أحدث الأخبار مع #جامعةويسترننيوإنجلاند


الجزيرة
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- الجزيرة
علم الضحايا.. كتاب مرجعي ومصدر وقائي كيلا تكون ضحية دون أن تدري
عن دار الفكر في دمشق صدر مؤخرا كتاب "علم الضحايا" من تأليف البروفيسورة "ليا إليزابيث دايجل"، أستاذة في قسم العدالة الجنائية وعلم الإجرام في كلية أندرو يونج للدراسات السياسية بجامعة ولاية جورجيا. حصلت على درجة الدكتوراه في العدالة الجنائية من جامعة سينسيناتي عام 2005 م، والبروفيسورة ليزا مفتيك أستاذة العدالة الجنائية ورئيسة قسم العدالة الجنائية في جامعة ويسترن نيو إنجلاند وعلم الإجرام، وقد قام بترجمة الكتاب إلى العربية كل من الدكتور مفيد نجيب حواشين والدكتور أحمد إسماعيل هاشم. وقد بينت الكاتبتان بين يدي الكتاب أنه على الرغم من دراسة سلوك الجناة وتأثير الجريمة بما لها من تاريخ طويل، فإن الكيفية التي يؤثر بها الإيذاء على حياة الضحايا لم تتم دراستها بنفس القدر من الاهتمام حتى وقت قريب. وفي الوقت الراهن، أدرك صانعو السياسات والممارسون والأكاديميون والناشطون على حد سواء أهمية دراسة النصف الآخر من علاقة الجريمة. في الواقع، هذه فترة مثيرة في دراسات علم الضحايا – وهو مجال أكاديمي ينمو بسرعة واضحة. ومن هنا، فإن هذا الكتاب يملأ فراغا فيما هو متاح حاليا في مجال البحث، فهو كتاب يتضمن فصولا موجزة تغطي الأساسيات في علم الضحايا. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يستخدم إطارا متسقا طوال الوقت لتوجيه القارئ أثناء معالجة أحدث الموضوعات في مجال علم الضحايا. وحاول الكتاب إدراج إطار عام في كل فصل، إطار يبحث في أسباب وعواقب أنواع معينة من الإيذاء وردود الفعل عليها. وكان الهدف هو وضع عمل شامل وفي الوقت نفسه فإنه مكتوب بلغة سهلة يستعرض الكثير من أنواع الإيذاء داخل إطار مشترك بحيث يمكن التعرف بسهولة على أوجه التشابه والاختلاف بينها. وفي هذا الإطار، أولت الكاتبتان اهتماما خاصا لتحديد خصائص كل من الضحايا والحوادث بحيث يمكن تطبيق النظرية لفهم سبب وقوع بعض الأشخاص في دور الضحايا بينما يظل البعض الآخر سالمين. وعلى الرغم من أن أولى المحاولات في دراسة علم الضحايا كانت تركز على تحديد أنماط الضحايا، فإن الجانب النظري في هذا المجال كان غافلا عن هذه النقطة في بدايات علم الجريمة. وبصرف النظر عن نظريات الأنشطة الروتينية ونظرية أنماط الحياة، فهناك القليل من النظريات التي تحدد صراحة أسباب الإيذاء. وهذا لا يعني أن حقل علم الضحايا يخلو من النظريات وإنما يكمن الأمر فقط في أن النظريات التي تم تطبيقها على الإيذاء مشتقة إلى حد كبير من مجالات الدراسة الأخرى. ولذلك قامت المؤلفتان بتضمين فصل خاص في الكتاب لمناقشة هذه النظريات. ثم حددت الكاتبتان الأسباب ومنهجيّة تطبيق النظرية. وإن معرفة ذلك هي خطوة أولى حاسمة في الوقاية من الإيذاء ورد الإيذاء. كما حرصت الكاتبتان على إدراج القضايا الناشئة في مجال علم الضحايا في هذا الكتاب، وتحقيقا لهذه الغاية، فإن كل فصل من الفصول يناقش القضايا الحالية وثيقة الصلة بموضوع الفصل وأحدث الأبحاث. كما تعتقد الكاتبتان أن إدراج أحدث القضايا في مجال علم الضحايا سيعرض القارئ للموضوعات التي من المحتمل أن تحظى بأكبر قدر من الاهتمام في السنوات القادمة. وفي جميع أنحاء الكتاب، عملت المؤلفتان على تضمين المعلومات ذات الصلة حول علم الضحايا في جميع أنحاء العالم. مؤكدتين أن القيام بذلك يسمح للقارئ بالتعرف على كيفية تعريف الإيذاء وقياسه في الدول المختلفة وكيفية معاملة الضحايا في الدول خارج الولايات المتحدة. ويغطي هذا الكتاب تلك الموضوعات مع تسليط الضوء على البحث التجريبي الذي يرتبط بقضية كل فصل. بالإضافة إلى ذلك، يستخدم كل فصل مثالا "حقيقيا" من الأخبار لربط المشكلات في علم الضحايا بالأحداث الجارية. ولقد قسمت المؤلفتان الكتاب إلى 13 فصلا على النحو الآتي: الفصل الأول مقدمة في علم الضحايا ، وفيه تجيب الكاتبتان عن سؤال ما علم الضحايا؟ ثم تتحدثان عن تاريخ علم الضحايا قبل حركة حقوق الضحايا، وعلم الضحايا عبر العالم، ثم دور الضحية في الجريمة: تيسر الضحية، تحفيز الضحية، واستفزاز الضحية، وتاريخ علم الضحايا؛ حركة حقوق الضحايا، وحركة الحقوق المدنية، والبرامج المبكرة من أجل ضحايا الجريمة، وصولًا إلى علم الضحايا اليوم. الفصل الثاني المدى والنظريات وعوامل الإيذاء ، وتتحدث فيه المؤلفتان عن قياس الإيذاء، والجرائم كما يتم قياسها بتقارير الجرمية الموحدة، ونظام الإبلاغ الوطني القائم على الحوادث، والمسح الوطني لإيذاء الجريمة، ومدى الإيذاء الإجرامي، والإيذاء النموذجي والضحية النموذجية، وقياس ومدى ظاهرة الإيذاء في جميع أنحاء العالم، والمسح الدولي لضحايا الجريمة، كما تتحدثان عن العلاقة بين الإيذاء والاعتداء، وخصائص الضحية والجاني، وشرح العلاقة بين الإيذاء والاعتداء، ودور الكحول في الإيذاء. وجاء الفصل الثالث للحديث عن تداخل الضحية والجاني ، بينما جاء ا لفصل الرابع لمناقشة عواقب الإيذاء ، وأما الفصل الخامس فجاء حاملا عنوان الإيذاء المتكرر ، في حين جاء الفصل السادس للحديث عن حقوق الضحايا وسبل الانتصاف ، وأما الفصل السابع فقد جاء ليفصل القول في الإيذاء بالقتل ، وأما الفصل الثامن فكان مخصصا للحديث عن الإيذاء الجنسي. في حين تابع الفصل التاسع الحديث في إطار قريب مفصلًا القول في عنف الشريك الحميم ، وأما الفصل العاشر فناقش مسألة بالغة الحساسية إذ تناول الإيذاء في بداية الحياة ونهايتها؛ إساءة معاملة الأطفال والمسنين، ليأتي الفصل الحادي عشر مناقشا إيذاء فئات سكانية خاصة ، في حين جاء الفصل الثاني عشر ليبحث في الإيذاء في المدرسة والعمل ، وأما الفصل الثالث عشر فتناول قضايا معاصرة في علم الضحايا؛ ضحايا جرائم الكراهية والاتجار بالبشر والإرهاب وسرقة الهوية. إعلان إن كتاب "علم الضحايا" الواقع في 435 صفحة يمثل مصدرا بالغ الأهمية في هذا العلم، بالإضافة إلى أنه يعد كتابا تثقيفيا مهما ليتجنب الإنسان الوقوع ضحية لجريمة لا يتم الالتفات إليها في كثير من الأحيان.


الجمهورية
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الجمهورية
دراسة تكشف عن نوع من الفاكهة لدعم صحة العضلات لدى النساء
حيث أشارت الدراسة إلى أن هذه الفاكهة المليئة بمضادات الأكسدة قد تفعل أكثر من مجرد مذاقها الرائع، بل إنها قد تدعم صحة العضلات ، وخاصة بالنسبة للنساء في سنواتهن الأخيرة. ووفق موقع"هندوستان تايمز" نُشرت الدراسة في مجلة Foods ، بدعم جزئي من لجنة كاليفورنيا للعنب، حيث راقبت 480 فأرًا على مدار عامين ونصف العام لفحص كيفية تأثير استهلاك العنب على التعبير الجيني للعضلات. تشير النتائج إلى أن مجرد إضافة العنب إلى نظامك الغذائي يمكن أن يساهم في تحسين صحة العضلات مع تقدمك في السن. يعد فقدان العضلات من المخاوف الشائعة بين كبار السن، حيث يعاني 10-16% منهم من فقدان العضلات ، وهو انخفاض تدريجي في كتلة العضلات والقوة يأتي مع التقدم في السن. غالبًا ما تكافح النساء ، وخاصة بعد انقطاع الطمث، للحفاظ على العضلات ، مما يجعل هذا البحث مهمًا بشكل خاص للإناث المسنات. وجد فريق من الباحثين من جامعات أمريكية متعددة أن تناول ما يعادل حصتين يوميًا من العنب يؤدي إلى تغييرات كبيرة في التعبير الجيني المرتبط ب العضلات. وبينما أظهر كل من الذكور والإناث تحولات وراثية، كانت التأثيرات ملحوظة بشكل خاص لدى النساء ، حيث بدأ نشاط الجينات لديهن يشبه الأنماط التي تُرى عادةً لدى الرجال. وقد حدث هذا التحول على المستوى الجيني، حيث حدد الباحثون 25 جينًا رئيسيًا متأثرًا باستهلاك العنب. وأصبحت بعض الجينات المرتبطة بنمو العضلات الهزيلة أكثر نشاطًا، في حين أظهرت جينات أخرى مرتبطة بانحلال العضلات انخفاضًا في التعبير. ما الذي يجعل العنب مميزًا جدًا؟ تحتوي هذه الفاكهة الصغيرة على أكثر من 1600 مركب طبيعي تعمل معًا بطرق معقدة. وبدلاً من مكون واحد يقود الفوائد، فمن المرجح أن يكون التآزر بين هذه المركبات هو الذي يؤدي إلى مثل هذه التأثيرات الملحوظة. يقول الدكتور جون بيزوتو، الباحث الرئيسي وأستاذ في جامعة ويسترن نيو إنجلاند: "تقدم هذه الدراسة أدلة دامغة على أن العنب لديه القدرة على تعزيز صحة العضلات على المستوى الجيني". "نظرًا لسلامته وسهولة توفره، سيكون من المثير أن نرى مدى سرعة ترجمة هذه التأثيرات إلى التجارب البشرية". إن وظيفة العضلات هي مفتاح الحياة اليومية، من التوازن وصحة العظام إلى التمثيل الغذائي. وإذا كان النظام الغذائي يمكن أن يساعد في الحفاظ على قوة العضلات ، فإنه يمكن أن يحسن بشكل كبير من نوعية حياة كبار السن. وتضيف هذه الدراسة إلى الأدلة المتزايدة على الفوائد الصحية للعنب. وتسلط الأبحاث السابقة الضوء على تأثيراته الإيجابية على صحة القلب والكلى والجلد والرؤية والهضم. والآن، يفتح تأثيره على التعبير الجيني للعضلات أبوابًا جديدة لاستخدامات علاجية محتملة. ورغم أن حجم العضلات ووزنها ظلا متشابهين بين المجموعات المختلفة، فإن النشاط الجيني كان له رأي مختلف. وتشير النتائج إلى أن العنب قد يدعم صحة العضلات على مستوى الخلايا العميقة، حتى قبل حدوث التغيرات المرئية، رغم أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه التأثيرات. بالنسبة لكبار السن الذين يتطلعون إلى الحفاظ على القوة والاستقلالية، فإن إضافة وعاء يومي من العنب إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام قد يكون إضافة بسيطة ولكنها مفيدة لروتين الشيخوخة الصحي. ومع ذلك، يؤكد الباحثون أن التجارب البشرية لا تزال ضرورية للتحقق من صحة هذه النتائج.