أحدث الأخبار مع #جامعةهايدلبرغ


جو 24
منذ 4 أيام
- علوم
- جو 24
التقاط أدق صورة لمجرة "معمل النحات" بتدرجات ألوان مذهلة!
جو 24 : مكن فريق دولي من علماء الفلك من التقاط صورة استثنائية لمجرة "معمل النحات" (NGC 253) باستخدام أداة MUSE المتطورة المثبتة على التلسكوب الكبير جدا (VLT) في تشيلي. وتقدم هذه الصورة التي تطلبت 50 ساعة من الرصد و100 لقطة مختلفة، رؤية غير مسبوقة لهذه المجرة الحلزونية التي تبعد نحو 11 مليون سنة ضوئية عن الأرض. وتكشف الصورة الجديدة تفاصيل دقيقة لم يسبق رؤيتها من قبل، حيث تظهر المجرة بألوانها الحقيقية التي تعكس التركيب الكيميائي والفيزيائي لمختلف أجزائها. ويقول الدكتور إنريكو كونجيو من جامعة تشيلي، قائد الفريق البحثي: "تمثل مجرة معمل النحات موقعا مثاليا للدراسة، فهي قريبة بما يكفي لرصد تفاصيلها الدقيقة، وفي نفس الوقت كبيرة بما يكفي لدراستها كنظام متكامل". ومن بين الاكتشافات المهمة التي حققها الفريق أيضا، تحديد 500 سديم كوكبي جديد داخل المجرة. وهذه الأجسام التي تتشكل عندما تلفظ النجوم المحتضرة طبقاتها الخارجية من الغاز والغبار، نادرا ما يتم رصدها خارج مجرتنا درب التبانة والمجرات القريبة منها. إقرأ المزيد "فطر مريخي"!.. صورة قديمة تشعل جدلا واسعا حول الحياة على الكوكب الأحمر ويوضح الدكتور فابيان شويرمان من جامعة هايدلبرغ: "عادة ما نكتشف أقل من 100 سديم كوكبي في المجرات البعيدة، لذلك فإن هذا العدد الكبير يمثل مفاجأة سارة للفريق". ولا تقتصر أهمية هذه السدم الكوكبية على كونها ظواهر جميلة فحسب، بل تمثل أدوات قيمة لعلماء الفلك. كما يشرح الدكتور آدم ليروي من جامعة ولاية أوهايو: "تمكننا هذه السدم من قياس المسافة إلى المجرة بدقة، وهي معلومة أساسية لفهم العديد من خصائصها الأخرى". لكن الطموحات العلمية للفريق لا تتوقف عند هذا الحد، حيث تشير الدكتورة كاثرين كريكيل من جامعة ولاية أوهايو إلى أن الخطوة التالية ستكون دراسة ديناميكيات الغاز الساخن داخل المجرة وكيفية تأثيره على عملية تكوين النجوم. مضيفة: "ما زلنا نحاول فهم كيف يمكن للعمليات الصغيرة نسبيا أن تؤثر على نظام ضخم مثل المجرة بأكملها". نشرت الدراسة في مجلة Astronomy & Astrophysics. تابعو الأردن 24 على


الأسبوع
٠١-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الأسبوع
(80) عامًا على انتحار "جوبلز"
طارق عبد الحميد طارق عبد الحميد "اكذب حتى يصدقك الناس".. واحدة من أشهر مقولات "جوزيف جوبلز" (1897- 1945م) أبرز رجالات النازية الألمانية وأقرب مساعدي "أدولف هتلر"، والذي تحل في الأول من مايو الجاري الذكرى الـ (80) لانتحاره بعد هزيمة النازية في الحرب العالمية الثانية. بعد إتمام دراسته الجامعية، تطلع "جوبلز" إلى أن يكون مؤلفًا، حيث حصل على درجة الدكتوراه في فقه اللغة من جامعة "هايدلبرغ" في عام 1921م. وفي عام 1924م، انضم للحزب النازى، والغريب أنه كان معارضًا لعضوية "هتلر" فى الحزب عندما تقدم الأخير بطلب للعضوية، إلا أنه غيّر وجهة نظره نحو "هتلر" تمامًا فيما بعد، وأصبح من أشد أنصاره وأصدقائه المقربين. وفي الحزب، تولى "جوبلز" قيادة منطقة برلين عام 1926م، وبعد سيطرة "الرايخ" على الحكم عام 1933م تولى منصب وزير الدعاية، وهو المُنشئ لـ "فن الدعاية السياسية الرمادية"، حيث سيطر تمامًا على وسائل الإعلام والفنون والمعلومات، فيما كان بارعًا بشكل خاص في استخدام الإذاعة والأفلام لأغراض الدعاية. ورغم ديانته الكاثوليكية، إلا أن دعاية "جوبلز" تضمنت الهجوم على الكنائس المسيحية، إضافة إلى معاداة اليهود، فضلًا عن محاولة رفع معنويات الشعب الألماني بعد نشوب الحرب العالمية الثانية. ويُعد "جوبلز" هو المسئول الأول عن ترسيخ أسطورة "الفوهرر" (معناها الزعيم الملهم)، والتي ارتبطت بـ "هتلر".. الشخص الوحيد الذى حمل هذا اللقب، حيث استخدم "جوبلز"هذه الأسطورة لتأكيد مبادئ الحزب النازى ودعم حملته الإعلامية للحرب العالمية الثانية. في ظل اشتداد أوار الحرب العالمية الثانية عام 1943م، ضغط "جوبلز" على "هتلر" لإدخال تدابير تؤدي إلى الحرب الشاملة، ومنها: إغلاق الأعمال التجارية غير الضرورية لدعم المجهود الحربي، وتجنيد النساء في القوى العاملة، وتجنيد الرجال في مهن كان قد تم الغاؤها سابقًا في الجيش الألماني، وقد عيّنه "هتلر" كمفوض للحرب الشاملة في 23 يوليو 1944م. مع اقتراب هزيمة ألمانيا النازية، انتحر "هتلر" يوم 30 أبريل عام 1945م، وأوصى بأن يخلفه "جوبلز" في منصب المستشارية، وهو المنصب الذي تولاه لأقل من يومين، حيث انتحر هو الآخر في الأول من مايو مع زوجته "ماغدا" بعد تسميم أطفالهما الستة بالسيانيد، مبررًا ذلك بـ "حتى لا يهان أبنائى أمام الروس بعد وفاتى"؟! ومن أبرز مقولات "جوبلز" التي ما زالت مشهورة حتى اليوم: "كلما سمعت كلمة ثقافة، تحسست مسدسي"، وأيضًا: "أعطني إعلامًا بلا ضمير، أُعطك شعبًا بلا وعي"، وكذلك: "لقد جعلنا المال عبيدًا، المال لعنة على البشرية".