
التقاط أدق صورة لمجرة "معمل النحات" بتدرجات ألوان مذهلة!
جو 24 :
مكن فريق دولي من علماء الفلك من التقاط صورة استثنائية لمجرة "معمل النحات" (NGC 253) باستخدام أداة MUSE المتطورة المثبتة على التلسكوب الكبير جدا (VLT) في تشيلي.
وتقدم هذه الصورة التي تطلبت 50 ساعة من الرصد و100 لقطة مختلفة، رؤية غير مسبوقة لهذه المجرة الحلزونية التي تبعد نحو 11 مليون سنة ضوئية عن الأرض.
وتكشف الصورة الجديدة تفاصيل دقيقة لم يسبق رؤيتها من قبل، حيث تظهر المجرة بألوانها الحقيقية التي تعكس التركيب الكيميائي والفيزيائي لمختلف أجزائها.
ويقول الدكتور إنريكو كونجيو من جامعة تشيلي، قائد الفريق البحثي: "تمثل مجرة معمل النحات موقعا مثاليا للدراسة، فهي قريبة بما يكفي لرصد تفاصيلها الدقيقة، وفي نفس الوقت كبيرة بما يكفي لدراستها كنظام متكامل".
ومن بين الاكتشافات المهمة التي حققها الفريق أيضا، تحديد 500 سديم كوكبي جديد داخل المجرة. وهذه الأجسام التي تتشكل عندما تلفظ النجوم المحتضرة طبقاتها الخارجية من الغاز والغبار، نادرا ما يتم رصدها خارج مجرتنا درب التبانة والمجرات القريبة منها.
إقرأ المزيد
"فطر مريخي"!.. صورة قديمة تشعل جدلا واسعا حول الحياة على الكوكب الأحمر
ويوضح الدكتور فابيان شويرمان من جامعة هايدلبرغ: "عادة ما نكتشف أقل من 100 سديم كوكبي في المجرات البعيدة، لذلك فإن هذا العدد الكبير يمثل مفاجأة سارة للفريق".
ولا تقتصر أهمية هذه السدم الكوكبية على كونها ظواهر جميلة فحسب، بل تمثل أدوات قيمة لعلماء الفلك.
كما يشرح الدكتور آدم ليروي من جامعة ولاية أوهايو: "تمكننا هذه السدم من قياس المسافة إلى المجرة بدقة، وهي معلومة أساسية لفهم العديد من خصائصها الأخرى".
لكن الطموحات العلمية للفريق لا تتوقف عند هذا الحد، حيث تشير الدكتورة كاثرين كريكيل من جامعة ولاية أوهايو إلى أن الخطوة التالية ستكون دراسة ديناميكيات الغاز الساخن داخل المجرة وكيفية تأثيره على عملية تكوين النجوم. مضيفة: "ما زلنا نحاول فهم كيف يمكن للعمليات الصغيرة نسبيا أن تؤثر على نظام ضخم مثل المجرة بأكملها".
نشرت الدراسة في مجلة Astronomy & Astrophysics.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 4 أيام
- جو 24
التقاط أدق صورة لمجرة "معمل النحات" بتدرجات ألوان مذهلة!
جو 24 : مكن فريق دولي من علماء الفلك من التقاط صورة استثنائية لمجرة "معمل النحات" (NGC 253) باستخدام أداة MUSE المتطورة المثبتة على التلسكوب الكبير جدا (VLT) في تشيلي. وتقدم هذه الصورة التي تطلبت 50 ساعة من الرصد و100 لقطة مختلفة، رؤية غير مسبوقة لهذه المجرة الحلزونية التي تبعد نحو 11 مليون سنة ضوئية عن الأرض. وتكشف الصورة الجديدة تفاصيل دقيقة لم يسبق رؤيتها من قبل، حيث تظهر المجرة بألوانها الحقيقية التي تعكس التركيب الكيميائي والفيزيائي لمختلف أجزائها. ويقول الدكتور إنريكو كونجيو من جامعة تشيلي، قائد الفريق البحثي: "تمثل مجرة معمل النحات موقعا مثاليا للدراسة، فهي قريبة بما يكفي لرصد تفاصيلها الدقيقة، وفي نفس الوقت كبيرة بما يكفي لدراستها كنظام متكامل". ومن بين الاكتشافات المهمة التي حققها الفريق أيضا، تحديد 500 سديم كوكبي جديد داخل المجرة. وهذه الأجسام التي تتشكل عندما تلفظ النجوم المحتضرة طبقاتها الخارجية من الغاز والغبار، نادرا ما يتم رصدها خارج مجرتنا درب التبانة والمجرات القريبة منها. إقرأ المزيد "فطر مريخي"!.. صورة قديمة تشعل جدلا واسعا حول الحياة على الكوكب الأحمر ويوضح الدكتور فابيان شويرمان من جامعة هايدلبرغ: "عادة ما نكتشف أقل من 100 سديم كوكبي في المجرات البعيدة، لذلك فإن هذا العدد الكبير يمثل مفاجأة سارة للفريق". ولا تقتصر أهمية هذه السدم الكوكبية على كونها ظواهر جميلة فحسب، بل تمثل أدوات قيمة لعلماء الفلك. كما يشرح الدكتور آدم ليروي من جامعة ولاية أوهايو: "تمكننا هذه السدم من قياس المسافة إلى المجرة بدقة، وهي معلومة أساسية لفهم العديد من خصائصها الأخرى". لكن الطموحات العلمية للفريق لا تتوقف عند هذا الحد، حيث تشير الدكتورة كاثرين كريكيل من جامعة ولاية أوهايو إلى أن الخطوة التالية ستكون دراسة ديناميكيات الغاز الساخن داخل المجرة وكيفية تأثيره على عملية تكوين النجوم. مضيفة: "ما زلنا نحاول فهم كيف يمكن للعمليات الصغيرة نسبيا أن تؤثر على نظام ضخم مثل المجرة بأكملها". نشرت الدراسة في مجلة Astronomy & Astrophysics. تابعو الأردن 24 على


الوكيل
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- الوكيل
رياح كوكب اسمه من دولة عربية سرعتها 72 ألف كيلومتر...
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان تمكّن علماء الفلك، لأول مرة، من رسم خريطة مفصلة لمناخ كوكب يبعد 900 سنة ضوئية عن الأرض، واكتشفوا فيه رياحًا وصفوها بـ"المجنونة"، إذ تصل سرعتها إلى أكثر من 72 ألف كيلومتر في الساعة. ويرجع ذلك إلى تيار نفاث قوي يتدفق على طول خط استواء الكوكب، الذي أطلق عليه العلماء اسم "تايلوس"، وهو الاسم الإغريقي للبحرين في القرن السادس إلى الثالث قبل الميلاد، بينما يدور الكوكب حول نجم أُطلق عليه اسم "دلمون"، وهو أيضًا الاسم القديم للبحرين.لا يمكن لأي كائن أن ينجو في "تايلوس"، المعروف بكونه أحد أوائل الكواكب المكتشفة خارج المجموعة الشمسية، ويحمل أيضًا الاسم العلمي WASP-121b. يتميز هذا الكوكب بـ"سطوع شمسي دائم" يملأ سماءه بألوان حمراء وصفراء وأرجوانية زاهية، وفقًا لدراسة حديثة نُشرت في مجلة Nature العلمية المرموقة، والتي قدّمت أول معلومات عن مناخه الغريب.الكوكب هو "عملاق غازي شديد الحرارة"، يدور حول نجمه بمسافة قريبة جدًا، ما يجعله سريع الدوران، بحيث لا تتجاوز سنته 30 ساعة فقط.وبسبب مواجهة جانب واحد منه دائمًا لنجمه، تصل درجة الحرارة فيه إلى 2000 درجة مئوية، بينما يبقى الجانب الآخر في ظلام دائم، وتقل درجة حرارته بمقدار 1000 درجة مئوية عن الجانب المضيء. أما المناطق الفاصلة بين الجانبين، فهي في حالة شفق أبدي.كوكتيل من الرياح العاتيةتمكن الباحثون من جمع هذه المعلومات باستخدام التلسكوب الضخم جدًا (VLT) التابع للمرصد الجنوبي الأوروبي في صحراء أتاكاما في تشيلي، حيث التقطوا الضوء المنبعث من غلافه الجوي وحللوا مكوناته للكشف عن العناصر والمواد الموجودة فيه. ويُعدّ هذا الإنجاز الأول من نوعه في دراسة البنية ثلاثية الأبعاد لغلاف جوي تابع لكوكب خارج النظام الشمسي بمثل هذا العمق والتفصيل.من خلال تحليل الغلاف الجوي، وجد العلماء أن الكوكب يحتوي على طبقة عليا من رياح الهيدروجين، تعلوها تيارات نفاثة سريعة من الصوديوم، يليها تيتانيوم وحديد، تتحرك بسرعات لم تتنبأ بها النماذج المناخية التقليدية. ووفقًا لعالمة الفلك جوليا فيكتوريا سيدل، المؤلفة الرئيسية للدراسة، فإن الغلاف الجوي لـ"تايلوس" يتصرف بطرق تتحدى فهمنا للطقس، ليس فقط على الأرض، بل في جميع الكواكب المعروفة، وهو ما وصفته بأنه أقرب إلى "الخيال العلمي".طقس غير مسبوقتشير الدراسة إلى أن تيارًا نفاثًا هائل السرعة يكوّر المواد حول خط استواء الكوكب، بينما يحرك تدفق رياحي آخر، عند مستويات أدنى، الغازات من الجانب الساخن إلى البارد، وهي ظاهرة غير مسبوقة في أي كوكب آخر تمت دراسته حتى الآن.وجد الباحثون أيضًا أن التيار النفاث يكتسب سرعة هائلة أثناء عبوره الجانب المضيء للكوكب، ما يسبب اضطرابات شديدة في الغلاف الجوي. ووفقًا لطالبة الدكتوراه بيبانا برينوث، المشاركة في البحث من جامعة Lund University السويدية، فإن دراسة التفاصيل الكيميائية والأنماط المناخية لكوكب بهذه المسافة الشاسعة هو أمر مذهل وغير مسبوق.مقارنة مع أعاصير الأرضخلصت الدراسة إلى أن حتى أقوى الأعاصير وأعنفها في نظامنا الشمسي تبدو هادئة مقارنة بسرعات الرياح المذهلة على "تايلوس"، والتي تعصف بسرعة تصل إلى 45 ألف ميل في الساعة، ما يعكس بيئة مناخية غير عادية، ويكشف عن تعقيدات غير متوقعة في طقس الكواكب الخارجية.


الوكيل
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- الوكيل
رياح كوكب اسمه من دولة عربية سرعتها 72 ألف كيلومتر...
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان تمكّن علماء الفلك، لأول مرة، من رسم خريطة مفصلة لمناخ كوكب يبعد 900 سنة ضوئية عن الأرض، واكتشفوا فيه رياحًا وصفوها بـ"المجنونة"، إذ تصل سرعتها إلى أكثر من 72 ألف كيلومتر في الساعة. ويرجع ذلك إلى تيار نفاث قوي يتدفق على طول خط استواء الكوكب، الذي أطلق عليه العلماء اسم "تايلوس"، وهو الاسم الإغريقي للبحرين في القرن السادس إلى الثالث قبل الميلاد، بينما يدور الكوكب حول نجم أُطلق عليه اسم "دلمون"، وهو أيضًا الاسم القديم للبحرين.لا يمكن لأي كائن أن ينجو في "تايلوس"، المعروف بكونه أحد أوائل الكواكب المكتشفة خارج المجموعة الشمسية، ويحمل أيضًا الاسم العلمي WASP-121b. يتميز هذا الكوكب بـ"سطوع شمسي دائم" يملأ سماءه بألوان حمراء وصفراء وأرجوانية زاهية، وفقًا لدراسة حديثة نُشرت في مجلة Nature العلمية المرموقة، والتي قدّمت أول معلومات عن مناخه الغريب.الكوكب هو "عملاق غازي شديد الحرارة"، يدور حول نجمه بمسافة قريبة جدًا، ما يجعله سريع الدوران، بحيث لا تتجاوز سنته 30 ساعة فقط.وبسبب مواجهة جانب واحد منه دائمًا لنجمه، تصل درجة الحرارة فيه إلى 2000 درجة مئوية، بينما يبقى الجانب الآخر في ظلام دائم، وتقل درجة حرارته بمقدار 1000 درجة مئوية عن الجانب المضيء. أما المناطق الفاصلة بين الجانبين، فهي في حالة شفق أبدي.كوكتيل من الرياح العاتيةتمكن الباحثون من جمع هذه المعلومات باستخدام التلسكوب الضخم جدًا (VLT) التابع للمرصد الجنوبي الأوروبي في صحراء أتاكاما في تشيلي، حيث التقطوا الضوء المنبعث من غلافه الجوي وحللوا مكوناته للكشف عن العناصر والمواد الموجودة فيه. ويُعدّ هذا الإنجاز الأول من نوعه في دراسة البنية ثلاثية الأبعاد لغلاف جوي تابع لكوكب خارج النظام الشمسي بمثل هذا العمق والتفصيل.من خلال تحليل الغلاف الجوي، وجد العلماء أن الكوكب يحتوي على طبقة عليا من رياح الهيدروجين، تعلوها تيارات نفاثة سريعة من الصوديوم، يليها تيتانيوم وحديد، تتحرك بسرعات لم تتنبأ بها النماذج المناخية التقليدية. ووفقًا لعالمة الفلك جوليا فيكتوريا سيدل، المؤلفة الرئيسية للدراسة، فإن الغلاف الجوي لـ"تايلوس" يتصرف بطرق تتحدى فهمنا للطقس، ليس فقط على الأرض، بل في جميع الكواكب المعروفة، وهو ما وصفته بأنه أقرب إلى "الخيال العلمي".طقس غير مسبوقتشير الدراسة إلى أن تيارًا نفاثًا هائل السرعة يكوّر المواد حول خط استواء الكوكب، بينما يحرك تدفق رياحي آخر، عند مستويات أدنى، الغازات من الجانب الساخن إلى البارد، وهي ظاهرة غير مسبوقة في أي كوكب آخر تمت دراسته حتى الآن.وجد الباحثون أيضًا أن التيار النفاث يكتسب سرعة هائلة أثناء عبوره الجانب المضيء للكوكب، ما يسبب اضطرابات شديدة في الغلاف الجوي. ووفقًا لطالبة الدكتوراه بيبانا برينوث، المشاركة في البحث من جامعة Lund University السويدية، فإن دراسة التفاصيل الكيميائية والأنماط المناخية لكوكب بهذه المسافة الشاسعة هو أمر مذهل وغير مسبوق.مقارنة مع أعاصير الأرضخلصت الدراسة إلى أن حتى أقوى الأعاصير وأعنفها في نظامنا الشمسي تبدو هادئة مقارنة بسرعات الرياح المذهلة على "تايلوس"، والتي تعصف بسرعة تصل إلى 45 ألف ميل في الساعة، ما يعكس بيئة مناخية غير عادية، ويكشف عن تعقيدات غير متوقعة في طقس الكواكب الخارجية.