأت تسترعي الاهتمام من بعض الدوائر السياسية الأوروبية. وقد تعزز هذا المجال الحيوي بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات، الذي تم تدشينه في 27 مارس 2015. وقد طلبت دول مثل مالي وتونس وفرنسا من المغرب توفير التدريب لأئمتها، كما أبدت بلجيكا اهتمامًا بهذا الأمر. يذهب الباحث محمد حصحاص إلى أن الأنموذج المغربي يعمل على إضفاء الطابع المؤسسي على التدريب الديني للأئمة لتجنب احتمال أن يصبح أداة في أيدي الحركات السياسية التي قد تؤدي إلى التطرف أو تظهر معارضة سياسية، وهو أنموذج يروق للمؤسسات الأوروبية. ثم يمثلُ حصحاص لذلك بالمجلس الأوروبي للعلماء المغاربة، الذي تبنى هذا الأنموذج منذ 2010، عبر تنظيم ندوات علمية حول القضايا الدينية وتقديم التدريب والإرشاد للأئمة في جميع أنحاء أوروبا الغربية. (ينظر: The European Imam, A Nationalized Religious Authority, p. 87-88) ونوافق الباحث حصحاص إلى حد كبير فيما يتعلق ببعض الأنشطة 'العلمية' التي تنظمها المؤسسات المغربية المعنية بالشأن الديني لمغاربة أوروبا، بما فيها المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة، لكن في الوقت نفسه نشير إلى أن هذه الأنشطة والفعاليات النظرية والشكلية، على كثرتها وتنوعها، لم تنتقل بالمقاربة المغربية إلى أوساط مغاربة أوروبا، سواء في مساجدهم ومراكزهم وجمعياتهم التي تعدّ بالآلاف أو عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي التي تشكل الوسيلة الأساس للوصول إلى أجيال الهجرة الأخيرة. ثم إن أنموذج التدين المغربي المتسامح لا يتراوح مكانه، لأنه رغم مرور عقود طويلة من استقرار المغاربة في أوروبا، فلا تزال مؤسساتهم الدينية تعاني الكثير، من سوء التدبير الاستراتيجي، وغياب التمويل القار، وغياب التنسيق الفعال، وزحف الإيديولوجيات الدينية الخارجية. ولا يمكن تنزيل ذلك التدين المغربي النموذجي في ظل هذه الوضعية الصعبة، التي ينبغي أن تصحح وتجدد وتؤهل أولا. ولعل الضحية الأولى في هذه المعادلة المختلة هو الإمام، الذي ينبغي أن يكون عاملا فاعلا في الشأن الديني، لا مجرد عنصر سالب توجهه أوامر المسؤولين داخل مؤسسة المسجد وخارجها. وحتى لا نحيد عما تقتضيه الموضوعية البحثية سوف نُعرف في المقالات اللاحقة بكل مجلس أو مؤسسة بشكل مقتضب، ثم نقدم أمثلة من بعض الأنشطة المتعلقة بالشأن الديني ومؤسسة المسجد ووظيفة الإمام التي نظمتها وتنظمها هذه المؤسسات المغربية الرسمية، على أن نختم كل مقالة بمناقشة نقدية موضوعية لطبيعة تعاطي هذه المؤسسات مع الشأن الديني المغربي في السياق الأوروبي تركيزا على موضوعات المسجد والإمام. ونعتمد في هذا الصدد نوعا من النقد التقويمي الموضوعي من منطلق بحثي صرف، وذلك بغرض الخروج من هذا البحث بنتائج واقعية وعملية حول المقاربة المغربية الرسمية لتنظيم الشأن الديني لدى مغاربة أوروبا. يتبع.. إيطاليا تلغراف السابق اختتام معرض الرباط للنشر والكتاب… جدلٌ ما زال مفتوحاً

أستاذ تاريخ يروي تفاصيل صلب المسيح وقيامته وفق السردية المسيحية .. فيديو
أستاذ تاريخ يروي تفاصيل صلب المسيح وقيامته وفق السردية المسيحية .. فيديو

صدى الالكترونية

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صدى الالكترونية

أستاذ تاريخ يروي تفاصيل صلب المسيح وقيامته وفق السردية المسيحية .. فيديو

تحدث الدكتور عبدالرحمن السليمان، أستاذ الترجمة والتاريخ وعلم الكلام في جامعة لوفان ببلجيكا، قصة وفاة وصلب سيدنا عيسى عليه السلام،وفقًا للسردية المسيحية. وقال السليمان خلال لقائه في برنامج 'الليوان' المذاع على قناة روتانا خليجية: 'وفقًا للسردية المسيحية، رُبط السيد المسيح على الصليب وسُحب عبر طريق الآلام الشهير، ثم حُمل حتى نُصب الصليب وظل مصلوبًا لمدة ثلاثة أيام، من الجمعة حتى الأحد' . وأضاف: 'في يوم الأحد، قام المسيح، وهو الحدث الذي يُعرف بعيد الفصح أو يوم القيامة، وهو أهم الأعياد في الديانة المسيحية، ويبدأ بصيام يستمر 40 يومًا قبل حلول العيد' . وتابع: 'بعد ثلاثة أيام من صلب المسيح، حلَّت الروح القدس في التلاميذ أو الحواريين كما نقول، وبعد 50 يومًا من ذلك، يُحتفل بعيد العنصرة أو الخمسين، وهو ذكرى حلول الروح المقدسة في التلاميذ الذين بدأوا الدعوة'. وأشار السليمان إلى أن السردية المسيحية تؤكد أن المسيح ما زال حيًا، حيث مات يوم الجمعة، ثم عاد للحياة يوم الأحد، ورُفع إلى السماء وهو حي.

"كان بمثابة التوديع".. بالفيديو: أستاذ في التاريخ يروي قصة "العشاء الأخير" في حياة السيد المسيح
"كان بمثابة التوديع".. بالفيديو: أستاذ في التاريخ يروي قصة "العشاء الأخير" في حياة السيد المسيح

المرصد

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • المرصد

"كان بمثابة التوديع".. بالفيديو: أستاذ في التاريخ يروي قصة "العشاء الأخير" في حياة السيد المسيح

"كان بمثابة التوديع".. بالفيديو: أستاذ في التاريخ يروي قصة "العشاء الأخير" في حياة السيد المسيح صحيفة المرصد: روى أستاذ الترجمة والتاريخ وعلم الكلام في جامعة لوفان في بلجيكا الدكتور عبدالرحمن السليمان،‏ قصة "العشاء الأخير" في حياة السيد المسيح. وقال خلال لقاء مع برنامج الليوان المذاع على قناة روتانا خليجية: "العشاء الأخير كان بمثابة الوداع أو التوديع، والطعام عند الشعوب السامية له رمزية كبيرة كنوع من الإخاء والحصانة فالإنسان لا يخون الشخص الذي شاركه الطعام". وتابع:" هذه الرمزية موجودة عند الشعوب السامية بشكل عام، وهذه الرمزية تدخل في العشاء الأخير، ومباركة التلاميذ والحواريين وتوزيع الخبز عليهم". وأضاف :" في السردية الإسلامية، الله أنزل عليهم مائدة من السماء، وهذا موجود في السردية المسيحية ".

بالفيديو.. أستاذ في التاريخ : السردية اليهودية لا تعترف بعيسى وتعتبره ابن غير شرعي
بالفيديو.. أستاذ في التاريخ : السردية اليهودية لا تعترف بعيسى وتعتبره ابن غير شرعي

المرصد

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • المرصد

بالفيديو.. أستاذ في التاريخ : السردية اليهودية لا تعترف بعيسى وتعتبره ابن غير شرعي

بالفيديو.. أستاذ في التاريخ : السردية اليهودية لا تعترف بعيسى وتعتبره ابن غير شرعي صحيفة المرصد: كشف أستاذ الترجمة والتاريخ وعلم الكلام في جامعة لوفان في بلجيكا الدكتور عبدالرحمن السليمان ، عن نظرة السردية اليهودية لسيدنا عيسى . وقال خلال لقاء مع برنامج " الليوان" : إن السردية اليهودية قصيرة جدا ولا تعترف بعيسى مسيحا ، وتؤمن بأن هناك مسيح من آل داوود سوف يظهر في آخر الزمان لرفع الظلم الذي وقع على الأرض . وتابع: فالسردية الإسلامية تعترف بعيسى مسيحا ، ولكن اليهود لا يعترفون به وينتظرون مسيحهم الذي سيظهر في وقت ما . واستكمل : " موسى بن مأمون " أحد أهم الفلاسفة وأخبار اليهود عبر التاريخ ، يعتبر سيدنا عيسى هو السبب في شتات اليهود و آلامهم وعذابهم عبر التاريخ ، وهناك كتاب آخر يعتبر سيدنا عيسى طفل غير شرعي ودجال وليس نبيا ، فاليهود لا يعترفون بنبوة المسيح . وأضاف: اليهودية بٌشرت بالمسيح ولكن المسيحية في السردية اليهودية وفي بعض السرديات الأخرى ، بها اعتقاد أن المستقبل سيكون أفضل من الآن ، ونوع من الإيمان بالأمل القادم بأن هناك مسيحيا ومهديا سيأتي ، ولكن إذا ظهر شخص وقال أنا المسيح أنا المهدي لا يعترفون به ، وهذا نوع من التناقض الكبير في تاريخ الديانات .

بالفيديو.. أستاذ في التاريخ يروي قصة وفاة وصلب سيدنا عيسى وعودته للحياة كما في السردية المسيحية
بالفيديو.. أستاذ في التاريخ يروي قصة وفاة وصلب سيدنا عيسى وعودته للحياة كما في السردية المسيحية

المرصد

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • المرصد

بالفيديو.. أستاذ في التاريخ يروي قصة وفاة وصلب سيدنا عيسى وعودته للحياة كما في السردية المسيحية

بالفيديو.. أستاذ في التاريخ يروي قصة وفاة وصلب سيدنا عيسى وعودته للحياة كما في السردية المسيحية صحيفة المرصد: روى أستاذ الترجمة والتاريخ وعلم الكلام في جامعة لوفان في بلجيكا الدكتور عبدالرحمن السليمان،‏قصة وفاة وصلب سيدنا عيسى وعودته للحياة كما في السردية المسيحية . وقال خلال لقاء مع برنامج الليوان المذاع على قناة روتانا خليجية: " وفقا للسردية المسيحية ربط السيد المسيح على الصليب، وسحب في طريق الآلام، وحمل حتى نصب الصليب وصلب لمدة 3 أيام من الجمعة حتى يوم الأحد". وتابع:" قام يوم الأحد، ورفعه الله إلى السماء، وبعدها ب 10 أيام حلت الروح القدس في التلاميذ". مشيرا إلى أنه في السردية المسيحية مازال المسيح حيا بعدما مات يوم الجمعة وعادت الحياة إليه يوم الأحد ورفع للسماء وهو حي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store