أحدث الأخبار مع #جامعةمولايإسماعيل،


بديل
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بديل
الرئيس متهم بـ'خرق القانون'.. أساتذة مكناس يرفضون إغلاق الجامعة
رفض المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بمكناس-الرشيدية القرار الصادر عن رئاسة جامعة مولاي إسماعيل، القاضي بتوقيف الدراسة وإغلاق جميع المرافق أيام 14 و15 و16 أبريل الجاري، بكل من كلية العلوم، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، والمدرسة العليا للأساتذة. وقد اتخذت رئاسة الجامعة هذا القرار بعد إعلان النقابة الطلابية 'الاتحاد الوطني لطلبة المغرب' عن تنظيم نشاط طلابي، بحجة أنه 'غير مرخّص ويضر بالمصلحة الطلابية والسير العادي للمؤسسات'. وذكّرت النقابة، ضمن بلاغ اطّلع عليه موقع 'بديل'، بأن 'الجامعة المغربية تُعد فضاءً بامتياز للحرية بمختلف مقاييسها، ولتبادل الأفكار دون أي تمييز، ومساحة للإبداع العلمي والفكري والثقافي، في إطار النقد البنّاء واحترام الرأي الآخر'. وشدّدت النقابة على رفضها 'الشديد للبلاغ الصادر عن رئاسة جامعة مولاي إسماعيل، بغضّ النظر عن مضمونه وأبعاده'، معتبرة أنه 'يشكّل انتهاكًا صارخًا آخر يُضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي استهدفت، وما تزال تستهدف، الهياكل الجامعية، وتضرب عرض الحائط مبدأ الشراكة المتفق عليه بين مؤسّستي الرئاسة والفرع الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي'. وندّدت نقابة الأساتذة بما أسمته 'تجاوز رئيس الجامعة لصلاحيات مجلس الجامعة، الذي كان من المفروض أن يتداول في الأمر ويتّخذ القرار المناسب بعيدًا عن منطق الإملاءات'. وفي وقت سابق، عبّر الاتحاد الوطني لطلبة المغرب عن استنكاره الشديد لما وصفه بـ'المنع التعسفي لنشاط طلابي سلمي بجامعة مولاي إسماعيل بمدينة مكناس، من بين فعالياته التضامن مع القضية الفلسطينية'. واعتبر الطلبة أن 'الطريقة التسلطية' في تعليق الدراسة، وإغلاق الحرم الجامعي لمنع نشاط طلابي اعتيادي، تمثّل 'انتهاكًا صارخًا لحرمة الجامعة وإهانة لكل مكوناتها، واستهدافًا متعمّدًا للفعل الطلابي السلمي المدافع عن مصالح الطلبة وقضايا الجامعة والأمة'. من جهتها، اعتبرت رئاسة الجامعة أن القرار الذي اتخذته جاء 'استحضارًا للمصلحة العليا للطلبة، بما يضمن لهم ظروفًا سليمة للتحصيل العلمي والأكاديمي'.


أريفينو.نت
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- أريفينو.نت
المغاربة الاكثر تضررا من هذه الكارثة المناخية في افريقيا؟
كشفت دراسة علمية حديثة، أنجِزت بالتعاون بين باحثين مغاربة ودوليين من تخصصات متنوعة، أن القارة الإفريقية تشهد معدلات مرتفعة من تآكل التربة نتيجة لعوامل طبيعية مثل الجريان السطحي، والانزلاقات الأرضية، وتكوّن الأخاديد. وبيّن البحث أن المغرب يعاني من معدلات فقدان التربة الأعلى على مستوى القارة. الدراسة التي حملت عنوان 'تآكل التربة وإنتاجية الرواسب في إفريقيا: العمليات والعوامل'، شملت تحليلًا لـ425 حوضًا نهريًا في أنحاء القارة الإفريقية، واعتمدت أحدث نماذج الخرائط الرقمية لتقدير أبعاد التآكل وتحديد أكثر المناطق هشاشة. وقد نُشرت نتائج البحث في مجلة علوم الأرض الإفريقية باللغة الإنجليزية. سلطت الدراسة الضوء على ديناميكيات الرواسب بالقارة، حيث أوضحت الاتصال المباشر بين القياسات الميدانية والعمليات الجيومورفولوجية. كما شددت على الحاجة إلى استخدام نماذج متكاملة تراعي جميع عمليات التآكل لتحسين دقة التقديرات، وبالتالي تعزيز استراتيجيات إدارة الأراضي وحماية التربة في إفريقيا. جرى هذا العمل بإشراف الباحث الرئيسي الدكتور عبد العالي كورفي من المدرسة الوطنية العليا للإدارة بالرباط. وشهدت الدراسة مشاركة باحثين مغاربة، منهم مراد أقنوي من جامعة مولاي إسماعيل، ولحسن الداودي من جامعة القاضي عياض، وحمزة بريق من جامعة محمد السادس متعددة التخصصات؛ بالإضافة إلى باحثين دوليين من فرنسا، بلجيكا، إيطاليا، وبولندا. يمثّل هذا المشروع مثالًا متميزًا للتكامل بين الخبرات الوطنية والدولية، مما يعزز الفهم العلمي للتحديات البيئية ويدعم تطوير حلول مستدامة تستجيب لحاجيات القارة. معدلات الرسوبيات المرتفعة شمال إفريقيا أظهرت الدراسة أن متوسط إنتاج الرسوبيات في إفريقيا يبلغ 6.07 أطنان للهكتار سنويًا، إلا أن المناطق الشمالية للقارة، مثل المغرب والجزائر وتونس، إضافة إلى مناطق شرق-وسط إفريقيا كإثيوبيا، تسجل أعلى القيم بأكثر من 10 أطنان للهكتار سنويًا. وأرجع الباحثون ذلك إلى تأثير الظروف المناخية والتضاريس الوعرة في هذه المناطق. وأشارت النتائج إلى أن المغرب يتصدّر القارة في معدلات فقدان التربة، وهو ما يعود إلى التضاريس الجبلية الوعرة، ضعف الغطاء النباتي، والتغيرات المناخية التي تزيد من حجم التساقطات المفاجئة، الأمر الذي يؤدي إلى انجراف التربة وتراكمها في الأنهار والسدود. كما أوضحت الدراسة دور بنية التربة ونوعية التكوين الجيولوجي في تفاقم هشاشة المنحدرات وزيادة تعرّضها للانجراف. إقرأ ايضاً وأبرز الباحثون أن الأدوات التقليدية المستخدمة لتقييم التآكل، مثل نموذج RUSLE ، قد تكون قاصرة عن تقديم صورة شاملة؛ إذ تلعب عوامل أخرى كالانهيارات الأرضية وتكوّن الأخاديد دورًا أكثر تأثيرًا، خاصة في المناطق الجبلية. من جهة أخرى، أكدت النتائج أهمية الغطاء النباتي في حماية التربة من التآكل عبر تقليل سرعة تدفق المياه وتثبيتها. بالمقابل، تسهم إزالة الغابات والرعي الجائر والتوسع العمراني في رفع معدلات هشاشة التربة وزيادة معاناة المناطق المتأثرة. نحو حماية مستدامة للسدود والتربة شدّد الباحثون على أهمية النتائج التي أفرزتها الدراسة في توجيه سياسات حماية الأراضي والسدود ضد الانجراف والترسيب. ودعوا إلى اعتماد خرائط دقيقة لرصد المناطق الأكثر عرضة لفقدان التربة بهدف تنفيذ تدخلات فعّالة وموجهة. كما أوضحوا أن ترسّب الأوحال في السدود يؤدي إلى تقليل قدرتها التخزينية، مما يُهدد الموارد المائية والزراعية والطاقة. في الوقت ذاته، يؤثر فقدان الطبقة السطحية الخصبة للتربة سلبًا على الأمن الغذائي والإنتاج الزراعي. توفر هذه الدراسة أدوات علمية لمراقبة ورصد المواقع الأكثر عرضة للخطر وتقدير كميات الرسوبيات المُترسبة بها، مما يدعم اتخاذ قرارات وقائية فعّالة من قبل المسؤولين والمخططين والفلاحين. ويُنتظر أن تمثل نتائج البحث خطوة محورية نحو تطوير سياسات متكاملة تركز على حماية السدود والحفاظ على سلامة الأراضي الزراعية والمياه


الألباب
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الألباب
الفرق المغربية تتألق في التصفيات الإقليمية لمسابقة هواوي للإبتكار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2024-2025
الألباب المغربية أكّدت هواوي المغرب، بشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تأهل ثلاث فرق مغربية إلى المرحلة الإقليمية من مسابقة هواوي للابتكار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2024-2025، وهي مسابقة دولية مرموقة تُكرِّم الحلول التكنولوجية الأكثر إبداعًا. وجاء هذا التأهل بعد مرحلة وطنية تنافسية شديدة، تميزت بمشاركة واسعة من المواهب الشابة، حيث نجحت الفرق المغربية في إثبات تميزها وحجز مكانها ضمن نخبة الفرق التي ستمثل منطقة هواوي شمال إفريقيا في التصفيات الإقليمية. ويعكس هذا الإنجاز مرة أخرى الديناميكية التي يتميز بها الابتكار المغربي والتقدّم الملحوظ الذي يحققه الشباب في الساحة التكنولوجية العالمية. في 14 مارس الجاري، قدّم الطلبة المغاربة مشاريعهم أمام لجنة تحكيم مكوّنة من خبراء هواوي، حيث عرضوا حلولهم المبتكرة لمواجهة تحديات واقعية في قطاعات حيوية مثل الرعاية الصحية والطاقات المتجددة. وفي منافسة ضمّت 13 فريقًا من مختلف دول المنطقة، تميز المشاركون المغاربة بقدرتهم الفائقة على توظيف أحدث التقنيات. خلال هذه المسابقة الجهوية، تم تقديم ثلاثة مشاريع رائدة لتمثيل المغرب في التصفيات الإقليمية، كان أبرزها مشروع NovaOr، الذي طوره طلبة كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية – جامعة مولاي إسماعيل، بقيادة أيمن أمقران، إبراهيم لمرابط ومريم حسني، وتحت إشراف البروفيسور يوسف فرحاوي. ويقدم المشروع منصة رقمية لإدارة المستشفيات تعتمد على أحدث الأدوات الرقمية، مما يسهم في تحسين توزيع الموارد الصحية وتقليص الأعباء الإدارية، وبالتالي رفع كفاءة الخدمات الطبية المقدّمة للمرضى. أما المشروع الثاني، ELEVORIA، فقد طوّرته ثلاث طالبات من Suptech Santé Essaouira الصويرة، وهنّ روان رماتي، رانيا ڭوڭلو وهبة نافع، تحت إشراف البروفيسور حمادي لغريدات. ويرتكز هذا الابتكار على ماسح ضوئي ثلاثي الأبعاد وحساسات ذكية لتقديم تحليل دقيق لصحة القدمين، مما يفتح المجال أمام مقاربة طبية جديدة في مجال الوقاية والعلاج من مجموعة من الأمراض، وذلك عبر دمج تقنيات حديثة بالطب التقليدي الصيني. فيما جاء المشروع الثالث SolarIQ، الذي طوره فريق من Suptech Santé الصويرة، ليعكس الاهتمام المتزايد بالطاقات المتجددة. المشروع، الذي يقوده يوسف لڭصيري، هبة صدّيقي وياسين لحجف، تحت إشراف البروفيسور حمادي لغريدات، يقدّم نظامًا متطورًا لتحسين كفاءة الألواح الشمسية عبر آلية أوتوماتيكية للتنظيف والمراقبة والصيانة، مما يعزز من إنتاجية الطاقة ويضمن أداءً مستدامًا للمنشآت الكهروضوئية. في تعليق على هذا الحدث، قال جايسون تشين، نائب رئيس هواوي المغرب: 'تمثل مسابقة هواوي للإبتكار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2024-2025 أكثر من مجرد تحدٍ تقني، إنها تجسيد لالتزامنا الراسخ بتطوير المهارات الأكاديمية والتكنولوجية، إلى جانب سعيها لإعداد جيل جديد من المبتكرين. نحن فخورون بتمكين الشباب المغربي من استعراض إبداعهم وخبراتهم، للمساهمة في بناء مستقبل رقمي واعد.' منذ انطلاق المسابقة في سبتمبر 2024، أثبت الطلبة المغاربة قدرتهم على الإبداع وتطوير حلول تقنية تستجيب للتحديات الحديثة، مما أهلهم للمرحلة الإقليمية، ليقتربوا خطوة من الوصول إلى التصفيات النهائية العالمية المزمع إجراؤها في الصين خلال الأشهر المقبلة. لا تقتصر هذه المنافسة على البعد التنافسي، بل تعكس رؤية هواوي المغرب نحو تعزيز المهارات الرقمية وصقل المواهب التكنولوجية الصاعدة. وتندرج ضمن إطار برنامج Huawei Digitech Talent، الذي يسعى إلى إعداد نخبة جديدة من الخبراء في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. من خلال دعم الشباب المبتكرين ومنحهم فضاءً للتجريب والتطوير، تساهم هواوي بشكل مباشر في تعزيز منظومة الابتكار التكنولوجي الوطني ودفع عجلة التحول الرقمي في المغرب. وتؤكد مسابقة هواوي للإبتكار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الالتزام العميق للشركة بتمكين الشباب، وتعزيز التعليم، وتنمية المهارات الرقمية على مستوى العالم. وكشركة تكنولوجية رائدة، تواصل هواوي دعم المواهب المغربية، والمساهمة في التحول الرقمي من خلال مبادرات ترسّخ قيم الإبداع والتميز، مما يجعل هذه المنافسة منصة انطلاق لمستقبل رقمي مشرق في المملكة.