#أحدث الأخبار مع #جامعةهارفاردفرانس 24 ٣٠-٠٤-٢٠٢٥سياسةفرانس 24 تقريران يرصدان معاداة السامية والتحيز ضد الفلسطينيين داخل جامعة هارفاردنشرت جامعة هارفارد الثلاثاء، تقريرين منفصلين يسلطان الضوء على تعصب تعرض له طلاب يهود و إسرائيليون من جهة، ومسلمون وعرب و فلسطينيون من جهة أخرى خلال احتجاجات العام الماضي في حرم ماساتشوستس. وأُنشئ الفريقان في كانون الثاني/يناير 2024 حيث تولى الأولى مكافحة معاداة السامية والتحيز ضد إسرائيل، في حين تولى الفريق الثاني رصد التحيز والإساءات الموجهة إلى المسلمين والعرب والفلسطينيين. وخلص التقريران إلى أن بعض الطلبة أخفى هويته الدينية أو السياسية خشية العزلة وأن بيئة الحرم بدت غير مرحبة أحيانا، كما ذكر طلاب مؤيدون للفلسطينيين أنهم واجهوا أحكاما مسبقة ومحاولات إسكات. وأوصى الباحثون الجامعة بمراجعة نظم القبول والتوظيف والمناهج وبرامج التوجيه، إضافة إلى تعديل المسار التأديبي بما يضمن حماية حرية التعبير لجميع المكونات. جامعة هارفارد تحاول اقتراض 750 مليون دولار بعد تهديدات بقطع التمويل الاتحادي ويصدر هذا العمل بينما تجمد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ آذار/مارس منحا جامعية تتخطى 2,2 مليار دولار معظمها في مجالات البحث الطبي والعلمي، بزعم رعاية هارفارد لفكر "معاد لأمريكا وللسامية". وأكدت إدارة هارفارد، التي رفعت دعوى ضد الحكومة، أن تلك الإجراءات تهدد الحرية الأكاديمية المكفولة دستوريا، وتطالب القضاء بإلغاء قرار التجميد. ووصف رئيس الجامعة آلان غاربر محتوى التقريرين بأنه يتضمن "شهادات شخصية مؤلمة" جُمعت في جلسات استماع مطولة، مشيرا إلى التزام الإدارة بتهيئة مناخ يحترم التنوع وتشجيع "حوار بناء ومتحضر". وشدد غاربر على أن الجامعة ستعزز برامج التدريب على إدارة النقاش بين الطلاب المنتمين إلى خلفيات متباينة، وستوسع منصات التعبير عن الرأي حتى لا يشعر أي طالب بالخوف أو الإقصاء. في ختام الوثيقتين أكدت هارفارد أنها ستمضي قدما في خطة إصلاحية تشمل فتح أسواق معرفية جديدة وشراكات بحثية دولية تعويضا عن أي خسائر تمويلية ناجمة عن القرار الفيدرالي.
فرانس 24 ٣٠-٠٤-٢٠٢٥سياسةفرانس 24 تقريران يرصدان معاداة السامية والتحيز ضد الفلسطينيين داخل جامعة هارفاردنشرت جامعة هارفارد الثلاثاء، تقريرين منفصلين يسلطان الضوء على تعصب تعرض له طلاب يهود و إسرائيليون من جهة، ومسلمون وعرب و فلسطينيون من جهة أخرى خلال احتجاجات العام الماضي في حرم ماساتشوستس. وأُنشئ الفريقان في كانون الثاني/يناير 2024 حيث تولى الأولى مكافحة معاداة السامية والتحيز ضد إسرائيل، في حين تولى الفريق الثاني رصد التحيز والإساءات الموجهة إلى المسلمين والعرب والفلسطينيين. وخلص التقريران إلى أن بعض الطلبة أخفى هويته الدينية أو السياسية خشية العزلة وأن بيئة الحرم بدت غير مرحبة أحيانا، كما ذكر طلاب مؤيدون للفلسطينيين أنهم واجهوا أحكاما مسبقة ومحاولات إسكات. وأوصى الباحثون الجامعة بمراجعة نظم القبول والتوظيف والمناهج وبرامج التوجيه، إضافة إلى تعديل المسار التأديبي بما يضمن حماية حرية التعبير لجميع المكونات. جامعة هارفارد تحاول اقتراض 750 مليون دولار بعد تهديدات بقطع التمويل الاتحادي ويصدر هذا العمل بينما تجمد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ آذار/مارس منحا جامعية تتخطى 2,2 مليار دولار معظمها في مجالات البحث الطبي والعلمي، بزعم رعاية هارفارد لفكر "معاد لأمريكا وللسامية". وأكدت إدارة هارفارد، التي رفعت دعوى ضد الحكومة، أن تلك الإجراءات تهدد الحرية الأكاديمية المكفولة دستوريا، وتطالب القضاء بإلغاء قرار التجميد. ووصف رئيس الجامعة آلان غاربر محتوى التقريرين بأنه يتضمن "شهادات شخصية مؤلمة" جُمعت في جلسات استماع مطولة، مشيرا إلى التزام الإدارة بتهيئة مناخ يحترم التنوع وتشجيع "حوار بناء ومتحضر". وشدد غاربر على أن الجامعة ستعزز برامج التدريب على إدارة النقاش بين الطلاب المنتمين إلى خلفيات متباينة، وستوسع منصات التعبير عن الرأي حتى لا يشعر أي طالب بالخوف أو الإقصاء. في ختام الوثيقتين أكدت هارفارد أنها ستمضي قدما في خطة إصلاحية تشمل فتح أسواق معرفية جديدة وشراكات بحثية دولية تعويضا عن أي خسائر تمويلية ناجمة عن القرار الفيدرالي.