أحدث الأخبار مع #جامعةماكجيل،

بوابة ماسبيرو
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- بوابة ماسبيرو
دراسة: الفطر سلاح فعال ضد الإنفلونزا
أظهرت دراسة حديثة أن الفطر الذي يُستخدم في العديد من الأطباق، قد يحمل في طياته فوائد صحية غير متوقعة. وإلى جانب ما وصلت إليه دراسات سابقة أن الفطر يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب ويحسن نمو خلايا الدماغ ويعزز الحماية ضد السرطان، أظهرت دراسة جديدة أن الفطر قد يكون أيضا سلاحا فعالا ضد الإنفلونزا. وأجرى فريق بحثي من جامعة ماكغيل في كندا دراسة على الفئران، حيث أظهرت النتائج أن الألياف الموجودة في الفطر، والمعروفة باسم "بيتا-جلوكان"، قد تساهم في تقليل التهابات الرئة الناجمة عن الإصابة بالإنفلونزا. وعند إعطاء الفئران جرعة من هذه الألياف، لاحظ الباحثون تحسنا في وظائف الرئة وتقليلا في خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة أو الوفاة بعد تعرضها للفيروس. وأكد أخصائي المناعة في جامعة ماكجيل، مازيار ديفانجاهي لـ"ساينس أليرت" أن "البيتا-جلوكان موجود في جدران خلايا جميع أنواع الفطريات، بما في ذلك تلك التي تعيش داخل جسم الإنسان وعلى سطحه". وأضاف: "من الممكن أن تؤثر مستويات وتركيب الفطريات في جسم الإنسان على استجابة جهاز المناعة للعدوى، وذلك جزئيا بفضل تأثير البيتا-جلوكان". وقد أثبتت الدراسات أن البيتا-جلوكان يعزز من قدرة الجهاز المناعي، ولكن الدراسة الحالية ركزت على قدرته في تقليل تأثير العدوى الفيروسية بدلا من مكافحة الفيروسات بشكل مباشر كما تفعل الأدوية التقليدية. وما يميز البيتا-جلوكان هو قدرته على تعديل سلوك الخلايا المناعية في الجسم، مما يساعد في التفاعل بشكل أفضل مع الإنفلونزا. وأظهرت الفئران التي تم علاجها زيادة في عدد الخلايا المناعية المسماة العدلات، التي كانت تعمل بشكل منظم بدلا من الاندفاع العشوائي. ومن المعروف أن العدلات قد تساهم في الالتهاب، ولكن مع تأثير البيتا-جلوكان، تمكنت هذه الخلايا من تقليل الالتهابات في الرئتين، وهي عملية أساسية لتجنب المضاعفات الصحية الناتجة عن الإنفلونزا مثل الالتهاب الرئوي. وأكدت عالمة المناعة كيم تران، من جامعة ماكغيل، أن "العدلات عادة ما تسبب الالتهابات، ولكن البيتا-جلوكان يمكنه تغيير سلوكها لتقليل هذا الالتهاب". وأضافت أن الخلايا المناعية التي تمت معالجتها بالبيتا-جلوكان ظلت نشطة لمدة تصل إلى شهر، مما يشير إلى أن هذا العلاج قد يوفر حماية طويلة الأمد. وعلى الرغم من المراحل المبكرة لفهم هذا العلاج بشكل كامل، فإن هذه الدراسة تفتح آفاقا جديدة لفهم كيف يمكن للبيتا-جلوكان أن يسهم في تعزيز المناعة ضد الأمراض التنفسية، مما يتيح للباحثين إمكانية استكشافه كعلاج محتمل للإنفلونزا وأمراض مشابهة في المستقبل.


أخبار اليوم المصرية
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار اليوم المصرية
«الفطر» سلاح طبيعي لتعزيز المناعة والحماية من الإنفلونزا
أظهرت دراسة حديثة أن الفطر، الذي يُستخدم في العديد من الأطباق، يمتلك فوائد صحية مذهلة قد تتجاوز التوقعات، فإلى جانب فوائده المعروفة في تقليل خطر الاكتئاب ، وتحفيز نمو خلايا الدماغ، وتعزيز الوقاية من السرطان، كشفت الأبحاث الجديدة أنه قد يكون فعالًا أيضًا في مقاومة الإنفلونزا وتعزيز صحة الجهاز التنفسي. دراسة علمية تكشف فوائد الفطر في مقاومة الإنفلونزا أجرى باحثون من جامعة ماكجيل في كندا دراسة على الفئران، ووجدوا أن الألياف الطبيعية الموجودة في الفطر، والمعروفة باسم "بيتا-جلوكان"، تلعب دورًا مهمًا في تقليل التهابات الرئة الناتجة عن فيروس الإنفلونزا، وأظهرت النتائج أن الفئران التي تلقت جرعات من البيتا-جلوكان شهدت تحسنًا ملحوظًا في وظائف الرئة، وانخفاضًا في خطر الإصابة بالمضاعفات الخطيرة أو الوفاة. اقرأ ايضا| منها الاكتئاب.. مخاطر النوم أقل من 5 ساعات للبالغين كيف يعمل البيتا-جلوكان على تقوية جهاز المناعة؟ يؤكد مازيار ديفانجاهي، أخصائي المناعة في جامعة ماكجيل، أن البيتا-جلوكان يوجد في جدران خلايا جميع أنواع الفطريات، بما في ذلك الفطريات التي تعيش داخل جسم الإنسان وعلى سطحه، وتشير الأبحاث إلى أن هذه المادة تؤثر على استجابة الجهاز المناعي للعدوى، حيث تقوم بتعديل سلوك الخلايا المناعية وتعزيز قدرتها على مكافحة الالتهابات بشكل أكثر كفاءة، بحسب سكاي نيوز. من المثير للاهتمام أن الفئران التي تم علاجها بالبيتا-جلوكان أظهرت زيادة في عدد الخلايا المناعية المعروفة باسم "العدلات"، ولكن بطريقة منظمة تقلل من التهابات الرئة بدلاً من زيادتها، ويُعرف عن هذه الخلايا أنها قد تسبب التهابات حادة، إلا أن البيتا-جلوكان يعمل على تنظيم نشاطها وتقليل آثارها السلبية، مما يساهم في تخفيف الأعراض وحماية الجهاز التنفسي من المضاعفات مثل الالتهاب الرئوي. كما أوضحت كيم تران، عالمة المناعة في جامعة ماكغيل، أن الخلايا المناعية المعالجة بالبيتا-جلوكان ظلت نشطة لمدة تصل إلى شهر، مما يشير إلى إمكانية توفير حماية طويلة الأمد ضد الأمراض الفيروسية. على الرغم من أن الأبحاث لا تزال في مراحلها الأولى، إلا أن هذه النتائج تفتح الباب أمام إمكانية استخدام البيتا-جلوكان كمكمل طبيعي لتعزيز المناعة ضد الأمراض التنفسية، وقد يصبح في المستقبل جزءًا من استراتيجيات الوقاية والعلاج من الإنفلونزا وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى. إذا كنت تبحث عن طرق طبيعية لتقوية مناعتك، فقد يكون تناول الفطر بانتظام أحد الحلول الفعالة، وبفضل احتوائه على البيتا-جلوكان، يمكن أن يساعد في تعزيز استجابة الجسم المناعية وتقليل مخاطر التهابات الجهاز التنفسي، ومع استمرار الأبحاث، قد يصبح الفطر يومًا ما جزءًا أساسيًا من الوقاية والعلاج من الفيروسات الموسمية مثل الإنفلونزا.


المغرب اليوم
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- المغرب اليوم
أهمية فيتامين D في الطفولة ودوره في الوقاية من أمراض المناعة الذاتية
كشفت نتائج دراسة، أجرتها "جامعة ماكجيل" الكندية، عن وجود ارتباط بين نقص فيتامين D في وقت مبكر من الحياة بارتفاع خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، بحسب ما نشره موقع Neuroscience News نقلًا عن دورية Science Advances. وأثناء الطفولة، تساعد الغدة الزعترية في تدريب الخلايا المناعية على التمييز بين أنسجة الجسم والغزاة الضارين. اكتشف الباحثون أن نقص فيتامين D في تلك المرحلة من الحياة يتسبب في شيخوخة الغدة الزعترية بشكل أسرع. وقال جون وايت، الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ ورئيس قسم علم وظائف الأعضاء في "جامعة ماكجيل": "إن تقدم الغدة الزعترية في السن يؤدي إلى نظام مناعي "متسرب"، شارحًا أن "الغدة الزعترية تصبح أقل فعالية في تصفية الخلايا المناعية التي يمكن أن تهاجم الأنسجة السليمة عن طريق الخطأ، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية مثل مرض السكري من النوع الأول". وأشار الباحث وايت إلى أن العلماء يعرفون منذ سنوات أن فيتامين D يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم من أجل عظام قوية، وأن الأبحاث الحديثة اكتشفت دوره الحاسم في تنظيم الجهاز المناعي، مضيفًا أن نتائج الدراسة "تجلب وضوحًا جديدًا لهذا الارتباط ويمكن أن تؤدي إلى استراتيجيات جديدة للوقاية من أمراض المناعة الذاتية". وأضاف وايت أنه على الرغم من إجراء البحث على فئران المختبر، فإن النتائج ذات صلة بصحة الإنسان لأن الغدة الزعترية تعمل بشكل مشابه في كلا النوعين. تسلط النتائج الضوء على أهمية تناول فيتامين D بشكل كافٍ، وخاصة للأطفال. وقال وايت إنه في الكثير من المناطق يتوقف الجسم عن صنع فيتامين D من ضوء الشمس بين أواخر الخريف وأوائل الربيع، لذا فإن المكملات الغذائية هي المفتاح، ناصحًا بأن يتم استشارة الطبيب المعالج بشأن حصول الطفل الصغير على ما يكفي من فيتامين D. ويستند هذا الاكتشاف إلى دراسة فنلندية أجريت عام 2001، والتي تابعت أكثر من 10000 طفل. واكتشفت أن الأطفال الذين تناولوا مكملات فيتامين D في وقت مبكر من حياتهم كان لديهم خطر أقل بخمسة أضعاف للإصابة بمرض السكري من النوع الأول في وقت لاحق من الحياة. وقال وايت إن فنلندا، بفتراتها الطويلة من الشتاء حيث يتوفر فيتامين D، كانت بمثابة دراسة حالة مثالية لمعرفة المزيد عن الأدوار العديدة التي يلعبها هذا المغذي. في دراسة "جامعة ماكجيل"، استخدم الباحثون الفئران التي لا تستطيع إنتاج فيتامين D لفحص كيفية تأثير النقص على الغدة الزعترية، باستخدام تحليل الخلايا وتسلسل الجينات لمعرفة كيفية تأثيره على الجهاز المناعي. وفي الدراسات المستقبلية، يأمل وايت في استكشاف كيفية تأثير فيتامين D على الغدة الزعترية لدى البشر، مشيرًا إلى أن هذا الأمر لم يتم القيام به من قبل.